الفصل العشرون

في مكتب بلال ولم تتغير حالته مازال يجلس شاردا حزينًا  يدخل عليه ادهم وينظر له بشفقة علي حالته ويتمني بداخله لو كانت تلك الملعونة سما رجل ليبرحها ضربا حتي يكسر رأسها ولكن بالاخير تكون امراة ضعيفه

ادهم جلس جانبه : يعم رووووق هتتحل

بلال انتبه له : ادهم انت جيت امتي

ادهم بتنهيدة: من دقايق

بلال بعصبيه  : مش قادر يا ادهم عاوز اروح اقتل الا اسمها سما دي مش قادر

ادهم بغموض :لا سما دي حسابها قديم معايا هي اخرها قضية اداب تظبطها شيلها من دماغك وارميها عليا

بلال بحزن : طب اعمل اي روان هتبعد عني يا ادهم انا ممكن اموت بجد انا بتنفس روان

ادهم وهو يضرب كفيها ببعض مزدهلا : الله يخربيت الحب الا دهول الرجالة بالشكل ده

بلال بحده : ولاااه انت جاي تواسيني ولا تعفرتني انا مجنون وممكن اقوم ادغدغ المكتب ده علي دماغك

ادهم وهو يتمتم لنفسه : هي مال الناس كلها عاوزه تكسر الدنيا فوق نفوخي ليه مهي اصلا خربانه

بلال بعصبيه : بتقول اي يا زفت انت

ادهم : مبقولش ياعم جاي اقولك روان عارفه انك برئ

بلال بتريقه : طب منا عارف يا فالح

ادهم بصدمه : اي ده بجد

بلال بحزن : انا اكتر واحد في الدنيا دي فاهمها روان عارفه اني مظلوم وبرئ واني بحبها وعمري ما اشوف غيرها

ادهم باستغراب : اومال ليه بتعمل كده

بلال : نفسيتها اتصدمت من الموقف وهتفضل زعلانه فترة

ادهم : طب لما انت عارف كده زعلان ليه

بلال : عشانها مش قادر اشوفها مخنوقه مش مستحمل دموعها صدمتها كانت صعبه اووي

ادهم بتفهم : اهااااا طب يا عم واحده واحده بالهدوء والحنية هتلين وهتنسي الا حصل  وهتعملو الفرح

بلال بتأثر : يارب يا ادهم يارب انا خايف لتولع في الفستان ولا حاجه دي مجنونه

ادهم ضحك : لا يعم مش للدرجادي

ادهم بعد ان صمتت قليلا : قولي يا بلال انا ملاحظ ان محدش واخد باله من نوران الايام دي

بلال باستغراب : مالها نوران مهي معانا اهي

ادهم بتفكير : لا اقصد يعني اننا اتلهينا فيك انت وروان وفرحكو ونسينا خالص نوران وحوارها مع ابن سليم النويري

بلال بانتبااه: اهاا ما انا روحت ليه يا ابني في مكتبه

ادهم : وقالك اي

بلال بغضب : البجح بيقولي انت رافضني ليه دانا بحب نوران واشيلها جوا عيني  وبيتكلم ولا اكنه يعرف حاجه ولا اكنه ابن الا قتل امها مثلا

ادهم بتفكير : معقولة يكون مش عارفنا ولا بيستعبط

بلال : مش عارف بس انا مرضتش اعرفه لانه يمكن يكون مش عارف بجد ده من وهو عنده 4 سنين في امريكا ده غير ان ممكن تشابة اسماء عادي جدا

ادهم : ازاي كلنا كنا عارفين ان سليم كان متجوز قبل ملك

بلال : اه بس بقولك شكله مش عارفنا وحتي ميعرفش ان نوران اسمها نوران حازم الانصاري


ادهم بعقلانيه : طب مهو ممكن راح لابوه زيارة في السجن وقاله وبدأ يتقرب من نوران عشان ينتقم او حاجه

بلال باعتراض : ينتقم انت بتقول اي يا ادهم محدش يقدر يقرب من نوران وبعدين انا قولتله انكو مش مناسبين وحتي نوران صرفت نظرها عن الحوار وخلصت بتقلقني ليه بقا

ادهم : عشان ده غباء يا بلال وهي نوران هتسكت كده بالساهل انت حتي مش قولتلها مبرر

بلال : وانت عاوزني اقولها اي ده ابن الراجل الا انتي اتهمتية بقتل امك ما انت عارف الماضي وخباياه وكنت موجود اينعم كنت صغير بس تفتكر

ادهم : بلال طب هو روان ليه انا حستها متهزتش ساعة ما سمعت اسمه كأنها مش تعرف هي كمان

بلال : روان اصلا مش بعيد تكون مش كانت تعرف اسم جوز امها اي يا ابني روان طول عمرها في الركن البعيد الهادئ نوران هي الا كانت ديما حطه عقلها مع عقل دكتور سليم وديما شايفه ان خد ملك منها وغيرانه بس ربنا يسامحه طلع قاتل وندل كان مفكر ان هياخد حاجه من ورثها واراضيها اهو ربنا جزاءه

ادهم في سره : متظلموش متظلموش

ادهم : اها فعلا بس انا رأي ناخد بالنا من  نوران اكتر  لان صخر كان في الكلية وملقهاش وامبارح واول كانت بتروح متأخر وع حسب علمي بتطلع من البيت بدري

عند روان تجلس في غرفتها علي فراشها وتضم ركبتيها امام صدرها وتبكي وحولها كل من فاطمة وفرح الشاردة في احزانها وكلام ادهم القاسي يتردد في ذهنها غافله عن الذين حولها وعن ذلك البيت الذي ينهدر وينهدر معه اصحابه

فاطمة وهي تربت علي ظهر روان : كفايا يا روان بقا وجعتي قلبي

روان ببكاء : سبيني يا خالتو سبيني اخرج الا جوايا انا مخنوقة

فاطمة  بحزن  عليها : من اي يا حببتي والله بلال بيحبك مش عشان ابني دانتي غلاوتك فوق غلاوته
بس انتي عارفه انه برئ

روان ببكاء : انا مدايقه يا خالتو وتعبانه اووي نفسي ماما تكون معايا ااااه يا مامااا

حضنتها فاطمه بقوة وانهمرت معاها في البكاء وكأنها تعوضها عن فقدان والديها ولكن مهما اعطيت اليتيم من حنان واهتمام يزال بحاجه الي والديه الذي خلق من صلبهم

فرح بحزن : كفاية كفاية يجدعان هتبقو انتو وكمان توتر النتيجة عليا

روان خرجت من حضن فاطمه وهي تمسح دموعها  : متخفيش يا فرح دكتورة ان شاء الله

فاطمه وهي تفازل روان : شوفي انتي قمر ازاي من غير ما تعيطي اهدي يا حببتي كله هيتعدل

روان بحزن : كله رايح اصلا ياربت انا كمان اروح لماما وبابا

فاطمه بلهفه : متقوليش كده وتزعلي خالتك فاطمه منك

روان نامت علي المخدة بتعب وهي تقول : حقك عليا يا خالتو سبوني انام وانا هبقا كويسه

قبلتها فاطمه من راسها وخرجت هي وفرح وتركوها لتستريح بينما روان علي وشك ان تغرق في احزانها ولكنها سمعت صوت مسدج فقامت سريعا ظنا انه من بلال ولكنها رأت ذلك اللعين عادل يرسل لها مسدج محتواه " صدقيني انتي ليا وانا مش هسيبك وساعتها هنتقم منك براحتي  تستهزءي  بكلامي يا روان انا قوي قوي جداا وقادر اعمل حاجات كتير عمرها ما تيجي فبالك " رمت الهاتف باقصي قوتها ولعنت اليوم الذي رأته فيه ولعنت نفسها وغباءها مع الناس ونيتها الحسنه وانخداعها بالمظاهر وانهمرت الدموع علي وجنتيها تضع يدايها علي فمها تمنع صوت شهقاتها شعرت بأنها لاتطيق الجلوس فالمنزل فقامت متجهه لخزانة ملابسها لترتدي ثياب لكي تخرج ولكنها رأت فستان زفافها جلست جاثية علي ركبتيها وتركت الحرية لبكاءها فبكت بهستيري وبعد مدة من البكاء غفت وهي تجلس علي الارض وتسند رأسها علي الخزانة والدموع علي خديها لا تجف دخل بلال وراي منظرها تألم قلبه وصعق بشدة اقترب منها وجلس علي ركبتيه ومسح دموعها فتحت روان عيناها وفاقت من نومها رأته امامها

بلال وهو ينظر لها بحب : اي الا نيمك كده زي الاطفال

قامت روان وكانت علي وشك الخروج من الغرفة ولكن امسكها بلال وبعدها عن الباب وسكره بالمفتاح

روان بضيق : انت بتعمل اي افتح الباب واخرج بره

بلال مط شفتيه بتفكير وحسم امره معاها علي اليوم : وإن قولت مش خارج

روان بعصبيه : هتخرج غصب عنك

بلال رمي المفتاح من يداه بعيدا واقترب منها بخطوات ثابتة

بلال : مش هخرج من هنا غير واحنا متفقين

روان دون ان تنظر إليه : متفقين علي اي انا مفيش بيني وبينك اتفاق

بلال ونظره مسلط في عيناها التي تخشي النظر إليه : ولا حتي حب

روان تجمعت الدموع في عيناها ولكنها قالت بجمود : ولا حتي حب ولو كان ليك عندي ذرة حب فهي انك ابن خالتي ومتربين سوا في بيت واحد

بلال بسخرية من كلامها : بجد ! اومال يترا بقا اي الا نيمك علي الارض والدموع منشفتش حتي ها

روان ببرود : عادي شئ مش يخصك يا ابن خالتي

بلال باندفاع في الكلام : لا يخصني عارفه ليه لان الفستان الا شوفتية وانهارتي فستان فرحنا يا روان فرحنا انا وانتي

روان خانتها دموعها وتساقطط وقالت بضعف : انت حتي معملتش حساب لمنظري قدام الناس لما الكل يكون عارف ان فرحنا اخر الاسبوع وفجاة انفصالنا متخيل هيتقال عليا اي

بلال مسك يداها ووقف امامها مباشرة طرقت روان رأسها للاسفل فرفعها بلال بأنمله وجعلها تنظر في عيناه وقال بثقة

بلال : الفرح في معادة يا روان مفيش حاجه هتتغير

احتدت عيناها ونفضت يداه بغضب وابتعدت عنه : انا محدش يقدر يجبرني علي حاجه وانت لو اخر راجل في الدنيا مش هتجوزك يا بلال

اغمض بلال عيناه بقوة وحاول تهدئة نفسه واتجة إليه وقال : انتي بتكدبي علي نفسك اوعي تكوني مفكراني عبيط ومش فاهمك انتي تكدبي علي العالم انا لا

روان بتهرب : مش فاهمه والله بس براحتك مصدق او مش مصدق الا فدماغي هو الا هيتعمل

بلال بحده خفيفه : بس انا عارف انك عارفة اني مخونتكيش وان الا حصل كان مكيدة وعارفة كويس ان الفرح هيبقي في معادة يا روان وان كلامي مش بيتكسر

روان بغيظ وغضب من حدته : كلامك هيتكسر وعلي جثتي اتجوزك يا بلال اما بقا لو ع حوار مكيدة فا ده شئ مش فارق معايا لو عاوزة روحلها عادي اصلا الطيور علي أشكالها تقع

نظر لها واحتلت عيناه حمرة غاضبه : اوكية وعلي العموم مش باقي كتير علي اخر الاسبوع

واخذ المفتاح وخرج من الغرفة بغضب واثناء سيرة ارتطم بنوران

نوران وهي تلمس ع رأسها : اااه يخربيتك ماشي زي القطر

بلال بحدة : انتي كنتي فين

نوران استغربت من حدتة فرفعت حاجبها : انت هطلع ضيقك من روان عليا ولا اي

بلال بحدة اكبر : سألتك سؤال جاوبي علية

نوران توترت من حدتة : هكون كنت فين يعني كان عندي محاضرات

بلال نظر لها بشك : ماشي
وجاء ليتركها ويذهب اوقفته نوران بقولها بنبرة ضعيفه حزينه

نوران : مالك طيب
وقف بلال ونظر لها وتنهد بنفاذ صبر قد سئم من تلك التصرفات والمسئوليه التي عليه

نوران : بلال لازم تفهم الصدمة كانت قوية علي روان مش من السهل تشوفك في اوضة نوم واحدة كده حتي لو كنت برئ

بلال : انا عارف كده كويس ومقدر ده لكن اختك بتسوق الهبل معايا وعرفيها كويس واعرفي انتي كمان ان الفرح هيكون في معاده

نورات ابتسمت له : ان شاء الله

بلال نظر في عمق عيناها واشتم رائحة عطر رجالي : اي الريحة دي

نوران وهي تشم الهواء : ريحة اي مش شامه حاجه

بلال نظر في عيناها : ريحتك برفيوم رجالي

نوران بتوتر : ها اكيد من الشباب في المدرج عادي يعني

بلال القي عليها نظرة وقال : تمام
.................................
فرح في غرفتها تضع سماعات الاذن وتستمع الي الاغاني وهي شاردة ويخيم الحزن علي ملامحها كلما تذكرت تلك الكلمات القاسية التي لم تلقي عليها من قبل ذرفت عيناها بالدمع فسقط مرهفًا مسحت دموعها بقوة وقالت في نفسها تؤنبها

فرح : حبتيه حبتيه يا هبله يا مراهقة انتي فعلا تستاهلي الا قالو ليكي فكراه هيقولك اي مهو عارف الا فيها ثم سالت دموعها مرة اخري وقالت بنبرة حانيه بس انا حاسة ان حبيتك بجد عمري ما هنسي كلامك ليا يا ادهم ولا هنسي الدرس الا ادتهولي

طرق بلال الباب ودخل وكانت فرح مسحت دموعها جلس بجانبها علي السرير في صمت

فرح نظرة له وعلمت انه حزين : اي الا مدايقك

بلال نظر لها بلال بسخرية : تفتكري في حاجه تفرح

فرح بغلب : انا مش عارفه اي الا بيحصلنا ده زي ما يكون في حد تافف في حياتنا

ضحك بلال رغمً عنه من حديث فرح : كان اختياري صح اما قولت انك الوحيدة الا بتقدري تغيري مودي

فرح : اضحك محدش واخد منها حاجه

بلال بمرح : مالك يا شابه حد داسلك علي طرف

ضحكت فرح ضحكة مزيفة : لا ابدا قلبي بيوجعني اووي ونتيجتي قربت

بلال نظر لها بحب اخوي وضمها إليه بحنان : متخفيش يروحي صدقيني هتفرحي اووي وهتبقي دكتورة

فرح والدموع في عيناها تعبر عن مدي خنقتها وزاد ألمها بحديث ادهم لها : يارب يا بلال

بلال بتنهيدة : روان قافله مني جامد وماما مبتكلمنيش ومش طايقاني

فرح : من ناحية روان حقها تاخد وقت يا بلال متظلمهاش سبها تاخد وقتها وتهدء

بلال باندفاع : انا مش ممانع انها تاخد وقتها عندي استعداد اراضي فيها شهور واعملها الا ميتعملش بس اعمل اي حجزنا القاعة والناس كلها عرفت ان خلاص كاتب كتابنا اخر الاسبوع والفرح ونوعا ما ده الا مزعل ماما

فرح : ايوه فاهمة وهتلاقي جدي سعد جاي بيقولك الطار رلا العار يا ولدي

بلال بنرفزه : ما بهزرش يا ست زفته انتي

فرح : يعم خلاص متتعصبش

دخلت فاطمة وهي تنادي علي فرح وجدتهم يتحدثون مع بعض

فاطمه بتهكم : اسفة هقطع عليكم اسراركو المهمة بس انا عاوزة هدومك اغسلها

فرح نظره لوالدتها بجديه قائلة: عارفة اي الا فاقع مرارتي في ام البيت ده

بلال بتكملة : ان مفهوش خدامة وان ولا اكننا عايشين في ڤيلا واغنية حفظنا الجملة دي وامك هترد عليك تقولك

فرح بتكملة : انتي عاوزة حد غريب يمسك اكلنا وحاجاتنا يا ندامهة

ضحك فرح وبلال وخبطوا كف بعض بينما نظرة لهم فاطمة بغضب

فاطمة وهي تخرج : انا غلطانه اولعو جتكم الارف

بلال قام واتجه لها : استني يا ماما

فاطمة بعصبية : نعم افندم

بلال باببتسامه : يسلام كل ده عصبية مني

فاطمة : وانت عاوزني اعملك اي ازغرطلك واقولك شاطر يا حبيبي عرفت تفضحني كويس وتكسر قلبها

بلال بضيق :ماما انتي ليه بتكلمي كأني بجد قاصد او عامل كده بمزاجي

فاطمة بحدة : مهو ده انيل يا خسارة الرجولية واحدة ست متسواش حطتلك مخدر ودهولتك يا مغفل يا فرحتي بيك وانت السند الوحيد

غضب بلال بشدة وبرزت عروقة من شدة الغضب وخرج من الغرفة والارض تهتز من مشيتة الغاضبه

في غرفة نوران كانت تبدل ثيابها وتفكر في نظرات بلال لها واصابها الخوف والقلق لكن انتبهت لرنين هاتفها و ضحكت عندما رأت المتصل محمد زوجها

نوران بمرح : الو مين معايا

محمد يشاركها المزح : واحد بيعاكس

نوران بتمثيل : لا كده هقفل السكه فوشك

محمد : ليه دا بيحبك

نوران بخجل : اممممم عاوز اي انا لسه سايباك

محمد : وحشتيني بتوحشيني كل ثانية

نوران بتذمر : لا انت كده مش هتركز في شغلك

محمد في سره : مستعجلة اووي علي صدمتك انتي

نوران : روحت فين الو

محمد : معاكي يا روحي ومتخفيش انا في المكتب والملفات قدامي وشغال

نوران : اممم هي قضية اي

محمد بخبث : قتل

نوران بذعر : يمامي

ضحك محمد علي طفولتها : اومال مش يمامي

نوران : طب ما تشتغل بتكلمني لية

محمد باعتراض : انتي مالك بكلم مراتي

نوران بضحك : مراتك كانت هتروح وراء عين الشمس

محمد بفضول : ليه بس كده حصل اي

نوران حكت له ما حدث من بلال

محمد بعصبية : وانتي مالك خايفة كده ليه منه

نوران بتبرير: بلال اخويا وانا متعودتش اخبي حاجه خايفة اكون كثرت ثقتهم

محمد بنرفزة : انا ممكن اجي واقولهم انك مراتي عادي انتي لية محسساني ان احنا ضربنا ورقتين عرفي احنا جوازنا متسجل عند مأذون شرعي وكان في شهود

نوران بزعل : انت بتزعقلي لية

محمد بزعيق : مهو مش تعصبيني وتقولي بتزعق لية وهما مش من حقهم يمنعكوا من الجواز بدون اي مبرر وانا عندي كلمتي وافقي وانا 10 دقايق واكون عندك واقولهم انك مراتي وخلصت ولا انك توجعي دماغي كل شوية

نوران بدموع : اوجع دماغك شكرًا
وقفلت الهاتف مباشرة بعد جملتها ولم تنتظر منة رد وظلت تبكي اثر انفجاره بها .. ومن كثرة حبها له لم تتحمل زعيقه لها
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي