❤️ختام

#حلم _عمري
#بقلم _أمل _مصطفي
# البارت _42
***********
مش هتحن بقا يا قمر بقالك شهرين وبرده تقلان علينا
لم ترد خلود أو تعيره أي إهتمام مم جعله يشتعل غيظ و خاصتا عندما رأي نظرة السخريه في عيون أصدقائه
لأنه دائما يتكبر بينهم بتوقيع البنات و إنجذابهم السريع له

تحركت بعيد عنه وهي تشعر بالضيق وقف خلفها إبتعدت إلي مكان أخر بينما أقتربت منها لقاء وهي تتحدث أيه رأيك تيجي تتمشي معانا بنات بس مافيش أولاد

خلود بإعتذار ماينفعش لأن زين جاي ياخدني خليها مره تانيه إن شاءالله بس نكون بنات بس

طيب ونظرة خلفها لسه بيضايق
ده شخص بارد جدااا لو كان عندنا هناك كان أخواتي قتلوه
إقترب منها ولقاء تنهره مش رجوله إنك تضايق واحده مش عايزه تتعامل معاك الراجل بجد مايفرضش نفسه علي حد

خليكي في حالك ولا عشان مافيش حد معبرك

تحركة خلود لتبتعد بسرعه كاد يمسك يدها عندما شعر بكلبش من فولاذ يمسك معصمه رفع عيونه قابلته عيون زين الوحشيه التي تجلده دون كلام
وقفت خلود بحمايه خلفه وهو يتحدث لذالك الحقير بعنف أنت بايع نفسك ولا أيه عارف لو كنت لمستها
كانت إيدك دي هتوحشك وضغط عليها بقوه وهو يكمل بس للأسف عندي اللي يفكر في الحاجه ومش يعملها ياخد نفس عقاب اللي عملها و كسر يده التي بين يديه مم جعل الأخر يطلق صرخة ألم عاليه لم يكتفي زين بذالك بل لكمه بقوه أوقعته وخسر إحدي أسنانه

إقترب أصحابه لمساعدته ولكن وقفه زين ونظرته جعلتهم يرتعبوا ويقفوا مكانهم

تعلقت بذراعه بخوف و إرتعاش ضمها تحت ذراعه وتحرك بها للخارجه دون كلام
ركب سيارته وهو يسألها عم حدث قصت له كل ما كان يفعله
توقف بالسياره ثقلت أنفاسه وهو يلتفت لها بضيق أنا قولتلك أيه من أول يوم لو حد ضايقك رنه بس أكون معاكي
تحدثة بتوتر كنت خايفه أزعجك في شغلك
يولع الشغل والدنيا كلها ولأن واحد حقير زي ده يلمسك
أول وأخر مره يا خلود الموضوع كان ممكن يطور و ياخدك في عربيته
نظرة له بصدمه هز رأسه أه هنا غير عندنا كل يوم عشرات حالات الخطف والتحرش والإغتصاب فا عشان خاطري أعملي اللي بطلبه منك ضروري
حاضر يا حبيبي وأسفه علي اللي حصل
**********
ضمتها وهي تبكي هتوحشوني يا ولاد علي عيني أبعد عنكم وقبلة خالد قلبي تيته نعمه علي عيني بعدك عني بس ماقدرش أسيب عمي أكتر من كده
كفايه عياط يا ماما بقا إحنا هنجيلك ونكلمك فيديو
غاده وهي تحتضنها والله هنبقا نيجي بس لما روان تشد حيلها شويه

يونس بملل وبعدين بقا في وصلة العياط ده أنا تعبت فرحنين بتعيطوا زعلانين برده بتعيطوا وبعدين ما أنا قولتلك ياماما تعالي نعيش هنا أنتي اللي مش موافقه
نعمه مافيش حد يقدر يخلع جذوره بعد العمر ده ويعيش في مكان غير اللي أتربي عليه
يعني لما أجي أتجوز هنا هتعيشي هناك وأنا هنا  مش ممكن
لا يا حبيبي عمري ما أبعد عنك
************
دخل غرفتها وجدها تنام بعمق و إبنته تفتح عيونها وتلاعب نفسها إقترب منها بحنان وحملها قلب بابي و ضحكته أنتي يا حبي إبتسمت وهي تحرك يدها علي وجهها بعشوائيه تخطف القلوب إستنشق رائحتها بمتعه كبيره أنا بحبك قوي لأنك حته من روحي بس عمر ما حد ياخد مكانها  في قلبي ❤️
نفسي أخليها أسعد إنسانه في الدنيا
عارفه يوم ميلادك حاسيت أني بكرهك عشان الألم اللي عاشته و حسيت بيه بس لما شوفت ملامحك اللي شبها صفيت علي طول و سامحتك
كانت تجلس خلفه وهي تهيم به عشقا لم تتخيل وجود حب بهذا الشكل وما يزيد إستغرابها أن يكون من نصيبها
كلما تذكرت نفسها وهي تركض خلف وائل لتشتري منه الإهتمام والحب تلعن نفسها الغبيه وتشعر بالإشمئزاز
إحتضنته من الخلف وقبلة عنقه بنعومه جعلته يغمض عيونه بشوق ومتعه وضع صغيرته و إلتف جذبها لتصبح علي قدمه صباح الجمال علي عيون حبيبي

روان بخجل فين الجمال ده بعيوني المنفوخه وشعري اللي مش بيسرح
غرز أنامله بين خصلات شعرها لكي يساويه وهو يبتسم إ
إنتي ليكي صوره وحده في عيوني مش بشوف غيرها حتي بعد ما نعجز هفضل شيفك البنوته الجميله اللي خطفت قلبي
إقترب منها وكاد يقبلها عندما بكت الصغيره فجأه
إلتفت لها مراد بضيق هو أنتي يابت حد مسلطك عليا وقت ما أقرب منها تعيطي مانتي بقالك ساعه صاحيه وساكته ضحكة روان وهي تقبله بنعومه وقف بغضب طفولي أه أصل هي ناقصاكي أنتي كمان وترك الغرفه بضيق وضحكات روان تلاحقه لتزيد حنقه
***************
تأملها وهي تنام قلبه يتألم من أجلها لقد  تغيرت ملامحها تغيير كبير  و عضم وجهها ظهر من قلة الطعام وكثرة النوم
جلس جوارها وهو يحدثها بحنان ماسه حبيبتي فوقي بقا يا قلبي وحشتيني قوي فتحت عيونها بتعب و إبتسمت له وأنت كمان وحشتني
وضع وجهه بين عنقها وهو يتحدث بإشتياق وحشتيني و وحشني وجودك بين إيديا مش مصدق أن بعيد عنك بقالي 3شهور كتير قوي عليا يا عمري حركة يدهاعلي ظهره بحنان أنا قولتلك أكتر من مره أنا معاك بس أنت اللي بترفض  ضمها أكتر لاحضانه خايف عليكي ياقلبي
كفايه التعب اللي أنتي فيه اللي أنا فيه أهون مليون مره من تعبك ده 
همست له بحب حتي لو قولتلك أنت كمان وحشني
إبتعد عنها ليتأكد من صدق كلامها أم تقول ذالك كي ترضيه
نظرتها الراغبه جعلته يشتعل ذاتيا لم تحتاج لشيء كي تجذبه مجرد نظره أثارت بحر مشاعره االهادئه
ليتحول لفيضان أغرقهم معا في بحر من العسل
*************
أعرفي أنتي و أخوكي إنكم في غربه ومافيش عد عندكم بيشيل حد ومسير الصغير يكبر وعلي فكره هم هنا عايشين والكل حواليهم وأخد باله منهم يمكن كمان أحن عليكم بس أقول أيه أهل والإشتياق لولادهم حاجه غصب عنهم كلمي أخوكي و أعرضي عليه الموضوع التذاكر علي حسابي لو إرتاحوا معاكم  مش هتتكفلوا ليهم جنيه لو مارتاحوش أوعدك حتي جنازتهم مش هتمشوا فيها سلام
أغلقت معهم وبكت بحزن كيف يكون الابناء بتلك القسوة
بعد أن تعب الأهل و عانوا في تكبيرهم وتعليمهم يكون هذا جزائهم
وحدها تبكي تحدث بلهفه مالك يا عشق في أيه إحتضنته وهي تبكي القسوة بقت كتير في القلوب بتحايل علي ولادهم عشان يحنوا عليهم يعني عايشين في إيطاليا من سنين طويله وبقا عندهم شغلهم الخاص حتي المكالمه كل كام شهر مافيش مره يلموا من بعض ياخدوهم شهر كل سنه لو ظروفهم وحشه كنت عذرت بس مافيش سبب للجحود ده أونكل ناجي وطنط فتون مافيش أحن منهم
حبيبتي مش كل الناس زي بعضها في اولاد بيتعبوا و يشيلوها من بقهم عشان أهاليهم ده بيكون نصيب وانتي عملتي اللي عليكي ولو زعلانه ممكن أنا أشد هملك
نظرة له بإهتمام بجد نعرف نعمل حاجه غمز لها هو أنتي فاكره أن معارفي بتقتصر علي هنا شوفي أنتي بتفكري في أيه وأنا أعمله مسحت دموعها وهي تبتسم يبقا توكلنا علي الله
***********
طيب يا فهد شوف عايز تيجي أمتي وأنا أحجزلك
خلاص بكره الصبح سيارت الإسعاف تكون عندك
لا ماتقلقش دي دكتوره أجنبيه عندها مستشفي خاصه علي مستوي وبتهتم بأدق التفاصيل طيب هكون في إنتظارك
*************
طب وليه البهدله يابني ما كلنا هنا أخدين بالنا منها
تحدث برفض لا انا مش مرتاح لوضعها ده أنتي مش شايفه بقت عامله أزاي دي بتموت قدامي وأنا مش هفضل أتفرج عليها
كانت صفاء تستمع فقط لا تتدخل في الكلام ولكنها تشعر بسعاده كبيره من إهتمام فهد بإبنتها وحنانه وقلقه الواضح عليها جعلها ترفع رأسها بفخر
فهو كبير البلد والكل يعمل له ألف حساب ويخاف الجميع منه ورغم ذالك وجدت أمامها زوج محب حنون
الجد أعمل اللي يريحك يا ولدي وإن شاء الله خير
***********
بتعمل أيه يا مجنون خالد وهو يركض بها إتجاه البسين هنلعب شويه فرصه أنهم مسافرين
ضحكة زينب بس ماما موجوده وأخواتي قفز بها في البسين وهي تصرخ وفيها أيه يلعبوا معانا
تعلقت بعنقه بس أخواتي مش بيعرفوا يعوموا
طيب خلاص ألعب أنا وأنتي نظر حوله بعيون خبيره وفجاه كانت شفايفه تعانق شفتيها في حب وجذبها لتحت المياه  ثم صعد مره أخره تحت حنقها
خالد أفرض  حد يشوفنا ولا اقول أيه لماما
هم جوه في المطبخ بيجهزوا الأكل وجد شوق تنادي من خلفه
شوق خالد أنا عايزه أنزل معاكم نظرة له زينب بشماته
طيب تعالي يا شوق أنتي قلب خالد وحملها في أحضانه تركته زينب بغيره وصعدت قابلت أمها التي ضحكة علي منظرها أيه حصل
تحدثة بحنق خالد كان بيهزر حدفني في البسين والوقت معاه شوق قلب خالد أنا طالعه أغير
سناء وهي تدعوا لهم بالسعاده طول العمر في وحده تكشر كده عشان جوزها بيحبها و بيناغشها بت نكديه
ده خالد ده بلسم ربنا يرزق أخواتك براجل زيه
كان خالد يساعد شوق علي العوم لأنها صغيره كانت تستجاب له بسرعه

إقتربت سناء وهي تبتسم يظهر إن في ناس هنا غيرانه عشان بتقول لغيرها قلب خالد 

خالد بضحكه رنانه لا بلاش تقولي

لا يا خويا بقول أصل ده الواضح
تعالي يا شوق نطلع وخليها مره تانيه نكمل
لا يا خلوده خليني شويه قبلها وهو يصعد بها مرة تاني عشان روح خالد لازم تتصالح الوقت وإلا هيبقا يوم نكد
************
بعد مرور الأيام
كانت تقف عشق في صالة مطار القاهره وهي تحتضن
فتون وتبكي ها توحشيني  قوي يا ماما فتون وأنتي اكتر يا روح ماما أنا مش هتأخر ممكن ما كملش الشهر وارجع
وأنت كمان يابابا ربنا ما يحرمنيش منكم أبدا
فتون وهي تحتضن وجه عشق بحنان هتصدقيني لو قلولتك إنك أقرب ليا من ولادي اللي خلفتهم  والراحه اللي بحسها في وجودك ماحسيتهاش معاهم بكت عشق أكتر فما يحدث صعب علي قلبها الرقيق الطاهر
ورغم إنشغالك وحياتك الجديده مافيش يوم يعدي من غير ما تسألي علينا و تيجي تودينا الاولاد مش اللي بيجوا من البطن لا في ناس كتير ماخلفتش وربنا عوضها بالحب والحنان من ناس غريبه وفي ناس تعبت وربت
وعاشت وحيده مهمله بين أربع حيطان بدعيلك دايما ربنا يعطيكي علي قد نقاء قلبك وطهره
بابا أرجوك لو مارتحتش أو حد ضايقك تقولي وتتكلم معايا أنا بنتكم ومافيش حاجه تجبركم علي التحمل أنا هنا في إنتظاركم
***************
أتت ماسه وفهد وأهلها للكشف عليها والإطمئنان
وكان منزل زين في إستقبالهم رغم محاولات أدهم لكي يبقوا معهم في الفيلا
توجوا جميعا إلي غرفة ماسه التي قامت بعمل تحاليل كثيره لتكون الدكتوره ملمه بكل شيء
وطلبت منه أن تترك عندها أسبوعين فقط وسوف تتحسن جدااا
وافق فهد فهو كل ما يشغله أن تبقي بخير
كانت عشق و خلود يزوروها يوميا ويجلسوا معا للتحدث
والضحك لكي يهونوا عليها المده
*******4****
تحدثة عشق مع فريال وعزه لكي يقضوا معها اليوم في الفيلا وأتوا من الصباح كما طلبت منهم عشق وكانوا يخطفوا خالد من بعضهم وهو كان يضحك ببراءته
تعالي يا عشق نلعب كوره
عشق كوره أيه يا مجانين أعقلوا بقا
عزه يلا يا فريال تجاوبت معها وظلوا يركضون خلفها عشق لخالد شوف خلاتك المجانين بيلعبوا كوره
شوطي يلا يا عزه بقالك ساعه أخد الكوره
يلا يابت هو ماردونا اللي هيشوط
إبتعدت الكره في الإتجاه المعاكس ذهبت فريال وهي تبرطم حوله والله أنا هنا وانتي بتشوطي الكوره هناك
كان يدخل من الباب هو وأدهم وفهد عندما خبطت الكره في قدمه إنحني يحملها وهو يبتسم هو عندكم حد بيلعب كوره
أدهم بإستغراب لا مافيش إبني لسه صغير 

وجد فتاه تأتي إتجاههم بخجل وتحدثة وهي تخفض وجهها ممكن الكوره معلش
مد سالم يده إتفضلي
أدهم أخبارك يا انسه فريال نورتونا
لم ترفع عيونها وهي ترد منور بأهله بعد إذنك
تحركة إتجاه عشق بينما تابعتها عيون سالم
***********
ماسه  خلفت تؤم حسن وحسين وعاشت في حب وسعاده هي وفهد ورفض فكرة الخلف مره أخري بعد العذاب الذي مرت به فترت الحمل لكنها تفكر في عشر أولاد ليكونوا عزوه لأبيهم

خلود حامل في الشهر السادس

تم زواج  ياسمين ومحمد ابن عمها

سالم تقدم لخطبة فريال التي وافقت بسرعه لأنها تحلم دائما بالحياه خارج القاهره ولكن حبه وإهتمامه جعلها تعشقه
طلب يونس يد شوق من الجد أنور الذي رغم أنه موقف كوميدي لكن من داخله شعر برجولته التي تسبق سنه بالكثير هو ذهب منفرد لكي يحجزها لنفسه

زينب حامل في شهرين وقرر هو وزينب لو بنت هيسموها عشق عرفانا لجميلها ووضعهم الذي تغير 180 درجه منذ دخولها حيات خالد كان يدير المشغل الذي كتبه أدهم بإسمه في أوقات فراغه فهو رفض ترك عشق
تدير المشغل سناء وفردوس وزينب كانت تصمم الدريسات والعبايات  وأصبح لهم إسم في السوق

ندي أصبح لديها طفله إسمها روز وأم سيد تفتخر في كل مكان بذالك النسب لقد اصبحت زوجة إبنها من اصحاب الملايين والكل يعمل ألف حساب لاخيها وزوج أمها
مراد وروان يعيشوا أجمل أيام حياتهم مع إبنتهم مريم
أما عشق فهم تؤم مختلف في كل شيء حبهم مشاعرهم
دائما يوجد بين العشاق تؤم مميز لا يقارن بما حوله
نزلت السلم  وهي تبتسم ركضت إتجاهه إستقبلها بين أحضانه بشوق كبير رفعها وهو يقبلها وحشتيني وحشتيني يا عشق الروح ونور العين
إنت اللي وحشتني يا أدهم أول واخر مره تبعد عني كل ده أنا كنت بموت من بعدك كان يقبلها وهو يصعد بها السلم أوعدك ماعدتش تتكرر لأن أنتي وحشتيني أكتر
وماكنتش مركز في أي حاجه في غيابك
ظل ينهل من شهدها ونسي أمه وإبنه من شدة إشتياقه
عشق وهي تحرك يدها علي صدره يعني عايز تفهمني إنك في وسط الاجانب دول مافيش وحده لفتت نظرك كده ولا كده
ضحك وهو يمسك يدها ويقبلها هو كان فيه وحده لفتت نظري قبلك عشان تلفت بعدك رغم أن ده ما يمنعش أنهم حاجه جباره كده
عشق وهي تضرب صدره بغيره طيب خليكم ينفعوك
جذبها بسرعه وتحدث بحنان مليون مره اقولك ولأخر يوم في عمري وضع يدها علي قلبه ده فتح عشانك وقفل عليكي بس لا بشوف ولا بسمع ولا بحس بغير عشق
قبلته بحب وإنت كمان من قبل ما شوفك وأنت فارس أحلامي وبعد ما شوفتك بقيت حلم عمري اللي إبتدا بنورك صباحه ربنا يخليك ليا يا حب عمري
**************
تمت بحمد الله اشوف وشكم
بخير عارفه إن الكام بارت الأخير مش قد
كده بس سامحوني لأن الوقت سرقني
وانا مرتبطه بوقت معين
هتوحشوني جدااااا
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي