صفقةعلىحياةأنثى البارت26
رواية
صفقة على حياة أنثى
البارت ٢٦
________________________
ونكمل من حيث انتهينا البارت اللي فات عند هدير والست زينب هانم و زوجها السيد علي الذين انجدوها من المعتوه صلاح و الندل ابن اخوه سعيد و اخفوها
هدير : طنط ممكن سؤال
الهانم : اسألي حبيبتي
هدير : هو ازاي الناس دول منافسين ليكم و بتتعاملوا معاهم عادي كده مع انه عمو علي شكله ما بيحبهمش خالص
الهانم : لا مو هيك هو لا بيحبهم ولا بيكرههم بس هم منافسين بالشغل صحيح سعيد و عمه احيانا بيلعبوا من تحت الترابيزه متل ما بتقولوا بمصر بس هاد ما بيمنع انه نحنا جيرة و مسلمين مثل بعض و عمك الحج ما بيحب يعادي حدا
هدير : ازاي يعني اللي اعرفه انه معظم الرجال بيكونوا اعداء و في حرب بينهم على الشغل و الصفقات و كده
الهانم : بابتسامة فعلا معك حق بس اكيد مو دايما أحيانا بتبقى في منافسة شريفة مثل الحج علي ما بيعمل بس هاد برضه ما بيعني انه لو اصبع صلاح وسعيد اجة تحت سنان الحج علي راح ياخد حقه بالثلاث وخصوصا عصام ده مستنيلهم غلطة بس لانهم ضيعوا منه صفقة حديد كتير كبيرة و من وقتها و هو مستني يجوا تحت ايده
هدير : مين عصام ده هو حضراتكم مش عندكم بنتين بس
الهانم : عصام هاد متل ابني يالي ما ولدته هو رئيس مجلس ادارة شركة المقاولات تبع ناس بنعرفهم و اتعرفنا عليه من خلال الشغل بس شاب و نعم الشباب كتير محترم وأمين و مكافح والحج علي و انا اكتير بنحبه و بنثق فيه هو راح يجي اليوم مع الحج ،،،،،، واكيد راح تتعرفي عليه منيح عفكرة هو اساسا من مصر بس مولود و متربي هون بلبنان
هدير : لا اتعرف عليه ايه ممكن يروح يقول لسعيد
الهانم : ههههه عصام لا ما تخافي انتي لساتك ما تعرفي عصام منيح هاد شاب قبضاي واكتير حباب راح ترتاحي اله كتير لما تتعرفي عليه و بعدين اصلا عمك الحج قال انه راح يحكي اله كل شي منشان يلاقوا حل و كيف يخلصوكي من هادول الناس
هدير : طيب ربنا يستر بس هو بجد هيقدر يساعدني
الهانم : اي طبعا بيقدر يساعدك لا تقلقي يا بنتي ما راح ترجعي لهدول الحيوا**نات مرة تانية
هدير : بجد يا طنط يعنى هاخلص منهم وارجع لاهلي
الهانم : اكيد ان شاء الله راح ترجعي يالا جهزي حالك و خلينا نتروق انتي ما اكلتي شى من إمبارح يا بنتي
هدير : طيب دقايق بس هاخد شاور و اغير هدومي و انزل علطول
الهانم : و انا راح اقولهم يحضروا احلى تروقية لاحلى هدير اوكي
هدير : حضنت الهانم و قالت لها شكرا بجد شكرا على كل حاجة انتوا فعلا احسن من الاهل ميرسي اوي يا طنط
الهانم : انتي بنتنا التالتة و ما في شكر بيناتنا مو هيك يالا راح انزل هلا و انتي خلصى بسرعة تمام
هدير : تمام
_____________________
عند صلاح كان يبحث عن هدير مثل المجنون في كل مكان ولم يجدها فاتصل بسعيد لكي يعرف ما اذا كان وجد هدير او علم شيءً عنها
صلاح : ايوا ياسعيد لاقيت هدير ولا عرفت حاجة عنها
سعيد : للأسف ياعمي وقبل ان يكمل سعيد كلامه قاطعه صلاح قائلا طالما بدأت بللاسف يبقى ما عرفتش مكانها صح
سعيد : ايوا صح دورت عليها ياعمي بس كأنها فص ملح وداب انتا ما عرفتش توصل لأي حاجة طيب
صلاح : بصبية وغضب لا ما اتنيلتش ولا عارف اعمل ايه
سعيد : طيب اسمع مني وتعالى ارجع البيت واكيد هي هتظهر في اي وقت هتروح فين يعني
صلاح : ازاي بس ياسعيد انا مش هارتاح الا لما الاقيها
سعيد : اسمعني بس وتعالى وانا هاقولك نعمل ايه علشان لما تظهر توصلها بسرعة
صلاح : طيب جاي اهو وبعد حوالي ساعة وصل صلاح الى القصر وهو فى حالة هم وحزن وانكسار وغضب لانه لم يجد هدير فقال له سعيد اقعد واهدى كدة طول ما انتا بالحالة دي مش هنعرف نفكر ثم نده على الدادة قائلا هاتيلينا اتنين عصير ليمون يادادة
الدادة : حاضر يابيك
ودخلت المطبخ لكي تحضر العصير فسألتها الخادمة هي هدير هربت ليش يادادة
الدادة : ما بعرف ولا بدي اعرف
الخادمة : تلاقي البيك الكبير حاول يا......
الدادة : يابنتي انتبهي على شغلك وما تحكي بشى ما يخصك
الخادمة : ليش يعني ما نحنا كلنا بنعرف انه البيك الكبير هو زوجها وهي وهي ياحصؤتي عليها متل القطة العمية ما بتعرف شى بس ليش هيك عملوا مع البنت اخطي على شبابها غدروا فيها وزوروا الجوازة
الدادة : انتي ما بتفهي راح ضلك هيك تلعي تلعي لحتى يسمعك حدا وتبقى في خبر كان
الخادمة : ومين هاد يالي راح يسمع انا باحكي معكي لحالنا بس مو هيك حرام انتي لو صار هاد الشى مع بنتك لاسمح الله كنت راح تقبلي ولا راح ترتاحي وتقولي ما الي دخل
الدادة : اووف بعيد الشر والله بموت فيها الله ينجينا من هدول عالم
الخادمة : شفتي كيف قلبك وجعك بس لما اتخيلتي انه بنتك مكانها مابالك بقا بهدير هي كمان بنت عالم وناس واخطي يالي صار معها هاد بس عنجد بنت ارجال يالي عرفت تهرب من هون قبل ما يوسخوا شرفها
الدادة : خلاص اسكتي لحدا يسمعنا بنحمد الله ونشكر انها فلتت من تحت ايديهن بخير يالا شوفي شغلك وانا راح طلع العصير الهم
________________
و نرجع لصلاح وسعيد مرة اخرى
سعيد : اسمعنى كويس ثم في هذه اللحظة اتت الدادة بالعصير و وضعته ثم قالت بتؤمر بشى تاني يا بيك
صلاح : لا روح دلوقتي ثم اكمل سعيد قائلا بصي يا عمي احنا هنكلف حد فى السفارة يبلغنا لو هدير راحت هناك و بعدين احنا نسينا حاجة مهمة و هي الكاميرات اللي حوالين القصر لازم نفرغها في الليلة دي و نعرف هي راحت فين او مشيت من اي اتجاه
صلاح : معاك حق ازاي نسينا موضوع الكاميرات ده تعالى ندخل مكتبي و نشوف الكاميرات
سعيد : يالا
و بعد ما سعيد و صلاح دخلا يفرغا كاميرات المراقبة على الكمبيوتر الذي بالمكتب ........
______________________
ونتركهم ونذهب عند هدير التي نزلت تتناول الافطار مع السيدة زينب
زينب هانم : تعي يا بنتي خلينا نتروق وبعدين بتحكيلي كل شى عنك بالتفصيل اوكي
هدير : ما هو ما فيش تفاصيل كتير بحياتي غير موضوع صلاح ده انا حياتي كانت ماشية طبيعية وما فيش اي مشاكل
زينب هانم : يالا كولي بالاول وبعدين بنحكي انا اخرت تروقيتي اليوم منشانك
هدير : ليه كدة بس بعتذر اني لخبطتلك نظامك
زينب هانم : لا حبيبتي ما تحكي هيك ده انا فرحانة كتير اني لاقيت جدا افطر معه لانه عمك علي احيانا اكتير بيطلع من دون ما ياكل واكتير بقوله هيك غلط على صحتك ما بيسمع الكلام
هدير : ربنا يخليكم لبعض بس فعلا لازم يفطر كويس قبل ما يخرج لانه كدة غلط
زينب هانم : الله يستر ويعطيه الصحة والعافية يارب
هدير : يارب بس هو بيرجع امتا من الشغل
زينب هانم : يعني على الساعة ٥ هيك بس مو كل يوم يعنى هو اليوم ؤاح يرجع عالضهر لانه حكالي انه راح يجيب عصام منشان يقعدوا ويحكوا ويلاقوا حل لمشكلتك
هدير : ربنا يستر ويعرف يلاقيلي حل فعلا
زينب هانم : يارب قولي يارب
هدير : بتنهيدة يااااااارب
_________________
عند علي بيك وعصام بالشركة دخل عصام على علي بيك وقال له خير يا باشا عاوزيني على وجه السرعة ليه
علي بيك : اقعد يا عصام بالاول انت داخل قلقان ليه كدة
عصام : لانك لما كلمتني في التليفون قولتلي تعالى الشركة ضروري عاوزك بموضوع مهم كنت بتتكلم بحزم خلاني قلقت الموضوع يخص الشركة والصفقة يعنى ولا ايه
علي بيك : لا تقلق ما بيخص الشركة ولا الصفقة هاد موضوع تاني خالص بره الشركات والصفقات خالص
عصام : باستفهام وتعجب بره الشركات والصفقات موضوع ايه ده خير
علي بيك : شوف الموضوع باختصار شديد انه في بنت اسمها هدير صلاح خدعها وتجوزها من غير ما تعرف
عصام : نعمممم ازاي يعني براحة كدة وفهمني واحدة واحدة مين هدير دي
علي بيك : هدير بنت مصرية عندها حوالي ٢٠ سنة اكتير حبابة وبنت عالم وناس هيك حاسس وصلاح عبدالهادي خلى سعيد ابن اخوه اتقدم الها على اساس انه سعيد هو العريس
عصام : اه فهمت يعنى سعيد كان الوسيط يعنى في هو اللي بالوش قدام اهلها وقدامها علشان ما ترفضتش صلاخ لانه اكبر منها بكتير
علي بيك : اي هيك بالضبط
عصام : تمام والمطلوب مننا نساعدها نخلص من الجوازة الباطلة دي أساسا
علي بيك : اي صح ها شو راح نعمل وكيف راح نساعدها
عصام : طيب ممكن اقعد معاها واعرف منها التفاصيل ولا مش هتقبل
علي بيك : لا اكيد راح تقبل تعي معي بس انتي وخلينا نحكي معها ونشوف راح نعمل ايه
عصام : بضحكة هاروح بس بشرط
علي بيك : شرط شو
عصام : ااكل برك من ايد طنط زينب
علي بيك : هيك بس تكرم عينك يا عصام بيك راح خليها تعملك احلى برك شو رأيك هيك منيح
عصام : منيح كتير يا علي بيك يالا بينا بقا علشان ما نتأخرش على البرك ههههههه قصدي على طنط زينب
علي بيك : طيب يالا نمشي منشان نلحق البرك اقصد طنطك زينب هههههه
عصام : تمام يالا بيناة
_________________
و نرجع عند صلاح و سعيد مرة اخرى بعد ما راجعوا كل كاميرات المراقبة و فرغوها
صلاح : العمل ايه دلوقتي الكاميرات مش جايبة حاجة يادوب لاخر كام متر بعد السور يعنى حتى ما عرفناش مشيت فى انهي إتجاه
سعيد : بس بصراحة طلعت بتعرف تفكر ازاي خطرلها تهرب بالشكل ده لا و كمان تهدد و تنفذ في نفس الوقت لا ذكية
صلاح : بغضب شديد هي ولا ذكية ولا حاجة احنا اللي اغبياء زيادة عن اللزوم و هي لعبة على كده و هددتنا عيني عينك و نفذت التهديد و هربت مني و راح ضارب الكمبيوتر وقعه على الارض
سعيد : اهدى يا عمي ما تعملش كده
صلاح : اهدى ازاي بس انتا عارف لو راحت و اشتكت في السفارة ولا حد فتح دماغها و خلاها ترفع قضية ضدي ده معناته ايه يعنى اسمنا و سمعتنا وشغلنا كله هيدمر
سعيد : لا مش معقول توصل لكدة وبعدين كل الاوراق رسمية و ما فيش تزوير فيها مش كده ولا ايه
صلاح : طبعا كل الاوراق سليمة بس كانت بإسمك انتا وانا غيرت الاسماء وظبطت كل حاجة
سعيد : يعنى هي مراتك قدام القانون حتى لو رفعت قضية ممكن نقول انها بتفتري عليك مثلا او نقول انها مختلة عقليا
صلاح : سعيد انتا شارب حاجة ده تفكير ازاي هنقول انها مختلة عقليا ولا متنيلة انتا اكيد جرى لعقلك حاجة مجرد دخولها المحكمة ولا النيابة ولا مركز الشرطة حتى ده فضيحة لينا دي هتبقى قضية لعب بشرف بنت ومحاولة التعدي عليها دي لو عملت تقرير طبي انا هاتفضح لانه بسبب دفاعها ومحاولاتها انها تفلت مني
سعيد : معاك حقك بس انتا غلطان ياعمي المفروض كنت تستنى لما اجي وكنا عرفنا نقنعها
صلاح : ازاي يعنى هنقنعها ما انا لو عارف انها كانت هتقتنع ما كنتش عملت كل ده انتا لو كنت موجود وشوفت اللي عملته كل علشانها وبرضه مافيش فايدة ما حبتنبش ولا ذرة حتى انا هتجنن ازاي هربت من ايدي ازاي ما قدرتش اخد كل حقوقي الزوجية منها كانت دلوقتي بقت تحت ايدي وما كنتش هتقدر تعمل حاجة ولا تهرب كدة
سعيد : هترجع صدقني هترجعلك لما ماتلاقيش حل غيرك هي مش هتعرف تروح ولا تجي من غير اوراق ولا حتى اثبات هوية اكيد الشرطة لما تلاقيها هتاخدها ووقتها هنعرف لاني عطيت اسمها وصورتها لرئد صديقي واكيد هيبلغنا
صلاح : تمام بس امتا احنا مش عارفين امتا انا مش هاقدر اصبر لحد ما تظهر كدة لوحدها
سعيد : مافيش في ايدنا حل غير نصبر وندور لحد ما تظهر او نعرف راحت فين اهدى واصبر هتلف تلف وترجع هنا لوحدها اكيد
صلاح : تمام هنصبر
________________
أما عند السيد علي و عصام بعد ما وصلوا الفيلا و كانتهدير بغرفتها بعدما انهت حديثها مع زينب هانم
علي بيك : فتح باب الفيلا و دخل هو و عصام ووجد زينب هانم جالسة بالصالون
علي بيك : مساء الخير
زينب هانم : مساء النور
عصام : مساء الخيرات يا طنط زيزي
زينب هانم : مساء الانوار يا عصومي
عصام : ها عملتلي البرك اللي بحبها من ايديكي
زينب هانم : طبعا عملتلك احلى برك بتحبها تاكلها بالهنا
وفي اثناء حديثهم نزلت هدير تردي ثياب انيقة ومحتشمة وتردي حجابا في غاية الجمال فبمجرد ما جاءت عينيا عصام عليها انبهر بجمالها الملائكي وظل ناظرا اليها و فاهه مفتوح فلاحظ السيد علي عصام بهذه الحالة فنكزه في كتفه و وضع يده على دقنه ليغلق فم عصام وقاله شو يا عصام راح تضل فاتح تمك هيك
عصام : ها..اا لا لا قفلته اهو ثم استمال على السيد على وقاله هي دي هدير يا عم
عصام : الله اكبر دي ملاك مش بنت آدم
علي بيك : بنت آدم ازاي اسمها بني آدم هتلخبط اللغة يابني واسكت لانه ممكن تسمعك
هدير : مساء الخير يا عمى
علي : مساء النور يا بنتي بعرفك هاد عصام مثل ابني بالضبط
هدير : اكتفت بهز راسها و فقط
عصام : اهلا و سهلا بيكي انسة هدير تشرفت بمعرفتك
هدير : الشرف ليا استاذ عصام ......
يتبع .
_______________________
#بقلمي
عمر يحيى
صفقة على حياة أنثى
البارت ٢٦
________________________
ونكمل من حيث انتهينا البارت اللي فات عند هدير والست زينب هانم و زوجها السيد علي الذين انجدوها من المعتوه صلاح و الندل ابن اخوه سعيد و اخفوها
هدير : طنط ممكن سؤال
الهانم : اسألي حبيبتي
هدير : هو ازاي الناس دول منافسين ليكم و بتتعاملوا معاهم عادي كده مع انه عمو علي شكله ما بيحبهمش خالص
الهانم : لا مو هيك هو لا بيحبهم ولا بيكرههم بس هم منافسين بالشغل صحيح سعيد و عمه احيانا بيلعبوا من تحت الترابيزه متل ما بتقولوا بمصر بس هاد ما بيمنع انه نحنا جيرة و مسلمين مثل بعض و عمك الحج ما بيحب يعادي حدا
هدير : ازاي يعني اللي اعرفه انه معظم الرجال بيكونوا اعداء و في حرب بينهم على الشغل و الصفقات و كده
الهانم : بابتسامة فعلا معك حق بس اكيد مو دايما أحيانا بتبقى في منافسة شريفة مثل الحج علي ما بيعمل بس هاد برضه ما بيعني انه لو اصبع صلاح وسعيد اجة تحت سنان الحج علي راح ياخد حقه بالثلاث وخصوصا عصام ده مستنيلهم غلطة بس لانهم ضيعوا منه صفقة حديد كتير كبيرة و من وقتها و هو مستني يجوا تحت ايده
هدير : مين عصام ده هو حضراتكم مش عندكم بنتين بس
الهانم : عصام هاد متل ابني يالي ما ولدته هو رئيس مجلس ادارة شركة المقاولات تبع ناس بنعرفهم و اتعرفنا عليه من خلال الشغل بس شاب و نعم الشباب كتير محترم وأمين و مكافح والحج علي و انا اكتير بنحبه و بنثق فيه هو راح يجي اليوم مع الحج ،،،،،، واكيد راح تتعرفي عليه منيح عفكرة هو اساسا من مصر بس مولود و متربي هون بلبنان
هدير : لا اتعرف عليه ايه ممكن يروح يقول لسعيد
الهانم : ههههه عصام لا ما تخافي انتي لساتك ما تعرفي عصام منيح هاد شاب قبضاي واكتير حباب راح ترتاحي اله كتير لما تتعرفي عليه و بعدين اصلا عمك الحج قال انه راح يحكي اله كل شي منشان يلاقوا حل و كيف يخلصوكي من هادول الناس
هدير : طيب ربنا يستر بس هو بجد هيقدر يساعدني
الهانم : اي طبعا بيقدر يساعدك لا تقلقي يا بنتي ما راح ترجعي لهدول الحيوا**نات مرة تانية
هدير : بجد يا طنط يعنى هاخلص منهم وارجع لاهلي
الهانم : اكيد ان شاء الله راح ترجعي يالا جهزي حالك و خلينا نتروق انتي ما اكلتي شى من إمبارح يا بنتي
هدير : طيب دقايق بس هاخد شاور و اغير هدومي و انزل علطول
الهانم : و انا راح اقولهم يحضروا احلى تروقية لاحلى هدير اوكي
هدير : حضنت الهانم و قالت لها شكرا بجد شكرا على كل حاجة انتوا فعلا احسن من الاهل ميرسي اوي يا طنط
الهانم : انتي بنتنا التالتة و ما في شكر بيناتنا مو هيك يالا راح انزل هلا و انتي خلصى بسرعة تمام
هدير : تمام
_____________________
عند صلاح كان يبحث عن هدير مثل المجنون في كل مكان ولم يجدها فاتصل بسعيد لكي يعرف ما اذا كان وجد هدير او علم شيءً عنها
صلاح : ايوا ياسعيد لاقيت هدير ولا عرفت حاجة عنها
سعيد : للأسف ياعمي وقبل ان يكمل سعيد كلامه قاطعه صلاح قائلا طالما بدأت بللاسف يبقى ما عرفتش مكانها صح
سعيد : ايوا صح دورت عليها ياعمي بس كأنها فص ملح وداب انتا ما عرفتش توصل لأي حاجة طيب
صلاح : بصبية وغضب لا ما اتنيلتش ولا عارف اعمل ايه
سعيد : طيب اسمع مني وتعالى ارجع البيت واكيد هي هتظهر في اي وقت هتروح فين يعني
صلاح : ازاي بس ياسعيد انا مش هارتاح الا لما الاقيها
سعيد : اسمعني بس وتعالى وانا هاقولك نعمل ايه علشان لما تظهر توصلها بسرعة
صلاح : طيب جاي اهو وبعد حوالي ساعة وصل صلاح الى القصر وهو فى حالة هم وحزن وانكسار وغضب لانه لم يجد هدير فقال له سعيد اقعد واهدى كدة طول ما انتا بالحالة دي مش هنعرف نفكر ثم نده على الدادة قائلا هاتيلينا اتنين عصير ليمون يادادة
الدادة : حاضر يابيك
ودخلت المطبخ لكي تحضر العصير فسألتها الخادمة هي هدير هربت ليش يادادة
الدادة : ما بعرف ولا بدي اعرف
الخادمة : تلاقي البيك الكبير حاول يا......
الدادة : يابنتي انتبهي على شغلك وما تحكي بشى ما يخصك
الخادمة : ليش يعني ما نحنا كلنا بنعرف انه البيك الكبير هو زوجها وهي وهي ياحصؤتي عليها متل القطة العمية ما بتعرف شى بس ليش هيك عملوا مع البنت اخطي على شبابها غدروا فيها وزوروا الجوازة
الدادة : انتي ما بتفهي راح ضلك هيك تلعي تلعي لحتى يسمعك حدا وتبقى في خبر كان
الخادمة : ومين هاد يالي راح يسمع انا باحكي معكي لحالنا بس مو هيك حرام انتي لو صار هاد الشى مع بنتك لاسمح الله كنت راح تقبلي ولا راح ترتاحي وتقولي ما الي دخل
الدادة : اووف بعيد الشر والله بموت فيها الله ينجينا من هدول عالم
الخادمة : شفتي كيف قلبك وجعك بس لما اتخيلتي انه بنتك مكانها مابالك بقا بهدير هي كمان بنت عالم وناس واخطي يالي صار معها هاد بس عنجد بنت ارجال يالي عرفت تهرب من هون قبل ما يوسخوا شرفها
الدادة : خلاص اسكتي لحدا يسمعنا بنحمد الله ونشكر انها فلتت من تحت ايديهن بخير يالا شوفي شغلك وانا راح طلع العصير الهم
________________
و نرجع لصلاح وسعيد مرة اخرى
سعيد : اسمعنى كويس ثم في هذه اللحظة اتت الدادة بالعصير و وضعته ثم قالت بتؤمر بشى تاني يا بيك
صلاح : لا روح دلوقتي ثم اكمل سعيد قائلا بصي يا عمي احنا هنكلف حد فى السفارة يبلغنا لو هدير راحت هناك و بعدين احنا نسينا حاجة مهمة و هي الكاميرات اللي حوالين القصر لازم نفرغها في الليلة دي و نعرف هي راحت فين او مشيت من اي اتجاه
صلاح : معاك حق ازاي نسينا موضوع الكاميرات ده تعالى ندخل مكتبي و نشوف الكاميرات
سعيد : يالا
و بعد ما سعيد و صلاح دخلا يفرغا كاميرات المراقبة على الكمبيوتر الذي بالمكتب ........
______________________
ونتركهم ونذهب عند هدير التي نزلت تتناول الافطار مع السيدة زينب
زينب هانم : تعي يا بنتي خلينا نتروق وبعدين بتحكيلي كل شى عنك بالتفصيل اوكي
هدير : ما هو ما فيش تفاصيل كتير بحياتي غير موضوع صلاح ده انا حياتي كانت ماشية طبيعية وما فيش اي مشاكل
زينب هانم : يالا كولي بالاول وبعدين بنحكي انا اخرت تروقيتي اليوم منشانك
هدير : ليه كدة بس بعتذر اني لخبطتلك نظامك
زينب هانم : لا حبيبتي ما تحكي هيك ده انا فرحانة كتير اني لاقيت جدا افطر معه لانه عمك علي احيانا اكتير بيطلع من دون ما ياكل واكتير بقوله هيك غلط على صحتك ما بيسمع الكلام
هدير : ربنا يخليكم لبعض بس فعلا لازم يفطر كويس قبل ما يخرج لانه كدة غلط
زينب هانم : الله يستر ويعطيه الصحة والعافية يارب
هدير : يارب بس هو بيرجع امتا من الشغل
زينب هانم : يعني على الساعة ٥ هيك بس مو كل يوم يعنى هو اليوم ؤاح يرجع عالضهر لانه حكالي انه راح يجيب عصام منشان يقعدوا ويحكوا ويلاقوا حل لمشكلتك
هدير : ربنا يستر ويعرف يلاقيلي حل فعلا
زينب هانم : يارب قولي يارب
هدير : بتنهيدة يااااااارب
_________________
عند علي بيك وعصام بالشركة دخل عصام على علي بيك وقال له خير يا باشا عاوزيني على وجه السرعة ليه
علي بيك : اقعد يا عصام بالاول انت داخل قلقان ليه كدة
عصام : لانك لما كلمتني في التليفون قولتلي تعالى الشركة ضروري عاوزك بموضوع مهم كنت بتتكلم بحزم خلاني قلقت الموضوع يخص الشركة والصفقة يعنى ولا ايه
علي بيك : لا تقلق ما بيخص الشركة ولا الصفقة هاد موضوع تاني خالص بره الشركات والصفقات خالص
عصام : باستفهام وتعجب بره الشركات والصفقات موضوع ايه ده خير
علي بيك : شوف الموضوع باختصار شديد انه في بنت اسمها هدير صلاح خدعها وتجوزها من غير ما تعرف
عصام : نعمممم ازاي يعني براحة كدة وفهمني واحدة واحدة مين هدير دي
علي بيك : هدير بنت مصرية عندها حوالي ٢٠ سنة اكتير حبابة وبنت عالم وناس هيك حاسس وصلاح عبدالهادي خلى سعيد ابن اخوه اتقدم الها على اساس انه سعيد هو العريس
عصام : اه فهمت يعنى سعيد كان الوسيط يعنى في هو اللي بالوش قدام اهلها وقدامها علشان ما ترفضتش صلاخ لانه اكبر منها بكتير
علي بيك : اي هيك بالضبط
عصام : تمام والمطلوب مننا نساعدها نخلص من الجوازة الباطلة دي أساسا
علي بيك : اي صح ها شو راح نعمل وكيف راح نساعدها
عصام : طيب ممكن اقعد معاها واعرف منها التفاصيل ولا مش هتقبل
علي بيك : لا اكيد راح تقبل تعي معي بس انتي وخلينا نحكي معها ونشوف راح نعمل ايه
عصام : بضحكة هاروح بس بشرط
علي بيك : شرط شو
عصام : ااكل برك من ايد طنط زينب
علي بيك : هيك بس تكرم عينك يا عصام بيك راح خليها تعملك احلى برك شو رأيك هيك منيح
عصام : منيح كتير يا علي بيك يالا بينا بقا علشان ما نتأخرش على البرك ههههههه قصدي على طنط زينب
علي بيك : طيب يالا نمشي منشان نلحق البرك اقصد طنطك زينب هههههه
عصام : تمام يالا بيناة
_________________
و نرجع عند صلاح و سعيد مرة اخرى بعد ما راجعوا كل كاميرات المراقبة و فرغوها
صلاح : العمل ايه دلوقتي الكاميرات مش جايبة حاجة يادوب لاخر كام متر بعد السور يعنى حتى ما عرفناش مشيت فى انهي إتجاه
سعيد : بس بصراحة طلعت بتعرف تفكر ازاي خطرلها تهرب بالشكل ده لا و كمان تهدد و تنفذ في نفس الوقت لا ذكية
صلاح : بغضب شديد هي ولا ذكية ولا حاجة احنا اللي اغبياء زيادة عن اللزوم و هي لعبة على كده و هددتنا عيني عينك و نفذت التهديد و هربت مني و راح ضارب الكمبيوتر وقعه على الارض
سعيد : اهدى يا عمي ما تعملش كده
صلاح : اهدى ازاي بس انتا عارف لو راحت و اشتكت في السفارة ولا حد فتح دماغها و خلاها ترفع قضية ضدي ده معناته ايه يعنى اسمنا و سمعتنا وشغلنا كله هيدمر
سعيد : لا مش معقول توصل لكدة وبعدين كل الاوراق رسمية و ما فيش تزوير فيها مش كده ولا ايه
صلاح : طبعا كل الاوراق سليمة بس كانت بإسمك انتا وانا غيرت الاسماء وظبطت كل حاجة
سعيد : يعنى هي مراتك قدام القانون حتى لو رفعت قضية ممكن نقول انها بتفتري عليك مثلا او نقول انها مختلة عقليا
صلاح : سعيد انتا شارب حاجة ده تفكير ازاي هنقول انها مختلة عقليا ولا متنيلة انتا اكيد جرى لعقلك حاجة مجرد دخولها المحكمة ولا النيابة ولا مركز الشرطة حتى ده فضيحة لينا دي هتبقى قضية لعب بشرف بنت ومحاولة التعدي عليها دي لو عملت تقرير طبي انا هاتفضح لانه بسبب دفاعها ومحاولاتها انها تفلت مني
سعيد : معاك حقك بس انتا غلطان ياعمي المفروض كنت تستنى لما اجي وكنا عرفنا نقنعها
صلاح : ازاي يعنى هنقنعها ما انا لو عارف انها كانت هتقتنع ما كنتش عملت كل ده انتا لو كنت موجود وشوفت اللي عملته كل علشانها وبرضه مافيش فايدة ما حبتنبش ولا ذرة حتى انا هتجنن ازاي هربت من ايدي ازاي ما قدرتش اخد كل حقوقي الزوجية منها كانت دلوقتي بقت تحت ايدي وما كنتش هتقدر تعمل حاجة ولا تهرب كدة
سعيد : هترجع صدقني هترجعلك لما ماتلاقيش حل غيرك هي مش هتعرف تروح ولا تجي من غير اوراق ولا حتى اثبات هوية اكيد الشرطة لما تلاقيها هتاخدها ووقتها هنعرف لاني عطيت اسمها وصورتها لرئد صديقي واكيد هيبلغنا
صلاح : تمام بس امتا احنا مش عارفين امتا انا مش هاقدر اصبر لحد ما تظهر كدة لوحدها
سعيد : مافيش في ايدنا حل غير نصبر وندور لحد ما تظهر او نعرف راحت فين اهدى واصبر هتلف تلف وترجع هنا لوحدها اكيد
صلاح : تمام هنصبر
________________
أما عند السيد علي و عصام بعد ما وصلوا الفيلا و كانتهدير بغرفتها بعدما انهت حديثها مع زينب هانم
علي بيك : فتح باب الفيلا و دخل هو و عصام ووجد زينب هانم جالسة بالصالون
علي بيك : مساء الخير
زينب هانم : مساء النور
عصام : مساء الخيرات يا طنط زيزي
زينب هانم : مساء الانوار يا عصومي
عصام : ها عملتلي البرك اللي بحبها من ايديكي
زينب هانم : طبعا عملتلك احلى برك بتحبها تاكلها بالهنا
وفي اثناء حديثهم نزلت هدير تردي ثياب انيقة ومحتشمة وتردي حجابا في غاية الجمال فبمجرد ما جاءت عينيا عصام عليها انبهر بجمالها الملائكي وظل ناظرا اليها و فاهه مفتوح فلاحظ السيد علي عصام بهذه الحالة فنكزه في كتفه و وضع يده على دقنه ليغلق فم عصام وقاله شو يا عصام راح تضل فاتح تمك هيك
عصام : ها..اا لا لا قفلته اهو ثم استمال على السيد على وقاله هي دي هدير يا عم
عصام : الله اكبر دي ملاك مش بنت آدم
علي بيك : بنت آدم ازاي اسمها بني آدم هتلخبط اللغة يابني واسكت لانه ممكن تسمعك
هدير : مساء الخير يا عمى
علي : مساء النور يا بنتي بعرفك هاد عصام مثل ابني بالضبط
هدير : اكتفت بهز راسها و فقط
عصام : اهلا و سهلا بيكي انسة هدير تشرفت بمعرفتك
هدير : الشرف ليا استاذ عصام ......
يتبع .
_______________________
#بقلمي
عمر يحيى