جمعنا القدر

Adeer23`بقلم

  • الأعمال الأصلية

    النوع
  • 2022-04-28ضع على الرف
  • 28K

    جارِ التحديث(كلمات)
تم إنتاج هذا الكتاب وتوزيعه إلكترونياً بواسطة أدب كوكب
حقوق النشر محفوظة، يجب التحقيق من عدم التعدي.

البارت الاول

في الكشك الفقيره التي تنتقم الا الطابق الفقير لغايه كانت تجلس تلك الجميله على سريرها بحزن فهي منذ اكثر من شهرين لم تخرج من تلك الغرفه المظلمه كيف تخرج وقد تمت فسخ خطوبتها من اكثر انسان احببته على قلبها لقد تم فسخ الخطوبه بسبب انه يراها غير لائق له لقد مر العمر وهي كانت بجانبه تقف بجانبه كانت دائما تعلم صنع اي شيء لكي ترضيه ولكن بعد كل هذا قال لها انها ليست الانسان المناسبه له وانه يبحث عن انسان ويجب عليها ان تتركوا في سبيل الراحه له لا حياته لا تصدق انها بعدد السنوات التي قضاها بالقرب منها قال لها تلك الكلمات القاسيه قال لها انه لا يحبها بعد اكثر من سبع سنوات وهي بجانبه سبع سنوات كانت لا تفعل شيء في تلك الحياه سوي انها تعمل بجد واجتهاد لكي تساعده في كل شيء بعد كل ذلك وبعد كل ذلك العناء نظر لها بسخريه وقال انها ليست مناسبه له لانها اصبحت في الثلاثين من عمرها وهو يريد انثى في ريعان شبابها ليت تصدق ما حدث معها لو كان قتلها احد وقال ان كل ذلك حلم ليس اكثر من ذلك كانت قالت نعم ولا حدث هو العكس فما حدث هو حقيقه لقد جعلها مسخه امام الجميع نسخه امام حتى اخواتها اخواتها كان دائما يخبرها انه لا يحبها ولا يحب شيء في حياته سوى المال ولكن كانت دائما تقول انهم ظلموه وهو يعشقها ولا يريد اي حاجه اي شيء في تلك الحياه في واحد كانت تقول انه يحبها الى حد الهلاك كانت دائما تسخر من اخواتها وتقول انهم يقولون ذلك لانهم لم يجدوا الحب مثلها و انهم قد تزوجوا رغما عنهم من في الزجاجات التي قد جلبتهم لها امها وهي من اكبر تهم على الزواج بتلك الاشخاص نعم فرق العمر بينهم وبين ازواج اخواتهم الى انهم يعيشون في سعاده ورغد يعيشون حياه كانت تتمنى انت عايشها مع حبيبها الذي اختاره قلبها ولكن قد انتهت كل محاولاتها بالفشل الذريع فقدها نها من اختاره قلبها بشكل كبير وقد جعلها مسخه امام الجميع حتى امام اخواتها بعد ما كانوا ينظرون لها بشفقه لانها معميه كما كانوا يقولون الان اصبح وينظرون لها بشوفك اكبر لانها مضحوك عليها و مخدوع فبعدما مره العمر ذلك واصبحت في الثلاثين لن تفلح ولم تتزوج من احد فمن سوف يتزوج انثى في الثلاثين من عمرها ده كان حبيبها قال عنها انها لا تصلح لكي تكون زوجه وام فهو سخر منها وقال حتى الان اصبحت حامل في ال 31 سوف تنجب في ال 32 و لن تكون قادرا على ان تكون كثير خلف وراء الاطفال في كل خطوه وهو يريد انثى وحبيبه وزوجه وهي لن تقدر على فعل ذلك اخذت بكل قوه والدموع تنهمر من اعينها كذا خاتم المطر زخات زخات نظرت الى السماء كانها تعاتبها على ما حدث معها ولكن كيف تعاتب فدائما كان يرسله الله اشارات لكي تتركه ولكن هي كانت الغبيه ترفض حتى ان تقول ان ذلك اشارات للرفض لقد مرض كل شيء بسبب حبها القرع ا ولا غبي كانت تجلس في غرفتها بكل حزن وكسره نفس فهي لا تريد ان تخرج وترى نظرات الشفقه من اعد اخواتها او امها فهي تعلم ان امها قد انكسر قلبها هي الاخرى عليها ولكن ماذا عليها الدفع فهي فعلت كل ما بوسعها لكي يرضى ان اكمل معها حياته ولكنه رفض ذلك وقال انه لا يريد ان يكمل حياته معها اخرجها من كل ذلك دخول امها عليها وعلى وجهها ابتسامه وهي تقول ايام ميرنا هتفضلي قاعده كده على طول ايه يا بنتي ما وحشتكيش الخروج من قطتك ده انت على طول كنت بتخرجي بتهزري وعلى طول الضحكه منوره وشك دلوقتي بقيتي حزينه ومكسوره ميرنا بسخريه عايزاني اعمل ايه يا امي خلاص الضحك ما بقاش لي لازمه حتى الحاجه دي ما بقاش لها لازمه كل حاجه في حياتي الظلمات ما بقاش لها اي لازمه مش قادره اصدق اللي حصل معي ومش قادره افهم انا بيحصل معي كده ليه ايه اللي عملته وحش في حياتي عشان يحصل معي كل ده ايه اللي عملته عشان تتدمر حياتي قدام عيني بالطريقه ديت بقى ده كله عشان انا حبيته بقى ده كله عشان خسرتو قلت ان انا عايزاه عشان وقفت اسلوبك يحصل في كل دوت طب ما انا فعلا حبيته اعمل ايه في قلبي ما حدش احد غيره كان دائما بيقول لي كلام حلو دائما بيحسسني اني طايره في السماء عمري ما كنت حاسه اني على الارض غير لما رجعني هو ونزلنى من السنه السابعه وخلاني تبقى على الارض مش قادره اصدق انه هو كسر نفسي فكرني بالطريقه ديت مش قادره اصدق ان هو عمل معي انا كده بقى انا بعد كل اللي عملته معه يعمل في كده ده انا تحدد كل الناس عشان خاطري وقفت وصدك انت واخواتي عشان خاطره في الاخر يغدر بينا يدمرني بالطريقه دي فقد ما كانش عايزني من الاول عمل معايا كده ليه علقني بيه ليه خلاني احبه ليه خلاني ما اقدرش استغنى عنه ليه ليه بس يعمل فيها كده بقى ده جازات قلبي انا حابه ده كذا تروحي انهي عشقته ما بقتش عايزه في الحياه دي احد غيره يعمل في انا كده يكسرني الكسره دي نظرات لها امها بضعف وهي تقول يا بنتي ولا انت اول واحده ولا اخر واحده تتفسخ خطوبتها وبعدين الانسان بيعيش حياته عشان يتعلم وانت تعلموا وان شاء الله اللي جاي احسن من اللي راح و باذن الله ربنا يجعل لك الخير كله تحت رجلك ربنا ما بينساش حد يا ميرنا عند ربنا هيكون كبير يا بنتي بس ربنا كل اللي حبيبهم مظلومين بيبقى معهم ويساعدهم ويساندهم في كل حاجه وانا متاكده ان ربنا هيقف جنبك ويسعدك ويسعدك وعمره ما يكون ضدك يا بنتي ركزي في حياتك ما توقفش حياتك على احد ميرنا ابو فاطمه موقف عيال حياتي على احد حياتي وقفت ياما من زمان وقفتم تسريحات مضحك على من سبع سنين من ساعه ما علقني في ولا بنت 23 سنه من ساعه ما خلق ل بيحبه ويتعلق به من ساعه ما اضحك على بكلمتين الحب وقال لي ان الدنيا كلها هتبقى تحت رجلي بس لو فضلت معه ضحك على وانا كنت هبله و صدقت ضحك على وانا كنت عبيطه وقلت بيحبني ومش هيقدر يستغنى عني ما تاريخ كان بيرسم خطته خذ سنين عمري واخذ شقيه وتعبي بعد ما اشترينا الشقه اللي احنا عايزينها ما بقتش في مستوى وبقى سن كبير وحتى لو حاولت ارجع فلوسي مش هاعرف كان واخذني كوبري ياما يجيب الشقه والعربيه يبقى معه فلوس ويقول لى امك فى العش ولا طارت ضحك على استقبلته على كل حاجه على حياتي وروحي وفلوس وهو خذ عمري وفلوسي بيهرب ليه عمل في كده ده لو كان نفسي الدنيا كلها ما كانش هيلاقي احد يحبك زي ما كانش هيلاقي حد يحترمني زي ده انا كنت اتمنى له الرضا يرضى ده انا ما كنتش عايزه حاجه في الدنيا دي غيره ليه ليه جراح قلبي كده انا عملت معه ايه عشان يعمل في كده بقى ده كله عشان حبيته بقى ده كله عشان وثقت فيك وقلت ان هو دوت حبيبي اللي هيعوضني عن كل حاجه يا ريتني ما كنت وثقت فيه ويا ريتني ما كنت شفته ولا قابلته يا ريتني كنت تعمات يوم عيني شافته يا ريتني كنت قبل اللحظه اللي اديته فيها عمري وشقايه وتعبها وضعت امها يدها على فمها وهي تقول بس بقى اسكت انت ايه ما بتفصلش بطلي تدعي على نفسك يا بنتي هو الخسران هو الخسران مش انت انت مش خسران حاجه والله ما خسرانه حاجه هو اللي خسر و ضيعك بحديده يا حمرنا الجمال والدلال والقمر ده كله يا بنتي ما تزعليش على احد راح كل واحد راح هيرجع بداله الف و باذن الله ربنا هيعوضك ميرنا بسخريه اللي لو راح يرجع بدل قلبي يا عمري لو راح هيرجع بدله سبع سنين من عمري لو راحوا هيرجع وابدلهم مش هيرجع بدله سنكبر وتنتسب 30 فلوسي شقه هي وتعبي طول السنين دي راحت حتى شيء والشروع قائمه التجاهل الى المراه وهي تتحسس على وجهها بحزن وهي تقول لها لامها بس يا ماما بس تجاعيد وجه بقت عامله ازاي بصي شعر طفل في ابيض ازاي بصي بقى شكلي اكبر من سني يا امي اخذ منك كل حاجه فلوسي وعمري وحبي بلاش مش وشي هشده وشعري هتطبخوا وعمري ما اكذب على نفسى واقول انى لسه ما كلمتش 30 طب والله وقلبي قلبي اللي اخذه قلبي اللي ما بقاش ينبض غير باسمه اعمل فيه ايه ارجعوا ازاي قولي لي ياما ارجعه ازاي تيجي اعمل ايه في قلبي اللي هو خذه ارجعوا ازاي ارجع قلبي اللي هي النسبه لي ده انا قلبي بقى يوم بقلي ما بينتش غير باسمه وفي تعملي ارجع كل دوت ازاي ما فيش فيهم حاجه هترجع ولا عمري هيرجع ولا حبي لها يرجع ولا ثانيه هيك ولا حتى تقعد وشهد رجع حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل قال ذلك وانهمرت في البكاء المرير نظرت لها امهات بقوه وهي تقول بطل بقى بكون واحد اللي فات اللي انت بتعمليه ده مش هيرجع حاجه وبعدين المفروض انت اللي تخلي نفسك وتقولي انا موجوده مش تعيطي وكده قام اثنين على الفراش وهي تذهب الى ابنتها وتاكله يا ميرنا يا حبيبتي فاهمه انت حلوه حلوه في كل حاجه انت اجمل حاجه انا شافتها عيني انت ما حدش في جمالك احد زيك اصلا وانا متاكده ان كل اللي راح ربنا هيعوضك به وهيرجع كل حاجه لك مره ثانيه
فاهمه وخليك قويه بلاش تبقى ضعيفه ومكسوره كده بلاش تخليه يوصل اللي هو عايزه عارفه هو سابك لي لانكشافك غلبانه ضعيفه ومكسوره العمر اللي فات هنرجع ثاني وسنين اللي مرت انت اللي هترجع فيها بيدك خليك هو يا وفاهمه كل دوت بحزن انا خلاص ما بقتش عايزه حاجه من الدنيا دي ما بقتش عايزه ولا محتاجه حاجه انا مش عايزه غير الهدوم او بس اكثر من كده لا حته ولا عايزه احب ولا اتحب ولا حتى عايزه اتجوز عايزه اقعد في اوضه لوحدي اندم على حظر على اللي عملته في نفسي مش عايزه اكثر من كده كانت تقول ذلك وهي تبكي بقوه نظرت لها امها بغضب وهي تقول انت مجنونه هتفضلي تبكي على لك زي ما بيقولوا لا انا عايزك قويه ابوك كان دائما يقول لي ما فيش واحده وهي في بناتنا زي ماده ميرنا هي اللي قويه ومفتريه وتعرف تجيب حقها وانا عايزاك تبقى كده وبعدين تعليق تقعدي تبكي على لك ابدا يعني هو انت كنت مخطوبه لمين لحسين فهمي ده كان واحد معفن شمام بس هو اللي عرفت حضرتك كويس بصي على نفسك وبص عليك كده انا مش عارفه انت كنت بتحبي على البيت وانا قلت لك بدل المره الف قلت لك الولد معفن وما يقفش بك ده انت تضربيه بالجزمه بس انت فاكره لي ايه حسين فهمي بقى رايح تقول لي ياما ده حلاق يا اما انا ما اعرفش ايه وهو شكله يقطع الخميره من البيت عشان كده اديكي بالجزمه ما هو على راي المثل الو يا فرعون الف ايه فرعنك قال ما لقتش احد يلزمني وانت ما كنتيش عارفه هات لي مين لا انا بقى عايزه تكلميني عايزاك قريب تتجوزي سيد وكمان عايزاكي تكثري مناخير وهو وهم العقربه ليه هو فاكر نفسه مين بلا واكسه عليه وعلى الله ولا امك وامي قاعده تقول لك ايه ايه يا ابني عنده في كذا شقتك اتوكس عليه وعليها الشقه اللي جايبها بعرق ست ما تبقاش الشقه وبعدين يا بنت انا عايزه افهمك حاجه الولد حبنا يعيش على قفاه حرمه يعني ميتبكيش عليه وبطلي عبط اللي انت بتعمليه ده و خليك ناصحه واعيط واعرفي تدي كل واحد بالجزمه بس على ما جزمه انا اسف يعني في واحد يضرب بالجزمه كويسه وفي واحد ثاني عايزه اوسخ شبشب عندك وتدي له على دماغه فاهمه لكن حكايه تندب على ليلي اللي انت بتعمليها دي يطلع ما تنفعش هو انت مش عايزه اخواتك هم متجوزين الرجاله امش بيحبهم بس لما عايشين ومرتاحين والله هم مين اللي عارف ان الدوا امتى بالجزمه وانت ادي له بالورد داخل انت كنت هبله كنت ماشيه بتهز على الورد فاكر نفسك بقى يا ورده يا حلو المهم دلوقت انا جايبه لك عريس ولد ايه حته كده من الاخر زي ما بيقولوا ما فيهوش عيب مهندس الكترونيات و اسم النبي حارسك وصاينك شغال في اكبر شركه كمبيوتر فيك يا مصر يا ام هنا ياما هناك هو عنده عيل صغير بس طبعا ده مش هي احنا دلوقت يا اختي في زمن ان ما فيش في حرائق في عيب وما فيش احد في عيب وانت متعلمه وفهمه ان الحته الناقصه من البني ادم مش حاب نهائي صح ولا لا نظرت ميرنا الى امها بسخريه وهي تقول ايه معوق ولا عبيط نظرت له امها بسخريه اكبر وهي تقول طول لسانك كده وعمرك ما هتفتحي لا يا حبيبتي ولا معوق ولا عبيط هو بس رجله مبتوره كان في الجيش وحصلت له حادثه ايام ضرب سي ماركت كان لسه داخل التجنيد و رجله اتقطعت تحت بس برغم كده ربنا كرمه في حاجات ثانيه كثير حاجات ثانيه ما كانتش عند العيب المعيوب ابن اللعيبه اللي انت كنت تعرفيه نظرت ميرنا الى امها بتاعب وهي تقول بقى عايزاني اتجوز واحد معوق يا ماما عايزاني ادمر نفسي امها بسخريه والنبي ده انت خايبه والله لو انا لو كنت تجوزت ه بس هو يا اختي عايزه واحده شابه ثم اكملت بهدوء وهي تنظر الى ابنتها يا بنتي افهمي انا والله ما قصدي اني اضايقك ولا اقول لك حاجه بس بصراحه الولد ما فيهوش عيب ولا شخصيته ولا شكله ولا اي حاجه ده حتى مش باين عليه حاجه انت عارفه امي شافته من شافتك من ساعه فرح اختك بقى لها ساعه وكل شويه الاقيها اتغيبو تتصل علي بتسالني عليك وتقول لي تجوزت ولا لسه ومن ساعه ما قلت لها نفسك فشكلت الخطوبه مع خطيبي السابق وهي كل شويه تكلمني وتطلب منى ان هي تيجي هي وابنها حتى مش عايزاك تديها رد حتى لو رفضت بس بتقولي انك تاخذني معها وهي بتقول لك لابنها يقبل يطلعك والله يا بنتي الولد شكل طيب كويس ونفسه قبل كده مرتين ثلاثه بصراحه الولد ما فيهوش عيب شكله حلو ده حتى اصغر من سنوب كثير والله يا بنت الولد دوت لو لفيت الدنيا كلها مش هتلاقي دخله وام وباين عليها ست طيبه من الساعه اربعه اللي انت كنت عايزه تتجوزي بنها دي الوليه كله شويه تتصل تطمئن عليك لك انك بنتها يا بنتي فهميني وصدقيني وامشي ورا كلام انت مشيت وراء قلبك مره وخسرت كثير بلاش تخسري حاجه غاليه زي كده انا عارفه انك مش زي اخواتك وعارفه اني ما عرفتش علمك زي اخواتك اخواتك كلهم عارفين ان الحب ما بيجيش غير بعد الجواز وانا اقدر تعلمهم كده لكن انت ابوك شربه في الحب في كاسات زي ما بيقول ربنا يسامحك اداكي تورته وخليته ويداك حتى حب وعشق اللي كان بيحبه لاي احد ونفسي يفكر ما ينفعش تحبي ولا تتعلق لحد ابوك خليك فاكره ان كل الناس زيها اولاد حلال ما فيش احد ابن حرام وممكن يديك و انت مشيتي بره كلام ابوك مره ماشي مره ولا ولا كلامي مش يمكن انت شايفه حاجه ولا انت ولا ابوك شايفينها نظرات ميرنا الى امها بدموع وهي تقول يعني عايزاني اتجوز واحد ناقص يا ماما عايزاني اتجوز واحد معيوب ما حدش يقبل به عشان في عيب وانا اللي راح اقبل به للدرجه ديت ما بقيتيش مستحملاني نظرات لها امها بسخريه وهي تقول والله انت عيل عبيط هما فاهمه حاجه معيوب يا هبله انت عارفه ان ما يبدو شغال في انهي شركه ولا اصلا بيقبض كم يا حبيبتي المعيوف دوت مش مفروض عشان في عيب مرفوض عشان احنا ناس هابقى لسه بنفكر زي زمان الحته الناقصه وبعدين الولد ما تقضي مش لاحد اصلا من ساعه ما خرج من الجيش هو مش طايق احد يقدم لاحد عشان عارف ان هي عرفت وانت اول واحده اتقدم لها وبعدين هو لو تقدم لك ما تقدم لك عشان حاجه ولا عشان خاطر سواد عيونك لا هو تقدم لك عشان خاطر كلام امك بلاش تتاخر حتى لو هتروح فضيه لازما تقابليني الاول مش يمكن يبقى فيه قبل وبعدين الصراحه بقى انا عايزه اضبط للحر كلها انك مش زعلانه على الموضوع اللي انت مخطوبه لي عايزه اثبت لهم انك فهمت في الجزمه و ولا فارق معك في حاجه يا بنت مش عارفه الولد ده في نصف الشهر بيبعث لك ايه ماشي بيقول ان هو اداك بومبه وجرحك وجرح قلبك مش هتعرفي تتجوزي احد ثاني غيره والمعلم عليك بالمسطره زي ما بيقولوا وانا بقى عايزه ارد دوله القلم قلمين ليه هو مش عايزه اعرفه ابن المعيوبه اللي مش بنت انا اللي تاخذ والله عايزه بره موال حربايه مقامها الصح لكن انت هبله وعايزه تختاري بنفسك عشان واحد مفضوح ولا يصرف سوق الرجاله بصله يا بنت ده الولد امير ابن اختك ارجل مني لكن على راي المثل مرايه الحب عمياء وانت مش مرايتك عامله ده انت ما لقيتك حوله ما كنتش شايف حاجه لا وقلبي تبكي عليه تبكي على ايه كتك وحشه عليك وعليه ده اللي زي دوت احمدي ربنا ان هو نجدك منه مش تبكي عليه بس هاقول ايه خايبه ونائبه ومش فاهمه حاجه فاكره ان هو راجل ما تعرفيش ان هو يلا بقى عيب الواحد يتكلم عليه ولا ينزل مقامه ليه اصلا هو موت جربان البنت وتتفرج على وحياه امي لوريها ثم نظرت الى ابنتها بهدوء وتقول باقول لك ايه انا هخلي الولد وامه جئت وافقت وافقت رفضتي الولد ماما عليكم يا اختي اه ما انا مش هافضل كده قاعده حاطه يدي على خدك ومستنيه حضرتك تقولي اه او لا لا انا لو فضلت ماشيه وراك لاغرق نظرات ميرنا الى امها وهي تهز راسها بتاع ابو تقول اعملي اللي يريحك شوفي عايزه تعملي ايه وانا متاكد بيتلاقى لك دي وامها بتسال كده يبقى انت بنت حاسس اللي انا اعرفها غرفه ميرنا مش قاعده تعيطي لي على ابن المبقعه قالت ذلك وخرجت من غرفه ميرنا الذي نظرت الى امها بتاعها فهي تعلم انه امها لا لن تنفق عن الحديث عن ذلك المنير المخنس اذا لم تسمع كلامها تقول انها مزعلك متعلقه به نعم هي ما زالت متعلقه به ولكن ايضا تود ان تقللها الصفحه التي صنعها بها تخرجت لك الصوره التي كانت تجمع بها هي ومنير من تحت مخدتها ونظرت اليها بحزن وهي تقول شفت اميره كل اللي عملته في ده انا بجد تعبت من اللي انت بتعمله مش قادره اقوم اكثر من كده انت السبب في ده كله دمرت حياتي دمرت نفسيتي بس بطه معك وبشعه بجد انا مش مصدقه نفسي من اللي انت عملته في دوت حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا  منير يا ابن  مريم اشوفك مسحول مسخوط قرد مسلسل ملكه منظر بني ادمين قالت ذلك وهي تجفف دموعها بالبكاء وتقول هاعمل انا اسف من اللي جاي لي بكره ديت حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل قال ذلك وهي تفرد ظهرها على الفراش وتحاول ان تنام وتنسى كل شيء حدث معها لا تريد ان تذكر ما صنعه بها منير ولكن كيف فعندما تخلق عيونها ترى كل ماحدث معها في شريط ذكرياتها يمر بين كل لحظه والثانيه شريط الذكريات اما في الخارج خرجت ناديه من غرفه ابنتها وهي تنظر الى باب الغرفه بحزن نظر لها زوجها عبد الله بهدوء وهو يقول يا ناديه عملت ايه جوه اوعي تكوني زي قلتها ناديه البنت مش مستحمله حاجه بس تزعليها ناديه بسخريه باقول لك هي عبد الرحمن اوع كده اخويا واحده لاحسن انا اقسم بالله انا مشتاق لك ولا انت وبنت عبد الرحمن بالتسامح تبص يا ناديه هو هي البنت عملت ايه دي والله غلبانه ومن كثره الولد حسبي الله ونعم الوكيل ضحك عليها انا اللي كنت فاكره ابني ده ابن كلب ناديه بسخريه قلتلك قلتلك يوده واتمنظر قبه مش مريحني من الاول بس انت عسل الولد ده الولد غلبان الولد ده الولد طيب الولد ده الولد منيل وهلبس بنتك الفاتوره يا اخويا عبد الرحمن افهم انت وبنتك واخويا الزمن دوت الكارته من زمان قوي والله كنت عطور مش موجودين انت حاجه كده غريبه نازله من السماء بقى يا راجل والولد هيضحك على بنتك وانت رايح ترجعي له حاجته وتقول له احنا مش عايزين حاجه منك ليه ده الولد ده حقك على بنتك اقعد سبع سنين الاخر شارب واكل قاعد وفوق ده كله ضحك على البنت رايح تقول لك احنا مش عايزين حاجه منك وتعال اخواتي كل حاجتك ليه يا اخويا كنا فاتحين النت قبيله وانا ما اعرفش يا عبد الرحمن يا عبد الرحمن انت اللي انت نزلت مصارين شعريه راجل ده انا هاديك فاقع مرارتي عبد الرحمن بحزن كنت عايزاني اقول له ايه يا ناديه اقول له احنا هناخذ الراجل وعايزينه ناكله ناديه بسخريه بتاخذ حقن يا عبد الرحمن دخلت شقه بنتك يا راجل سبع سنين البنت كانت بتشتغل فيهم اخدهم وحتى ما خلفش نفسي يعمل اي حاجه اخذتهم وجاب الشقه اللي هيتجوز فيها ونخلص ابن امه وانت تقولي دخل عرقه منه هو الولد المعفن ده وتضيع راي عبد الرحمن يا عبد الرحمن ما تقرفنيش اكثر ما انا قرفانه من نفسك هو انت وبنتك علي يا اخويا انا صحيت ما بتستحملش ده كله عبد الرحمن بهدوء هو كده طيب ما لوش مكان في الزمن دوت لازم ابقى شيطان و معفرت عشان ابقى حلو لكن طيب وغلبان تقولوا لا ما لوش لازمه عبد الرحمن بحزن انا مش عارف بقى بنتي غلبانه المكسورا حصل فيها ده كله طالبه طيبه والله يا مديحه مديحه بس خراخ عبد الرحمن احنا المفروض نحمد ربنا على اللي حصل معنا دوت ونشكره ونصيبنا وش وظهر من ظهرهم على حياته ما نزعلش عليهم الناس اللي زي دي ما يبكيش عليهم يا اخويا ولا احد ثاني في عليهم ببساطه دول عالم معفنه وما حدش شافها ده الحمد لله ربنا اجعلنا منهم المهم دلوقت ما فيهاش جاي لي البنت بكره وانا عايزاك تقعد معها وعايزاك تفرد وتتنى عليهم هو كويس و طيب بس برده لازم نعمل لبن تلاقيني واصلحنا لو ما عملناش لبنت نايمه وما حدش يعمل لها ايه عبد الرحمن بهدوء ما ليش علاقه في الحاجات دي يا مديحه ما انت على طول اللي بتتكلمي في جواز البنات انهم بيتكلم حتى اليوم مره اللي اتكلمت فيها خربت الدنيا قال ذلك بحزن اكتر بطمن ها مديحه وهي تقول اوع تقول كده يا ابني يا عبد الرحمن انت طيب وغلبان بس مش اكثر عشان كده الناس بيستغل طيبتك وبعدين يا اخويا دول كلهم بنات كنت عارف كده اللي ما ينفعش اسيب المواضيع كلها حست سايبس ازاي ازاي حضرتك ثاني لو كنت عملت كده ما كانتش ولا جوزي يا طنط للبنات المهم دلوقت يا عبد الرحمن العريس اللي جاي لبنتك جاي لك بكره وامانه عليك يا عبد الرحمن عايزاك تبقى جديد معه مش عايزه قلبك الحنين ده يسيطر عليه اصلا انت اللي عملت زي ما عملت مع الناس الثاني يبقى خلاص على الله العوض هو اخذ بمناسبه كويس ومحترم بس برده لازم نحط عينينا في راسنا اصل دي بنت عبد الرحمن والبنات عيالنا غير بقيت البنات كل واحده بتحط اجيبها في جوزها الصغير اللي بنات قبل وبعد عشان كده احنا اللازم اللي نعمل كده عبد الرحمن بهدوء ماشي يا مديحه بس برده هتقعدي معي في قلب القاعده ما انت عارف اني ما ليش في الحاجات ديت وخايف اعمل حاجه ادمر بها مستقبل بنتي مره ثانيه اقتربت منهم مديحه وابتسامه وهي تقولش ولا عاش ولا كان اللي قلته يحب الرحمن وان شاء الله البنت هتعيش احسن ايام حياتها اسالنا بنفسك جايين يخطبوها جاي والله ناس طيبين وكويسين وعلى محترمه كمان هو انا سالت عليهم بدل المره 3000 مره و كله بيشكر فيهم ما حدش قال في حقهم حاجه غلط هذه عبد الرحمن راسب اتعب فهو يعلم ان مديحه جيده في تلك الاشياء فهي من زوجت الثلاث بنات ولم يتبقى سوى وصغيرته الحبيب المقربه الى قلبه كان يريد هو من يزوجها بطريقته ولكن بسبب ما حدث معه تراجع عن تلك الافكار اوافق على فكره مديحه فهو لا يريد لابنته التعب والتعاويذ في حياته لانها هي ما انت شبه في كل شيء نعم هو يعلم ان قلبها مجروح الان ولكن هو واثق فان مديح لا تجعل ابنتها تحزن ولو لفتره صغيره في مديحه دائما كانت ترى الحياه بمنظور مختلف عن عبد الرحمن حيث كان يراه عبد الرحمن بحب وعشق وشغف اما مديحه كان التراب منظور الجدي كانت تفكر فيه كل شيء قبل ان تفعله فهي تقول ان الحياه بدون تفكير على الله السلامه كما تظن ام عبد الرحمن كان محب يفكر في قلبه لذلك هو وضع احزان ابنته الحبيب علي كتفه فهو يظن انها حدث لها كل ذلك بسببه لا يعرف ان كل هذا مقدر ومكتوب وعلى راي المثل المكتوب على الجبين لازم تشوفه العين






فاترك الشبكه المظلمه كان يجلس بحزن فهو منذ اكثر من ثمن سنوات لم يخرج منها كيف يخرج منها وماذا يريد ان يرى في العالم لم يتغير بشكل كبير بل كلهم وحوش عمالقه فهو عندما خرج اخر مره راي نظرات السخريه في عيون الجميع لذلك فضل الانسحاب وان يظل هنا بمفرده دون ان يرى وجه احد فهو يعتقد ان الجميع عندما يروح فسوف تكون عليه ويسخرون منه ومن احلام فبرغم انه اصبح اكبر وهم بالكمبيوتر في مصر والشرق الاوسط وبرغم كل النجاحات التي حصل عليها في مجاله الى انه مازال حزين وما زال يشعر بالنقص عندما ينظر الى قدم الذي فقدها عندما كان في الجيش نعم هو لم يكن ضابط يوم ولكن كان مجرد ضابط يستلم كتيبه في تلك الفتره التي كان فيها الارهاب يطغى بلده وفقد قدمه في تريكه المناوشات التي كانت بين الارهاب وبين عندما ينظر الى قدم يشعر بنقص كبير يشعر كانه انسان بلا روح ولكن يعود ثاني في تفكيره ونحمد الله على كل شيء قدير مره به ولكن ذلك لا يدوم طويلا عندما يتذكر حبيبته معشوقته الصغيره التي تخلت عنها بكل سرعه عندما رات قدمه التي كانت مصابه لذلك يضعك لا عباءه في العمل خرج من تفكيره على صوت امه التي دخلت الشقه وهي تقول له وهدوء ابن حرام عليك اللي انت بتعمله في نفسك دوت هتفضل قاعد كده كثير انت ايه مبتزهقش من القعده دي نظر احمد الى امم سخريه وهو يقول لو عايزاني اعمل ايه ان شاء الله اخرج اشوف مين ولا عشان خاطر مين اصلا امها بدموع عشان خاطري انا عشان خاطر امك عشان خاطر الست اللي شالتك في بطنها واحده واطيه
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي