صفقةعلىحياةأنثى البارت28
رواية
صفقةعلى حياة أنثى
البارت ٢٨
_____________________
و نكمل من حيث انتهينا البارت اللي فات عند فيلا علي بيك
الخادمة منى وصلت الفيلا ودخلت من البوابة وقالت للبواب مساء الخير ياعم حسني فالبواب مساء النور يابنتي بس لوين رايحة
الخادمة هنا : شو يعني لوين بدي شوف بنت خالتي ياعم حسني شو هاد السؤال
البواب : معلش لانه علي بيك هون ومعه ضيوف
الخادمة : ما تقلق انا اصلا راح ادخل من باب الخدم
البواب : تمام اتفضلي
يابنتي
دخلت الخادمة الي المطبخ من الباب الخلفي
منى : هنا اول ما شافتها شو جابك لعنا فجأة هيك
منى : شو هاد السؤال ليش مابدك اجي شوفك يعني
هنا : لا مو هيك بس انتي الك فترة طويلة ما اجيتي لعندي هون
منى : هيك اجيتي على بالي فجأة فقولت اجي شوفك
هنا : طيب اقعد هون ولا تتحركي كتير انا راح طالع القهوة للبيك وارجعلك عطول
منى : طيب راح اقعد
خرجت هنا حاملة القهوة وذهبت بها الي علي بيك بالصالون فاتبعتها منى على اناملها لكي تسترق النظر لكي تعرف اذا كانت هدير بالفيلا ام لا فسمعت صوت زينب هانم وهي تقول لهنا هاتي لهدير كافي مكس هي ما بحب القهوة
هنا : امرك ياخانم
فاقتربت منى اكثر فرأت هدير جالسة بجوار زينب هانم فقالت فرجعت المطبخ بسرعة وقالت لنفسها طيب شو بقول لسعيد بيك اقوله ما لاقيتها ولا اقوله اي لاقيتها بس هيك حرام هم خدعوها ولعبوا عليها كيف بخليهم يراجعوها تاني بس هم لو عرفوا انك خبيتي عليهم راح يقلعوكي من شغلك ياهبلة اوووف خلاص باحكيله وخلاص
هنا : دخلت لاقيت منى شاردة فقالت لها شو بكي بشو شاردة
منى : لا ما في شي بس انتي امتا راج ترجعي عالضيعة بدي ابعت مصاري معك لامي
هنا : هو ده يالي جابك لهون
منى : اي هاد هو لكان شو بيجيبني غير هيك
هنا : لا ولا شي بس انا لسة مابعرف راح روح امتا عالضعية
منى : طيب كنت مفكرة انك راح تروحي باخر الاسبوع قلت اجي اسالك وابعت مع مصاري خلاص ؤاح روح انا هلا منشان
الشغل
هنا : طيب اقعدى اشربي شي بالاول بعدين روحي
منى لا شكرا راح روح
هنا : عراحتك
خرجت منى من فيلا علي بيك فورا وذهبت للقصر ثم لسعيد مباشرة فقال لها سعيد ها عرفتي حاجة
منى : اي يابيك هدير هانم هونيك بالفيلا
سعيد : تمام روحي انتي شوفي شغلك ذهبت الخادمة فنده عليها سعيد وقال لها منى استنى خدي دول يالا شبرقى نفسك
الخادمة : تمام يا بيك ثم حدثت نفسها شو شربقي هاي يالا مو مهم المهم اني ما اكون اعملت شي مو منيح لهدير هانم والله مابعرف الله يستر بقا
سعيد : دخل لعمه صلاح بالمكتب فرحان وبيضحك وقاله هات البشارة يلا
صلاح : ايه لاقيتها
سعيد : طبعا انا كنت شاكك من الاول بس دلوقتي اتأكدنا
صلاح : طب يالا بينا نروح نجيبها دلوقتي
سعيد : قرب من عمه وبص في وشه وقاله استنى كدة وريني ايه ده معقول كدة
صلاح : ايه فيه ايه مالك بتبصلي ليه كدة وشي في حاجة
سعيد : ههههههه ايوا في وشك نور والضحكة رجعتله في لحظة
صلاح : يخربيت سنينك خضتنى فكرة في حاجة في وشي يالا بينا وبطل رخامة بقا
سعيد : طيب يالا وذهبوا على الفور الي فيلا علي بيك وصلاح وصل الفيلا زي المجنون ودخل بسرعة فالبواب يقول له لوين يا بيك من فضلك انطر هون لانده البي...
فقاطعه صلاح استنى ايه وسع كدة ودفعه صلاح بقوة ابعده عنه ودخل مسرعا لداخل الفيلا فوجد علي بيك والكل جالسين بالصالون
صلاح : ببرود مصتنع قال مساء الخير ياجماعة
علي : باندهاش انتا كيف تدخل هيك بدون استئذان
صلاح : اه فاتتني دي طيب باستئذن اهو ممكن ادخل اخد مراتي يا علي باشا
عصام : مرات مين يا صلاح بيه مراتك ولا مرات سعيد ابن اخوك في معاك حاجة تثبت انك جوزها
صلاح : اه طبعا معايا قسيمة الجواز
عصام : اي قسيمة دي يا باشا المزورة باسمك ولا اللي باسم سعيد
صلاح : لا طبعا مش مزورة يا عصام وبعدين اي اتنين متجوزين بيبقى فيه مشاكل بينهم وده طبيعي
عصام : بغضب وصوت جهور وعالي اي ايه ما سمعتش سمعني تاني كدة
صلاح : اللي سمعته يا عصام وما تدخلش في شيء ما يخصكش
عصام : لا هدخل يا صلاح بيه لما تلعب على بنت صغيرة وتضحك عليها وعلى اهلها وتزور جوازك منها وتخلي ابن اخوك وسيط يبقى لازم اتدخل لما تحاول تعتدى على بنت اد بناتك بزعم انك جوزها يبقى لازم ادخل وهتطلقها قانوني غصب عنك لانك عارف زي ما احنا عارفين انه الجوازة دي باطلة حسب الشرع
صلاح : جوازي من هدير مش باطل ومش هطلقها هدير مراتي وهترجع معايا غصب عنها
سعيد : لو سمحت يا عصام ما تدخلش في الموضوع هما احرار مع بعض اللي بتعمله ده غلط
عصام : لا بجد اللي باعمله انا هو الغلط واللي انتا وعمك اللي عملتوه يتسمى ايه ده بقا يا سعيد بيه
صلاح : حاول ان يقترب من هدير لكي يمسك يدها وياخذها . فهدير قامت و اختبأت وراء زينب هانم مثل الطفل الذي يختبأ بأمه ليشعر بالأمان وقالها تعالى ياهدير ما تخافيش مني اوعدك مش هحاول اقرب منك بالشكل ده تاني
عصام : حيلك حيلك هو انتا فاكر هتيجي وتاخدها كده عادي ليه انتا داخل وكاله من غير بواب وبدأ عصام عروقه تنتفض من شدة الغضب اسمع يا صلاح بيه هدير مش هتطلع من هنا غير على بيت اهلها بمصر ومعاها ورقة طلاقها منك وكل حقوقها المادية والقانونية
صلاح : وده مين بقا اللي حكم بكدا ان شاء الله
علي : نحنا يا صلاح بيه
عصام : بص يقا هدير هنا بحماية علي بيه وحماتي ولو حاولت تقل بعقلك وتقرب منها او حتى من باب الفيلا انتا عارف كويس ممكن اعمل ايه
صلاح : اعتبر ده تهديد يعنى انتا شكلك نسيت نفسك
عصام : ايوا بهددك وجرب كده و قرب منها شوف ايه هيحصل
صلاح : انتا مين علشان تهددني
عصام : بجد مش عارف انا بسيطة انا هعرفك وقريب اوي يا صلاح بيه كلها اسبوع واحد وتعرف انا ممكن اعمل ايه ولحد الوقت ده ما يجي مش عاوز المح طيفك حتى حوالين هدير او الفيلا كلها تمام ياريت تكون فهمت يا بيه دلوقتي
سعيد : قرب من عمه خلينا نمشي دلوقتي الغضب والعصبية مش هيحلوا المشكلة ما تستفذش عصام اكتر من كدة هو مستفذ وشايط لوحده
صلاح : ازاي بس وهدير
سعيد : هتاخدها بس مش بالشكل ده خلينا نمشي بالا
صلاح : تمام يالا ثم نظر لهدير وقال لها هاخدك ياهدير حتى لو غصب عنك وعن الكل انتي مراتي وخليكي حاطة ده بدماغك
عصام : بغضب شديد لدرجة كبيرة جز على سنانه وقال لصلاح قولتلك اطلع بره وهدير هترجعلك لما تشوف حلمة ودنك ولا اقول لا لما تشوف قفاك يالا بره
وخرج صلاح وهو شايط من الغضب لانه لم يستطع اخذ هدير كما كان متصور وظل يتوعد ويهدد بينه وبين نفسه الي ان وصلا الي القصر وجلسا وسعيد طلب له عصير لكي يهدأ وقال له وهو يحاول تهدأته اهدى بقا عشان صحتك كدة غلط عليك
صلاح : اهدى ازاي بس انتا مش سامع عصام ده وكلامه وتهديته لينا
سعيد : كلام اكيد كلام وخلاص
صلاح : كلام ايه بس انتا بتتكلم كأنك ما تعرفش عصام وحجم قوته
سعيد : عارف بس هنعمل ايه خلينا نفكر بمصلحتنا وشركاتنا وده الاهم وهدير يعنى ما جبتهاش ولادة يعني عاوز تضيع كل اللي جمعته في لحظة غضب علشان واحدة مهما راحت ولا جت فهي واحدة وخلاص
صلاح : انتا مش فاهم حاجة انا بحبها
سعيد : عمي انا وانتا فاهمين بعض كويس انتا كل اللي غايظك انك ما عرفتش تتملكها وتاخد منها اللي انتا عايزه حب ايه ياعمي البت عجبتك بس ودخلت نغاشيشك وكبعا ماكنتش هتقدر تاخد منها حاجة غير بفكرة الجواز
صلاح : انتا بتقول يا سعيد لا طبعا انا حبيتها
سعيد : لا انت ما حبتهاش ياعمي لانه اللي بيحب ما بيعملش كدة
صلاح : وانا عملت ايه يعنى
سعيد : خدعتها وضحتك عليها وعلى اهلها ولعبة عليهم ولعبة بالشرع كمان وانا ساعدتك بده ومشيت معاك في اللي انتا عاوزه وده كان غلط من الاول
صلاح : انا ما لعبتش بحد انا اتجوزتها لاني حبيتها وبعدين ايه التدين والتقوى اللي نزل على فجأة اللي يسمعك يقول بقيت شيخ ما شاء الله
سعيد : ياعمي الموضوع مش اني بقيت متدين ولا شيخ بس العيل الصغير لو سألته هيقولك حرام واحنا مش هنكدب على ربنا يعني الجوازة كلها كانت لعبة وبعيد عن موضوع متدين دي طالما انه عصام دخل في الموضوع يبقى لازم نبص لمصلحتنا لانه ماينفعش نقف ضد علي وعصام
صلاح : ازاي يعنى انتا عاوزني اتخلى عن هدير كدة ببساطة لا طبعا ده بعينها مش هسيبها كدة بسهولة انا لازم اذلها واحيبها تحت رجلي علشان تعرف ازاي تهرب وتفضحني عندهم بالشكل ده
سعيد : خليك منشف دماغك كدة لحد ما هتضيعنا وتضيع تعب سنين زي ما يكون اللي خلقها ما خلقش غيرها
صلاح : ايوا منشف دماغي لانه ما عاش ولا كان اللي يحط صلاح عبدالهادي في موقف زفت زي كدة هدير دي انا هاعرفها ازاي تقف قصادي وترفضني وكأني شيء نكرة لازم اذلها واكسرها بالاول وبعدين هارميها زي الكل*ب الجربان اللي مالوش لازمة
سعيد : طيب اهدى بالاول وبعدين يبقى نقعد ونتفاهم انا راح الشركة في شوية شغل هاخلصهم ولما نرجع نتكلم
صلاح : استنى هنروح سوا اهو اشغل نفسي بحاجة بدل ما اقعد اكل في نفسي هنا لوحدي
سعيد : طب يلا
________________________-
و نرجع عند هدير مرة اخرى
زينب : برافوا عليك يا عصام يابني عرفته حده جاية وفارش رشيه هيك ومفكر انه راح ياخد هدير هيك بكل بساطة
علي : لا والمصيبة جاي هيك يهدد ويحكي ببجاحة وبدو ياخد هدير قدامنا هيك عينك كنت عينك شو هاد الفجر انا بحياتي ماشفت حدا هيك
هدير : انا خافية اوي يقدر ينفذ كلامه وتهديده ويرجعني لعنده تاني
عصام : مستحيل ده يحصل طول ما انا موجود قولتلك ما تخافيش مش هيقدر يقرب منك خليكي واثقة في عمي علي وفيا وعد مني مش هيقدر يؤذيكي مرة تانية المهم انتي خليكي مطمنة
هدير : ميرسي اوي يا أستاذ عصام بجد ميرسي على وقفت جنبي
عصام : ميرسي على ايه انتي زي اختي الصغيرة وده واجبي
هدير : لا بجد ميرسي انتا انسان محترم جدا ربنا يخليك انك دافعة عني وكأنك اخويا فعلا
عصام : انا دفعت عنك عشان انتي طيبة وعشان ارجعك لاهلك و حاولي تبلغيهم
هدير : بتلجلج بسيط لا مش عايزة اقلقهم عليا لما ارجع مصر هابقى أشرح لهم ثم شردت قليلا وقالت في نفسها على أساس اني بيهمهم اوي ولا بيخافوا عليا لو بيهتموا بيا ولا بيخافوا عليا ما كانوش باعوني بالشكل ده
زينب : شو يابنتي بشو شاردتي هيك لا تخافي
هدير : هااا ولا حاجة بس كنت بفكر باللي بيحصل معايا ده كأني عايشة بكبوس ومش عارفة هاخلص منه امتا
عصام : هيخلص ما تخفيش صلاح وسعيد اهم حاجة عندهم مصلحتهم وبس ومستحيل يفكروا يعملوا حاجة تضر بمصالحهم ماتقلقيش هتتحل بإذن الله المهم خليكي هادية ورايقة وانسى امرهم واعتبري نفسك خلصتي منهم تمام
هدير : تمام وبجد ميرسي
عصام : على ايه ده واجب يالا استئذن انا بقا عشان عندي كام حاجة هاعملهم قبل ما اروح سلام
علي : سلام يابني ولو صار شي جديد معك خبرني عطول تمام
عصام : تمام ياعمي ثم نظر لهدير وقال لها ابتسمي وانسي الزعل خليكي قوية اتفقنا
هدير بابتسامة : بإذن الله خلاص اتفقنا
_____________________
ويمر يومين وصلاح وسعيد لم يجدا حلا لمشكلتهم فهما لا يريدان ان يفضحا في وسط مجتمع رجال الأعمال و جلس سعيد وسأل عمه قائلا هتعمل ايه يا عمي هنفضل ساكتين كدة لحد ما البت تروح ترفع قضية وتفضحنا
صلاح : معقول ممكن ترفع قضية
سعيد : اكيد طبعا انتا ما سمعتهاش بتتكلم ازاي وبعدين بعد كلام عصام الفولي وعلي ،،،،، اكيد حست انها مسنوده ومش هتخاف والاهم من ده كله إنها هددت بالهروب وهربت فعلا واحنا نايمين ومديين الأمان واللي تهدد وتنفذ بالشكل دي تبقى ممكن تعمل اي حاجة عشان تخلص وتطلق منك ولو حصل ورفعت قضية مثلا هتبقى فضيحة بجد ومصيبة لو القاضي سألها ليه عايزة تطلق وقتها هتبقى سيرتنا على كل الشاشات الاعلامية والصحفية والسوشيال وانتا عارف السوشيال ميديا فى الزمن ده بتفضح اكتر من الصحافة والاعلام صح ولا انا غلطان
صلاح : صح كلامك صح بس هي مستحيل تعمل كده وبعدين انا مش هطلقها الا لما اذلها بالاول واعرفها ازاي تهرب وتروح تتحامه ببيوت الناس وتفضحني لازم احط مناخيرها بالتراب حتى لو بعد سنين وبطل كلام بقا لاني مش هسمع حاجة غير لما اخد كل حقوقي الزوجية منها انتا مش حاسس بالنار والغضب اللي جوايا ياسعيد لما رفضتني وضربتني على رأسي حسستني بالذل وهي بترفضني وبتتكلم معايا باحتقار
سعيد : ياعمي حاسس وعارف الغضب اللي جواك بس اسمع مني بالاول وبعدين حكم عقلك وفكر بمصلحتك وتعب عمرك اللي ممكن يضيع بسبب واحدة لا راحت ولا جت وفي اجمل واحلى منها باكتر
صلاح : اسمع ايه انتا فعلا مش فاهم الغضب اللي جوايا
سعيد : لا فاهم بس اسمعني وبعدين احكم
صلاح : طيب قول وهنشوف كلامك ورأيك اللي صدعتني بيه
سعيد : احنا عندنا صفقة ال،،،،،،،، بعد اسبوع وماحدش منافسنا فيها غير عصام ودي صفقة كبيرة وهترفع اسمنا فوق اكتر واكتر صح
صلاح : صح وده ماله ومال هدير ومال عصا.... وسكت ثم قال انتا تقصد الصفقة اللي عصام داخل ضددنا فيها
سعيد : ااايوا عليك نور انتا عارف الصفقة دي مكسبها اد ايه لو ربحان الصفقة هتبقى ضربة كبيرة لكل تجار ال،،،،،،، في الشرق الاوسط مش لبنان بس
صلاح : اكيد عارف وبعدين دا انا داخلها مخصوص عشان آخدها باي وسيلة لانها فعلا صفقة العمر دي فيها مكسب بمية صفقة من اللي احنا بنعملهم بقالنه خمس سنين
سعيد : وزي مافيها مكسب بالخمس سنين اللي فاتوا فيها مكسب لمية صفقة من الصفقات الصغيرة لعشر سنين قدام برضه وكمان الصفقة دي هترفع اسمنا وشركاتنا فوق اوي زي ما قولتلك
صلاح : فهمت قصدك يعني انتا عاوزنا نساوم على الصفقة دي صح
سعيد : ايوا صح اديك شوفت علي ،،،،،،، وعصام الفولي كانوا بيدافعوا عن هدير ازاي وعاوزين يطلقوها منك بالذوق او بالعافية
صلاح : بس كدة هتبقى كسرة ليا قدامهم وقدام هدير بعد كل اللي عملته عشان آخدها أرجع اتنازل عنها بالشكل ده
سعيد : ياعمي احنا مش اتفقنا نحكم عقلنا ومصلحتنا
صلاح : معاك حقك لازم نبص لمصلحتنا
سعيد : اكيد دي فرصة وجت لحد عندنا فلازم نتسغلها وبدل ما نلعب من تحت الترابيزه وندفع فلوس كتير عشان ناخد الصفقة هنخرج عصام من الصفقة وناخدها احنا
صلاح : طيب نعمل ايه نتصل بيه ونتكلم معاه ولا نعمل ايه
سعيد : لا احنا نروح عنده بالشركة ونقعد ونتناقش معاه ولو حابب يعمل فيها جدع وشهم يبقى يوافق على طلبنا
صلاح : طيب خلينا نروحله دلوقتي
سعيد : ما ينفعش لازم نتصل بالاول ونشوفه بالمكتب ولا رجع شكرته ب،،،،،،،،،،،،
صلاح : تمام اتصل يالا ده الصفقة لسة باقي عليها ستة ايام
سعيد : تمام هاتصل وبالفعل اتصل سعيد على عصام واخذ موعد
عند عصام بالشركة نده علي السكرتيرة وقالها اسمع بعد ساعة جاي سعيد وصلاح عبدالهادي لما ييجوا مجرد ما تعرفي اسمائهم تقوليلهم عصام بيك عنده اجتماع ويخلص بعد نص ساعة تمام
السكرتيرة : بتأمر يا بيك
وبالفعل بعد حاولي ساعة ذهبا الي عصام بالشركة وصلا ودخل المبني وذهبا بتجاها مكتب عصام وسأل السكرتيرة
سعيد : للسكرتيرة عصام بيه موجود
السكرتيرة : اي موجود يابيك قوله مين حضرتكم
سعيد : صلاح وسعيد بيه عبدالهادي في موعد مسبق
السكرتيرة : عصام بيك عنده إجتماع هلا يافندم اول مابيخلص اجتماعه راح بلغه عطول
سعيد : وهيخلص امتا
السكرتيرة : ماراح يتأخر يابيك يعني شي نص ساعة اتفضلو حضرتكم ارتاحو لبين ما تشربو شي بيكون البيك خلص اجتماعه
سعيد : تمام وجلسا ينتظران عصام وعلي بيه الي ان ينتهوا من اجتماعهم
صلاح : إجتماع ايه دلوقتي هو مش عارف اننا جايين لما هو عنده اجتماع وهيتاخر فيه كدة كنا اخدنا ميعاد تاني بعد ايه الافلام العربي ده
سعيد : اهدى ياعمي خليه يعمل فيها مهم الاهم ناخد الصفقة ودي هتبقى ضرب للكل وبعدها اللعب هيبقى على تقيل
صلاح : كلام صح لازم نصبر وبعد نصف ساعة قالت لهم السكرتيرة اتفضلوا يابيك عصام وعلي بيك ناطرينكم
سعيد : تمام ثم دخل
علي : اهللا ياجماعة
صلاح : اهلا بيكم
عصام : خير ياجماعة نويتم نحل مشكلة الانسة هدير ولا جايين للجدال والنقاش اللي مش هيودي ولا يجيب
سعيد : باستعلاء ووجه عابس وحركة شفاه تعني الاستهزاء لا جايين نتفق على شروط وحل هيرضي الكل وخصوصا انتم والانسة هدير
علي : طيب اذا هيك يبقى منيح كتير شو بقا هاي الشروط
عصام : شروط ايه ياسعيد بيه وانتوا في وضع زفت وممكن تتفضحوا على الملاء خير اتفضل اشجيني
صلاح : بقولك ايه يا عصام بلاش حركات الاستفزاز وكلماتك دي وبعدين مش انتا عامل فيها بطل قومي وحامي الحما وعاوز تساعد الآنسة هدير يبقى تسمع شرطنا خلينا نخلص من القصة دي بقا
عصام : لا بجد يعني غلطان وعامل مصيبة ومزورة اوراق جواز وجاي تبجح عادي كدة
صلاح : عصام ما تستفزنيش هتسمع شرطنا اسمعه مش عايز تسمع انتا عارف برضه اني ليا طرقي اللي اقدر آخد بيها هدير بس انا فضلت المصلحة العامة للكل وخصوصا هدير لانه دي بنت ومش هينفع يتشهر بيها في المحاكم وخلافه
عصام : لا انتا اللي مش عارف عصام الفولي ممكن يعمل فيك ايه انت وابن اخوك ياصلاح بيه ..
يتبع .
_______________________
#بقلمي
عمر يحيى
صفقةعلى حياة أنثى
البارت ٢٨
_____________________
و نكمل من حيث انتهينا البارت اللي فات عند فيلا علي بيك
الخادمة منى وصلت الفيلا ودخلت من البوابة وقالت للبواب مساء الخير ياعم حسني فالبواب مساء النور يابنتي بس لوين رايحة
الخادمة هنا : شو يعني لوين بدي شوف بنت خالتي ياعم حسني شو هاد السؤال
البواب : معلش لانه علي بيك هون ومعه ضيوف
الخادمة : ما تقلق انا اصلا راح ادخل من باب الخدم
البواب : تمام اتفضلي
يابنتي
دخلت الخادمة الي المطبخ من الباب الخلفي
منى : هنا اول ما شافتها شو جابك لعنا فجأة هيك
منى : شو هاد السؤال ليش مابدك اجي شوفك يعني
هنا : لا مو هيك بس انتي الك فترة طويلة ما اجيتي لعندي هون
منى : هيك اجيتي على بالي فجأة فقولت اجي شوفك
هنا : طيب اقعد هون ولا تتحركي كتير انا راح طالع القهوة للبيك وارجعلك عطول
منى : طيب راح اقعد
خرجت هنا حاملة القهوة وذهبت بها الي علي بيك بالصالون فاتبعتها منى على اناملها لكي تسترق النظر لكي تعرف اذا كانت هدير بالفيلا ام لا فسمعت صوت زينب هانم وهي تقول لهنا هاتي لهدير كافي مكس هي ما بحب القهوة
هنا : امرك ياخانم
فاقتربت منى اكثر فرأت هدير جالسة بجوار زينب هانم فقالت فرجعت المطبخ بسرعة وقالت لنفسها طيب شو بقول لسعيد بيك اقوله ما لاقيتها ولا اقوله اي لاقيتها بس هيك حرام هم خدعوها ولعبوا عليها كيف بخليهم يراجعوها تاني بس هم لو عرفوا انك خبيتي عليهم راح يقلعوكي من شغلك ياهبلة اوووف خلاص باحكيله وخلاص
هنا : دخلت لاقيت منى شاردة فقالت لها شو بكي بشو شاردة
منى : لا ما في شي بس انتي امتا راج ترجعي عالضيعة بدي ابعت مصاري معك لامي
هنا : هو ده يالي جابك لهون
منى : اي هاد هو لكان شو بيجيبني غير هيك
هنا : لا ولا شي بس انا لسة مابعرف راح روح امتا عالضعية
منى : طيب كنت مفكرة انك راح تروحي باخر الاسبوع قلت اجي اسالك وابعت مع مصاري خلاص ؤاح روح انا هلا منشان
الشغل
هنا : طيب اقعدى اشربي شي بالاول بعدين روحي
منى لا شكرا راح روح
هنا : عراحتك
خرجت منى من فيلا علي بيك فورا وذهبت للقصر ثم لسعيد مباشرة فقال لها سعيد ها عرفتي حاجة
منى : اي يابيك هدير هانم هونيك بالفيلا
سعيد : تمام روحي انتي شوفي شغلك ذهبت الخادمة فنده عليها سعيد وقال لها منى استنى خدي دول يالا شبرقى نفسك
الخادمة : تمام يا بيك ثم حدثت نفسها شو شربقي هاي يالا مو مهم المهم اني ما اكون اعملت شي مو منيح لهدير هانم والله مابعرف الله يستر بقا
سعيد : دخل لعمه صلاح بالمكتب فرحان وبيضحك وقاله هات البشارة يلا
صلاح : ايه لاقيتها
سعيد : طبعا انا كنت شاكك من الاول بس دلوقتي اتأكدنا
صلاح : طب يالا بينا نروح نجيبها دلوقتي
سعيد : قرب من عمه وبص في وشه وقاله استنى كدة وريني ايه ده معقول كدة
صلاح : ايه فيه ايه مالك بتبصلي ليه كدة وشي في حاجة
سعيد : ههههههه ايوا في وشك نور والضحكة رجعتله في لحظة
صلاح : يخربيت سنينك خضتنى فكرة في حاجة في وشي يالا بينا وبطل رخامة بقا
سعيد : طيب يالا وذهبوا على الفور الي فيلا علي بيك وصلاح وصل الفيلا زي المجنون ودخل بسرعة فالبواب يقول له لوين يا بيك من فضلك انطر هون لانده البي...
فقاطعه صلاح استنى ايه وسع كدة ودفعه صلاح بقوة ابعده عنه ودخل مسرعا لداخل الفيلا فوجد علي بيك والكل جالسين بالصالون
صلاح : ببرود مصتنع قال مساء الخير ياجماعة
علي : باندهاش انتا كيف تدخل هيك بدون استئذان
صلاح : اه فاتتني دي طيب باستئذن اهو ممكن ادخل اخد مراتي يا علي باشا
عصام : مرات مين يا صلاح بيه مراتك ولا مرات سعيد ابن اخوك في معاك حاجة تثبت انك جوزها
صلاح : اه طبعا معايا قسيمة الجواز
عصام : اي قسيمة دي يا باشا المزورة باسمك ولا اللي باسم سعيد
صلاح : لا طبعا مش مزورة يا عصام وبعدين اي اتنين متجوزين بيبقى فيه مشاكل بينهم وده طبيعي
عصام : بغضب وصوت جهور وعالي اي ايه ما سمعتش سمعني تاني كدة
صلاح : اللي سمعته يا عصام وما تدخلش في شيء ما يخصكش
عصام : لا هدخل يا صلاح بيه لما تلعب على بنت صغيرة وتضحك عليها وعلى اهلها وتزور جوازك منها وتخلي ابن اخوك وسيط يبقى لازم اتدخل لما تحاول تعتدى على بنت اد بناتك بزعم انك جوزها يبقى لازم ادخل وهتطلقها قانوني غصب عنك لانك عارف زي ما احنا عارفين انه الجوازة دي باطلة حسب الشرع
صلاح : جوازي من هدير مش باطل ومش هطلقها هدير مراتي وهترجع معايا غصب عنها
سعيد : لو سمحت يا عصام ما تدخلش في الموضوع هما احرار مع بعض اللي بتعمله ده غلط
عصام : لا بجد اللي باعمله انا هو الغلط واللي انتا وعمك اللي عملتوه يتسمى ايه ده بقا يا سعيد بيه
صلاح : حاول ان يقترب من هدير لكي يمسك يدها وياخذها . فهدير قامت و اختبأت وراء زينب هانم مثل الطفل الذي يختبأ بأمه ليشعر بالأمان وقالها تعالى ياهدير ما تخافيش مني اوعدك مش هحاول اقرب منك بالشكل ده تاني
عصام : حيلك حيلك هو انتا فاكر هتيجي وتاخدها كده عادي ليه انتا داخل وكاله من غير بواب وبدأ عصام عروقه تنتفض من شدة الغضب اسمع يا صلاح بيه هدير مش هتطلع من هنا غير على بيت اهلها بمصر ومعاها ورقة طلاقها منك وكل حقوقها المادية والقانونية
صلاح : وده مين بقا اللي حكم بكدا ان شاء الله
علي : نحنا يا صلاح بيه
عصام : بص يقا هدير هنا بحماية علي بيه وحماتي ولو حاولت تقل بعقلك وتقرب منها او حتى من باب الفيلا انتا عارف كويس ممكن اعمل ايه
صلاح : اعتبر ده تهديد يعنى انتا شكلك نسيت نفسك
عصام : ايوا بهددك وجرب كده و قرب منها شوف ايه هيحصل
صلاح : انتا مين علشان تهددني
عصام : بجد مش عارف انا بسيطة انا هعرفك وقريب اوي يا صلاح بيه كلها اسبوع واحد وتعرف انا ممكن اعمل ايه ولحد الوقت ده ما يجي مش عاوز المح طيفك حتى حوالين هدير او الفيلا كلها تمام ياريت تكون فهمت يا بيه دلوقتي
سعيد : قرب من عمه خلينا نمشي دلوقتي الغضب والعصبية مش هيحلوا المشكلة ما تستفذش عصام اكتر من كدة هو مستفذ وشايط لوحده
صلاح : ازاي بس وهدير
سعيد : هتاخدها بس مش بالشكل ده خلينا نمشي بالا
صلاح : تمام يالا ثم نظر لهدير وقال لها هاخدك ياهدير حتى لو غصب عنك وعن الكل انتي مراتي وخليكي حاطة ده بدماغك
عصام : بغضب شديد لدرجة كبيرة جز على سنانه وقال لصلاح قولتلك اطلع بره وهدير هترجعلك لما تشوف حلمة ودنك ولا اقول لا لما تشوف قفاك يالا بره
وخرج صلاح وهو شايط من الغضب لانه لم يستطع اخذ هدير كما كان متصور وظل يتوعد ويهدد بينه وبين نفسه الي ان وصلا الي القصر وجلسا وسعيد طلب له عصير لكي يهدأ وقال له وهو يحاول تهدأته اهدى بقا عشان صحتك كدة غلط عليك
صلاح : اهدى ازاي بس انتا مش سامع عصام ده وكلامه وتهديته لينا
سعيد : كلام اكيد كلام وخلاص
صلاح : كلام ايه بس انتا بتتكلم كأنك ما تعرفش عصام وحجم قوته
سعيد : عارف بس هنعمل ايه خلينا نفكر بمصلحتنا وشركاتنا وده الاهم وهدير يعنى ما جبتهاش ولادة يعني عاوز تضيع كل اللي جمعته في لحظة غضب علشان واحدة مهما راحت ولا جت فهي واحدة وخلاص
صلاح : انتا مش فاهم حاجة انا بحبها
سعيد : عمي انا وانتا فاهمين بعض كويس انتا كل اللي غايظك انك ما عرفتش تتملكها وتاخد منها اللي انتا عايزه حب ايه ياعمي البت عجبتك بس ودخلت نغاشيشك وكبعا ماكنتش هتقدر تاخد منها حاجة غير بفكرة الجواز
صلاح : انتا بتقول يا سعيد لا طبعا انا حبيتها
سعيد : لا انت ما حبتهاش ياعمي لانه اللي بيحب ما بيعملش كدة
صلاح : وانا عملت ايه يعنى
سعيد : خدعتها وضحتك عليها وعلى اهلها ولعبة عليهم ولعبة بالشرع كمان وانا ساعدتك بده ومشيت معاك في اللي انتا عاوزه وده كان غلط من الاول
صلاح : انا ما لعبتش بحد انا اتجوزتها لاني حبيتها وبعدين ايه التدين والتقوى اللي نزل على فجأة اللي يسمعك يقول بقيت شيخ ما شاء الله
سعيد : ياعمي الموضوع مش اني بقيت متدين ولا شيخ بس العيل الصغير لو سألته هيقولك حرام واحنا مش هنكدب على ربنا يعني الجوازة كلها كانت لعبة وبعيد عن موضوع متدين دي طالما انه عصام دخل في الموضوع يبقى لازم نبص لمصلحتنا لانه ماينفعش نقف ضد علي وعصام
صلاح : ازاي يعنى انتا عاوزني اتخلى عن هدير كدة ببساطة لا طبعا ده بعينها مش هسيبها كدة بسهولة انا لازم اذلها واحيبها تحت رجلي علشان تعرف ازاي تهرب وتفضحني عندهم بالشكل ده
سعيد : خليك منشف دماغك كدة لحد ما هتضيعنا وتضيع تعب سنين زي ما يكون اللي خلقها ما خلقش غيرها
صلاح : ايوا منشف دماغي لانه ما عاش ولا كان اللي يحط صلاح عبدالهادي في موقف زفت زي كدة هدير دي انا هاعرفها ازاي تقف قصادي وترفضني وكأني شيء نكرة لازم اذلها واكسرها بالاول وبعدين هارميها زي الكل*ب الجربان اللي مالوش لازمة
سعيد : طيب اهدى بالاول وبعدين يبقى نقعد ونتفاهم انا راح الشركة في شوية شغل هاخلصهم ولما نرجع نتكلم
صلاح : استنى هنروح سوا اهو اشغل نفسي بحاجة بدل ما اقعد اكل في نفسي هنا لوحدي
سعيد : طب يلا
________________________-
و نرجع عند هدير مرة اخرى
زينب : برافوا عليك يا عصام يابني عرفته حده جاية وفارش رشيه هيك ومفكر انه راح ياخد هدير هيك بكل بساطة
علي : لا والمصيبة جاي هيك يهدد ويحكي ببجاحة وبدو ياخد هدير قدامنا هيك عينك كنت عينك شو هاد الفجر انا بحياتي ماشفت حدا هيك
هدير : انا خافية اوي يقدر ينفذ كلامه وتهديده ويرجعني لعنده تاني
عصام : مستحيل ده يحصل طول ما انا موجود قولتلك ما تخافيش مش هيقدر يقرب منك خليكي واثقة في عمي علي وفيا وعد مني مش هيقدر يؤذيكي مرة تانية المهم انتي خليكي مطمنة
هدير : ميرسي اوي يا أستاذ عصام بجد ميرسي على وقفت جنبي
عصام : ميرسي على ايه انتي زي اختي الصغيرة وده واجبي
هدير : لا بجد ميرسي انتا انسان محترم جدا ربنا يخليك انك دافعة عني وكأنك اخويا فعلا
عصام : انا دفعت عنك عشان انتي طيبة وعشان ارجعك لاهلك و حاولي تبلغيهم
هدير : بتلجلج بسيط لا مش عايزة اقلقهم عليا لما ارجع مصر هابقى أشرح لهم ثم شردت قليلا وقالت في نفسها على أساس اني بيهمهم اوي ولا بيخافوا عليا لو بيهتموا بيا ولا بيخافوا عليا ما كانوش باعوني بالشكل ده
زينب : شو يابنتي بشو شاردتي هيك لا تخافي
هدير : هااا ولا حاجة بس كنت بفكر باللي بيحصل معايا ده كأني عايشة بكبوس ومش عارفة هاخلص منه امتا
عصام : هيخلص ما تخفيش صلاح وسعيد اهم حاجة عندهم مصلحتهم وبس ومستحيل يفكروا يعملوا حاجة تضر بمصالحهم ماتقلقيش هتتحل بإذن الله المهم خليكي هادية ورايقة وانسى امرهم واعتبري نفسك خلصتي منهم تمام
هدير : تمام وبجد ميرسي
عصام : على ايه ده واجب يالا استئذن انا بقا عشان عندي كام حاجة هاعملهم قبل ما اروح سلام
علي : سلام يابني ولو صار شي جديد معك خبرني عطول تمام
عصام : تمام ياعمي ثم نظر لهدير وقال لها ابتسمي وانسي الزعل خليكي قوية اتفقنا
هدير بابتسامة : بإذن الله خلاص اتفقنا
_____________________
ويمر يومين وصلاح وسعيد لم يجدا حلا لمشكلتهم فهما لا يريدان ان يفضحا في وسط مجتمع رجال الأعمال و جلس سعيد وسأل عمه قائلا هتعمل ايه يا عمي هنفضل ساكتين كدة لحد ما البت تروح ترفع قضية وتفضحنا
صلاح : معقول ممكن ترفع قضية
سعيد : اكيد طبعا انتا ما سمعتهاش بتتكلم ازاي وبعدين بعد كلام عصام الفولي وعلي ،،،،، اكيد حست انها مسنوده ومش هتخاف والاهم من ده كله إنها هددت بالهروب وهربت فعلا واحنا نايمين ومديين الأمان واللي تهدد وتنفذ بالشكل دي تبقى ممكن تعمل اي حاجة عشان تخلص وتطلق منك ولو حصل ورفعت قضية مثلا هتبقى فضيحة بجد ومصيبة لو القاضي سألها ليه عايزة تطلق وقتها هتبقى سيرتنا على كل الشاشات الاعلامية والصحفية والسوشيال وانتا عارف السوشيال ميديا فى الزمن ده بتفضح اكتر من الصحافة والاعلام صح ولا انا غلطان
صلاح : صح كلامك صح بس هي مستحيل تعمل كده وبعدين انا مش هطلقها الا لما اذلها بالاول واعرفها ازاي تهرب وتروح تتحامه ببيوت الناس وتفضحني لازم احط مناخيرها بالتراب حتى لو بعد سنين وبطل كلام بقا لاني مش هسمع حاجة غير لما اخد كل حقوقي الزوجية منها انتا مش حاسس بالنار والغضب اللي جوايا ياسعيد لما رفضتني وضربتني على رأسي حسستني بالذل وهي بترفضني وبتتكلم معايا باحتقار
سعيد : ياعمي حاسس وعارف الغضب اللي جواك بس اسمع مني بالاول وبعدين حكم عقلك وفكر بمصلحتك وتعب عمرك اللي ممكن يضيع بسبب واحدة لا راحت ولا جت وفي اجمل واحلى منها باكتر
صلاح : اسمع ايه انتا فعلا مش فاهم الغضب اللي جوايا
سعيد : لا فاهم بس اسمعني وبعدين احكم
صلاح : طيب قول وهنشوف كلامك ورأيك اللي صدعتني بيه
سعيد : احنا عندنا صفقة ال،،،،،،،، بعد اسبوع وماحدش منافسنا فيها غير عصام ودي صفقة كبيرة وهترفع اسمنا فوق اكتر واكتر صح
صلاح : صح وده ماله ومال هدير ومال عصا.... وسكت ثم قال انتا تقصد الصفقة اللي عصام داخل ضددنا فيها
سعيد : ااايوا عليك نور انتا عارف الصفقة دي مكسبها اد ايه لو ربحان الصفقة هتبقى ضربة كبيرة لكل تجار ال،،،،،،، في الشرق الاوسط مش لبنان بس
صلاح : اكيد عارف وبعدين دا انا داخلها مخصوص عشان آخدها باي وسيلة لانها فعلا صفقة العمر دي فيها مكسب بمية صفقة من اللي احنا بنعملهم بقالنه خمس سنين
سعيد : وزي مافيها مكسب بالخمس سنين اللي فاتوا فيها مكسب لمية صفقة من الصفقات الصغيرة لعشر سنين قدام برضه وكمان الصفقة دي هترفع اسمنا وشركاتنا فوق اوي زي ما قولتلك
صلاح : فهمت قصدك يعني انتا عاوزنا نساوم على الصفقة دي صح
سعيد : ايوا صح اديك شوفت علي ،،،،،،، وعصام الفولي كانوا بيدافعوا عن هدير ازاي وعاوزين يطلقوها منك بالذوق او بالعافية
صلاح : بس كدة هتبقى كسرة ليا قدامهم وقدام هدير بعد كل اللي عملته عشان آخدها أرجع اتنازل عنها بالشكل ده
سعيد : ياعمي احنا مش اتفقنا نحكم عقلنا ومصلحتنا
صلاح : معاك حقك لازم نبص لمصلحتنا
سعيد : اكيد دي فرصة وجت لحد عندنا فلازم نتسغلها وبدل ما نلعب من تحت الترابيزه وندفع فلوس كتير عشان ناخد الصفقة هنخرج عصام من الصفقة وناخدها احنا
صلاح : طيب نعمل ايه نتصل بيه ونتكلم معاه ولا نعمل ايه
سعيد : لا احنا نروح عنده بالشركة ونقعد ونتناقش معاه ولو حابب يعمل فيها جدع وشهم يبقى يوافق على طلبنا
صلاح : طيب خلينا نروحله دلوقتي
سعيد : ما ينفعش لازم نتصل بالاول ونشوفه بالمكتب ولا رجع شكرته ب،،،،،،،،،،،،
صلاح : تمام اتصل يالا ده الصفقة لسة باقي عليها ستة ايام
سعيد : تمام هاتصل وبالفعل اتصل سعيد على عصام واخذ موعد
عند عصام بالشركة نده علي السكرتيرة وقالها اسمع بعد ساعة جاي سعيد وصلاح عبدالهادي لما ييجوا مجرد ما تعرفي اسمائهم تقوليلهم عصام بيك عنده اجتماع ويخلص بعد نص ساعة تمام
السكرتيرة : بتأمر يا بيك
وبالفعل بعد حاولي ساعة ذهبا الي عصام بالشركة وصلا ودخل المبني وذهبا بتجاها مكتب عصام وسأل السكرتيرة
سعيد : للسكرتيرة عصام بيه موجود
السكرتيرة : اي موجود يابيك قوله مين حضرتكم
سعيد : صلاح وسعيد بيه عبدالهادي في موعد مسبق
السكرتيرة : عصام بيك عنده إجتماع هلا يافندم اول مابيخلص اجتماعه راح بلغه عطول
سعيد : وهيخلص امتا
السكرتيرة : ماراح يتأخر يابيك يعني شي نص ساعة اتفضلو حضرتكم ارتاحو لبين ما تشربو شي بيكون البيك خلص اجتماعه
سعيد : تمام وجلسا ينتظران عصام وعلي بيه الي ان ينتهوا من اجتماعهم
صلاح : إجتماع ايه دلوقتي هو مش عارف اننا جايين لما هو عنده اجتماع وهيتاخر فيه كدة كنا اخدنا ميعاد تاني بعد ايه الافلام العربي ده
سعيد : اهدى ياعمي خليه يعمل فيها مهم الاهم ناخد الصفقة ودي هتبقى ضرب للكل وبعدها اللعب هيبقى على تقيل
صلاح : كلام صح لازم نصبر وبعد نصف ساعة قالت لهم السكرتيرة اتفضلوا يابيك عصام وعلي بيك ناطرينكم
سعيد : تمام ثم دخل
علي : اهللا ياجماعة
صلاح : اهلا بيكم
عصام : خير ياجماعة نويتم نحل مشكلة الانسة هدير ولا جايين للجدال والنقاش اللي مش هيودي ولا يجيب
سعيد : باستعلاء ووجه عابس وحركة شفاه تعني الاستهزاء لا جايين نتفق على شروط وحل هيرضي الكل وخصوصا انتم والانسة هدير
علي : طيب اذا هيك يبقى منيح كتير شو بقا هاي الشروط
عصام : شروط ايه ياسعيد بيه وانتوا في وضع زفت وممكن تتفضحوا على الملاء خير اتفضل اشجيني
صلاح : بقولك ايه يا عصام بلاش حركات الاستفزاز وكلماتك دي وبعدين مش انتا عامل فيها بطل قومي وحامي الحما وعاوز تساعد الآنسة هدير يبقى تسمع شرطنا خلينا نخلص من القصة دي بقا
عصام : لا بجد يعني غلطان وعامل مصيبة ومزورة اوراق جواز وجاي تبجح عادي كدة
صلاح : عصام ما تستفزنيش هتسمع شرطنا اسمعه مش عايز تسمع انتا عارف برضه اني ليا طرقي اللي اقدر آخد بيها هدير بس انا فضلت المصلحة العامة للكل وخصوصا هدير لانه دي بنت ومش هينفع يتشهر بيها في المحاكم وخلافه
عصام : لا انتا اللي مش عارف عصام الفولي ممكن يعمل فيك ايه انت وابن اخوك ياصلاح بيه ..
يتبع .
_______________________
#بقلمي
عمر يحيى