السادس والخمسون

كانت تجلس على الفراش في شقه والدها والدتها والدموع تنهمل ومن اعينها لا تصدق انه يقول عنها انها خائن لا تصدق انها بعد ان رات الحياه تبتسم لها اصبحت الحياه كئيبه مره اخرى كانت تتوقع اي شيء غير ان يقول عنها انها خائنه وخانته للحظه شعرك بصدق كلامه وحست انها فعلا خنتها احد في نفسه ولكن كيف هي خائنه ولم انسان وهو الوحيد الذي وضع داخلها سمره تلك الكلمات القاسيه اذا لماذا يقول عنها تلك الكلمات التي تجعل من روحها تموت تشعر بالقهر حيل تلك الشعور الذي ينتبها تشعر بالغضب والكره تجاهه والحزن عليه فهي تحبه ولا تحبه احد غيره
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي