فرحه

#حلم _عمري
#بقلم_أمل_مصطفي
#البارت_7
*************
إبتسمت له بسعاده ألبسها االخاتم والأونسيال طلب منها لملمت شعرها يلبسها السلسلة وعندما لمست أطراف أنامله بشرتها الناعمه تحركت مشاعره وثقلت أنفاسه
الراغبه قبل عنقها بنعومه أثارتها ضمها بقوه إلي صدره
شعرت بإنفاسه الحاره تلفح وجهها إقترب منها أكثر وإنحني علي شفت*يها يقب*لها بشغف وجنون لكي يهدي النار المشتعله داخله فهو يجرب هذا الإحساس لأول مره
لأنه لم يقترب من فتاه من قبل لم يفصل قبلته إلا لشعوره بحاجتها للتنفس فجاه أبتعد عنها وهو يعتذر
أسف مش قادر أنا تعبان جدا وتركها لتشتتها وخرج فهي لم تعرف أسفه لأقترابه منها أم لتركه لها
***************
كانت تقف عشق بجوار غاده تحتضن روان ويبكوا
أدهم بضيق كفايه بقا بقالكم ساعه بتعيطوا

روان لعشق هاتوحشيني كان نفسي أكون معاكم
تحدثت غاده بحب ماينفعش يا حبيبتي عشان كليتك وأدهم خلي بالكم من بعض

وأنتم يا ماما طمنوني عليكم وإن شاء الله ترجعوا مجبورين

إدعيلي يا عشق أنا عارفه إن ربنا بيحبك ويتقبل دعائك
بدعيلك يا حبيبتي وأفضل أدعي لحد ما تكوني معايا تاني   أمل مصطفى

ركب أدهم السيارة وخرج بها من ساحة الإنتظار بالمطار
بعد إقلاع الطائره

كفايه يا عشق بقالك قد أيه بتعيطي زمانهم وصلوا وأنتي لسه بتعيطي  بتجيبي الدموع دي كلها منين ؟

أنت مش عارف رغم المده البسيطه ال ماتعدتش الشهر
بقوا أيه بالنسبه ليا هم بقوا كل حاجه عندي

تحدث ليحاول إخراجها من هذه الحاله أيه رأيك لما أعزمك علي الغدا هزت رأسها دون كلام وقف بها أمام مطعم كبير نظرة للمكان بإعجاب شديد .

نظر لعلامات الطفوله علي وجهها فهي تتأمل المكان مثل الأطفال المنبهره بأضواء الملاهي عجبك المكان ؟

جدا جدا ماكنتش أتخيل أن ممكن أدخل مكان زي ده
شكرا ليك

طلبت البيتزا وهوت شوكلت كانت تأكل بإستمتاع وسعاده كبيره لوجودها بجواره كانوا يتحدثوا بدون تكلف أو حدود عشق برائتها في كل شيء في طريقة أكلها وطريقة كلامها العفويه .

وجدته يتأملها دون أن يأكل أنت مش بتاكل ليه مش بتحب البيتزا ؟

لا بحبها بس حاسيت بالشبع وأنا شايفك مبسوطه قدامي
شعرت بالحرج من كلامه .

مش معقول أدهم باشا رفعت عشق عيونها وشعرت بالغيره عندما وجدت أمامها إمرأة طاغية الأنوثه ولبسها مثير لحد كبير وتتحدث بطريقه ناعمه مغريه أمام أدهم

أدهم ::أهلا مدام سهر أخبار محمود باشا أيه ؟

تحدثت بدلع يعني لو كنت بتسأل أو بنشوفك كنت عرفت إننا إنفصلنا من كام شهر

تحدث ببرود ليه كده ده محمود باشا راجل يتاقل بالمال .

مارتحتش معاه كنت محتاجه في حياتي راجل يخرج الإنوثه ال جوايا مش كل حاجه طيب وحاضر

تأمل الغيره بعيونها وهو يشعر بالسعاده رأت نظرة عيونه تتأمل فتاه لأول مره فهو محط أنظار الجميع من الحريم والفتيات ولكنه أبدا لم يعطي لإحداهن بال في أي وقت
وكان هذا يزيدهم هيام وتعلق به لأنه غير الكثير من الرجال   أمل مصطفى

أسفه ما أخدتش بالي مين دي 

أدهم ::بحب دي عشق مراتي

سهر ::بغيره وعدم تصديق أتجوزت أمتي

ده كتب كتاب وإن شاء الله تكوني أول المدعويين علي الفرح
شعرت بفرحه كبيره لأنها  كانت تتوقع عدم إعترفه بإرتباطهم في العلن
وقف وجذب يدها يلا يا حبيبتي قامت وتحركت بجواره دون كلام تركها خلفه وهي تشعر
بالغيظ والإهانه من تركه لها بهذه الطريقه ماشي يا أدهم بقا ترفضني أنا وتبص لحتتة عيله زي دي مشغلهاش خدامه عندي
**************
دخل بسعاده كبيره وملامحه تدل علي الإنتصار عرفنا طريقها يا جدي خلاص
تهللت أساريره من شده الفرحه بجد يا فهد
بجد يا جدي وبكره إن شاء الله هينزل عمي ومحمد وزين يجيبوها
الجد بلهفه كيف شكلها عنديها كام سنه
بكره يا جدي نعرف كل حاجه إحنا عرفنا المكان بس واحد تبع زين وصل لإسمها بس يا جدي مش سهل عليها تلاقي ليها أهل كده فجأه وتقبل بيهم هي عاشت عمرها من غير ما يسألوا فا عايز حضرتك ماتزعلش من رد فعلها

أتحمل كل حاجه بس تاجي وأشوفها بنت الغالي نفسي أشم رحته  وحشني جوي وبكا بحزن إقترب منه فهد وهو يشعر بالحزن علي جده فقد فقد أقرب أبنائه لقلبه بسبب العناد العناد فقط هو ما يخسر الإنسان كل شيء

******************
أزيك يا ماما وحشاني أوي أنتي وروان
وأنتي أكتر يا حبيبتي بس أنتي عارفه من يوم ما وصلنا وإحنا بنعمل اشعه وتحاليل كتيره  قبل العمليه
ربنا يوقف معاها وتقوم بألف سلامه

أنا عايزه أجي عندكم أدهم قال هنيجي كمان يومين نشوفكم أمل مصطفى

أدهم عامل أيه معاكي لو ضايقك ما تزعليش منه أنا واثقه أنه بيحبك ودي حاجه مش سهله عليه .

عشق بسؤال ليه يا ماما أيه حصله ؟

معلش يا حبيبتي الموضوع ده حساس بالنسبه ليه ولأزم هو اليتكلم وقت ما يحس بده

**************
وصلوا أمام شركة من أكبر شركات الإستيراد والتصدير نزل زين ومحمد وحمزه ودخلوا الإستقبال لو سمحت عايزين نقابل أدهم الشهاوي
الموظف فيه ميعاد سابق
زين ::بنفي لا بس ممكن تقوله المقدم زين المنشاوي عايزه في موضوع عائلي

حمزه عم عشق قوله حمزه يونس المنشاوي وهو يعرف
رفع السماعه وتحدث مع مكتب السكرتير الخاص وبعد وقت إتفضلوا الدور الثالث

وصلوا أمام مكتبه دلفوا للداخل وقف أدهم وهو يستقبلهم إتفضلوا

قام حمزه بتعريف نفسه أنا حمزه المنشاوي عم مراتك
وده المقدم  زين أبني وده الدكتور محمد ابن أخويا
أدهم إتفضلوا

إحنا بقالنا كام سنه بندور علي أخويا وعرفنا قريب أنه توفي هو وأسرته ولما والدي عرف  تعب وأصر ندور تاني عرفنا أن ليه بنت لسه عايشه وجينا ناخدها إكتشفنا إنها متجوزه  ال هي عشق مراتك فلو ينفع تيجي معانا عشان جدها يهدي ويرتاح
أدهم ،::بهدوء بس هي ما تعرفش إن ليها أهل عندها عشرين سنه وما شوفت حد من أهلها ولا مره أزاي تكونوا أهل .

وقف زين وهو يخرج بعض الأوراق ويمد يده لأدهم دي كل الاوراق التثبت إنها بنتنا .

أدهم ::أنا عارف إنها بنتكم دي مراتي وكان لأزم أعرف كل حاجه عن أصلها قبل ما أعطيها أسمي .

محمد بلهفه يعني هي عرفانا

لا طبعا أنا بس اللي عارف ماكنش ينفع أزعلها وأكسر بخاطرها أنها من عيله كبيره وهي عايشه سنين يتيمه وحيده وبتشتغل عشان تجيب مصروفها

شعروا بالخزي من أنفسهم وأخفض حمزه وجهه فكيف يقابل أخيه وهم قد فرطوا في لحمه وهو كان أطيب وأحن قلب فيهم

*******************
وصلوا الفيلا
وصعد أدهم إلي غرفتها وطرق الباب دخل وجدها تجلس وهي تقراء كتاب بيدها عشق إلبسي هدومك فيه ضيوف تحت عايزين يشفوكي

نزلت عشق ودلفت إلي غرفة الصالون فوجدت ثلاث رجال لا تعرفهم شعرت بالخجل وأستغربت من أدهم فهي تشعر بغيرته عليها
من هولاء الرجال لكي يظهرها عليهم سلام عليكم

صدم الثلاثه من جمالها فهم لم يتوقعوا مثل هذه الفتنه
مال محمد علي زين مين دي ؟

زين بزهول مش عارف يظهر أنه تشابه أسماء .

عشق بصوت هادئ السلام عليكم رد الجميع السلام
قام أدهم وأخذ يدها وأجلسها بجواره وهي تنظر له بتسأول
دول أهلك يا عشق رفعت وجهها لهم ثم رجعت بنظرها له لتتأكد من صدق كلامه هز رأسه ليأكد ما يقصده .

أنا ليا أهل ؟

أه يا حبيبتي دول أهلك ده عمك حمزه قررت الإسم بحزن حمزه وده الرائد زين وده دكتور محمد  بن عمك يونس

عشق بدموع يونس إستغرب الجميع دموعها إلا أدهم فهو يعرف ما تمر به .

وجهة نظرها لعمها طب ليه سبتوني كل السنين دي وليه عمري ما شوفتكم وأهلي عايشين
حمزه بحزن من دموعها جدك هو اللي يحكيلك كل حاجه

جدي وعندي كمان جد

أدهم وهو يحتضن يدها بين يده ليطمأنها أنه معها بصي يا حبيبتي أنتي من عيله كبيره جدا في الصعيد وأكيد في سبب للبعد ده

حمزه إحنا جايين نأخدك  لأن جدك تعب لما عرف بموت إبنه وكان عايز يشوفك ويبرد نار قلبه علي إبنه

أدهم أنا معاكي عايزه تروحي هكون معاكي ولو مش عايزه مافيش حد يقدر يغصبك ثم إبتسم لها لكي يخرجها من حزنها أهلك أول مره يزرونا  عايزاهم يقولوا علينا بخلاء مافيش غدا ولا إيه

قامت ومسحت دموعها لا طبعا بيت أدهم الشهاوي بيت الكرم كله إلتفتت لتغادر نادها عمها عشق إلتفتت له فتح لها يده  نظرة لأدهم فأعطاه الإذن بعيونه ذهبت حضن عمها وبكت بشده فهي لا تعرف ماذا تفعل هل تكرههم لأنهم تركوها كل هذه السنين تعاني الوحده وتواجه العالم الموحش وحدها أم تسامحهم لأنهم كل ما تبقي لها من أبيها وتكتفي بسنين البعاد
****************
فين حفيدتي يا حمزه فين بنت أخوك
البنت طلعت متجوزه من شهرين يا بوي وجوزها رفض تيجي لواحدها معانا وهو مش فاضي  وقال بكره هيجبها
كيفها يا حمزه مليحه
مليحه يا بوي ومتجوزه من راجل كبير في السوق وكلمته مسموعه بس البنت شكلها مجروحه. وحزينه 
أوصفها يا ولدي خليني أتشبع منيها
رد زين بسرعه البنت حاجه صعبه يا جدي مالهاش حل
هند ::واه واه يعني لبسها عفش
محمد ::برفض لبسها إيه يا مرت عمي دي مش بتسلم علي حد

قصدك أيه يابني

الجد بإستغراب مالك يا زين جول أول  مره تكون ساكت إكده
في حاجه ضايقتك
أبدا يا جدي بس خايف أتكلم يا جدي لفهد يطخني عيارين
ليه بس يا ولدي
أصل يا جدي عشق دي حاجه كده من الخيال ماتصدقش من شدة جمالها إنها حقيقيه تحسها أجنبيه أو صوره مرسومه  أنا صراحه مش مصدق أنها ممكن تكون بنت عمي حتي إسأل محمد

فعلا يا جدي أنا مع زين صاروخ يا جدي يعني لو كنت لاقتوها بدري كان زماني متجوزها

فهد بغضب أنت واقف من غير حياء ولا خشا تتغزل في بنت عمك قدامنا

نظر لجده شوفت بقا عشان كده ماكنتش عايز أتكلم

الجد ::بفرحه كبيره للدرجه دي عجبتك بكره تشوفها يا جدي وتقول عندي حق أمل مصطفى

حمزه ::بتحذير لم الدور أنت وابن عمك جوزها راجل صعب ما تبصوش للهدوء الكان بيتعامل بيه أه إحنا مابنخافش من حد بس دي مرته ومن حقه يغير عليها ويحميها ده أصول ما حدش يعديها

وضحك لو كنت شوفتهم يا بوي وقت ما دخلت علينا كانوا متنحين وفاتحين بقهم كيف المسحورين بس أكتر حاجه إستغربتها ليه لما سمعت إسم يونس وحمزه بكت
************** 
سمع خبط علي باب غرفته قام وفتح الباب ولكنه إستغرب مما رآه وشعر بالصدمه
**********
إنتهي البارت
رأيكم أنا بحب مشاركة الأراء
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي