Flash back
_ جدي خليه يبعد عنها جدي حرام هتموت
قالت الصغيره كلماتها قبل ان تترك يد جدها التى كانت تمسكها وترقض إلى والدتها التى كانت تتلقي الصفعات و الضربات من والدهم
_ بابا أبوس أيدك أبعد عن ماما هتموت كدا
ليرمي والدتها على الأرض بينما يقترب من تلك الطفله الباكيه يمسكها من خصلات شعرها بقوه
_ كله بسببك و بسبب مجيتك انتى فقر و عار
لتقف والدتها برغم الألم لتبعدها عند يده
وتقف امامه صارخه بحرقه: بكرا هتيجي تبوس أيدي على شان بس تقابلها، العار اللى بتتكلم عنها دي أنا هخليها أحسن واحده حتي أحسن منك ومن عيلتك كلها.
لتمسك بيد الصغيره وتقترب من زاويه ما لتحمل طفله صغيره كانت متكوره حول نفسها لتقف أمام بابا المنزل عازمه على الرحيل
لتترك الصغيره يد والدتها لتقف امام والدها وجدها : هنتقم منكو كلكو هنتقم منكو بحق كسره أمى
لترقض سريعا إلى والدتها لتلقي نظره اخيره اللى المنزل قبل أن تخرج منه نهائيا
End back
لترجع ظهرها إلى الكرسي براحه فاهى أكبر مصممه أزياء بالولايات المتحده، هى حققت الشهره المجد المال ومازالت لم تحقق أنتقامها بعد، مازال الوقت لم يحن لنتقامها منهم هى سوف تنتظر حتى تكون الضاربه قاضيه مهلكه لهم
لتعتدل من جلستها حينما سمعت صوت السكرتيره تأذن بدخول: لقد حان موعد أجتماعنا مع شركه إلينوس لاتفاق على تنفيذ تصاميم الربيع الجديد
اومات لها وهي تقف متحدثه برسميه: هل أصبح كل شئ جاهز لا أود أن تحدث اى اخطاء
اومأت لها السكرتيره لتسير بهدوء خلفها.
لتدخل الى قاعه الاجتماعات ليقف الجميع احتراما لها و لتحيتها، فابرغم جديتها و هدوئها اعلل الوقت اللى انها سريعه الغضب، بجانب انها قويه جدا.
_
قالت كلماتها لتبدأ المناقشات التى تنتهى دائما لصالحها كالعاده، لتخرج من قاعه الاجتماعات بعد انتهاء اجتماعها مباشره، راحله من الشركه سريعا فقد حان موعد أجتماعها الثاني
أستلقت سيارتها لترحل مناعه أحد من الحرس بالحاق بها، لتقف أمام منزل بسيط جدا مكون من طابقين، لتطرق بابا المنزل بهدوء وإبتسامه هادئه شقت وجهها، لتحتضن الفتاه الصغيره التى فتحت لها الباب.
_ فيزو جت ي ماما، فيزو جت
قالتها الصغيره لترحل سريعا تخبر والدتها التى جائت سريعا محتضنه ابنتها الكبري بإشتياق كببير.
_ فيروزه و حشتيني كدا تغيبي عنى أسبوع كامل من غير ماشوفك، أنا أمك ولا نسيتي
لتبتسم فيروزه بحب لوالدتها
_ وانا أقدر أنساكى ي جميل، بس أنتى عارفه الشغل وانو بنسي نفسي، والاسبوع الجاى لازم كولكشن الربيع يكون أنتهى على شان نبدأ في عمل الاحتفاليه الخاصه بالعرض، و بعدين انا توته الصغيره معاكى تسليكي ولا توته مش مكفياكى
_ أيون يعنى أنا مش مكفياكى ياست ماما ولا أي
قالتها توليب الأخت الصغيره لفيروزه، لتضحك والدتها قبل أن تحتضنهم معا، فاهى ليست لها غرهم طفلتيها الاعزاء
لتتحدث والدتها منهيه االعناق : هتفضلي تلبسي أسود طول عمرك ي فيروزه، أطلعي أوضتك غيري وتعالى عملتلك أكلتك المفضله
لتومى لها فيروزه وتصعد إلى غرفتها، بينما ذهب والدتها الى المطبح لتبدا بإعداد طاوله الغداء
لتتهرب توليب من والدتها وتصعد سريعا إلى غرفه أختها
طرقت الباب بهدوء لتقف امام أختها وهي تفرك يدها بجانب بعضها البعض فيزو لتتحدث بتوتر كبير: كان في حاجه خبناها انا و ماما عنك من فتره وكنت عاوزه اقولهالك بس على شام خاطري متزعليش مني
طمئنتها فيروزه بنظراتها قبل أن تتسع عيناها شئ ف شئ وهي تسمع الى كلمات أختها
*****
كان يجلس داخل مكتبه عندما دخلت على سكرتيرته
_سيدي لقد وصل لنا أميل من شركه إلينوس أنه سوف يتم الاتفاق بيننا و بين شركه F&M، وهي خاصه لسيده صغيره في السن لا أحد يعرفها ولم يري وجهها إلى الان برغم تحقيقها لنجاحات باهره ولكن لا أحد يعرفها
اومأ لها بهدوء بينما عيناه تتفحص الملف لتلك الفتاه الغريبه ليجد ان سيرتها الذاتيه جيده برغم غموضها قليلا ولكن...؟
_ إذن أريد منكى تحديد موعد في أقرب وقت بيننا وبين مالكه الشركه لكي نتمم الاتفاق
اومات له سكرتيرته بإحترام قبل ان تقترب منه وتبدأ بفتح أزرار قميصه واحده تلو الأخر، فهو برغم جديته في العمل لا بأس مع قليل من المتعه والتسليه
ليكمل هو ما بدأته هي.
*****
في بيت صالح المنياوى في الصعيد
جلس الجد بين أحفاد فهد و بكر و على
_ لقيتوا مرات عمكم ولا لسا
لينظر الجميع إلى بعضهم بعضهم ليتحدث أكبرهم ولم يكن سوي فهد : للاسف ياجدى مرات عمى وكأن الأرض انشجت وبلاعتها
ليتحدث جده بغضب: مرات عمك وبناتها لازم يجو هنه لازم تلاجيهم ي فهد فاهم
ليرحل الجد من مجلس تاركه خلفه الثلاثه يفكرون أين سوف يجدونها.
ليتحدث بفهد : أنا مش عارف جدى بعد السنين دى كلها بيدور عليهم لي
ليجيبه بكر: يمكن عاوز يصلح الغلط اللى حصل زمام انت برضو عارف أيه اللى حصل وازاى طلعو من الثرايا وكيف كانت حالتهم
ليجيب على : فاكر فيروزه لما وقفت قدام جدى و قالتله " هنتقم منكو كلكو هنتقم منكو بحق كسره أمى" وبرغم انو فات على الكلام دا خمستاشر سنه لكن مقدرش أنسي نظرتها وهى بتبص لجدى و عمى
ليتحدث فهد: ياتري بقا شكلهم عامل ازاى دلوقتى، و يتري توليب عامله اي وشكلها عامل ازاى أنا مش فاكرها شكلها، لكن فاكر فيروزه
ليقاطع حديث فهد بكر: كانت كيف الجمر ياخوى فيروزه وهى فيروزه فعلا أكيد دلوقتي بقيت أجمل بكتير كبرت و حلوت دلوقتى عندها ٢٣ سنه وتوليب عندها ١٩ سنه.
ليتحدث على برزانه و حكمه: أحنا لازم نلاقيهم ولا أنتو عارفين جدكم لازم نلاقيهم و الأول نعرف جدى عاوزهم لي.
ليومى له الجميع بموافقه بينما عقل كل واحد منهم منشغل بفيروزه؟
بينما عند الجد جالس داخل غرفته
وهو يتزكر كلمات تلك الصغيره فيروزه التى مازالت ترن داخل اذنه إلى الأن" هنتقم هنتقم" فبرغم صغر سنها إلى أن نظراتها كانت قويه واثقه.
ليتمتم: هلاقيكي يافيروزه هلاقيكي وهتكونى تحت طوعى .
ليغفو بعد كلامته غير مدربك بالماضي الأسود الذي سوف يبتلعه.
*******
في مكتب اليخاندو
وقف اليخاندو يعدل من ملابسه بعد ان انتهي، لتقف سكرتيرته وهي تعدل ملابسها أيضا، وبعد إنتهائهم خرجت السكرتيره بدون قول أى كلمه فهي تعرف أنها لو تجرأت وتحدثت فسوف تكون
نهايتها الموت
ليجلس اليخاندو على مكتبه مجدا ليبدأ بمراجعه اوراق صفقته التى سوف يقيمها مع F&M
ليدخل أثناء ذلك صديقه مقاطعا له
ليتحدث اليخاندو بغضب: الم تتعلم بعد كيف تدق الباب ماكس
ليبتسم ماكس على غضب صديقه ويجيبه بمشاكسه: لقد أنتهيت فعلا مما كنت تفعله أى أننى ام أدخل عليك وأنت في منتصف العلاقه لهذا أنا في أمان
ليمسك اليخادندو علبه مستطيله الشكل و يقذفها في ماكس الذي ابتعد عنها سريعا وهو يضحك بصخب، ليبتسم له اليخاندو فبرغم حماقته الا أنه يحبه كثيرا
جلس ماكس وقد أختفي الجزء المرح منه ليظهر جزئه العملى ليبدأ بالحديث : أنهردا في إجتماع مع مافيا The Masking، ووصلتنى أخبار انو الزعيمه بتاعتهم ممكن تكون موجوده هناك أنهردا.
ليجيبه اليخاندو بفضول: وهل مؤكد هذا الخبر ، فكما تعرف أنها لا تظهر، فقط تعطى الأوامر و ترحل
ليجيبه ماكس بتأكيد: سوف تكون موجوده لقد أكدو الخبر، فكما تعرف أنها سوف تقوم بأكبر عمليه.
ليومى له اليخاندو بهدوء
ليمد له ماكس يده بملف ليبدأو بدراسته شئ فشئ، فاليوم لا مجال اللى الاخطاء قد تكلفهم غلطه الكثير.
*****
كانت تنزل السلم وهى تصرخ على والدتها وخلفها أختها التى تحاول تهدأتها قليلا، لتقف أمام والدتها التى ما إن رأت توليب قد عرفت أنها أخبرت فيروزه بكل شئ
_ إللى سمعته صح
لتجيبها والدتها بتوتر : سمعتي أي ي حبببتى
لتحاول فيروزه تهدأت نفسها لتصرخ وقد زاد غضبها: ماما أنا عرفت كل حاجه وحالا هنروح للمستشفي حالا، توليب بسرعه أدخلى البسي، وانتى كمان أتفضلي البسي
لتحاول والدتها الحديث واستعطافها: فيروزه أنا كويسه ياحبببتى أكيد حاجه بسيطه و هخف
_ ماما أنا قولت حالا تروحى تلبسي حالا
لترحل والدتها سريعا فاهى تعرب أبنتها صحتها أهم من كل شئ عندها
ببعد مرور نصف ساعه كان الجميع يجلس داخل سياره فيروزه، التى أنطلقت سريعا أفضل مستشفايات المدينه .
بعد مرور نصف ساعه و قفت فيروزه أمام إحدى المستشفيات، لتنزل من السياره وهى تمسك يد والدتها وخلفهما توليب التى ظلت تؤنب نفسها طوال الطريق بسببب نظرات والدتها المعاتبه لها
_ ماما بطلى تبصي لتوبي كدا هي مش غلطانه حضرتك اللى غلطتى ولازم تعرفي انو مش هسامحك لو كان حصلك حاجه.
أبعدت والدتها نظراتها عن توليب، ليدخلو إلى المشفي، وخاصه قسم القلب
لتدخل فيروزه التى من إن رأها الطبيب وقف لها فمن لا يعرفها
لتحدثه بالغه انجليزيه: مرحبا أنها والدتى أريد أن نطمئن على صحتها، وأتمنى أن يكون الفحصص دقيق جدا ، فقد أصيبت منذ يومين بتعب في قلبها
ليومي لها الطيب ليطلب منهم ان تذهب وتنام على السرير ليبدأ بفحصها لينظر إلى فيروزه و توليب بهدوء قبل ان يشير إليهم أنه انتهى
وأثناء مساعده توليب لوالدتها بمساواه ملابسها كانت فيروزه تتحدث معه: ماذا لديها
ليخلع الطبيب نظارته متحدثا بهدوء : لا أريد ان اكذب عليكي ولكن والدتكي لديها :
******
بينما في الصعيد
جلس الجميع بإنتظار نزول الجد ليبدأو بالأفطار، لينزل الجد وهو يسند على عصاه الابنوسيه لتعطيه قوه فوق وهيبه كبيره.
ليجلس على راس الطاوله مشيرا لهم ان يبداو بالاكل
ليبدأ الجميع بعد أن بدأ هو بطعام، والصمت هو سيد المكان فلا أحد يجرء على أن يتحدث وهو موجود.
_ فهد لقيت مرات عمك و بنات عمك
ليجيبه فهد بهدوء:للاسف ياجدي دورنا في كل مكان ومش لقينهم، الأرض أنشجت و بلاعتهم
وقبل ان يتحدث الجد كانت زوجه أبنه تقاطع كلامه متحدثه ببغضب:عمي وانت هتعوز أي من بنت البندر وبنتاها جوزى مش طلقها من زمان و ارتاحنا منها، هتدور عليها لي دلوقتي ي عمي
لينظر لها الجميع بزهول مقاطعتها للكبير.
لجيبها الجد وهو ينظر لها بغضب : بصي ي مرات والدى، أنا أعمل كيف مابدى ومحدش هيحاسبنى على عمايلي أنا عارف أنا بعمل اي زين، وهدور عليها هى و بناتها لحد ملاقيهم وأجيبهم هنا معايا.
ليقوم بعد ذلك من مجلسه
لينظر لها زوجها بغضب شديد::انتى ازاى تقاطعي كلام الكبير وهو عم يتكلم
لتجيبه بغضب مماثل: الكلامه على هواك ماحبيبت الجلب هتيجي بقا
ليقترب منها وهو يصرح فيها ب غضب: حبيبت جلب مين ي جيابه الماصيب كان عقلي فين لما سبتها و اتجوزت واحده عقربه زيك، جاتك الهم أنتى و يعالك
ليرحل بعدها سريعا خارجا من الثرايا بينما صعدت هي اللى غرفتها، بينما الجميع يكمل طعامه بهدوء، ولم يقوم احد لفض النزاع بينهم
****
بينما في الولايات المتحده
_ انا أعتزر لما سوف أقوله ولكن والدتكى لديها ضعف شديد في عضله القلب إثر المجمهود.
ليصفر وجه فيروزه بشده فوالدتها من الممكن ان ترحل في أي وقت ولا تراها مجددا
لتحاول التمساك قليلا متحدثه مع بهدوء تحاول مجابهته: والعلاج، هل سوف تقوم بالاخضتع لجراحه ام ماذا
ليجيبها الطبيب وهو يكتب لها بعض الادويه:سوف تأخذ هذه الادويه ولنحاول معالجه الضعف بالأدويه وأذ لم ننجح سوف نقوم بعمل عمليه جراحيه.
لتومي له فيروزه وهي تقوم من مجلسها وتصافحه بينما تاخذ يد والدتها وتخرج من المشفي بهدوء، وخلفهم توليب التى تجمعت الدموع في عيناها، ليركبو سيارتهم ويرحلو إلى المنزل
بعد نصف ساعه
كانت قد وصلت سيارتهم إلى قصر فيروزه
التى هبطت من سيارتها لتفتح الباب لوالدتها وهي تساعدها على الهبوط ودخول القصر
لتحدث والدتها ب حزن: فيروزه
ولكن لم تستجب لندائات والدتها فعقلها بالكاد يستوعب انها والدتها مريضه ومن الممكن ان تتركها في اي لحظن وترحل نهائيا من حياتها.
لتجلس والدتها على أحد الكراسي ابعد دخولها القصر
وتقف وهي تتحدث بلغه عربيه والدموع قد تجمعت في عيناها : انتى عارفه انا كان ممكن ادخل مره البيت والاقيكي واقعه على الارض وتروحي مني، مفكرتيش وانتى بتخبي عني أنو هتسبينا لمين انا و توبي، مفكرتيش هنعمل اي من غيرك أنتى لي كدا، لي بتخبي ومصره تخبي كل حاجه عننا، زمان خبتينا عنهم، ودلوقتي بتخبي مرضك عننا
لترحل بعد قولها لتلك الكلمات وتترك معها توليب التى أقتربت من والدتها وظلت تحتضنها
****
وقف اليخاندو و ماكس
ليرحلو فاقد جاء معاد اجتماعم مع مافيا The Masking
ليركب كل واحد منهم سيارته متجهين اللى مكان المقابله والذي لم يكن سوي مصنع مهجور في ضواحي المدينه.
بعد مرور ساعه وصلت سيارتهم إلى المكان لينزلو منها وخلفهم الحرس المكلفين بحمياتهم، ليجدو مساعد سيدتهم بإنتظارهم
_ مرحبا بك مستر اليخاندو، مرحبا بك سيد ماكس
_ أهلا بيك جرالد.
ليشير لهم بادخول ليفتح احد الحراس المخزن، ليقف اليخاندو و ماكس على باباه بصدمه مما يرون فا جميع حوائط المخزن عباره عن اسلحه و معدات تفجير على أعلى مستوي .
ليشير لهد جرالد باجلوس متحدثا : سوف تكون السيده هنا بعض قليل
ليومي له الخياندو و ماكس بهدوء برغم ضيق اليخاندو الواضح من تاخيرها الغير مببرر
لتمر ساعه كامله بدون ان تأتي
ليتحدث اليخاندو بغضب: هل هذا هو الاحترام سيد جيرالد، انت تعرف ان وقتي قيم جيد ونحن نتتظرها تنا منذ ساعه كامله ولم تأتى حتي لان
وقبل ان يتحدث جيرالد
كانت تدخل هى متحدثه بهدوء: الي