#صفقة_على_حياة_أنثى

عمر يحيى`بقلم

  • الأعمال الأصلية

    النوع
  • 2022-05-31ضع على الرف
  • 123.4K

    إكتمل التحديث (كلمات)
تم إنتاج هذا الكتاب وتوزيعه إلكترونياً بواسطة أدب كوكب
حقوق النشر محفوظة، يجب التحقيق من عدم التعدي.

رواية صفقةعلىحياةأنثى البارت1

#رواية
#صفقة_على_حياة_أنثى
#البارت_1


_____________________
و يشرق يوم جديد و صباح سعيد على بطلتنا الجميلة الرقيقة باحدى البيوت الفخمة و تصحو من نومها و تنظر في هاتفها لترى كم الوقت فتتفاجئ بانها السادسة انهيت تصرخ ايه ده الساعة ٦ ايه النوم ده كله يا هدييير انا كده اتأخرت اوي على الجامعة فراحت تتنفض من على سريرها و ذهبت للحمام الملحق بغرفتها واخدت شاور و و توضأت لتصلي فرضها و بعدين غيرت اسدال الصلاة و لبست طقم خرافة و قمة في الشياكة و يتميز بالاناقة مع بعض الحشمة و اخدت كتبها و لكنها و هي تاخذ كتبها صرخت و قالت يالهوي فين الكتاب كنت بذاكر فيه امبارح اه يا هدير عليكي وعلى قلة ترتيبك ده اهو كدا هتتأخري على اول محاضرة و بعدين لقيت الكتاب واقع تحت المكتب اللي بتذاكر عليه و قالت اهو الحمدلله لقيته و قعدت تقوله تعالى يا حبيبي ههههه ، فدخلت امها عليها الغرفة فجاة و قالتلها بتعجب مين حبيبك ده ياهدير هو انتي بتحبي من ورانا يا بنتي
( تعالوا بقا نتكلم عن اميرتنا الجميلة هدير دي بقا هي بطلتنا في كلية تربية جامعة القاهرة و دي الفرقة الاولى ليها بالجامعة السن ٢٠ سنة تقريبا ، و الأم دي بقا اسمها سهير جاد بنت أحد مديري احدى البنوك تزوجت من ابو هدير و هو محسن السيد عامر و أنجبت منه بطلتنا هدير و ابنها محمد و باقي الشخصيات طبعا هنتعرف عليهم واحدة واحدة مع الاحداث )
خلونا نرجع بقا نشوف مين حبيب هدير ده اللي امها قفشتها بتكلمه ، و ردت عليها هدير و قالتلها حبيب ايه يا ماما بس دا انا بكلم الكتاب بتاعي
الام : الكتاب ربنا يكملك بعقلك يا بنتي طيب يالا بقا عشان تفطري مش كل يوم من وقت ما دخلتي الجامعة من اسبوع و انتي بتروحي من غير فطار لما بقى وشك أصفر من قلة الاكل .
هدير : حاضر نازلة علطول اهو هظبط الحجاب بس و انزل و راحت ظبطت حجابها و نزلت ست الحسن بطلتنا و لقيت باباها قاعد على السفرة و بيقرأ في الجريدة كعادته فقالتله صباح الخير يا داد صباح الخير يا محمد .
الاب : صباح الورد يا حبيبة قلب داد ايه ده كل ده تأخير يا بنتي ده انا بقالي ساعة منتظرك عالسفرة عشان نفطر سوى ( طبعا الاب ده بقا اسمه محسن السيد عامر و هو رجل أعمال بس على اده شوية و صاحب شركة توكيلات صغيرة بياخد توكيلات شغل مقاولات من شركات كبيرة و ناحج بشغله و الحمدلله )
هدير : لا فطار ايه مش هينفع خالص ده النهاردة اليوم مليان و أول محاضرة الساعة ٨ ده يادوب ألحق و بصت لمحمد اخوها و قالته صباح الخير يا حمادة
فرد عليها محمد و قالها صباح الخير يا هدهد
( محمد ده اخو هدير الصغير في تالتة ثانوي و نفسه يطلع مهندس ) و لينا معاه حكاية
و نرجع بقا لست الحسن هدير صبحت على بابها و اخوها و راحت ماشية ، فندهت عليها مامتها و قالتلها يا بنتي ما ينفعش تخرجي كده من غير ما تفطري طيب خودي حتى سندوتش يسندك . فردت هدير سوري يا مامي مش هاقدر والله اتأخرت اوي
الاب : طيب ما نسيتيش حاجة مهمة قبل ما تخرجي
هدير : اووووه سوري كتير داد و راحت راجعة و باسته في خده اممممواه اوريفوار بقا يا جماعة
و راح الاب باسها و قالها اوريفوار يا هدهد يا حبيبة قلب داد يا قمرر انتا
الام : خلي بالك من نفسك و ما تتأخريش يا قلبي اوكي
هدير : اوكي مام ، و خرجت هدير من البيت و اول ما خرجت من باب بيتها شاورت لتاكسي و ركبت و راحت على جامعتها .
________________
و نرجع للبيت و الام بتقول لابنها افطر كويس يا محمد عشان تقدر تذاكر و اشرب عصيرك ، فرد عليها محمد و قالها فطرت كويس يا ماما و شربت العصير انا هامشي بقا عشان ما اتأخرش على المدرسة
الام و الأب في صوت واحدربنا يوفقك يا حبيبي
الاب : يالا بقا انا رايح الشغل سلام
سهير الام : و عليكم السلام بس انا هاروح اعمل شوبنج على ١١ كده
الاب : انتي مش لسة عاملة شوبينج من أسبوع و جبتي كل حاجة انتي عاوزها لازمتها ايه المصاريف اللي بتتصرف عالفاضي دي بس يا سهير
سهير : فين ده بقا دول ده يادوب طقمين و شنطة و شووز و بعدين انت مستخسر فيا الفلوس ولا ايه ده انا سبت وظيفتي و كل حاجة عشانك انتا وولادك
الاب : ياحبيبتي لا طبعا انا ما قولتش حاجة بس عاوزين نخف شوية في المصاريف انتي شايفة حال البلد و الشغل مش كتير يعني و كمان عشان مشاريعنا الجاية
الام : يعنى ابطل البس ولا اروح اشتري حاجات مش ماركة يعني عشان اخفف في المصاريف ، طيب يا سي محسن انا هاروح اعمل شوبنج خفيف ومش هزود في مصاريف ما تقلقش اصلا هو طقم واحد عجبني و هاشتريه
محسن : ماشي خلاص انا رايح بقا يالا سلام
_______________
نرجع بقا لهدير
بعد ما ركبت التاكسي و ماشي بيها في الطريق متجهة بالجامعة و فجأة يقف شاب وسط الطريق أمام التاكسي و يشاور للساىق و يقوله حاسب حاسب . فهدير ايه ده فيه ايه وقف يسطا حاسب هتخبطه و يقف السواق فالشاب يجري على الباب و يفتحه فهدير قالتله انتا مجنون في حد يقف كدا وسط الطريق فالشاب ما ردش عليها و ركب جنبها و قال للسواق على اقرب صيدلية يسطا لو سمحت ارجوك ، فراحت هدير
بصتله بغيظ و قالتله انتا يا لو سمحت من فضلك انزل و شوفلك تاكسي تاني انا كدا هاتأخر على المحاضرة انزل يالا شوفلك تاكسي تاني يالا بلاش تلقيح عالصبح .
فالشاب رد عليها بكل ادب تلقيح ايه انسة و بعدين لسة الساعة ما جاتش سبعة و ما فيش ولا صيدلية فاتحة بالمنطقة الزفت و انا مش هافضل واقف لحد ما ألاقي تاكسي ولا الصيدليات تفتح و امي مريضة و بتموت لو سمحت يسطا بسرعة على اقرب صيدلية ارجوك امي عندها القلب و حالتها خطر جدا لازم الحقها بسرعة
و هدير لقيت الشاب فعلا شكله خايف و مرعوب على امه و قاعد بيفرك في ايده و باين عليه التوتر و هو بيتكلم فسكتت و قالت للسواق بسرعة يسطا على اي صيدلية قريبة . فرد عليها الشاب و قالها شكرا يآنسة .
فراحت هدير ردت عليه و قالتله العفو على ايه بس المهم ان مامتك تكون بخير ان شاء الله ادعيلها انتا بس .
بينما الشاب عمال يدعي لامه في سره و بيقول ياارب اشفيهالي يارب انا ما ليش غيرها يارب احفظها يارب و عافيها و الشاب و هو بيدعي و دموعه بتنزل و بيمسحها فهدير لما شافته كدة قالتله ما تخافش ربنا هيشفيها و هتبقى كويسة معلهش انا سمعتك بتقول ما ليكش غيرها اومال باباك فين و انتا ما ليكش اخوات يعنى
فرد الشاب عليها و قالها بابا متوفي من ٦ سنين و ليا اخت واحدة في اولى ثانوي و من وقت وفاة بابا و انا المسؤول عنهم
فهدير قالتله ممكن سؤال
الشاب : اسألي حضرتك
هدير : هي مامتك مريضة بايه اصلي شايفاك خايف اوي عليها ومرعوب هو مرض خطير يعنى
الشاب : ماما مريضة بالقلب و بتجيلها ازمة ربو و لما الازمة بتجيلها بتبقى في حالة صعبة اوي ممكن تنخنق لو ما اخدتش الدوا و يحصلها حاجة لا قدر الله
هدير : هي مريضة من زمان على كده
الشاب : ايوا بقالها سنين بتتعالج و ماشية على نظام علاج و أدوية معينة
هدير : ربنا يشفيها و يعافيها يارب إن شاء الله مامتك هتبقى بخير خليك انتا بس بتدعيلها انتا علطول و باعتذر لو كنت بايخة معاك في تصرفاتي او ازعجتك بسبب اسألتي الكتير دي بس لاقيتك حزين و متأثر اوي فقولت ادردش معاك لحد ما نلاقي صيدلية فاتحة
الشاب : تسلمي يا انسة و انتي ما ازعجتنيش ولا حاجة شكرا لاهتمامك انا اللي باعتذر اني عطلتك على محاضراتك ، فردت عليه هدير و قالتله ولا يهمك المهم نلاقي صيدلية فاتحة و تجيب الدوا لمامتك
الشاب : يااارب انا مش عارف ايه حكاية الصيدليات في المنطقة دي المفروض يكونوا فاتحين خدمة ٢٤ ساعة مش كدا المفروض يعملوا حساب الحالات الطارئة اللي زي ماما و غيرها ، فردت عليه هدير و قالتله عقول بقا هنعمل ايه ربنا ييسر بس و نلاقي اي صيدلية و هما بيتكلموا لقيوا صيدلية فاتحة فالشاب قال للسواق ايوا حاسب هنا يسطا هاجيب الدوا بسرعة يارب الاقييه بس و نزل بسرعة على الصيدلي و اداه الروشتة و جاب الدوا و دفع الحساب للصيدلي و طلع ركب التاكسي تاني
فسالته هدير لاقيت الدوا
الشاب : اه الحمدلله لاقيته يالا يسطا بسرعة و النبي
_________________
ونروح عند الاستاذ محسن ابو هدير بشركته
جاله صلاح بيه عشان يخلصوا شغل
صلاح : صباح الخير يا محسن اخبارك ايه
محسن : صباح الخير يا صلاح بيه ليه تعبت نفسك و جيتلي كنت قولتلي و انا اروحلك علطول معاليك
صلاح : ولا تعب ولاحاجة يا مجسم و بعدين هو انتا مش عايزني أشرب فنجان قهوة بمكتبك ولا ايه يا حسونة
محسن : لا ابدا معاليك و دي تيجي يا صلاح باشا ده انا أطلب لحضرتك احلى فنجان قهوة بنفسي و بعدين اصلا كنت عايز اروحلك عشان اعزمك نتعشى سوى النهاردة
صلاح : ولا يهمك يعنى ما ينفعش تعزمني غير بشركتي ولا بيتي
محسن : لا طبعا بس
صلاح ولا بس ولا حاجة يا راجل المهم هتعشينى بقا عشان اعمل حسابي عشان اكل كتير بقا هههه
محسن : لا بقا ده المدام عاملالك الاكل اللي بتحبه و هي عارفك بتحب المحاشي و الذي منه معاليك
صلاح : اه والله يا محسن مراتك عليها شوية محشي انما ايه تخلي الواحد ياكل صوابعه وراهم
محسن : انتا هتقولي معاليك مش شايف بقيت منفوخ من كتر الاكل ازاي
صلاح : ربنا يديلك الصحة المهم انا جايلك في شغل مهم و مكسبه مضمون و كبير
محسن : خير شغل ايه ده يا باشا
صلاح : توكيل عربيات ألماني بس شغل كبير و تقيل و مكسبه عالي اوي
محسن : ربنا ييسر الامور يارب احكيلي بقا التفاصيل علشان ابقى فاهم من الاول
صلاح : بص يا سيدي التوكيل ده هيكون لعربيات متفككة و التجميع هيكون هنا بمصر يعنى هنشترى كل حاجة متقطعة و هنركبها هنا
محسن : بس دي هتاخد وقت كبير و اسعار العربيات كل يوم طالع نازل
صلاح : حتى لو بس ما بيخسرش و مكسبه عالي و ما فيش حاجة بتضر لما ننزلهم السوق وقت ما سوق العربيات يرفع ..... و كملوا كلامهم في الشغل و بعدين صلاح قاله طيب انا هاوصل مشوار كدا و اجيلك عالبيت بعد العصر كدا مناسب الوقت ليك ولا فيه مشكلة يا حسونة ، فرد عليه محسن و قاله عيب معاليك ده انتا تشرف بأي وقت ده البيت بيتك يا صلاح باشا تيجي وقت ما تحب احنا اصحاب و اخوات و افضالك كتير عليا
صلاح : طبعا ربنا يديم الود و المحبة يارب
_________________
ونرجع لهدير و ذاك الشاب
الشاب : ايوا وقف هنا يسطا على اول الشارع و انا هكمل مشي كدا كتر خيركم كفاية ان الانسة اتأخرت بسببي
فردت هدير لا كمل يسطا لحد البيت انتا هتنزل عند البيت عشان ما تتأخرش اكتر على مامتك
الشاب : متشكر جدا يا آنسة و قال للسواق ادخل الشارع ده لو سمحت و دخل السواق الشارع ووصل امام بيت قديم متهالك فقاله ايواا هنا يسطا وقف عند البيت ده ا على يمينك هنا ياعم الأسطى ، ووقف السائق و نزل الشاب و بيطلع فلوس عشان يحاسب التاكسي فافتكر انه عطاهم كلهم للصيدلي و ما بقاش معاه فلوس فقال للسواق استناني خمسة بس اجيبلك فلوس لانه اللي معايا يادوب كفوا حق الادوية اللي اشتريتها لامي
فراحت هدير قالتله خلاص ولا يهمك روح انتا لمامتك و اديها الدوا و انا هحساب التاكسي يالا يسطا
فرد عليها ذاك الشاب و قالها لا طبعا ما ينفعش يا انسة استنى يسطا
فهدير لم تعطه مجال للجدا و قالت قولتلك اطلع يسطا انا اللي هحاسبك
فرد عليها ذاك الشاب و قال لا استنى يسطا انا اللي هحاسبك لو سمحتى يا آنسة ما ينفعش تدفعيلي الاجرة ده كفاية انك اتأخرتي بسببي يعني مش هاقبل تدفعيلي الاجرة كمان . فهدير قالتله قولتلك روح ادي الادوية لماما بسرعة و اشارت للسواق و قالتله اطلع يسطا انا اللي هحاسبك يالا . فالسواق اصابه التذمر و قاله بضيق خلاص يابني الانسة هتحاسب الحق انتا امك و ايديها الأدوية
الشاب : لو سمحت يا عمي الاسطى مش هينفع والله كلها دقيتين هاطلع لأمي و هاجيبلك الفلوس بسرعة اوعى تمشي ، فراحت هدير شاورت للسواق بحركة انه خلاص استنى ، فراح طلع ذلك الشاب بسرعة عشان يدي امه الدوا و يجيب فلوس للسواق . اما هدير خلت الشاب طلع و راحت قالت للسواق اطلع يسطا و انا هحاسبك زي ما قولتلك و طلع السواق بناءا على اوامرها
و راحت بصت في الساعة و لقيت نفسها اتأخرت اصلا على المحاضرة كتير فقالت للسواق رجعنى البيت بقا ياسطى مكان ما ركبت كده كده اتأخرت و مش هينفع اروح الجامعة النهاردة . فرد عليها السواق و قالها حاضر يا بنتي ربنا يجعله في ميزان حسناتك يارب
فردت عليه هدير و قالتله شكرا يا عمو تسلم يارب
ووصلها السواق لحد البيت و نزلت و دخلت البيت بعدما فتحت لها الشغالة الباب فتفاجأت بمامتها تسالها
خير يا حبيبتي رجعتي بدري اوي كده امتي تعبانة ولا ايه تعالي ارتاحي ، فردت عليها هدير و قالتلها لا ابدا يا ماما انا كويسة ما تقلقيش بس حصل معايا حاجة اخرتني عن المحاضرة فرجعت بقا ، فسالتها الام خير يا قلب ماما حصل ايه . فردت عليها هدير خير يا ماما الموضوع انه و انا رايحة الجامعة قابلني شاب و وقف قدام التاكسي بس بصراحة ارتعبت و خفت للسواق يخبطه المهم انه ،،،،،،،،،،
و حكت لامها كل القصة من الألف إلى الياء.
بينما ردت عليها امها و قالتلها ولا يهمك يا قلب مامي الحمد لله عدت على خير و ربنا يشفي كل مريض يارب هدير : اميين يارب و راحت قالتلها طيب يا ماما انا هاطلع اذاكر و بعدين هنام شوية . فردت عليها مامتها و قالتلها حاضر يا حبيتي بس ابقى اعملي حسابك اونكل صلاح جاي يتعشى عندنا النهاردة
فردت عليها هدير و قالتلها اوكي مام
االام : هدير حبيبة مامي انتي فطرتي ولا زي عواديك
فردت عليه هدير و قالتلها بصراحة لأ لسة ما فطرتش
الام : طيب انتي اطلعي أوضتك و انا هابعتلك الفطار مع الدادة و بعدين هاخرج اد ساعة كده عشان هاعمل شوبينج سريع كدا تحبي اجيبلك حاجة معايا يا حبيبتي . فردت عليها هدير و قالتلها لأ يا ماما مرسي مش محتاجة حاجة
الام : نادت يام سيد يام سيد انا خارجة شوية و راجعة جهزي الحاجة على ما ارجع وزما تعمليش خلطة المحشي انا اللي هاعملها لما أرجع اوكي . فردت عليها ام سيد و قالتلها حاضر تحت امرك يا هانم
_______________
و طلعت هدير تذاكر بس ما قدرتش تكمل مذاكرة و تفكيرها كله كان في الشاب اللي قابلته و يا ترى امه عملت ايه و هي كويسة بالوقت ولا لسة تعبانة و يا ترى الشاب ده و راحت قالت اوووبا نسيت أسأله عن اسمه و فضلت تفكر و بعدين حطت رأسها على المخدة و نامت و مامتها نزلت و الخدامة بتحضر حاجات العزومة لحد ما المدام ترجع . و بعد الظهر جه الاب محسن جه و المدام كانت رجعت طبعا من مشوارها و بدات تحضر الاكل مع الخدامة . و شوية و جرس الباب رن و جه صلاح بيه.
و فتحله الاستاذ محسن.
صلاح : مساء الخييير
محسن : مساء النور يا باشا اتفضل
و جات سهير هانم مرات محسن و سلمت على صلاح و قالتله اهلا و سهلا يا صلاح بيه انتا نورتنا اتفضل اتفضل حضرتك . فرد عليها صلاح و قالها اهلا بيكي يا سهير هانم ده نوركم . بينما كل ده و مازالت هدير نائمة فصحيت و اخدت شاور و لبست طقم استقبال جميل جدا زادها جمالا على جمالها و ظبطت حجابها و نزلت عند الكل تحت
مساء الخير يا جماعة .
فرد الكل بصوت واحد مساء النور يا حبيبتي .
بينما هدير اقتربت سلمت عليه و قالتله ازيك يا اونكل صلاح نورتنا
فرد عليها صلاح و قالها الحمد لله انتي عاملة يا حبيبة اونكل و اخبار الدراسة معاكي ايه يا هدير . فردت عليه هدير و قالتله الحمدلله كويسة و الدراسة ماشية كويس .
بينما الام قاطعتها و قالتله هدير شاطرة في دراستها الحمدلله و محمد كمان إن شاء الله ناوي يدخل هندسة لانه بيحبها .
صلاح : ربنا يوفقهم يارب اومال هو فين ما شوفتوش من لما جيت .
الام : عنده دروس و شوية و جاي بالوقت حضرتك عارف الثانوية العامة و ظروفها بقا
صلاح : ربنا يعينهم و يوفقهم ده جيل ظروفه صعبة اوي
سهير : يااارب فعلا جيل قدامه تحديات كتير تسلم يا صلاح بيه .
و بعد شوية جه ابنهم محمد من بره و اول ما دخل قالهم مساء الخير يا اجماعة و قرب منهم و قاله ازيك يا عمو صلاح . بينما نهض صلاح ذاك و قاله الحمدلله ازيك انتا يا حبيبي واخبار الدراسة معاك عاملة ايه . فرد عليه محمد و قاله الحمدلله يا عمو ادينا بنحاول لأن حضرتك عارف الثانوية دروس و مذاكرة و تركيز و كلها قلق والاهتمام . فرد عليه صلاح اكيد عارف يابني ربنا يوفقك يارب و تبقى مهندس و تمسك معايا في الشركة
فرد عليه محمد و قاله يااارب يا عمو ده يشرفني اني اشتغل تحت إشراف حضرتك . و ما قطعش كلامهم غير لما جات الخدامة و قالت السفرة جاهزة يا هانم اتفضلوا
سهير : اتفضلوا اتفضل يا صلاح بيه اتفضل معاليك
و راحوا كلهم و قعدو على السفرة و بداوا بالاكل و بوسط الكلام راحت سهير قالتله أها الاكل عجبك يا صلاح بيه . فرد عليها صلاح بابتسامة و قالها تسلم ايديكي بصراحة الاكل تحفة و خصوصا المحشي طعمة لذيذ اوي .
محسن و مراته سهير قالوله بالهنا على قلبك يا صلاح باشا ، فراحتةسهير قالتله أنا عملته مخصوصا ليك لما محسن قالي انك بتحب المحاشي حضرتك
صلاح : تسلم ايديكي يارب أنا مش عارف اشكرك ازاي على تعبك ده انا عمري ما اكلت كده و لا دوقت اكل بالطعامة دي . فردت علبه سهير مرات محسن و قالتله ولا تعب ولاحاجة دا لما محسن قالي فرحت جدا لان حضرتك اخ غالي علينا نورتنا والله . فرد عليها صلاح و قالها .
شكرا يا مدام سهير على الاكل اللذيذ ده و تسلم ايديكي يارب .... انتوا زي الاهل و اكتر ربنا وحده اللي يعلم انا باعتبركم اهلي و عيلتي ربنا يديم الود ما بينا يارب
فرد محسن و قال يارب و انتا اكتر من اخ والله يا صلاح باشا ربنا يبارك بعمرك يارب و يعلي مراتبك
صلاح : تسلم يا محسن فرحتوني جدا بعزومتكم دي
___________________
و بعد ما خلصوا اكل قاموا من على السفرة و دخلوا الصالة و قعدوا يشربوا الشاي و بدا كل من محسن و صلاح يتكلموا عن الشغل ، و راحت هدير قامت استأذنت هي و محمد عشان مذاكرتهم و كمان بيناموا بدري عشان الدروس و الجامعة و بنهاية السهرة صلاح عزم محسن على الغدا في فيلته
صلاح : بصوا بقا انتوا معزومين عندي يوم الجمعة الجاية . فرد عليه محسن و قاله سيبها لظروفها يا صلاح بيه . فرد عليه صلاح و قاله لا على فكرة كدة هزعل انا قولت غداكم عندي الجمعة الجاية و كلكم و ما فيش نقاش ...........

يتبع

__________________
بقلمي
عمر يحيى
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي