الفصل الخامس عشر

ليلى كانت سرحانه و عماله تفكر ، فجأه موبايلها رن تاني كان رقم حمزه ، فأستأذنت منهم و راحت ترد عالموبايل .
ليلى ببرود : انت عايز مني إيه ها ؟
فجأه سمعت صوت سيده بتتكلم . ليلى بصدمه .
عند سليم و زهره سليم بحب : وحشتييييييني على فكره .. زهره بعدم طمأنينة : سليم انا خايفه أوي .
سليم بصدمه و قلق : ليه بس يا حبيبتي فيه اي ، ما ربنا معاكي وأنا معاكي أهو وماما معاكي وكلنا جنبك .
زهره بدموع : مش عارفه حاسه إن إحنا هنفترق أو . مش عارفه بس خايفه ومش مطمنه .
وبدأت تعيط بصمت . سليم مكانش عارف ليه زهره قالت كده و دي أول مره تقول كلام زي ده ..
سليم : مفيش حاجه هتفرقنا والله غير الموت ، أنا عمري ما هسيبك يا زهره لأن يومي ملوش طعم من غيرك . اتخيلي كده حطي نفسك مكاني ، كل يوم تروحي على الشغل و تروحي البيت من غير ما تسمعي صوت زهره ده حل؟ مسحت زهره دموعها و ابتسمت : ربنا يخليك ليا يا سلومي . فكملت بهدوء : سليم ... ممم مش هتكلم آدم ؟
سليم ببرود مصطنع : اكلمه ليه ؟
زهره : والله انا أكتر حد اعرفك اوكي؟ ف بلاش يا سليم الزعل يطول على الفاضي آدم بيحبك أوي و .....
سليم بمقاطعه و عتاب : لو كان بيحبني فعلا مكانش اتسلى ب ليلى كده يا زهره ..
زهره : أكيد مكانش بيتسلى يا سليم ، عمره ما يفكر يعمل كده أصلا بس حب حياته القديم مقدرش ينساه مش بإيده حط نفسك مكانه ، أنا أه متفقه أوي أنه عمل تصرفات غلط ، بس ده ما يمنعش أن ده صاحبك أوي اللي تبلع له الغلط لأنه عندك غالي أوي و له معزه .
سليم شايف كلام زهره صح و فعلا هو كان محتاج كلام زي كده .. سليم بإبتسامه : اممم ، طيب يا زهرتي خلاص هرن عليه . زهره بفرحه : أوكي وأنا هقوم اصلي .
عند ليلى . ليلى بغرابه : مين حضرتك ؟
منال بإبتسامه : اهلين حبببتي أنا والدة حمزه .
ليلى بإرتياح : ازي حضرتك اسفه على طريقتي والله بس بحسب أبن حضرتك لأنه طهقني في عيشتي .
منال بضحكه خفيفه : لأ انا اللي كنت برن كل ده ، المهم يا ليلى بصي يا حبيبتي حمزه ابني معجب بيكي و عايز يتقدم لك بس إنتي مش مديا له فرصه ، وابني والله مش داخل يتسلى ، دي أول مره يكلم بنت في العموم حتى اتكسف يرن هو ، واستأذن مني اكلمك ، يا حبيبتي لو في حد في حياتك و كده قوليلي وانا هنهي الموضوع ده ، لأن صدقيني اكتر من كده ابني مش هايستحمل .
ليلى كانت متوتره أوي مش عارفه تقول اي ، أول مره تتحط في موقف زي ده .
ليلى بتردد : لأ مفيش حد ولا حاجه ، بس أنا يعني مش من طبيعتي اكلم حد وكده فهماني حضرتك ؟
منال بإبتسامه : فهماكي يا نور عيني عشان كده والله حمزة اعجب بيكي أوي وبيشكر في اخلاقك .. ها قولتي إيه هتديني رقم اهلك ؟ ليلى بإبتسامه مزيفه : اه .
رن سليم على أدم . أدم كان في أوضته قاعد و النور مطفي وبيسمع أغنية كنتي قوليلي لمحمد سعيد .
لقى موبايله بيرن كان سليم . رد بلهفه و دموع : ألو يا سليم . سليم بإبتسامه : ايه يا زفت عامل اي من غيري؟
فجأه سمع صوت و كأن أدم بيعيط . سليم بخضه و قلق : أدم انت كويس ؟ مسح أدم دموعه وكمل بنبرة وجع : امم أه كويس أخبارك إيه ؟ سليم بقلق : لأ انت مش كويس أنا جايلك . مستناش رد آدم و قفل و خد أهله و طلع على أدم . وصل العماره ، و طلع عند شقة آدم لقاها مفتوحه بس في سكينه مرميه عند الباب و دم .
اترعب وفضل ينادي على آدم لقى آدم مرمي على الارض و جنبه سكينه ، فضل يصحي فيه و جاب مياه و مش قادر يمسك أعصابه ومفيش استجابه من أدم .
سليم بدموع : ليه كده قوم يا آدم .
أدم بضحك هيستريا : بتعيطي ليه يا سوسو ماما ضربتني ضربتك ليك يا سوسو علشان عروستي ههههه .
سليم بصدمه و عصبيه : يا شيخ ابو معرفتك غور ..
أدم بضحك : انت مجنون اومال لو مكنتش ضابط ، أنت صدقت حبة الكاتشب اللي على الأرض و الدراما دي .
سليم بضحك : يا بارد .. لأ يا خفه مصدقتش بس اتخضيت لما لقيتك مرمي زي الدباديب كده .
حضنه آدم وكمل بدموع : واحشني ياسطا
سليم بإبتسامه : يا سطا !!! هو إحنا في الموقف ، وأنت واحشني يا بارد .. مالك بقه وفين مامتك و باباك ؟
أدم بدموع : راحوا لها . سليم بغرابه : هي مين ؟
أدم بوجع : لفريده ، في واحد متقدم لها وهيوافقوا وخلاص راحت مني . سليم بغرابه : لأ بجد فهمني في اي ؟ حكى له أدم كل حاجه ..
سليم بزعل : اوف ياربي ... مم طب وأنت بتحبها ؟
أدم بدموع : ندمت حستها هاتروح مني ، عارف يا سليم عمري ما هغلط الغلطه دي تاني ، أنت كمان اتمسك باللي بتحبك هتحس بقيمتها لما تضيعها من إيدك ، نفسي فريده ترجع زي ما كانت و تكون بتحبني ، بس ده مستحيل أنا عارف . فجأه لقى فريده داخله و بتقول بإبتسامه : ليه مستحيل أنا بحبك و هفضل أحبك .
عند ليلى ، روحت و مكانتش عارفه هي ليه مبسوطه بمكالمة مامة حمزه بس هي فرحانه . لقت مامتها دخله اوضتها .. نجيبه : لولو بكره هنرجع على بيتنا كده كده هو جنب خالتك هنا في الشارع .. لقت ليلى مبتسمه بلا سبب . نجيبه بضحك وخبتطها على راسها بالراحه : مين اللي واخد عقلك ؟ ليلى بحرج وضحك : هايكون مين يعني ؟ نجيبه بشك : ممم عليا أنا يا بت ؟
ليلى بضحك : بتفهميني عالسريع ههه ، المهم في واحد كده عايز يتقدم لي مامته كلمتني .
نجيبه بتفكير : واحد مين و مامة مين اللي كلمتك و يعرفك منين ؟ ليلى : معايا في الجامعه اسمه حمزه .
و حكت لها كل حاجه و نسيت تحكيلها أنه سوري . عند أدم .أدم بصدمه : ليلى . كل ده كان بيتخيل .
سليم بغرابه : أدم يابني انت سرحت فين ؟
أدم بدموع : زمانها وافقت عليه صح يا سليم ؟
سليم بعتاب و لوم : انت اللي عملت كده يا أدم كانت بتحبك أوي ، الحب مش بالغصب حست إنك مش بتحبها .
أدم بوجع : اقسم بالله كنت بكدب على نفسي يا سليم أنا مخنوووق . ونزل أدم و مشي بعربيته و سليم روح بيته.
عند أدم سايق عربيته بسرعه رهيبه و بيسمع اغنية قدام الكل . أتصل ادم ب ليلى مردتش عليه ، فضل يرن كتير . ردت في الآخر ، ليلى بإبتسامه : إيه يا أدم ؟
انتظروني في الجزء الثاني ، منتظرة تعليقاتكم
رواية زهرة وسليم
بقلم الكاتبة رضوى وائل
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي