معذبتي

Emy33`بقلم

  • الأعمال الأصلية

    النوع
  • 2022-05-13ضع على الرف
  • 155.8K

    إكتمل التحديث (كلمات)
تم إنتاج هذا الكتاب وتوزيعه إلكترونياً بواسطة أدب كوكب
حقوق النشر محفوظة، يجب التحقيق من عدم التعدي.

Part 1

جلست على الكرسي وحطت رجلها اليمين على رجلها اليسار : وقررت قرار ثاني بعد
وفاء : ايش هو؟
آصال : أجلت تصوير وإصدار الأغنية اللي سجلناها قبل كم أسبوع ، والكاتب سلطان كتب كلمات أغنية جديدة أنا طلبته طبعًا .
لانا رفعت حواجبها : ليش؟
آصال بهدوء : مالك علاقة.
لؤي : متى بنسجل الأغنية؟
آصال : بكرا ان شاء الله أبيكم متواجدين ابي أصدرها بأسرع وقت.
علي : أبشري

مدينة دبي ، الساعة ١١:٤٥
طلعت من دورة المياه بعد ما أخذت شور ينعشها بعد اللي صار ، جلست على الكنب واخذت عصير الليمون من على الطاولة وبدت تشربه لعل وعسى يهدي أعصابها المنفلتة ..
ارتشفت رشفتين من العصير وامتدت يدها لجوالها وفتحت التويتر وكانت الصدمه ! .. هاشتاق  فضيحة ريان ل ترند ! وهي اللي حاولت تتهرب من الموضوع لكن طالع لها بكل مكان ! طفت الجوال بعصبية ورمته على الطاولة وقامت من مكانها لخارج غرفتها .
،
،
في مكان آخر ..
الإستديو
جلست على الأرض بقلق : تتوقعون اللي صار بإرادة منها؟
علي وهو يدور بعيونه : يامن وين راح؟
لانا بتردد : أتوقع إنها بإرادتها سوت كذا ، لأن أكيد لو ما تبي كان ما سمحت له من الأساس يقرب منها
وفاء بعصبية : وإنفعالها اللي صار مو مالي عينك؟
عبدالإله : خلاص قفلوا الموضوع أكيد إن آصال بتتضايق لو عرفت إننا نتكلم فيها
لانا بسخرية : انسانه غريبه هالآصال مدري ليه مستعجله على رزقها
وفاء عقدت حواجبها : شتقصدين !
لانا مشت لعند لؤي وجلست بجانبه : قصدي واضح ، خلينا ساكتين بس
وفاء بحده : شوفي لانا اذا بتضلين تتكلمين عن آصال بهالشكل ما بسكت ! تراني ساكته لأن مابي أسبب مشاكل وانتِ تعرفين آصال وعصبيتها !
لانا بعدم إهتمام : تمام تمام خلاص اسكتي
علي : احد شاف وين راح يامن؟
عبدالإله : أكيد طلع من المكان مثل آصال
لؤي قام : أنا استأذن.
طلع من الإستديو وكانت لانا تراقب خطواته ، تكلمت بإستغراب : غريبه ليه ساكت وما تفاعل مع الموضوع؟
وفاء خزتها : لأنه ما يحب يطلع كلام غلط مثلك
لانا طنشتها ومسكت جوالها تطقطق فيه ، دخلت التويتر ووسعت عيونها : وفاء شوفي وش لقيت !
وفاء بملل : وش لقيتي؟
لانا مدت الجوال لوفاء ، وفاء وسعت عيونها : يا ويلي أكيد آصال متضايقه من الموضوع
لانا اخذت الجوال : الله يعينها بس

آصال طلعت من غرفتها متوجهه للصاله ، جلست على الكنب واخذت الريموت وغيرت القناة
ماجد بإنزعاج : رجعي القناة
آصال تجاهلته وبدت تغير بالقنوات بشكل سريع والواضح مالها هدف من التغيير غير انها تشغل نفسها بشي ينسيها اللي صار ..
مشت بخطوات متسارعه وجلست بجانب ماجد على الكنب
ريفان بهمس : شصاير مع آصال؟
ماجد بعدم إهتمام : مدري.
ريفان دخلت التويتر ومدت الجوال لماجد واخذه يقرأ ، رفع حواجبه بغضب وكمل قراءه ثم توسعت عيونه وبعد الجوال ، تكلم بعصبية : آصال !!.
آصال كانت رجولها ترتجف من التوتر ومو قادرة تسيطر على رجفتها ، التفتت له بمعنى "هلا"؟
ماجد مد الجوال لها وتكلم بنبرة عالية : هذا وش؟ شسالفه ! صحيح اللي قريته؟ ابي أسمع السالفة منك؟.
آصال بلعت ريقها وتكلمت بهدوء وثقة مزيفة : مو مهم الناس مكبرة الموضوع وهو كله تافه بس تعرف الناس تبالغ !.
ماجد بحده : أتركي عنك الناس وتكلمي ! أبي أعرف شصاير بالضبط ومنك وأدري ومتأكد إنك مستحيل تكذبين لأنك تكرهين الكذب
آصال اخذت نفس : الموضوع ما صار بإرادتي وأصلًا من دون ما أدري ولا قدرت أقاوم وبعدين ما كان الموضوع بينتشر بس مدري مين نشره وانا بعرف ان شاء الله مين اللي نشر المقطع ولي تفاهم ثاني معه .
ماجد بسخرية ممزوجة بنرفزه : والموضوع ايش؟ ما قلتي وش صار؟ إختصري إدخلي بالموضوع على طول !.
آصال بتردد : الموضوع وما فيه إني كنت بالإستديو مع فرقتي نسجل أغنية جديدة وبوقت البريك جاء يامن عندي وانا توقعته بيثني عليّ او يقول لي شي غلط او يسولف بس انصدمت لمّا قرب أكثر مني وباسني ! ردت فعلي بالبداية ما تحركت بعدين قمت وهاوشته وصرخت وصارت سالفه وعلى طول طلعت من الإستديو لأن ما قدرت أسيطر على عصبيتي ف خفت أعصب على الفرقة.
ريفان بفضول : وكيف إنتشر المقطع؟ وباسك من وين؟
آصال ناظرت ريفان بحده : ما شفتي المقطع؟ مع خدي ، وفيه شخص من الفرقه أتوقع صورنا فيد ونشره .
،
آصال
آصال ناظرت ريفان بحده : ما شفتي المقطع؟ مع خدي ، وفيه شخص من الفرقه أتوقع صورنا فيد ونشره .
ماجد ناظر لها بسخرية : وشلون بتوضحين للناس انه صار بالغلط مدري بالغصب؟ أساسًا ليش تسمحين له يقعد بجنبك بهالقرب؟ انتِ ما وقفتيه عند حده بالبداية وهو تمادى فشلتينا الله يفشلك ، لا وبعد ما انتشر المقطع على طول طلعتي ولا مسكتي هذا يامن السافل وتركتيه ، مدري شقول بس الله يعيننا عليك إبتلينا فيك ويا شينها من بلوه .
آصال لمعت عيونها بحزن وقالت وهي تتظاهر بعدم الإهتمام : عمومًا مالك دخل بالموضوع وأنا أعرف أتصرف وهذي مو أول مره تنتشر عني إشاعه.
ماجد بتهديد : حنا مو ناقصين مشاكلك مكفينا مرض أبوي ، ولو تعتزلين وتخلصينا من هالتفاهه اللي تسوينها كان أحسن بكثير .
آصال قامت من عندهم للدرج وهي تتدارك تغير ملامحها وإمتلاء عيونها بالدموع ، وصلت لنهاية الدرج وإتكت بجسدها على الجدار وسمحت لدموعها بالنزول ، وكلام أخوها الوحيد يتردد بمسامعها ووصل لمكان عميق بقلبها وجرحها "الله يعيننا عليك إبتلينا فيك ويا شينها من بلوه" ،، لملمت نفسها ومسحت دموعها وقامت لغرفتها وهي تقاوم اللي صاير معها ..
،
يوم جديد،الساعه ٥ العصر
آصال أرسلت لأعضاء الفرقه يجتمعون بالإستديو خلال ساعه كامله تبي الكل موجود ، والواضح انها بتكلمهم بخصوص الفيد اللي إنتشر ..
،
الإستديو
وفاء بقلق : أنا حاسه بتصير مصيبه وهوشه الله يستر
سكتوا كلهم من شافوا خطواته تقرب منهم ، جلس على الكرسي بهدوء وهو يصرف نظره عنهم
علي : يامن ! أنت ليش سويت كذا؟؟؟؟.
يامن ما رد ولا إلتفت ولا حط عيونه بعيونهم
دخلت زينة الإستديو وشافتهم مجتمعين ، وزعت نظرها عليهم بسرعه وتكلمت بإستفسار : وين آصال؟ ووش صاير ليش تبينا نجتمع؟
وفاء : ليش تجين وانتِ تعبانه !
زينة : جيت عشان آصال قالت تعالوا كلكم
قاطعها دخول آصال الغاضب ، فتحت الباب بقوه لين إصطدم الباب بالجدار ، وزعت نظرها عليهم وقالت بهدوء : زينة إجلسي
زينة جلست و..

مناهل
كانت جالسه وبيدها ولدها فواز وحاطه الرضاعه بفمه ، إنفتح الباب ودخلت بنتها ديم اللي توها راجعه من مدرستها ، توجهت لأمها وجلست مقابلها : ماما
مناهل : هلا
ديم قربت من فواز وباست خده : متى أقدر أشيل فواز بيديني وألاعبه؟
مناهل تنهدت : إذا كبر شوي الحين توه صغير
ديم بعدم تصديق : من زمان وانتِ تعدين لي نفس الكلام ، أبي أشيله مثل باقي الخوات اللي عندهم إخوان صغار تكفين ماما عطيني إياه ما راح يطيح مني
مناهل بتغيير للموضوع : ان شاء الله ، أبوك ما جاء؟
ديم تأفأفت : ماما !! مدري وينه بابا بروح ابدل.
قامت من عندها ومناهل تمتمت ب "آمين" للدعوات اللي بقلبها ..
،
الإستديو
آصال جلست على طرف الطاوله وتكلمت بهدوء : كلكم عارفين باللي صار اليوم صح؟
زينة بإستغراب : أنا مو عارفه شصاير !
آصال ناظرت لها : جبتك عشان ما أظلم أحد ، محد يدري بنية الثاني ! وأنا من بعد هالمقطع اللي إنتشر لي وللوقح هذا تزعزعت ثقتي فيكم كلكم للأسف !.
زينة بعدم فهم : أحد يفهمني طيب وش صار؟
وفاء همست لها : تعالي إجلسي هنا أقولك
زينة جلست بجانب وفاء وقالت لها اللي صار بإختصار
آصال بحده : واحد منكم صور المقطع ونشره ! اللي صوره ونشره يتكلم الآن ! .
لحظة هدوء من الجميع
آصال بصوت عالي : مييين؟؟؟؟؟ لا تخلوني أستعمل أسلوب ما أحبه وبالنهاية إنتوا فرقتي ولا ودي أوريكم إسلوبي الشين !.
لانا بخوف : يمكن مو مننا طيب وش يثبت لك انه مننا
آصال بعصبيه : تستهبلين انتِ!!!!! محد كان موجود غيركم والإستديو مقفل ومحد يدخله غيرنا ! دقيقه الحين في أحد يعرف مين اللي نشر المقطع وساتر عليه؟
صرخت بغضب : ما تردووون!!!!
وفاء بتوتر : هذي أعصابك آصال أكيد بنعرف اللي سوا كذا بهداوه
آصال سكتت وهي تطالع فيهم تنتظرهم يتكلمون .

الإستديو
آصال سكتت وهي تطالع فيهم تنتظرهم يتكلمون .
عبدالإله بتردد : أنا نشرت الفيد وصورته !
آصال التفتت له بصدمه : إنت!!!.
عبدالإله بقلق : إي أنا .
آصال بعدم إستيعاب : ليش سويت كذا؟ ما أصدق.
عبدالإله سكت وهو مو عارف يرد
آصال بصراخ : ليييش سويت كذا!! مو حنا فرقة من ٣ سنوات وقلوبنا على بعض ؟ لييش تفضحني وتنشر المقطع ولا بعد مسوي هاشتاق #فضيحة_آصال بكل وقاحه ! ليش عبدالإله؟
عبدالإله ناظر للأرض وهو مو لاقي رد على كلامها
آصال بغبنه أشرت على الباب : إطلع برا عبدالإله .. ولا عاد ترجع هنا إعتبر نفسك مطرود من الفرقه .
عبدالإله طلع من الإستديو وهو مقهور على اللي يصير فيه ..
آصال عدلت وقفتها : وأنت ليش سويت كذا؟.
يامن ما ناظر فيها وكان ساكت
آصال بهدوء وهي تناظر للأرض : خلاص إنصرفوا كلكم ما عدا الوصخ هذا.
طلعوا أعضاء الفرقه وبقي يامن وآصال قدامه ، توجهت للباب وقفلته بالمفتاح ورجعت ليامن
آصال : ليش سويت كذاا؟؟ ليش؟ قليل أدب ما تستحي!!! والله أشتكي عليك بقضية تحرش وتروح ورا الشمس والفيد موجود وواضحه فيه وصاختك !
يامن ضحك بسخرية وناظر فيها : وواضح فيه رضاك عن وصاختي !
آصال صرخت بوجهه : مووو راااضيههه!!!
يامن بإستفزاز : والفيد يقول عكس كلامك ، انتِ مو راضية لكن من يفهم الناس ؟ وأقولك من الحين ما تقدرين تشتكين عليّ وبتنقلب السالفه عليك .
آصال غمضت عيونها تكتم غيضها ، عضت شفتها بخفة ورفعت راسها له : ممكن أعرف ليش سويت كذا؟.
يامن ركز عيونه بعيونها : واضح الجواب
آصال بقهر : لييش؟.
يامن قام من مكانه وتكلم بثقه : لأني أحبك ، ومن زمان وما بغيت أكتم حبي ، وأمس كنتي كاشخه وعجزت أقاوم شكلك وسويت اللي سويته ولا توقعت ينتشر المقطع
آصال بصدمه وسعت عيونها ، تكلمت بعصبيه : ما تقدر تعترف لي بموقف أحسن من كذاا؟؟؟ ليييش تقرب مني شايفني سلعه رخيصه عندك؟؟؟؟
يامن هز كتوفه وبتلميح : مدري عنك ..
آصال صرخت بوجهه : إعتذر !.
يامن وسع عيونه وضحك ضحكه عاليه : ايش؟ أعتذر؟ ليش شسويت ؟
آصال بنرفزه : كل هذا وتسأل بعد شسويت؟.

الإستديو
آصال بنرفزه : كل هذا وتسأل بعد شسويت؟.
يامن بإستهزاء : ليش أعتذر ما سويت شي غلط بس بينت لك حبي ، وعقبال ما أتزوجك ونعيش مع بعض و
قاطعته آصال لمّا تفلت عليه وتكلمت بغضب : تخسي ! مستحيل يصير هالشي سامع ؟؟
يامن رفع حواجبه بذهول : قدها؟.
آصال : قدها وأسوي أكثر من كذا رد على فعلتك الوصخه.
يامن قرب منها لين حاصرها على الجدار وحاوط خصرها بيدينه ووجهه صار مقابل وجهها ، رفع حاجبه وإبتسم بإستفزاز : والحين قدها؟
آصال صدت عنه وتكلمت بقهر : وخرر عني يالوصخ ما كفاك اللي سويته؟
يامن مسك وجهها بيديه ولفه عليه : قدها يا آصال؟.
آصال بنرفزه : وجعع قلت بعد عني!!.
يامن قرب وجهه لوجهها وما صار يفصل بينهم شي ، تكلمت آصال بإستسلام : مو قدهاا خلااص بعد.
يامن إبتسم بإنتصار : حلو حلو أقدر أقول إنك سحبتي كلامك ولا تطلبيني أعتذر ولا؟
آصال بعدت عنه متوجهه للباب وهي تحس إنها بأي لحظه بتنهار من اللي قاعد يصير غصب عنها : إنت مطرود من الفرقه من بكرا لا أشوفك بالإستديو .
طلعت من الإستديو قبل يرد عليها ، ضحك بسخريه : بآخذك يا آصال وراك وراك حتى لو طردتيني .

آصال ركبت سيارتها وعيونها على الطريق لكن بالها مو معها ، قاطعها إتصال من صديقتها أزهار وردت عليها
أزهار : آصال شصاير شسالفه الهاشتاق اللي واصل ترند؟
آصال غمضت عيونها بمحاوله لتهدئة نفسها
أزهار بقلق : آصال تسمعيني؟
آصال ببحه : ها؟.
أزهار قوست شفايفها من سمعت صوتها المبحوح : فيك شي آصال؟ شفيك تبين أجيك؟
آصال بمقاومة ومحاولة إظهار الثبات : لا ما فيني شي بقفل الحين وأتصل عليك بعدين ان شاء الله باي.
قفلت المكالمة وتوجهت بطريقها للبيت ، وصلت ودخلت داخل وشافت أمها وماجد وريفان ومناهل ، ناظرت فيهم لثواني بعدين تعدتهم متوجهه للدرج
مناهل بحده : آصال ! وقفي مكانك وطالعيني
آصال تأفأفت والتفتت لها وببرود : ها؟.


مناهل تقدمت منها وتكلمت بجديه : بخصوص المقطع اللي منتشر لك؟.
آصال صدت : إذا بتهاوشين وتسوين نفسك ما تغلطين وفري هواشك واللي صار مو بإرادتي والمقطع تسرب ولا عرفت انه تصور .
مناهل بغضب : ووش بيصير الحين خطيبك ما إتصل فيك أكيد عرف الموضوع!.
آصال بهواش : من إنتِ عشان تهاوشيني وتحققين معي وتتكلمين بهالطريقة؟؟؟. أنا لو بغيت أقدر بحركه بيدي أتزوج عشر بدال طايح الحظ هذا !. مناهل بإستفزاز : طايح حظ لأنه فكر يتزوجك !
آصال بعصبيه مدت يدها بتهديد : شوفي عاد ! انتِ مالك علاقه فيني وأنا لو بغيت أقدر أطلع من هالبيت وأسكن لحالي وأسافر بعد وأبعد عنكم وأسوي اللي أبيه بدون ما أحد يتدخل ! .
ريفان بإستفزاز : ووش اللي مجلسك هنا للآن؟ نفذي اللي تقولين إنك تقدرين تسوينه !
مناهل قرصت ريفان مع يدها وركزت نظرها على ملامح آصال الغاضبه وإنتبهت لدمعتها اللي تسللت لخدها ..
آصال صدت وصعدت لغرفتها بخطوات متسارعه.
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي