صفقةعلىحياةأنثى البارت 14

رواية
صفقة على حياة أنثى
البارت ١٤


________________________
و نكمل من حيث انتهينا البارت اللي فات عند هدير حيث استقيظت من نومها و نهضت من على سريرها و غادرت غرفتها بعدما غسلت وشها ثم نزلت لكي تاخذ رقم هاتف سعيد من عمه صلاح
هدير : صباح الخير يا دادة
الدادة : صباح النور حبيبتي احضرلك الكوفي ميكس ولا تتروقي بالاول
هدير : لا يا دادة ميرسي مش عايزة أي حاجة دلوقتي بس هو اونكل صلاح فين
الدادة : موجود بمكتبه
هدير : اوكي ميرسي يا دادة و ذهبت الي مكتب صلاح ثم طرقت الباب
صلاح : ادخل
هدير : لو سمحت يا اونكل عايزة رقم سعيد لاني ما لاقيتوش على الموبايل عندي
صلاح و قد ارتبك و انزعج من سؤال هدير عن الرقم فقالها عايززة رقم سعيد ليه خير عايزة تشتكيني ليه يعنى
هدير : لا ابدا بس سعيد مهما كان ده جوزي برضه حتى لو ما كنتش بحبه و بعدين غريبة انه يكون جوزي وما اعرفش له رقم ولا حتى هو فكر يتصل من اخر مرة من يوم ما جينا هنا هو مش المفروض اني مراته ولازم يتصل يطمن عليا ولا ايه ده انا من يوم ما جيت هنا وفي حاجات كتير اوي مش فاهماها ولا مستوعباها
صلاح وهو مرتبك ولا يعرف ماذا يفعل راح قالها : انا هاتصلك عليه هو تلاقيه مشغول شوية بس مش اكتر و مسك الموبايل و لسه هيتصل
هدير : لا ميرسي لحضرتك ادينى الرقم وانا هاتصل بيه ما تتعبش نفسك انتا
صلاح : طيب ماشي و راح عاطيها الرقم
و اخذت هدير الرقم ثم صعدت لغرفتها مرة اخرى و اتصلت بسعيد
سعيد : الو ايوا مين
هدير : انا هدير
سعيد : هدير ازيك معلهش المفروض كنت اتصل عليكي كل يوم بس غصب عنى الشغل متلتل فوق راسي يادوب بارجع اترمي و انام معلهش هانت كلها اسبوع بس و أخلص شغلي
هدير : لسة اسبوع تاني انا بقالي اسبوع هنا و بصراحة مش مرتاحة و علطول لوحدي
سعيد : ليه بس و عمي صلاح فين مش بيخرجك ليه لا انا كدة زعلت معقول ما تخرجيش تتفسحى بلبنان دي فيها اماكن هتعجبك اوي
هدير : اونكل صلاح اممممم هو عنده شغل و بعدين انا مش حابة اخرج مع حد غريب
سعيد : غريب ايه بس انتي بتقولي ايه ده عمي صلاح زي ابويا الله يرحمه يعنى مش غريب بصي ما تزعليش نفسك انتي انا هكلمه و أقوله يخرجك و يفسحك في باحلى الاماكن في بيروت
هدير : بس انا مش عايزة اخرج معاه يعنى اااقصد مش عايزة اخرج و خلاص انا بس في حاجة مش فهماها أنا عايزة أعرف ازاي انا مراتك و مش معاك رقمي الجديد و كمان رقمك مش موجود عندي
سعيد : معلهش يا هدير ان شاء الله هخلص شغلي و ارجع علطول
هدير : طيب اوكي و أغلقت الخط معاه
و بعد ان اغلقت الخط معه بدات تكلم نفسها و تقول ليه كل ده بيحصل معايا انا عملت ايه عشان يتعمل معايا كده ياربي يااارب ساعدني ياااارب و طلعني من اللي انا فيه ده يارب انا ماليش غيرك ياربي هاعمل ايه انا دلوقتي و كمان صلاح ده انا مش عارفة هو بيعمل كده عن قصد ولا فعلا هو ما يقصدش حاجة و انا اللي بتوهم بس على العموم انا مش هاسمحله يقرب مني تاني مهما حصل
__________________
اما صلاح : بعصبية و نرفزة نده على الخادمة و قالها خلي السواق يجهز العربية عشان خارج
الخادمة : حاضر يا بيك
وخرجت الخادمة و قالت للسواق يجهز بسرعة كما امرها سيدها صلاح الذي خرج من مكتبه متعصب جدا وقال للسواق بحدة على الشركة
السواق : امرك يا بيك
صلاح : انتا هتروح البيت عشان تشتري اي حاجات ناقصاهم وتبقى تجيلي الساعة خمسة مفهوم
السواق : حضرتك تؤمر يا بيك
______________
بالقصر عند هدير صعدت الخادمة و قالت لها الاكل جاهز يا هانم
هدير : طيب جاية بس هو اونكل صلاح لسة موجود ولا خرج
الخادمة : خرج يا هانم
هدير : اوكي انا نازلة اهو و نزلت تحت و جلست و تناولت الافطار ثم قالت للدادة لو سمحتي يا دادة هو في سواق هنا غير اللي بيروح مع اونكل صلاح
الدادة : لا يا بنتي بس هو جاي هلا منشان يشتري اغراض للقصر
هدير : طيب لما يجي قوليلي ماشي
الدادة : حاضر حبيبتي بس بدك شى اذا بدك شي يجيبو لالك خبريني و انا بقوله
هدير : لا يا دادة ميرسي انا هاخرج معاه اهو اغير جو البيت ده لأني من وقت ما جيت ما خرجتش بره
الدادة : هيك احسن لالك اطلعي و اتفتلي وشوف لبنان راح تفرحي كتير و تروقي
هدير : بس انا ما اعرفش حاجة بلبنان يا دادة
الدادة : الشوفير بياخدك على الامكان ياللي راح تعجبك بس انتي قوليله يفرجك على اجمل الأماكن وهو عارف راح ياخدك و يفرجيكي على الاماكن ياللي بتاخد العقل
هدير : بابتسامة ميرسي يا دادة تسلمي يارب
الدادة : اي هيك ضل ابتسمي هيك ابتسامتك كتير حلوة
هدير : ان شاء الله طيب انا هاطلع اتمشي شوية بره لحد ما عمو السواق يجي
الدادة : طيب يا بنتي بس لا تبعدي كتير منشان ما تضيع عن القصر
هدير : اوكي يا دادة مش هابعد ثم خرجت و ظلت تمشي وتتفرج على المكان و اثناء سيرها رأت بعض من الناس يسيرون كأنهم يمارسون رياضة فاوقفتها احدى الفتيات و سألتها بدك شي اختي
هدير : لا ميرسي انا طالعة امشي بس شوية
الفتاة : انتي من مصر لهجتك مصرية
هدير : ايوا مصرية و لسة جاية هنا من عشر ايام بس
الفتاة : انتي وين ساكنة باي قصر
هدير : شاورت على القصر و قالت هنا بقصر اونكل صلاح
الفتاة : بتقصدي صلاح عبدالهادى
هدير : ايوا هو
الفتاة : شو بتقربيله نحنا بنعرف انه ما اله حدا غير سعيد ابن اخوه
هدير : انا مرات سعيد يعنى اونكل صلاح يبقى حمايا
الفتاة : بس انتي شكلك صغير امتا اتجوزتوا
هدير : من عشر ايام اتجوزنا بمصر و بعدين جينا هنا
الفتاة : نسيت اسالك شو اسمك
هدير : اسمى هدير و انتي
الفتاة : انا ،،،،،،،،،، تشرفت بمعرفتك
هدير : ميرسي ليكي
وظلوا يتحدثون وكان معهم شاب يبدوا اخوهم تعرفت هدير على البنات ثم طلبوا منها رقم هاتفها
الفتاة : نحنا صرنا أصدقاء مو هيك
هدير : اكيد ده انا من وقت ما وصلت ما شفتش حد غير الخدم و ماليش غير صديقة واحدة بس هي فى مصر
الفتاة : ما يهمك لو احتجتي اي شي حاكينا بس و بأي وقت ما تترددي اوكي
هدير : اوكي تشرفت بيكم جدا والله
البنات : و نحنا كمان ثم استئذنت هدير و رجعت الى القصر
و بعد حاولي نصف الساعة جاء السائق فاخبرته الدادة بطلب هدير فقال لها اكيد طبعا باخدها الخانم تؤمر بس و نحنا بنفذ و ذهب لهدير و جدها مستعدة وقالت له انا جاهزة يا عمو عايزاك تفسحني بلبنان بس الدادة قالتلي انت هتوديني اماكن حلوة اوي
السواق : اي اكيد راح اخدك على اماكن بتجنن راح تنبسطي كتير
هدير : طيب اوكي يالا بينا
السائق : فتح باب السيارة و قالها اتفضلي يا خانم
هدير : ميرسي ثم ركبت السيارة و ذهبوا و بالطريق تحدثت مع السائق و سألته
هدير : هو انتا بتشتغل مع اونكل صلاح و سعيد من امتا
السواق : من لما كان سعيد بيك لساته صغير
هدير : طيب هم فين اهل سعيد يعنى اللي عرفته انه ابوه متوفي من وهو صغير
السواق : اي يا بنتي ابوه و امه ماتوا و هو صغير كتير و عمه صلاح بيك هو ياللي رباه لما صار شاب
هدير : طيب يا عمو هو ليه اونكل صلاح ما اتجوزش بعد وفاة مراته
السواق : مرته لصلاح بيك ماتت قبل وفاة اخوه و مراته بسنة و كان سعيد لساته بالصف الرابع يعنى تقريبا عشر سنين و ما رضي يتجوز منشان سعيد
هدير : اه عشان كده دايما بيقول ابني
السواق اطلعي هاي جبال لبنان وظل صلاح وهو يسير بالسيارة يشرح لهدير عن الاماكن ويعرفها عليها ثم اخذها على اماكن سياحية جميلة جدا هدير اتبسطت جدا وكانت منبهرة ومعجبة جدا من جمال المناظر الخضراء والجبال وبعد حوالي ٤ ساعات تقريبا قال لها السائق يالا بقا يا خانم لانه لازم روح لعند صلاح بيك
هدير : اوكي يا عمو يالا بينا بس اكيد هتجيبني هنا تاني
السواق : لا المرة الجاية بتكون مع سعيد بيك اكيد
هدير : ان شاء الله يالا بينا علشان اونكل صلاح ما يتنرفزش عليك بسببي
السواق : اي الله يستر وما نتاخر بالطريق ثم ركبوا السيارة وذهبوا الى القصر ........
يتبع ......

________________
#بقلمي

عمر يحيى
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي