زوجة زعيم الياكوزا

Shahd abdo`بقلم

  • الأعمال الأصلية

    النوع
  • 2022-12-10ضع على الرف
  • 18.4K

    جارِ التحديث(كلمات)
تم إنتاج هذا الكتاب وتوزيعه إلكترونياً بواسطة أدب كوكب
حقوق النشر محفوظة، يجب التحقيق من عدم التعدي.

الجزء الاول

صوت خطوات انثوية يدوى فى ارجاء ذالك المكان الذى يعم به صوت بعض الأشخاص وصوت التقاط الصور انتشر بسبب تصويرهم المبالغ به الى تلك النجمه والممثلة التى خرجت من من بوابة المسافرون تتجه الى الخارج ويحيطها كم هائل من الحراس الشخصين بينما تلك الجميلة تبتسم بلطف خلف ذالك الماسك الاسود التى ترتديه فهى كانت تختبئ خلفه مع ملابسها السوداء تجنبا الى الازعاج من المعجبين الوقحين أوقفها عن سيرها صوت إحدى المراسلات التى تهتف بسؤال راق الى تلك النجمه


أردفت المراسلة بخبث بينما تضع مكبر الصوت امامها

"أنسه آنا لقد علمنا أنك ابنة رئيس الدولة لما تنكرين ذالك فى كل مقابلة لكى هل انتم على خلاف"

نزعت آنا قبعتها والماسك الذى تضعه على وجهها واعادت خصلات شعرها للخلف ونظرة لها بهدوء ثم اردفت بحدة

"أنا لا انكر ايتها الشابة وليس من حق اى مخلوق ان يتدخل فى حياتى الشخصية ان كنت ابنته او لا ماذا سيفرق معكم ولكن حتى أستريح من هذا الازعاج انا بالفعل ابنته الصغرى"

اردفت نفس المراسلة بضيق بينما تنظر لها بحقد فهى قد قامت بأحراجها امام العالم كله

"لما كنتى تخفين الامر يا انسه آنا فهذا شئ لابد ان تفتخرين به"


قهقة آنا واقتربت منها ببطئ وأردفت

"سؤال لطيف احببته لهذا سأجيب عليكى"

تراجعت آنا ونظرة الى الكاميرات واردفت مجددا ببرود

"انا لست تلك الفتاة التى تستغل نفوذ عائلتها حتى تصعد الى القمم أنا الان وفى هذا المكان بسبب عملى الجاد لم أظهر لمرة واحدة امام الشاشات واقول انا ابنة رئس دولتكم بل أنا آنا التى عملت بجد لسنوات حتى اشعر بطعم النجاح ولذة الانتصار وايضا حتى لا تأتى شمطاء مثلك وتقلل من مواهبى أتمنى ان لا يتم أزعاجى مرة اخرى بسبب اسئلتكم التافهه هاته"


انهت آنا كلماتها بحدة وصرامه واخذت بخطواتها الى الخارج ولم تلقى نظرة الى تلك المراسلة التى اخفضت رأسها بينما يرمقها الجميع بسخرية فلقد اصبحت محط سخرية لهم عند خروج آنا كانت تنظر امامها بهدوء ابتسمت بخفه عندما لمحت أسطول من السيارات المتراصه خلف بعضها أمامها لقد علمت ان والدها الذى بعثهم لها اقترب منها أحد الحراس الخاصين ببذلته السوداء وانحنى لها لها باحترام

أردف الحارس ببرود

"سيدتى السيارات جاهزة لقد امرنا الرئيس ان ناخذك الى المنزل"

تأففت آنا بضجر فهى لا تريد الذهاب الى هناك بل تريد رؤية صديقتها التى تهاتفها يوميا حتى تراها وقد وعدتها آنا انها ستذهب لها فور عودتها لكن تهب الرياح بما لا تشتهى السفن

أردفت آنا ببرود بينما تصعد فى السيارة

"من بالمنزل غير عائلتى جاكسون"

أردف جاكسون والذى يكون نفس الحارس

"السيدة نيكول شقيقة والدك مع أبنها وزوجها"


جعدت آنا ملامحها بتقزز عندما علمت امسكت هاتفها وأردفت بهدوء

"جاكسون اجلب لي كريس سيأتى معى الى المنزل"


أومأ لها جاكسون ونزل من السيارة واتجه الى السيارة التى بها مساعد آنا وجلبه صعد كريس الى السيارة وجلس بجوارها نظرت له آنا بهدوء بينما كريس ينتظر ما ستقوله


أردفت آنا ببرود

"انطلق لنذهب الان كريس اريدك ان تأتى معى ستتناول العشاء لدى اليوم اريد ان اعلم أحداث الفيلم الجديد"

أردفت كريس بهدوء

"حسنا آنا أستريحى قليلا حتى نصل فالمنزل بعيد وأنت مرهقه"

أومأت له آنا بأمتنان فهو صديقها المقرب بعد صديقة طفولتها انطلق السائق بسرعه متوسطة وقد غفت آنا واضعه رأسها على زجاج السيارة بينما جاكسون ينظر الى الطريق بتفحص وكريس يراسل عائلته يعلمهم انه سيتأخر ولن يأتى








غرفة واسعه شديدة الفخامه يغلبها اللون الاسود الذى يعكس شخصية مالكها دخان السجائر رائحته تعم المكان كان يستنشق سم سيجارته بيده التى تملئها الوشوم مع عروق يده التى تقشعر البدن قاطع صفى هدوءه صوت طرقات على باب الغرفة جعلته يعكر ملامحه الحادة بسبب ذالك الذى يسببه صوت الباب


نطق ببحته الرجولية الخشنه المثيرة

"من هناك"

نطقت بصوتها المهزوز بينما تشد على كف يدها الذى يرتجف من صوته فما بالها ان قالت له ما فى جبعتها

"أنها أنا سيرا"


أردف ذالك الزعيم بحدة

"اغربى الان لست متفرغ الان"


أردفت سيرا بخوف

"حسنا اعتذر سأعود فيما بعد"


غادرت سيرا من امام غرفته بخوف فهو اليوم هادئ لهذا كانت تريد ان تطلب من ان تخرج لكنه أصبح غاضب بسببها


بينما عند ذالك الزعيم الذى أكمل أرتشاف شرابه ببرود وهو يفكر فى صفقته لهذا المساء تنهد بضيق عندما تذكر انه سيقابل ذالك الشخص الذى يمقته بشدة ويريد التخلص منه أبتسم بخبث عندما خطرة بباله فكرة شيطانيه فهو الشيطان بحد ذاته





توقفت السيارة التى تكون بها آنا أمام منزل كبير وفخم بل قصر بينما آنا مازلت نائمه بعمق


أردف جاكسون بهدوء

"أنسه آنا أستيقظى لقد وصلنا بالفعل"

لم تستيقظ آنا فقام كريس بهزها من كتفها فأستيقظت بسرعه وهى تنظر حولها بفزع


أردف كريس بملل

"أستيقظى يا فتاة لقد وصلنا الى منزلك"

أردفت آنا بنعاس بينما تفرك عينها

"لقد أستيقظت لكن اريد ان انام مجددا لا اشعر بجسدى"

أردف كريس بسخرية بينما يحمل حقيبته الشخصية

"هذا بسبب الاداء الذى فعلته قبل ساعات لقد حطمتى المسرح بسبب قوة رقصك"


مددت آنا جسدها واردفت بقهقه

"تعلم أننى احب الرقص وأيضا تشجعت بسبب هتافات المعجبين السعيدة وانا من تحطم جسدى ليس هم"


رتبت خصلات شعرها ووضعت احمر شفاه وابتسمت لنفسها فهى مغرورة بجمالها او لنقول هى نرجسية من هذه الناحية لكن تمتلك انقى قلب على الأرض فتح لها جاكسون باب السيارة فنزلت بثقه وهى تنظر الى المنزل لقد اشتاقت لهم كثيراً أخذت بخطواتها الانثوية الى الداخل بينما تتمايل خصلاتها مع الهواء كل من يصادفها ينحنى لها باحترام دخلت الى المنزل ببرود وقد وضعت وجه بارد وصارم قادتها الخادمه الى مكان تواجد الجميع فلقد كانوا يجلسون فى قاعة كبيرة وفخمه واثاث راقى باللون الذهبى الكلاسيكى واول من دخل جاكسون الذى اعلن عن حضورها وقفت أمام والدها وانحنت تقبل يده فقام والدها بالابتسام لها وضمها الى صدره بادلته آنا بلطف

أردف والدها بسعادة وهز يلمس خصلات شعرها بحنان

"لقد أشتقت لكى كثيرا يا صغيرتى لما أستغرقتى وقت كبير هذه المرة"


كادت آنا ان تجيبه لكن أشتياق والدتها لها جعلها تسحبها وتضمها بقوة وحنان بادلتها آنا بقوة وهى تستنشق رائحة والدتها التى تشعرها بالراحه فصلت آنا العناق وقامت بتقبيل جبين والدتها بلطف

أردفت والدة آنا بسعادة

"لقد أشتقت لكى صغيرتى وقد اعجبنى أداءك أمس كان جميل جداً"

أردفت آنا بلطف

"شكرا أمى وأنا ايضا أشتقت لكى كثيراً"

أردف والدها بهدوء

"آنا القى التحية على عمتك صغيرتى"

قلبت آنا عينها بضجر بينما والدتها كتمت أبتسامتها وشاهدت آنا تقترب من عمتها وانحنت لها بخفه فهذه الحركة تعد من الاحترام فى شرق آسيا أبتسمت لها عمتها

واردفت ببرود آنا ببرود

"مرحبا كيف حالك عمتى"

أردفت العمه بهدوء بينما ترتب على كتفها بلطف

"انا بخير كيف حالك انتى آنا"

أردفت آنا ببرود بينما تتراجع عدة خطوات

"أنا بخير"

أومأت لها العمه بهدوء بينما تغلى من الداخل بحقد

أردفت آنا بهدوء بينما عينها تبحث بالجوار عن شقيقيها


"اين شقيقاى أمى"

أردفت والدتها بلطف بينما تجلس

"انهم ذهبوا لفعل شئ مع أبن عمتك"

أبتسمت آنا بسخرية وجلست بعيدا قليلا عنهم واردفت ببرود

"لما سيجتمعوا معا هذا شئ غريب عمتى صحيح"


شد والدها على قبضته وتجعدت ملامحه بسخط عندما تذكر ما فعله أبن شقيقته الذى كان مخمور ويقود السيارة اصتدم بأحد أثناء قيادته وتوفى ولى الامر الى اولاده حتى يتخلصون من هذه المشكلة التى ان انتشرت سيصبح حديث الى الذين يكرهوه


أردف والدها بحدة بينما ينظر الى شقيقته التى تشد على قبضتها بخوف

"حذرى ذالك الغبى من أفتعال المصائب فأسمى لا اريده أن يصبح على الالسنه بسببه"


أردفت آنا بخبث بينما ترمق عمتها التى تتعرق

"ماذا فعل ابى أهدأ قليلا بالتأكيد الامر لا يستحق غضبك"

أردف والدها بهدوء مصطنع

"حسنا أبنتى لقد هدأت بالتأكيد انتى متعبه من السفر لهذا أصعدى لغرفتك حتى ترتاحين قليلا ريثما يأتى أشقاءك من العمل"


أردفت آنا ببرود بينما تقف من على مقعدها

"حسنا أمى أهتمى بمساعدى واجعلى احد يجهز له غرفة حتى يرتاح فهو سيبقى هنا اليوم"

أردفت والدتها بهدوء

"حسنا صغيرتى لا تقلقى سأهتم به"

أومأت لها آنا وخرجت من القاعة متجه الى غرفتها حتى تنام وتستريح لقد أصابها الم فى الرأس بسبب ما حدث منذ قليل صعدت الى غرفتها نزعت السترة وقامت بالقاء جسدها على السرير واغلقت عينها وتثأبت بنعاس مع أغلاق عينها حتى تذهب فى النوم العميق لكن صوت الهاتف جعلها تزفر أنفاسها بغيظ اخرجت هاتفها من جيبها ونظرت الى المتصل والذى لم يكن سوى صديقتها أجابت من دون تردد عليها

أردفت آنا بلطف

"سيرا عزيزتى اعتذر لاننى لم استطع المجئ لقد قام أبى بإرسال سيارة حتى تأخذنى وكان يريد رؤيتى"

أردفت سيرا بلطف

"لا. لا بأس صغيرتى فأنا لم أستطع أيضا الخروج من المنزل فزوجى كان غاضب ولم استطع رؤيته حتى لم يسمح لى بذالك"

شعرت آنا بالاسى على صديقتها العزيزة فهى قد تزوجت أجباري بشخص غامض لم يقيموا زفاف حتى لهذا سيرا لم تراه فقط تسمع عنه عن طريق صديقتها التى تعانى من قسوته


أردفت آنا بهدوء واضافة ممازحه سيرا

"لا تحزنى سيرا سيتغير لن يبقى هكذا يا فتاة فمن يستطيع عدم الوقوع بحبك"

أردفت سيرا بسخرية بينما تتمدد على سريرها الواسع

"لم أسمع شئ مضحك كالان عزيزتي زوجى لا يهتم للحب او للمشاعر لقد توفيت والدته من أيام وهو حتى لم يتأثر او يحزن انما لم يفعل اى شئ اقامه الحداد وانتهى الامر كما الحال مع والده الذى لم يحزن على رفيقة دربه هذه عائلة مخيفه لا يوجد شئ أسمه حب بقاموسهم فقط البرود"

ذهلت آنا كثيراً كيف لا يبكى المرء على فقدان احد والديه والزوج حتى ان لم يحب زوجته على الاقل يبكى لاجل الذكريات التى كانت بينهم فى تلك السنين


أردفت آنا بحزن

"شئ محزن حقا كيف ذالك لما هم قساة القلب هكذا"

أردفت سيرا بقهقه

"عزيزتى النجمه لقد تأثرتى كثيراً بسبب هذا ماذا اتيتى لتعيشى معى وترين بنفسك ما يدور بهذا القصر المخيف وتقومى بتمثيله فيلم رعب"

أردفت آنا بقهقه بينما تتقلب على السرير

"يا انا لست بتلك الدراميه الا تعجبك افلامى يا فتاة وهل بالصدفة لم تشاهدى حفلة البارحة او مقابلة المطار"


أردفت سيرا بنفى وحماس

"بالطبع لقد شاهدت الحفلة البارحة وقد أعجبنى رقصك كان مثير لكن لم ارى مقابلة اليوم"

أردفت آنا بخبث بينما تعيد خصلاتها الى الخلف

"لقد قامت مراسلة بالتشهير اننى ابنة رئيس الدولة ولما انفى ذالك الامر فالجمتها بطريقتى لو ترين منظرها لقد كانت محط سخرية الجميلة اوه انظرى لنلتقى غدا لاننى سأنشغل فى فيلمى القادم ولا اعلم متى سأتفرغ لرؤيتك"


أردفت سيرا بعبوس

"حسنا ما رأيك أن تاتى عندى ونقضى اليوم معا واريكى قصر الاشباح الذى أعيش به"


أردفت آنا بقهقه

"حسنا أبعثى العنوان سأتى لكى غدا تصبحين على خير"


أردفت سيرا بلطف

"وانتى ايضا"

اغلقت آنا الهاتف وعادت الى النوم مرة اخرى وهذه المرة حرصت ان تغلق الهاتف حتى لا يوقظها احد بينما سيرا تنفست بضيق عندما تذكرت ان زوجها قد يقوم بأحراجها لانها دعت صديقتها لكنها أبتسمت بخبث قررت أن تطلب الاذن من والد زوجها لهذا اتجهت له فى غرفته


تنفست الصعداء وهى تقف أمام باب الغرفة طرقت الباب بخوف فأذن لها من فى الداخل بالدخول أمسكت مقبض الباب وقامت بفتح الباب وهى تنظر الى الاسفل بينما تتقدم منه حيث يجلس هناك


أردف ذالك العجوز بحدة

"ماذا هناك سيرا"

أبتلعت سيرا ماء جوفها بخوف وتوتر وأردفت

"عمى كنت أريد ان اقولك لك أننى دعوة صديقتى الى هنا فلم أرها منذ مدة وقد أشتقت لها"


أردف ذالك العجوز ببرود

"من تكون هذه الفتاة سيرا الا تشعر بالخوف على حياتها حتى تدخل قصر مافيا الياكوزا أم لا تعلم زوجة من تكونين"

أرتجف بدن سيرا وأبتلعت ماء جوفها للمرة الثانية فهى لم ولن تخبر آنا بهذا فهى تخاف بسرعه


أردفت سيرا بتوتر

"لا لم أخبرها فقط سنجلس بغرفتى اعدك ولن نسبب اى ازعاج ثق بى"


نظر لها ذالك العجوز ببرود مخيف واردف بعد صمت طال لمدة دقائق

"حسنا انا اثق بكى لا اريد اى ازعاج سيرا"

أردفت سيرا بسعادة بينما تبتسم

"أعدك عمى فهى هادئه وقليلة الحديث"

أردف ذالك العجوز ببرود مخيف

"اتمنى ذالك أبنة من تكون"

أردفت سيرا بتوتر

"أنها نجمه وممثل عمى أبنة رئيس الدولة"


أردف العجوز بحدة بينما يشد على عصاته التى بمقدمتها شكل أفعى

"ماذا كيف تعرفتى عليها ومتى"

أردفت سيرا بخوف بينما تتراجع بعض الخطوات

"أنها صديقة طفولتى لا تشكل أى خطر عمى أقسم لك انها فتاة جدا لطيفه وايضا لا تعلم شئ"

أردف ذالك العجوز بحدة وصرامه

"عندما تأتى غدا اجلبيها لى حتى اراها"

أردفت سيرا بخوف بينما تتوسلهوهى تبكى بقوة

"ارجوك عمى لا تقم بفعل شئ لها انها صديقتى الوحيدة خلاف ذالك هى طيبة القلب ونقية لا اريدها ان تمس بشئ"



أردف العجوز بحدة بينما ينظر لها بغضب

"لن افعل لها شئ سأراها فقط ونحن لسنا على عدواة مع الرئيس لهذا لا تقلقى كثيراً"

أومأت له سيرا بسعادة بينما تمسح دموعها بسرعه وقلبها قد أطمئن على صديقتها

أردفت سيرا بلطف

"شكرا عمى"

أردف العجوز ببرود مخيف

"حسنا هيا اذهبى الى زوجك اخبريه اننى اريده"


أومأت له سيرا بالموافقه وخرجت من الغرفة بينما ذالك العجوز أبتسم بخبث
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي