الفصل العاشر
داخل شركة الادهم في المكتب الخاص بالمدير العام كان هناك من يجلس شاردا ينظر الي النافذه ويتنفس سيجارته بعمق غاضب قاطع شروده صوت طرق علي الباب اطفاء سيجارته بعنف وقال ادخل
السكرتيره : بشمهندس صخر في اوراق كتير محتاجه حضرتك تراجعها وتمضي عليها
صخر بتساؤل : ادهم راجع عليها
السكرتيره : اه يا فندم
صخر : خلاص انا مش ليا خلق اراجع علي حاجه هاتي امضي
السكرتيره : تمام يا فندم انا قولت ابلغ حضرتك
صخر : وبلغتيني سيبي بقا الورق وانا همضي
السكرتيره وضعت الاوراق امامه وقالت بضيق : حاضر يا فندم
خرجت السكرتيره امسك صخر خصلات شعره بغضب وتنهد تنهيده قويه وكأنه يخرج اللعنه التي تسكن في عمق صدره فجاء بخاطره صديقه المقرب الذي يلجأ إليه دومًا اخرج هاتفه من جيب بنطلونه ورن علي صديقه فلا يوجد رد فحاول مجددًا
صخر : اي يا ادهم ما ترد ولم يكمل كلمته و صدر صوت انوثي يغلبه الطفوله فبعد الهاتف عن اذونه وحدق فيه بعينه ليتأكد ان الاسم هو ادهم
صخر : احمم هو مش ده تليفون ادهم
من الجهه الاخري تقول فرح : اه مين حضرتك
صخر : هو اي الا مين حضرتك انتي الا مين
فرح بنرفزه : انت بتكلم كده ليه يا اخ انت
ادهم بجانبها : هاتي يا فرح الفون مش تتعبيني
فرح : خد امسك كلم الراجل ده
ادهم بتعب : يا بنتي احترمي نفسك
فرح نظرت له بطوع : حاضر اهدي بس وكلم
نظر لها ادهم بطرف عينه واخذ منها الهاتف بنفاذ صبر من تلك الفتاه العنيدة
ادهم بتعب : اسف يا صخر معلش التليفون كان معاها
صخر بانتباه لصوته : مالك يا ادهم انت تعبان ولا اي
ادهم : يعني شويه
صخر : انت فين وانا اجيلك
ادهم : انا في المستشفي وخارج اهو
انتفض صخر واقفا : انا جايلك انت في انهي مستشفي
ادهم : صخر ممكن تهدي انا جاي عليك كمان شويه انا كويس صدقني الازمه جت علي خفيف
صخر : طب ما انا هجيلك اخدك
ادهم : لا ما انا هودي فرح البيت الاول
صخر بتذكر : اه ادهم مين البنت دي
ادهم نظر لفرح وابتسم عندما وجدها تقف امامه وتنظر له بشك وعبوس : هبقا اقولك سلام
صخر : امممم اما نشوف سلام
ادهم قفل الهاتف مع صديقه ونظر لها وابتسم رغما عنه عن طريقته وشكلها العابس
ملحوظه
( صخر ثابت :- 28 سنه متوفي والديه وعلي الرغم من فرق العمر بينه وبين ادهم الا انهم اصدقاء وبدات صداقتهم عندما جاء ادهم ليقدم وظيفه في شركته ربعد فتره اصبحو اصدقاء ودخل ادهم شريك معه مع العلم ان صخر يعشق نوران وحتي الان لم يتخرج من كليه الهندسه ليراها كثيرا )
ادهم ابتسم لها : انتي واقفه كده ليه
فرح : صحبك ده
ادهم : اه
فرح بقلق : ازمة اي الا بتقول عليها وليه جينا المستشفي
دخل عليهم الطبيب قبل ان يجاوبها ادهم
الدكتور : ازيك يا ادهم عامل اي
ادهم : الحمد لله يا دكتور
وبعد مرور نصف ساعه من الكشف والفحوصات علي ادهم تحت استغراب فرح وقلقها
الدكتور : يا ادهم العمليه المفروض تتعمل كده مينفعش انت بتموت نفسك بالبطئ
رفع ادهم نظره لفرح الواقفه بجانبه وجدها تبكي مثل الطفله اغمض عينيه بتعب
ادهم : ان شاء الله يا دكتور
الدكتور بصوت خافق : كل مره بتيجي لوحدك ليه جبتها معاك اختك شكلها هتموت من خوفها عليك حاول تطمنها
ادهم نظر لفرح وقال للطبيب : حاضر يا دكتور وان شاء الله هاجي لحضرتك نحدد معاد للعمليه
قام واخذ فرح الباكيه من يداها بهدوء وخرجوا من المستشفي باكملها وركبو السياره فوجه كلامه لها وهي مازلت تبكي بصوت عالي
ادهم : انتي بتعيطي ليه كده
فرح ببكاء : انت تعبان وهتعمل عمليه وانا زعلانه عشانك
ادهم نظر لها بتعجب كيف تبكي بكل قوتها خوفا علي وانا منذ ان رايتها ولم اريها غير كل سوء
ادهم : بجد انتي خايفه عليا ازاي انتي تفرحي يمكن معنتش هقرفك او اهددك مثلا
فرح ازدادت بكاء : بعد الشر انت مجنون ازاي تفكر كده
نظر لها ادهم بحزن لاؤل مره تراه في عينه : عارفه يا فرح انا طول عمري لوحدي يمكن اقرب حد ليا صخر صحبي هو الوحيد الا يعرف اني تعبان انا انا
فرح نظرت له بعيونها الدامعه : كمل
ادهم تجمعت القليل من الدموع في عينه : انا وانا رايح للمستشفي كان ممكن اروحك الاول واروح بس حسيت اني خايف كنت مطمن وانتي جمبي
فرح وهي تطبطب علي كتفه بدموع : متخفش انا معاك يا ادهم وهتبقي كويس
ادهم : ماشي احنا نبدا صفحه جديده مع بعض بس الاول توعديني بحاجتين
فرح : اي هما
ادهم : تخفي عياط ومتعيطيش ع اي حاجه بسرعه كده وتاني حاجه محدش يعرف موضوع تعبي وقال بتحذير حاد فاهمه يا فرح محدش يعرف
فرح : لازم يعرفو حرام عليك
ادهم بحده : وانا قولت محدش يعرف
فرح بضيق : حاضر يا ادهم
ادهم في سره : قلب ادهم والله يا جنيه انتي
...................................
في فيلا الانصاري يجلس نوران وروان وبلال وفاطمه معا ليفاتحوا نوران في موضوع جواز بلال من شقيقتها
نوران : لا لا انا مش موافقه
بلال باندفاع : نعمممم يختي
روان : بتقولي اي يا نوران
نوران تنظر لبلال بخبث : ايوه اسكتي انتي انا شايفالك شاب حلو وهادي ومش هيدايقك
بلال : ااااهااا فهمتك عيب هو في حد فهمك قدي
روان : اه بس انا بحب بلال وانتي عارفه اي الا مش موافقه
بلال نظر لروان بخبث : اه وبلال بيحبها ومش هيدايقها
نوران بشك : بصراحه مش واثقه فيك
بلال : ما تكلمي يا ماما ساكته ليه هقوم اضربها
نوران : وهتكلم تقول اي ابنها وعارفه انك عصبي ومش بتتحكم في غضبك
فاطمه : في دي عندك حق بس صدقيني انا واثقه انه هيحافظ عليها
نوران حضنت روان وهي تقول : حيث كده مبروووك يا روحي
روان غمرت الفرحه قلبها وحضنت شقيقتها بقوه : بحبك اووي يا نوري عقبالك
نوران : احممم كنت عاوزه اقولكو حاجه
فاطمه بشك : اي ايه عريس ها ها
نوران احمرت وجنتيها من الخجل ونظرت علي بلال الذي ينظر لها مبتسما رافعا احد حاجبيه
نوران : يوه بقا انا قايمه اغير
روان بضحك : الاه طب فهمينا طيب
نوران وهي تنظر علي بلال المشاكس : شايفه بلال بيبصلي ازاي
روان نظرت لبلال وضحكت : بس يا بلال خلينا نعرف في اي
ضحك بلال واقترب من نوران وجلس بجانبها : اممم اي مكسوفه مني ولا اي
نوران خجلت كثيرا : لا يعني
ضحك بلال ضحكته الرجوليه التي تذيب قلب روان : طب اسمه اي طيب
نوران : دكتور محمد
روان بصدمه : بتهزررررري انتي هتجوزي التنح ده
نوران نظرت لها بعبوس : تنح فعينك بقا ده تنح ولا عشان طردك يعني
روان : لا يا روحي انتي بنفسك كنتي بتقولي عليه تنح
فاطمه : ايوه يعني هو بيشتغل دكتور في الجامعه
نوران : اه ومحامي كبير اووي وفي امريكا محقك نجاح كبير وبيحققك شهره هنا كمان
بلال : امممم وانتي عاوزاه
نوران بتريقه : لا بحكي من الفراغ العاطفي
روان بطريقة كوميديا : دمه تقيل بشكل
نوران بنرفزه : الله يا روان انتي مالك انتي الا هتجوزيه
روان بتصنع البراءة : الاه مش بناقشك
نوران باعتراض : لا متشكرين
بلال : خلاص خلي يجي ونقابله ولو في نصيب نعمل خطوبتنا سوا
صفقت نوران بيداها مثل الاطفال وفرحت روان لاجل فرحتها بينما دخلت عليهم فرح وملامحها تاكد تكون حزينه
فرح : بتصقفي كده ليه يا عاقلة
جريت روان علي فرح وحضنتها : انا ونوران هنعمل خطوبه في يوم واحد
فرح بادلتها العناق بسعاده : يااااه بجد بس مين عريس نوران
جات نوران وقالت بغرور مصطنع : دكتور محمد
فرح : عيب انا كنت حاسه برضو الف مبروك يا حياتي
فاطمه : بعدين نتكلم ف التفاصيل والتجهيزات دلوقت غيرو هدمكو وانا هحط الاكل هو ادهم فين
فرح : ا ادهم قال ان وراه شغل مهم هيخلصوا ويجي
بلال باقتضاب : خلاص ناكل احنا يبقي هياكل ف الشركه
غمزت روان لفرح لتلفت نظرها لبلال الجالس مربعا يداه بغضب نظرت فرح له باستغراب وعادت نظرها لروان ونوران بعدم استيعاب
فرح بهمس : هو زعلان مني !؟
نوران : اه عشان روحتي لوحدك من غير ما تقوليله
تنهدت فرح : هيييح طب تعالو ورايا
اقتربت فرح من بلال وجلست بجانبه وطلت تنظر له وتعبس بعيناها بين كان بلال يرتدي ملامح جامده متصنعا البرود فبدأت فرح ان تشاكيه بحركات مشاغبه مثل ان تلعب في خصلات شعره مسك يداها وابعده عنه وزفر بضيق فقضبت حاجبيه وقالت باستنكار
فرح : مبروووك
بلال بجمود ولم ينظر اليها : الله يبارك فيكي
فرح وهي تقترب من ادونها وقالت بصوت مفزع : مبروووووووك
بلال وببرود قاتل : عقبالك
نظرت فرح لهم بضيق ولا تعلم ما الذي يجب فعله لتراضيه شجعوها علي المحاوله مجددا ان تلين غضبه
فرح بنبرة يملؤها البكاء : بلال متزعلش مني
نظر لها بلال وقد استطاعت فرح تلين ملامحه الغاضبهفقال بنبرة عتاب : ينفع تمشي من غير حتي ما تعرفيني
هزت فرح رأسها علامة الرفض وهي تمسح دموعها بكفيها اخذها بلال داخل حضنه وقبل رأسها بأخوه فكيف له ان لا يلين وهي صغيرته التي تمتلك نصف قلبه وجزء من عالمه
بلال : وانا مش زعلان يا فروحتي انا خوفت عليكي بس
صفقت روان ونوران بطريقه مسرحيه
نوران : حسنا انتهي الامر هيا بنا لنأكل
غمزت لها فرح بمشاكسه : العريس فاتح نفسك
نوران : اومال اخوكي نفسه بس الا تتفتح
في مكتب المحاماه تبع محمد النويري يجلس علي مكتبه وامامه ملفات عائله الانصاري وايضا ملف لكل شخصيه بعائلة الانصاري كان يقراء في ملف نوران بتركيز شديد وبداخله بركان غضب لم يهدأ وعلم من ذلك الملف انها عانت من مرض نفسي بعد وفاة والدتها الذي كانت متعلقه بها كثيرا وامر الطبيب النفسي لها بان تاخذ دواء يجعلها تنسي تلك الفتره ما قبل وفاتها بسنه ونصف
محمد بغل مكبوت : عشان كده مخدتيش بالك من اسمي ولا ركزتي فيه لانك ناسيه الا عملتيه دانا هوريكي ايام سوده انتي تظلمي وتنسي وتعيشي وغيرك يعيش سنين جواه براكين نار صعب
السكرتيره : بشمهندس صخر في اوراق كتير محتاجه حضرتك تراجعها وتمضي عليها
صخر بتساؤل : ادهم راجع عليها
السكرتيره : اه يا فندم
صخر : خلاص انا مش ليا خلق اراجع علي حاجه هاتي امضي
السكرتيره : تمام يا فندم انا قولت ابلغ حضرتك
صخر : وبلغتيني سيبي بقا الورق وانا همضي
السكرتيره وضعت الاوراق امامه وقالت بضيق : حاضر يا فندم
خرجت السكرتيره امسك صخر خصلات شعره بغضب وتنهد تنهيده قويه وكأنه يخرج اللعنه التي تسكن في عمق صدره فجاء بخاطره صديقه المقرب الذي يلجأ إليه دومًا اخرج هاتفه من جيب بنطلونه ورن علي صديقه فلا يوجد رد فحاول مجددًا
صخر : اي يا ادهم ما ترد ولم يكمل كلمته و صدر صوت انوثي يغلبه الطفوله فبعد الهاتف عن اذونه وحدق فيه بعينه ليتأكد ان الاسم هو ادهم
صخر : احمم هو مش ده تليفون ادهم
من الجهه الاخري تقول فرح : اه مين حضرتك
صخر : هو اي الا مين حضرتك انتي الا مين
فرح بنرفزه : انت بتكلم كده ليه يا اخ انت
ادهم بجانبها : هاتي يا فرح الفون مش تتعبيني
فرح : خد امسك كلم الراجل ده
ادهم بتعب : يا بنتي احترمي نفسك
فرح نظرت له بطوع : حاضر اهدي بس وكلم
نظر لها ادهم بطرف عينه واخذ منها الهاتف بنفاذ صبر من تلك الفتاه العنيدة
ادهم بتعب : اسف يا صخر معلش التليفون كان معاها
صخر بانتباه لصوته : مالك يا ادهم انت تعبان ولا اي
ادهم : يعني شويه
صخر : انت فين وانا اجيلك
ادهم : انا في المستشفي وخارج اهو
انتفض صخر واقفا : انا جايلك انت في انهي مستشفي
ادهم : صخر ممكن تهدي انا جاي عليك كمان شويه انا كويس صدقني الازمه جت علي خفيف
صخر : طب ما انا هجيلك اخدك
ادهم : لا ما انا هودي فرح البيت الاول
صخر بتذكر : اه ادهم مين البنت دي
ادهم نظر لفرح وابتسم عندما وجدها تقف امامه وتنظر له بشك وعبوس : هبقا اقولك سلام
صخر : امممم اما نشوف سلام
ادهم قفل الهاتف مع صديقه ونظر لها وابتسم رغما عنه عن طريقته وشكلها العابس
ملحوظه
( صخر ثابت :- 28 سنه متوفي والديه وعلي الرغم من فرق العمر بينه وبين ادهم الا انهم اصدقاء وبدات صداقتهم عندما جاء ادهم ليقدم وظيفه في شركته ربعد فتره اصبحو اصدقاء ودخل ادهم شريك معه مع العلم ان صخر يعشق نوران وحتي الان لم يتخرج من كليه الهندسه ليراها كثيرا )
ادهم ابتسم لها : انتي واقفه كده ليه
فرح : صحبك ده
ادهم : اه
فرح بقلق : ازمة اي الا بتقول عليها وليه جينا المستشفي
دخل عليهم الطبيب قبل ان يجاوبها ادهم
الدكتور : ازيك يا ادهم عامل اي
ادهم : الحمد لله يا دكتور
وبعد مرور نصف ساعه من الكشف والفحوصات علي ادهم تحت استغراب فرح وقلقها
الدكتور : يا ادهم العمليه المفروض تتعمل كده مينفعش انت بتموت نفسك بالبطئ
رفع ادهم نظره لفرح الواقفه بجانبه وجدها تبكي مثل الطفله اغمض عينيه بتعب
ادهم : ان شاء الله يا دكتور
الدكتور بصوت خافق : كل مره بتيجي لوحدك ليه جبتها معاك اختك شكلها هتموت من خوفها عليك حاول تطمنها
ادهم نظر لفرح وقال للطبيب : حاضر يا دكتور وان شاء الله هاجي لحضرتك نحدد معاد للعمليه
قام واخذ فرح الباكيه من يداها بهدوء وخرجوا من المستشفي باكملها وركبو السياره فوجه كلامه لها وهي مازلت تبكي بصوت عالي
ادهم : انتي بتعيطي ليه كده
فرح ببكاء : انت تعبان وهتعمل عمليه وانا زعلانه عشانك
ادهم نظر لها بتعجب كيف تبكي بكل قوتها خوفا علي وانا منذ ان رايتها ولم اريها غير كل سوء
ادهم : بجد انتي خايفه عليا ازاي انتي تفرحي يمكن معنتش هقرفك او اهددك مثلا
فرح ازدادت بكاء : بعد الشر انت مجنون ازاي تفكر كده
نظر لها ادهم بحزن لاؤل مره تراه في عينه : عارفه يا فرح انا طول عمري لوحدي يمكن اقرب حد ليا صخر صحبي هو الوحيد الا يعرف اني تعبان انا انا
فرح نظرت له بعيونها الدامعه : كمل
ادهم تجمعت القليل من الدموع في عينه : انا وانا رايح للمستشفي كان ممكن اروحك الاول واروح بس حسيت اني خايف كنت مطمن وانتي جمبي
فرح وهي تطبطب علي كتفه بدموع : متخفش انا معاك يا ادهم وهتبقي كويس
ادهم : ماشي احنا نبدا صفحه جديده مع بعض بس الاول توعديني بحاجتين
فرح : اي هما
ادهم : تخفي عياط ومتعيطيش ع اي حاجه بسرعه كده وتاني حاجه محدش يعرف موضوع تعبي وقال بتحذير حاد فاهمه يا فرح محدش يعرف
فرح : لازم يعرفو حرام عليك
ادهم بحده : وانا قولت محدش يعرف
فرح بضيق : حاضر يا ادهم
ادهم في سره : قلب ادهم والله يا جنيه انتي
...................................
في فيلا الانصاري يجلس نوران وروان وبلال وفاطمه معا ليفاتحوا نوران في موضوع جواز بلال من شقيقتها
نوران : لا لا انا مش موافقه
بلال باندفاع : نعمممم يختي
روان : بتقولي اي يا نوران
نوران تنظر لبلال بخبث : ايوه اسكتي انتي انا شايفالك شاب حلو وهادي ومش هيدايقك
بلال : ااااهااا فهمتك عيب هو في حد فهمك قدي
روان : اه بس انا بحب بلال وانتي عارفه اي الا مش موافقه
بلال نظر لروان بخبث : اه وبلال بيحبها ومش هيدايقها
نوران بشك : بصراحه مش واثقه فيك
بلال : ما تكلمي يا ماما ساكته ليه هقوم اضربها
نوران : وهتكلم تقول اي ابنها وعارفه انك عصبي ومش بتتحكم في غضبك
فاطمه : في دي عندك حق بس صدقيني انا واثقه انه هيحافظ عليها
نوران حضنت روان وهي تقول : حيث كده مبروووك يا روحي
روان غمرت الفرحه قلبها وحضنت شقيقتها بقوه : بحبك اووي يا نوري عقبالك
نوران : احممم كنت عاوزه اقولكو حاجه
فاطمه بشك : اي ايه عريس ها ها
نوران احمرت وجنتيها من الخجل ونظرت علي بلال الذي ينظر لها مبتسما رافعا احد حاجبيه
نوران : يوه بقا انا قايمه اغير
روان بضحك : الاه طب فهمينا طيب
نوران وهي تنظر علي بلال المشاكس : شايفه بلال بيبصلي ازاي
روان نظرت لبلال وضحكت : بس يا بلال خلينا نعرف في اي
ضحك بلال واقترب من نوران وجلس بجانبها : اممم اي مكسوفه مني ولا اي
نوران خجلت كثيرا : لا يعني
ضحك بلال ضحكته الرجوليه التي تذيب قلب روان : طب اسمه اي طيب
نوران : دكتور محمد
روان بصدمه : بتهزررررري انتي هتجوزي التنح ده
نوران نظرت لها بعبوس : تنح فعينك بقا ده تنح ولا عشان طردك يعني
روان : لا يا روحي انتي بنفسك كنتي بتقولي عليه تنح
فاطمه : ايوه يعني هو بيشتغل دكتور في الجامعه
نوران : اه ومحامي كبير اووي وفي امريكا محقك نجاح كبير وبيحققك شهره هنا كمان
بلال : امممم وانتي عاوزاه
نوران بتريقه : لا بحكي من الفراغ العاطفي
روان بطريقة كوميديا : دمه تقيل بشكل
نوران بنرفزه : الله يا روان انتي مالك انتي الا هتجوزيه
روان بتصنع البراءة : الاه مش بناقشك
نوران باعتراض : لا متشكرين
بلال : خلاص خلي يجي ونقابله ولو في نصيب نعمل خطوبتنا سوا
صفقت نوران بيداها مثل الاطفال وفرحت روان لاجل فرحتها بينما دخلت عليهم فرح وملامحها تاكد تكون حزينه
فرح : بتصقفي كده ليه يا عاقلة
جريت روان علي فرح وحضنتها : انا ونوران هنعمل خطوبه في يوم واحد
فرح بادلتها العناق بسعاده : يااااه بجد بس مين عريس نوران
جات نوران وقالت بغرور مصطنع : دكتور محمد
فرح : عيب انا كنت حاسه برضو الف مبروك يا حياتي
فاطمه : بعدين نتكلم ف التفاصيل والتجهيزات دلوقت غيرو هدمكو وانا هحط الاكل هو ادهم فين
فرح : ا ادهم قال ان وراه شغل مهم هيخلصوا ويجي
بلال باقتضاب : خلاص ناكل احنا يبقي هياكل ف الشركه
غمزت روان لفرح لتلفت نظرها لبلال الجالس مربعا يداه بغضب نظرت فرح له باستغراب وعادت نظرها لروان ونوران بعدم استيعاب
فرح بهمس : هو زعلان مني !؟
نوران : اه عشان روحتي لوحدك من غير ما تقوليله
تنهدت فرح : هيييح طب تعالو ورايا
اقتربت فرح من بلال وجلست بجانبه وطلت تنظر له وتعبس بعيناها بين كان بلال يرتدي ملامح جامده متصنعا البرود فبدأت فرح ان تشاكيه بحركات مشاغبه مثل ان تلعب في خصلات شعره مسك يداها وابعده عنه وزفر بضيق فقضبت حاجبيه وقالت باستنكار
فرح : مبروووك
بلال بجمود ولم ينظر اليها : الله يبارك فيكي
فرح وهي تقترب من ادونها وقالت بصوت مفزع : مبروووووووك
بلال وببرود قاتل : عقبالك
نظرت فرح لهم بضيق ولا تعلم ما الذي يجب فعله لتراضيه شجعوها علي المحاوله مجددا ان تلين غضبه
فرح بنبرة يملؤها البكاء : بلال متزعلش مني
نظر لها بلال وقد استطاعت فرح تلين ملامحه الغاضبهفقال بنبرة عتاب : ينفع تمشي من غير حتي ما تعرفيني
هزت فرح رأسها علامة الرفض وهي تمسح دموعها بكفيها اخذها بلال داخل حضنه وقبل رأسها بأخوه فكيف له ان لا يلين وهي صغيرته التي تمتلك نصف قلبه وجزء من عالمه
بلال : وانا مش زعلان يا فروحتي انا خوفت عليكي بس
صفقت روان ونوران بطريقه مسرحيه
نوران : حسنا انتهي الامر هيا بنا لنأكل
غمزت لها فرح بمشاكسه : العريس فاتح نفسك
نوران : اومال اخوكي نفسه بس الا تتفتح
في مكتب المحاماه تبع محمد النويري يجلس علي مكتبه وامامه ملفات عائله الانصاري وايضا ملف لكل شخصيه بعائلة الانصاري كان يقراء في ملف نوران بتركيز شديد وبداخله بركان غضب لم يهدأ وعلم من ذلك الملف انها عانت من مرض نفسي بعد وفاة والدتها الذي كانت متعلقه بها كثيرا وامر الطبيب النفسي لها بان تاخذ دواء يجعلها تنسي تلك الفتره ما قبل وفاتها بسنه ونصف
محمد بغل مكبوت : عشان كده مخدتيش بالك من اسمي ولا ركزتي فيه لانك ناسيه الا عملتيه دانا هوريكي ايام سوده انتي تظلمي وتنسي وتعيشي وغيرك يعيش سنين جواه براكين نار صعب