عشق لاينسى

Shrouk`بقلم

  • الأعمال الأصلية

    النوع
  • 2022-04-29ضع على الرف
  • 60.8K

    إكتمل التحديث (كلمات)
تم إنتاج هذا الكتاب وتوزيعه إلكترونياً بواسطة أدب كوكب
حقوق النشر محفوظة، يجب التحقيق من عدم التعدي.

الفصل الأول

في قريه من قرى مصر تبدء قصة حب أسطوريه ولكن لا أعرف هل هي في طي الإنتهاء أم هي ستبدء بعد؟
" لا شيء أصعب على القلب من فراق الحبيب، فهذا الفراق يجعل الروح تتهاوى في بقعة كبيرة من السواد الذي لا ينتهي إلا بعودته أنا الذي مَاتت أغصاني.. وجف ينبوعي.. أنا الذي تحولت جنات عشقي.. مَقابراً لدموعي وأهلكها الإنتظار فهل بعودت الحبيب ينطفئ نار الإشتياق أم ستستمر معانة القلب .
تعريف الأبطال
عائلة الزيني ؛ مدحت الزيني كبير البلد
وحور الزيني : هي البطوله
ومروان الزيني : ابن عم حور
وناديه : والدة حور
عائلة الحسيني..
نوح الحسيني هو البطل
وحمزه الحسيني أخو البطل
وفايا الحسيني اخت نوح وحمزه
وساره ونور أصدقاء حور
***
" تبدء الروايه في إحدى قرى مصر كانت هناك فتاه جميله من عائله غنيه ولكن والدها كان قاسي جدا ووالدتها حنونه جدا كانت حور قد حدث لها شئ منذ ٥ سنوات قد غير كل حياتها أو بالأحرى حطمها هي في كلية الطب البشري قسم الأطفال وهذه السنه الاخيره لها
كانت حور نائمه وجاءت والدتها تيقظها لكي تذهب إلى جامعتها.
ولكن حور كانت تريد النوم فذهبت
والدتها وتحدثت قائله : يالا يا حور يا حببتي قومي يالا علشان متتأخريش على جامعتك
فقالت حور : حاضر يا أمي خمس دقايق بس.
فقالت والدتها : يالا قومي قبل ما أبوك يجي وينكد عليكي
فعندما سمعت إسم والدها قامت مسرعه من على السرير ويبدو على وجهها علامات الغضب.
وتقول حور لوالدتها : اي يا ماما مش على الصبح كدا تجيبي سيرته إنتي عارفه إني مش بطيق أسمع سيرته.
فقالت والدتها : عيب يا حور مهما يحصل هو أبوك
فقالت حور بدموع : لا دا مش أب أنا بكرهو هو لا يمكن يبقى أب زي بقيت الأبهات دا متوحش وقاسي ومعندوش قلب وعمري ما هنسي إنو كان السبب في تدمير حياتي..
فقالت والدتها : معلش يا بنتي حاولي إنسى..
فقال حور : ياه أنسى إنو دمرني لما كان السبب في بعد نوح حبيبي عني وخلاني أكذب عليه وأسيبه علشان هو فقير..
ولا أنسى إنو هو طالقن..
وفجاءه سمعت الجده حوارها مع والدتها وجاءت غاضبه
وهي تقول : إنتي يا بنت ناديه لسه منستيش عدى خمس سنين ومنستيش إنتي إزاي تتجرئي وتذكري إسم الولد الفقير ده هنا
فقالت حور بغضب : انتي عايزانى أنسى يا جدتي نوح جوزي
عمري ما هنسا حتى لو إبنك ده فضل يضربني ليل نهار ويعذبني
عمري ما هنسا نوح إنتي فاهمه عمري ما هنسا إنك انتي وإبنك إلا المفروض أبويا دمرتني وطلقتوني من جوزي بالغصب تحت مسمى مش من مستوانا أنا بكرهكم كلكم..
وأبتسمت حور وقالت : عمري ما هتجوز تاني يا جدتي وعرفه إنكم بتعملو المستحيل علشان اتجوز إبني عمي مروان بس مستحيل عمري ما هكون لحد غير نوح حتى لو مبيقتش معاه
بس مش هكون لغيرو إنتي فهماني وإبقي روحي قولي لإبنك
فقتربت الجده من حور وجاءت ترفع يديها وتضربها على وجهها
ولكن وقفت حور بكل قوه وأمسكت يديها.
وقالت : أنا معنتش حور الضعيفه الا إستقويتي عليها إنتي وإبنك .
فقالت الجده : أما انتي قليلة الأدب بصحيح مهو تربية ناديه بنت البندر هتكون اى غير كدا
والله يا بنت ناديه هقول لي أبوكي على عمايلك وقلة أدبك وهخليه يخليكي حتى الكليه الا فرحانه بيها مترحويهاش ..
فقتربت حور من جدتها وظلت تضحك ضحكه عاليه!
وهي تقول : اهي دي الحاجه الغريبه إلا لسه إبنك معترضتش عليها وعمرو ما هيعترض عليها عارفه لي علشان إبنك بيحب المظاهر بس إن بنتو قدام الناس دكتوره وفي كلية طب
وإن لو قعدني من الجامعه شكلو قدام الناس إي..
مش علشان سواد عيوني يا جدتي وبعد إذنك علشان أنا ورايا جامعة وتركتها حور وذهبت إلى المرحاض وظلت تبكي كثيراً وفجأه أخرجت السلسه التي ترتديها في رقبتها وكانت تحتوي على قلب فيه صورة وإسم نوح وهي تقول وحشتيني أوي يا نوح خمس سنين معرفش عنك حاجه أنا عارفه إني جرحتك بس والله غصب عني يا نوح غصب عني علشان خايفه عليك..
وبعد وقت كانت قدإنتهت من حمامها وذهبت تؤدي فريضتها وارتدت ملابسها المكرونه من بنطلون أسود وبلوزه أوف وايت
وحجاب قصير تلفه على شعرها على طريقة الموضه وترتدي الكوتش وتتضع روج خفيف فقط وكانت جميله جدا ذات جمال رباني البشره البيضاء الممتلئه المدوره و الخدود الورديه والعيون الواسعه الرماديه ذات رموش طويله والفم الصغير الطفولي الوردي ولكن من ينظر لها يرى خلف هذا الجمال حزن كبير جدا
وفقد كبير في حياتها..
كانت حور تذهب إلى دولابها وتمسك صوره بيديها وكانت صوره حبيبها نوح وتنظر له وتبكي وتقول له أنا اليوم لم أنساك أبداً أعلم أنك تتألم مني وتكرهني ولكن لن ألومك فما حدث لنا كان بسبب والدي فأنا اليوم أكمل في داستي لست لأني أحب كلية الطلب ولكن لأنك كنت تتمنى أن ألتحق بها يا حبيبي..
واخذت صورة نوح وضعتها في شنطتها ومسحت دموعها وذهبت الي الأسفل وقالت والدتها تعالي يا حور إفطري
فقالت حور : لا يا ماما مليش نفس
فقالت والدتها : خالي بالك على نفسك يا حبيبتي ومتزعليش نفسك وحاولي متتأخريش علشان أبوكي على وصول ومش عايزين مشاكل .
فقالت حور :  حاضر انشاء الله يا أمي .
وذهبت حور إلى جامعتها وكانو أصدقاءها ساره ونور ينتظروا أمام المنزل وسلمو على بعضهم وكانت حور يبدو عليها الحزن .
وسألتها صديقها ساره  مالك يا حور في إي حد زعلك أبوك مش هنا يعني .
فقالت حور بغضب : في الا أمر منو مامتو دي جدتي نكدت عليا على الصبح الله ينكد عليها..
وحاولوا البنات مواستها وفي حين ذهابهم إلى الجامعه كانو يرون قصر كبير يقع في منتصف البلده وكان القصر جميل جدا
وظلت الفتيات تتسأل لمن هذا القصر الكبير .
فقالت نور : الوقتي مالك القصر ده غني أوي
فقالت حور : بالله يا بنات عنت بكره الناس الغنيه دي
فقالت ساره : مش حكاية غنى احلى حاجه تصميم القصر فعلاً حاجه في قمة الجمال
فقالت حور : فعلاً تصميمه حلو جداً
وفجاءه وهم يمشون معاً جاءت سيارات كثيره سوداء جيب وراء بعضها وذاهبه ناحية القصر..
فقالت ساره : شكلو المالك الجديد بتاع القصر وصل ياترى شكلو اي .
فقالت حور : يالا يا ختي هيفرق في إي شكلو يالا نمشي علشان منتأخرش وذهبو إلى الجامعه
فقالت نور : انتي كدا كدا مش هيفرق معاكي لإنك مهوسه ببحب سي نوح بتاعك ده
الإ مشوفتهوش من خمس سنين..
فقالت حور : عمري ما هحب حد ولا في رجل يملى عيني زي نوح عارفه إنو بيكرهني بس أنا عذراه..
وحزنت الفتاتان لأجلها وذهبو منطلقين إلى الجامعه .
في منزل حور كان والدها قد أتى رجل يبلغ من العمر 50 سنه ويبدو عليه الهيبه والصرامه وينزل من سيارته وورأه سيارة رجاله وسيارة إبن أخوه مروان ودراعه الأيمن ويعتبر مثل إبنه ويدخلون إلى المنزل وكانو ينهون أعمال خارج القريه .
وعندما دخل المنزل جاءت والدته تستقبله
وتقول له : حمدلله على السلامه يا إبني
سلم عليها وقبل يديها..
وجاء مروان وسلم على جدته أيضاً.
وجاءت ناديه تسلم عليهم ولكن عاملها وكأنها ليست موجوده  وتجاهلها وكانت ناديه تحمد الله أنه تجاهلها ولم ينكد عليها .
في مكان أخر في هذا القصر الكبير الذي يكون مالكه مجهول
لحد الان الى أهل القريه وكان يدخل القصر شاب يبلغ  من العمر 30 سنه وكان طولا بعرض ويبدو شديد الوسامة ويدخل إلى القصر وورائه وجدته وأخواته نيره وحمزا
ويدخلون إلى القصر وينبهرون من شدة جماله وفجاءه جاء الحرس وقالو : كلو تمام يا باشا زي ما أمرت
وكان نوح ذاهباً إلى غرفته وفجاء!
قالت الجده : إنتي رايح فين يانوح فالتفت نوح إلى جدته
وقال نوح : أنا رايح أرتاح شويه يا جدتي
فقالت الجده : ترتاح متأكد يا إبني
ثم نظر إليها بحزن وتركها وذهب إلى غرفته .
وذهب حمزه وأوصل جدته إلى غرفتها وأخته إلى غرفتها أيضاً
ولكن حمزه ذهب بإتجاه غرفة أخيه وطق الباب ودخل..
كان نوح يقف في شرفة غرفته يدخن سيجاراً بشراهه
وتحدث حمزه قائلاً : طيب لي بتعمل في نفسك كدا يا نوح
لي رجعت للبلد دي تاني لي يا نوح لي مصمم تعذب نفسك مكفكش عذاب خمس سنين .
فقال نوح : لازم أثبت ليها وأبوها إني بقيت أغني منهم عمري يا حمزه ما هنسي العذاب الا عيشته بسببها ولا هنسي الجرح الا جرحته لي قدام الناس وإنها سابتني علشان فقير وهتشوف الفقير ده هيعمل اي إن ما خليت أبوها الكلب يجيلي راكع
مهو كلب فلوس..
فقال حمزه : نوح هسألك سؤال؟
حور وحشتك يا نوح وفجاءه شرد نوح ومن ثم نظر إلى أخوه حمزه وفجاءه لكمه لكمه في وجهه أوقعته أرضاً..
فقال حمزه : اي يا عم ده مكنش سؤال يعني بس أنا إتأكدت إنها وحشتك وفجاءه .
تحدث نوح قائلاً : كلمه تانيه وههموتك
فقال حمزه : وأنا على إي الطيب أحسن أنا ماشي يا عم وتركه حمزه وذهب إلى غرفته..
وظل نوح شارد في كلام حمزه ولكن قرر أن يذهب ليري الناس في القريه ويصلي معهم العصر..
فذهب في سيارته الفارهه وأمر الحرس بأن يقف يحرسون القصر وأنه سيذهب لوحده وإنطلق نوح بسيارته وكان جميع من بالقريه مصدومين من هذا الذي يركب سياره أحدث موديل ويتحول في القريه.
وأثناء ذهابه كانت حور تخرج من الجامعه هي وصديقاتها وكانو يمشون معاً يتحدثون ويضحكون وفجاءه سمعو صوت سياره من ورأهم تعطي لهم إشاره لأن يبتعدو عن الطريق
ولكن كانت حور مندمج معهم ولم تنتبه وفجاءه إبتعدت عن أصدقائها وذاد نوح في سرعة سيارته إلى أن كانت ستصدمها
وستقع في البحيره ولكنه ذهب من أمامها وأغرقها طين من على الأرض عندما كان يسير من جانبها وانصدمت حور وظلت تصرخ عليه وتدعو عليه .
وتقول : إنت إنسان أعمى ومبتشوفش ولا علشان راكب عربيه غاليه مفكر انك هدوس على الناس إنسان مهزق .
ولم تنتبه من هو الذي يسوق هذه السياره .
وجاءو أصدقائها وظلو يضحكون عليها لأنه أغرقها طين من وجهها إلى ملابسها وفجاءه أوقف نوح السياره ونزل من السياره ووقف أمام الفتيات .
وتحدث قائلا : مين الا قلة أدبها دلوقتي وشتمت
فلتفتت الفتيات وانصدمن عندما رأو هذا الرجل شديد الوسامه يقف أمامهم ولكن لم يعرفو أنه نوح فملامه تغيرت كثيرا صار وسيما جدآ طولا بعرض وهو كان نحيف جدا في السابق،
وكانت حور لم تلتفت له لأنها كانت غاضبه من منظرها هذا .
وقالت ساره : حضرتك يعني إنت مش بتشوف إنت بهدلت صحبتنا وفجاءه سمعت حور صوت مثل صوت نوح وانصدمت في مكانها ولم تسطيع حتى الإلتفات لتتأكد من هوايته..
ولكن قال نوح لهم : أسف لم أقصد وتركهم وذهب ..
وعندما جاءت تلتفت حور كان قد ذهب وأصدقائها نور وساره مصدومين !
فقالت لهم : مالكم مصدومين كدا ليه
فقالت ساره : يالهوي يا حور هو في جمال كدا يالهوي حتت قمر فظع!
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي