صفقةعلىحياةأنثى البارت17
رواية
صفقة على حياة أنثى
البارت 17
____________________
توقفنا البارت اللي فات عندما اتصلت هدير بصديقتها انجي
هدير : ازيك يابت يا نوجا
انجي : ديرو حبيبتي عاملة ايه
هدير : هاعمل ايه يعنى ادينى عايشة المهم اخبار النتيجة ايه
انجي : لسة هاروح اشوفها بكرة
هدير : طيب ابقى طمنيني عليكي وانا هاشوف كدة لو اعرف اجيبها من الانترنت
انجي : انا حاولت اجيبها بس ما عرفتش مش عارفة شكل الوزارة ما نزلتهاش لسة على موقعها على العموم انا كده كده رايحة الجامعة اشوف البنات بالمرة
هدير : طيب يا نوجة ابقى سلمي عليهم واه بقولك ده رقمي الجديد هاتصل بيكي لو ما عندكيش نت
انجي : طيب يا قلبي بس افتحي كده الكاميرا اشوفك يا بت وحشاني اوي و بعدين عايزة اشوف القصر
هدير : اوكي و فتحت الفيديو ازيك يا نوجة وحشتيني اوي
انجي : وانتي والله يا ديرو وحشاني اوي بس ايه الحلاوة دي يا بت ما شاء الله عليكي احلويتي اكتر على عيشة لبنان و جو سي سعيد افندي
هدير : حلاوة ايه بس يا انجي انتي مش حاسة باللي انا باعيشه سيبك من كلام البكش ده والنبي
انجي : يا بنتي فكي بقا و عيشي يومينك و استمتعي بالحياة ما تفضليش طول الوقت عايشة الحزن ارمي ورا ضهرك و انبسطي بلبنان و جبال لبنان فرجيني على القصر كده
هدير : اوكي هافرجك بس مش دلوقتى لما يكون القصر فاضي مش عايزين فضايح مع الناس يقولوا ايه لما يلاقوني بصور القصر ليكي
انجي : ياختي ما يقولوا اللي يقولوه سيبك منهم
هدير : طيب بس اسمعينى دلوقتي لما تروحي بكرة الجامعة ابقى طمنيني على احمد عمل ايه
انجي : حاضر يا ست هدير اوامرك يا قمر انتي بس قوليلي هتعملي ايه بدراستك
هدير : لسة مش عارفة هتكلم مع سعيد بالموضوع
انجي : اوعي تطنشي اهم حاجة دراستك ما تتخليش عن حلمك
هدير بيأس : حلمي ! . طيب ان شاء الله ربنا يسهل
انجي : لا بلاش اليأس و الاحباط اللي بصوتك ده خليكي قوية يابت عشان ما حدش يقدر يكسرك
هدير : ربنا يقويني و يساعدني على الحياة اللي انا عايشاها دي
انجي : ربنا يسعدك و يقويكي يارب انتي بس خليكي قوية زي ما قولتلك اوكي
هدير : اوكي ادعيلي انتي بس و ربنا يستر
انجي : اكيد بدعيلك يابت انتي صديقتي الوحيدة
هدير : طيب انا هاقفل دلوقتي لان الدادة بتنده
انجي : اوكي سلام
هدير : سلام
و اغلقت هدير الخط مع انجي ثم ردت على الدادة ايوا يا دادة و راحت فتحت الباب
الدادة : خير يا بنتي ليش مسكرة على حالك هيك
هدير : كنت باخد شاور خير يا دادة في حاجة
الدادة : صلاح بيك ناطرك تحت على السفرة
هدير : حاضر يا دادة خمس دقايق و نازلة
و نزلت الدادة و قالت لصلاح الخانم جاية يا بيك بعد خمس دقايق بتؤمر بشى تاني
صلاح : لا روحي انتي
الدادة : تحت امرك يا بيك
وبعد حوالي ٣ او ٤ دقائق نزلت هدير و القت التحية على صلاح
هدير : مساء الخير يا اونكل
صلاح : مساء النور يا حبيبتي الملابس حلوة و مظبوطة عليكي
هدير : ايوه مظبوطة ميرسي لحضرتك
صلاح : ميرسي على ايه ده واجبي بس ليه ما لبستيش حاجة منهم
هدير : بعدين هابقى البسهم
صلاح : طيب فاكرة المفاجأة اللي قولتلك عليها
هدير : اه فاكرها
صلاح : راح واقف جنبها وهي جالسة على الكرسي و مسك الهاتف و قالها شوفي الاوراق دي
هدير : اوراق ايه دي
صلاح : بصي و شوفي بنفسك و انتي هتعرفي
هدير : بدات تقرأ و عرفت انهع اتسجلت في اكبر جامعة ببيروت فبسعادة و فرحة ايه ده بجد حضرتك قدمتلي و سجلتلي هنا يعنى هكمل دراستي خلاص
صلاح : طبعا انا عارف ان ده حلمك وهي ده المفاجأة الاولى ليكي لسة فيه مفاجأت تانية كتير هتشوفيها
هدير : ميرسي اوي يا عمو ربنا يخليك يارب انا بجد مش عارفة اقولك ايه انتا بجد فرحتني اوي اوي بالمفاجأة دي
صلاح : طبطب عليها و قالها المهم عندي سعادتك انا وعدتك هتكوني اسعد وحدة بالدنيا يالا بقا خلينا نتعشى
هدير : اوكي و ميرسي ليك اوي بجد
_________________
و باليوم التالي ذهب احمد الي الجامعة كي يعرف نتيجته و بعد ان عرف التقدير الذي حصل عليه و اثناء سيره بالجامعة ذهبا الي الخارج ليذهب إلى بيته كي يفرح امه و ياخدلها ادويتها في طريقه اذا به يلتقى بانجي صديقة هدير فهما يعرفان بعضهما لانه رأهاأكثر من مرة و هي مع هدير و تعرف عليها و هو يعلم ايضا انها تعلم بقصتهما من اولها
انجي : ازيك يا احمد
احمد : لما رأها احس كأنه سيرى هدير تأتي خلفها فرد عليه بعيون حزينة الحمد لله انتي اخبارك ايه
انجي : انا تمام الحمد لله انتا عامل ايه و عملت ايه جبت النتيجة ولا لسة
احمد : اه جبتها الحمد لله و تقديري كويس زي كل سنة وانتي عملتي
انجي : ربنا يوفقك انا عارفة انك زعلان وحزين بسبب اللي حصل بس ده نصيب
احمد : لو سمحتى يا انجي مش عايز اتكلم في الموضوع ده انا بحاول انسى و اركز في دراستي و مستقبلي
انجي : معاك حق بس هدير مش وحشة يا احمد
احمد : عارف انا ما قولتش انها وحشة هدير انا اللي ضيعتها من ايدي و اكيد انتي عارفة ظروفي و اكيد هدير حكتلك كل حاجة
انجي : ايوا حكتلي و انتا ما كانش لازم تتخلى عنها كده
احمد : انا مستحيل كنت اضيع مستقبلها و اعيشها تعيسة معايا بسبب فقري انا مش جدير بهدير هي تستهال تعيش افضل حياة و في احسن مستوى يليق بيها
انجي : لا معلهش بقا انتا غلطان يا احمد انتا لو كنت اتمسكت بيها لحد ما تخلصوا دراستكم و انتا تشق طريقك و مستقبلك و شغلك و كنت اكيد وقتها هتقدر تكون جدير بيها زي ما بتقول بس الجدارة مش بالمال يا احمد الجدارة بشخص بيكون بحبك ليه و خوفك عليه و اهتمامك بيه مش بالفلوس و القصور و العربيات الجدارة بتكون بالحب بقلبك بمشاعرك بكل حاجة حلوة تخلي البنت اللي بتحبها سعيدة و فرحانة و مرتاحة نفسيا و دي اهم من اي مظاهر كدابة
احمد : بس انا فعلا حبيت هدير و عمري ما هنساها ابدا ودايما هتمنالها السعادة و راحة البال
انجي : وازاي ده وانتا بعدتها عنك بسبب ظروف انتا مالكش ذنب فيها يمكن لو كنت فكرت شوية كنت ما ضيعتهاش منك بالسهولة دي كنتوا هتشقوا طريقكم سوا وهي كانت هتقف جنبك وتساندك
احمد : انجي لو سمحتي بلاش الكلام ده دلوقتي خلاص كل حاجة إنتهت و هدير بقت ملك واحد تاني و مجرد تفكيري فيها غلط انا بحاول انسى ارجوكي بلاش تفتحي فى الجروح تاني
انجي : فعلا معاك حق النسيان احسن حاجة تعملها و اكيد فترة وهتعدي الكلام مش هيغير حاجة من اللي ولا هيرجع اللي راح المهم دلوقتي دراستك و مستقبلك
احمد : بالرغم اللي من قاله ده كله و لكن غصب عنه قلبه خلاه سأل عليها لانه انجي صديقتها واكيد تعرف أخبارها فسأل انجي هي عماله ايه
انجي : بضحكة بسيطة كنت عارفة و متأكدة انك هتسأل عليها بالاخر انه القلب يا صديقي بس ما تقلقش هدير كويسة و عايشة حياة تحلم بيها اي بنت و كمان نقلت اوراقها لجامعة ببيروت ده اللي عرفته النهاردة لما جيت الجامعة
احمد : ربنا يسعدها و يوفقها طيب استئذن علشان لسة هاعدي اجيب لامي الادوية بتاعتها
انجي : ربنا يشفيها و يعافيها يارب و ربنا يطمنك عليها
احمد : تسلمي يارب شكرا سلام عليكم
انجي : و عليكم السلام
و بعد احمد ما مشي انجي بتكلم نفسها اتصل بهدير و اعرفها اخبار احمد ولا اسكت و خلاص و اقولها ما قابلتوش و ظلت تفكر ثواني ثم قالت هقولها ما شوفتوش و خلاص كدة احسن ليها و ليه علشان كل واحد يعرف يعيش حياته بقا
_____________________
و عند ام احمد بالبيت جالسة متوترة و بتدعي و بتقول لسمر بنتها يا بنتي اتصلي باخوكي شوفيه عمل ايه
سمر : يا ماما اهدي فيه ايه انتي كل سنة تعملي كده خليكي هادية انتي مش واثقة بقدرات و ذكاء ابنك ولا ايه و بعدين ده لسة تانية هندسة اومال في السنة الاخيرة هتعملي ايه
الام : يا بت بطلي راخمة و اتصلي هتموتني هو ده وقت هزار
سمر : بعد الشر عنك يا قمر خلاص هاتصل اهو و امسكت هاتفها و اتصلت عليه فسمعت صوت جرس هاتف احمد فقالت لامها اهو ابيه احمد طالع على السلم اهدي بقا
احمد : فتح الباب و دخل ثم قال مساء الخير يا ماما
الام : مساء النور يا حبيبي ها طمني عملت ايه
احمد : الحمد لله جبت تقدير يا ماما
الام : وقفت و احتضنت ابنها و قالت الف مبروك يابني ربنا ينجح مقاصدك و يرفع من شأنك يارب و تبقى مهندس اد الدنيا يااارب
احمد : ياارب انتي بس ديما ادعيلي كده
سمر : مبروك يا ابيه عقبال شهادة التخرج يارب
احمد : اشار اليها تاتي اليهما كي يحتضنهما سويا فاقتربت سمر و احتضنت امها و اخوها و ظلوا يتبادلون الحديث
احمد : ربنا يخليكم ليا يااارب و ما اتحرمش منهم ابدا
الام : ولا منك يا حبيبي ربنا يخليك ليا انتا و سمر و يفرحكم ياارب
احمد و سمر : بصوت واحد ربنا يخليكي لينا يا اعظم ام بالدنيا ثم وضعا قبلة على خديها
احمد : انا جبتلك الادوية بتاعتك يا ماما بس شكلك مش عاجبيني اليومين دول انتي تعبانة و مش راضية تقولي صح
الام : تعالوا بس نقعد و انتي يا سمر هاتي لقمة لاخوكي علشان يلحق يروح شغله ثم قالت لاحمد ما تقلقش ياقلب امك انا كويسة ده من التوتر بس
احمد : ربنا يخليكي ليا يااارب بس علشان خاطري لو حسيتي باي تعب قوليلي اخد للدكتور علطول علشان ما تحصلكيش ازمة
الام : حاضر يا حبيبي هاقولك بس ما تقلقش هارتاح على الادوية بإذن الله
احمد : ربنا يشفيكي يا اغلى من روحي انتي
الام : يخليك ليا و ما انحرمش منك ابدا يااارب
_________________
عند هدير و بعد ان فاجأها صلاح بنقل اوراقها الي اكبر جامعات بيروت بدأت تشعر ببعض الامان و تمر بعض الايام و صلاح كل يوم ياخذ هدير الى متنزه مختلف ويشترى لها كل شيء كي يجعلها تشعر بالامان و الراحة اكثر و كان يعاملها بلطف و احترام ولا يقترب منها ابدا حتى لا تنزعج منه ثم طلبت هدير من صلاح ان ياخذها للجامعة التي ستدرس بها قالت له عمو لو سمحت ممكن حضرتك تاخدني اشوف الجامعة اللي هكمل فيها دراستي علشان ابقى عارفها قبل الدراسة ما تبدأ
صلاح : اكيد من عيوني يالا هاخدك دلوقتي
هدير : بابتسامة بجد يا عمو
صلاح : بجد يالا بينا و اخذها بالفعل الي الجامعة و دخلا و أراها كليتها و تفتلا بالجامعة و كانت هدير منبهرة بالمكان بالطبع جامعة انترناشيونال تختلف تمام عن باقي الجامعات
فقالت هدير : بجد ميرسي اوي يا عمو ربنا يخليك يارب انت فرحتني اوي بجد
صلاح : ايوا كده خليكي بتضحكي كده علطول ما تعرفيش بفرح اد ايه لما باعمل حاجة تفرحك
هدير : شكرا انتا فعلا طلعت طيب و رائع اوي بس الشرب بيخليك .........
يتبع .
____________________
#بقلمي
عمر يحيى
صفقة على حياة أنثى
البارت 17
____________________
توقفنا البارت اللي فات عندما اتصلت هدير بصديقتها انجي
هدير : ازيك يابت يا نوجا
انجي : ديرو حبيبتي عاملة ايه
هدير : هاعمل ايه يعنى ادينى عايشة المهم اخبار النتيجة ايه
انجي : لسة هاروح اشوفها بكرة
هدير : طيب ابقى طمنيني عليكي وانا هاشوف كدة لو اعرف اجيبها من الانترنت
انجي : انا حاولت اجيبها بس ما عرفتش مش عارفة شكل الوزارة ما نزلتهاش لسة على موقعها على العموم انا كده كده رايحة الجامعة اشوف البنات بالمرة
هدير : طيب يا نوجة ابقى سلمي عليهم واه بقولك ده رقمي الجديد هاتصل بيكي لو ما عندكيش نت
انجي : طيب يا قلبي بس افتحي كده الكاميرا اشوفك يا بت وحشاني اوي و بعدين عايزة اشوف القصر
هدير : اوكي و فتحت الفيديو ازيك يا نوجة وحشتيني اوي
انجي : وانتي والله يا ديرو وحشاني اوي بس ايه الحلاوة دي يا بت ما شاء الله عليكي احلويتي اكتر على عيشة لبنان و جو سي سعيد افندي
هدير : حلاوة ايه بس يا انجي انتي مش حاسة باللي انا باعيشه سيبك من كلام البكش ده والنبي
انجي : يا بنتي فكي بقا و عيشي يومينك و استمتعي بالحياة ما تفضليش طول الوقت عايشة الحزن ارمي ورا ضهرك و انبسطي بلبنان و جبال لبنان فرجيني على القصر كده
هدير : اوكي هافرجك بس مش دلوقتى لما يكون القصر فاضي مش عايزين فضايح مع الناس يقولوا ايه لما يلاقوني بصور القصر ليكي
انجي : ياختي ما يقولوا اللي يقولوه سيبك منهم
هدير : طيب بس اسمعينى دلوقتي لما تروحي بكرة الجامعة ابقى طمنيني على احمد عمل ايه
انجي : حاضر يا ست هدير اوامرك يا قمر انتي بس قوليلي هتعملي ايه بدراستك
هدير : لسة مش عارفة هتكلم مع سعيد بالموضوع
انجي : اوعي تطنشي اهم حاجة دراستك ما تتخليش عن حلمك
هدير بيأس : حلمي ! . طيب ان شاء الله ربنا يسهل
انجي : لا بلاش اليأس و الاحباط اللي بصوتك ده خليكي قوية يابت عشان ما حدش يقدر يكسرك
هدير : ربنا يقويني و يساعدني على الحياة اللي انا عايشاها دي
انجي : ربنا يسعدك و يقويكي يارب انتي بس خليكي قوية زي ما قولتلك اوكي
هدير : اوكي ادعيلي انتي بس و ربنا يستر
انجي : اكيد بدعيلك يابت انتي صديقتي الوحيدة
هدير : طيب انا هاقفل دلوقتي لان الدادة بتنده
انجي : اوكي سلام
هدير : سلام
و اغلقت هدير الخط مع انجي ثم ردت على الدادة ايوا يا دادة و راحت فتحت الباب
الدادة : خير يا بنتي ليش مسكرة على حالك هيك
هدير : كنت باخد شاور خير يا دادة في حاجة
الدادة : صلاح بيك ناطرك تحت على السفرة
هدير : حاضر يا دادة خمس دقايق و نازلة
و نزلت الدادة و قالت لصلاح الخانم جاية يا بيك بعد خمس دقايق بتؤمر بشى تاني
صلاح : لا روحي انتي
الدادة : تحت امرك يا بيك
وبعد حوالي ٣ او ٤ دقائق نزلت هدير و القت التحية على صلاح
هدير : مساء الخير يا اونكل
صلاح : مساء النور يا حبيبتي الملابس حلوة و مظبوطة عليكي
هدير : ايوه مظبوطة ميرسي لحضرتك
صلاح : ميرسي على ايه ده واجبي بس ليه ما لبستيش حاجة منهم
هدير : بعدين هابقى البسهم
صلاح : طيب فاكرة المفاجأة اللي قولتلك عليها
هدير : اه فاكرها
صلاح : راح واقف جنبها وهي جالسة على الكرسي و مسك الهاتف و قالها شوفي الاوراق دي
هدير : اوراق ايه دي
صلاح : بصي و شوفي بنفسك و انتي هتعرفي
هدير : بدات تقرأ و عرفت انهع اتسجلت في اكبر جامعة ببيروت فبسعادة و فرحة ايه ده بجد حضرتك قدمتلي و سجلتلي هنا يعنى هكمل دراستي خلاص
صلاح : طبعا انا عارف ان ده حلمك وهي ده المفاجأة الاولى ليكي لسة فيه مفاجأت تانية كتير هتشوفيها
هدير : ميرسي اوي يا عمو ربنا يخليك يارب انا بجد مش عارفة اقولك ايه انتا بجد فرحتني اوي اوي بالمفاجأة دي
صلاح : طبطب عليها و قالها المهم عندي سعادتك انا وعدتك هتكوني اسعد وحدة بالدنيا يالا بقا خلينا نتعشى
هدير : اوكي و ميرسي ليك اوي بجد
_________________
و باليوم التالي ذهب احمد الي الجامعة كي يعرف نتيجته و بعد ان عرف التقدير الذي حصل عليه و اثناء سيره بالجامعة ذهبا الي الخارج ليذهب إلى بيته كي يفرح امه و ياخدلها ادويتها في طريقه اذا به يلتقى بانجي صديقة هدير فهما يعرفان بعضهما لانه رأهاأكثر من مرة و هي مع هدير و تعرف عليها و هو يعلم ايضا انها تعلم بقصتهما من اولها
انجي : ازيك يا احمد
احمد : لما رأها احس كأنه سيرى هدير تأتي خلفها فرد عليه بعيون حزينة الحمد لله انتي اخبارك ايه
انجي : انا تمام الحمد لله انتا عامل ايه و عملت ايه جبت النتيجة ولا لسة
احمد : اه جبتها الحمد لله و تقديري كويس زي كل سنة وانتي عملتي
انجي : ربنا يوفقك انا عارفة انك زعلان وحزين بسبب اللي حصل بس ده نصيب
احمد : لو سمحتى يا انجي مش عايز اتكلم في الموضوع ده انا بحاول انسى و اركز في دراستي و مستقبلي
انجي : معاك حق بس هدير مش وحشة يا احمد
احمد : عارف انا ما قولتش انها وحشة هدير انا اللي ضيعتها من ايدي و اكيد انتي عارفة ظروفي و اكيد هدير حكتلك كل حاجة
انجي : ايوا حكتلي و انتا ما كانش لازم تتخلى عنها كده
احمد : انا مستحيل كنت اضيع مستقبلها و اعيشها تعيسة معايا بسبب فقري انا مش جدير بهدير هي تستهال تعيش افضل حياة و في احسن مستوى يليق بيها
انجي : لا معلهش بقا انتا غلطان يا احمد انتا لو كنت اتمسكت بيها لحد ما تخلصوا دراستكم و انتا تشق طريقك و مستقبلك و شغلك و كنت اكيد وقتها هتقدر تكون جدير بيها زي ما بتقول بس الجدارة مش بالمال يا احمد الجدارة بشخص بيكون بحبك ليه و خوفك عليه و اهتمامك بيه مش بالفلوس و القصور و العربيات الجدارة بتكون بالحب بقلبك بمشاعرك بكل حاجة حلوة تخلي البنت اللي بتحبها سعيدة و فرحانة و مرتاحة نفسيا و دي اهم من اي مظاهر كدابة
احمد : بس انا فعلا حبيت هدير و عمري ما هنساها ابدا ودايما هتمنالها السعادة و راحة البال
انجي : وازاي ده وانتا بعدتها عنك بسبب ظروف انتا مالكش ذنب فيها يمكن لو كنت فكرت شوية كنت ما ضيعتهاش منك بالسهولة دي كنتوا هتشقوا طريقكم سوا وهي كانت هتقف جنبك وتساندك
احمد : انجي لو سمحتي بلاش الكلام ده دلوقتي خلاص كل حاجة إنتهت و هدير بقت ملك واحد تاني و مجرد تفكيري فيها غلط انا بحاول انسى ارجوكي بلاش تفتحي فى الجروح تاني
انجي : فعلا معاك حق النسيان احسن حاجة تعملها و اكيد فترة وهتعدي الكلام مش هيغير حاجة من اللي ولا هيرجع اللي راح المهم دلوقتي دراستك و مستقبلك
احمد : بالرغم اللي من قاله ده كله و لكن غصب عنه قلبه خلاه سأل عليها لانه انجي صديقتها واكيد تعرف أخبارها فسأل انجي هي عماله ايه
انجي : بضحكة بسيطة كنت عارفة و متأكدة انك هتسأل عليها بالاخر انه القلب يا صديقي بس ما تقلقش هدير كويسة و عايشة حياة تحلم بيها اي بنت و كمان نقلت اوراقها لجامعة ببيروت ده اللي عرفته النهاردة لما جيت الجامعة
احمد : ربنا يسعدها و يوفقها طيب استئذن علشان لسة هاعدي اجيب لامي الادوية بتاعتها
انجي : ربنا يشفيها و يعافيها يارب و ربنا يطمنك عليها
احمد : تسلمي يارب شكرا سلام عليكم
انجي : و عليكم السلام
و بعد احمد ما مشي انجي بتكلم نفسها اتصل بهدير و اعرفها اخبار احمد ولا اسكت و خلاص و اقولها ما قابلتوش و ظلت تفكر ثواني ثم قالت هقولها ما شوفتوش و خلاص كدة احسن ليها و ليه علشان كل واحد يعرف يعيش حياته بقا
_____________________
و عند ام احمد بالبيت جالسة متوترة و بتدعي و بتقول لسمر بنتها يا بنتي اتصلي باخوكي شوفيه عمل ايه
سمر : يا ماما اهدي فيه ايه انتي كل سنة تعملي كده خليكي هادية انتي مش واثقة بقدرات و ذكاء ابنك ولا ايه و بعدين ده لسة تانية هندسة اومال في السنة الاخيرة هتعملي ايه
الام : يا بت بطلي راخمة و اتصلي هتموتني هو ده وقت هزار
سمر : بعد الشر عنك يا قمر خلاص هاتصل اهو و امسكت هاتفها و اتصلت عليه فسمعت صوت جرس هاتف احمد فقالت لامها اهو ابيه احمد طالع على السلم اهدي بقا
احمد : فتح الباب و دخل ثم قال مساء الخير يا ماما
الام : مساء النور يا حبيبي ها طمني عملت ايه
احمد : الحمد لله جبت تقدير يا ماما
الام : وقفت و احتضنت ابنها و قالت الف مبروك يابني ربنا ينجح مقاصدك و يرفع من شأنك يارب و تبقى مهندس اد الدنيا يااارب
احمد : ياارب انتي بس ديما ادعيلي كده
سمر : مبروك يا ابيه عقبال شهادة التخرج يارب
احمد : اشار اليها تاتي اليهما كي يحتضنهما سويا فاقتربت سمر و احتضنت امها و اخوها و ظلوا يتبادلون الحديث
احمد : ربنا يخليكم ليا يااارب و ما اتحرمش منهم ابدا
الام : ولا منك يا حبيبي ربنا يخليك ليا انتا و سمر و يفرحكم ياارب
احمد و سمر : بصوت واحد ربنا يخليكي لينا يا اعظم ام بالدنيا ثم وضعا قبلة على خديها
احمد : انا جبتلك الادوية بتاعتك يا ماما بس شكلك مش عاجبيني اليومين دول انتي تعبانة و مش راضية تقولي صح
الام : تعالوا بس نقعد و انتي يا سمر هاتي لقمة لاخوكي علشان يلحق يروح شغله ثم قالت لاحمد ما تقلقش ياقلب امك انا كويسة ده من التوتر بس
احمد : ربنا يخليكي ليا يااارب بس علشان خاطري لو حسيتي باي تعب قوليلي اخد للدكتور علطول علشان ما تحصلكيش ازمة
الام : حاضر يا حبيبي هاقولك بس ما تقلقش هارتاح على الادوية بإذن الله
احمد : ربنا يشفيكي يا اغلى من روحي انتي
الام : يخليك ليا و ما انحرمش منك ابدا يااارب
_________________
عند هدير و بعد ان فاجأها صلاح بنقل اوراقها الي اكبر جامعات بيروت بدأت تشعر ببعض الامان و تمر بعض الايام و صلاح كل يوم ياخذ هدير الى متنزه مختلف ويشترى لها كل شيء كي يجعلها تشعر بالامان و الراحة اكثر و كان يعاملها بلطف و احترام ولا يقترب منها ابدا حتى لا تنزعج منه ثم طلبت هدير من صلاح ان ياخذها للجامعة التي ستدرس بها قالت له عمو لو سمحت ممكن حضرتك تاخدني اشوف الجامعة اللي هكمل فيها دراستي علشان ابقى عارفها قبل الدراسة ما تبدأ
صلاح : اكيد من عيوني يالا هاخدك دلوقتي
هدير : بابتسامة بجد يا عمو
صلاح : بجد يالا بينا و اخذها بالفعل الي الجامعة و دخلا و أراها كليتها و تفتلا بالجامعة و كانت هدير منبهرة بالمكان بالطبع جامعة انترناشيونال تختلف تمام عن باقي الجامعات
فقالت هدير : بجد ميرسي اوي يا عمو ربنا يخليك يارب انت فرحتني اوي بجد
صلاح : ايوا كده خليكي بتضحكي كده علطول ما تعرفيش بفرح اد ايه لما باعمل حاجة تفرحك
هدير : شكرا انتا فعلا طلعت طيب و رائع اوي بس الشرب بيخليك .........
يتبع .
____________________
#بقلمي
عمر يحيى