المطاردة Nadia eldeeb `بقلم

عرض

إكتمل التحديث وقعت الأعمال الأصلية Nadia eldeeb

6عشرة ألف كلمة| 0المجموعة الكاملة| 345اجمالي النقرات

كان هناك فتاة تدعي " عبير " , تربت هذه الفتاة في ملجأ بعد أن تم الإلقاء بها وهي طفلة رضيعة أمام باب الملجأ , حيث رمت بها أمها وهي طفلة رضيعة لم تُكمل عشرة أيام .. رمت بها أمها من كثرة الفقر ومن تهديد والدها لأمها بتركها إذا لم تتصرف في هذه الطفلة .. حيث كانت الأم تدعي "زينب " والأب يدعي " إبراهيم " ..
تربت عبير في الملجأ مع أصدقاء كثيرون مثلها هناك , ولكن كانت هناك صديقة واحدة مقربة لها جدا تدعي " سامية " ,
لم يكن أي شخص يزور عبير في الملجأ غير جدتها والدة أمها والتي كان اسمها " الحاجة سهير " كانت تحبها كثيرا وتمنت كثيرا أن تعيش معها ولكن ظروف الدنيا والفقر الشديد لم يكن في صالحهما , فكانت جدتها تأتي لزيارتها من آن لآخر من وراء زوج ابنتها الذي هو والدها الحاج إبراهيم خوفا منه علي أذيتها وطردها من مكانه الذي يعيش فيه , حيث كانت جدة عبير تعيش معهم في نفس المكان ..
وعندما توفى الاب ، ذهبت اليها والدتها وأخذها ، وتركوا البلدة وفروا إلى إحدى القرى الأصيلة بمحافظة الشرقية ، وتبناهم احد الرجال الصالحين فى البلدة ، والذى يدعى الحاج أدهم الشرقاوي ، حيث عملت هى ووالدتها على خدمتهم ..

حيث أن
( الحاج أدهم الشرقاوي )  وأولاده كانوا يعيشون معهدا في نفس المنزل ، وكانوا يعيشون حياة كلها استقرار قبل أن تأتى لهم عبير ووالدتها ،  وتمر الحياة هادئة إلى أن يقرر الأب الزواج من خادمته الصغيرة اللعوبة التى تدعى ( عبير ) و التي فرقت شمل كل من في البيت ، وكانت تأكل بعقله حلاوة ، نظرا لأنه رجل كبير ومسن وزوجته كانت متوفية ، فاانتهزت الفرصة .. تدور الاحداث حول الحاج ( أدهم الشرقاوي ) الرجل الثري ، الذي يمتلك الكثير من المال ،  وكان يمارس التجارة على نطاق واسع جدا ،  والحاج سالم تزوج المرة الاولى من زوجته الاولى ذبيدة ، والتى انجب منها أولاده : شريف ، أحمد ، رائد ، أميرة ..
ثم توفيت زوجته ، وبقى على ذكراها لعدة سنوات ، وعندما كبر أولاده وتزوجوا وكل واحد منهم له حياته الخاصة ، شعر بالوحدة حتى استغلت عبير وحدته ، وتدخلت فى حياته والعناية به ، وبعد ذلك يقع في حب الخادمة ( عبير ) التي فى عمر أولاده ، والتى تعيش مع والدتها الخادمة ، والتى كانت تعمل امها خادمة فى بيت الحاج أدهم الشرقاوي ، رعاهم واشفق بهم ، ولكنها كانت ناقمة للنعمة ، وتقلل من العيشة التى تريدها ، وبعدها يتزوج الحاج أدهم من عبير  الخادمة ، وعندما اعترض أولاده على ذلك ، أصر وعاند لأنهم لا يشعرون بوحدته ، ولكنهم كانوا معترضين على أن يتزوج والدهم ابن العز من خادمته ، فيكون شكله أمام أهل قريته غير لائق بهم ، وتسببت عبير بالتفرقة بينه وبين أبنائه ، بما ، وبعد أن اكتشف أمرها ، وأنها كانت لا تحبه ، وتحب ماله فقط ، فااكتشف انها كانت تخدعه وتسرق من ماله ، فاأصيب بالشلل بسببها ، بعد أن اكتشف انها كانت تسرقه وتضع أمواله أيضا مع حليفه .. من هنا سوف نسرد عليكم الأحداث ..

حاول القراءة مجانا اضافة إلى رف الكتب اضافة إلى المفضلة