شمس ايمان الصياد `بقلم

عرض

إكتمل التحديث وقعت الأعمال الأصلية ايمان الصياد

6عشرة ألف كلمة| 0المجموعة الكاملة| 572اجمالي النقرات

وحيدة أنا في هذا المنزل، تمنيت الفرار، المغادرة، العيش كما يجب الإنسان أن يعيش، ولكن لم يحدث، أو هكذا ظننت...
الشيء الوحيد الذي تمنيته أن أكمل تعليمي وأدخل الجامعة واكون مهندسة الطرق التي تتفن في شغلها بشغف وحب، ولكن لم يتحقق كمثل كل حلم حلمت به، الوحدة كانت عنواني، هذا ممنوع وهذا ممنوع وهذا ايضا ممنوع، تمنيت يوم لو اعلم ما هو الذي غير ممنوع عند والدي؟! وكالمعتاد بقيت الإجابة مخفية سنين وسنين...
كنت متخيلة أن فرحتي لم تكن توصف عندنا يأتيني فارس الأحلام على حصانة الأبيض، لكني لم أتردد لحظة واحدة على رفضي لطلبة، هكذا لم يكن لي نصيب في زوجي الذي أجبرني والدي على الزواج منه ولا على والدي الذي لم اختارة..
لكني ولأول مرة أحمد الله على غصب أبي لي على هذا الرجل، كيف لا، وهو مَن منحني الحب، والأمان، واثني من داخلى رهبة الخوف والفزع من كل شيء عشتة، حقيقة هذا أول مرة أشعر بتلك السعادة التي تداعب ثغري وتعانق قلبي..
*********
عانيت كثيرا في البداية لم أكن اعلم انها تكن لأخي اي مشاعر فقط رأيتها فوقع حبها في قلبي من أول وهلة، فأسرعت في القول لأبي كي أفوز بها في الحلال، لم أنكر أنني كنت أناني في حبها ولكن هذه كانت لي اسم على مسمى "شمس" شمس التي أنارت عتمة قلبي واشرقا نورها بداخلة، لذلك فكرت بأني لم أفلح ابدا إذا أضعتها من يدي، وقد كان، وأصبحت شمسي التي لم تغيب عني أبدا...

حاول القراءة مجانا اضافة إلى رف الكتب اضافة إلى المفضلة