الفصل الاول
الفصل الاول
في مكان مقطوع علي أطراف المدينة تقف سياره فارهة من احدث الموديلات و يفتح الباب بجوار السائق و تقع منه فتاه في مقتبل العمر و بها جروح مبرحة متفرقة و تنزف من جميع جسدها من يراها يظن أنها فارقت الحياه تزج من السيارة بقوة و يغلق الباب و تسرع السيارة في طريقها
تلقي الفتاه علي الارض كقطعة مهمله جسد بلا روح
قبل هذا الحادث بستة اشهر
في بيت مصري عادي جدااا كأحد البيوت المصرية
الاب تيمور مدير حسابات في شركة هندسية للاتصالات وتكنولوجيا والبرمجيات
تيمور بصوت عالي كالمعتاد:
-أنتي يا هانم فين الفطار أنا اتاخرت كل يوم نفس زفت الموال هو هو ج بطلي كسل بقا و اخلصي عاوز أروح الشغل
بهار الأم موظفة في قطاع عام
ترفع بهار حاجبيها باستياء وتقول بتأفف:
- يافتاح يا عليم يا رزاق يا كريم اصتبحنا ايه انت مبتزهقتش من اسطوانه كل يوم منا شغاله زي زيك و ما بفتحش بوقي بكلمة شغاله برا و جوا
قال لها و يزفر أنفاسه بضيق:
- لا يا ختي اقعدي من شغل محدش جبرك تشتغلي واظن أنا مش منقصكم حاجة لتكوني فاكرة الكام ملطوش اللي بتخديهم هما اللي فاتحين البيت
قالت له وهي تعد الطعام بعصبية:
- علي الأقل قادرين ندفع مصاريف مدارس العيال مش بنمد أيدينا و بنستلف من حد
قال و هو يعوج فاه :
- يبقي بمزاجك انتي بتشغلي بمزاجك محدش جبرك علشان انا قلتلك الف مرة نحول العيال مدارس حكومي ايه المشكله يعني.
ما لندا و چان ولاد نيكول أختي زي الفل و اهم في مدارس حكومي و لا أنتي غاوية انعره كدابه و خلاص بقت عيشة زفت والله
دخلت عليهم ابنتهم الكبري إيلا
التي انتهت من مرحلة الثانوية عامة و في انتظار النتيجة نظرت إلي والدها وقالت :
- بابا انا عاوزه أنزل أسهر مع صحابي في أي كافية نغير جو علشان انا زهقت من القاعدة
التفتت لها الأم وعلي وجهها علامات الاعتراض وقالت :
- لاء بابا ايه تعالي هنا كدا و سمعيني قلتي إيه معلش علشان مسمعتش جنابك كويس عيدي كده كلامك
- يوووو بقا ياماما انا عاوزة انزل أخرج انا و صحباتي انا من ساعة ما خلصت الإمتحانات ما شوفتش الشارع
قالت بهار وهي تفرغ الشاي في الاكواب :
- انا زي زيك من شغل للبيت ومش معني أننا مش بنخرج يبقي خلاص ننزل مع أي حد طلبك مرفوض مافيش خروج يا رنا وقفلي بقا علي الكلام ده و قولي يا صبح
قال الاب باستعجاب !!
-انا مش عارف أنتي مكلكعها ليه يا بهار في إيه لو البنت نزلت فكت عن نفسها .
ايه حتكلها القطة ولا حتخاف من العو بنتك كبرت دي داخله جامعة خلاص يا ساتر عليكي وليه وش نكد عاوزة تكبتيها وطلعيها معقده شبهك يا باي علي رأي امي الله يكون في عون اللي مستحملك
بهار بعصبية شديدة:
- انت بتتكلم ازاي انت ناسي أنها بنت عارف يعني ايه بنت
قالها بستهزاء وهو يرتدي الحذاء استعداد للنزول
- ماهو من خبتك ياختي بزمتك مش مكسوفة من نفسك ما انتي اللي معرفتيش تجبيلي حته الولد اللي اتسند عليه و جاية بكل بجاحة دول بنات عارف ياختي أنهم بنات يعني علشان بنات ندفنهم
ثم التفت إلي إيلا و اخرج من جيبه ٢٠٠ج وقال لها و هو يبتسم
- خدي انزلي هيصي مع صحابك و عيشي سنك يا اجمل رورو في الدنيا
و تركهم دون أن ينظر لبهار ثم اغلق الباب خلفه بقوة فأصدر صوتا عاليا
و نزل و هو يزفر انفاسه ثم أطرق باب الشقة التي توجد بالطابق الاسفل لهم مباشره
التي تسكن فيها امه و اخواته الاتنين
امه أمراء كبيرة في السن
أخته نيهار الصغيرة ولم تتزوج بعد
واخته الثانية نيكول مطلقة و لديها من الأولاد اتنين لندا نفس سن إيلا و تكرهها بشده و چان بالصف الثالث الاعدادي
فتحت لندا الباب و قالت بكسل
_ صباح الخير يا خالو اتفضل
دخل تيمور وعلي وشة علامات الغضب
وقال باستياء وهو يجلس وينظر لأمه:
صباح الخير يا امي عاملة ايه انهارده
قالت الأم وعلي وجهها علامات تعجب !
- صباح الخير يا حبيبي انت اللي عامل إيه. ووشك مال!! مقلوب كده أكيد نكدت عليك اللي يتنكد عليها دنيا واخره أنا مش عارفه كان فين عقلك وانت بتتجوز البومة دي
قلت نيهار الأخت الصغري و هي تتافف من كلام والدتها:
- حرام عليكي يا ماما واللهي بهار طيبة وبتاعت عيشة معرفش أنتم حاطينها في دماغكم ليه
نظرت لها نيكول بغيظ وقلت وهي تجز علي أسنانها:
- بس يا بت بطلي هبل هي مين اللي طيبة دي كفايا نحله وبر اخوكي في مدارس خاصة ومصاريفها هي وبنتها متعيش عيشة أهلها بقا ملها يعني المدارس الحكومية كانت اشتكت من اية ولا هي عوجان وبس
قالت نيهار وهي تستعد للخروج من المنزل:
- والله الكلام معاكم خسارة لا حيقدم ولا حياخر أنا اتاخرت علي شغلي سلام
تقدم تيمور منها وقال في استعجال :
_تعالي اوصلك في طريقي يا بنت أنتي مافكيش غير لسان وبس لمضه من يومك
نزلت نيهار بصحبة أخيها و قالت وهي تركب السيارة بجواره
-أبيه بهاء براحة علي بهار متسمعش كلام ماما في كل حاجة
بهار غلبانه و بتكافح معاك وعايزة تعيش
قال وهو يربط حزام الامان :
بصي نيهار علشان انا جبت اخري بجد محدش قلها تشتغل هي اللي غاوية غلب تقعد في البيت زيها زي اي واحده وتشوف طلبات العيال
التفتت له نيهار وقالت بغضب:
- منكدبش علي بعض أنا وأنت لوحدينا بهار شيله عنك حمل كبير كفايا هي اللي بتدفع اقسات مدارس البنات
قطع تيمور كلامها وقال بعصبية :
_ يوووووو قلتلها تدخلهم حكومة هي اللي أصرت علي خاص محدش جبرها يا هناء
قالت له بنفاذ صبر:
- هي كمان معذورة يا أبية هي عاوزة تشوف البنات في مستوي احسن مش عيب يا أبية كل وا حد بيحب يشوف عياله احسن منه وبصراحة هي مربية البنات كويس ومقصرتش مع أي واحده فيهم كفايا أنها مستحملة كلام ماما و نيكول دول لوحديهم يطفشوا الجن نفسة
ضحك تيمور علي كلام أخته وقال:
-احمدي ربنا أن ناهد ماسمعتكبش بس تعرفي انا مضايق قوي من قفلت بهار علي البنات دي مزوداها قوي صراحة بقت تخنق البنات
وفي منزل بهار
تقف بهار وعلي وجهها علامات الغضب:
- عملتي اللي انتي عاوزه يا إيلا ماشي أنا مش حكسر كلام ابوكي بس هي ساعة واحدة وتقولي رايحة فين و مع مين
انا نزله الشغل علشان اتاخرت أرجع الاقيكي مخلصة شغل البيت مفهوم
تزفر إيلا انفاسها وتقول هي تجز علي أسنانها بغيظ :
- مفهوم بس خلي نيلا و إيدا يسعدوني ما أنا مش حشتغل لوحدي مش أنا اللي بكركب البيت لوحدي علي فكره
ننتظرت لها بهار و قالت با ستعجال و هي تردي حذاءها:
- والله انتي كلام وبس وطول نهار حلاقيكي قاعده علي محروق النت ده ياكش يخرب ونرتاح من النت كله
رفعت إيلا حاجبيها وقالت بتعجب من كلام ولدتها :
- انا مش عارفة التكنولوجيا الحديثة دي عمالالك ايه الناس علي القمر واحنا لسة هنا بنتكلم علي نت و قاعدة الفون طول نهار
قالت بهار وهي تستعد للخروج:
_ هو ده اللي انا بخده منك طولة لسان وبس .ماشي لما ارجع لك يا إيلا اصبري
نزلت بهار الي عملها متاخره
جرت إيلا علي تليفونها كالعاده تنشر الاستوري اليومي و تعلق بتعليق ولكن لفت نظرها للمرة الثالثه رساله من حساب غريب
فتحت الرساله بحب فضول و لم تكن أول مرة يرسل هذا الشخص رسائل لكن في كل مرة كانت تقوم بإلغائها من قبل أن تفتحها في هذه المرة فتحتها كحب فضول.
في داخل الرسالة وجدت :
- انتي كل يوم بتحلوي اكتر من اليوم اللي قبله هو في جمال كده والفستان كان حياكل منك حته واللون الأصفر ده بجد روعة. عليكي بطلي تحلوي قوي كده
حاولت تدخل علي صاحب الحساب ولكن الحساب كان مغلقا...
وكعادتنا أننا نحب كل ممنوع وكل ما هو مشوق ز اد فضولها ولكنها أظهرت عدم اهتمامها و انشغلت في عمل البيت كما قالت امها كي لا تعاقبها عندما تعود بعدم النزول و لكن عينيها علي الهاتف تتابع الرسائل
في مكان مقطوع علي أطراف المدينة تقف سياره فارهة من احدث الموديلات و يفتح الباب بجوار السائق و تقع منه فتاه في مقتبل العمر و بها جروح مبرحة متفرقة و تنزف من جميع جسدها من يراها يظن أنها فارقت الحياه تزج من السيارة بقوة و يغلق الباب و تسرع السيارة في طريقها
تلقي الفتاه علي الارض كقطعة مهمله جسد بلا روح
قبل هذا الحادث بستة اشهر
في بيت مصري عادي جدااا كأحد البيوت المصرية
الاب تيمور مدير حسابات في شركة هندسية للاتصالات وتكنولوجيا والبرمجيات
تيمور بصوت عالي كالمعتاد:
-أنتي يا هانم فين الفطار أنا اتاخرت كل يوم نفس زفت الموال هو هو ج بطلي كسل بقا و اخلصي عاوز أروح الشغل
بهار الأم موظفة في قطاع عام
ترفع بهار حاجبيها باستياء وتقول بتأفف:
- يافتاح يا عليم يا رزاق يا كريم اصتبحنا ايه انت مبتزهقتش من اسطوانه كل يوم منا شغاله زي زيك و ما بفتحش بوقي بكلمة شغاله برا و جوا
قال لها و يزفر أنفاسه بضيق:
- لا يا ختي اقعدي من شغل محدش جبرك تشتغلي واظن أنا مش منقصكم حاجة لتكوني فاكرة الكام ملطوش اللي بتخديهم هما اللي فاتحين البيت
قالت له وهي تعد الطعام بعصبية:
- علي الأقل قادرين ندفع مصاريف مدارس العيال مش بنمد أيدينا و بنستلف من حد
قال و هو يعوج فاه :
- يبقي بمزاجك انتي بتشغلي بمزاجك محدش جبرك علشان انا قلتلك الف مرة نحول العيال مدارس حكومي ايه المشكله يعني.
ما لندا و چان ولاد نيكول أختي زي الفل و اهم في مدارس حكومي و لا أنتي غاوية انعره كدابه و خلاص بقت عيشة زفت والله
دخلت عليهم ابنتهم الكبري إيلا
التي انتهت من مرحلة الثانوية عامة و في انتظار النتيجة نظرت إلي والدها وقالت :
- بابا انا عاوزه أنزل أسهر مع صحابي في أي كافية نغير جو علشان انا زهقت من القاعدة
التفتت لها الأم وعلي وجهها علامات الاعتراض وقالت :
- لاء بابا ايه تعالي هنا كدا و سمعيني قلتي إيه معلش علشان مسمعتش جنابك كويس عيدي كده كلامك
- يوووو بقا ياماما انا عاوزة انزل أخرج انا و صحباتي انا من ساعة ما خلصت الإمتحانات ما شوفتش الشارع
قالت بهار وهي تفرغ الشاي في الاكواب :
- انا زي زيك من شغل للبيت ومش معني أننا مش بنخرج يبقي خلاص ننزل مع أي حد طلبك مرفوض مافيش خروج يا رنا وقفلي بقا علي الكلام ده و قولي يا صبح
قال الاب باستعجاب !!
-انا مش عارف أنتي مكلكعها ليه يا بهار في إيه لو البنت نزلت فكت عن نفسها .
ايه حتكلها القطة ولا حتخاف من العو بنتك كبرت دي داخله جامعة خلاص يا ساتر عليكي وليه وش نكد عاوزة تكبتيها وطلعيها معقده شبهك يا باي علي رأي امي الله يكون في عون اللي مستحملك
بهار بعصبية شديدة:
- انت بتتكلم ازاي انت ناسي أنها بنت عارف يعني ايه بنت
قالها بستهزاء وهو يرتدي الحذاء استعداد للنزول
- ماهو من خبتك ياختي بزمتك مش مكسوفة من نفسك ما انتي اللي معرفتيش تجبيلي حته الولد اللي اتسند عليه و جاية بكل بجاحة دول بنات عارف ياختي أنهم بنات يعني علشان بنات ندفنهم
ثم التفت إلي إيلا و اخرج من جيبه ٢٠٠ج وقال لها و هو يبتسم
- خدي انزلي هيصي مع صحابك و عيشي سنك يا اجمل رورو في الدنيا
و تركهم دون أن ينظر لبهار ثم اغلق الباب خلفه بقوة فأصدر صوتا عاليا
و نزل و هو يزفر انفاسه ثم أطرق باب الشقة التي توجد بالطابق الاسفل لهم مباشره
التي تسكن فيها امه و اخواته الاتنين
امه أمراء كبيرة في السن
أخته نيهار الصغيرة ولم تتزوج بعد
واخته الثانية نيكول مطلقة و لديها من الأولاد اتنين لندا نفس سن إيلا و تكرهها بشده و چان بالصف الثالث الاعدادي
فتحت لندا الباب و قالت بكسل
_ صباح الخير يا خالو اتفضل
دخل تيمور وعلي وشة علامات الغضب
وقال باستياء وهو يجلس وينظر لأمه:
صباح الخير يا امي عاملة ايه انهارده
قالت الأم وعلي وجهها علامات تعجب !
- صباح الخير يا حبيبي انت اللي عامل إيه. ووشك مال!! مقلوب كده أكيد نكدت عليك اللي يتنكد عليها دنيا واخره أنا مش عارفه كان فين عقلك وانت بتتجوز البومة دي
قلت نيهار الأخت الصغري و هي تتافف من كلام والدتها:
- حرام عليكي يا ماما واللهي بهار طيبة وبتاعت عيشة معرفش أنتم حاطينها في دماغكم ليه
نظرت لها نيكول بغيظ وقلت وهي تجز علي أسنانها:
- بس يا بت بطلي هبل هي مين اللي طيبة دي كفايا نحله وبر اخوكي في مدارس خاصة ومصاريفها هي وبنتها متعيش عيشة أهلها بقا ملها يعني المدارس الحكومية كانت اشتكت من اية ولا هي عوجان وبس
قالت نيهار وهي تستعد للخروج من المنزل:
- والله الكلام معاكم خسارة لا حيقدم ولا حياخر أنا اتاخرت علي شغلي سلام
تقدم تيمور منها وقال في استعجال :
_تعالي اوصلك في طريقي يا بنت أنتي مافكيش غير لسان وبس لمضه من يومك
نزلت نيهار بصحبة أخيها و قالت وهي تركب السيارة بجواره
-أبيه بهاء براحة علي بهار متسمعش كلام ماما في كل حاجة
بهار غلبانه و بتكافح معاك وعايزة تعيش
قال وهو يربط حزام الامان :
بصي نيهار علشان انا جبت اخري بجد محدش قلها تشتغل هي اللي غاوية غلب تقعد في البيت زيها زي اي واحده وتشوف طلبات العيال
التفتت له نيهار وقالت بغضب:
- منكدبش علي بعض أنا وأنت لوحدينا بهار شيله عنك حمل كبير كفايا هي اللي بتدفع اقسات مدارس البنات
قطع تيمور كلامها وقال بعصبية :
_ يوووووو قلتلها تدخلهم حكومة هي اللي أصرت علي خاص محدش جبرها يا هناء
قالت له بنفاذ صبر:
- هي كمان معذورة يا أبية هي عاوزة تشوف البنات في مستوي احسن مش عيب يا أبية كل وا حد بيحب يشوف عياله احسن منه وبصراحة هي مربية البنات كويس ومقصرتش مع أي واحده فيهم كفايا أنها مستحملة كلام ماما و نيكول دول لوحديهم يطفشوا الجن نفسة
ضحك تيمور علي كلام أخته وقال:
-احمدي ربنا أن ناهد ماسمعتكبش بس تعرفي انا مضايق قوي من قفلت بهار علي البنات دي مزوداها قوي صراحة بقت تخنق البنات
وفي منزل بهار
تقف بهار وعلي وجهها علامات الغضب:
- عملتي اللي انتي عاوزه يا إيلا ماشي أنا مش حكسر كلام ابوكي بس هي ساعة واحدة وتقولي رايحة فين و مع مين
انا نزله الشغل علشان اتاخرت أرجع الاقيكي مخلصة شغل البيت مفهوم
تزفر إيلا انفاسها وتقول هي تجز علي أسنانها بغيظ :
- مفهوم بس خلي نيلا و إيدا يسعدوني ما أنا مش حشتغل لوحدي مش أنا اللي بكركب البيت لوحدي علي فكره
ننتظرت لها بهار و قالت با ستعجال و هي تردي حذاءها:
- والله انتي كلام وبس وطول نهار حلاقيكي قاعده علي محروق النت ده ياكش يخرب ونرتاح من النت كله
رفعت إيلا حاجبيها وقالت بتعجب من كلام ولدتها :
- انا مش عارفة التكنولوجيا الحديثة دي عمالالك ايه الناس علي القمر واحنا لسة هنا بنتكلم علي نت و قاعدة الفون طول نهار
قالت بهار وهي تستعد للخروج:
_ هو ده اللي انا بخده منك طولة لسان وبس .ماشي لما ارجع لك يا إيلا اصبري
نزلت بهار الي عملها متاخره
جرت إيلا علي تليفونها كالعاده تنشر الاستوري اليومي و تعلق بتعليق ولكن لفت نظرها للمرة الثالثه رساله من حساب غريب
فتحت الرساله بحب فضول و لم تكن أول مرة يرسل هذا الشخص رسائل لكن في كل مرة كانت تقوم بإلغائها من قبل أن تفتحها في هذه المرة فتحتها كحب فضول.
في داخل الرسالة وجدت :
- انتي كل يوم بتحلوي اكتر من اليوم اللي قبله هو في جمال كده والفستان كان حياكل منك حته واللون الأصفر ده بجد روعة. عليكي بطلي تحلوي قوي كده
حاولت تدخل علي صاحب الحساب ولكن الحساب كان مغلقا...
وكعادتنا أننا نحب كل ممنوع وكل ما هو مشوق ز اد فضولها ولكنها أظهرت عدم اهتمامها و انشغلت في عمل البيت كما قالت امها كي لا تعاقبها عندما تعود بعدم النزول و لكن عينيها علي الهاتف تتابع الرسائل