ه‍چين "بين الخير والشر"

laReine`بقلم

  • الأعمال الأصلية

    النوع
  • 2022-12-05ضع على الرف
  • 2K

    جارِ التحديث(كلمات)
تم إنتاج هذا الكتاب وتوزيعه إلكترونياً بواسطة أدب كوكب
حقوق النشر محفوظة، يجب التحقيق من عدم التعدي.

الفصل الاول

"عندما تسير خلف أضواء خافتة وثمة أمل ينبعث بداخلك، لتقترب لتلمسهُ لتجد أضواء مغلقه تحصرك لتجد نفسك فى قبو يسودهُ الظلام"

قبل ثلاث سنوات من الآن؟!.
في ظُلمات ليل،صوت اقدام تُركض بسرعة فائقة على ممر  مصنوع من حديد، أنفاس لاهثة ودموع تهبط دون توقف وهي تعلم مصيرها تمامًا، لو توقفت لنتهت حياتها لا محال،  صرخت صرخة متألمة عندما تعثرث وسقطت على قطعة من الحديد الحاد  جعلتها تُنزف بغزارة

أما هو يخطو اتجاها بخطوات بطيئة تثير فى جسدها رُعب وكأنها بين يده لا محال حتى ولو عبرت الطُرق وبحار سوف يجلبها بين يدهُ توقف وهو يري محاولة فى الهرب بعدما فقدت قدرة على تحكم فى جسدها

تزحف على الأرضية بصعوبة بالغة وكلما تتحرك يتأذي جسدها بطريقة تجعلها تصرخ بوجع وألم لم تتعرض له يومًا هتفت بخفوت وصوت يُكاد يسمعه بصعوبة.

" أبتعد عني، أنا لم أفعل لك شئ حتي تريد قتلي بتلكٍ طريقة لعنة عليك حمزة، أهذا الحب الذي تحبه لي؟!"

لم يتفوه بكلمة، فقط صوت أنفاسها الذي يعلو بخوف يجعله يشعر بمُتعة، وهو يحقق أعظم أنتصارته كما يُظن تحرك بأتجاها جلس بجوارها وهو يجذبها وجهها لهُ ثبت عينيه على مُقلتياها التي صُبغت باللون الاحمر من كثرة نحيب " اليوم هو آخر يوم فى حياتك يا "مليسيا " سيكون يوم مُمتع عندما أعود الى بيتي وأحمل بين يدي قلبك "

دموع، قهر، حُزن، نحيب، ووجع تشعر بيه في جسدها وقلبها الذي يؤلمها علي حبها له ونهايتها التي ستكون علي يده وهي لاتعلم ماذا فعلت ليقتلها ؟!

_"حمزة اقسم لك بأنك لم تري وجهي مرة أخري سوف اسافر الي مكان بعيد لم يجمعني بك مرة أخري وسافعل كل ما نزلت تريد مني.

زاد دموعها بقهر وهي تكمل من بين شهقاتها :
_"ولكن لا تقتلني أنا لم أفعل شئ، كل مافعلته أنني احببتك أهذا عقاب على حبي لك "

من بين كل ذلك تجتمع بداخله نيران متأهبة تكاد تحرق العالم من غليانها وهو يتذكر تٍلك توسلات الذي يراها كاذبة هتف بسُخرية:

_" حقا يا مليسيا جميع نساء كاذبات انتي لم تحبني وهكذا أنا، أصمتي لا أريد أن استمع الي صوتك ذلك، اقسم لك بأنك لم تشعري بشئ، لم تتألمي كثير كلها دقائق وسينتهي الالم  "

أولاها ظهره لها وهو يخرج من ملابسه خنجر يدهُ مصنوعة من خشب محفور عليه كلمة بذهب الخالص   " هچين"  لا يُعلم ترجمها حتى عاد ببصره إليه وهو يهتف بضحكات عالية:

_ " تُريدي شئ اخر، قبل أن تذهب روحك من جسدك ياعزيزتي"

تعافر بفتح عيناه من التعب، وتٍلك الغمة سوداء التي تسحبها الي داخلها روايدا روايدا لتهز رأسها بنعم وهي تهتف بتقطع " أريد البقاء علي قيد الحياة، لا أريد أن أفقد حياتي الان ياحمزة"

لم يستمع سوي لتوسلات بصوت عالي كلما يقترب الخنجر من جسدها أنهتت بصرخة متألمة عندما اخترق الخنجر قلبها  لتسقط أثرها فاقدة لحياة .

نزع قلبها بغل من محله وهو يعتدل في  جلسته  وهو يهتف بخفو " لم أريد يومًا كل ذلك ولكن هي من فعلت بي ذلك، وجعلتني هكذا

يمحي دموعه بأبهابمه بحزن لينظر لوجهه الذي يشبها بل تكاد تكون هي " هدي " تٍلك الفتاة السبب فكل ما عليه الآن لثوانٍ تحولت تلك دموع الي ضحكات صاخبة وهو ينظر لها بتشفي وأكمل بعنجفية

" لو عاد زمن مرة أخري سوف اقتلك لا محال لكٍ يا مليسيا ".

تسلل له صوت اقدام تقترب وأصوات صفارات لسيارات الإسعاف والشرطة لينهض ويركض بأتجاه أحدي الحوائط وهو يهتف ببعض الطلاسم ليدلف داخلها ولم يُترك أثر لوجودهُ

أمطار غزيرة تهطل على رؤوسهم ك زجاج وهم يتجمعوا ك دائرة حول جسدها المُتأذي بطريقة تجعلهم يريدوا اغمض عينيك ولايروا ذلك المشهد المُميت ولا يمد الإنسانية بصلة

"كثرت الأقاويل عن حادث مفجع في شرق المدينة بمقتل فتاة بخنجر حاد والقاتل سرق قلبها.؟! "

عودة لواقع؟!

فى منزل أعلي أحدي جبال المُرتفعة يسوده الظلام
والصمت إلا بين الحين والآخر يقطع صمت صوت
عويل ذئاب

يجلس يُشاهد ذلك البرنامج الذي يذع عليه الاول مرو قضايا لجرائم قتل تخص قاتل متسلسل تم على يدهُ قتل تسعة وثلاثون فتاة على مدار خمس عشرة عاماً وجميعهم يجدهم جسد بلا قلب

" لا نعلم حتي الآن من هو ذلك القاتل، ولكن يوجد فجوه زمنية بين قضية والاخري، وأخر ما توصلت له تحاريات بأنه جميع النساء الذي تم قتلهم على يدهُ يملكون نفس الملامح تقريبا بعض الاسئله التي تدور فى
أذهان الجميع هل ما يحدث صدفة، أو مؤامرة تم
حكاها ببراعة لسبب ما ، كل ذلك سوف نعلمه بعد
أنتهي تحقيق وتواصل مع أسر الضحايا لعل نجد ما
يدلنها على مكان ذلك القاتل، لحكاية باقية سيتم
عرضها خلال أيام من آلان "

جذب ذلك ريمرت المتحكم وهو يغلق التلفاز
بأنتصار تأم وشعور بالذة وهو يعلم نهاية أيام فقط وسينتهي كل ذلك، بل ستنهي معه ذكرى تٍلك الفتاة لتبقي أسطورة فقط فى أذهان من كان يُهتم، فتح ملفات القضايا الان لم يجنوا منها إي شئ، مر ثلاث
سنوات على قتلها ومازالوا يبحثون على أمل إيجاده

نهض ليجلس أمام تٍلك الكورة البلورية وهو يشاهد الضحية الاربعون " فينيسيا " تٍلك الفتاة التي تعيش فى مملكة لا يعلم أحد عنها موازية لعالمنا ساعات يجلس يشاهدها وهي تنتقل من هنا لهنا بحماس وضحكاتها تعلو بأرجاء القصر شهرين فقط وسيتم تتويجها ك ملكه لمملكة " فينسيا " تٍلك المملكة التي حكمتها عائلتها مُنذ تكوينها

أغمض عيناه بأرهاق وهو يفكر كيف سيبدأ لعبته معها الأمر مُختلف كثير عما مضي، الأمر أشبه بحرب سيخوضها اتجاها، عليه أولاً أسقاط المملكة وتدميرها لعنة عليكٍ فينيسيا تنقل من هنا لهنا ك الفراشة ظل يُفكر كثير حتي غلبه نعاس

فى مكان أخر "مملكة فينيسيا" 

تعود تسمية تٍلك المملكة بهذا الاسم، نسبة لملكة فينيسيا الأولي التي لها قصة عشق من نوع خاص مع الملك فيكتور الرابع الذي حرب الاجلها عائلته التى ترفض زواجه من فتاة تعمل خادمة فى القصر ولكنه حُارب بكل الطُرق حتي أنتهي الأمر بزواجه منها وتغير قواعد المملكة لتكون مُناصفة لحقوق النساء وأسقط فكرة التميز الطبقي، واعادة تسمية المملكة من المملكة "الفيكتورية "لمملكة "لفينيسية " تعبير لحبه لها.

مُنذ عشر سنوات أنتشر مرض مُميت فى المملكة وضواحيها ليسقط أثرها جميع العائلة الملكية ولم يبقي سوي حفيدهم فينيسيا.

لتبقي هي الملكة الوحيدة لمملكة الفينسية، وبترحيب من شعبها لما قدمه لهم من حب واهتمام وعدم تمييز طبقي

بداخل القصر
تُرقص فينيسيا على تٍلك الأنغام التي تجعلها تتحرك ك فراشة وهي تغمض عينياها البُندقية بأستمتاع تأم قطعت ذلك الاحتفال تٍلك السيدة في عقدها الخامس وهي تهتف بحزم
" جلاله الملكة، معاد نومك"

أجابت بتلهف وهي مازالت تتحرك حولها " دقائق فقط سيدة " لورا " وسخضع لنوم "

_لا، اغلقي تٍلك نغمات وعلى غرفتك، في الصبح الغد سيأتي ملك " رسلان " لزيارتك وعليكٍ أن تكوني خاضعة لراحة، الانك ستذهبي معه في رحلة صياد وعليكٍ أن تكوني أحدي قسط من راحة.

نظرت لها بضيق وهي تزفر بغضب " لعنة، أنا الملكة أنا من أعطي اؤامر وليس أنتٍ لورا أشعر بضعف عندما تنظري إليه هكذا"

هتفت بغضب وهي تذهب مسرعاّ:
_" لا عليك لورا سذهب الان ولكن لاتنظري لي مرة
أخري هكذا "

أبتسمت لورا وهي تنظر لها بسعادة بالغة من تعتبرها ابنتها كبرت وستتوج ملكة خلال شهور، بل وسيتم
زواجها من الملك رسلان أقوي الملوك واشجعهم أنتفضت أثر هجوم فينيسيا عليها وهي تقبلها من
وجنتيها وهتفت:
_ " لقد نسيت أن اقبلك، تصبحي على خير عزيزتي "

" وأنتٍ من أهل الخير حُلوتي"

عينياها مُثبتة بأتجاها حتي غادرت وهي تُردد بخفوت "مازالت أراكٍ صغيرة يا فينيسيا على حكم مملكة
كهذه، قرار صائب زواجك من رسلان ليحكم هو
ذلك الحشد الذي لم تجاني منهم شئ،
سوي المتاعب لكِ ولحياتك "

فى جناح فينيسيا
دلفت لداخل وهي تنزع تِلك المجوهرات التي ترتدي وجميعهم مكتوب عليهم أسمها وضعت فى صندوق الخاص بالمجوهرات الذي يضم انواع نادرة من الالماظ مختلف الانواع، واتجهت لفراش اغمضت عينياها لتقع سريعا فى نوم عميق

بعد مرور ثلاث ساعات ؟!

تسير في مكان مُظلم، لا ترى سوى عيوان مُريبة تنظر لها برعب تجعل كل خلية بجسدها تنفض، توقفت لحظات وهي تشعر بأنها مقيدة لأتعلم ماذا تفعل، حتى صوتها لايُريد الخروج، دقائق قضتهم تنظر لتلك العينان حتى جمعت قوتها وركضت، تركض، وتركض حتى قطعت مسافة طويلة وبين فنية والأخرى تنظر خلفها صرخة صرخة مكتومة عندما رأت العينان تنظر لها

ركضت بأتجاه اخر لتسقط فى حفرة بها الكثير من الاشواك التي اخترقت جسدها بعنف ظلت تصرخ وتصرخ ولكن قطع صوت صراخها ضحكات عالية وتِلك العينان زادت لمعان بطريقة مُلفتة أغمضت عينياها مُستسلمة الامر الواقع وهو موتها لامُحال .

تتقلب على الفراش وكأنها تنام على جمرات من نار حبات العرق تتجمع حول جبينها بغزارة تحاول فتح عينياها بصعوبة بالغة وهي تشعر بتلك الاشواك مازالت في جسدها حاولت صراخ اكثر من مرة ولكنها تفشل بعد مرور ساعة قضتهم تبكي بضعف استطعت تحريك جسدها لتري علامات أثر دخول شوك فى جسدها لتصرخ دقائق فقط ودلفت سيدة لورا لداخل وبعض الخادمات اقتربت لورا لتمرر يدها علي وجهها وتهتف
" ما بكِ ايتها صغيرة، ماذا حدث لكِ "

هتفت بتقطع وصوت بكاءها " هناك عيوان تنظر لي بطريقة مريبة، ولقد وقعت فى حفرة بها الكثير من الاشجار ذات الاشواك، لقد كنت على حافة الموت حتي انظري الي جسدي "

ابعدت لورا القميص التي ترتدي عن جسدها ولكن يبدو جسدها كما هو لا يوجد به شئ نظرت فى انحاء الغرفة بعيوان ثاقبة لتري جميع نوافذ مُغلقة هتفت احدي الخادمات

" يبدو بأنكٍ رايتي حلماً يا جلالة الملكة، لا تخافي جميعاً نجلس في الخارج، ولا احد اقترب من جناح جلالتك " .
شاورت لهم لورا بالخروج ليترجلوا لخارج أما هي جلست بجانبها وهي ضمها لها وتمرر يدها علي خصلات البرتقالية

" أيتها الصغيرة لا تخافي، ذلك كان كابوس لا عليكِ لن يتكرر مرة أخري،
أثقي بي "

وضعت الغطاء على جسدها بحنان وجاءت أن تنهض لتهتف فينيسيا ببكاء " "لا تذهبي لورا، اشعر بالخوف الشديد، ابقي معي تِلك ليلة "

هزت راسها برفض واكملت " لا تخافي انا بجوارك دائما، ولكن لم يعد ينفع أن اجلس معك فى نفس الغرفة، انتِ الان فتاة كبيرة تحكم المملكة، شعور الخوف التي اظهرتي أمام الخادمات لا اريده منك مرة اخري حتي لايشعروا بضعفك عزيزتي "

تركتها بعدما وضعت قبلة على مقدمة خصلاتها واتجهت لخارج لاحظت تجمع الخادمات وهم يتجذبون اطراف الحديث لتتجه بأتجاهم وهي تهتف بأمر " الملكة تُعاني من نوبات قلق فقط، لفترب زواجها وتوليها الحكم بأمر رسمي فقط، وماذا حدث منذ قليل الا احد يعلم بيه غيركم من يتفوه بكلمة سوف اعقابه "

أنتهت من حديثها ودلفت لغرفتها بخطوات واثقة

أما في منزل " حمزة "

يجلس يُشاهد كل ذلك من البلورة زُجاجية، يُشاهد خوفها وتشبثها بالغطاء وهي تنظر فى ارجاء الغرفة كل فنية والاخري، وبكاءها لم يتوقف لثوانٍ، لقد استمتع حقا بخوفها تِلك البرتقالية، سوف يلعب معا كثيرة الانها أخر ضحاياه والامر اصبح مُمتع لغاية، فكل ذلك االخوف من حلم فقط ولكن وجع جسدها حقيقي
فهو يتحكم في جسدها بسحر كما يشاء.

نفخ بفمه بقوة في البلورة الزجاجية ليصل لغرفتها الهواء بشكل قوي وهو يفتح جميع النوافذ بشكل
مُرعب جعلها تنتفض من مكانها أبتسم بهدوء وهو يري ارتعاش جسدها بشكل قوي وهتف بخفو

" لا تقلقي عزيزتي، إنها البداية فقط، لا عليكِ سوف تموتي كل ليلة من الخوف، والا احد سينقذك من يدي "

نهض ليقف أمام لوح زجاجي به تسعة وثلاثون قلب مُجمدين في قطع الثلج وعلي رؤوسهم قلب معشقوته " هدي " ردد بضيق:

-" لعنه عليكٍ ياهدي، لو لم تفعلي مافعلتيه، لكان عندنا اليوم الكثير من الاطفال الذي يمرحون حولنا، ولكن ماذا حصدنا الغُبار بغباءك أيتها الخائنة، تستحقين الجحيم"

تنفس بهدوء وأخفض مُقلتياه ليرى باقية القلوب حقا لم يتذكر أسماءهم حتي، لم يغيب اسم " ميلسيا " من عقله لسببين

" هي من أحبته بشكل جنوني طوال سنة الذي مثل عليها الحُب بها، كان يري لمعان عينياها عندما تري لحظات ندم على قتلها، لانها لاتستحق ذلك"

ولكن ينفض ذلك سريعا عن عقله مردد
" بأنها لم تجد فُرصة لتظهر وجهها الحقيقي "

أما السبب الاخر " بأنها من عائلة ارستقراطية، وعائلتها منذ ثلاث سنوات تبحث عن قتلها بشكل جنوني، وكلما تغلق القضية، والداها يعيد فتحها مرة أخري بل علم بمقتل ثمانية وثلاثون فتاة الاخريات، فى مختلف
البلدان يبدو بأنه لم يُنسي موتها عكس ما كان يتوقع "

نظر لخنجر الذي قتلها به وهو يتذكر توسلاتها التي لم تتوقف عن عقله وهو يهتف بنبرة خافتة " لا تقلقي يا ميلسيا لقد حصل ما تفوهت به أنتِ الان لا تُشعرين بألم، حقا أن فعلت لك معروف أتريدي أن تعيشٍ في حياة مليئة بالخاينات والكذاب، عالمنا سئ وموذي لا تقدري أن تعيشٍ به، أنا لم أذيكي قط، أنا انقذتك "


وضع الخنجر فى مكانه وجلس مرة أخري على الاريكة وهو يشاهدها وهي نائمة وأثر بكاءها ك قطرات الندي على رموشها الكثيفة واحمرار وجنتها وانفها الذي جعلها ك حبة فراولة الطازجة هتف في سره بضيق لتأملة أياها كهذه:

_ " لعنة عليك حمزة ماذا تفعل، لتنسي بأنها أمراه تشبهم جميعا يشبهوا بعضهم في صفات "


"نهاية الفصل "
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي