مكانك في القلب ايمان الصياد `بقلم

عرض

إكتمل التحديث وقعت الأعمال الأصلية ايمان الصياد

8عشرة ألف كلمة| 0المجموعة الكاملة| 482اجمالي النقرات

إسم وصفه...
إسم اكتسبته من أب رآى أنها حكايه، أو حكايته هو...
فعيونها زرقاء كموج البحر من نظر لهم غرق في بحورها، وبشرتها البيضاء ناعمه كملمس الحرير، وشعرها اسود كسواد الليل الجامح وشفتيها من يراهم يقسم أنهم مصبوغين بلون الحمره الداكن
وصفه عاشتها هي، فكل مرحله من عمرها عاشتها حكايه وبلأخير أصبحت إسم على مسمى...
بدايه من رضيعه تتلقف بين الايادى، لطفله في العاشره من عمرها بضفائر سوداء حريريه كملمس الحرير الناعم
وأول حكايتها كانت تتلقى موت من ينكسر الظهر بعدهم والقدر جعلها تفقد الإثنين معا !
حسره وقهر ودموع، وليس لأحد أن يسترجع ما فقدت، فكل شىء بيدى الله وحده!!
بسمه من هذا، وحضن من هذه، وربته ظهر من آخر...
وهل يكفى هذا كله من إناس غرباء عنها؟! والإجابة بالطبع لا
فالسند أب والحنان أم والاحتواء الإثنين، ومن بين شد وجذب لن يعوض أحد وجود الأبوين مهما أفتعل.
عقلها يكبر سنها، تعلم كل العلم أنها فقدت الحنان، الظهر، السند، و الراحه، وأى راحه تؤتى بعد فقدان الآحبه؟!
نظرت لمن حولها ترى جميع التساؤلات فهى صغيره ولكن بسنها وليس بعقلهاا.
تعرف أنها وحيده وأن كل من حولها لم يكن سوا حزن لبعض ثوانى أو ربما دقائق ولكنها تتأكد أنه لم يدوم لساعات أبدا، فكل من حولها ليس منهم أحد يقربها بصفه خاصه او حتى تعرفه...فكل من حولها لم يكن سوا جيران، فقط جيران.
ومن بعيد تنصت لحديث السيدات وترتكز آذنيها جيدا معهم، ومع حركات شفاهم تفهم من غير سمع.
كبتت دمعاتها فنهار قلبها من الداخل وكأنها بنت العشرين، وآخر ماتوصلت إليه من السيدات هو أن عمها المصون قد إقترب على المجىء فإبنت أخيه ليس لها سواه فلأم يتيمه ووحيده والأب هو سند إبنته بعد مماته، دوت منها إبتسامة ساخره وكأن شخص سوف يقبض على روحها، ولكن صدق قلبها فإن لم يقبض هو روحها فإبنه سوف يكمل المسيره وليس قبضه روح فحسب!!وإنما قبلها قبضه قلب، قلب أحب فتعلق فعشق فغدر به على يد رجل بلأول حميها وبالثانيه حبيبها.
والبدايه كانت بيدها والنهايه لا يعلمها إلا الله.
وودعت طفولتها البريئه وتلبست قناع الجمود، جمود أحاطت به نفسها لحمايتها ولكن ذلك القلب اللعين لم يكن سوا متمرد.
أول نظره، أول دقه قلب، أول لمسه إيد أول كل شىء كان على يده هو، عادل
شاب في بدايه نضوجه لم يتخطى العشرون من عمره ولكن نظرته مختلفه هيئته مختلفه
أول لقاء، ولكن بين لغه عيونهم الإثنين وكأن معرفتهم ببعض من سنين عده.
طفله هى بعمرها ولكن أخبرها قلبها بأن حكايتها ستبدأ من الآن..
شعور بلأمان أجتاح قلبها ولم تعرف لماذا شعرت بذلك، ربما لأنها تعرف أنها أصبحت وحيده ؟!
أو لأنها تحتاج لذلك ؟!
أو لأنها ماذالت طفله مهما كبر عقلها؟!
نظراته لها مختلفه كل الإختلاف فأن كانت نظرتها هى أمان وارتياح، فكانت نظراته هو خبيثه و شهوانيه أو حيوانيه....
******

حاول القراءة مجانا اضافة إلى رف الكتب اضافة إلى المفضلة