الفصل السابع وعشرون
في غرفة روان تجلس علي سريرها تبكي وبجانبها فرح تنظر لها بعبوس
فرح بزهق : انتي يا بت في اي النكد لو مش فرحانه انك هتكوني مرات بلال افرحي عشاني
روان وهي تمسح دموعها : معلش يا فرح بس يرضيكي يسبني كل ده زعلانه هيكتب كتابي وانا زعلانه ده يرضي مين
فرح : اكيد لا يا غبيه هو عمر بلال زعلك وسابك
روان : يا فرحة قلبي لو بيحبني مكنش زعلني اصلا
فرح : لا يا حلوه بلال وصل للغرام اكبر درجة من درجات الحب الهوس يا شابة
روان نكزتها : يله يا بت من هنا عيله رخمه
فرح : ابسلوتلي انا دكتورة فرح يا بت دانا هدوس عليكوا زي الا كنتوا بتعملو فيا
روان بسخرية : طب قوليلي يا دكتورة ناويه تعملي اي
فرح : عرفت ان في منحة لانجلترا جايه لاول عشره وقالو لبلال وهو مش قالي
روان : اكيد مستحيل يوافق متحلميش
فرح بشرود : هحاول باقصي جهدي واحقق كياني
روان : فرح فوقي دي انجلترا مش دريم بارك
فرح : اطلعي انتي منها يا احباط ويله اجهزي بافي ساعتين ع وصول المأدون
روان بتكشيرة : لا انا ماليش شغف اعمل حاجه
فرح : بطلي بقا انتي لو كنتي شوفتي عادل الحربؤ ده بيبصلك ازاي كنتي اتمنيتي بلال يكتب عليكي حالا
روان : خدت بالي سيبك منه ده بوق علي مفيش شكله عاوز علامه تانيه فوشه وهيبقي تمام
فرح : والله منا عارفه انتي شرسه ولاهاديه ولا عيوطه ولا قويه
روان بدموع : انا بحب بلال اووي انتي متعرفيش بزعل قد اي لما بيزعلني بحس اني بهون عليه كده وفي نفس الوقت بنظرة منه بيتمحي الزعل ساعات ببقي نفسي افضل زعلانه منه شويه عشان ميزعلنيش تاني بس مش بقدر اول ما بيجي يصالحني خلاص وكان شئ لم يكن بحس ان روحي جواه اما بيتعب بحس بتعب وبتألم كان انا صاحبة الالم ثم ابتسمت بدموع واكملت عصبيته دي حوار تاني ساكن قلبي ولا غيرتة بعشق حب التملك بتاعة بعشق نظراته وهو متعصب بحب منه كلمة ست البنات حنيته دنيا تانية بلال روحي يا فرح
كان بلال يقف خلفها ويستمع لكلامتها وقلبه يتمزق عليها وينبض بغرام وعشق وكل دمعة تسقط من عيناها كانها قطرة نار تحرق قلبه لمجرد انه سبب في احزانها
بلال من خلفها : وانتي روح بلال وعمره ودنيته
انصدمت روان عندما رأته يقف خلفها نظرت لفرح بغضب فضحكت وخرجت وتركتهم سويا يتفاهمون وتقابلت مع ادهم في الخارج
ادهم : مبروك
اعادت فرح شعرها للخلف بطرف يداها وتكلمت بغرور : الله يبارك فيك
ضحك ادهم علي حركتها الطفولية : المفروض انا بقا اتغاظ كده واركع علي رجلي واقولك اووه سامحيني يا فرح انا بحبك ثم ضحك ضحكته القوية التي ومازلت تزيد نبض قلبها
فرح متحكمة في دموعها : مين قال اني عاوزك تحبني
رق قلبه لدموعها وهو يصرخ بداخله "لماذا اتعمد جرحك لماذا اتعمد سيل دموعك"
ادهم واستسلم لقلبه قليلا : متعيطيش ارجوكي
انهي جملته وتفجاء بهطول دموع فرح كالشلال زفر بضيق وعصبيه
فرح ببكاء : بتعمل كده ليه عملت فيك اي عشان تعمل كده انا دلوقت بقسملك اني بكرهك فارجوك بطل تجرحني ارجوك انا مش قد الالم ده
غضب ادهم عندما اخبرته انها تكره : بتكرهيني ليه حبيتي غيري ردي عليا
فرح بتعب : لا انت ولا غيرك ارجوك سبني وبطل تتعمد تجرحني في الرايحه والجاية كل ده عشان قولتلك بحبك واكملت بسخرية لاذعه اومال لو كنت قولت بعشقك هتعمل فيا اي
ادهم بجنون : كنت قتلتك ادهم الصقر لا بيحب ولا بيتحب مستحيل اسمح ان السخافات دي تقرب مني تاني
فرح : انت مريض ومش عاقل الحب من نعم ربنا علينا مفيش حياة من غير حب ونبض القلب باسم المحبوب وانك تحس بالامان مع حبك يبقي ملجئك الناس تحمد ربنا الف مره لو قابلت حب صادق حلال لكن الا زيك ربنا غضبان عليه وحرمه من لذه النعمه دي
ادهم نظر لها باستهزاء عكس قلبه الذي يعانفه : انا معنديش قلب اصلا عشان احب
فرح وربعت يداها علي صدره : يارتني قولت للدكتور الا عملك العملية ينضف قلبك من القسوة والسواد لكن للاسف في امراض ميعلجهاش دكتور يعالجها السلام النفسي والنقاء الداخلي يا ادهم
القت جملتها القوية علي ادهم وتركته في صدمته كلماتها انسكبت عليه كدلو ماء بارد
امام المحكمه وبعد ان حكمت علي براءة المتهم الدكتور سليم الانصاري من التهم المنسوبه إليه وتقفل القضيه تمامًا
محمد يحتضن والده بقوة : مبروك يا بابا مبروك رجوعك لحضني
تنظر نوران عليه بلوم وقلبها يتمزق وتشعر بالتوتر هل سيتركها رغم من كل ذلك تتمني ان يبقي بجانبها فلو غادر ستقتلع روحها من صدرها كيف لا وهو روحها ولكن وجدت من يمسك يداها بقوة ويشجعها علي الثبات الا وهو الصخر
سليم وهو ينظر لنوران بشوق وكأنه يري ملك : ازيك يا نوران
لم تجب نوران بينما نزلت دموعها في صمت توجه محمد بعيدا يتكلم في الهاتف فهو يخشي مواجهتها
سليم بحنان وتسامح : مش فكراني يا نوران ولا خايفه تقربي مني
لم تجب نوران بل يزداد بكاؤها
سليم باطمئنان وفتح ذراعيه لها : تعالي يا نوران تعالي يا بنت الغالية وغلاوة ملك الانصاري مسامحك
ركضت نوران الي صدره وعناقته ودموعها تنساب وعلي الرغم من غيرة صخر عليها الا انه ابتسم ودعاء الله ان يصلح احوالها ويعم السلام النفسي عليها اما ذلك الذي كسر قلبها ود ان يكسر رأسه ويشفي غليله من دمائه
نوران ببكاء : انا مكنتش اعرف صدقني انا اسفه انا ثم بكت ولم تجد ما تقوله
سليم مسد علي ظهرها بحنان : ما قولت مسامح غاويه نكد زي امك الله يرحمها
ابتسمت نوران بخفه قبل جبينها سليم بحنان ابوي : انا مقدر وعارف انك كنتي بتعاني وتعبتي وانا مسامح يااه يانوران لو تعرفي روحي في امك الله يرحمها قد اي
نوران بدموع : انا مش قادرة اصدق انك مسامحني
سليم : انتي الا المفروض تسامحيني علي الا عمله اللوح ده فيكي غبي
جذب صخر نوران من حضنه وقال بجمود : اعتقد تقدر تاخد ابنك وتمشي وتسبوها فحالها
جاء محمد لهم ونظر ليد صخر الذي تحاوط نوران وشعر بغضب داخلي تجاهله : ومين قالك اني هقعد يا صخر باشا انا خلصت مهمتي وهرجع امريكا
نوران بكسرة : مهمتك
محمد بلامبالاة : اه يا نوران مهمة وتشكريني عليها كمان كان زمانك عايشه في اضطراب ما بين الماضي والحاضر
نوران نفضت دموعها بقوة : حلو كتر خيرك اظن ورقة طلاقي تجيلي
نظر صخر لها بزهول وغيرة قويه : طلااق انتي اتجوزتيه !؟
محمد وهو يشعر بالغضب من غيرته عليها : اه اتجوزتها متخفش علي الورق اصلا ضميري مطوعنيش المسك
سليم علي الرغم من سنه الا انه قال بصوت قوي : محمددد احترم نفسك ووقف المهزلة دي انا مسمحلكش
محمد : عندك حق يا بابا انا خلاص حجزت التذاكر ويدوبك تروح تستريح شويه قبل الطيارة
صخر بقوة صارمة : ارمي عليها يمين الطلاق
محمد بدون تردد ونظر لها باستهزاء : اوكيه انتي طالق طالق يا نوران
محمد بتهكم : في حاجه تاني محتاجها اه طبعا عرفتي الدكتور النفسي اعتقد هتروحيله كده مفيش غلط عليا روحي اتعالجي وخلي ينسيكي فترة بتاعتي ما انتي متعودة
اقترب منه صخر والشراير يتطاير من عينه ولكمه لكمه قويه وأبي ان يتركة وحاول سليم ابعاده عن ابنه ولكن لم يوقفه سوي دموع تلك التي تقف ويرتعش جسدها اقترب منها ومسك يداها وقال بهدوء
صخر : اشششش اهدي متخفيش
نوران امأمت له وجهه محمر من شدة كتم بكاءها وجسدها يرتعش لم يتحمل رؤيتها هكذا فصرخ بوجه محمد
صخر : غور من هنااااا ولو رجعت هقتلك فااهم والله لقتلك يا ابن النويرري
هزت رأسها نوران علامة الرفض ودموعها تسيل بغزاره وتنظر له كانه تستنجد به وضع صخر يده علي صدرها وظل يبعد خصلات شعرها عن وجهها وهو يهدائها
صخر : اشش اهدي اهدي خدي نفس براحه صلي النبي خدي النفس
بتدأت نوران تأخذ انفسها ببطء بينما انتبها لها محمد بتركيز شديد لاحظه والده
نوران تكلمت ببطء : متخفش يا صخر انا كويسه
صخر وهو يمسح دموعها : يله يا حببتي يله نمشي من هنا عشان كتب كتاب روان يله يروحي
كور محمد قبضة يده بغضب كلما رأه يلامسها ويشعر بحنيته عليها وتحسنها علي يده
نوران لصخر : ثانية واحده يا صخر وهروح معاك
واقترب من محمد ووقف امامه وحاولت ان تظهر قوتها ولكنها فشلت : ممكن اعرف منك حاجه واحده
فرح بزهق : انتي يا بت في اي النكد لو مش فرحانه انك هتكوني مرات بلال افرحي عشاني
روان وهي تمسح دموعها : معلش يا فرح بس يرضيكي يسبني كل ده زعلانه هيكتب كتابي وانا زعلانه ده يرضي مين
فرح : اكيد لا يا غبيه هو عمر بلال زعلك وسابك
روان : يا فرحة قلبي لو بيحبني مكنش زعلني اصلا
فرح : لا يا حلوه بلال وصل للغرام اكبر درجة من درجات الحب الهوس يا شابة
روان نكزتها : يله يا بت من هنا عيله رخمه
فرح : ابسلوتلي انا دكتورة فرح يا بت دانا هدوس عليكوا زي الا كنتوا بتعملو فيا
روان بسخرية : طب قوليلي يا دكتورة ناويه تعملي اي
فرح : عرفت ان في منحة لانجلترا جايه لاول عشره وقالو لبلال وهو مش قالي
روان : اكيد مستحيل يوافق متحلميش
فرح بشرود : هحاول باقصي جهدي واحقق كياني
روان : فرح فوقي دي انجلترا مش دريم بارك
فرح : اطلعي انتي منها يا احباط ويله اجهزي بافي ساعتين ع وصول المأدون
روان بتكشيرة : لا انا ماليش شغف اعمل حاجه
فرح : بطلي بقا انتي لو كنتي شوفتي عادل الحربؤ ده بيبصلك ازاي كنتي اتمنيتي بلال يكتب عليكي حالا
روان : خدت بالي سيبك منه ده بوق علي مفيش شكله عاوز علامه تانيه فوشه وهيبقي تمام
فرح : والله منا عارفه انتي شرسه ولاهاديه ولا عيوطه ولا قويه
روان بدموع : انا بحب بلال اووي انتي متعرفيش بزعل قد اي لما بيزعلني بحس اني بهون عليه كده وفي نفس الوقت بنظرة منه بيتمحي الزعل ساعات ببقي نفسي افضل زعلانه منه شويه عشان ميزعلنيش تاني بس مش بقدر اول ما بيجي يصالحني خلاص وكان شئ لم يكن بحس ان روحي جواه اما بيتعب بحس بتعب وبتألم كان انا صاحبة الالم ثم ابتسمت بدموع واكملت عصبيته دي حوار تاني ساكن قلبي ولا غيرتة بعشق حب التملك بتاعة بعشق نظراته وهو متعصب بحب منه كلمة ست البنات حنيته دنيا تانية بلال روحي يا فرح
كان بلال يقف خلفها ويستمع لكلامتها وقلبه يتمزق عليها وينبض بغرام وعشق وكل دمعة تسقط من عيناها كانها قطرة نار تحرق قلبه لمجرد انه سبب في احزانها
بلال من خلفها : وانتي روح بلال وعمره ودنيته
انصدمت روان عندما رأته يقف خلفها نظرت لفرح بغضب فضحكت وخرجت وتركتهم سويا يتفاهمون وتقابلت مع ادهم في الخارج
ادهم : مبروك
اعادت فرح شعرها للخلف بطرف يداها وتكلمت بغرور : الله يبارك فيك
ضحك ادهم علي حركتها الطفولية : المفروض انا بقا اتغاظ كده واركع علي رجلي واقولك اووه سامحيني يا فرح انا بحبك ثم ضحك ضحكته القوية التي ومازلت تزيد نبض قلبها
فرح متحكمة في دموعها : مين قال اني عاوزك تحبني
رق قلبه لدموعها وهو يصرخ بداخله "لماذا اتعمد جرحك لماذا اتعمد سيل دموعك"
ادهم واستسلم لقلبه قليلا : متعيطيش ارجوكي
انهي جملته وتفجاء بهطول دموع فرح كالشلال زفر بضيق وعصبيه
فرح ببكاء : بتعمل كده ليه عملت فيك اي عشان تعمل كده انا دلوقت بقسملك اني بكرهك فارجوك بطل تجرحني ارجوك انا مش قد الالم ده
غضب ادهم عندما اخبرته انها تكره : بتكرهيني ليه حبيتي غيري ردي عليا
فرح بتعب : لا انت ولا غيرك ارجوك سبني وبطل تتعمد تجرحني في الرايحه والجاية كل ده عشان قولتلك بحبك واكملت بسخرية لاذعه اومال لو كنت قولت بعشقك هتعمل فيا اي
ادهم بجنون : كنت قتلتك ادهم الصقر لا بيحب ولا بيتحب مستحيل اسمح ان السخافات دي تقرب مني تاني
فرح : انت مريض ومش عاقل الحب من نعم ربنا علينا مفيش حياة من غير حب ونبض القلب باسم المحبوب وانك تحس بالامان مع حبك يبقي ملجئك الناس تحمد ربنا الف مره لو قابلت حب صادق حلال لكن الا زيك ربنا غضبان عليه وحرمه من لذه النعمه دي
ادهم نظر لها باستهزاء عكس قلبه الذي يعانفه : انا معنديش قلب اصلا عشان احب
فرح وربعت يداها علي صدره : يارتني قولت للدكتور الا عملك العملية ينضف قلبك من القسوة والسواد لكن للاسف في امراض ميعلجهاش دكتور يعالجها السلام النفسي والنقاء الداخلي يا ادهم
القت جملتها القوية علي ادهم وتركته في صدمته كلماتها انسكبت عليه كدلو ماء بارد
امام المحكمه وبعد ان حكمت علي براءة المتهم الدكتور سليم الانصاري من التهم المنسوبه إليه وتقفل القضيه تمامًا
محمد يحتضن والده بقوة : مبروك يا بابا مبروك رجوعك لحضني
تنظر نوران عليه بلوم وقلبها يتمزق وتشعر بالتوتر هل سيتركها رغم من كل ذلك تتمني ان يبقي بجانبها فلو غادر ستقتلع روحها من صدرها كيف لا وهو روحها ولكن وجدت من يمسك يداها بقوة ويشجعها علي الثبات الا وهو الصخر
سليم وهو ينظر لنوران بشوق وكأنه يري ملك : ازيك يا نوران
لم تجب نوران بينما نزلت دموعها في صمت توجه محمد بعيدا يتكلم في الهاتف فهو يخشي مواجهتها
سليم بحنان وتسامح : مش فكراني يا نوران ولا خايفه تقربي مني
لم تجب نوران بل يزداد بكاؤها
سليم باطمئنان وفتح ذراعيه لها : تعالي يا نوران تعالي يا بنت الغالية وغلاوة ملك الانصاري مسامحك
ركضت نوران الي صدره وعناقته ودموعها تنساب وعلي الرغم من غيرة صخر عليها الا انه ابتسم ودعاء الله ان يصلح احوالها ويعم السلام النفسي عليها اما ذلك الذي كسر قلبها ود ان يكسر رأسه ويشفي غليله من دمائه
نوران ببكاء : انا مكنتش اعرف صدقني انا اسفه انا ثم بكت ولم تجد ما تقوله
سليم مسد علي ظهرها بحنان : ما قولت مسامح غاويه نكد زي امك الله يرحمها
ابتسمت نوران بخفه قبل جبينها سليم بحنان ابوي : انا مقدر وعارف انك كنتي بتعاني وتعبتي وانا مسامح يااه يانوران لو تعرفي روحي في امك الله يرحمها قد اي
نوران بدموع : انا مش قادرة اصدق انك مسامحني
سليم : انتي الا المفروض تسامحيني علي الا عمله اللوح ده فيكي غبي
جذب صخر نوران من حضنه وقال بجمود : اعتقد تقدر تاخد ابنك وتمشي وتسبوها فحالها
جاء محمد لهم ونظر ليد صخر الذي تحاوط نوران وشعر بغضب داخلي تجاهله : ومين قالك اني هقعد يا صخر باشا انا خلصت مهمتي وهرجع امريكا
نوران بكسرة : مهمتك
محمد بلامبالاة : اه يا نوران مهمة وتشكريني عليها كمان كان زمانك عايشه في اضطراب ما بين الماضي والحاضر
نوران نفضت دموعها بقوة : حلو كتر خيرك اظن ورقة طلاقي تجيلي
نظر صخر لها بزهول وغيرة قويه : طلااق انتي اتجوزتيه !؟
محمد وهو يشعر بالغضب من غيرته عليها : اه اتجوزتها متخفش علي الورق اصلا ضميري مطوعنيش المسك
سليم علي الرغم من سنه الا انه قال بصوت قوي : محمددد احترم نفسك ووقف المهزلة دي انا مسمحلكش
محمد : عندك حق يا بابا انا خلاص حجزت التذاكر ويدوبك تروح تستريح شويه قبل الطيارة
صخر بقوة صارمة : ارمي عليها يمين الطلاق
محمد بدون تردد ونظر لها باستهزاء : اوكيه انتي طالق طالق يا نوران
محمد بتهكم : في حاجه تاني محتاجها اه طبعا عرفتي الدكتور النفسي اعتقد هتروحيله كده مفيش غلط عليا روحي اتعالجي وخلي ينسيكي فترة بتاعتي ما انتي متعودة
اقترب منه صخر والشراير يتطاير من عينه ولكمه لكمه قويه وأبي ان يتركة وحاول سليم ابعاده عن ابنه ولكن لم يوقفه سوي دموع تلك التي تقف ويرتعش جسدها اقترب منها ومسك يداها وقال بهدوء
صخر : اشششش اهدي متخفيش
نوران امأمت له وجهه محمر من شدة كتم بكاءها وجسدها يرتعش لم يتحمل رؤيتها هكذا فصرخ بوجه محمد
صخر : غور من هنااااا ولو رجعت هقتلك فااهم والله لقتلك يا ابن النويرري
هزت رأسها نوران علامة الرفض ودموعها تسيل بغزاره وتنظر له كانه تستنجد به وضع صخر يده علي صدرها وظل يبعد خصلات شعرها عن وجهها وهو يهدائها
صخر : اشش اهدي اهدي خدي نفس براحه صلي النبي خدي النفس
بتدأت نوران تأخذ انفسها ببطء بينما انتبها لها محمد بتركيز شديد لاحظه والده
نوران تكلمت ببطء : متخفش يا صخر انا كويسه
صخر وهو يمسح دموعها : يله يا حببتي يله نمشي من هنا عشان كتب كتاب روان يله يروحي
كور محمد قبضة يده بغضب كلما رأه يلامسها ويشعر بحنيته عليها وتحسنها علي يده
نوران لصخر : ثانية واحده يا صخر وهروح معاك
واقترب من محمد ووقف امامه وحاولت ان تظهر قوتها ولكنها فشلت : ممكن اعرف منك حاجه واحده