صفقةعلىحياةأنثى البارت23

رواية
صفقة على حياة أنثى
البارت. ٢٣


___________________
و نكمل من حيث انتهينا البارت اللي فات عند وجود هدير بغرفتها بعد ان انهت مكالمتها مع انجي ومر الوقت سريعا احست بالنعس فاستلقت على سريرها ونامت الي ان اتى صلاح من الخارج وهو ثمل وشكله لا يبشر بالخير دخل سريعا ثم صعدا الي اعلي لعند غرفة هدير وطرق الباب حتى استيقظت هدير من نومها وفتحت الباب فوجدته صلاح فقالت له خير ياعمي
صلاح : هدير عاوز اتكلم معاكي ضروري فقالت له هدير خير ياعمي جاي بالوقت ده ليه وبخوف سألته موضوع ايه دلوقتي يعنى ما ينفعش يتأجل للصبح خير سعيد حصله حاجة
صلاح : اقترب منها اكثر وقال لها لا بس عايز اتكلم معاكي شويه لازم نحكي
هدير : لاحظت انه ثمل من رائحة فمه فقالت له طيب تعالى نتكلم تحت ممكن
صلاح : تمام طيب انا تحت هاستناكي بغرفة المكتب
هدير : نزلت بعده فورا وهي لا تعلم ماذا يريد تخيلت انه سيتحدث معها بخصوص شيء ما يخص سعيد نزلت ودخلت الغرفة وجلست ثم تحدثت خير يا عمو موضوع ايه اللي حضرتك عايزاني فيه
صلاح : قام من على كرسي المكتب وجلس بجوارها وقال بخصوص سعيد
هدير : سعيد ماله حصله حاجة يعني
صلاح : شعر بالغيرة من سؤالها عن سعيد فقال لها لا ما تخافيش سعيد كويس بس ياريتك تخافي عليا كدة زي سعيد انا احق منه بيك وبخوفك عليه ده
هدير : احق ازاي يعني سعيد جوزي وحضرتك حمايا وزي ابويا
صلاح : بغضب انا مش حماكي ولا زي ابوكي انا جوزك انتي فاهمة
هدير : لو سمحت يا عمي انتا جاي سكران وهتبتدي تقول كلام غريب وتخوفني منك تاني فلو سمحت ممكن بلاش الكلام ده دلوقتي انا طالعة اوضتي ويبقى نتكلم لما تفوق
صلاح : لا انا مش سكران انا مصحصح اوي وكفاية بقا عمو عمو عمو انا مش عمك انا صلاح جوزك فاهمة انتي مراتي وحبيبتي مش مرات سعيد انتي ملكي وحقي انا و بس افهمي بقا
هدير : ارجوك يا عمي بلاش تعمل كده لو سمحت الكلام ده عيب ارجوك ما يصحش اللي بتقوله ده
صلاح : مش هتطلعي انتي مراتي وليا حقوق عليكي انا ما بقيتش قادر استحمل اكتر من كده انا باموت كل يوم وانتي قدامي ومش قادر المسك زي اي اتنين متجوزين واقترب من هدير وحاول احتضانها لكن هدير ابتعدت على الفور وقالت له وهي تبكي وترتعش من الخوف لو سمحت يا عمي انتا سكران وبلاش تعمل حاجة هتندم عليها وكمان سعيد لو عرف اللي بتعمله ده هتحصل مصيبة
صلاح : يوووه قولتلك انا جوزك مش عمك انتي مراتي مراااااتي افهمي بقا
هدير : ببكاء ارجوك ياعمي لو سمحت علشان خاطري سيبني اطلع اوضتي انتا كدة بترجع تخوفني منك تاني انا مرات ابنك سعيد اللي بتعمله ده حرام ومايصحش تعمل كدة مع مرات ابنك لو سمحت لو حد شافك وقال لسعيد هتحصل مصايب وسعيد هيكرهك
صلاح : اقترب اكتر وامسكها بقوة وقال لها سعيد اساسا معايا باللعبة دي يعنى هو عارف انك مراتي انا مش مرات هو
هدير : تملصت من يده وابتعدت بعض الشيء وجلست على الارض وهي تجهش بالبكاء انتا بتكذب انتا بتقول كدة لانك سكران ومش واعي للي بتقوله الكلام ده مستحيل يحصل
صلاح : جثى على ركبتيه امامها وقال بصوت حنون فى محاولة منه لطمئنتها بصي انا عارف انه الموضوع صعب عليكي استيعابه بس انا حبيتك من اول يوم شوفتك فيه بمكتب ابوكي وكل مرة كنت باشوفك فيها كنت باحبك اكتر من اليوم اللي قبله
هدير : وضعت يدها على اذنها في محاولة منها لكي لاتسمع كلامه الذي بمثابة صدمة وصاعقة لها
صلاح : اسمعني اللي بتعمليه ده مش هيغير حقيقة انك مراتي
هدير : كفاية ارجوك كفاية انتا اكيد بتكذب عليا انتا سكران اه سكران علشان كدة بتقول اي كلام وخلاص
صلاح : نزل اكثر على الارض وجلس امامها وقال انا مش باكذب ولا باهلفط بكلام وخلاص انا لحد دلوقتي مش عاوز اخد منك حاجة غصب عنك بالرغم اني هتجنن والمسك
هدير : بصوت عالي ومتحشرج من شدة البكاء ااااانا مراااات ااابنك انتا ليه مش عاوز تفهم
صلاح : بعصبية وغضب سعيد مش جوزك سعيد وقف معايا وساعدني علشان اخدك ليا بس هو اللي كان بالواجهة لانه طبعا اهلك وانتي ما كنتوش هتوافقه عليا عشان فرق السن الكبير فاتفقت مع سعيد يكون هو العريس قدامكم لحد ما اجيبك هنا واخليكي تحبيني بس شهرين شهرين وانا باعملك كل حاجة تخليكي تحبيني لكن مافيش فايدة ولما سعيد قال انه جاي انا اتجننت لمجرد انه ممكن يلمسك لانك فاكره هو جوزك وطبعا مستحيل تكوني لحد غيري بالرغم اني متأكد انه سعيد مستحيل يلمسك بس مجرد فكرة انك تكوني معاه بنفس الغرفة او حتى تبصيله على انه جوزك كل ده جنني ومش قادر اتحمل اكتر من كدة
هدير : بحالة هستيرية لا لا لا انتا كذاب ايوا انتا كذاب حرام عليك ابوس ايدك سيبني اطلع اوضتي انا مرات سعيد ابنك مش مراتك انتا واحد مجنون الخمرة خلتك مجنون وبتتخيل اكاذيب بدماغك سعيد هو جوزي وهو اللي ليه حقوق عليا انتا حمايه ابو جوزي وبس
صلاح : وقد تملكه الغضب والرغبة بها لسماعه انها لاتصدق كلامه وانها زوجة سعيد فانقض عليها وامسك يديها بقوة ووضعهم خلفها وضمها اليه وحاول تقبيلها فلم يستطع لانها افلت من بين يديه وجريت نحو باب غرفة المكتب كي تفتحه وتهرب لكنه امسكها بسرعة واوقعها على الارض وانقض عليها يقبلها بشهوة وشراسة وهدير تفرك رأسها يمين ويسار محاولة الافلات منه وتركله برجليها وتصرخ برعب محاولة الاستعاثة باحد ولكن لا احد يسمعها
صلاح : اصرخي ماحدش هيسمعك او حتى لو سمعوكي ماحدش هينقذك لانهم عارفين انك مراتي يعنى حقي اكون معاكي ثم قبلها مرة اخرى واعتصر شفتيها باسنانه فهدير باظافرها على وجهه تركت خدوش كثيرة وهي تحاول ابعاده عنها ثم ركلته بقدمها وابتعدت عنه بسرعة نحو الباب تحاول فتحته وهي تبكي وتقول ده كابوس اكيد كابوس ولازم اصحى منه مستحيل اخليك تلمسني
صلاح : امسك وجهه من شدة الألم نتيجة الخدوش وبالرغم من ان قلبه يعتصر بسبب بكائها الا ان رغبته في امتلاك جسدها تسيطر عليه بشدة لدرجة انه لم يعد يكترث لدموعها وتوسلاتها فقبل ان تفتح الباب امسكها بسرعة وصفعها على وجهها فوقعت على الارض من شدة الصفعة فحملها وهو ممسك بها بقوة ثم رماها على الكنبة التي بالغرفة وانقض عليها وظل يقبلها فى كل مكان بجسدها ومزق ثيابها وظل ينظر لجسدها الشبه عاري بشهوة ويقول لها انتي حقي مستحيل الجمال ده كله يكون لحد غيري ثم نزع هو ايضا ثيابه شبه كاملة ونزل عليها يقبلها ويحاول ان يتملكها مثل حيوان جائع وجد فريسته وبعد محاولات من هدير ان تنقذ نفسها منه الا ان قوتها لم تعد تجدي نفعا فهي انثي بالطبع قوتها الجسدية اضعف منه بكثير وكادة هدير ان تسلم نفسها له من كثرة تعبها من المعافرة فنظرة بطرف عينها وجدت الاباجورة قريبة منها في متناول يدها اخذتها بسرعة ثم ضربته على رأسه فوقع فوقها وهو ممسك براسه ثم وقع مغشيا عليه فرمت الاباجورة من يدها وازاحته عنه وهي حيوان قذر وجريت نحو باب الغرفة وفتحته وصعدت باقصى سرعة الي غرفتها واقفلتها جيدا عليها ووقفت امام المرأة تنظر لحالها وثيابها الممزقة وتتذكر كيف كانت رافضة لهذا الزواج ولكن اهلها اجبرها على هذه الزيجة و ظلت تنظر لحالها ولثيابها الممزقة وجسدها الذي ملأته البقع الزرقاء وبحزن واسى وقلب يكاد ينفطر من الحزن والخوف والألم ثم اخذت ثياب من الخزانه ودخلت الحمام واخذت حمام دافئ وكانت تغسل جسدها وشفتيها وجميع جسدها كأنها تريد نزع جلدها لتنظفه من آثار يدي صلاح ولمساته وهي في حالة هستيرية من البكاء ثم هدأت قليلا وانهت حمامها وخرجت وارتدت ثيابها ثم جلست على السرير وهي تضم رجليها الي صدرها وتحاوطهم بيديها وتحدث نفسها وتعاتب وتلوم اهلها واحمد وكأنهم امامها فقالت ليه بيحصل معايا كل ده انا عمري ما آذيت حد ولا ظلمت حد لييييه يا بابا عملت فيا كدة انتا وماما لييه رميتوني في النار كدة دا انا بنتكم كل ده علشان الفلوس والشركات انا عمري ما هسامحكم على الرمية اللي رميتوهالي دي عمري ما هسامحكم على الظلم والقهر والحزن والألم اللي اتعرضتله بسببكم فينك يا احمد تساعدني وتطلعني من هنا ياريتك ما سبتني وكنت اتمسكت بيا ياريت وقفت معايا واتحدينا الكل سوا ليييه سبتني اروح لغيرك ليييه سبتني اتعرض للظلم والحزن ده ليييه يا احمد لييييه اتخليت عني بسهوله كدة كنت رايحالك وعندي أمل انك تقولي لا ما توفقيش ياهدير كان عندي أمل تقولي انتي حبيبتي ومستحيل اسيبك تروحي مني ببساطة كدة كنت رايحة احكيلك وانا كلي امل انك مش هتتخلي عنى مهما حصل كنت فاكراك هتقولي انك هتتحدى الكل علشاني لييييه دمرتني زي ابويا وامي ثم قالت لا لا يا احمد انتا مالكش ذنب انتا ظروفك غصب عنك مش بايدك حاجة تعملها انا السبب كلن لازم اكون قوية وارفض الجوازه دي كلن لازم ارفض اني ابيع نفسي بالشكل القذر ده لكن ضعفت وخوفت انا لييه عملت في نفسي كدة لييييه بيحصل فيا كل ده ياااااااارب ساعدني ياااارب خرجني من الهم ده ياااارب خلصني من الألم ده ياااارب وظلت هدير على هذا الحال ولم تستطع النوم الي ان طلع الفجر ومن شدة التعب اخذها النعاس ونامت
_______________
عند صلاح حيث بدأ يستعيد وعيه من اثر الضربة التي اخذها على رأسه استفاق صلاح وهو ممسك برأسه من الالم وبدأ ينظر حوله كان معتقد انه سيرى هدير ملقاه على الارض بجواره فلم يجدها وبدأ يتذكر ماحدث وما فعله او حاول ان يفعله وتذكر هدير وهي تصارعه حتى لا يتمكن منها او يتملك منها شيء ولحظة ما ضربته هدير على رأسه فحاول القيام ثم استند على ركبتيه وقام من الارض وهو يترنح يمينا ويسارا من اثر الضربة والخمر معا ثم خرج من غرفة مكتبه وصعد الى أعلى وصار يتخبط على السلم حتى صعد وذهب نحو غرفة هدير وحاول فتح الباب فوجده مغلق فركل برجله فى الارض وبغضب قال يعنى انتي فاكرة انك فلتي مني لا لسة الايام جاية وهاخد منك كل حقوقي الزوجية انتي مراتي يا هدير وهاخد منك كل اللي انا عايزه وبتمناه برضاكي او غصب عنك اصبري عليا ما ابقاش صلاح عبدالهادي لو ما بقيتيش ملكي وعلى سرير في خلال يومين ثم اتجه الي غرفته واكمل قائلا انا سبتك كل المدة دي بس لاني حاولة اخدك وامتلكك بالحب والرضى لكن طالما وصلت لكدة يبقى هاخد منك كل حاجة غصب عنك وهتشوفي ودخل الغرفة واغلق الباب بعصبية كاد ان يكسر الباب بسبب غضبه كان مثل المجنون بسبب عدم سيطرته على هدير وامتلاكها على فراشه
________________
نرجع لهدير استيقظت مفزوعة من نومها وتصرخ وتقول ابعد عنى ابعد عني فنظرت حولها وانتبهت انها بغرفتها ثم نظرت في الساعة وجدتها التاسعة فاطمئنت بعض الشيء لانه بهذا الوقت القصر يكون ممتلأ بالخدم فدخلت الحمام وغسلت وجها وتوضأت وصلت لله ركعتين دعت الله كثيرا ان ينجيها مما هي فيه
_________________
عند سعيد جاء من سفره يحمل حيبه صغيرة بيده ثم نزل من السيارة والحراس والجنايني يرحبون به حمد لله على السلام يا سعيد بيك
سعيد : شكرا اومال عمي فين
الخادم : البيك لساته نايم بغرفته دقيقة اطلع فيقه
سعيد : لا انا هاطلع عنده فاتت الدادة وبدهشة سعيد بيك حمد لله على السلامة يابيك ليش ما خبرتنا انك جاية اليوم
سعيد : عادي يا دادة انا المفروض كنت آجي بكرة بس غيرت رأيي وجيت النهاردة
الدادة : حمد لله على السلامة يابني دقايق والاكل يجهز تلاقيك جاي جوعان اكتير مو هيك
سعيد : بصراحة يادادة مشتاق لاكلاتك اكتير اكتير عايز بقا ترويقة حلوة كدة من ترويقاتك الحلوة اوكي :
الدادة : حاضر يابني من عيوني
سعيد : طيب انا هاطلع اشوف عمي واغير هدومي على ما لاكل يجهز صعد سعيد للأعلى واتجه نحو غرفة هدير لانه يعلم انها تنام بهذه الغرفة ولكن في هذه اللحظة كانت هدير انتهت من صلاتها ودعائها وفتحت باب الغرفة فوجدت سعيد أمامها فقالت فى دهشة وارتياح بعض الشيء ظنن منها ان سعيد لو عرف حقيقة عمه سوف يفعل شيء ويأخذ حقها من عمه الذي حاول الاعتداء ولكن سرعان ماتبخر كل هذا في لحظة
هدير : الحمدلله انك جيت لازم تعرف كل حاجة دلوقتي حالا
سعيد : اعرف ايه مس الواحد يقول حمدلله عالسلامة بالاول
هدير : حمدلله على السلامة وهي تبكي والدموع تنهمر من عينيها قالت تعالى بس اقعد انا لازم احكيلك كل حاجة سعيد بصراحة كدة عمك صلاح كان كاااان
سعيد : اهدى بس كدة ومن غير عياط ماله عمي
هدير : من يوم ما جيت هنا ومن قبلىحتى ما اجي كلن عمك بعمل حركات ما بتعجبنيش وكنت باخف منه بس كنت دايما اقول اكذب نفسي والقيله اعذار ولما جيت هنا حاول كذا مرة يقرب مني بطريقة مش حلوة وكان بيلمسنى بطريقة مخيفة ومش محترمة وهو سكران ويرجع يعتذر وبطل يعمل كدة فترة وانا بدأت اطمنله واعتبره ابويا وحمايه
سعيد : اسمعينى الاول قبل ما تكملي
هدير : لا اسمعنى انتا بالاول عمك امبارح كان هيعتدي عليا اعتداء كامل كان عاوز يغتصبني بمعنى الكلمة سعيد لو سحمت خلينا نروح من هنا
سعيد : لسة كان هيتكلم فالباب خبط لكن هدير كانت مستغربة من ردت فعل سعيد الهادية بس قالت يمكن لما يواجه عمه هيعمل حاجة ويطرد عمه او ياخدها بعد ما ياخد حقها منه ويطلعوا بره البيت ده
الباب خبط سعيد اتفضل فدخل صلاح وسلم على سعيد
صلاح : حمدلله على السلامة يابني جيت فجأة ليه احنا مش متفقين تجي بكرة
سعيد : قام واخد عمه بالحضن وقاله وحشتني اوي ياعمي حبيت اعملك مفاجأة وكنت لسة طالع لعندك فهدير ندهت عليا وبتشتكي منك
هدير : واقفة مزهزلة ومصدومة من ردت فعل سعيد ومش قادرة تستوعب اللي بيحصل فقالت بصوت غضب بقولك عمك كان عاوز يغتصبني يغتصب مراتك وانت عادي كدة ولا كأني قولتلك حاجة
سعيد : يغتصب ايه هو في حد بيغتصب مراته انتي مجنونة
هدير : بصدمه تكاد تذهب عقلها اييييه مرات مين انتا مجنون انا مراتك انتا
سعيد : وقد ضغط على يد عمه بمعنى انه سيبني انا ارد عليها فقال لها سعيد ايوا زي ما سمعتي كدة انتي مرات عمي انا كنت مجرد وسيط علشان طبعا ما حدش يرفض بسبب فرق السن بس عمي شباب طبعا وهيسعدك اوي ويبسطك كمان وبضحكة خبيثة نظر لعمه وبغمزة عين وقال ولا ايه ياعمي مش هتبسط العروسة ولا ايه
صلاح : بنفس ضحكت سعيد الخبيثة ضحك هو الاخر وقال اكيد بس هي ترضى وتوافق ثم اقترب منها وحاول وضع يده عليها فنهرته هدير لو قربت مني هاقتلك واقتل نفسي كمان انتا فاهم انتوا ايه مش بني آدمين ده الشيطان ما يعملش القذارة اللي انتوا عملتوها دي بس اوعوا تفكروا اني ضعيفة وهاستسلم كدة للامر الواقع واخاف منكم واخلي الحيوان ده يلمسني انا هارجع مصر هارجع لاهلي حتى لو اتطريت اهرب منكم
صلاح : بضحكة شيطانية هتهربي ازاي وانتي على ذمت سعيد ياحلوة وبعدين جواز سفرك ومل اوراقك معايا ياقطة يعنى مش هتعرفي ترجعي مصر تاني غير برضانه
سعيد : ببرود يالا ياعمي خلينا نفطر انا جعان اوي ومشتاق للقعدة معاك
صلاح : طيب روح انتا اسبقنى وانا هاقول لديرو مراتي حبيبتي كلمتين يعقلوها
سعيد : تمام انا نازل
هدير : بصراخ انتوا ايه مش بشر ما فيش عندكم دين انتوا مش مسلمين ده الكفرة ما يعملوش كدة انتوا ايه ما بتخافوش من ربنا مش عاملين حساب لربنا حسبي الله ونعم الوكيل فيكم
صلاح : لا طبعا عارفين ربنا وبنخاف منه علشان كدة خلينها جواز رسمي ياحلوة انتي مراتي شرعا وقانونا ثم تركوها وخرجوا
هدير : ظلت تكسر فى كل شيء بالغرفة وتصرخ انتوا حيوانات انتوا شياطين ربنا ينتقم منكم انا مش هاستسلم ليكم ابدا لو هاموت انا عندي اموت ولا اسلم نفسي لحيوان زيك سامعني على جثتي تلمس شعرة مني ياصلاح يا عبدالهادي .....

يتبع.

_____________________
#بقلمي

عمر يحيى
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي