المتسلطة Nadia eldeeb `بقلم

عرض

إكتمل التحديث وقعت الأعمال الأصلية Nadia eldeeb

6عشرة ألف كلمة| 0المجموعة الكاملة| 934اجمالي النقرات

المرأة المتسلطة والتى تدعى /
( نعمة الله ) والتى طلقها زوجها الاستاذ ( طارق ) بسبب كبريائها ، ولأنها تريد ان تمحى شخصيته ، وانها شخصية متسلطة ولديها الكثير من الأموال ، وكان زوجها ابو اولادها كان رجل عفيف ، ولايقبل الإهانة والتقليل منه ابدا ، ورغم كل ذلك كانت تحبه كثيرا ، ولكنه لم يستحمل كبرياؤها والتقليل منه أمام اولادها ، ولم يكن له أى فائدة فى حياتها ، فطلقها وترك الاولاد معها ، وتزوج من امرأة أخرى تدعى ( عزيزة ) فى نفس ظروفه ، وتعمل معه فى المدرسة التى كان يعمل بها ، وقد توفى زوجها وتعيش هى وابنتها سويا .. انا بالنسبة لنعمة الله ، كانت تدلع إبنتها الصغيرة التى تدعى ( سارة ) ، و التي كان يبلغ عمرها ١٩ سنة , حتى انتهى بها الحال انها تزوجت عرفى ، وضاع مستقبلها ، وهى الابنة الصغرى لنعمة الله ، وكانت طائشة ، وتحب اللهو والخروجات ، وربت امها فيها الغرور ، وكانت فاشلة وتسقط فى الكلية ، وتصاحب الاولاد ، حتى وقعت تحت يد ولد صايع نصب عليها وضحك عليها بااسم الحب ، وخدعها باانه ابن ناس أغنياء ، وانه يمتلك الكثير من المال ، وتزوجها عرفى بحكم انهم مازالوا يدرسون ، ولم يستطيع أن يفتح الكلام مع والده فى تلك الفترة ، ولكن النهاية كانت سيئة ، فحملت منه ، فعندما واجهته أنكرها وتهرب منها ، حتى اكتشفت أمره ، وأنه كان يخدعها .. والابن الأكبر والذى يدعى ( ايهاب ) والذى جعلته يدها اليمنى فى الشغل معها ، ولا يستطيع أن يرفض لها أمر ، والذى كان يشبه والده فى كل طباعه ، ولكنه احب فتاه بسيطة وفقيرة ، وغير مناسبة لمستوى والدته ، ورغم ذلك وقف أمام امه ولكنها كانت مصرة على رفضها بالزواج منها والتقليل منها ، وكانت تهدده بترك العمل معها ، ولم تنفق عليه حتى يتراجع عن قراره ، ولكن الحب كان أقوى من ذلك ، فتزوجها غصبا عنها وكان يحاول ارضاؤها بشتى الطرق ، ولكن بسبب كبرياؤها كانت السبب فى موته ، بعد أن أنجب منها طفلين .. وابنها الأوسط ( أحمد ) كان شاب مثله كان شاب مثل كل الشباب ، كان يعيش حياة الطرف والغنى ، ويعيش حياة كلها بزح واستهتار وعدم تحمل المسؤلية ، ويصاحب البنات فى الجامعة ، ولم يفكر فى شئ سوى نفسه فقط ، وكان غير موفق فى الجامعة ، فكان يسقط فيها ، كل ذلك قبل وفاة أخيه ، ولكن بعد أن توفى أخيه ، حزن عليه حزنا شديدا ، وتغير حاله لانه كسره بالفعل ، وفى تلك الفترة تقرب لوالده كثيرا ، وكان يذهب إليه فى منزله مع زوجته التى تدعى ( عزيزة ) وابنتها ( شروق ) ، ومن حسن الحظ أن ابنة زوجة أبيه كانت معه فى نفس الجامعة ، ولكنه لم يكن يعرفها من قبل ، ومن هنا بدأت العلاقة بينهم ، فااحبها واحبته ، ولكن القدر ايضا تدخل وكان له رأى أخر ، فااجبرته والدته بحرمانه بكل الرفاهيات واخذت السيارة منه ، وعدم استكمال جامعته ، ان لم يتزوج من زوجة أخيه ، حتى لا تأخذ الاولاد وتتزوج من رجل اخر ، وتبعد اولاد ابنها المتوفى عنها ، وبعد محاولات من الرفض وافق بالاتفاق مع زوجة أخيه باانهم يصبحوا مثل الاخوات. تابعونى

حاول القراءة مجانا اضافة إلى رف الكتب اضافة إلى المفضلة