الفصل الحادي عشر

مين اللي تستاهل تكون حبيبته أنا طبعا صح ؟ مياده بغرابه : يا لهوي عليكي ده انتي غريبه . وسابتها وخرجت .
إبتسمت ليلى ونشرت صوره ليها هي وأدم ، كانت متصوره جنبه وماسكه تورته صغيره وكتبت شو حلو حبيبي شو حلو احم فصلان .
وعملت منشن لأدم شافها وضحك من الهبله دي ، بس خاف ل ليلى تشوفها ومبقاش عارف يتصرف إزاي ، بس هو حس بحب فريده اما مش حاسس أي حاجه من ليلى ومش عايز يطول في العلاقتين عايز يسيب واحده فيهم .
عند ليلى ... شافت الصوره واتصدمت وكانت شاكه من الأول إن فيه بينهم حاجه فلقت رقم بيرن عليها .
ليلى بغرابه : الو مين ؟ حمزه بحرج : الو سلام عليكم ؟
ليلى ببرود : وعليكم السلام و رحمة الله وبركاته .
حمزه بزعل : إنتي فعلا واحد متقدم لك ؟
ليلى : أيوه . حمزه بوجع : طب وافقتي عليه ؟ ليلى ببرود : اه ليه ؟ حمزه بزعل : مش عارف والله أقولك إيه ، ما ينفعش طيب اجي اتكلم مع والدك ؟
ليلى : أولا والدي متوفي تمام ؟ ثانيا لأ مش هاينفع .
حمزه بصدمه : أنا آسف آسف والله ماكنتش أعرف أن والدك .... ليلى ببرود : تمام وياريت متتصلش تاني عشان مفيش مشاكل تحصل لي . حمزه برجاء : أنا بس .
قاطع الكلام رنة موبايل ليلى كان أدم . ليلى بتوتر : أنا هقفل مع السلامة . وقفلت مع حمزه وبتتنفس بصوت عالِ أوي مش عارفه حمزه صوته بيخليها تتوتر . ردت على أدم . أدم بجديه : كنتي بتتكلمي مع مين ؟
ليلى ببرود : واحده صاحبتي . أدم بشك : مش حاسس .
ليلى بعصبيه : أحسن برضه إيه كمان شاكك فيه !
أدم بغرابه : أنا بهزر إنتي بتتكلمي معايه كده ليه ؟
ليلى ببرود : لأني اتخنقت ، أنت عايز إيه مني بالضبط ؟ أنا مابحبش أكون لعبه في ايد حد ، إيه الصوره اللي عالفيس دي ؟ أدم بتوتر : مممم صورتي .
ليلى بعصبيه : طالما بتحبك وانت بتحبها جيت اتقدمت لي ليه وانت مش عارف تتحكم في مشاعرك ، النهارده بتحبني بكره بتحبها . أدم بزعل وشايف إن كلامها صح .
أدم بتردد : اسمعيني بس .
ليلى بزعيق : لأ مش هسمع لأني مش محل تسليه ليك هي راضيه إنك تتسلى بيها براحتها ، انت بتضحك على نفسك ولا عليا ؟ تيجي تتقدم وهي تيجي معاك وفيلم هندي جميل وهي غيرانه عليك اليوم ده ، وكان باين أوي وانت روميو اللي البنات هتموت عليك ، تروح البيت تروح مكلماك تروح ضاحك معاها ، ييجي اليوم التاني الو يا ليلى وحشتيني ، أنت إيه يا اخي أنا ماحبتكش أصلا ومش هكمل العلاقه دي .
أدم بزعل : فعلا انتي صح أنا آسف آسف أوي ، فعلا آسف اني منفذتش كلام سليم ، بس فعلا أنا حبيتك مش هنكر .
ليلى بضحك بسخريه : اااه كان باين أوي عليك في الصوره معاها ، الحب اللي حبتهولي كان باين عليك وانت واقف جنبها ، بقولك إيه انت فاهم الحب غلط شكلك ، مفيش حب كده أنت لو بتحبني مش هتسمح أصلا إنك تبص على بنت ، مش تتصور معاها وتخرج .
أدم بوجع من كلامها الحقيقي : بس فريده هي اللي حبتني هي السبب .
ليلى ببرود : بتحبك ماشي ، ابعد خالص متكلمهاش بلاش الطريقه بتاعتك اللي أنت قاصدها إنك تتجمع أنت وهي في أي مكان ، بتكون مبسوط لما تشوفها بتحبك وانت تبتسم لها ببرود ، بتبقى مبسوط ، بص يا أدم أنا يمكن اتجمعت بيك مش عشان علاقه تحصل بينا ، لأ عشان احاول افوقك من اللي أنت بتعملوا في اللي حواليك وفي نفسك ، ياريت تبص للي بيحصل ، وانا مش هكمل العلاقه دي . أدم بزعل : اممم تمام .
ليلى : ومش هقول لسليم إننا سيبنا بعض ، ليه اعتقد احنا مقربناش أصلا بس عموما انا هقول أن السبب من عندي إننا متفقناش ، عشان متكونش خنت كلام سليم زي ما بتقول . أدم : طيب .. ليلى أنا آسف مش عايزك تاخدي فكره وحشه عني أنا مش كده .
ليلى : مالكش دعوه بفكري ، بص انت لنفسك يا حضرة الظابط . أدم : تمام . وقفل معاها واتضايق أوي ، مزعلش إنه نهى العلاقه مع ليلى لأنه محبهاش فعلا ، هو كدب على مشاعره هو كان حابب يجرب حب جديد بس .
قرر إنه يبعد عن فريده هي كمان ويشوف بقه لو هو بيحبها مش هايقدر يبعد .
مر يومين ووصل خبر بأن شيماء عاشت الحمد لله ، و فرح سليم أوي ، وقبضوا على جوزها والقضيه اتقفلت و سليم خد مكافأه .
وكالعاده على النيل زهرة وسليم .
زهره بغرابه : سليم مالك بقالك فتره متغير في إيه ؟
سليم بهدوء وبيبص على النيل : مش عارف عايز اعمل حاجه جديده في حياتي زهقت من الشغل و روتين كل يوم ده . زهره بإبتسامه : مممم زي اي ؟ سليم بتفكير : مش عارف . زهره بملل : أنا زهقت يلا نمشي ! سليم بغرابه : إيه يا بنتي في إيه ؟ قامت وقفت زهره مقموصه : مفيش عايزه أمشي . سليم بضحك : لا اله إلا الله هرمونات دي يعني ؟ زهره بدموع : اه . و مشيت زهره عند عربية سليم . وقف سليم و حط ايده على شعره بملل لأنه مش عارف زهره ليه بتعيط من أقل حاجه كده ..
عند زهره حست بدوخه لمحها سليم جري عندها بخوف .
سليم بقلق : مالك في إيه إنتي كويسه ؟
زهره بقوه مصطنعه : حد جه جنبك اه كويسه .
بص سليم على زهره بشك ، وفهم بعد الجمله دي إنها مش كويسه . فتح لها سليم العربية : طب يلا نمشي .
ركبت زهره وسندت راسها على الكرسي و ركب سليم جنبها و مشي بالعربيه ، كان سايق براحه و زهره مغمضه عينها و هو بيخطف نظرات و خايف ، حاسس إنها مش بخير لما شافها مغمضه عينيها بس ، فكر إنها نامت .
شويه ووصل عند محل زهور يشتري لها ورد ، حاول يصحيها بس ماصحيتش . سليم برعب : زهره ردييييي .
كاد قلبه يصرخ من الخوف ، جاب مياه و حاول يصحيها .
بدأت تفتح عينيها ببطء . سليم بدموع : عشان خاطري فتحي عينيكي ، طيب انتي كويسه يا زهرتي ؟ قال آخر كلمه بنبرة ضعف . زهره بارهاق و همس : صحيت في إيه ؟ سليم بخوف : إنتي كنتي نايمه ؟
زهره بتوهان : أنا جعانه أوي . سليم بضحك و دموعه نزلت و حاول يمسح دموعه لأنه حس بالإحراج
زهره بضحكه خفيفه : أنت بتعيط يانونو على مامي ؟
سليم باحراج : اتبسطي ياختي اتبسطي احم . زهره بضحك : بتحبني يا سليم ؟ سليم : لأ .
وبدأ يضحك بهيستريا : اقسم بالله إنتي غريبه ، عارفه أني بحبك و بتفضلي تسألي . زهره بكسوف :
رواية زهرة وسليم
بقلم الكاتبة رضوى وائل
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي