صفقةعلىحياةأنثى البارت30
رواية
صفقة على حياة أنثى
البارت الثلاثون والأخير
_____________________
و نكمل من حيث انتهينا البارت اللي فات عند سعيد وصلاح وهم يتحدثان فبعد كلام سعيد بانه هدير فكرت نفسها انها انتصرت عليهم بانها اطلقت وخلصت منهم وهكذا
صلاح : بس الموضوع ما خلصش زي ما الكل فاكر ده كدة ابتدى
سعيد : ازاي ابتدى
صلاح : بعدين هاحكيلك وهتعرف بوقتها حتى من غير ما احكي خلينا بس نروح الشركة ونخلص باقي اوراق الصفقة الوقت بيجري
سعيد : اوكي بس اكيد هتحكيلي ايه اللي ناوي تعمله
صلاح : قولتلك هاحكيلك بس مش دلوقتي بعدين لما نخلص من الصفقة دي بالاول
سعيد : طيب هاستنى لما نشوف هتعمل ايه
______________________
أما عند هدير بعد ما صلاح وسعيد خرجوا راحت هدير قالت بفرحة كبيرة وكأنها كانت بسجن وتحررت منه يااااااه انا مش مصدقة نفسي واخيرا خلصت من الكابوس اللي كنت عايشة فيه ده
زينب : اي يا بنتي خلص الحمدلله واخيرا الله نجدك من هدول الناس انا اكتير فرحتلك الله يسعدك يارب
هدير : ميرسي يا طنط بجد ميرسي ليكم كلكم مش عارفة اشكركم ازاي على وقفتكم جنبي كدا وكأنكم اهلي
علي وزينب بصوت واحد ميرسي على شو هاد واجبنا نحنا بنعتبرك مثل بناتنا
عصام : احنا مش قولنا ما فيش ميرسي بينا
هدير : قولنا بس فعلا كلمة شكرا قليلة اوي على اللي عملتوه معايا انا بحمد ربنا كل دقيقة اني عرفتكم انتوا ناس ما تتعوضوش وما فيش زيكم في الزمن ده كله بيدور على مصلحته وبس واهم حاجة عندهم الفلوس و نزواتهم لكن الحمدلله اني خلصت منهم بفضلكم بعد ربنا
زينب : الحمدلل بس هلا تعاي معي لنحضر شي حلو بهاي المناسبة السعيدة بتعرفي تعملي حلويات
هدير : مش اوي يعني بعرف اعمل حلويات شوية كده على ادي
زينب : تعاي بس واكيد راح تطلع بتجنن من دياتك
هدير : حاضر يا طنط ثم ذهبت هدير والسيدة زينب الي المطبخ لتحضير الحلويات وظل عصام وعلي يتحدثان
فعلي قال لعصام بس عنجد لعبها صح هاالصلاح واخد صفقة اكتير كبيرة
عصام : انا متأكد انه ده تفكير سعيد لان صلاح كان كل همه هدير وبس لكن سعيد هو اللي بيعرف يلعب صح
علي : لكن انتا شو راح تعمل هلا بعد هاي الصفقة ما راحت
عصام : ولا يهمك في صفقة اكبر منها اساسا بس لسة باخلصها مع الاجانب ودي ما حدش يعرف عنها حاجة وخصوصا صلاح وسعيد و ما تنسى الصفقة ما راحت اصلا هاي صفقة بالمناصفة مستحيل اتركلهم اياها بعد اللي اخدوه من هدير
علي : جميل يا بني بس ما قولتلي لهلا شو هاي الصفقة وليش ما قولتلي عليها من قبل
عصام : دي صفقة ،،،،،،، وكنت هاقولك بس جه موضوع هدير وصلاح فانشغلت ونسيت أحكيلك
علي : طيب راح تقابلهم امتا
عصام : النهاردة بالليل يعني على الساعة تسعة في المطعم اللي بنعمل فيه لقائتنا مع الوفود الاجنبية دايما واكيد حضرتك هتكون موجود طبعا
علي : لا حبيبي انا ما فيني حيل روح انتا خلص كل شي وابقى بلغني وبعدين انتا رئيس مجلس الادارة و هادا الشغل من اختصاصك
عصام : بس انتا الخير والبركة يا عمي وحضرتك الكل في الكل
علي : لا انتا روح وخلص كل شي وبلغني عنجد اكتير تعبان وما فيني حيل خليني ارتاح شوي
عصام : خلاص اللي حضرتك تشوفه بس بجد الصفقة دي لو كان صلاح عرف عنها حاجة كانت هتبقى مصيبة لو طلب المساومة عليها
علي : الحمد لله انه ما بيعرف عنها شي هيك منيح خليه يتلعم انه مو كل شي سهل مثل ما هو بيفكر
عصام : اكيد ان شاء الله لما ناخد الصفقة هتكون ضربه لصلاح وسعيد بس ضربة تقيلة اوي وفي اثناء ماهم يتحدثون جائت هدير والسيدة زينب ومعاهم الحلو
زينب : يالا ياحج علي دوق انتا وعصام هاد الحلو خليت هدير تعمله معي دوقوهن وقولوا شو رايكن علي وعصام اخدوا كل واحد طبق واكلوا منه فقالوا كتير لذيذ تسلم ايدكن
هدير : بجد عجبكم
علي : عنجد كتير حلو تسلم دياتك يا بنتي
زينب : دياتها هي بس
علي بابتسامة : لا طبعا حبيبتي تسلم دياتك وقلبك يارب
زينب : يسلملي كل شي فيك حبيبي الله يخليلي اياك يارب
عصام : يا سيدي يا سيدي على الرومانسية ايه ده يا عمي انتا وطنط الرومانسية اللي طلعت فجأة دي اوعدنا يارب
علي وزينب : فجأة كيف نحنا هيك دايما وبعدين شد حالك ولاقي البنت اللي تحبها وتحبك وانتا راح تشوف الرومانسية
عصام : ايدي على كتفكم ادعولي انتوا بس
زينب : ان شاء الله راح تلاقيها
عصام : ان شاء الله بس في حاجة دلوقتي
علي : خير شو فيه
عصام : بما انه هدير خلاص خلصت من صلاح وسعيد ازاي هترجع مصر
علي : كيف يعنى راح ترجع مصر لعند اهلها
هدير : ايوا يا استاذ عصام عايزة ارجع مصر باقرب وقت ممكن كفاية انتوا بقالكم كام يوم شايلين همي وكمان بسببي خسرتو كتير ىصفقة كبيرة وفوق ده كله هتدفعولي تمن التذكرة كمان وعمو علي ربنا يخليه فتحاي بيته وطنط زينب جابتلي لبس اسافر بيه مصر ده غيرك وقفتكم في وش القذر صلاح وابن اخوه دي مستحيل حد يعملها لواحدة اول مرة يعرفوها
عصام : ماتقوليش كدة انتي بقيت واحدة مننا
علي وزينب : لا تقولي هيك مرة تانية انتي بنتنا عمتفهمي
عصام : بصي انا بكرة هاجهزلك على اول طيارة وبإذن الله تكوني عند اهلك بكرة قبل الليل كمان وماتحمليش هم حاجة تمام
هدير : بجد يا استاذ عصام
عصام : بجد طبعا
هدير : ميرسي اوي اوي ليك
عصام : من غير شكر ولا حاجة انا هاخلصلك كل حاجة ما تقلقيش انتي بس وخليكي سعيدة كدة علطول تمام
هدير : بفرحة تمام عصام : طيب بما انه اتفقنا امشي انا بقا وبكرة على الساعة عشرة اكون خلصتلك كل حاجة والحجز كمان المهم تكوني مرتاحة ومبسوطة وبكرة تكوني في مصر تمام
هدير : تمام وميرسي ليك على كل حاجة
عصام : العفو ده واجبي يالا سلام انا بقا
علي وزينب : ضل كمان شوي ليش مستعجل هيك
عصام : لا يادوب وبعدين لسة عندي شغلة صغيرة هاعملها قبل ماروح
علي : اي عراحتك بس ابقى طمني عملت ايه تمام
عصام : حاضر ياعمي سلام بقا
الكل : سلام ثم خرج عصام واكملت هدير حديثها مع السيد علي والسيدة زينب بقولها ربنا يخليكم ويحفظكم يارب انتوا نعمة الاهل والله
علي وزينب : ويخليكي يارب ويحفظك ويارب تلاقي الشخص يالي يعوضك عن كل هاد القهر والحزن يالي عشتيه
هدير : ياااارب
-----------------------
ويمر اليوم ويأتي الغد وتستيقظ هدير من نومها لكي تستعد للسفر مثلما وعدها عصام فتوضأة وصلت ثم نزلت لتجد زينب هانم والسيد علي جالسان بالصالون فقالت لهم صبح الخير ياعمو صباح الخير ياطنط
علي وزينب : صباح النور ياحبيبتي
هدير : الاستاذ عصام اتصل
علي : لا لسة ما اتصل بس لاتقلقي راح ترجعي اليوم لعند اهلك
هدير : والله انا اتعودت عليكم بس حضرتكم عارفين الأهل بقا وقلقهم لو اتصلوا وعرفوا هيقلقوا ويفتحولي تحقيق
علي وزينب : طبعا كل الاهل هيك الخوف والقلق هاد على اولادهن بيكون فطري ما بيقدرو يتحكمو فيه
هدير : بنفسها وبصوت منخفض قالت حب وخوف فطري عند اهلي ما اظنش
زينب : بشو شردتي
هدير : لا ولا حاجة
وبعد قرابة الساعة جاء عصام وقال لهدير يالا يا آنسة هدير جهزي نفسك لانه طيارتك بعد ساعتين بالضبط
هدير : حاضر هاجهز علطول
وبالفعل صعدت هدير وجهزت نفسها ثم نزلت وودعت الحاج علي وزينب هانم
هدير : وهي تبكي بجد انا حبيتكم اوي زي اهلي عمري ماهنسى وقفتكم جنبي ولا معروفكم ده ابدا
علي وزينب ونحنا حبيناكي اكتير مثل بنتنا وراح نضل فاكرينك دايما
زينب : ابقى تعاي زورينا وما تنسينا
هدير : إن شاء الله يا طنط وحتى لو ماعرفتش اجي ازوركم هنتكلم كتير واكيد هاشوفكم فيديو
علي : الله يحفظك يا بنتي ويبعد عنك الشر
هدير : آمين يارب
زينب: ديري بالك عحالك يا بنتي وخليكي قوية تمام
هدير : حاضر يا طنط ربنا يستر
الحج علي بيك و الحجة زينب و بصوت واحد : لا احنا هنيجي معاكم و نودعك في المطار كمان
هدير : بجد فرحتوني كتير رغم اني هاتعبكم معايا
الحجة زينب : ولا تعب ولا حاجة يا بنتي ده انتي بنتي التالتة و ربنا عالم بمعزتك عندي
عصام : يالا يا آنسة هدير لسة الطريق طويل ويادوب نوصل
هدير : حاضر وراحت اخدت شنطايتها الصغيرة و وخرج معها السيد علي و زوجته ثم ذهبوا مع عصام الي المطار وكان قد اختلط معها مشاعر الحزن بالفرح و مشاعر الأمل بخيبة الامل ايضا و الحزن على ما تعرضت له في تلك الفترة التي عاشتها في قصر صلاح عبدالهادي والفرحة لانها تخلصت من ذاك الكابوس ونجاها الله منهم و تجدد الامل بداخلها في انها قد تكمل حلمها في جامعتها بمصر و أن تكمل دراستها من حيث توقفت وبانها من الممكن أن تقابل حب حياتها مرة اخري و غاب أملها في انها من الممكن ايضا الا تحقق شيء من هذا كله بسبب اهلها فهي لا تعلم ردة فعلهم وظلت على تلك الحالة حتى وصلت المطار وانهت كل الاجراءات وودعت عصام والحج علي و زوجته زينب هانم ثم ركبت الطائرة وبعد مدة ليست بالطويلة وصلت هدير الي بيتها وطرقت الباب ففتح اخوها محمد الذي رد عليها بصدمة واندهاش و قال هدير بصوت مرتفع قليلا فسمعه ابوه وامه الذي كان يجلسان بالداخل فاتيا لينظرا بدهشة وصدمة و اول ما شافوها قالوا بصوت واحد : هدييير ......
انتظرونا في الجزء الثاني لنرى ماذا سيحدث مع اميرتنا الحسناء هدير وحياتها المتقلب
يتبع
____________________
# بقلمي
عمر يحيى
صفقة على حياة أنثى
البارت الثلاثون والأخير
_____________________
و نكمل من حيث انتهينا البارت اللي فات عند سعيد وصلاح وهم يتحدثان فبعد كلام سعيد بانه هدير فكرت نفسها انها انتصرت عليهم بانها اطلقت وخلصت منهم وهكذا
صلاح : بس الموضوع ما خلصش زي ما الكل فاكر ده كدة ابتدى
سعيد : ازاي ابتدى
صلاح : بعدين هاحكيلك وهتعرف بوقتها حتى من غير ما احكي خلينا بس نروح الشركة ونخلص باقي اوراق الصفقة الوقت بيجري
سعيد : اوكي بس اكيد هتحكيلي ايه اللي ناوي تعمله
صلاح : قولتلك هاحكيلك بس مش دلوقتي بعدين لما نخلص من الصفقة دي بالاول
سعيد : طيب هاستنى لما نشوف هتعمل ايه
______________________
أما عند هدير بعد ما صلاح وسعيد خرجوا راحت هدير قالت بفرحة كبيرة وكأنها كانت بسجن وتحررت منه يااااااه انا مش مصدقة نفسي واخيرا خلصت من الكابوس اللي كنت عايشة فيه ده
زينب : اي يا بنتي خلص الحمدلله واخيرا الله نجدك من هدول الناس انا اكتير فرحتلك الله يسعدك يارب
هدير : ميرسي يا طنط بجد ميرسي ليكم كلكم مش عارفة اشكركم ازاي على وقفتكم جنبي كدا وكأنكم اهلي
علي وزينب بصوت واحد ميرسي على شو هاد واجبنا نحنا بنعتبرك مثل بناتنا
عصام : احنا مش قولنا ما فيش ميرسي بينا
هدير : قولنا بس فعلا كلمة شكرا قليلة اوي على اللي عملتوه معايا انا بحمد ربنا كل دقيقة اني عرفتكم انتوا ناس ما تتعوضوش وما فيش زيكم في الزمن ده كله بيدور على مصلحته وبس واهم حاجة عندهم الفلوس و نزواتهم لكن الحمدلله اني خلصت منهم بفضلكم بعد ربنا
زينب : الحمدلل بس هلا تعاي معي لنحضر شي حلو بهاي المناسبة السعيدة بتعرفي تعملي حلويات
هدير : مش اوي يعني بعرف اعمل حلويات شوية كده على ادي
زينب : تعاي بس واكيد راح تطلع بتجنن من دياتك
هدير : حاضر يا طنط ثم ذهبت هدير والسيدة زينب الي المطبخ لتحضير الحلويات وظل عصام وعلي يتحدثان
فعلي قال لعصام بس عنجد لعبها صح هاالصلاح واخد صفقة اكتير كبيرة
عصام : انا متأكد انه ده تفكير سعيد لان صلاح كان كل همه هدير وبس لكن سعيد هو اللي بيعرف يلعب صح
علي : لكن انتا شو راح تعمل هلا بعد هاي الصفقة ما راحت
عصام : ولا يهمك في صفقة اكبر منها اساسا بس لسة باخلصها مع الاجانب ودي ما حدش يعرف عنها حاجة وخصوصا صلاح وسعيد و ما تنسى الصفقة ما راحت اصلا هاي صفقة بالمناصفة مستحيل اتركلهم اياها بعد اللي اخدوه من هدير
علي : جميل يا بني بس ما قولتلي لهلا شو هاي الصفقة وليش ما قولتلي عليها من قبل
عصام : دي صفقة ،،،،،،، وكنت هاقولك بس جه موضوع هدير وصلاح فانشغلت ونسيت أحكيلك
علي : طيب راح تقابلهم امتا
عصام : النهاردة بالليل يعني على الساعة تسعة في المطعم اللي بنعمل فيه لقائتنا مع الوفود الاجنبية دايما واكيد حضرتك هتكون موجود طبعا
علي : لا حبيبي انا ما فيني حيل روح انتا خلص كل شي وابقى بلغني وبعدين انتا رئيس مجلس الادارة و هادا الشغل من اختصاصك
عصام : بس انتا الخير والبركة يا عمي وحضرتك الكل في الكل
علي : لا انتا روح وخلص كل شي وبلغني عنجد اكتير تعبان وما فيني حيل خليني ارتاح شوي
عصام : خلاص اللي حضرتك تشوفه بس بجد الصفقة دي لو كان صلاح عرف عنها حاجة كانت هتبقى مصيبة لو طلب المساومة عليها
علي : الحمد لله انه ما بيعرف عنها شي هيك منيح خليه يتلعم انه مو كل شي سهل مثل ما هو بيفكر
عصام : اكيد ان شاء الله لما ناخد الصفقة هتكون ضربه لصلاح وسعيد بس ضربة تقيلة اوي وفي اثناء ماهم يتحدثون جائت هدير والسيدة زينب ومعاهم الحلو
زينب : يالا ياحج علي دوق انتا وعصام هاد الحلو خليت هدير تعمله معي دوقوهن وقولوا شو رايكن علي وعصام اخدوا كل واحد طبق واكلوا منه فقالوا كتير لذيذ تسلم ايدكن
هدير : بجد عجبكم
علي : عنجد كتير حلو تسلم دياتك يا بنتي
زينب : دياتها هي بس
علي بابتسامة : لا طبعا حبيبتي تسلم دياتك وقلبك يارب
زينب : يسلملي كل شي فيك حبيبي الله يخليلي اياك يارب
عصام : يا سيدي يا سيدي على الرومانسية ايه ده يا عمي انتا وطنط الرومانسية اللي طلعت فجأة دي اوعدنا يارب
علي وزينب : فجأة كيف نحنا هيك دايما وبعدين شد حالك ولاقي البنت اللي تحبها وتحبك وانتا راح تشوف الرومانسية
عصام : ايدي على كتفكم ادعولي انتوا بس
زينب : ان شاء الله راح تلاقيها
عصام : ان شاء الله بس في حاجة دلوقتي
علي : خير شو فيه
عصام : بما انه هدير خلاص خلصت من صلاح وسعيد ازاي هترجع مصر
علي : كيف يعنى راح ترجع مصر لعند اهلها
هدير : ايوا يا استاذ عصام عايزة ارجع مصر باقرب وقت ممكن كفاية انتوا بقالكم كام يوم شايلين همي وكمان بسببي خسرتو كتير ىصفقة كبيرة وفوق ده كله هتدفعولي تمن التذكرة كمان وعمو علي ربنا يخليه فتحاي بيته وطنط زينب جابتلي لبس اسافر بيه مصر ده غيرك وقفتكم في وش القذر صلاح وابن اخوه دي مستحيل حد يعملها لواحدة اول مرة يعرفوها
عصام : ماتقوليش كدة انتي بقيت واحدة مننا
علي وزينب : لا تقولي هيك مرة تانية انتي بنتنا عمتفهمي
عصام : بصي انا بكرة هاجهزلك على اول طيارة وبإذن الله تكوني عند اهلك بكرة قبل الليل كمان وماتحمليش هم حاجة تمام
هدير : بجد يا استاذ عصام
عصام : بجد طبعا
هدير : ميرسي اوي اوي ليك
عصام : من غير شكر ولا حاجة انا هاخلصلك كل حاجة ما تقلقيش انتي بس وخليكي سعيدة كدة علطول تمام
هدير : بفرحة تمام عصام : طيب بما انه اتفقنا امشي انا بقا وبكرة على الساعة عشرة اكون خلصتلك كل حاجة والحجز كمان المهم تكوني مرتاحة ومبسوطة وبكرة تكوني في مصر تمام
هدير : تمام وميرسي ليك على كل حاجة
عصام : العفو ده واجبي يالا سلام انا بقا
علي وزينب : ضل كمان شوي ليش مستعجل هيك
عصام : لا يادوب وبعدين لسة عندي شغلة صغيرة هاعملها قبل ماروح
علي : اي عراحتك بس ابقى طمني عملت ايه تمام
عصام : حاضر ياعمي سلام بقا
الكل : سلام ثم خرج عصام واكملت هدير حديثها مع السيد علي والسيدة زينب بقولها ربنا يخليكم ويحفظكم يارب انتوا نعمة الاهل والله
علي وزينب : ويخليكي يارب ويحفظك ويارب تلاقي الشخص يالي يعوضك عن كل هاد القهر والحزن يالي عشتيه
هدير : ياااارب
-----------------------
ويمر اليوم ويأتي الغد وتستيقظ هدير من نومها لكي تستعد للسفر مثلما وعدها عصام فتوضأة وصلت ثم نزلت لتجد زينب هانم والسيد علي جالسان بالصالون فقالت لهم صبح الخير ياعمو صباح الخير ياطنط
علي وزينب : صباح النور ياحبيبتي
هدير : الاستاذ عصام اتصل
علي : لا لسة ما اتصل بس لاتقلقي راح ترجعي اليوم لعند اهلك
هدير : والله انا اتعودت عليكم بس حضرتكم عارفين الأهل بقا وقلقهم لو اتصلوا وعرفوا هيقلقوا ويفتحولي تحقيق
علي وزينب : طبعا كل الاهل هيك الخوف والقلق هاد على اولادهن بيكون فطري ما بيقدرو يتحكمو فيه
هدير : بنفسها وبصوت منخفض قالت حب وخوف فطري عند اهلي ما اظنش
زينب : بشو شردتي
هدير : لا ولا حاجة
وبعد قرابة الساعة جاء عصام وقال لهدير يالا يا آنسة هدير جهزي نفسك لانه طيارتك بعد ساعتين بالضبط
هدير : حاضر هاجهز علطول
وبالفعل صعدت هدير وجهزت نفسها ثم نزلت وودعت الحاج علي وزينب هانم
هدير : وهي تبكي بجد انا حبيتكم اوي زي اهلي عمري ماهنسى وقفتكم جنبي ولا معروفكم ده ابدا
علي وزينب ونحنا حبيناكي اكتير مثل بنتنا وراح نضل فاكرينك دايما
زينب : ابقى تعاي زورينا وما تنسينا
هدير : إن شاء الله يا طنط وحتى لو ماعرفتش اجي ازوركم هنتكلم كتير واكيد هاشوفكم فيديو
علي : الله يحفظك يا بنتي ويبعد عنك الشر
هدير : آمين يارب
زينب: ديري بالك عحالك يا بنتي وخليكي قوية تمام
هدير : حاضر يا طنط ربنا يستر
الحج علي بيك و الحجة زينب و بصوت واحد : لا احنا هنيجي معاكم و نودعك في المطار كمان
هدير : بجد فرحتوني كتير رغم اني هاتعبكم معايا
الحجة زينب : ولا تعب ولا حاجة يا بنتي ده انتي بنتي التالتة و ربنا عالم بمعزتك عندي
عصام : يالا يا آنسة هدير لسة الطريق طويل ويادوب نوصل
هدير : حاضر وراحت اخدت شنطايتها الصغيرة و وخرج معها السيد علي و زوجته ثم ذهبوا مع عصام الي المطار وكان قد اختلط معها مشاعر الحزن بالفرح و مشاعر الأمل بخيبة الامل ايضا و الحزن على ما تعرضت له في تلك الفترة التي عاشتها في قصر صلاح عبدالهادي والفرحة لانها تخلصت من ذاك الكابوس ونجاها الله منهم و تجدد الامل بداخلها في انها قد تكمل حلمها في جامعتها بمصر و أن تكمل دراستها من حيث توقفت وبانها من الممكن أن تقابل حب حياتها مرة اخري و غاب أملها في انها من الممكن ايضا الا تحقق شيء من هذا كله بسبب اهلها فهي لا تعلم ردة فعلهم وظلت على تلك الحالة حتى وصلت المطار وانهت كل الاجراءات وودعت عصام والحج علي و زوجته زينب هانم ثم ركبت الطائرة وبعد مدة ليست بالطويلة وصلت هدير الي بيتها وطرقت الباب ففتح اخوها محمد الذي رد عليها بصدمة واندهاش و قال هدير بصوت مرتفع قليلا فسمعه ابوه وامه الذي كان يجلسان بالداخل فاتيا لينظرا بدهشة وصدمة و اول ما شافوها قالوا بصوت واحد : هدييير ......
انتظرونا في الجزء الثاني لنرى ماذا سيحدث مع اميرتنا الحسناء هدير وحياتها المتقلب
يتبع
____________________
# بقلمي
عمر يحيى