عند مرفت ....



كانت في طريقها للوصول إلى منزل والدي بناتها الثلاث ...

اتصلت بأمها ...

والدة ميرفت: مرحبا مين معي؟

ميرفت: ماما اتبعني وتعالي وانظر اخي ماذا فعل ...

أم مرفت: ماذا تفعل ابنتي أخبرني ...

مرفت: ثلاث فتيات تم اختطافهن من الميتم ويتوقعن من الفتيات؟

والدة ميرفت: وقعتم قلبي يا بنات من أنتم ...

مرفت: بنات أسامة الأنصاري ...

أم مرفت: واو ما أنت على مكانتك ، بلعتك يا أم ميرفت ، وماذا تريد أن تفعل ...

مرفت: أريد أن أحاول الوصول إلى عائلة أمي ، لكني خائفة ...

والدة مرفت: لا تخف يا حبيبتي اذهب اليهم وقل لهم واذا لزم اذهبي لرفقتهم وقابل اسامة ...

ميرفت: إن شاء الله والدتي بخير ...

وسقط الهاتف ...



مع الفتيات الثلاث ...



شهد الآن ماذا سيحدث لنا ...

مرام: لا أعرف شهد لكن علينا أن نذهب لمنزل والدينا ...

سحر: ههههههههههههههههههههههه لا ترى حجمه ...

مرام: ابقوا حتى وقت متأخر ، بطلي مريض وفكروا بشيء ...

سحر: طيب أختي سأفكر ...

شهد مرام من أجا ...

وفجأة فتح لهم الباب ودخل رجل ضخم ...

مرام: من أنت وماذا تريد منا؟

الشخص: اسمي صقر. بعتني يا سيد فهد لك للرد عليك بالله ....

مرام: نعم

صقر: تعالي معي أنت والفتاة بجوارك ...

وبالقرب من شهد ومرام ...

كانت شهد تبكي لأنها لا تريد الذهاب وماذا تريد إخفاء ...

صقر: هيا لم لا ...

مرام: لا أعرف كم هي تافهة ....

صقر: قلت لي لا أعلم ...

اقترب منها وأمسكها بيدها ...

مرام: بعد يدك مني يا كلب ثم ...

صقر حمل مرام وشهد على كتفه وخرج إلى جانب فهد ...



في بيت الأنصاري ...



نهض الجميع من نومهم وجلسوا يفكرون أين ذهبت الفتيات ....

فجأة انغلق الباب ، وفتحت مجموعة من الخدم الباب ...

الخادمة: مرحبا من أنت؟

الشخص: انا ساعي البريد اين السيد اسامة؟

الخادمة: اذهب وانتظر حتى يتصل ...

دخلت الخادمة جوا وقالت: السيد أسامة ساعي البريد أريدك ...

أسامة: ساعي البريد ...

ريهام: اذهب وانظر وقل لي ...

أسامة: طيب بإذن منك أبي سأقابل ساعي البريد ماذا يريد مني ...

الجد: إذنك معك ...

سيرى أسامة ما يريده ساعي البريد منه ...

وسام: غريب ، ساعي البريد ...

الجد: أنت على حق ، وأهم شي أخوك ...



عندما أسامة ...



عندما وصل لأول مرة ، فتح الباب ...

أسامة: أهلا وسهلا بك ماذا تريد مني يا أخي؟

الساعي: في رسالة إليكم ...

أسامة: أتدري مين الرسالة يا أخي ...

الساعي: لا والله الرجاء التوقيع هنا لأخذ الرسالة ...

وقع أسامة على الكتاب وأخذ الخطاب وعاد إلى الهواء ...

الجد: بني جيد ، ما هو ساعي البريد منك؟

أسامة: أعطاني رسالة ...

الجد: رسالة من ...

أسامة: لا أعرف بابا فلنفتحه ونعلمنا ...

الجد: حسنا ، افتحه الآن ...

فتح أسامة الرسالة وجلس يقرأها وهو مصدوم ...

الجد: من مين حرف اسامة وما محتواه؟

أسامة: من ميرفت بابا وكاتبة فيها أن بناتي عندها ، وإن شئتم ، يجب أن تدفعوا المبلغ المطلوب منك ...

الجد: وما هو المبلغ يا أسامة؟

أسامة: 50،000 بابا والمشكلة أن الشركة بدت وكأنها تضعف سهمها من أجل تأمين المبلغ ...

الجد: والحل ...

وسام: اقترض يا أخي ، ثم ادفعها على أقساط.

أسامة: فعلتم المشكلة يفترض أن تحل ...

وسام: ماذا تقصد؟

أسامة: يعني أنت من أعاد بناتي إلي ولا أنسى ما فعلته مع ميرفت يا أخي ...

نهلة: ماذا فعل أسامة؟

وسام: لم أفعل شيئاً طيب أخي أسامة أنا اللي سأعيدك البنات ...

هادي: بابا ، قبل أن تفعل شيئًا ، أخبرنا بما فعلته مع هذه التي اسمها ميرفت ...

وسام: هادي قلت ما فعلته لا تغضب مني

وخرج من المنزل ...



في بيت فهد ...



الشخص: ما رايك في البيت بنات ...

مرام: حلوة بس لماذا أحضرتنا للقلي ...

الشخص: ستجلس هنا لين عندما يساعدك والدك ...

شهد بارك الله فيك خذنا معك ...

الشخص: تعجبني فتاة صغيرة ...

وخرج من المنزل ...

شهد أين ذهب وسهر ، لماذا تركها هنا ...

مرام: لا اعرف حبي ...



عندما تسهر حتى وقت متأخر ...



أيها الأوغاد ، أين أخذتم الفتاتين؟ خذني إليهم ...

دخل أحد الرجال وقال: سيد فهد قل لك اسكت وإلا سيقتلك ...

سحر: طيب سأصمت لكن دعني أقابله ...

الشخص: حسنًا ، سآخذها ...

وخرج من الليل وذهب إلى فهد ...

فهد: طيب يا كريم.

كريم: الفتاة التي عندنا تريد مقابلتك ...

فهد: طيب دعنا نذهب لرؤيتها ...

خرج كريم من غرفة فهد ...

سحر: ما حدث لك ...

كريم: سيأتي لرؤيتك يا فتاة.

وسوف ...

فجأة جاءها فهد وجلس على الكرسي.

فهد: طيب ماذا تريدين يا بنت؟

سحر: أريد أن أعرف أين ذهبت الفتيات ولماذا تركتني هناك ...

فهد: أولاً هذا الشيء ليس عنك ...

سحر: كيف تهتم اخواتي بي ...

فهد: اسمع يا فتاة لا تجيبني ...

صاهر: طيب ....

نزل منها فهد ودخل غرفته وهو يضحك ...



عندما ميرفت ...



كانت على سرير أختها وتتحدث عن حالتها ، وعندما دخلت من قبل وحدة من قوات الأمن ...

مرفت: نعم ، ما الذي تريد التحدث عنه؟

المسئول: انسة ميرفت يوجد شاب يريد التحدث معك ...

ميرفت: الشاب مين ...

المسئولة: لا أعرف ولكن أول مرة رأيته في البلد الآنسة ميرفت ...

ميرفت: طيب روحي معه لأنني عندما أغير ملابسي ...

المسؤول: طيب ...

ذهب المسؤول للرجل وجلس معه ...

في نفس اللحظة غيرت ميرفت ملابسها وخرجت من الغرفة ...



في غرفة الإدارة ...



كان الشاب جالسًا وقاعدة أمام المسؤول ، فقال: أين نسيتك ...

المسؤول: ستأتي ...

الرجل: طويل جدا ...

مرفت: آسف على التأخير ...

المسؤول: مرحبًا ، تعال والآن سأغادر بإذن ...

ميرفت: طيب أخي ماذا تريدين ...

الرجل: اسمي هادي وسام الأنصاري ...

فجأة دخل شابان إلى الغرفة وجلسوا.

هادي: فجر وشادي ماذا تفعلان هنا؟

فجر: ما جاءك ...

ميرفت: ارجوك ماذا تريدين مني؟

هادي: نريد أن نعرف أين أبناء عمي ...

ميرفت: كيف تعرفني ...

فجر: لا تكذب علينا ، سأحسنك يا آنسة ميرفت ...

وتضع المسدس على رأسها ...

ميرفت: طيب أين هم؟

شادي: لا أستطيع الكلام لا لا ...

مرفت: اخي فهد خطفهم مني السيد هادي ...

هادي: يعني ما عندك بنات ...

مرفت: ليس معي ، لقد كانوا معي منذ يومين فقط ، جاء أخي وأخذهم ...

فجر: طيب أين هو؟

ميرفت: لا اعلم والله لا اعلم ...

تركها عند الفجر وعاد وجلس ...

شادي: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

ميرفت: طيب ...

رفعت ميرفت الهاتف واتصلت بأخيها ...



عندما فهد ....



فهد: أهلا مين معي؟

مرفت: كيف حالك فهد ما رأيك في المجيء لرؤية الفرقة وأخذ حقك ...

فهد: من الجيد لهم تلبية طلبي. لمدة ساعة ، سأكون هناك من أجلك.

ميرفت: طيب ، أسرع يا أخي ...

ثمل فهد على الهاتف وطلب من رجاله الرد على شهد ومرام ومشاهدة الليل من الغرفة ...



فعل الرجال كل ما طلبوه من فهد وذهبوا إلى منزلهم ...

فهد: ما حدث معكم يا رفاق ...

كريم: فعلنا كل ما طلبته وخرجت البنات ...

فهد: مرتفع .. مرتفع .. الآن .. قم بعمل جيد. دعنا نجهز السيارات ، ودعونا نسير ...

كريم: نعم سيد فهد.

ذهب كريم إلى الرجال وطلب منهم تجهيز السيارات ...



عندما ميرفت ...



هادي: والآن امشي معنا ...

مرفت: أين أنت سيد هادي؟

هادي: في مكان استقبال البنات حبيبتي ...

ميرفت: غفر الله لك ...

هادي: امشي معي الى احسن شئ يضع المسدس في راسك ...

ميرفت: طيب ، طيب لكن لا تقتلوني ، أعترف أنني أخطأت ...

هادي: الندم لم يعد مفيدا ، انهض ...

مشيت مرفت برفقة هادي وشادي والفجر إلى المكان المطلوب ...

هادي: اجعل أخوك أطول يا خانم ...

ميرفت: لا اعلم والله لا اعلم ...

فجأة ، صوت سيارات قادم من بعيد ...



في بيت الأنصاري ...



نهلة: يارب احمل أطفالي ...

ريهام: لماذا ...

نهلة: نعم اختي ذهبت لعملهم ...

ريهام: على من تكذب يا أختي؟ أين ذهبوا؟

نهلة: سيجيئوا

ريهام: نعم ...

نهلة: مغناطيس ...

ريهام: طيب احكي لي القصة كاملة ومن طلب منهم ان يرحلوا ...

نهلة: طيب اختي هذا عزيزتي. تذكري الوقت الذي اختنق فيه زوجك بزوجي قبض عليهما هادي ...

ريهام: طيب ماذا حدث بعد ذلك؟

نهلة: تابعت هادي ورأيت أنه يقف عند الباب يسمع كلام عمي وزوجك فيما حدث في الماضي ، وما عرفته أن وسام متزوج من ميرفت وأنا تحت سيطرته .. ..

ريهام: سامحني يا اختي.

نهلة: لا تهتم يا حبيبتي ...

ريهام: ثم ماذا حدث ...

نهلة: ودون سابق إنذار رأيت هادي متجهًا نحو باب المنزل ، ففجره الفجر وبدأ الحديث بينهما ، ثم خرج هادي وترك الفجر واقفة مثل فتِش.

فجر: أمسكه ماما قبل أن يذهب بقدميه ليموت ...

نهلة: يجيب على أبناء عمومته ...

الفجر: نعم ماما ...

نهلة: طيب لارالم تذهب معه أنت وشادي ...

فجر: يعني أوافق على هذا الشيء ...

نهلة: الخطأ خطأ والدك وعليك إصلاحه فاذهب معه وارجع فقط وأبناء عمومتك معك ...

فجر وشادي: طيب ماما.

وغادروا المنزل ...

ريهام: اختي حبيبي الله يحفظني منك ...

نهلة: ودعني اتركك ...