صفقةعلىحياةأنثى البارت22
رواية
صفقة على حياة أنثى
البارت 22
_______________________
و نكمل من حيث انتهينا البارت اللي فات و بعد هدير ما ذهبت الى القصر وصعدت غرفتها وحاولت ان تتصل باحمد لكن تراجعت وقالت لا لازم ما اخليهوش يفتكرني تاني بقا وكفاية اني باطمن عليه من انجي وكمان سمر مش هاحرجها واحطها بمواقف مش كويسة بسببي تاني كدا احسن للكل ......
_________________
وتمر الايام وهدير كل يومين تخرج تتفسح ولكنها لا تشعر بالسعادة ودائما تتذكر ذكرياتها مع احمد وتتذكر ما مرت به ويأتي بعد ايام اول يوم بالجامعة وذهابها لكليتها ودخول المحاضرة وهي مهيبة للموقف لانها لاتعرف احد ثم دخلت وجلست وجائة بعض الفتيات وتعرفن عليها وهي تعرفت عليهن..
و السائق الذي يعطى تقرير لصلاح بيك عن كل تحركات هدير ولم يجد صلاح ما يقلقه بشأن شكوكه حول مخاوفه من هروب هدير وبعد ان اتت هدير من جامعتها واتى صلاح من الشركة وجالسا يتناولا طعام الغداء سويا
صلاح : ها اخبار اول يوم بالجامعة كان ماشي ازاي
هدير : كويس ياعمو اهو باحاول اتقلم لسة
صلاح : كوني مرتاحة واكيد هتتعودي على المكان خلال يومين ولو احتجتي اي شئ وانتي بالجامعة اتصلي بيا فورا
هدير : اكيد هاتصل ياعمو بعد اذنك انا هاطلع اراجعة المحاضرة اللي اخدتها النهاردة
صلاح : تمام خدي راحتك وانا هادخل المكتب اخلص شغل
ثم صعدت هدير الى غرفتها واتصلت بسعيد
سعيد : الو ازيك ياديرو عاملة
هدير : مش كويسة ياسعيد انا حاسة بالغربة هنا انتا بقالك شهرين كل يوم تقولي جاي بعد يومين واليومين ما بيخلصوش
سعيد : اسف ياحبيبتي بس غصب عنى الشغل كتير ومش لاقي حتى ساعة فراغ اكلمك فيها انتي عارفة بقا شغل الشركات والاجتماعات وسفر هنا وهناك لما بارجع البيت مهدود حيلي باترمي وانام وكل يوم على الحال ده
هدير : يعنى مافيش يوم اجازة مثلا بتشتغل كل يوم سعيد انتا بتكذب عليا وبتتهرب مني بس ليه ده اللي مش فاهمة
سعيد : اهرب منك ليه بس انتي مراتي وحبيبتي كمان بس الشغل كتير وصعب
هدير : ايوا مراتك بس سؤال ممكن
سعيد : اسألي
هدير : هو مش انتا اللي شوفتني وحبتني واختارتني زي عمو صلاح ما بيقول
سعيد : ايوا طبعا ليه السؤال ده
هدير : لانه بصراحة كدة انا مش غبية ولا عبيطة علشان اصدق اللي بتقولوه انتا وعمي صلاح انتا في حاجة غامضة بحياتك انا اهلي كل ما بيكلموني وبيسألواني عليك وانا باكذب عليهم واقولهم انك بالشغل
سعيد : حقك عليا انا عارف اني باحطك بموقف مش حلو مع اهلك وعارف انك عروسة وليك الحق تزعلي من تصرفاتي دي بس زي ما قولتلك غصب عنى الشغل
هدير : سعيد لو سمحت بطل كذب بقا شغل ايه اللي يخلي عريس يسيب عروسته ويسافر حتى من غير مايقولها ولا يودعها ده انتا حتى ما استنيتش تشوفني كأنك بتهرب فعلا سعيد لو فى واحدة بحياتك بتحبها وعمو صلاح غصبك على الجواز مني او متجوز واحدة تانية قولي وانا هاتقبل ده بس على الاقل اعرف راسي من رجليا اعرف اذا كنا هنكمل مع بعض ولا كل واحد فينا يشوف حياته لو سمحت صارحيني وقولي الحقيقة من غير كذب
سعيد : هههههههه متجوز ووحدة تانية لا طبعا ما فيش واحدة تانية ولا متجوز ما تقلقيش ولا تخافي
هدير : فى نفسها وهخاف ليه اصلا ما تفرقش على اساس بحبك يعني كل حاجة كانت غصب عني بس امر واقع واتحطيت فيه ولازم استحمل واعيشه
سعيد : ايه ساكتة ليه صدقيني مافيش الكلام ده وعلى العموم ما تزعليش نفسك هاحاول آجي علشان كدا فعلا انا زعلتك كتير بعترف
هدير : طيب تيجي بالسلامة
سعيد : خلاص بقا ما تزعليش حقك عليا هاجي صدقيني والاسبوع ده ان شاء الله
هدير : اوكي سلام دلوقتي علشان عندي مذاكرة النهاردة كان اول يوم بالجامعة
سعيد : اوكي ربنا يوفقك سلام ياحبي
اغلقا الخط وهدير بعدها اتصلت باهلها
الو مساء الخير ياحمادة
ازيك ياحبيبي
محمد : مساء النور انا الحمد لله ياحبيبتي انتي عاملة ايه
هدير : الحمد لله انتا عامل ايه الدراسة بدأت عندكم ولا لسة
محمد : هتبدأ بعد اسبوع بس كنت باراجع شوية ملازم علشان اكون مستعد انتي بدأتي
هدير : اه بدأت النهاردة اول يوم اومال ماما وبابا فين
محمد : تحت بالصالون انزلهم الموبايل
هدير : لا خليك انتا بمراجعتك وانا هاتصل بيهم
محمد : طيب ياقلبي سلام
هدير : سلام واغلقت واتصلت بابوها الو ازيك يا بابي
الاب : ازيك يابنتي اخبارك ايه وسعيد اخباره ايه
هدير : كويسة يا بابي وسعيد كويس
الاب : طيب ما تديهولي اكلمه من يوم ما كلمنا اخر مرة بيوم كتب الكاتب ما سمعناش صوته هو مش عاوز يكلمنا ولا ايه
هدير : لا مش كدا يا بابي بس عنده شغل
الاب : شغل ايه يابنتي هو علطول شغل شغل ما بيقعدش معاكي
الام : وفيها ايه يا محسن الراجل صاحب شركات مش حتة شركة كحيانة ده رجل اعمال كبير وبعدين هتعمل ايه بصوته المهم انه معيش بنتك احسن عيشة ومهنيها وبيفسح كل يوم ولا ايه ياهدير
هدير : اه رجل اعمال ومهننيني صح انا ما شوفتش سعيد لحد دلوقتي يا ماما علشان يهننيني ولا يفسحني
الاب : ازاي يعنى ما شوفتيش سعيد
هدير : من اول يوم وصلت فيه هنا وهو مسافر وما جاش خالص وكل ما اكلمه يقولي شغل غصب عني
الام : وفيها ايه ما خلاص الراجل بيقولك عنده شغل وطالما بيكلمك يبقى خلاص انتي عاوزة واحد عنده كل الشركات دي اشي في قبرص والعراق وليبيا ومصر وغيرهم عاوزة يسيب كل ده ويقعد جنب ست الحسن يفسحك ويهننك
الاب : معلهش يابنتي اكيد غصب عنه ده برضه شايل حمل كبير ومسؤولية وامانة كمان معلش استحملي وبعدين طالما بيكلمك خلاص الايام جاية كتير وهيجي اهو على الاقل تكونيىاخد على جو لبنان وناسها
هدير : انتوا ايه اي نوع من الاهل وخصوصا انتي يا ماما كل همك الفلوس والشركات والمظاهر مش كدا يا ماما وانتا يا بابا اهم حاجة عندك رضى ماما عليك حتى لو على حساب نفسك او على حساب بنتك الوحيد
الاب : بعصبية انتي ازاي تتكلمي معايا ياهدير انا ابوكي ولا نسيتي
هدير : لا ما مانسيتش يا بابا بعتذر بس هي دايما الحقيقة بتوجع
الام : بعصبية وغضب وبصوت عالي بصى يا هدير استهدي بالله كدا وبطلي اللي بتعمليه ده هتخربي على نفسك اسمعي يا بنت محسن وديني وما اعبد لو مابطلتي هبلك وجنانك ده ورضيتي بحياتك اللي مافيش بنت الا وبتحلم بيها لاكون جيالك على اول طيارة واعرف شغلي معاكي انتي سامعة ولا لأ واذا كنتي قاكرة انك لما تخربي على نفسك هتيجي وهاخدك بالاحضان لا انا ماعنديش حاجة اسمها بنتك اتطلاقت وتيجي تقعدي باربيذي وتخربي شغل ابوكي علشان عبطك ده عيشي وارضي بالنعيم اللي انتي فيه ماتبقيش وش فقر وجوزك هيجيلك هو مش عواطلي ولا سواق ميكروباص علشان يقعد جنبك ياست الحسن
الاب : يابنتي سعيد اكيد طيب وبعدين نشافت دماغك دي هتخرب علينا كلنا انا ما صدقت الشغل مشي وبقت شركتي من اكبر الشركات اللي بتتعامل معها شركات صلاح عبدالهادي واهمها كمان صلاح بيه عطاني شغل كبير هيرفعنا فوق فوق اوي
هدير : وهي تبكي انتوا ليه بتعملوا كدا معايا انتوا ما تعرفوش اللي باعيشه هنا حرام عليكم ارحموني بقا ده لو لقطية ما كنتش هتعملوا فيا كدة ثم اغلقت الخط في وجه امها وظلت تبكي وتثتغيث بربها
و ما ان أغلقت هدير الخط في وجه امها وابيها وهي تبكي وتدعي ربها ان يخرجها مما هي فيه واذا بصلاح يدق باب الغرفة ويقول ل هدير انتي صاحية يا حبيبتي
هدير : فتحت الباب ايوا يا عمو لسة صاحية كنت باذاكر شوية
صلاح : لاحظ دموع في عيون هدير فقال لها مالك ياحبيبتي انتي معيطة ليه حد زعلك
هدير : لا يا عمو مافيش حاجة
صلاح : بحركة وضع يده على كتفها وضمها اليه من الجنب وقال لها تعالي اقعدي كدا وفهمني ايه اللي مزعلك
هدير : مافيش حاجة بجد ياعمو بس اشتقت لاهلي علشان كدا عيوني دمعت
صلاح : طيب ما تكلميهم فيديو
هدير : بتلجلج ما انا لسة مكلماهم دلوقتي بس يعنى كان نفسي ازورهم او هم يزوروني
بس كدا في اقرب وقت هننزل مصر وتزوريهم بنفسك بس باجازة الترم ماشي
هدير : بجد ياعمو وهاشوف انجي صحبتي ممكن
صلاح : بجد ياروحي وهتشوفي انجي صحبتك كمان وراح ماسح دموعها بايده وقال بس المهم العيون الجميلة دي ما تبكيش تاني تمام
هدير : تمام ميرسي اوي ياعمو
صلاح : طيب في مفاجأة ليكي يمكن تفرحك شوية ما كنت عايز اقولك غير بيومها بس هاقولك
هدير : مفاجأة ايه
صلاح : سعيد جاي بعد بكرة وهنروح نستقبله انا وانتي
هدير : بجد اومال ليه ما قاليش انا لسة مكلماه من شوية وما قاليش انه جاي
صلاح : هو حب يعملك مفاجأة بس انا لما لاقيتك زعلانه حبيت افرحك شوية صلاح يقول هذا وهو يغلي من داخله لانه يعلم اذا جاء سعيد فبطبيعت الحال سوف تكون هدير معه بنفس الغرفة ومن الممكن ان ينال منها لانها زوجة سعيد بالاوراق وهدير لا تعلم انها زوجته هو وليست زوجة سعيد فكانت النار تأكله لمجرد تخيل ان سعيد له الحق ان يلمسها كزوج وبالطبع هي من الممكن ان لا تمانع ذالك فهي بالاخير تعلم ان سعيد زوجها ولو رفضة مرة فسوف تقبل في المرة الاخرى
كل هذا دار بخاطر صلاح مما جعل بركان نار يغلي بداخله ولكنه حاول التحكم بافعاله وقال لها اضحكي بقا انا جيت افرحك ونازل هاخرج شوية وارجع تمام
هدير : اوكي ميرسي ياعمو
تركها صلاح وخرج والحزن والغضب وبركان نار بداخله وخرج من باب القصر وبعصبية وغضب على غير المعتاد نده على السائق هات العربية بسرعة يالا
السائق : امرك يا بيك ثم اتى بالسيارة وقاله لوين يا بيك
صلاح : على البار خلص
السائق : تمام
ثم ذهب الى البار وظل يشرب ويتحدث مع نفسه ويقول انتي ليا انا ملكي انا ومراتي وحبيبتي ومن حقي انا مستحيل تبقى لحد غيري لازم كل ده ينتهى الليلة بقا
_____________
عند هدير انهت مذاكرتها وجلست تقلب في هاتفها تشاهد صورها مع
انجي صحبتها وصورها هي واحمد وبتبكي كل ما تمر صورة قدام عيونها وفي هذه الاثناء فاذا بانجي تتصل ردت هدير الو ازيك يانوجة وحشتينى
انجي : وانتي كمان وحشتيني ايه عملت ايه باول يوم جامعة النهاردة انا عارفة انه الدراس بدأت في لبنان فقولت اتصل واطمن عليكي
هدير : وهي تحاول ان تخفي بكائها وبصوت متحشرج وعيون حمراء بعض الشيء والدموع تملأها بسبب بكائها قالت كويسة ماشية تمام
انجي : مالك ياديرو انتي بتعيطي ليه
هدير : لا مش بعيط انا كويسة اهو
انجي : صوتك باين ياهدير انتي بتعيطي وعيونك كمان مليان دموع انا من اول ما فتحت وشوفتك عرفة علطول احكيلي مالك ياهدير
هدير : كويسة يا انجي ما تشغليش بالك بيا انتي عاملة ايه واحمد شوفتيه اليومين اللي فاتو
انجي : لا ما شوفتوش ومش هاسيبك الا لما تحكي فيكي ايه قلقتني عليكي
هدير : لم تستطيع التحكم بدموعها فانهارت من البكاء امام انجي وقالت انا تعبانة اوي يانجي وحاسة اني باموت كل الخير والرفاهية اللي انا فيها ومش قادرة احس بفرحة ولا راحة نفسية مش قادرة اكون سعيدة حاسة كل حاجة هنا بتخنقني وعايشة وحيدة انا عايشة بعذاب يا انجي
انجي : يالهوي ده كله حساه وماتقوليليش هو مش انا صاحبتك واختك واسرارنا كلها مع بعض ليه ما حكيتيش من قبل
هدير : اقول ايه ولا ايه بس يا انجي انا من اول يوم جيت فيه هنا وانا مش حاسة بالامان وعلطول خايفة ومش مرتاحة
انجي : ليه بس في حد عملك سعيد بيعنفك مثلا او بيمد ايده عليك اوعي يكون قاسي وبيعمل كدا
هدير : باستجهان سعيد لا مابيعنفنيش بالعكس
انجي : اومال ايه بس هو احنا مش اتفقنا انك تتقلمي بقا وتعيش وتحاولي تسعدي نفسك بنفسك وتبسطي لمستقبلك
هدير : ايوا بس الكلام حاجة والفعل حاجة تانية مش قادرة يا انجي وكمان عمو صلاح ده مش مرتاحه ليه خالص تصرفاته فيها حاجة غلط وكمان سعيد انا حاسة فيه حاجة غلط بس هي ايه مش قادرة افهمها
انجي : حاجة زي ايه فهميني
هدير : مش وقته اكيد كل حاجة هتتوضح لما سعيد يرجع
انجي : يرجع منين
هدير : هااا من الشغل
انجي : هدير فيه حاجة انتي مخبيها عليا لييه
هدير : مش وقته يا انجي بس انا فعلا خايفة واهلي مش بيسمعوني كل همهم الفلوس والشراكات وووو انا اخر همهم اذا كنت مش هماهم اصلا اهم حاجة سعيد اللي بالنسبالهم الفرخة اللي بتبيض ليهم دهب
انجي : ما هو ده معروف من الاول من وقت ما وافقوا يجوزوكي واحد ما تعرفيش عنه اي حاجة غير انه ابن اخو صلاح عبدالهادي
هدير : انسي اهي ايام وباقضيها لحد ما ربنا يحلها من عنده سلام دلوقتي علشان عاوزة ارتاح شوية
انجي : طيب ياحبيبتي بس خلي بالك من نفسك اوي اوكي
هدير : ربنا يستر
اغلقت انجي مع هدير وعلى الفور راحت عند احمد بالورشة وقبل ان ينهى عمله اتت انجي اليه كي تصلح سيارتها
انجي : مساء الخير يا احمد : مساء النور ازيك يا انجي
انجي : انا الحمد لله انتا عامل ايه
احمد : تمام الحمد لله خير عربيتك فيها حاجة
انجي : الحقيقة يعنى خي عاوزة شوية تظبيط بس انا جاية اتكلم معاك شوية في موضوع كدا
احمد : تمام هابصلك عليها بس خير موضوع ايه
انجي : الموضوع يخص هدير
احمد : بلهفة هدير لسه مالها حصل معاها حاجة
انجي : مش عارفة هي ما بترضاش تحكيلي حاجة بس انا حاسة انها تعيسة اوي بالرغم انه كل حاجة تحت امرها بس انا شاكة انه بيحصل معاها حاجة وحاولت اعرف منها بس هدير مش بتحكيلي حاجة ومش عارفة اعمل
احمد : حاجة ازاي يعنى انتي عارفة حاجة ومش عايزة تقولي
انجي : اعرف ايه بس هو انا لو عارفة كنت احترت كدا وجتلك
احمد : انتي بس فهميني شاكة بايه
انجي : مش عارفة بس اللي شاكة فيه انه يكون صلاح ده بيعاملها معاملة مش كويسة او يمكن سعيد ويمكن اتعرضت لحاجة خلتها حاسة بعدم الامان
احمد : طيب واحنا بايدينا اسه نعمله دلوقتي انتي كدا زرعتي الخوف في قلبي عليها وانا وانتي مش في ايدينا حاجة
انجي : انا من خوفي وقلقي عليها جيت احكيلك يمكن تلاقي حل
احمد : طيب كلمي اهلها اكيد هيساعدوها لو فعلا فيه مشكلة مع هدير ولا اتصل انا بيها بس خايف اخد رقمها منك واتصل تكون لسة مسجلي رقمي عندها واسببلها احراج او جوزها يشوف رقمي يعملها مشكلة ياريتك ما كنتي قولتلي حاجة وتخوفيني عليها كدة
انجي : اهلها انتا طيب اوي يا احمد اللي عرفته من هدير انه اهلها باعوها وقبضوا التمن ولسة بيقبضوه لحد دلوقتي يعنى مش هيعملوا حاجة وانتا اوعي تفكر تتصل بيها ممكن جوزها بشوف الرقم فعلا وتتسبب بمشكلة معاها احنا مش عارفين هو بيعاملها ازاي اساسا ممكن يكون راجل قاسي وتكون ردت فعله وحشة ويبهدلها
احمد :معاكي حق بس برضه اكيد اهلها مش حابين بنتهم تعيش سعيدة ومبسوطة مع شاب غني زي ده هما اكيد كانوا عاوزين مصلحتها بس يمكن لما يعرفوا ان بنتهم في مشكلة هيقفوا جنبها وهيساعدوها مستحيل يتخلوا عنها انتي بس روحي واحكيلهم كل شكوك وكلموا هدير وانتي هناك عندهم واكيد هيلاقوا حل لو فعلا فيه مشكلة زي ما انتي شاكة
انجي : ده رأيك يعنى اروح اكلمهم ونشوف هيعملوا ايه
احمد : ايوا طبعا روح الاهل مهما حصل ما بيتخلوش عن اولادهم مهما كان مستحيل يسيبوها كدا
انجي : اكيد معاك حق انا هاروح ليهم بكرة واشرحلهم الموضوع ونشوف ردهم
احمد : تمام بس اكيد هتطمنيني عليها انتي خوفتيني عليها وانا كنت فاكر انها خلاص قدرت تتأقلم وتنسى كل حاجة بقا وتعيش حياتها
انجي : هي ما قدرت تنسى ولا لحظة اساسا بس كلامها معايا النهاردة كان مختلف وخوفني عليها
احمد : خلاص اكيد لازم تروحي تحكي مع اهل هدير وتلاقوا حل بس خليكي على تواصل معايا علشان اطمن ممكن
انجي : ممكن اكيد طيب انا هامشي دلوقتي وبكرة نتكلم
احمد : طيب ماشي
ذهبت انجي وفضل احمد يفكر في كلام انجي وحاسس انه عاجز ومش عارف يعمل ايه يساعد بيه هدير لو فعلا شكوك انجي صحيحة .......
يتبع .
-----------------------
#بقلمي
عمر يحيى
صفقة على حياة أنثى
البارت 22
_______________________
و نكمل من حيث انتهينا البارت اللي فات و بعد هدير ما ذهبت الى القصر وصعدت غرفتها وحاولت ان تتصل باحمد لكن تراجعت وقالت لا لازم ما اخليهوش يفتكرني تاني بقا وكفاية اني باطمن عليه من انجي وكمان سمر مش هاحرجها واحطها بمواقف مش كويسة بسببي تاني كدا احسن للكل ......
_________________
وتمر الايام وهدير كل يومين تخرج تتفسح ولكنها لا تشعر بالسعادة ودائما تتذكر ذكرياتها مع احمد وتتذكر ما مرت به ويأتي بعد ايام اول يوم بالجامعة وذهابها لكليتها ودخول المحاضرة وهي مهيبة للموقف لانها لاتعرف احد ثم دخلت وجلست وجائة بعض الفتيات وتعرفن عليها وهي تعرفت عليهن..
و السائق الذي يعطى تقرير لصلاح بيك عن كل تحركات هدير ولم يجد صلاح ما يقلقه بشأن شكوكه حول مخاوفه من هروب هدير وبعد ان اتت هدير من جامعتها واتى صلاح من الشركة وجالسا يتناولا طعام الغداء سويا
صلاح : ها اخبار اول يوم بالجامعة كان ماشي ازاي
هدير : كويس ياعمو اهو باحاول اتقلم لسة
صلاح : كوني مرتاحة واكيد هتتعودي على المكان خلال يومين ولو احتجتي اي شئ وانتي بالجامعة اتصلي بيا فورا
هدير : اكيد هاتصل ياعمو بعد اذنك انا هاطلع اراجعة المحاضرة اللي اخدتها النهاردة
صلاح : تمام خدي راحتك وانا هادخل المكتب اخلص شغل
ثم صعدت هدير الى غرفتها واتصلت بسعيد
سعيد : الو ازيك ياديرو عاملة
هدير : مش كويسة ياسعيد انا حاسة بالغربة هنا انتا بقالك شهرين كل يوم تقولي جاي بعد يومين واليومين ما بيخلصوش
سعيد : اسف ياحبيبتي بس غصب عنى الشغل كتير ومش لاقي حتى ساعة فراغ اكلمك فيها انتي عارفة بقا شغل الشركات والاجتماعات وسفر هنا وهناك لما بارجع البيت مهدود حيلي باترمي وانام وكل يوم على الحال ده
هدير : يعنى مافيش يوم اجازة مثلا بتشتغل كل يوم سعيد انتا بتكذب عليا وبتتهرب مني بس ليه ده اللي مش فاهمة
سعيد : اهرب منك ليه بس انتي مراتي وحبيبتي كمان بس الشغل كتير وصعب
هدير : ايوا مراتك بس سؤال ممكن
سعيد : اسألي
هدير : هو مش انتا اللي شوفتني وحبتني واختارتني زي عمو صلاح ما بيقول
سعيد : ايوا طبعا ليه السؤال ده
هدير : لانه بصراحة كدة انا مش غبية ولا عبيطة علشان اصدق اللي بتقولوه انتا وعمي صلاح انتا في حاجة غامضة بحياتك انا اهلي كل ما بيكلموني وبيسألواني عليك وانا باكذب عليهم واقولهم انك بالشغل
سعيد : حقك عليا انا عارف اني باحطك بموقف مش حلو مع اهلك وعارف انك عروسة وليك الحق تزعلي من تصرفاتي دي بس زي ما قولتلك غصب عنى الشغل
هدير : سعيد لو سمحت بطل كذب بقا شغل ايه اللي يخلي عريس يسيب عروسته ويسافر حتى من غير مايقولها ولا يودعها ده انتا حتى ما استنيتش تشوفني كأنك بتهرب فعلا سعيد لو فى واحدة بحياتك بتحبها وعمو صلاح غصبك على الجواز مني او متجوز واحدة تانية قولي وانا هاتقبل ده بس على الاقل اعرف راسي من رجليا اعرف اذا كنا هنكمل مع بعض ولا كل واحد فينا يشوف حياته لو سمحت صارحيني وقولي الحقيقة من غير كذب
سعيد : هههههههه متجوز ووحدة تانية لا طبعا ما فيش واحدة تانية ولا متجوز ما تقلقيش ولا تخافي
هدير : فى نفسها وهخاف ليه اصلا ما تفرقش على اساس بحبك يعني كل حاجة كانت غصب عني بس امر واقع واتحطيت فيه ولازم استحمل واعيشه
سعيد : ايه ساكتة ليه صدقيني مافيش الكلام ده وعلى العموم ما تزعليش نفسك هاحاول آجي علشان كدا فعلا انا زعلتك كتير بعترف
هدير : طيب تيجي بالسلامة
سعيد : خلاص بقا ما تزعليش حقك عليا هاجي صدقيني والاسبوع ده ان شاء الله
هدير : اوكي سلام دلوقتي علشان عندي مذاكرة النهاردة كان اول يوم بالجامعة
سعيد : اوكي ربنا يوفقك سلام ياحبي
اغلقا الخط وهدير بعدها اتصلت باهلها
الو مساء الخير ياحمادة
ازيك ياحبيبي
محمد : مساء النور انا الحمد لله ياحبيبتي انتي عاملة ايه
هدير : الحمد لله انتا عامل ايه الدراسة بدأت عندكم ولا لسة
محمد : هتبدأ بعد اسبوع بس كنت باراجع شوية ملازم علشان اكون مستعد انتي بدأتي
هدير : اه بدأت النهاردة اول يوم اومال ماما وبابا فين
محمد : تحت بالصالون انزلهم الموبايل
هدير : لا خليك انتا بمراجعتك وانا هاتصل بيهم
محمد : طيب ياقلبي سلام
هدير : سلام واغلقت واتصلت بابوها الو ازيك يا بابي
الاب : ازيك يابنتي اخبارك ايه وسعيد اخباره ايه
هدير : كويسة يا بابي وسعيد كويس
الاب : طيب ما تديهولي اكلمه من يوم ما كلمنا اخر مرة بيوم كتب الكاتب ما سمعناش صوته هو مش عاوز يكلمنا ولا ايه
هدير : لا مش كدا يا بابي بس عنده شغل
الاب : شغل ايه يابنتي هو علطول شغل شغل ما بيقعدش معاكي
الام : وفيها ايه يا محسن الراجل صاحب شركات مش حتة شركة كحيانة ده رجل اعمال كبير وبعدين هتعمل ايه بصوته المهم انه معيش بنتك احسن عيشة ومهنيها وبيفسح كل يوم ولا ايه ياهدير
هدير : اه رجل اعمال ومهننيني صح انا ما شوفتش سعيد لحد دلوقتي يا ماما علشان يهننيني ولا يفسحني
الاب : ازاي يعنى ما شوفتيش سعيد
هدير : من اول يوم وصلت فيه هنا وهو مسافر وما جاش خالص وكل ما اكلمه يقولي شغل غصب عني
الام : وفيها ايه ما خلاص الراجل بيقولك عنده شغل وطالما بيكلمك يبقى خلاص انتي عاوزة واحد عنده كل الشركات دي اشي في قبرص والعراق وليبيا ومصر وغيرهم عاوزة يسيب كل ده ويقعد جنب ست الحسن يفسحك ويهننك
الاب : معلهش يابنتي اكيد غصب عنه ده برضه شايل حمل كبير ومسؤولية وامانة كمان معلش استحملي وبعدين طالما بيكلمك خلاص الايام جاية كتير وهيجي اهو على الاقل تكونيىاخد على جو لبنان وناسها
هدير : انتوا ايه اي نوع من الاهل وخصوصا انتي يا ماما كل همك الفلوس والشركات والمظاهر مش كدا يا ماما وانتا يا بابا اهم حاجة عندك رضى ماما عليك حتى لو على حساب نفسك او على حساب بنتك الوحيد
الاب : بعصبية انتي ازاي تتكلمي معايا ياهدير انا ابوكي ولا نسيتي
هدير : لا ما مانسيتش يا بابا بعتذر بس هي دايما الحقيقة بتوجع
الام : بعصبية وغضب وبصوت عالي بصى يا هدير استهدي بالله كدا وبطلي اللي بتعمليه ده هتخربي على نفسك اسمعي يا بنت محسن وديني وما اعبد لو مابطلتي هبلك وجنانك ده ورضيتي بحياتك اللي مافيش بنت الا وبتحلم بيها لاكون جيالك على اول طيارة واعرف شغلي معاكي انتي سامعة ولا لأ واذا كنتي قاكرة انك لما تخربي على نفسك هتيجي وهاخدك بالاحضان لا انا ماعنديش حاجة اسمها بنتك اتطلاقت وتيجي تقعدي باربيذي وتخربي شغل ابوكي علشان عبطك ده عيشي وارضي بالنعيم اللي انتي فيه ماتبقيش وش فقر وجوزك هيجيلك هو مش عواطلي ولا سواق ميكروباص علشان يقعد جنبك ياست الحسن
الاب : يابنتي سعيد اكيد طيب وبعدين نشافت دماغك دي هتخرب علينا كلنا انا ما صدقت الشغل مشي وبقت شركتي من اكبر الشركات اللي بتتعامل معها شركات صلاح عبدالهادي واهمها كمان صلاح بيه عطاني شغل كبير هيرفعنا فوق فوق اوي
هدير : وهي تبكي انتوا ليه بتعملوا كدا معايا انتوا ما تعرفوش اللي باعيشه هنا حرام عليكم ارحموني بقا ده لو لقطية ما كنتش هتعملوا فيا كدة ثم اغلقت الخط في وجه امها وظلت تبكي وتثتغيث بربها
و ما ان أغلقت هدير الخط في وجه امها وابيها وهي تبكي وتدعي ربها ان يخرجها مما هي فيه واذا بصلاح يدق باب الغرفة ويقول ل هدير انتي صاحية يا حبيبتي
هدير : فتحت الباب ايوا يا عمو لسة صاحية كنت باذاكر شوية
صلاح : لاحظ دموع في عيون هدير فقال لها مالك ياحبيبتي انتي معيطة ليه حد زعلك
هدير : لا يا عمو مافيش حاجة
صلاح : بحركة وضع يده على كتفها وضمها اليه من الجنب وقال لها تعالي اقعدي كدا وفهمني ايه اللي مزعلك
هدير : مافيش حاجة بجد ياعمو بس اشتقت لاهلي علشان كدا عيوني دمعت
صلاح : طيب ما تكلميهم فيديو
هدير : بتلجلج ما انا لسة مكلماهم دلوقتي بس يعنى كان نفسي ازورهم او هم يزوروني
بس كدا في اقرب وقت هننزل مصر وتزوريهم بنفسك بس باجازة الترم ماشي
هدير : بجد ياعمو وهاشوف انجي صحبتي ممكن
صلاح : بجد ياروحي وهتشوفي انجي صحبتك كمان وراح ماسح دموعها بايده وقال بس المهم العيون الجميلة دي ما تبكيش تاني تمام
هدير : تمام ميرسي اوي ياعمو
صلاح : طيب في مفاجأة ليكي يمكن تفرحك شوية ما كنت عايز اقولك غير بيومها بس هاقولك
هدير : مفاجأة ايه
صلاح : سعيد جاي بعد بكرة وهنروح نستقبله انا وانتي
هدير : بجد اومال ليه ما قاليش انا لسة مكلماه من شوية وما قاليش انه جاي
صلاح : هو حب يعملك مفاجأة بس انا لما لاقيتك زعلانه حبيت افرحك شوية صلاح يقول هذا وهو يغلي من داخله لانه يعلم اذا جاء سعيد فبطبيعت الحال سوف تكون هدير معه بنفس الغرفة ومن الممكن ان ينال منها لانها زوجة سعيد بالاوراق وهدير لا تعلم انها زوجته هو وليست زوجة سعيد فكانت النار تأكله لمجرد تخيل ان سعيد له الحق ان يلمسها كزوج وبالطبع هي من الممكن ان لا تمانع ذالك فهي بالاخير تعلم ان سعيد زوجها ولو رفضة مرة فسوف تقبل في المرة الاخرى
كل هذا دار بخاطر صلاح مما جعل بركان نار يغلي بداخله ولكنه حاول التحكم بافعاله وقال لها اضحكي بقا انا جيت افرحك ونازل هاخرج شوية وارجع تمام
هدير : اوكي ميرسي ياعمو
تركها صلاح وخرج والحزن والغضب وبركان نار بداخله وخرج من باب القصر وبعصبية وغضب على غير المعتاد نده على السائق هات العربية بسرعة يالا
السائق : امرك يا بيك ثم اتى بالسيارة وقاله لوين يا بيك
صلاح : على البار خلص
السائق : تمام
ثم ذهب الى البار وظل يشرب ويتحدث مع نفسه ويقول انتي ليا انا ملكي انا ومراتي وحبيبتي ومن حقي انا مستحيل تبقى لحد غيري لازم كل ده ينتهى الليلة بقا
_____________
عند هدير انهت مذاكرتها وجلست تقلب في هاتفها تشاهد صورها مع
انجي صحبتها وصورها هي واحمد وبتبكي كل ما تمر صورة قدام عيونها وفي هذه الاثناء فاذا بانجي تتصل ردت هدير الو ازيك يانوجة وحشتينى
انجي : وانتي كمان وحشتيني ايه عملت ايه باول يوم جامعة النهاردة انا عارفة انه الدراس بدأت في لبنان فقولت اتصل واطمن عليكي
هدير : وهي تحاول ان تخفي بكائها وبصوت متحشرج وعيون حمراء بعض الشيء والدموع تملأها بسبب بكائها قالت كويسة ماشية تمام
انجي : مالك ياديرو انتي بتعيطي ليه
هدير : لا مش بعيط انا كويسة اهو
انجي : صوتك باين ياهدير انتي بتعيطي وعيونك كمان مليان دموع انا من اول ما فتحت وشوفتك عرفة علطول احكيلي مالك ياهدير
هدير : كويسة يا انجي ما تشغليش بالك بيا انتي عاملة ايه واحمد شوفتيه اليومين اللي فاتو
انجي : لا ما شوفتوش ومش هاسيبك الا لما تحكي فيكي ايه قلقتني عليكي
هدير : لم تستطيع التحكم بدموعها فانهارت من البكاء امام انجي وقالت انا تعبانة اوي يانجي وحاسة اني باموت كل الخير والرفاهية اللي انا فيها ومش قادرة احس بفرحة ولا راحة نفسية مش قادرة اكون سعيدة حاسة كل حاجة هنا بتخنقني وعايشة وحيدة انا عايشة بعذاب يا انجي
انجي : يالهوي ده كله حساه وماتقوليليش هو مش انا صاحبتك واختك واسرارنا كلها مع بعض ليه ما حكيتيش من قبل
هدير : اقول ايه ولا ايه بس يا انجي انا من اول يوم جيت فيه هنا وانا مش حاسة بالامان وعلطول خايفة ومش مرتاحة
انجي : ليه بس في حد عملك سعيد بيعنفك مثلا او بيمد ايده عليك اوعي يكون قاسي وبيعمل كدا
هدير : باستجهان سعيد لا مابيعنفنيش بالعكس
انجي : اومال ايه بس هو احنا مش اتفقنا انك تتقلمي بقا وتعيش وتحاولي تسعدي نفسك بنفسك وتبسطي لمستقبلك
هدير : ايوا بس الكلام حاجة والفعل حاجة تانية مش قادرة يا انجي وكمان عمو صلاح ده مش مرتاحه ليه خالص تصرفاته فيها حاجة غلط وكمان سعيد انا حاسة فيه حاجة غلط بس هي ايه مش قادرة افهمها
انجي : حاجة زي ايه فهميني
هدير : مش وقته اكيد كل حاجة هتتوضح لما سعيد يرجع
انجي : يرجع منين
هدير : هااا من الشغل
انجي : هدير فيه حاجة انتي مخبيها عليا لييه
هدير : مش وقته يا انجي بس انا فعلا خايفة واهلي مش بيسمعوني كل همهم الفلوس والشراكات وووو انا اخر همهم اذا كنت مش هماهم اصلا اهم حاجة سعيد اللي بالنسبالهم الفرخة اللي بتبيض ليهم دهب
انجي : ما هو ده معروف من الاول من وقت ما وافقوا يجوزوكي واحد ما تعرفيش عنه اي حاجة غير انه ابن اخو صلاح عبدالهادي
هدير : انسي اهي ايام وباقضيها لحد ما ربنا يحلها من عنده سلام دلوقتي علشان عاوزة ارتاح شوية
انجي : طيب ياحبيبتي بس خلي بالك من نفسك اوي اوكي
هدير : ربنا يستر
اغلقت انجي مع هدير وعلى الفور راحت عند احمد بالورشة وقبل ان ينهى عمله اتت انجي اليه كي تصلح سيارتها
انجي : مساء الخير يا احمد : مساء النور ازيك يا انجي
انجي : انا الحمد لله انتا عامل ايه
احمد : تمام الحمد لله خير عربيتك فيها حاجة
انجي : الحقيقة يعنى خي عاوزة شوية تظبيط بس انا جاية اتكلم معاك شوية في موضوع كدا
احمد : تمام هابصلك عليها بس خير موضوع ايه
انجي : الموضوع يخص هدير
احمد : بلهفة هدير لسه مالها حصل معاها حاجة
انجي : مش عارفة هي ما بترضاش تحكيلي حاجة بس انا حاسة انها تعيسة اوي بالرغم انه كل حاجة تحت امرها بس انا شاكة انه بيحصل معاها حاجة وحاولت اعرف منها بس هدير مش بتحكيلي حاجة ومش عارفة اعمل
احمد : حاجة ازاي يعنى انتي عارفة حاجة ومش عايزة تقولي
انجي : اعرف ايه بس هو انا لو عارفة كنت احترت كدا وجتلك
احمد : انتي بس فهميني شاكة بايه
انجي : مش عارفة بس اللي شاكة فيه انه يكون صلاح ده بيعاملها معاملة مش كويسة او يمكن سعيد ويمكن اتعرضت لحاجة خلتها حاسة بعدم الامان
احمد : طيب واحنا بايدينا اسه نعمله دلوقتي انتي كدا زرعتي الخوف في قلبي عليها وانا وانتي مش في ايدينا حاجة
انجي : انا من خوفي وقلقي عليها جيت احكيلك يمكن تلاقي حل
احمد : طيب كلمي اهلها اكيد هيساعدوها لو فعلا فيه مشكلة مع هدير ولا اتصل انا بيها بس خايف اخد رقمها منك واتصل تكون لسة مسجلي رقمي عندها واسببلها احراج او جوزها يشوف رقمي يعملها مشكلة ياريتك ما كنتي قولتلي حاجة وتخوفيني عليها كدة
انجي : اهلها انتا طيب اوي يا احمد اللي عرفته من هدير انه اهلها باعوها وقبضوا التمن ولسة بيقبضوه لحد دلوقتي يعنى مش هيعملوا حاجة وانتا اوعي تفكر تتصل بيها ممكن جوزها بشوف الرقم فعلا وتتسبب بمشكلة معاها احنا مش عارفين هو بيعاملها ازاي اساسا ممكن يكون راجل قاسي وتكون ردت فعله وحشة ويبهدلها
احمد :معاكي حق بس برضه اكيد اهلها مش حابين بنتهم تعيش سعيدة ومبسوطة مع شاب غني زي ده هما اكيد كانوا عاوزين مصلحتها بس يمكن لما يعرفوا ان بنتهم في مشكلة هيقفوا جنبها وهيساعدوها مستحيل يتخلوا عنها انتي بس روحي واحكيلهم كل شكوك وكلموا هدير وانتي هناك عندهم واكيد هيلاقوا حل لو فعلا فيه مشكلة زي ما انتي شاكة
انجي : ده رأيك يعنى اروح اكلمهم ونشوف هيعملوا ايه
احمد : ايوا طبعا روح الاهل مهما حصل ما بيتخلوش عن اولادهم مهما كان مستحيل يسيبوها كدا
انجي : اكيد معاك حق انا هاروح ليهم بكرة واشرحلهم الموضوع ونشوف ردهم
احمد : تمام بس اكيد هتطمنيني عليها انتي خوفتيني عليها وانا كنت فاكر انها خلاص قدرت تتأقلم وتنسى كل حاجة بقا وتعيش حياتها
انجي : هي ما قدرت تنسى ولا لحظة اساسا بس كلامها معايا النهاردة كان مختلف وخوفني عليها
احمد : خلاص اكيد لازم تروحي تحكي مع اهل هدير وتلاقوا حل بس خليكي على تواصل معايا علشان اطمن ممكن
انجي : ممكن اكيد طيب انا هامشي دلوقتي وبكرة نتكلم
احمد : طيب ماشي
ذهبت انجي وفضل احمد يفكر في كلام انجي وحاسس انه عاجز ومش عارف يعمل ايه يساعد بيه هدير لو فعلا شكوك انجي صحيحة .......
يتبع .
-----------------------
#بقلمي
عمر يحيى