أصون كرامتى شمس الاصيل `بقلم

عرض

جارِ التحديث الأعمال الأصلية شمس الاصيل

1عشرة ألف كلمة| 0المجموعة الكاملة| 113اجمالي النقرات

كان حسين كعادته جالسافي كرسيه المفضل في حديقة منزله،يشرب القهوة ويقرأ الجريدة،وفجأة أخذ يصرخ بأعلى صوته و هو يقلب الجريدة بين يديه:مازن العزايزى هذا الحقير الذي عاش طوال حياته في كندا و يدعي أنه من هنا من بلدنا جاء فقط منذ أسبوعين و الجرائد لا تكف عن ذكر سيرة حياته"شركات مازن العزايزى التجارية تتغلب على كل المنافسين،مازن العزايزى يفتتح أكبر معارض السيارات بحضور الوزراء ورجال الأعمال و المسئولين"ونحــن!ألم تعد لنا أية أخبار في هذه الجرائد اللعينة؟أين أخبارى في الصفقات العالمية و في بنوك الأوراق المالية؟لقد سرق مني هذا الذى يدعى مازن العزايزى كل الأضواء وأصبح مثلما تقول وتصفه وسائل الأعلام"الزعيم بين عمالقة رجال الأعمال وبلا منافس"ثم أخذ هاتفه واتصل بمساعده جابر و طلب منه الحضور إليه وبعد نصف ساعة كان جابر جالسابجواره وأخبره وهو يبتسم بهدوء:الصباح اليوم رائع يا حسين ما رأيك أن تقوم بنزهة أنت و زوجتك وأولادك؟رد عليه حسين بعصبية:أيها الأحمق لم آتي بك إلى هنا حتى تكلمني عن روعة الصباح أو النزهات التافهة أنت تعلم جيدا أني لا أحب مثل هذه الأشياء التي لا معنى لها،فأجابه جابر بسخرية:إذا لماذا أتيت بي إلى هنا يا سيدي المبجل؟رد عليه حسين باهتمام:دعك من سخريتك واستمع إلي جيداأُريد منك أن ترفع قضية على كل الجرائد الموجودة في البلاد بسبب ذلك الأجنبي اللعين مازن،قال جابر في دهشة:هل رجعت لك تلك الأفكار المجنونة مرة أُخرى؟ألا تؤمن بحرية الرأي يا حسين؟قال حسين بنفاذ صبر:أنا لا أُؤمن سوى بشيء واحد نفذ ما أمرتك به و الآن،قال جابر محاولا تهدئته:نحن إن رفعنا قضية على الصحافة فمؤكد أننا سنخسرها فلذلك دعنا نستغل أنه لم يصل إلى هنا إلا منذ أسبوعين فقط،ليرد عليه حسين:ماذا تعني بكلامك هذا؟

حاول القراءة مجانا اضافة إلى رف الكتب اضافة إلى المفضلة