صفقةعلىحياةأنثى البارت25

رواية
صفقة على حياة أنثى
البارت 25




________________________
و نكمل من حيث انتهينا البارت اللي فات عند هدير و بعد ان نامت و خرجت السيدة الى غرفتها و تحدثت مع زوجها و بعد ان انهيا حديثهم قال السيد علي اكيد راح تنحل بس خلينا نرتاح هلا و بكرة بنشوف راح نعمل ايه
____________________
عند صلاح و سعيد بعد ما صحيوا سعيد صباحو يا عمي
صلاح صباح الخير ااااه دماغي هتنفجر من الصداع
سعيد : وانا كمان شكلنا تقلنا في الشرب امبارح
صلاح : ااه نسيت لما اروح اشوف هدير لتكون فعلا حاولة تهرب
سعيد : هههههههه تهرب ايه ده كلام بس هتروح فين من غير جواز سفرها واوراقها تلاقيها نامية بعد ليلة امبارح شكلك كنت عنيف معاها
صلاح : عنيف ايه هو انا قدر اعمل حاجة دي ضربتني على دماغي بالاباجورة وهربت على اوضتها وقفلت الباب
سعيد : هههههههه يالهوي حتة عيلة تعمل فيك كدة لا ما ارضاش ليك الاهانة يا ابو الصلح
صلاح : ولد اتلم ماعاش ولا كان اللي يهين صلاح عبدالهادي يالا اتنيل خدلك دوش على ما اشوفها صاحية ولا نايمة لسة
سعيد : امرك يا باشا
ذهب صلاح وطرق بابا الغرفة وداس على مقبض الباب ففتح علطول دخل صلاح الغرفة فوجد الخزانة فارغة من الملابس والسرير مرتب كما هو
بده بصوت علي جدا وبغضب سعيد يا ام ،،،،،،،،،، ونزل جري على السلم وخرج من باب القصر ونده على كل الخدم تعالوا هنا فين هدير هانم راحت فين
جاء سعيد مسرعا في ايه ياعمي
صلاح : هدير نفذت كلامها وهربت
سعيد : ايه امتا وازاي
صلاح : مش عارف بس اكيد بالليل ثم سأل الحراس انتوا ياحيوانات كنتوا فين لما خرجت وكمان معاها شنطتها ازاي خرجت
الحراس : مابنعرف يابيك ما شفنا شى
صلاح : ننعععم ازاي ليه هي نملة وراح مسكهم من رقبة الجاكيت انتوا اللي ساعدوها اكيد مش
الحراس : لا والله يابيك ما شفناها نحنا كنا هون طول الليل وماشوفنا شى
صلاح : ظل يصرخ فيهم مثل المجنون وقال لهم دوروا في كل مكان بالقصر لازم اعرف هربة ازاي
وظلوا يبحثوا في كل مكان الى ان وجد احد الحراس حبل مرمي على السور فراح مسرعا لصلاح وقال هي هربت من هون يابيك
صلاح : فين ده وازي الحارس : من على السور يابيك اخدت حبل من الحبال القديمة الخاصة بالزورق وهاد بيكون فيه حديدة تقيلة شوية حدفتها على الاتجاه التاني وتسلقته وهربت
صلاح : والحبل ده بيعمل ايه هنا
الحارس : حضرتك يالي قولتلنا نخليه هون يمكن تحاجه
سعيد : بابتسامة لئيمة من غير ما عمه يلمحه يابنت العفريتة لا ذكية هددتنا عيني عينك واحنا ما صدقناش
صلاح : سعيد ما تطلعش غضبي خلينا ندور عليهاةاكيد مش هتروح بعيد هي ما تعرفش حاجة هنا لسة
سعيد : تمام بس هندور نقول ايه للناس مرات عمي هربت وبدور عليها
صلاح : يووووووه ماتبقاش مستفز بقا هنسال وخلاص هنقولهم اي حاجة مثلا خرجت تتفسح لوحدها وما رجعتش لانها ما تعرفش المكان كويس اي حاجة من دي وخلاص
سعيد : خلاص اهدى طيب واكيد هنلاقيها ما تخافش وبالفعل بداو في البحث عن هدير
_______________
اما عند احمد بعد اخر مرة كلم فيها انجي لم يتواصل معها فقرر ان يتصل بها كي يطمئن على هدير وماذا فعلت ايضا مع اهل هدير ولماذا لم تتصل به كما طلب منها
انجي : اول ما نظرت الي الهاتف وقالت يالهوي احمد بيتصل اكيد عاوز يعرف اهل هدير قالوا ايه ياربي اقوله ايه دلوقتي
احمد : اتصل مرة ثانية
انجي : ردت الووو ازيك ياحمد
احمد : كويس يا إنجي ليه ما اتصلتيش قوليلي عملتي ايه مع اهل هدير
انجي : هاا ونرجع فلااااش بااااااك صغير عند اهل هدير بعد نا انجي راحت لهم
انجي : مساء الخير ياطنط سهير ازي حضرتك
سهير : كويسة الحمدلله انتي ازيك خير ايه الزيارة المفاجأة دي انتي من يوم ماهدير سافرت ما حدش شافك ولا سمع صوتك
انجي : الدراسة والمذاكرة بقا ياطنط
سهير : بعنطزة شوية اكيد طبعا ماهي هدير ومحمد كدة حتى هدير بعد ما سافرت ودخلت اكبر جامعة إنترناشيونال في لبنان وبدأت الدراسة عندهم بطلت تتصل بينا كتير زي الاول
انجي : هدير هي عاملة ايه دلوقتي
سهير : كويسة وعايشة احسن عيشة كل البنات تحلم بيها
انجي : بس ياطنط يعنى هدير شكلها مش سعيدة ولا مرتاحة انا كلمتها امبارح وكانت بتعيط وتعبانة
سهير : من ايه تعبانة بقا ان شاء الله وهي كل يوم بتتفسح وبتعمل شوبنج وكمان عمها صلاح جبلها عريبة بمليون جنيه وقدملها بافخم الجامعات بلبنان وبتلبس احسن واغلى لبس وكل حاجة تحت امرها ومتجوزة شاب زي الوردة عايزة ايه تاني اناي كلمتيها امتا وليه تحيكلك عن اسرارها اصلا
انجي : باستغراب وتوتر بعض الشيء كلمتها إمبارح وبعدين هدير اختي وصديقتي الوحيدة وطبعا بنحكي كل حاجة لبعض واسرار ايه ياطنط هي بس مش مرتاحة لانها ما شافتش سعيد ده ولا تعرفه قبل كدة ولا حبته
سهير : يعنى ايه ما شوفتوش ومش كل حاجة حب حب ولو سمحتي يا انجي انتي زي بنتي اه وباعزك واحترمك بس معلش ما تدخليش بحاجة انتي ما تعرفيهاش ممكن هدير بتدلع بس الراجل هيعمل لها اكتر من اللي بيعمله دي لو طلبت لبن العصفور هيجيبهولها من غير تردد
انجي : ياطنط انا بس ...
ثم قاطعها دخول محسن فقالت سهير تعالى يامحسن
محسن : مساء الخير يا انجي ازيك يابنتي
انجي : الحمدلله ياعمو ازي حضرتك عامل ايه
محسن : الحمدلله بخير نورتينا
سهير : انجي جاية بحصوص هدير وبتقول انه هدير مش مرتاحة ولا سعيدة بحياتها
محسن : ازاي ده ماهي بتكلمنا علطول ومافيش الكلام ده سعيد وصلاح بيه مش مخلينها محتاجة حاجة هي بس بتدلع شوية
سهير : اهو شوفتي نفس كلامي بس اناي شكلك كنت عاوزة تقولي حاجة تانية
انجي : هااا لا مافيش ربنا يسعدها بس سؤال واحد
محسن اسألي انتوا مصدقين اللي بتقولوه ده وفعلا هدير عايشة مرتاحة نفسيا وصلاح ده كمان كويس انتوا متأكدين من انه راجل محترم
محسن : قصدك ايه يا انجي بالأسئلة دي
انجي : لا ولا حاجة بس ياريت تسمعوا بنتكم شوية والا للأسف ممكن ما تفقوش من اللي انتوا فيه غير على كابوس لاقدر الله
سهير : بغضب تقصدي ايه انتي جاية هنا ليه اصلا اناي مش هتحبي بنتنا اكتر مننا ما تتدخليش فى اللي مايخصكيش يا انجي فاهمة
انجي : ههه بنتكم انتوا متأكدين انكم بتحبوها فعلا وبتخافوا عليها
محسن : في ايه يا انجي انتي تعرفي حاجة
انجي : ايوا ياعمى هدير بتتعرض للتحرش من صلاح اللي هو المفروض حماها
سهير ومحسن : ايييه تحرش ايه انتي مجنونة دي مرات ابنه انتي جبتي الكلام ده منين
انجي : من هدير نفسها
محسن : ازاي يعني وامتا ده
انجي : ياعمي هدير كلمتني امبارح وكانت تعبانة ومنهارة وقالتلي انه صلاح حاول يتحرش بيها وهو سكران ودي مش اول مرة كل مايبقى سكران بقرب منها بطريقة قذرة وهدير بتبعده عنها وتدخل اوضتها وتقفل على نفسها واخر مرة قالها انه هي مش مرات حد غيره معناته ايه الكلام
سهير : هدير اكيد بتتوهم حاجات كذب صلاح ليه راجل محترم وما يعملش كدة
انجي : طيب تقدري تقوليلي سعيد جوزها فين ليه سافر قبل ماهي توصل بحجة الشغل
محسن : انجي لو سمحتى مالكيش دخل بحياة هدير انتي مين اساسا علشان تجي تحسبينا وبعدين سعيد مسافر كام يوم وهيرجع ويفضل جنبها العمر كله
سهير : انجي ما تدخليش في حياة بنتي انتي فاهمة ابعدي عنها ولو عرفة انك بتكلميها وبتحرضيها على جوزها ولا حماها مش هيحصلك خير احنا كنا بنعتبرك بنتنا زي هدير بس اللي بتقوليه ده افترا وكذب صلاح بيه راجل محترم وعينه مليانة لو واحد غيره كان اتجوز بعد ما مراته اتوفت من زمان
انجي : لو مش مصدقين كلامي روحوا كلموا هدير واسألوها وبدل ما تهددوني كدة اسمعوا بنتكم وخدوها في حضنكم وحنانكم بدل ما تروح منكم في لحظة انا قولت اللي عندي وانتوا احرار وتركتمهم وخرجت
هسهير : محسن اكيد البت دي بتأفور مستحيل صلاح يعمل كدة
محسن : اكيد طبعا هدير تلاقيها بتقول كدة بس لانها أساسا ما بتحبش صلاح من زمان يمكن تكون تصرفاته معاها بحنية بتخليها
تقول كدة
سهير : طيب انتا هتكلمها ولا هتعمل ايه
محسن : مش النهاردة خليها لبكرة واكيد هاكلمها وافهم منها كل حاجة
#بااااااااااك :
و عند انجي : بصراحة يا احمد اهلها مش مصدقين كلامي بيقولوا هدير بتدلع
احمد : معقول هم ايه ماعندهمش قلب ولا رحمة دي بنتهم
انجي : احمد لو سمحت ما تدخلش في حاجة ممكن يعملولك مشكلة وكمان هدير ممكن يبهدلوها وكمان سعيد لو عرف انها بتحبك يعملها مشاكل
احمد : اكيد مش هاعرفهم حاجة لاني فعلا باخاف على هدير ومستحيل اسببلها مشاكل بس انا كدة قلقت عليها اكتر وخصوصا لما اهلها طلعوا مش خايفين عليها وكل همهم الفلوس والفشخرة الكدابة دي
انجي : ربنا يسعدها ويبعد عنها اي شر احنا مش في ايدينا حاجة نعملها غير اننا ندعيلها
احمد : معاكي حق بس برضه هافضل مشغول وقلقان عليها
انجي : عارفة بس هنعمل ايه ده قدرها وربنا يعينها عليه معلش انا هاقفل دلوقتي علشان عندي مذاكرة سلامة
احمد : طيب سلام
و احمد بعد ما خلص المكالمة مع انجي وقفل ظل يتحدث مع نفسه ولومها على تفريطه فى هدير ويقول فكان يحدث ضميره ويقول انا ليه عملت كدة ليه اتخليت عن حبي بالشكل ده ليه سبتها في وقت هي كانت في امس الحاجة ليا فيه هي دي الرجولة يا احمد تتهلى عن حبيبتك وتسيبها تواجه الدنيا لوحدها ومع ناس ماحدش عارف هم خيرين ولا مافيهمش خير اصلا ثم يرد يقول بس انا ظروف صعبة فقر وهم ودراسة ومسؤولية تهد جبال كنت هاعمل ايه يعنى اهلها كانوا مستحيل يوفقوا يجوزوا بنتهم لواحد زيي فيرد ضميره ويقول لكن كنت تقدر تتمسك بيها وما تتركها تروح لغيرك بدل ماكنت تتخلى عنها كنت تقدر تكونوا مع بعض لحد ما تخلص جامعة كنت خليها ترفض اي عريس يجيبوه اهلها وكنت ساعدها على كدة كنت خليك سندها وأمانها ثم يقول العقل اتمسك بها ازاي ماهي برضه جت وقالت اتقدملها وانا ما كنت اقدرش في وقتها اخدعها وانا عارف انه اهلها هيرفضوني لفقري وبعدين كنت هاسيب امي واختي ازاي طبعا هدير كانت هتكون عايزة تعيش لوحدها وده حقها برضه فيقول ضميره وهو انا كنت هتتخلى عن اهلك ولا هدير كانت هتخليك تسيبهم لا طبعا انت استسهلت يا احمد وخوفت على كرامتك وكبرياءك يتجرحوا من رفض اهلها ليك خفت تتهان لو كنت عايزها بجد كنت على الاقل بدون ما تعرض نفسك للإهانة زي ما بتقول كنت فهمت هدير وادتلها وعد انك مش هتتخلى عنها مهما حصل وانك هتتجوزها لما تخلص جامعة وتقف على رجيلك وهي كانت هتقف جنب وتساندك وتكونوا سند وأمان لبعض المفروض ماكنتش تتخلى عن حبك بالبساطة دي فيرد العقل خلاص بقا ده قدرنا وظروف اتحطينا فيها غصب عننا واكيد هدير هتنسى مع الايام وتعيش وتفرح وهبقى انا ذكرى بالنسبالها وبتمنى من ربنا انه يسعدها ويفرحها
فجاء الحاج حمدي وجد احمد شارد ويتحدث مع نفسه فسأله مالك يا احمد بتكلم نفسك ليه يابني خير
احمد : مش عارف يا عم حمدي ان خير ولا لأ
الحج حمدي : ازاي يابني فيه فهمني
احمد : مافيش ياعمي شوية مشاكل بالجامعة
الحج حمدي : بس انا سمعتك كنت بتقول هدير وجواز وكدة فيه ايه يابني هو مش البنت اتجوزت وخلاص ايه فكرك بيها تاني
احمد : فكرني هو كنت نسيت اصلا عشان افتكر
الحج حمدي : يابني هو مش احنا اتكلمنا قبل كدة وقولنا تبص لمستقبلك علشان نفسك وعلشان امك واختك
احمد : ما هو ده اللي عملته ياعمي بس انتا تعرف انجي صديقة هدير
الحج حمدي : ايوا جتلك هنا كذا مرة بس مالها يعنى
احمد : هي جاتلي هنا من يومين وقت انت ما كنت بتصلي العشا وحكتلي انه هدير تعبانة وحزين علطول ومش حاسة بالأمان ولا بالراحة
الحج حمدي : بضي يابني ده طبيعي لان هي في غربة وكمان ما تعرفش حد هناك ومتجوزة واحد هي ماتعرفوش ولا حبته فطبيعي انها تحس كدة وده هيفضل معاها فترة لحد ما تتعود وتتأقلم على حياتها الجديدة المهم انتا خلى بالك من مستقبلك واهلك مستقبلك ونحاجك في حياتك هيساعدك وهيبعد عنك اسى كتير وهيفتحلك ابواب كتييييير اوي ركز على دراستك ومستقبلك فاهمني يا احمد
احمد : فاهم ياعم حمدي وانا مركز على مستقبلي فعلا بس قلبي مش بإيدي الحب مش بإيدينا ياعمي
الحج حمدي : اكيد الحب مش بإيدينا بس ده قدر ولازم ترضى بيه علشان تعيش مرتاح ومع الايام هيبقى حبك لهدير مجرد ذكريات هتبتسم لما تتذكرها وده مش هيحصل الا لو حبيت مرة تانية و لاقيت اللي تديلك كل حاجة تخليك تحبها وتنسى كل الاسى والحزن اللي عشته لازم تختار اللي تكون سندك وأمانك اللي تكون حبيبة وصديقة وزوجة واخت وبنت وأم
احمد : أم واخت وبنت ازاي
الحج حمدي : يعنى اللي تكون الأخت في حبها ومساعدتها ليك والبنت اللي بتدلع وتتدلل عليك والام اللي تحتويك بحنانها واهتمامها وخوفها عليك والصديقة اللي تنصحك لو غلطت او حودت عن الطريق الصح اللي تكون مريتك توريك حقيقتك من غير تزييف
احمد : يااااه ياعم حمدي ودي هلاقيها فين في زمانه ده دي هدير كانت زي الوردة في وسط صحرة
الحج حمدي : لا يابني موجودة ما تبصش للي بتشوفه حواليك بالجامعة والا الشارع البيت الاصيل والمتدين ما يطلعش غير بنت الأصول وهتلاقيها بإذن الله وبعدين ربنا سبحانه قال الطييبون للطيبات
احمد : ونعمة بالله ربنا يخليك ليا ياعمي حمدي والله مش عارف اقولك ايه انا كل مرة بتكلم معاك فيها باحس بالراحة والرضى فعلا بجد ربنا عوضني بيك عن ابويا الله يرحمه
الحج حمدي : ربنا يحميك يابني ربنا يعلم انتا غالي عندي زي ابني بالظبط بس يلا خلينا نشوف شغلنا اتأخرنا على عربية الزبون والناس ما بتعذرش الايام دي كل واحدة عاوز حاجته تتقضى في لمح البصر
احمد : معاك حقك يالا بينا
________________
اما عند صلاح بعد ما أمر كل الذين بالقصر بالبحث عن هدير
صلاح : قال لسعيد بص ياسعيد انتا روح لفيلا السيد ،،،،،،،، واسأل عليها لانهم يعرفوا انك جوزها انا خايف ترجع مصر
سعيد : حاضر ياعمي بس هدى نفسك واكيد هترجع هتروح فين في مكان ما تعرفش فيه حاجة ولا حتى معاها ورق ولا اي حاجة تثبت شخصيتها ولا تساعدها انها ترجع مصر ما تقلقش
صلاح : بعصبية ما اقلقش ازاي بس يعنى بعد اللي عملته ده كله علشان تبقى ليا وبالاخير تهرب مني كدة
سعيد : ياعمي اهدى وانا هادورلك عليها لحد ما ارجعها لعندك تاني
صلاح : طيب انا هاروح اسأل عليها في الاقسام وهأروح السفارة يمكن تكون راحت لهناك
سعيد : تمام وبالفعل بدأو بالبحث عنها وذهب سعيد الي فيلا السيد ،،،،،،، وطرق الباب فتح له البواب
البواب : سعيد بيك اهلا وسهلا اؤمر يا بيك
سعيد : اهلا السيد ،،،،،،، موجود
البواب : لا بالشركة يابيك
سعيد : و،،،،،،،، هانم مممن اقابلها ولا مش هنا
البواب : هون يا بيك دقيقة اعطيها خبر انه حضرتك هون
سعيد : تمام
دهل البواب وقال ل،،،،،،،، هانم سعيد بيك هون وبدو يقابل حضرتك
،،،،،،،،، هانم : استنى دقيقة يام ،،،،،، اطلعي لهدير وقوليلها ما تنزل ابدا غير لما اطلعها انا يالا اطلعي بسرعة وانت خلى سعيد يدخل
خرج البواب وقال لسعيد انه الهانم مستنياه دخل سعيد وقال صباح الخير ياهانم
الهانم : صباح النور يابني اهلا وسهلا اتفضل عاش من شافك وينك من فترة
سعيد : الشغل بقا ياهانم حضرتك عارفة الشغل
الهانم : اكيد يابني الله يعينك ويقويك
سعيد : آمين انتي اخبارك ايه و،،،،،،،، بيه عامل ايه
الهانم : امناح اكتير تسلم ياحبيبي وينها مرتك ليش ما اجت معك لحتى نتشرف بيها
سعيد : بمكر ليش معقول حضرتك ما اتعرفتي عليها ولا ايه
الهانم : لا اتعرفت عليها مرة انا والبنات لما كانت بتتمشي بالحديقة يالي قريبة من هون بس من وقتها ما شفتها مرة تانية باينتها ما بتحب تخرج كتير ياريتها اجت معك
سعيد : لما لاقها بتتكلم وبتسأل على هدير فضل الصمت وعدم السؤال على هدير وخصوصا انه السيدة ،،،،،،،، بتسأل على هدير فلم يرد ان يفضح نفسه امامها على حسب تفكيره فقرر ان لا يسألها
الهانم : بس خير يا سعيد جاي بوقت بكري ليش صاير شي معك او مع مرتك
سعيد : لا مافيش حاجة انا بس كنت جاي اسلم على ،،،،،،،،، بيه صحيح بينا منافسة بالشغل بس حضرتك عارفة اني باحترمه اد ايه
الهانم : اكيد يابني لكن انا استغربت بس لانك من مدة اكتير كبير ما اجيت لعنا
سعيد : بعتذر بس الشغل كان واخد كل وقتي استأذن حضرتك هامشي بقا
الهانم : كيف هيك انتا حتى ماخلصت قهوتك
سعيد : شكرا كتير يادوب كدة
الهانم : شرفت ابني مع السلامة وعلى الفور صعدت الي هدير بعد ما تاكدت من خروج سعيد
هدير : ها مشي ياطنط
الهانم : اي راح لا تخافي
هدير : اكيد جاي يسأل عليا صح
الهانم : اكيد بس انا قطعت عليه الطريق حتى ما يشك بشى وسألته عليكي وقولتله ليش ما اجت هدير معك وهيك منشان هيك ما استجري يسأل لحتى ما يفضح حاله قدامي
هدير : مريسي اوي ياطنط. ......

يتبع .

_______________________
#بقلمي

عمر يحيى
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي