صفقةعلىحياةأنثى البارت12
رواية
صفقة على حياة أنثى
البارت 12
_________________
و نكمل سويا من حيث انتهينا البارت اللي فات عند هدير بالمطار و هي مع اهلها و بعد ما صلاح قالها يالا ودعي اهلك عشان هنروح نركب الطيارة فالتفتت هدير لهم بعين تلمع بالدموع و ودعتهم و ذهبت مع صلاح ذاك لتصعد إلى الطائرة فصلاح قالها يالا يا عروسة إركبي و رفع دراعه علشان هدير تمسك بيه و راحوا على الطيارة و ركبوا
صلاح : الف مبروك يا عروس تعالى اقعدي هنا جنب الشباك عشان تشوفي الدنيا من فوق
هدير : اومأت برأسها بمعني تمام و جلست بجانب الشباك
صلاح : ايه يا هدير هتفضلي ساكته كده و الدموع ماليا عيونك
هدير : اسفة يا اونكل بس اول مرة ابعد عن اهلي وكمان يعنى اااا
صلاح : تبعدي ايه ما انتي هتشوفيهم باي وقت وبعدين ما تقلقيش سعيد طيب جدا و بحبك اوي كمان و عمره ما هيزعلك
هدير : ازاي يعنى بابا و ماما و محمد هيجولي على لبنان
صلاح : ضحكة هههههه و قال لا مش بالظبط بس هتكلميهم فيديو وقت ما تحبي
هدير : اه طيب بس يا اونكل ممكن سؤال
صلاح : اسألي يا حبيبتي
هدير : هو اشمعنى انا اللي اختارتني لسعيد ابن اخوك ما حضرتك عندك اصدقاء كتير و ناس كتير ليك معاهم شغل و اكيد عندهم بنات زي و احسن مني كمان
صلاح : اكيد عندي اصدقاء و شركاء شغل و عندهم بنات زي ما بتقولي بس مش احسن منك طبعا فقرب منها و هو بيتكلم و راح حاضنها من الجنب و حط راسها على صدره و قالها ما تخافيش اوعدك هتكون اسعد واحدة بالدنيا وبدأ يحرك يده على جسدها فهدير احست بتوتر و شكت في حركاته فبعد عنه وقالتله ربنا يسهل و بدات تفكر في حركات صلاح معاها ثم قالت لا هو اكيد ما يقصدش يمكن علشان هو فرحان لابن اخوه و شوية والطيارة بتنزل هدير خافت شوية فراح صلاح مسك ايدها و حاضنها و قالها اهدي ما تخفيش هدير كل مادا تخاف من صلاح اكتر بسبب حركاته لكن بترجع تكذب نفسها و وصلوا المطار و نزلوا من الطيارة و خلصوا اجراءات الخروج من المطار و خرجوا لاقيوا السواق مستنيهم بره ف صلاح قاله حط الشنط بالعربية و ركبوا الغربية ف هدير بتسأله باستغراب و استفهام هو ليه سعيد ما جاش يقابلنا بالمطار يا اونكل
صلاح : اكيد مستني بالقصر و عامل حفلة كبيرة علشان كدة ما عرفش يجي
هدير : امممم طيب
و تحركة السيارة و بعد ساعة و صلوا الي القصر و دخلوا من باب القصر و جدوا الخدم في استقبالهم
احدى الخدم يا اهلا و سهلا يا بيك الحمد لله عالسلامة
صلاح : اهلا بيكم حضرتوا كل حاجة لعروستنا
الخادم : اكيد يا بيك كل متل ما حضرتك طلبت
صلاح : طيب يالا روحوا حضروا الاكل علشان هدير هانم و طلعوا الشنط فوق و حطوا شنطي في الجناح بتاعي وشنط الهانم في الجناح بتاعها مفهوم
الخادم : تحت امرك يا بيك واخد الخدم الشنط و جات الخادمة المسؤولة عن القصر و رحبت بهدير اهلا و سهلا يا بنتي نورتينا
هدير : اهلا بيكي ميرسي
صلاح : دي بقا الست فاطمة المسؤولة عن القصر بالكامل و اي حاجة تحتاجيها هتطلبيها منها تمام
هدير : اوكي
صلاح : روحي انتي يا دادة حضري احلى اكل لعروستنا هي اكيد جعانة و هفتانة دلوقتي من السفر
هدير : لا ميرسي ماليش نفس بالوقت
صلاح : لا مالكيش نفس ايه انتي عايزة سعيد يقولي جوعت العروسة لازم تاكلي انتي ما اكلتيش حاجة بالطيارة حتى
هدير : لا بجد ماليش نفس انا بس عايزة اطلع ارتاح بس هو سعيد فين ليه مش موجود باستقبالنا
صلاح : شاور للخادمة تروح ورد على هدير وقالها تلاقيه فوق استنى هاتصل عليه اشوفه فين مختفي يمكن فوق او بالجنينة وما اخدش باله اننا وصلنا ثم اخرج هاتفه و اتصل على سعيد وفتح السماعة الخارجية الو اي يا سعيد انت فين يابني عروستك قلقانة عليك
سعيد اسف يا عمي شغل مفاجئ و كان لازم اسافر أخلصه
صلاح بوجه ماكر : ازاي بس يا سعيد كده تسيب عروستك يوم فرحها ينفع كده تزعل عروستنا الحلوة اهي واقفة زعلانة و بتسأل عليك
سعيد : طيب ادهالي انا هصالحها
صلاح : حاضر خدي يا هدير كلمي سعيد و ما تزعليش نفسك
هدير : حاضر يا اونكل
سعيد : انا اسف يا هدير بس كان لازم اسافر بسرعة عشان الشغل بس كلها يومين تلاتة و راجع ما تزعليش مني واي حاجة تحتاجيها اطلبي من عمي هو هينفذلك كل طلباتك
هدير : حاضر
سعيد : حاضر ايه انتي شكلك زعلانه بس هتتعوض و ٠0عمي مش هيخليكي محتاجة حاجة المهم انتي اتبسطي و استمتعي بلبنان اوكي
هدير : اوكي ربنا يسهل
سعيد : طيب اديني عمي
هدير : حاضر و عطتة الموبايل لصلاح
صلاح : ايوا يا سعيد انتا ما تقلقش خالص هدير هتكون مرتاحة و مبسوطة على الاخر خلي بالك من نفسك انتا
سعيد : تمام يا عمي سلام و أغلقا الخط
صلاح : يالا يا هدير تعالي اطلعك الجناح بتاعك
هدير : حاضر و صعدوا
الي الجناح الخاص بهدير
صلاح : يالا غيري هدومك عندك كل حاجة بالدولاب و انا هاروح اغير و استناكي عشان ناكل لقمة سوا اوكي
هدير : اوكي و راحت على الدولاب فتحته لاقيته مليان لبس أشكال و ألوان
صلاح : راح على اوضته و غير هدومه و كله سعادة ثم خرج و ذهب الي غرفة هدير و خبط على الباب
هدير : راحت فتحت و قالت ايوا يا اونكل في حاجة
صلاح : يالا عشان تاكلي و بعدين هنخرج افسحك في لبنان
هدير : معلش يا اونكل تعبانة شوية و عايزة ارتاح
صلاح : طيب خلاص انا هاخرج شوية و راجع انتي خدي راحتك و لو احتجتي حاجة عندك التليفون الارضي و الموبايل و لو حابة تتصلي تطمني اهلك اتصلي هم اكيد قلقانين عليكي دلوقتي
هدير : حاضر هاطمنهم و ارتاح شوية
صلاح : قرب منها و حضنها و قالها ما تخافيش من اي حاجة طول ما انا جنبك و اوعدك هتكوني اسعد انسانة بالدنيا و كل طلباتك مجابة حتى من قبل ما تطلبي
هدير : ميرسي يا اونكل
صلاح : بدأ يحسس على جسمها بطريقة خوفتها فقالتله و هي تبتعد متشكرة يا اونكل صلاح حضرتك زي بابا و اكيد لو احتجت حاجة هاقولك علطول
صلاح : ابتسم ابتسامة مصتنعة ثم قالها زي بابا اوكي انا خارج دلوقتي
و خرج و هدير راحت اتصلت باهلها تطمنهم عليها
الاب : الووو مين
هدير : انا هدير يا بابا انا وصلت الحمد لله
الاب : حمد لله على السلامة يا حبيبتي خلي بالك من نفسك
هدير : حاضر
الاب : مش عايزة تكلمي مامتك
هدير : لا مش وقته انا تعبانة و عايزة ارتاح شوية سلام
الاب : طيب يا قلبي براحتك سلام يا قلب بابا و ابقي طمنينا عليكي دايما
هدير : بضيق ان شاء الله يا بابا سلام
_________________
ونكمل عند هدير و بعد ان اغلقت الخط مع والدها حاولت ان تنام و لكنها لم تستطيع النوم فخرجت و ظلت تتنقل في القصر و تتفرج عليه و نزلت تحت و ظلت تتعرف على كل مكان بالقصر ثم خرجت الى الجنينة وجلست بجوار المسبح فترة ثم دخلت الي المطبخ لما احست بالجوع و لكن لم تجد احد من الخدم فهم من بعد الساعة التاسعة يذهب كلا منهم الي مهجعه الخاص بالخدم خارج القصر او ما يسمى ملحق خاص بالقصر و لكنه بعيد بعض الشيئ عن القصر فالقصر يوجد بمكان متطرف عن المدينة على مساحة كبيرة جداو راحت هدير دخلت المطبخ و احضرت لنفسها سندويتش خفيف اكلته و شربة عصير ثم صعدت لغرفتها واستلقت على سريرها لكي تحاول ان تنام
اما صلاح وبعد ان خرج من القصر و اتفسح شوية و راح البار سهر و شرب كتير و خرج من البار بعد الساعة الواحدة و ركب عربيته و ذهب الى المنزل فالسواق لما لاقاه مش قادر يصلب طوله سنده و طلعه غرفته ثم ذهب هو الاخر كي يستريح
فقام صلاح و خرج من غرفته و مشي بالممر حتى وصل الى غرفة هدير ثم فتح الباب و دخل فكانت هدير نايمة بثياب النوم الرقيقة والمثيرة والمغرية فاقترب منها و جلس على حافة السرير وظل ينظر اليها و يتفحص ملامحها و شعرها المفرد و وجهها الملائكي الجميل و كان اول مرة يشوف شعرها و همس لصوت منخفض اول مرة اشوف ملاك نايم انتي جميلة اوي اوي هيمد يده و حاول ان يمسك شعرها فجأة صحيت هدير و بفزع و خوف اونكل صلاح حضرتك بتعمل ايه هنا لو سمحت اطلع بره ما يصحش كدة و كرفست و ضمت رجليها بايدها وبدأت تبكي وتبصله بخوف ورعب
صلاح : ما بلاش اونكل دي قوليلي صلاح بس انتي حلوة اوي يا هدير و زي القمر و حاول يقرب منها فنهضت هدير بسرعة من السرير و ظلت تبكي و تقوله لو سمحت يا اونكل اطلع بره انتا لو سمحت انتا شارب و مش في وعيك لو سحمت روح اوضتك يا اونكل
صلاح : انا مش مسطول انا مصحصح اهو حتى شوفي وقام واقفا و لكنه وقع على الارض فحاول الوقوف مرة و لكنه لم يستطع لانه كان شارب كتير و هذا من حظ هدير لانه مش قوته و الا كان ممكن تحصل كارثة لهدير
هدير : لو سمحت يا اونكل قوم روح اوضتك و راحت نحيت الباب و فتحته و قالتله لو سمحت اطلع بره
صلاح : اتسند و وقف و راح لعندها ومسك ايدها و قالها انتي ليه خايفة مني انا مستحيل أؤذيك اوعي تخافي مني
هدير : وهي ترتجف من الخوف قالتله من فضل ابوس ايدك اطلع بقا و حاولت تطلعه بره الاوضة و علشان صلاح كانت قوته ضعيفة بسبب الشراب قدرت هدير تخرجه بره الاوضة و قفلت على نفسها بالمفتاح و قعدت ورا الباب وظلت تبكي بصوت مرتفع و جسمها كله يرتعش من الخوف
صلاح : بدأ يخبط على الباب و يقولها افتحي يا هدير انا مستحيل اؤذيك طيب افتحي نحكي شوية
هدير : فضلت ساكته و تبكي بصمت
صلاح : فضل مدة يتكلم و هي ساكته لحد ما فقد الامل في انها تسمعه حتى فراح لاوضته واترمى على سريره وراح في النوم
و هدير قاعدة بغرفتها تبكي حتى الفجر فلما بصت في الساعة و وجدت النهار ظاهر من الشباك قامت و توضأت و وقفت تصلي و تدعي ربها و تبكي و بعد ما خلصت صلاة جلست تكلم نفسها معقول اونكل صلاح يكون حاطط عينه عليا لا لا اكيد لا مستحيل هو بس كان سكران مش في وعيه و الا ما كانش عمل كدة مش معقول يبص لواحدة اد بنته بس كلامه و لمساته و نظراته بتقول انه فعلا حاطط عينه عليا يوووووووه بلاش الافكار الوحشة دي الراجل كان سكران مش في وعيه اساسا و بعدين هو علشان ما خلفش يمكن علشان اتحرم من الخلفة فبيعمل كدة بس تعابيره بتخونه و علشلن انا خايفة بحس غلط و ظلت تفكر حتى نامت
صلاح : صحي حاولي الساعة ١١ الصبح و حاسس بصداع و تعب و تقريبا مش فاكر حاجة غير قليل جدا فاخد دوش و راح عند غرفة هدير و حاول يفتح الباب فلاقاه مقفول فعرف انها لسة نايمة فنزل لتحت ونده على الخادمة و قالها ما حدش يصحى الهانم الا لما تصحي لوحدها انا خارج عندي شغل هاخلصه وارجع علطول
الخادمة : حاضر يا بيك ......
يتبع .
________________
#بقلمي
عمر يحي
صفقة على حياة أنثى
البارت 12
_________________
و نكمل سويا من حيث انتهينا البارت اللي فات عند هدير بالمطار و هي مع اهلها و بعد ما صلاح قالها يالا ودعي اهلك عشان هنروح نركب الطيارة فالتفتت هدير لهم بعين تلمع بالدموع و ودعتهم و ذهبت مع صلاح ذاك لتصعد إلى الطائرة فصلاح قالها يالا يا عروسة إركبي و رفع دراعه علشان هدير تمسك بيه و راحوا على الطيارة و ركبوا
صلاح : الف مبروك يا عروس تعالى اقعدي هنا جنب الشباك عشان تشوفي الدنيا من فوق
هدير : اومأت برأسها بمعني تمام و جلست بجانب الشباك
صلاح : ايه يا هدير هتفضلي ساكته كده و الدموع ماليا عيونك
هدير : اسفة يا اونكل بس اول مرة ابعد عن اهلي وكمان يعنى اااا
صلاح : تبعدي ايه ما انتي هتشوفيهم باي وقت وبعدين ما تقلقيش سعيد طيب جدا و بحبك اوي كمان و عمره ما هيزعلك
هدير : ازاي يعنى بابا و ماما و محمد هيجولي على لبنان
صلاح : ضحكة هههههه و قال لا مش بالظبط بس هتكلميهم فيديو وقت ما تحبي
هدير : اه طيب بس يا اونكل ممكن سؤال
صلاح : اسألي يا حبيبتي
هدير : هو اشمعنى انا اللي اختارتني لسعيد ابن اخوك ما حضرتك عندك اصدقاء كتير و ناس كتير ليك معاهم شغل و اكيد عندهم بنات زي و احسن مني كمان
صلاح : اكيد عندي اصدقاء و شركاء شغل و عندهم بنات زي ما بتقولي بس مش احسن منك طبعا فقرب منها و هو بيتكلم و راح حاضنها من الجنب و حط راسها على صدره و قالها ما تخافيش اوعدك هتكون اسعد واحدة بالدنيا وبدأ يحرك يده على جسدها فهدير احست بتوتر و شكت في حركاته فبعد عنه وقالتله ربنا يسهل و بدات تفكر في حركات صلاح معاها ثم قالت لا هو اكيد ما يقصدش يمكن علشان هو فرحان لابن اخوه و شوية والطيارة بتنزل هدير خافت شوية فراح صلاح مسك ايدها و حاضنها و قالها اهدي ما تخفيش هدير كل مادا تخاف من صلاح اكتر بسبب حركاته لكن بترجع تكذب نفسها و وصلوا المطار و نزلوا من الطيارة و خلصوا اجراءات الخروج من المطار و خرجوا لاقيوا السواق مستنيهم بره ف صلاح قاله حط الشنط بالعربية و ركبوا الغربية ف هدير بتسأله باستغراب و استفهام هو ليه سعيد ما جاش يقابلنا بالمطار يا اونكل
صلاح : اكيد مستني بالقصر و عامل حفلة كبيرة علشان كدة ما عرفش يجي
هدير : امممم طيب
و تحركة السيارة و بعد ساعة و صلوا الي القصر و دخلوا من باب القصر و جدوا الخدم في استقبالهم
احدى الخدم يا اهلا و سهلا يا بيك الحمد لله عالسلامة
صلاح : اهلا بيكم حضرتوا كل حاجة لعروستنا
الخادم : اكيد يا بيك كل متل ما حضرتك طلبت
صلاح : طيب يالا روحوا حضروا الاكل علشان هدير هانم و طلعوا الشنط فوق و حطوا شنطي في الجناح بتاعي وشنط الهانم في الجناح بتاعها مفهوم
الخادم : تحت امرك يا بيك واخد الخدم الشنط و جات الخادمة المسؤولة عن القصر و رحبت بهدير اهلا و سهلا يا بنتي نورتينا
هدير : اهلا بيكي ميرسي
صلاح : دي بقا الست فاطمة المسؤولة عن القصر بالكامل و اي حاجة تحتاجيها هتطلبيها منها تمام
هدير : اوكي
صلاح : روحي انتي يا دادة حضري احلى اكل لعروستنا هي اكيد جعانة و هفتانة دلوقتي من السفر
هدير : لا ميرسي ماليش نفس بالوقت
صلاح : لا مالكيش نفس ايه انتي عايزة سعيد يقولي جوعت العروسة لازم تاكلي انتي ما اكلتيش حاجة بالطيارة حتى
هدير : لا بجد ماليش نفس انا بس عايزة اطلع ارتاح بس هو سعيد فين ليه مش موجود باستقبالنا
صلاح : شاور للخادمة تروح ورد على هدير وقالها تلاقيه فوق استنى هاتصل عليه اشوفه فين مختفي يمكن فوق او بالجنينة وما اخدش باله اننا وصلنا ثم اخرج هاتفه و اتصل على سعيد وفتح السماعة الخارجية الو اي يا سعيد انت فين يابني عروستك قلقانة عليك
سعيد اسف يا عمي شغل مفاجئ و كان لازم اسافر أخلصه
صلاح بوجه ماكر : ازاي بس يا سعيد كده تسيب عروستك يوم فرحها ينفع كده تزعل عروستنا الحلوة اهي واقفة زعلانة و بتسأل عليك
سعيد : طيب ادهالي انا هصالحها
صلاح : حاضر خدي يا هدير كلمي سعيد و ما تزعليش نفسك
هدير : حاضر يا اونكل
سعيد : انا اسف يا هدير بس كان لازم اسافر بسرعة عشان الشغل بس كلها يومين تلاتة و راجع ما تزعليش مني واي حاجة تحتاجيها اطلبي من عمي هو هينفذلك كل طلباتك
هدير : حاضر
سعيد : حاضر ايه انتي شكلك زعلانه بس هتتعوض و ٠0عمي مش هيخليكي محتاجة حاجة المهم انتي اتبسطي و استمتعي بلبنان اوكي
هدير : اوكي ربنا يسهل
سعيد : طيب اديني عمي
هدير : حاضر و عطتة الموبايل لصلاح
صلاح : ايوا يا سعيد انتا ما تقلقش خالص هدير هتكون مرتاحة و مبسوطة على الاخر خلي بالك من نفسك انتا
سعيد : تمام يا عمي سلام و أغلقا الخط
صلاح : يالا يا هدير تعالي اطلعك الجناح بتاعك
هدير : حاضر و صعدوا
الي الجناح الخاص بهدير
صلاح : يالا غيري هدومك عندك كل حاجة بالدولاب و انا هاروح اغير و استناكي عشان ناكل لقمة سوا اوكي
هدير : اوكي و راحت على الدولاب فتحته لاقيته مليان لبس أشكال و ألوان
صلاح : راح على اوضته و غير هدومه و كله سعادة ثم خرج و ذهب الي غرفة هدير و خبط على الباب
هدير : راحت فتحت و قالت ايوا يا اونكل في حاجة
صلاح : يالا عشان تاكلي و بعدين هنخرج افسحك في لبنان
هدير : معلش يا اونكل تعبانة شوية و عايزة ارتاح
صلاح : طيب خلاص انا هاخرج شوية و راجع انتي خدي راحتك و لو احتجتي حاجة عندك التليفون الارضي و الموبايل و لو حابة تتصلي تطمني اهلك اتصلي هم اكيد قلقانين عليكي دلوقتي
هدير : حاضر هاطمنهم و ارتاح شوية
صلاح : قرب منها و حضنها و قالها ما تخافيش من اي حاجة طول ما انا جنبك و اوعدك هتكوني اسعد انسانة بالدنيا و كل طلباتك مجابة حتى من قبل ما تطلبي
هدير : ميرسي يا اونكل
صلاح : بدأ يحسس على جسمها بطريقة خوفتها فقالتله و هي تبتعد متشكرة يا اونكل صلاح حضرتك زي بابا و اكيد لو احتجت حاجة هاقولك علطول
صلاح : ابتسم ابتسامة مصتنعة ثم قالها زي بابا اوكي انا خارج دلوقتي
و خرج و هدير راحت اتصلت باهلها تطمنهم عليها
الاب : الووو مين
هدير : انا هدير يا بابا انا وصلت الحمد لله
الاب : حمد لله على السلامة يا حبيبتي خلي بالك من نفسك
هدير : حاضر
الاب : مش عايزة تكلمي مامتك
هدير : لا مش وقته انا تعبانة و عايزة ارتاح شوية سلام
الاب : طيب يا قلبي براحتك سلام يا قلب بابا و ابقي طمنينا عليكي دايما
هدير : بضيق ان شاء الله يا بابا سلام
_________________
ونكمل عند هدير و بعد ان اغلقت الخط مع والدها حاولت ان تنام و لكنها لم تستطيع النوم فخرجت و ظلت تتنقل في القصر و تتفرج عليه و نزلت تحت و ظلت تتعرف على كل مكان بالقصر ثم خرجت الى الجنينة وجلست بجوار المسبح فترة ثم دخلت الي المطبخ لما احست بالجوع و لكن لم تجد احد من الخدم فهم من بعد الساعة التاسعة يذهب كلا منهم الي مهجعه الخاص بالخدم خارج القصر او ما يسمى ملحق خاص بالقصر و لكنه بعيد بعض الشيئ عن القصر فالقصر يوجد بمكان متطرف عن المدينة على مساحة كبيرة جداو راحت هدير دخلت المطبخ و احضرت لنفسها سندويتش خفيف اكلته و شربة عصير ثم صعدت لغرفتها واستلقت على سريرها لكي تحاول ان تنام
اما صلاح وبعد ان خرج من القصر و اتفسح شوية و راح البار سهر و شرب كتير و خرج من البار بعد الساعة الواحدة و ركب عربيته و ذهب الى المنزل فالسواق لما لاقاه مش قادر يصلب طوله سنده و طلعه غرفته ثم ذهب هو الاخر كي يستريح
فقام صلاح و خرج من غرفته و مشي بالممر حتى وصل الى غرفة هدير ثم فتح الباب و دخل فكانت هدير نايمة بثياب النوم الرقيقة والمثيرة والمغرية فاقترب منها و جلس على حافة السرير وظل ينظر اليها و يتفحص ملامحها و شعرها المفرد و وجهها الملائكي الجميل و كان اول مرة يشوف شعرها و همس لصوت منخفض اول مرة اشوف ملاك نايم انتي جميلة اوي اوي هيمد يده و حاول ان يمسك شعرها فجأة صحيت هدير و بفزع و خوف اونكل صلاح حضرتك بتعمل ايه هنا لو سمحت اطلع بره ما يصحش كدة و كرفست و ضمت رجليها بايدها وبدأت تبكي وتبصله بخوف ورعب
صلاح : ما بلاش اونكل دي قوليلي صلاح بس انتي حلوة اوي يا هدير و زي القمر و حاول يقرب منها فنهضت هدير بسرعة من السرير و ظلت تبكي و تقوله لو سمحت يا اونكل اطلع بره انتا لو سمحت انتا شارب و مش في وعيك لو سحمت روح اوضتك يا اونكل
صلاح : انا مش مسطول انا مصحصح اهو حتى شوفي وقام واقفا و لكنه وقع على الارض فحاول الوقوف مرة و لكنه لم يستطع لانه كان شارب كتير و هذا من حظ هدير لانه مش قوته و الا كان ممكن تحصل كارثة لهدير
هدير : لو سمحت يا اونكل قوم روح اوضتك و راحت نحيت الباب و فتحته و قالتله لو سمحت اطلع بره
صلاح : اتسند و وقف و راح لعندها ومسك ايدها و قالها انتي ليه خايفة مني انا مستحيل أؤذيك اوعي تخافي مني
هدير : وهي ترتجف من الخوف قالتله من فضل ابوس ايدك اطلع بقا و حاولت تطلعه بره الاوضة و علشان صلاح كانت قوته ضعيفة بسبب الشراب قدرت هدير تخرجه بره الاوضة و قفلت على نفسها بالمفتاح و قعدت ورا الباب وظلت تبكي بصوت مرتفع و جسمها كله يرتعش من الخوف
صلاح : بدأ يخبط على الباب و يقولها افتحي يا هدير انا مستحيل اؤذيك طيب افتحي نحكي شوية
هدير : فضلت ساكته و تبكي بصمت
صلاح : فضل مدة يتكلم و هي ساكته لحد ما فقد الامل في انها تسمعه حتى فراح لاوضته واترمى على سريره وراح في النوم
و هدير قاعدة بغرفتها تبكي حتى الفجر فلما بصت في الساعة و وجدت النهار ظاهر من الشباك قامت و توضأت و وقفت تصلي و تدعي ربها و تبكي و بعد ما خلصت صلاة جلست تكلم نفسها معقول اونكل صلاح يكون حاطط عينه عليا لا لا اكيد لا مستحيل هو بس كان سكران مش في وعيه و الا ما كانش عمل كدة مش معقول يبص لواحدة اد بنته بس كلامه و لمساته و نظراته بتقول انه فعلا حاطط عينه عليا يوووووووه بلاش الافكار الوحشة دي الراجل كان سكران مش في وعيه اساسا و بعدين هو علشان ما خلفش يمكن علشان اتحرم من الخلفة فبيعمل كدة بس تعابيره بتخونه و علشلن انا خايفة بحس غلط و ظلت تفكر حتى نامت
صلاح : صحي حاولي الساعة ١١ الصبح و حاسس بصداع و تعب و تقريبا مش فاكر حاجة غير قليل جدا فاخد دوش و راح عند غرفة هدير و حاول يفتح الباب فلاقاه مقفول فعرف انها لسة نايمة فنزل لتحت ونده على الخادمة و قالها ما حدش يصحى الهانم الا لما تصحي لوحدها انا خارج عندي شغل هاخلصه وارجع علطول
الخادمة : حاضر يا بيك ......
يتبع .
________________
#بقلمي
عمر يحي