صفقةعلىحياةأنثى البارت 24

صفقة على حياة أنثى
البارت ٢٤




______________________
و نكمل من حيث انتهينا البارت اللي فات عند هدير وهي بتصرخ بعضب وتقول مش هتلمس مني شعرة يا صلاح ياعبدالهادي ثم اغلقت الباب بعد خروجهما وارمت بنفسها على السرير تبكي وتقول لا انا مش هاستسلم بالبساطة دي لازم اهرب من هنا ما حدش هيساعدني انا اللي هساعد نفسي واخلص من السجن ده مستحيل اعيش كدة لاخر عمري ثم حاولت ان تهدأ نفسها وتقول اهدي يا هدير اهدي وفكري ازاي تطلعي منها بس ازاي وهو واخد كل اوراقي ولو واخد كل اوراقي اكيد هاتصرف لازم اشوف حد يساعدني ويرجعني مصر من غير ما الحيوانات دول يعرفوا وهي تفكر تذكرت او ناس تعرفة عليهم الفتاة والسيد ،،،،،،، والسيدة ،،،،،،،، التي قابلتهم مرات عدة بدون ان يعلم احد وزارتهم مرة واحدة بالبيت
#فلاااااش_باااااااك
هدير : جالسة مكتئبة بالقصر لا تعلم ماذا تفعل فهي ملت من حبستها بالقصر فى غرفتها طول النهار فاتصلت باحدى الفتاة التي تقابلت معها
الفتاة : الو كيفك يا هدير وينك
هدير : الحمدلله انتي كيفك
الفتاة : انا كتير منحية الحمد لله وينك محدا شافك من كام يوم
هدير : قاعدة بالبيت عمو صلاح مش بيخليني اخرج كتير عشان لسة ما عرفش حاجة بلبنان خايف عليا اتوه ماباخرجشش غير مع السواق بتاعه
الفتاة : طيب تعاي احملي حالك وتعاي نقضي اليوم مع بعضنا وبعدين لحتى نشوفك لانه راح ارجع بكرة انتي عارفة انا متزوجة ما بيصير اقعد اكتر من هيك
هدير : عارفة بس هو جوزك رجع من سفريته يعنى
الفتاة : اي جاي بكرة بالليل يالا تعاي خليني شوفك قبل ما اروح
هدير : اوكي هحاول اجي
الفتاة : اوكي نطراكي دودي
بينما هدير اغلقت الخط وقالت انا هاخرج شوية صغيرة اغير جو وارجع قبل ما يرجع عمو صلاح فنزلت الى تحت ولم تجد صلاح فقالت فرصة اخرج فقالت للدادة يا دادة ممكن اطلب منك طلب
الدادة : اكيد يا بنتي شو بدك شي
هدير : انا هاخرج اتمشى شوية ساعة بس اشم هوا جديد مش هابعد من هنا
الدادة : بس ما تبعدي كتير منشان ما تضيعي
هدير : لا مش هابعد بس مش عاوزة عمو صلاح يعرف علشان ما يتنرفزش عليكم بسببي بس اتخنقت من الحبسة
الدادة : حاضر حبيبتي ما راح اقوله بس مانتي بتخرجي مع السواق كل يومين
هدير : مش عايزة اركب عربيات عاوزة امشي شوية رياضة يعنى يادادة
الدادة : لايهمك حبيبتي روحي بس بترجعي قبل صلاح بيك مابيرجع تمام
هدير : باستها بخدها وقالت اوكي يا دادة ميرسي اوي
ثم خرجت هدير ووصلت الى فيلا السيد علي دخلت واستقبلتها الفتاة اهلا وسهلا يا هدير تعي
هدير : مساء الخير يا،،،،،،، مساء الخير يا طنط
،،،،،،،، هانم : مساء النور حبيبتي اهلا وسهلا
هدير : ازي حضرتك عاملة ايه
،،،،،،،، هانم : منيحة يا بنتي انتي كيفك
هدير : الحمد لله يا طنط كويسة
الفتاة : شو يا هدير عاملة ايه مع حياتك الجديدة اتعودتي ولا شو
هدير : بصراحة لسة مش قادرة اتعود على الحياة هنا خالص
،،،،،،،، هانم : ليش يا بنتي هو جوزك ما بيقعد معك ما بيحكي معك مثلا
هدير : مش دايما لانه علطول مشغول بسبب الشغل
الفتاة : انتي كنتي قوليتلي انه جوازك جواز صالونات مو هيك
هدير : امممم صح عشان كده مش قادرة اتعود عليه بسرعة
الام : ما تقلقي يا بنتي راح تتعودي مع الوقت المهم انك تحاولي
هدير : بحاول يا طنط
الام : بتعرفي انه نحنا هيك لما اجينا انا والحاج و البنات لهون اخدنا وقت كبير لحتى تعودنا على الحياة هون
هدير : اه نسيت اسأل هي ،،،،،،، عاملة ايه رجعت امريكا امتا
الام : منيحة هي رجعت من شى اسبوع
هدير : هو عمى ،،،،،،، بيرجع امتا ما شوفتوش غير مرة واحدة
الام : لساته بالشركة هدير ربنا يقويه ثم اخذت جلستها وحكت مع الفتاة والسيدة ،،،،،،، ثم استئذنت منهم كي تروح
الام : خليكي معنا كمان شوي انا كتير حبيتك زي بناتي والله
هدير : ميرسي اوي يا طنط وانا كمان حبيتكم زي اهلي استئذن بقا شكرا على استقبالكم الحلو ده
الام : لا حبيبتي عراسنا نورتينا ولو احتجتي اي شى اطلبي وما تخجلي لو وقعتي بمشكلة او بضيقة باي وقت حاكينا وما تتردي نحنا هون اهلك وهنكون حدك عطول اوكي
هدير : اوكي ربنا ما يجيب مشاكل يارب ميرسي اوي ياطنط ربنا يخليكم يارب
الام والفتاة : يااارب
ونرج
#باااااااااك : عند هدير تاني قالت ايوا اكيد طنط زينب وعمو علي هيساعدوني هما ناس طيبين جدا غير الشياطين دول انا لازم اروحلهم هما هيقفوا جنبي و يسعادوني اكيد
_________________
عند صلاح وسعيد وهما جالسان على مائدة الطعام
سعيد : بس قولي يا عمي انتي وقعت على المزة دي ازاي و فين
صلاح : بغضب مصتنع سعيد احترم نفسك دي مرات عمك ما تقولش عليها مزة
سعيد : ههههههههه بتغير عليها اشطا ايه الحلاوة دي والله و وقعت يا ابو الصلح و ماحدش سمى عليك بس بصراحة حتة صارووووخ يا بخت يا عم
صلاح : بس يا ولد خليك مؤدب مع عمك و مرات عمك اتكلم بأدب
سعيد : حاضر يا عم ما تبرقش كده ربنا يهني سعيد بسعيدة هههههههه طب تصدق راكبة على بعضها اهي سعيد و سعيدة ثم غمز بخبث و مكر وقال ايه رأيك وانا سعيد تبقى هي سع... فقاطعه صلاح بغضب حقيقي وقال لو قربت منها مش هيحصلك خير يا سعيد هدير مراتي و ملكي انا وبس فاهم ولا افهمك بطريقتي
سعيد و لاول مرة يرى عمه عروقه تنفض من شدة الغضب فقاله خلاص يا عمي بهزر انا مستحيل افكر كدة انتا عارفنى و بعدين ما انا شوفتها قبل كده لو عايزة استندل معاك كنت عملتها لما جات تشتكيلي منك خلاص ما تزعلش مش ههزر بالكلام ده تاني
صلاح : تمام كمل اكلك و يالا خلينا نروح الشركة سوا
سعيد : بس انا جاي من سفر و عاوز ارتاح
صلاح : ولااا انتا هتصيع عليا لا يا حبيبي بعد اللي قولته ده مش هسيبك هنا معاها ايدا يالا ياخويا قدامي
سعيد : للدرجادي مش واثق فيها ولا فيا
صلاح : لا يا خفة مش واثق في الشيطان يلا امشي
سعيد : هههههه اوكي يالا بينا بس هتحكيلي بالتفصيل عرفتها ازاي تمام
صلاح : تمام يالا بقا خلصنا
سعيد : طيب يا عمي خلاص هامشي
و يمر اليوم و هدير حابسة نفسها بغرفتها و الدادة طلعتلها الاكل لكنها رفضت تاكل
الدادة : يا بنتي انتي ما اكلتي شى من الصبح
هدير : يا دادة ماليش نفس لو سمحتي سبيني ارتاح
الدادة : طيب راح اترك الاكل هون يمكن تغيري رأيك وتاكلي شى
هدير : مش هاكل يا دادة خدي الأكل معاكي لما احس اني جعانة هانزل اكل بنفسي شكرا ليكي
الدادة : عراحتك يا بنتي
وبعد الساعة الثانية عشر رجع كل من صلاح و ابن اخوه سعيد وهما مخمورين فسعيد قال لصلاح انا هاروح انام باوضتي
صلاح : لا اوضتك ايه انت هتنام عندي باوضي يالا
سعيد : طيب المهم انام لاني هلكان على الاخر
صلاح : وانا اكتر منك بس استنى اتاكد ان هدير باوضتها وراح خبط على باب غرفة هدير لحد ما هدير ردت مين عاوزة ايه يادادة كانت فاكرها الدادة
فصلاح رد لا انا مش الدادة بس قوليلي هتهربي مني امتا علشان ابقا عارف هههههههههه
سعيد : تهرب ايه دي اخرها تقفل على نفسها الباب وخلاص ههههههه
هدير : راحت وقفت ورا الباب وقالت هاهرب يااقذر خلق الله وهتشوفوا بس الصبر شوية
صلاح : بتريقة واستهزاء ههههه لما تنوي ابقي قوليلي علشان اساعداك ياقطة بس اوعي تنطي من على الحيط لاتقعي تتكسر رقبتك انا برضه بحبك وبخاف عليكي يامراتي ياحبيبتي هههههه تصبحي على حضن صلوحتك ياقلبي
سعيد : هههههه كفاية بقا ياعمي خوفت البنت
صلاح : خلاص يالا
وبالطبع صلاح فكر انه لما اخذ أورقها وجواز سفرها هكذا اتحكم فيها ولا تستطيع انها تخرج خارج القصر وهدير كلامها وتهديدها مجرد كلام لاقيمة له وبالفعل دخل نام ولم يعر اي اهتمام لكلام هدير
وبعد الساعة الواحدة صباحا هدير كانت محضرة شنطتها وخرجت تترقب الطريق هل هناك احد مستيقظ وراحت نحو غرفة صلاح ووضعت اذنها على الباب لتتاكد انهم نيام فلما اطمئنت اخذت حقيبتها وهربت من الباب الخلفي للقصر دون ان يراها الحراس ولا ينتبها لها احد خرجت مسرعة الي فيلا السيد ،،،،،، وهي تلفت حولها غشيتا ان يراها احد او يلحق بها الي ان وصلت لفيلا السيد ،،،،،،،، وضربة الجرس فتح لها البواب فسالها خير يابنتي شو جابك بهالوقت صاير معك شى
هدير : وهي تبكي لو سمحت ياعمي ممكن تقول ل،،،،،،،،،، هانم اني هنا بسرعة بس والنبي تقفل البوابة لحد يشوفني والنبي
البواب : حاضر يابنتي اهدي راح اقفل البوابة لا تخافي ..... و أغلق البوابة وقال لها ما تخافي يابنتي دقيقة افيق الهانم الك تعي معي لا ضلي واقفة هون
هدير : شكرا اوي ياعمو
وبالفعل دخل البواب وايقظ السيدة ،،،،،،،،
فقالت له ،،،،،،، هانم شو يا،،،،،،،،، ليش بتتصل هلا شو فيه
البواب : في هدير خانم تحت وباين عليها مرعوبة ياخانم ومعها شنتايت سفر
السيدة ،،،،، : طيب انا نازلة عطول وقالت خير ياترى شو صاير معها لحتى تيجي بهيك وقت ثم ايقظت ،،،،،،،،، زوجها وقالت له فيق يا ابو،،،،،،،،، هدير تحت البواب عم بيقولى انه معها شنتايت سفر وعم تبكي وباين عليها الخوف
السيد ،،،،،،،، : ليش خير شو صاير معها
،،،،،،،،، هانم : ما بعرف تعي ننزل لعندها ونعرف شو صاير
السيد ،،،،،،،، : تمام ونزلا لهدير ف،،،،،،، لما شافتها خائفة ومرعوبة وترتجف وتبكي اخذتها بحضنها وقالت لها تعي يابنتي تعي لا تخافي شو صاير لحتى جاية هيك بهاد الوقت
هدير : لو سمحتوا ارجوكم مش عاوزة حد يعرف اني هنا ممكن وانا هاحيليكم كل حاجة بس اوعدوني ماحدش هيعرف اني هنا
السيد ،،،،،،، : اكيد يابنتي بما انك اجيت لعنا هيك وبهاد وقت يبقى اكيد الموضوع خطير كتير ثم اشارة للبواب اظن سمعت يا ،،،،،، لو حدا سال على هدير خانم انتا ما شفتها مفهوم
البواب : مفهوم يابيك لا تقلقوا
السيدة ،،،،،،، تعي يابنتي نقعد وراح اعملك عصير ليمون يهدى اعصابك وبعدين بنحكي على رواق اوكي
السيد ،،،،،،،،، : لحظة راح طفي كل الانوار منشان ما يشكوا بشي من الانوار بهالوقت
هدير : وهي تبكي حاضر ... ( نتعرف على هذه الاسرة الكريمة السيد ،،،،،،،، رجال اعمال في العقد السادس من عمره وهو من اكبر رجال الأعمال في لبنان والشرق الاوسط وزوجته السيدة ،،،،،،، ربنت منزل في السنة الخامسة بعد العقد الخامس السيد ،،،،، والسيدة ،،،،،، من اصل تونسي يقيمون في لبنان من ثلاثنين عاما تقريبا تزوجا واننتقل بحكم شغل السيد ،،،،،، الي لبنان فهو كان رجال اعمال وفتح فرع لشركته في لبنان ثم استقرا فيها بعد ان تزوج واسس مجموعة شركات ضخمة لها فروع في الشرق الاوسط كله وله من الذرية بنتان تزوجا واستقرت كل واحدة منهم مع زوجها في بلدين مختلفتين واحدة بامريكا والثانية بلبنان ولكن بمنطقة بعيدة عن اهلها باطراف بيروت ) نرجع لهدير جلست واتت لها السيدة بكوب عصير ليمون بارد فهدير بالطبع كلها ترتعش ولم تستطع ان تتماسك من الخوف فالسيدة ،،،،،، قالت لها اهدى يابنتي انتي هون بامان لا تخافي اوكي
هدير : غصب عني ياطنط انا اتعرضت لصدمات كتير ورعب وخوف ما يتحملوش بشر انا لولا خوفي من ربنا كنت انتحرت
،،،،،،، هانم : بصدمة شو ليش هيك يابنتي شو صاير معك لحتى تفكري هيك
السيد : احكي يابنتي ونحنا اكيد راح نساعدك انتي باينتك كتير طيوبة ومنحية كتير وبنت عالم وناس احكي ولا تخافي من شى
هدير : والدموع تنهمر على خديه وصوتها تعبان من الصدمة والخوف والرعب الذي تعرضت له ارخت يديها بحركة انكسار ثم قالت ببكاء شديد انا خايفة ووحيدة وماليش حد ومش عارفة اروح فين ولا عارفة اعمل ايه وهاتصرف ازاي واهلي مافيش حد معايا منهم عشان يساعدوني
،،،،،، هانم : انتي مانك وحيدة يابنتي نحنا اهلك هون واي شى بتحتاجي راح نسويه الك ولو بدك ترجعي لاهلك راح نرجعك اكيد
هدير : انا اتعرض لاذى كبير اوي من صلاح عبدالهادي اللي المفروض انه حماية او زي ماكنت فاكرة انه حماية
السيد : كيف يعنى اذى شو عملك يعني
هدير : تكلمت وهي حاطة عينها فى الارض من الخجل وقالت يعنى حاول يعتدي عليا لس قدرت انقذ نفسي منه
السيد والسيدة : بصدمه شوووو كيف هيك وانتي مرت ابنه تقريبا هو سعيد مو جوزك
هدير : باستجهان جوزي هو كان موجود اصلا هو مكانش موجود بالأساس وحتى لما جه وحيكتله طلع متقف مع عمه وكان هو وسيط لعمه علشان اتجوز صلاح وبدات تبكي بشدة اكثر
السيد : كيف اهدي هيك وفهمينا شوي شوي
هدير : تكلمت وهي تهز برأسها وتنظر للارض ثم نظرت للسيدة ،،،،،، وقالت دول حيوانات كان عمه عاوز يعتدي عليا لولا ستر ربنا كان زماني ضعت هو الموضوع انه صلاح خلى سعيد هو العريس الظاهري لانه شاب وكدة علشان اهلي وانا ما نرفضش ثم اكملت باقي قصتها من اول ما تقدم لها صلاح على اساس انه ياخذها لابن اخيه وعن دراستها واحلامها فى استكمال دراستها وعن ابيه انه صاحب شركة توكيلات صغيرة وميسور الحال ويعيشون بفيلا صغيرة وكل شيء حتى ان وصلت للحظة هروبها ومجيئها لهم
السيدة ،،،،،،،، : ياحبيبتي يابنتي لساتك اصغيرة على هيك هم وحزن
السيد : لا تقلقي يابنتي اكيد راح نلاقي حل وان شاء الله بترجع مصر لاهلك ما تخافي من شى انتي هون بحمايتي بعد الله وماحدا راح يعرف انك هون لحتى ترجعي لاهلك بخير وسلامة تمام
هدير : متشكرة اوي يعمو انتوا فعلا ناس طيبيين جدا وربنا بعتكم ليا نجدة من عندة ربنا يخليكم
السيدة : طيب انتي شكلك تعبانة ووجه اصفر انتي اكلتى شى اليوم
هدير : ماليش نفس اكل حاجة انا عاوزة ارتاح بس مانمتش من امبارح كنت يادوب باغفل شوية واقوم مفزوعة من الخوف
السيدة : ياحبيبتي طيب دقيقة واحدة اعملك سندويتش واجيبلك لبن دافى هيساعدك على الهدوء والنوم
هدير : لا ياطنط ميرسي بجد ماليش نفس لحاجة
السيدة : لا كيف هيك ماراح تنامي وانتي جوعانة اصلا ماراح تعرفي تنامي لازم تاكلي شى استنى دقيقة بس
السيد : مو انتي حسانة متل اهلك
هدير : اكيد ياعمو ربنا يعلم انتوا زي اهلي واغلى كمان
السيد : خلاص يبقى طول مانتي هون معنا مافي ميرسي وما الي نفس وهالحكي تمام
هدير : تمام وبعد ان اكلت هدير وشربة اللبن قالت تعي نطلع لفوق بغرفة وحدة من بناتي نامي ارتاحي
هدير : طيب بس خايفة اكون بسببلكم مشاكل بجيتي هنا خايفة لو عرفوا يعملولكم مشكلة
السيدة ،،،،،، : ما تخافي ما حد يقدر يعملك شى وانتي هون معنا لا تخافي تمام
هدير : ربنا يخليكم يارب انتوا نعمة الناس والله
السيدة : خدي راحتك هادي غرفتك من هلأ لاتنحرجي اوكي
هدير : تسلمي يارب ميرسي اوي ياطنط
السيدة : يالاىنامي وارتحي ولا تفكري بشى تصبحى على خير حبيبتي
هدير : وانتي من اهله
ثم خرجت السيدة ،،،،،،،، وذهبت الى غرفتها وجلست تتحدث هي والسيد ،،،،،،،،،
السيدة ،،،،،،،: كيف بنت حلوة متل هدير وكمان ما شاء الله متعلمة ومثقفة اهلها يعملوا فيها هيك كيف يرموها لواحد متل صلاح وابن اخو
السيد ،،،،،،،، : اكيد طمعوا للمصاري والتوسع بالشغل اكتر
السيدة : كيف يعني هادول هيك باعوا بنتهم منشان المصاري هاي مانها جوزاه هاي صفقة بيع وشراء معقول في اهل بيعملوا هيك يالي مندهشة منه انهم مانهم فقرا لحتى يعملوا هيك يعنى كتير اهالي بيبيعوا بناتهم لاي رجال غنى علشان المصاري لكن هادول الله فاتحها عليهم
السيد : الطمع والجشع احيانا كتير بيعموا البشر وبيخليهم يعملوا اي شى زي اهل هدير وهاد سعيد وعمه يالي ما عندهم ضمير ولا رحمة
بس الله نجاها منهم انا مارح اتركها فريسة لألهم ابدا البنت اكتير طيبة وصعبت عليا اكتير
السيدة : اه فعلا اكتير طيبة وقريبة من القلب اكتير حبابة وحلوة اكتير ما شاء الله بس حظها مو اكتير منيح الله يحفظها يارب .......

يتبع. .

_________________________
#بقلمي

عمر يحيى
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي