صفقةعلىحياةأنثى البارت6

.رواية
صفقة على حياة أنثى
البارت السادس 6




_____________________
نكمل عند احمد و قد اتصل بهدير كي يطمئن عليها اذا كان حدثت معها مشكلة ام لا و دار بينهما الحوار التالي
احمد : طمنيني حد من اهلك قالك حاجة
هدير : لا ما تقلقش ما حدش قالي حاجة
احمد : طيب الحمد لله كنت خايف يضايقوكي بالكلام بسبب التأخير
هدير : لا ماحدش ضايقني ما تخافش بس عارف انا اتبسطت اوي النهاردة بالقعدة مع طنط هناء و سمر
احمد : امممم طنط هناء و سمر بس
هدير و بخجل ظاهر على وشها قالتله لا و انتا كمان فرحت اوي بزيارتي لبيتكم بجد و حسيتكم اهلي و حبيتكم اوي بصراحة القعدة معاكم ليها طعم و احساس تاني خالص . فرد عليها احمد بضحكة خفيفة و قالها القلوب عند بعضها
هدير باستفهام : ازاي يعني
احمد : يعني احنا كمان حبيناكي اوي
هدير : طيب تصبح على خير بقا عشان الجامعة
احمد : و انتي من اهل الخير بس هاشوفك بكرة بالكلية تمام
هدير : اكيد ان شاء الله يالا سلام بقا يا عم حمادة
و اغلقت هدير الخط و ظلت تفكر باحمد و قلبها كان يرفرف مثل الطير و الابتسامة لا تفارق وجهها حتى نامت
_____________
في صباح اليوم التالي استقيطت هدير و توضأت وصلت و تجهزت لكي تذهب للجامعة و نزلت من غرفتها كعادة كل يوم و ألقت الصباح على الكل
الام : تعالى افطري يالا ما تنزليش من غير فطار كده
هدير : لا يا ماما هافطر بالجامعة لاني اتأخرت اوي يالا سلام و خرجت بسرعة من المنزل و ذهبت لكليتها
___________
ببيت احمد هو الاخر استقيظ و توضأ و صلي الصبح ثم خرج فوجد أمه امامه فقالها صباح الخير يا ماما
الام : صباح النور يا حبيبي يالا الفطار جاهز
احمد : لا يا ماما اتأخرت عندي محاضرة بدري شوية و يادوب ألحق عشان ما اتأخرش يالا سلام و راح باس ايد امه و رأسها ثم خرج و فور خروجه اتصل بهدير : الوو ايوا يا هدير انتي فين ؟
هدير : انا على اول الشارع اهو
احمد : طيب دقيقة واحدة و هاكون عندك
و بعد دقايق وصل احمد عند هدير ثم ركب التاكسي معاها و ركبت جنبه فقالها صباح الخير . فردت عليه هدير و قالتله صباح النور يا أحمد ثم عما الصمت قليلا ثم قطع أحمد ذاك الصمت و قالها عندك حاجة بعد المحاضرة
هدير : لا هي محاضرة واحدة و ما عنديش حاجة بعدها
احمد : و انا كمان هي محاضرة واحدة بس وقالهت طيب ممكن نقعد شوية بعد ما تخلصي
هدير : اكيد ممكن طبعا لو طلعت قبلي استلمي في الكافيتريا
_____________________
و نروح عند صلاح عبد الهادي فقد ذهب لمحسن بالشركة ببداية اليوم و دخل مكتب محسن و فتح الباب و قاله صباح الخير يا محسن . فرد عليه محسن و قاله صباح النور يا صلاح بيه اتفضل و جلس صلاح على كرسي مقابل مكتب محسن ودار بينهم حوار
صلاح : طمني يا محسن ما حولتش تلمح لهدير عن الموضوع
محسن : بصراحة يا صلاح بيه انا و امها اتفقنا ما نتكلمش معاها في اي حاجة غير بعد الامتحانات والمدة مش بعيدة دي شهر تقريبا هي هتبتدي امتحانات كمان شهر من دلوقتي و اول ما تخلص هنتكلم معاها
فصلاح قاله شهر ثم تمتم في نفسه لسة هستنى شهر
محسن
فساله محسن و قاله بتقول حاجة يا صلاح بيه
صلاح : ها لا بس ولا يهمك انا هكلم سعيد و بعد اذنك هابعتله صورة ليها عشان يشوفها لانه الصورة اللي بعتها قبل مش واضحة اوي
محسن بتعجب : اوي طيب عادي ابعتله
صلاح : اوكي طيب خلينا بقا نتكلم بالشغل بما اني جيت
محسن : اتفضل و بدأو حديثهم حول الشغل و التوكيلات و هكذا نتركهم و نذهب لهدير و أحمد أبطال قصتنا
هدير : انهت محاضرتها و ذهبت للكافتيريا لتنتظر أحمد حتى ينهي هو الآخر محاضرته و بعد بضعة دقائق اتى احمد و سحب كرسي و قالها اتأخرت عليكي صح
فردت هدير : لا انا اصلا لسة مخلصة من دقايق
احمد : طيب فطرتي ولا لسة
هدير : لا لسة بصراحة لأني طلعت الصبح مستعجلة
احمد : و انا كمان خرجت بسرعة و ما فطرتش
هدير : طيب نفطر سوا بقا
احمد : تمام وراح طلب وجبتين فطار خفيف وفطروا وتحدثوا سويا حتى انتهى اللقاء وعاد كل منهم لبيته ...
______________
و تمر الايام و علاقة احمد و هدير تزداد اكثر و اكثر الي أن قرر احمد أن يعترف لهدير بحبه لها فاتصل بها و طلب مقابلتها خارج اسوار الجامعة و هدير قبلت على الفور
و بعد ان وصلت هدير الي الكافيه القريب من الجامعة و اتصل بها أحمد بعدما أنهى محاضرته و قالها هدير انا بالكافيه القريب من الجامعة هاستناكي ممكن نتقابل . فردت عليه هدير و قالتله اكيد طبعا ربع ساعة و اكون عندك . و مر الوقت حتى وصلت هدير الي الكافية و قالت خير يا أحمد ليييه طلبت نتقابل هنا مش بكافيه الجامعة
غاحمد قال لهدير بصراحة انا عايز اقولك حاجة بس مش عارف ابدأ منين
هدير : خير يا أحمد ابدأ من فين ما تحب
احمد بتلعثم لا يعرف من اين سيبدأ ثم فجأة قال لها يعني كنت عايز يعنى ااااقولك ...
هدير : احكي يا أحمد انا سامعاك
احمد : بصراحة انا بحبك
هدير بابتسامة كلها فرح و خجل وبمشاعر مختلطة ما بين الفرح و القلق ايضا من ردة فعل اهلها اذا عرفوا ولكنها طردت كل هذه الأفكار فردت عليه بخجل انتا قولت ايه عيد تاني ممكن
احمد بابتسامة و قالها ماشي هاعيد تاني انا بحببببك يا دودي
هدير بفرحة زي الأطفال و قالتله بجد يا احمد
احمد بحاجب مرفوع لا بهزار و راح ضحك و قالها طبعا بجد يا هدير انا بحبك و بحبك اوي كمان
هدير : وانا كمان يا احمد
احمد : و انتي كمان ايه هاه كملي
هدير : و انا كمان ببببحبك ..
أحمد : عارفة انا من اول يوم شوفتك فيه حسيت في حاجة غريبة كده بس ما عرفتش هي ايه
هدير : و انا كمان حسيت انك قريب للقلب بس بصراحة كان كل تفكيري وقتها عن حياتك يعنى مامتك و اختك ومن كتر خوفك عليها كان عندى فضول اعرفها لاني حسيت من خوفك و قلقك عليها انها ست مختلفة و لما عرفتها لاقيتها إنسانة عظيمة جدا و اكتر حاجة عجبتنى فيها عزة نفسها و حبها ليكم و كمان اختك سمر جميلة اوي و زي القمر في كل حاجة ربنا يخليهم ليك و يخليك ليهم يارب
احمد : عيونك الحلوين انتي كمان لانك طيبة و نضيفة فقريبة من القلب بس خلينا في موضوعنا دلوقتي .
هدير بكسوف موضوعنا اللي هو ايه مش فاهمة
احمد : هدير انتي عارفة اني ما باعرفش اقول كلام حلو بس اكيد حاسة بمشاعري و أد ايه انا بحبك صح
هدير : عارفة و حاسة بس حابة اسمع منك كلام حلو
احمد : انا بحبك يا هدير و افعالي و تصرفاتي بتشرح حبي ليكي اد ايه بس عشانك هابقى رومانسي عارفك عايزة تسمعي كلام جميل و رومانسي صح .
هدير بخجل : ايوا قولي كلام حلو زي بتاع الأفلام
احمد بابتسامة قالها بحبك و باموت فيكي هدهد
هدير بدلع و عاملة نفسها زعلانة فقالتله بحبك و باموت فيكي بس انت بخيل ليه كده
فاحمد بضحكة قالها انتي عاملة زي الاطفال على فكرة
هدير بملامح عابسة : طفلة انا طفلة يا احمد طيب خلاص زعلانة مش عايزة اسمع منك حاجة هه بقا .
احمد : لا لا طيب خلاص ما تزعليش اقدرش على زعلك انا يا جميل
هدير لا زعلانة و قالتله طيب هنعمل ايه دلوقتي وايه اللي هنعمله ..........

يتبع .

_________________
#بقلمي

عمر يحيى
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي