الفصل الرابع عشر
لم ينطق شمس الدين بكلمة واحدة و إنما عبر عن غضبه بلكمة قوية وجهها مباشرة لوجه جودت كانت تلك هي مجرد البداية فقط ,ثم إنهال عليه بعدة لكمات .كان يضربه بشدة وبعنف لم يعامل به أحد من قبل حتي أشد أعدائه لم يكن ليتعامل معهم بهذا العنف .لم يستطع الجنود الإقتراب من شمس الدين بالطبع لن يجرؤ أحدا منهم علي تلك المجازفة ولكن ذهب أحدهم لإخبار الملك عزيز سريعا .
كان جودت قد وقع علي الأرض لم يملك أي قوة أو شجاعة ليرد ضربة واحدة لشمس الدين بينما شمس الدين لم يري أمامه .
شمس الدين بغضب شديد : هيا كرر ما قلته منذ قليل , كيف تتجرأ وتتحدث هكذا عن ملكتي , هيا أخبرني ..
كان الملك عزيز قد وصل ومعه أبنائه الثلاثة وتبعهم الوزير فهد والوزير سليمان لأنهم شعروا بأن هناك خطب ما يجري مع الملك شمس الدين , حينما رأوا شمس الدين يضرب جودت هكذا علموا ان الأمر كبير وخطير .
تدخل الأمير فخر ورفع الملك شمس الدين والأمير علي هو الأخر كان معه , بينما نزار حاول رفع جودت من علي الأرض
الملك عزيز : ما الذي حدث يا جلالة الملك ؟ مقلبا نظره بين الأمير جودت والملك شمس الدين .
نظر جودت بخبث ورغم كل الألم الذي تجرعه والضربات التي تلقاها ولكنه إبتسم في محاولة منه لإثارة غضب الملك شمس الدين أكثر كي يحاول تشتيت تركيزه وأن يجعله ينفعل علي الملك عزيز وتدهور الأمور بينهم و بذلك تنجح خطته .
الملك شمس الدين بعد أن ترك الأمير فخر والأمير علي يديه : لاشئ يا جلالة الملك لماذا تبدو قلقا هكذا أنت والأمراء , انا والأمير جودت أصدقاء وهذا قتال عادي يحدث بيننا كتنافس نقيمه كلما سنحت لنا الفرصة , هذا كل ما في الأمر ثم نظر لجودت بعيون يملئها الشر : أليس كذلك يا أمير جودت ؟
كانت صدمة جودت بالغة عندما سمع كلمات شمس الدين وأنعقد لسانه عن الرد وسرعان ما توجه شمس الدين إليه وأقبض علي يده بشدة كأنه سيخلعها من مكانها : لقد أندمجنا في تنافسنا لدرجة أن الملك عزيز أتي بنفسه إلينا .
كان الملك عزيز متعجبا من كلمات شمس الدين هو متأكد بأن ما يقوله شمس الدين لا يمت للحقيقة بأي صل ويعلم أن الأمر يتعلق بالتأكيد بإبنته لم يحاول ان يكبر الأمر وسط الوزراء والجنود ويكثر الحديث ولذلك تجاوب معهم بأنه يصدق ما يقال إبتسم إبتسامة مزيفة : إذن الأمر كذلك , هذا هو حماس الشباب , هيا دعونا نكمل الحفل بالداخل ثم نظر لجودت بكره وغضب حاول إخفاءه بإبتسامة متصنعة ومتكلفة : فلتذهب يا أمير جودت لجناحك سأرسل الطبيب الملكي إليك كي يعالج وجهك ونصيحتي لك بألا تنافس من هم أعلي منك بالطبع انت تتفهم كلامي , خذه يا فخر الدين بنفسك وأطمئن عليه .
كان الجميع يعلم بأن ما يقال ليس بالحقيقة ولكن لم يكن ليستطع أحد أن يبدي إعتراضه علي ما يقال فالملك شمس الدين والملك عزيز قال ما يحق لهم معرفته.
لم يستطع جودت أن يكرر كلامه أمام الملك عزيز ورضي بأنه زرع الشك في قلب شمس الدين ...
أخذ الأمير فخرالأمير جودت معه وتبعهم الأميرعلي بينما الملك عزيز مد يده ليأخذ شمس الدين برفقته إلي جناحه بمفردهما .
كان الوزير فهد مترقبا للمشهد كله ورأي بأن هناك من يستطيع مساعدته لعدم إتمام هذا الزواج بالطبع كان هذا هو الأمير جودت ..
كان شمس الدين يمشي برفقة الملك عزيز دون أن ينطق بكلمة وشاردا كانت الفكار تدور وتتخبط برأسه لا يعلم ماذا يفعل ولماذا لم يقل أي شئ , ما يعلمه فقط بأنه يريد حمايتها لا يريد أن يمسها احدا بسوء .
الملك عزيز : نحن الأن وحدنا هيا أخبرني الحقيقة ؟ ما الذي حدث بالفعل بينك وبين الأمير جودت ؟
نظر إليه شمس الدين : حقيقة ماذا ؟ لقد أخبرتكم بكل شئ نحن أصدقاء و...
الملك عزيز : لا يمكن أن تكون أنت وهذا الجبان أصدقاء أبدا , أعلم هذا بالأساس كانت هناك العديد من المشاكل بين مملكتك ومملكته ولم تتفق المملكتان علي شئ منذ زمن بعيد , والأن أريد أن تعلمني بكل ما يجري لأني أتوقع أن تلك المشاجرة التي كانت بينكم تخص إبنتي .
الملك شمس الدين : إذا أنت تعلم بما بينهما ؟؟
الملك عزيز بصدمة وقد توقف عن المشي : ما الذي تقوله ؟
الملك شمس الدين : هذا ما أخبرني به جودت منذ قليل
الملك عزيز : هذا كاذب ومحتال , هيا معي سأقطع رأسه أمامك ولكن قبل ذلك سأجعله يقول الحقيقة وأنه يفتري علي إبنتي , نيراز أبدا لم يكن لها اي علاقة معه , كيف يجرؤ علي ان يقول هكذا عن إبنتي
الملك شمس الدين : إذا تجرأ وقال هذا الكلام في وجهي بالتأكيد لن يستحي أن يقول هذا الكلام أمام غيري , يجب أن تتصرف بحذر فهو لا يهتم لشئ .
الملك عزيز : أخبرني ما قاله ؟ وهل تصدق هذا ؟ أعلم أنك لا تعرف نيراز جيدا ولكن أؤكد لك أنها لم ولن تخطئ في حقي أبدا , كان من المفترض أن تخطب لهذا المدعو جودت ولكن ظهر كم هو جبان ولا يستحق أن يأخذ إبنتي كعروس له , أخبرتني نيراز بأنك قد رأيته وهو يتركها ويهرب من قطاع الطرق وأنك أنت من ساعدها وقتها , بالتأكيد تعلم كم هو جبان ومحتال .
الملك شمس الدين محدثا نفسه :هل كانت موافقة علي الزواج من هذا الحمق ولم توافق علي أنا
الملك عزيز وقد لا حظ شروده : ماذا بك يا جلالة الملك ؟ ما رايك بما قلته ؟
الملك شمس الدين : لا تتحدث معه الأن أتركه لغدا أجد حلا ما لهذا الأمر , أستأذن منك الأن أريد أنا أنام فأنا متعب كثيرا .
الملك عزيز : تفضل , هل ارسل إليك الطبيب للإطمئنان عليك ؟
الملك شمس الدين : لا داعي سأكون بخير .
كان الأمير فخر والأمير علي قد وصلا للجناح الخاص بجودت , ما أن دخل جودت حتي جلس علي أحد الكراسي الموجودة موأخذ يتحسس وجهه بألم ..
فخر : ما الذي دار بينك وبين شمس الدين ؟ ألام تخطط ؟
جودت : لا أخطط لشئ , لقد خرجت من الحفلة وما أن رأني هو حتي تمسك بي وانهال علي باللكمات , لا أعلم ما الذي أصابه .
علي : هل نحن أمامك أغبياء كي تسرد تلك القصة الغبية ؟ أخبرنا الحقيقة .
جودت : الحقيقة أنكم رضيتم بزواج أختكم من ذلك الملك وتخليتم عن مساندتي ودعمي أمام أبيكم كزوج لأختكم رغم الإتفاق بيننا , لا أدري كي توافقان علي ذلك الزواج , هل جننتم ؟ بالطبع تعلمون أن هذا الزواج لو تم سيساند شمس الدين أخيكم نزار ولن تكون لكم أي فرصة أمامه في العرش .
فخر : تتكلم هكذا كأننا من قررنا هذا الزواج , تعلم ان أبي إذا وافق لن يستطيع أحد منا الإعتراض علي قراره أبدا .
جودت : وإذا أخبرتكم بأنني ما زلت أريد دعمكم وأريد ان تصير علاقتنا أوطد ببعضنا البعض وأتمم زواجي علي أختكم .
علي بغضب : هل جننت , ستتزوج أختي في الغد من شمس الدين , كيف ستتزوجك أنت ؟
جودت : إذا كنتما معي فلن تتزوج من أحد غيري وستضمنان العرش لكم من بعد أبيكم ولن يكون لنزار فرصة أمامكم .
فخر بطمع : وكيف ذلك ؟
علي محدثا أخاه : هل جننت ؟ هذه أختنا أتعلم لو لغي شمس الدين الزواج ستتدمر سمعتها وسمعة المملكة بين الجميع ؟
جودت : لماذا تضخم المر هكذا , سيلغي زواجها من شمس الدين ولكن سيعلن زواجها في نفس اليوم مني ولن يقدر أحد علي قول كلمة واحدة في حقكم حتي وأن تحدث أحدا ما فكل ذلك سوف ينسي بمرور الوقت ويبقي مكسبنا الحقيقي .
كان جودت قد وقع علي الأرض لم يملك أي قوة أو شجاعة ليرد ضربة واحدة لشمس الدين بينما شمس الدين لم يري أمامه .
شمس الدين بغضب شديد : هيا كرر ما قلته منذ قليل , كيف تتجرأ وتتحدث هكذا عن ملكتي , هيا أخبرني ..
كان الملك عزيز قد وصل ومعه أبنائه الثلاثة وتبعهم الوزير فهد والوزير سليمان لأنهم شعروا بأن هناك خطب ما يجري مع الملك شمس الدين , حينما رأوا شمس الدين يضرب جودت هكذا علموا ان الأمر كبير وخطير .
تدخل الأمير فخر ورفع الملك شمس الدين والأمير علي هو الأخر كان معه , بينما نزار حاول رفع جودت من علي الأرض
الملك عزيز : ما الذي حدث يا جلالة الملك ؟ مقلبا نظره بين الأمير جودت والملك شمس الدين .
نظر جودت بخبث ورغم كل الألم الذي تجرعه والضربات التي تلقاها ولكنه إبتسم في محاولة منه لإثارة غضب الملك شمس الدين أكثر كي يحاول تشتيت تركيزه وأن يجعله ينفعل علي الملك عزيز وتدهور الأمور بينهم و بذلك تنجح خطته .
الملك شمس الدين بعد أن ترك الأمير فخر والأمير علي يديه : لاشئ يا جلالة الملك لماذا تبدو قلقا هكذا أنت والأمراء , انا والأمير جودت أصدقاء وهذا قتال عادي يحدث بيننا كتنافس نقيمه كلما سنحت لنا الفرصة , هذا كل ما في الأمر ثم نظر لجودت بعيون يملئها الشر : أليس كذلك يا أمير جودت ؟
كانت صدمة جودت بالغة عندما سمع كلمات شمس الدين وأنعقد لسانه عن الرد وسرعان ما توجه شمس الدين إليه وأقبض علي يده بشدة كأنه سيخلعها من مكانها : لقد أندمجنا في تنافسنا لدرجة أن الملك عزيز أتي بنفسه إلينا .
كان الملك عزيز متعجبا من كلمات شمس الدين هو متأكد بأن ما يقوله شمس الدين لا يمت للحقيقة بأي صل ويعلم أن الأمر يتعلق بالتأكيد بإبنته لم يحاول ان يكبر الأمر وسط الوزراء والجنود ويكثر الحديث ولذلك تجاوب معهم بأنه يصدق ما يقال إبتسم إبتسامة مزيفة : إذن الأمر كذلك , هذا هو حماس الشباب , هيا دعونا نكمل الحفل بالداخل ثم نظر لجودت بكره وغضب حاول إخفاءه بإبتسامة متصنعة ومتكلفة : فلتذهب يا أمير جودت لجناحك سأرسل الطبيب الملكي إليك كي يعالج وجهك ونصيحتي لك بألا تنافس من هم أعلي منك بالطبع انت تتفهم كلامي , خذه يا فخر الدين بنفسك وأطمئن عليه .
كان الجميع يعلم بأن ما يقال ليس بالحقيقة ولكن لم يكن ليستطع أحد أن يبدي إعتراضه علي ما يقال فالملك شمس الدين والملك عزيز قال ما يحق لهم معرفته.
لم يستطع جودت أن يكرر كلامه أمام الملك عزيز ورضي بأنه زرع الشك في قلب شمس الدين ...
أخذ الأمير فخرالأمير جودت معه وتبعهم الأميرعلي بينما الملك عزيز مد يده ليأخذ شمس الدين برفقته إلي جناحه بمفردهما .
كان الوزير فهد مترقبا للمشهد كله ورأي بأن هناك من يستطيع مساعدته لعدم إتمام هذا الزواج بالطبع كان هذا هو الأمير جودت ..
كان شمس الدين يمشي برفقة الملك عزيز دون أن ينطق بكلمة وشاردا كانت الفكار تدور وتتخبط برأسه لا يعلم ماذا يفعل ولماذا لم يقل أي شئ , ما يعلمه فقط بأنه يريد حمايتها لا يريد أن يمسها احدا بسوء .
الملك عزيز : نحن الأن وحدنا هيا أخبرني الحقيقة ؟ ما الذي حدث بالفعل بينك وبين الأمير جودت ؟
نظر إليه شمس الدين : حقيقة ماذا ؟ لقد أخبرتكم بكل شئ نحن أصدقاء و...
الملك عزيز : لا يمكن أن تكون أنت وهذا الجبان أصدقاء أبدا , أعلم هذا بالأساس كانت هناك العديد من المشاكل بين مملكتك ومملكته ولم تتفق المملكتان علي شئ منذ زمن بعيد , والأن أريد أن تعلمني بكل ما يجري لأني أتوقع أن تلك المشاجرة التي كانت بينكم تخص إبنتي .
الملك شمس الدين : إذا أنت تعلم بما بينهما ؟؟
الملك عزيز بصدمة وقد توقف عن المشي : ما الذي تقوله ؟
الملك شمس الدين : هذا ما أخبرني به جودت منذ قليل
الملك عزيز : هذا كاذب ومحتال , هيا معي سأقطع رأسه أمامك ولكن قبل ذلك سأجعله يقول الحقيقة وأنه يفتري علي إبنتي , نيراز أبدا لم يكن لها اي علاقة معه , كيف يجرؤ علي ان يقول هكذا عن إبنتي
الملك شمس الدين : إذا تجرأ وقال هذا الكلام في وجهي بالتأكيد لن يستحي أن يقول هذا الكلام أمام غيري , يجب أن تتصرف بحذر فهو لا يهتم لشئ .
الملك عزيز : أخبرني ما قاله ؟ وهل تصدق هذا ؟ أعلم أنك لا تعرف نيراز جيدا ولكن أؤكد لك أنها لم ولن تخطئ في حقي أبدا , كان من المفترض أن تخطب لهذا المدعو جودت ولكن ظهر كم هو جبان ولا يستحق أن يأخذ إبنتي كعروس له , أخبرتني نيراز بأنك قد رأيته وهو يتركها ويهرب من قطاع الطرق وأنك أنت من ساعدها وقتها , بالتأكيد تعلم كم هو جبان ومحتال .
الملك شمس الدين محدثا نفسه :هل كانت موافقة علي الزواج من هذا الحمق ولم توافق علي أنا
الملك عزيز وقد لا حظ شروده : ماذا بك يا جلالة الملك ؟ ما رايك بما قلته ؟
الملك شمس الدين : لا تتحدث معه الأن أتركه لغدا أجد حلا ما لهذا الأمر , أستأذن منك الأن أريد أنا أنام فأنا متعب كثيرا .
الملك عزيز : تفضل , هل ارسل إليك الطبيب للإطمئنان عليك ؟
الملك شمس الدين : لا داعي سأكون بخير .
كان الأمير فخر والأمير علي قد وصلا للجناح الخاص بجودت , ما أن دخل جودت حتي جلس علي أحد الكراسي الموجودة موأخذ يتحسس وجهه بألم ..
فخر : ما الذي دار بينك وبين شمس الدين ؟ ألام تخطط ؟
جودت : لا أخطط لشئ , لقد خرجت من الحفلة وما أن رأني هو حتي تمسك بي وانهال علي باللكمات , لا أعلم ما الذي أصابه .
علي : هل نحن أمامك أغبياء كي تسرد تلك القصة الغبية ؟ أخبرنا الحقيقة .
جودت : الحقيقة أنكم رضيتم بزواج أختكم من ذلك الملك وتخليتم عن مساندتي ودعمي أمام أبيكم كزوج لأختكم رغم الإتفاق بيننا , لا أدري كي توافقان علي ذلك الزواج , هل جننتم ؟ بالطبع تعلمون أن هذا الزواج لو تم سيساند شمس الدين أخيكم نزار ولن تكون لكم أي فرصة أمامه في العرش .
فخر : تتكلم هكذا كأننا من قررنا هذا الزواج , تعلم ان أبي إذا وافق لن يستطيع أحد منا الإعتراض علي قراره أبدا .
جودت : وإذا أخبرتكم بأنني ما زلت أريد دعمكم وأريد ان تصير علاقتنا أوطد ببعضنا البعض وأتمم زواجي علي أختكم .
علي بغضب : هل جننت , ستتزوج أختي في الغد من شمس الدين , كيف ستتزوجك أنت ؟
جودت : إذا كنتما معي فلن تتزوج من أحد غيري وستضمنان العرش لكم من بعد أبيكم ولن يكون لنزار فرصة أمامكم .
فخر بطمع : وكيف ذلك ؟
علي محدثا أخاه : هل جننت ؟ هذه أختنا أتعلم لو لغي شمس الدين الزواج ستتدمر سمعتها وسمعة المملكة بين الجميع ؟
جودت : لماذا تضخم المر هكذا , سيلغي زواجها من شمس الدين ولكن سيعلن زواجها في نفس اليوم مني ولن يقدر أحد علي قول كلمة واحدة في حقكم حتي وأن تحدث أحدا ما فكل ذلك سوف ينسي بمرور الوقت ويبقي مكسبنا الحقيقي .