الفصل 2 جزء 2
في احدي شوارع امريكا يسير محمد وبيده ديما بعد ان انهت جلست الكيماوي تبعها وتعتبر كانت في قمة ارتياحها ف تلك الجلسه وكيف لا رمعاها صديقها وحبيبها تتأمله وهو يتحدث والدموع محبوسه
ديما : اممم يعني هي دي كل حكاية نوران
محمد: اه هي
ديما : ماشي عاوزه اروح بقا
محمد : اتفقنا مش هتزعلي
ديما بدموع : لا عادي اي يعني اما تكون اتجوزت وكنت عايش مع واحده
محمد بجنون: ملمستهاش بقولك ملمستهاش
ديما : وانا ايش ضمني
محمد اشار لها بحد علامة الجنون : هي الغباوة هتشتغل ولا اي
ديما : اذا اجتمع اثنين ثالثهم الشيطان
محمد : انا الشيطان نفسه بس اي رأيك فيا محامي شاطر صح
ديما : لا مش صح خدت حقك بالظلم ناس برضو واولهم نوران دي وبتخطرف باسمها كتير وده شئ مدايقني
محمد : مش هجيب اسمها تاني
ديما بدموع : اوع تكون حبتها يا محمد
نظر لها محمد بتوهان وابتسم : احب مين يا هبله دانتي كنتي مش بتفارقيني
ديما مسحت دموعها : وانا واثقه فيك يا محمد بس مش واثقه في الايام
محمد بتغير الموضوع : انا حاسس انك كنتي كويسه فجلست انهارده محستش بتعبك اووي
ديما نظرة له : اكيد ما انت كنت معايا
محمد : ان شاء الله افضل معاكي علي طول
ديما : ياريت
محمد : هواي ياريت دي يا بت الناس بتقول يارب ومالك بتتهكمي كده ليه لا اتعدلي
ديما : اقلب اقلب والله مبقتش عارفاك من محترم لعربجي تعبتنا يا اخي
محمد : جتك خوته في شعرك الاشقر ده
ديما بحزن : هو فين شعري شفت خف ازاي انا بدعي ربنا كل يوم يحافظلي علي الشوية دول
محمد ضمها بحنان : متخفيش هتبقي زي القمر فكل حالاتك
ديما : طب ما تريحني وتقولي الدكتور قالك اي اما طلعتو بره
ديما بدموع : انت عيونك فضحاك مش هتعرف تخبي عليا
محمد بتنهيدة : بطلي يا ديما
ديما : ريحني وقولي دانا صاحبة البلاء
محمد : بلاء اي ما خلاص يا بت عياط انتي بقيتي نكدية
ديما : محمد
محمد بتنهيدة مستسلمه : الدكتور قالي انك دخلتي في مرحلة الخطر
في احدي الكافيهات يدخل ادهم ويبحث بعيون الصقر الذي يمتلكها علي ذلك المدعو كريم ويجده يجلس مع احدي اصدقائه ليمسكه من هدوم ويخرجه معه بقوه
كريم بنرفزه : اوعي يعم انت مجنون ولا اي
ادهم : لا لسه هشغل الجنان
كريم : اممم
ادهم بصوت جمهوري : عاوز منها اييي
كريم ببرود : والله انا مش لعبه تسبني وقت ما تحب وتحبني وقت ما تحب
ادهم : اه واما بعت الصور لاخوه ارتحت يترا المره الجايه هتعمل اي
كريم بحزن : مش عارف
ادهم طبطب علي كتفه : يا ابني شوف دراستك انا سمعت انك جبت كليه حلوه وسيبك من شغل البنات ده مستقبلك اهم
كريم بخزي : عندك حق انا اسف ووصل اعتذاري لفرح
ادهم بحده : امسح الصور من عندك
كريم : انا مسحتها بعد ما بعت الصور ندمت
ادهم باخوه : طب كويس خد بالك من نفسك وركز في مستقبلك
كريم : الله كريم متنساش تواصل اعتذاري لفرح وخلي بالك منها
ادهم بابتسامه : في عنيا
في المساء في فيلا صخر يتمدد علي الفراش وتنام هاجر بجانبه ولكنه كان شارده يتنفس سيجارته ولا يغفل له جفن فقرر ان يوقظ هاجر التي بالاساس هي مستيقظه
صخر : هاجر نمتي ولا اي
هاجر : تؤ تؤ
صخر : اممم لسه زعلانه مني
هاجر نظرت له بابتسامه
هاجر التفت له مبتسمه : لا مش زعلانه
صخر بجدية : طب اسمعيني وركزي في الكلمتين دول
هاجر بمرح وهي تبرق عيناها : اهو
صخر ضحك : اهو اي يا هاجر
هاجر بضحك : الاه مركزه
صخر : وانا اتكلم ازاي وانتي مبرقالي كده
هاجر : قول بقا يا صخر في اي
صخر بهدوء وهو يملس علي شعرها : الا حصل من شويه ياريت ميتكررش تاني عشان رد فعلي مش هيعجبك
هاجر جلست امامه بعبوس : انت لسه زعلان صح
قربها صخر إليه لتبقي في مواجهة وجه : لا مش زعلان بس كلام اهبل زي ده لو اتعاد انتي الا هتزعلي
هاجر : حاضر بس انا خايفه تكون بتشوفني نوران
صخر اتعصب من كلامها : انتي غبيه انا مبحبش الغباء اي شغل العيال ده
هاجر قامت بتذمر ودبدبت علي الارض برجليها كالاطفال : طفله وعيله يووه اتجوزتني ليه لما انا طفله طلقني يله وروح شوفلك واحده كبيره وعاقله
صخر ينظر لها ببرود وعلي قدميها الا بدب بيها علي الارض : تعالي يا شاطره اقعدي عشان كده غلط
هاجر بعصبيه : انت مفكرني بهزر طلقني يله وشوفلك واحده عاقله
صخر بحد : هاجررررر اتلمي بقا انا ساكتلك
هاجر بعند وتهكم : شايفني متبعتره يا استاذ
صخر اتنهد ومسك خصلات شعره : استغفر الله العظيم
هاجر جلست علي الاريكه تبكي وسندت رأسها وهي تقول : متكلمش معايا تاني انا مش عاوزه اكلمك
نظر عليها وابتسم علي طفولتها رغم عنه : والله اهو ده الا كان ناقص
هاجر بنعاس ودموع : عدي يومك بقا
صخر رافع حاجبه : اعدي يومي !!؟
لم يجد رد منها قام واقترب عليها وجدها تنام في ثبات عميق حملها ليضعها علي السرير ويتأمل ملامحها البريئه
صخر بتنهيدة : ربنا يهديكي ليا يا هجورتي وتعقلي
عاد ادهم الي المنزل وفي طريقه الي غرفته سمع صوت بكاء يأتي من المطبخ اتجه الي المطبخ ليجد فرح تقف امام التلاجه وتبكي
ادهم اقترب منها بقلق : اششش مالك بتعيطي كده ليه
فرح مسحت دموعها : مبعيطش انا كنت بشرب
ادهم ابتسم علي منظرها فانفها محمر وخديها ضرب بانمله انفها المحمره وقال بمشاكسه
ادهم : اومال دي محمره كده ليه
فرح نفضت يده بعيد وبحده : ملكش دعوه
ادهم نظر علي يده الاي تفضتها وتجاهل تلك الحركه : علي فكرة انا روحت لكريم وبيعتذرلك وهو ندمان
فرح : اوكيه شكرا عن اذنك
كانت فرح تذهب امسكها من يداها واعادها امامه ونظر في عيناها
ادهم : بلال عملك حاجه
فرح بدموع : زعلان مني ومش هيكلمني
ادهم : متعيطيش هيكلمك
فرح : طبعا دي كانت امنية حياتك اظن معنتش هتعرف تهددني
ادهم : قلبك اسود
فرح بغل مكبوت : من يوم ما دخلته وهو اسود
ادهم نظر في عيناها بثبات : انا بحبك يا فرح وكنت بكابر بس اكتشفت ان مفيش مفربحبك والله
فرح بدموع : حبك معدش يهمني انت الازيك ميعرفش يحب
ادهم بتذمر طفولي : بس انا بحبك بجد يا فرح حتي قولت لصخر اني بعشقك مش بس بحبك
فرح بجمود وقسوة : ووللاسف انا بقا مبحبكش بكرهك وهسافر واشوف مستقبلي الا بحلم بيه
ادهم برجاء : متسافريش يا فرح انا بحبك
فرح بعند وكأنها تشفي غرورها : هسافر يا ادهم وهبعد عنك
ادهم مسكها بعصبية : وانا بقولك مش هتسافري هتجوزك
كان بداخلها تشعر بالفرحه تغمر قلبها لان ملامحه تقول الصدق ولكن شئ من الكبرياء يمنعها ان توافق علي كلامه وارادت ان تلقنه الدرس
فرح بدلع وسخرية : عن اذنك يا دوما عشان لازم انام واصحي بدري ورايا طياره
نظر لها واحتدت عيناه واغمقت حتي ظهر لها بريق
بادلته فرح بنظرات خائفه وركضت سريعا الي الخارج وقبل انتهاء من صعود الدرج سمعت صوت تكسير فعلمت انه كسر قرورة المياه دخلت غرفتها وهي تنهج وتبتسم
فرح : والله لربيك يا ادهم الكلب
كانت روان في غرفتها تبكي عندما علمت الحقيقه وما مرت بيه شقيقتها وهي لا تدري وودت لو تري محمد لخنقته
بينما كان بلال في غرفته حزين يحمل الكثير من الهموم وخاصة شقيقته الصغير التي لم يتوقع منها هكذا ابدا تفجاء باحدهم يطرق باب غرفته ابتسم وعلم انه اخته وقال بهدوء ادخل
فرح بدموع ووقفت امامه تبكي
بلال بجمود وهو يرمقها بنظره : نعم يا فرح منمتيش ليه
فرح ازداد بكاؤها : انا مش هنام وانت زعلان مني ووقعت جاثية امامه سامحني يا بلال عشان خاطري انا ماليش غيرك
حن قلبه علي اخته ونزل لمستواها ورفعها امامها : خلاص انا مش زعلان بطلي عياط
لفت فرح يداها حول وسطه وحضنته بقوه وكأنها تستمد منه الامان ضمها بلال هو من كان يحتاج لحضنها ليس هي
بلال : انا مش عارف هعمل اي اما تسافري مش قادر اتخيل انك هتبعدي عني
فرح بمرح : عاوزني استني اما تجوز انت وتبعد
بلال بضحك : يا عفريته بس قلبي مش مطاوعني مش هبقا مطمن دي انجلتر يا فرح
فرح : يروح فرح انت انا مسافره مع فريق يعني هنبقا كلنا سوا
بلال بحده قليله : مش عجبني فكرة انك رافضه حد يوصلك للمطار
فرح : بص ماما هتفضل تعيط بقا وانا مش هستحمل
بلال : طب اوصلك انا
فرح : روان هتشبط فينا وهتعيط هي كمان عاوزه اسافر من غير ما قلبي يوجعني وانا اصلا من ساعه ما عرفت الا حصل وانا قلبي واجعني علي نوران
بلال بعصبيه : غبيه
فرح بدموع : حرام عليك وهي ذنبها اي
بلال : طب بس يحببتي بطلي عياط كل حاجه هتبقي تمام
فرح : يارب
في صباح اليوم التالي كان الجميع يودع فرح بحرارة بينما هي كانت تخطف نظرات من ادهم الذي ينظر لها بحزن ولاول مره تري الرجاء في عينه تعمدت عدم النظر إليه حتي لا تحن واصرت الا احد يأتي معها الي المطار فهي تكره الودع
في فيلا صخر استيقظ من النوم علي صوت رنين هاتفه نظر جانبه وجد هاجر تنام في ثبات
صخر وهو يجيب علي الهاتف : الله يخربيتك يا ادهم ويحرق معرفتك
ادهم بحزن مكتوم : كل ده نوم اي الجواز حلو
صخر بضيق : ملكش دعوه عاوز اي يا زفت اساعه 8 لسه
ادهم بعصبيه مكتومه : سافرت يا صخر سافرت وسبتني بتعلمني الادب بتنتقم مني
صخر : اممم وسبتها تسافر ليه
ادهم : وانت كنت عاوزني اعمل اي يعني اتحايل عليها في ستين داهيه هي فاكره نفسها هتكسرني
صخر بغضب مكتوم : اهو عندك ده الا موديك في ستين داهيه يا ابن الكلب يا قذر
ادهم ببرود : ايوه كنت اعمل يعني انا اعترفتلها بحبي وهي مهتمتش
صخر قام بعيد عن هاجر ووقف في الشرفه : وانت يا بهيم يا غبي بعد الا عملته فيها ده هتاخدك بالحضن
ادهم بسخريه : ايوه يعني كنت اعملها اي اركع علي رجليا واطلب ايديها
صخر : مثلا متمسكتش بيها ليه مقولتش قدام الكل انا عاوز اتجوز فرح ليه
ادهم بضيق طفولي : يا صخر منا بحس شكلي هيبقي وحش
صخر : خلاص خلي شكلك ينفعك بقا
ادهم بقلب متعب حزين : باقي نص ساعة علي الطياره انا بحبها مش عاوزها تسافر
صخر بخبث : روح اعمل حركة مجنونه وامنعها من السفر
ادهم : اممم طيب اه نسيت اقولك صفقة بدران الليثي انا لغتها ومش برتاح للراجل ده وهو الايام دي حاطط نقره من نقرنا
صخر : سيبو يلعب مع الصخر
ديما : اممم يعني هي دي كل حكاية نوران
محمد: اه هي
ديما : ماشي عاوزه اروح بقا
محمد : اتفقنا مش هتزعلي
ديما بدموع : لا عادي اي يعني اما تكون اتجوزت وكنت عايش مع واحده
محمد بجنون: ملمستهاش بقولك ملمستهاش
ديما : وانا ايش ضمني
محمد اشار لها بحد علامة الجنون : هي الغباوة هتشتغل ولا اي
ديما : اذا اجتمع اثنين ثالثهم الشيطان
محمد : انا الشيطان نفسه بس اي رأيك فيا محامي شاطر صح
ديما : لا مش صح خدت حقك بالظلم ناس برضو واولهم نوران دي وبتخطرف باسمها كتير وده شئ مدايقني
محمد : مش هجيب اسمها تاني
ديما بدموع : اوع تكون حبتها يا محمد
نظر لها محمد بتوهان وابتسم : احب مين يا هبله دانتي كنتي مش بتفارقيني
ديما مسحت دموعها : وانا واثقه فيك يا محمد بس مش واثقه في الايام
محمد بتغير الموضوع : انا حاسس انك كنتي كويسه فجلست انهارده محستش بتعبك اووي
ديما نظرة له : اكيد ما انت كنت معايا
محمد : ان شاء الله افضل معاكي علي طول
ديما : ياريت
محمد : هواي ياريت دي يا بت الناس بتقول يارب ومالك بتتهكمي كده ليه لا اتعدلي
ديما : اقلب اقلب والله مبقتش عارفاك من محترم لعربجي تعبتنا يا اخي
محمد : جتك خوته في شعرك الاشقر ده
ديما بحزن : هو فين شعري شفت خف ازاي انا بدعي ربنا كل يوم يحافظلي علي الشوية دول
محمد ضمها بحنان : متخفيش هتبقي زي القمر فكل حالاتك
ديما : طب ما تريحني وتقولي الدكتور قالك اي اما طلعتو بره
ديما بدموع : انت عيونك فضحاك مش هتعرف تخبي عليا
محمد بتنهيدة : بطلي يا ديما
ديما : ريحني وقولي دانا صاحبة البلاء
محمد : بلاء اي ما خلاص يا بت عياط انتي بقيتي نكدية
ديما : محمد
محمد بتنهيدة مستسلمه : الدكتور قالي انك دخلتي في مرحلة الخطر
في احدي الكافيهات يدخل ادهم ويبحث بعيون الصقر الذي يمتلكها علي ذلك المدعو كريم ويجده يجلس مع احدي اصدقائه ليمسكه من هدوم ويخرجه معه بقوه
كريم بنرفزه : اوعي يعم انت مجنون ولا اي
ادهم : لا لسه هشغل الجنان
كريم : اممم
ادهم بصوت جمهوري : عاوز منها اييي
كريم ببرود : والله انا مش لعبه تسبني وقت ما تحب وتحبني وقت ما تحب
ادهم : اه واما بعت الصور لاخوه ارتحت يترا المره الجايه هتعمل اي
كريم بحزن : مش عارف
ادهم طبطب علي كتفه : يا ابني شوف دراستك انا سمعت انك جبت كليه حلوه وسيبك من شغل البنات ده مستقبلك اهم
كريم بخزي : عندك حق انا اسف ووصل اعتذاري لفرح
ادهم بحده : امسح الصور من عندك
كريم : انا مسحتها بعد ما بعت الصور ندمت
ادهم باخوه : طب كويس خد بالك من نفسك وركز في مستقبلك
كريم : الله كريم متنساش تواصل اعتذاري لفرح وخلي بالك منها
ادهم بابتسامه : في عنيا
في المساء في فيلا صخر يتمدد علي الفراش وتنام هاجر بجانبه ولكنه كان شارده يتنفس سيجارته ولا يغفل له جفن فقرر ان يوقظ هاجر التي بالاساس هي مستيقظه
صخر : هاجر نمتي ولا اي
هاجر : تؤ تؤ
صخر : اممم لسه زعلانه مني
هاجر نظرت له بابتسامه
هاجر التفت له مبتسمه : لا مش زعلانه
صخر بجدية : طب اسمعيني وركزي في الكلمتين دول
هاجر بمرح وهي تبرق عيناها : اهو
صخر ضحك : اهو اي يا هاجر
هاجر بضحك : الاه مركزه
صخر : وانا اتكلم ازاي وانتي مبرقالي كده
هاجر : قول بقا يا صخر في اي
صخر بهدوء وهو يملس علي شعرها : الا حصل من شويه ياريت ميتكررش تاني عشان رد فعلي مش هيعجبك
هاجر جلست امامه بعبوس : انت لسه زعلان صح
قربها صخر إليه لتبقي في مواجهة وجه : لا مش زعلان بس كلام اهبل زي ده لو اتعاد انتي الا هتزعلي
هاجر : حاضر بس انا خايفه تكون بتشوفني نوران
صخر اتعصب من كلامها : انتي غبيه انا مبحبش الغباء اي شغل العيال ده
هاجر قامت بتذمر ودبدبت علي الارض برجليها كالاطفال : طفله وعيله يووه اتجوزتني ليه لما انا طفله طلقني يله وروح شوفلك واحده كبيره وعاقله
صخر ينظر لها ببرود وعلي قدميها الا بدب بيها علي الارض : تعالي يا شاطره اقعدي عشان كده غلط
هاجر بعصبيه : انت مفكرني بهزر طلقني يله وشوفلك واحده عاقله
صخر بحد : هاجررررر اتلمي بقا انا ساكتلك
هاجر بعند وتهكم : شايفني متبعتره يا استاذ
صخر اتنهد ومسك خصلات شعره : استغفر الله العظيم
هاجر جلست علي الاريكه تبكي وسندت رأسها وهي تقول : متكلمش معايا تاني انا مش عاوزه اكلمك
نظر عليها وابتسم علي طفولتها رغم عنه : والله اهو ده الا كان ناقص
هاجر بنعاس ودموع : عدي يومك بقا
صخر رافع حاجبه : اعدي يومي !!؟
لم يجد رد منها قام واقترب عليها وجدها تنام في ثبات عميق حملها ليضعها علي السرير ويتأمل ملامحها البريئه
صخر بتنهيدة : ربنا يهديكي ليا يا هجورتي وتعقلي
عاد ادهم الي المنزل وفي طريقه الي غرفته سمع صوت بكاء يأتي من المطبخ اتجه الي المطبخ ليجد فرح تقف امام التلاجه وتبكي
ادهم اقترب منها بقلق : اششش مالك بتعيطي كده ليه
فرح مسحت دموعها : مبعيطش انا كنت بشرب
ادهم ابتسم علي منظرها فانفها محمر وخديها ضرب بانمله انفها المحمره وقال بمشاكسه
ادهم : اومال دي محمره كده ليه
فرح نفضت يده بعيد وبحده : ملكش دعوه
ادهم نظر علي يده الاي تفضتها وتجاهل تلك الحركه : علي فكرة انا روحت لكريم وبيعتذرلك وهو ندمان
فرح : اوكيه شكرا عن اذنك
كانت فرح تذهب امسكها من يداها واعادها امامه ونظر في عيناها
ادهم : بلال عملك حاجه
فرح بدموع : زعلان مني ومش هيكلمني
ادهم : متعيطيش هيكلمك
فرح : طبعا دي كانت امنية حياتك اظن معنتش هتعرف تهددني
ادهم : قلبك اسود
فرح بغل مكبوت : من يوم ما دخلته وهو اسود
ادهم نظر في عيناها بثبات : انا بحبك يا فرح وكنت بكابر بس اكتشفت ان مفيش مفربحبك والله
فرح بدموع : حبك معدش يهمني انت الازيك ميعرفش يحب
ادهم بتذمر طفولي : بس انا بحبك بجد يا فرح حتي قولت لصخر اني بعشقك مش بس بحبك
فرح بجمود وقسوة : ووللاسف انا بقا مبحبكش بكرهك وهسافر واشوف مستقبلي الا بحلم بيه
ادهم برجاء : متسافريش يا فرح انا بحبك
فرح بعند وكأنها تشفي غرورها : هسافر يا ادهم وهبعد عنك
ادهم مسكها بعصبية : وانا بقولك مش هتسافري هتجوزك
كان بداخلها تشعر بالفرحه تغمر قلبها لان ملامحه تقول الصدق ولكن شئ من الكبرياء يمنعها ان توافق علي كلامه وارادت ان تلقنه الدرس
فرح بدلع وسخرية : عن اذنك يا دوما عشان لازم انام واصحي بدري ورايا طياره
نظر لها واحتدت عيناه واغمقت حتي ظهر لها بريق
بادلته فرح بنظرات خائفه وركضت سريعا الي الخارج وقبل انتهاء من صعود الدرج سمعت صوت تكسير فعلمت انه كسر قرورة المياه دخلت غرفتها وهي تنهج وتبتسم
فرح : والله لربيك يا ادهم الكلب
كانت روان في غرفتها تبكي عندما علمت الحقيقه وما مرت بيه شقيقتها وهي لا تدري وودت لو تري محمد لخنقته
بينما كان بلال في غرفته حزين يحمل الكثير من الهموم وخاصة شقيقته الصغير التي لم يتوقع منها هكذا ابدا تفجاء باحدهم يطرق باب غرفته ابتسم وعلم انه اخته وقال بهدوء ادخل
فرح بدموع ووقفت امامه تبكي
بلال بجمود وهو يرمقها بنظره : نعم يا فرح منمتيش ليه
فرح ازداد بكاؤها : انا مش هنام وانت زعلان مني ووقعت جاثية امامه سامحني يا بلال عشان خاطري انا ماليش غيرك
حن قلبه علي اخته ونزل لمستواها ورفعها امامها : خلاص انا مش زعلان بطلي عياط
لفت فرح يداها حول وسطه وحضنته بقوه وكأنها تستمد منه الامان ضمها بلال هو من كان يحتاج لحضنها ليس هي
بلال : انا مش عارف هعمل اي اما تسافري مش قادر اتخيل انك هتبعدي عني
فرح بمرح : عاوزني استني اما تجوز انت وتبعد
بلال بضحك : يا عفريته بس قلبي مش مطاوعني مش هبقا مطمن دي انجلتر يا فرح
فرح : يروح فرح انت انا مسافره مع فريق يعني هنبقا كلنا سوا
بلال بحده قليله : مش عجبني فكرة انك رافضه حد يوصلك للمطار
فرح : بص ماما هتفضل تعيط بقا وانا مش هستحمل
بلال : طب اوصلك انا
فرح : روان هتشبط فينا وهتعيط هي كمان عاوزه اسافر من غير ما قلبي يوجعني وانا اصلا من ساعه ما عرفت الا حصل وانا قلبي واجعني علي نوران
بلال بعصبيه : غبيه
فرح بدموع : حرام عليك وهي ذنبها اي
بلال : طب بس يحببتي بطلي عياط كل حاجه هتبقي تمام
فرح : يارب
في صباح اليوم التالي كان الجميع يودع فرح بحرارة بينما هي كانت تخطف نظرات من ادهم الذي ينظر لها بحزن ولاول مره تري الرجاء في عينه تعمدت عدم النظر إليه حتي لا تحن واصرت الا احد يأتي معها الي المطار فهي تكره الودع
في فيلا صخر استيقظ من النوم علي صوت رنين هاتفه نظر جانبه وجد هاجر تنام في ثبات
صخر وهو يجيب علي الهاتف : الله يخربيتك يا ادهم ويحرق معرفتك
ادهم بحزن مكتوم : كل ده نوم اي الجواز حلو
صخر بضيق : ملكش دعوه عاوز اي يا زفت اساعه 8 لسه
ادهم بعصبيه مكتومه : سافرت يا صخر سافرت وسبتني بتعلمني الادب بتنتقم مني
صخر : اممم وسبتها تسافر ليه
ادهم : وانت كنت عاوزني اعمل اي يعني اتحايل عليها في ستين داهيه هي فاكره نفسها هتكسرني
صخر بغضب مكتوم : اهو عندك ده الا موديك في ستين داهيه يا ابن الكلب يا قذر
ادهم ببرود : ايوه كنت اعمل يعني انا اعترفتلها بحبي وهي مهتمتش
صخر قام بعيد عن هاجر ووقف في الشرفه : وانت يا بهيم يا غبي بعد الا عملته فيها ده هتاخدك بالحضن
ادهم بسخريه : ايوه يعني كنت اعملها اي اركع علي رجليا واطلب ايديها
صخر : مثلا متمسكتش بيها ليه مقولتش قدام الكل انا عاوز اتجوز فرح ليه
ادهم بضيق طفولي : يا صخر منا بحس شكلي هيبقي وحش
صخر : خلاص خلي شكلك ينفعك بقا
ادهم بقلب متعب حزين : باقي نص ساعة علي الطياره انا بحبها مش عاوزها تسافر
صخر بخبث : روح اعمل حركة مجنونه وامنعها من السفر
ادهم : اممم طيب اه نسيت اقولك صفقة بدران الليثي انا لغتها ومش برتاح للراجل ده وهو الايام دي حاطط نقره من نقرنا
صخر : سيبو يلعب مع الصخر