حلم عمري

حبيبةالرحمان`بقلم

  • الأعمال الأصلية

    النوع
  • 2022-05-31ضع على الرف
  • 78.2K

    إكتمل التحديث (كلمات)
تم إنتاج هذا الكتاب وتوزيعه إلكترونياً بواسطة أدب كوكب
حقوق النشر محفوظة، يجب التحقيق من عدم التعدي.

عشق

#حلم_عمري
#بقلم_أمل_مصطفي
#البارت_1
*******

كانت تركض بفزع وهي تتلفت حولها بحثا عن أي شخص يمد لها يد المساعده !!

وجدت نفسها فجأه أمام سياره مسرعه فصرخت وهي تغمض عيونها ونطقت الشهاده ...

سمعت فرمله قويه وشعرت بصدمه خفيفه وقعت وهي تصرخ من ألم قدمها !!

كان يجلس في السياره يتابع أعماله علي اللاب توب عندما توقفت السياره فجاه !!

رفع عيونه عن الجهاز وهو يسأل إحدي رجاله في إيه يا هاني ؟؟
رد هاني بإعتذار أسف يا باشا في بنت ظهرة فجأه !!

::حصلها حاجه ؟

::رد بعدم معرفه شكلها خبطه بسيطه هنزل أطمن عليها ؟

أنتي كويسه ؟

عشق ::بدموع رجلي بتوجعني ؟

نزل أدهم وسأل هاني هي كويسه؟

::شكل رجلها إتصابت يا باشا ...
::تحدث أدهم وهو يستعد للركوب مره أخري هاتها العربيه نوديها مستشفي !!

إنصاع هاني لأوامره. وإقترب منها لكي يحملها!!

عشق ::بخجل لا لا أرجوك ماتلمسنيش أنا هقف لوحدي
نظر لها أدهم بإستغراب لقد وجدها تتألم وهي تحاول الوقوف !!

:وجه كلامه لها ممكن حد منهم  يشتالك  لحد العربيه ؟

رفعت وجهها بغضب ولكن غضبها تلاشي وتوقف كل شيء حولها عندما طالعة ملامحه  ...

صمتت وظلت تتأمله قطع تأملها صوته

وهو يتحدث بحده يلا مش هنقضي اليوم هنا ؟

أخفضت عشق رأسها من حدته معها وسندت علي السياره مالوش لزوم أنا كويسه ؛؛و بعدين أنا الغلطانه لأن كنت بجري من غير ما أبص قدامي !! بدأت تتحرك بتعب سمعت صوت تكرهه بشده .

البنت هناك أهي يلا نجيبها ؟؟

شعرت بالخوف وتحركت دون وعي خلف أدهم تحتمي بجسده منهم   أمل مصطفى

أستغرب أدهم فعلتها جدا ولكنه لم يعلق !!

توجه رجاله بأجسادهم نحو الصوت فقد نزل الجميع عند توقفت سيارة سيدهم ...
::تحدث هاني بقوة أنتم مين وعايزين أيه ؟؟

الرجل ::إحنا عايزين البنت دي !!

:رد هاني بغضب ليه أنا مش عاجبك ؟؟

إرتفعت أمامهم أكثر من ٨أسلحه تحدث أحدهم بخوف أصلها سرقت الباشا بتاعنا !!

وعايزين نسلمها للبوليس....

خرجت عشق برأسها من خلف أدهم أنت كداب أنا مش حرميه الباشا بتاعك هو الزباله ؛؛
وأنتم عارفين ....

أدهم ::بسؤال طب ليه كنتي بتجري بالطريقه

دي وخارجه في وقت متأخر لوحدك ؟؟

: ردت بدموع خوفا من أن يسلمها لهم أنا شغاله سكرتيره عنده وهو أتصل بيه بحجة أن مش لأقي ملف محتاجه ضروري في مناقصة بكره ولأزم يراجعه النهارده ولما إعتذرت لأن الوقت متأخر هددني      أمل مصطفى
بالرفد وأنا محتاجه الشغل ده فا جيت أجبهوله طلع زباله ومش عايز الملف ولا حاجه كان بيضحك عليا عشان عشان!!
فهم أدهم ما تقصده..
وحسها علي إكمال كلامها وبعدين أيه حصل ؟؟

::خبطه بالتمثال وجريت ولو حضرتك مش ماصدقني ممكن تيجي معايا هتشوف دماغه مفتوحه !!

أدهم ::وهو ينظر لهم بتهديد إرجعوا للي مشغلكم علي رجليكم ولا تحبوا ترجعوا علي نقاله

***********

تحدث أمير  بغضب وهو يسأل رجاله  عن مكان تواجدها وزاد غضبه عندما صرح أحدهم بعدم مقدرتهم علي الرجوع بها
وأكد لهم إنها لم تبتعد بعد ولكن رد أحد رجاله 
إحنا شوفناها بس ماقدرناش نجبها!!

بينما تحدث أمير بغضب جحيمي حتة بنت مش قادرين عليها ليه مشغل معايا شويه بهايم ؟؟

الرجل ::لا ياباشا كان معاها ٣ عربيات  مليانه بودي جارد ومسلحين ورفضوا نأخدها ...

امير ::خلاص حد يروح يستناها عند البيت !!

رفعت عيونها عندما سمعت صوت أدهم وهو يعرض عليها
أن يقوم بتوصيلها  ؟؟

نظرة له بتوتر لا شكرا أنا هركب تاكسي

:: براحتك هاني وقف لها تاكسي ؟

أوقف لها تاكسي رجعت عشق علي إستحياء إلي أدهم وإنحنت علي شباك سيارته أحمم؛؛؛

هو ينفع حضرتك تمشي ورايا لحد ما أوصل البيت ليكون حد هناك ...

نادا خالد الذي رد بإحترام أوامرك يا باشا وطلب منه أن يتبع التاكسي بسيارته حتي يطمأن علي سلامتها

خالد :: أوامرك يا باشا

تحركت أمام خالد وركبت التاكسي وتحرك بها حتي وصل أمام حي شعبي نزلت عشق وصعدت إلي شقتها ...

ظل خالد ينتظر حتي تصعد ولف بسيارته ولكنه توقف فجاءه عندما راء إنعكاسها  في مرأة السياره وهي تركض خارج المنزل وتتواري خلف الحائط ونزل بعدها ثلاث رجال يقفون تحت المنزل ...

قام بالإتصال علي أدهم الذي رد بسرعه خير يا خالد ...

أنا وصلت البنت لحد البيت وأتاكدت أنها طلعت وأنا ماشي شوفتها نازله جري وبتتداري خلف  البيت ونزل بعدها ٣رجاله وقفوا تحت البيت شكلهم ماشفوهاش وبيستنوها
::طيب هاتها الفيلا
::بس يا باشا  البنت شكلها مش سهل توافق أنها تمشي معايا
:: أتصرف أهم حاجه ما حدش يقدر يلمسها !!

نزل خالد وألتف حول المنزل سمعها وهي تحدث نفسها يظهر أن هبات النهارده في الشارع ؟؟

سمعت من خلفها صوت رجولي وأنا ميرضنيش أسيبك في الشارع !!شهقت عشق بفزع أنت مين ؟؟

أنا خالد الكنت مع الباشا هو طلب مني أخدك علي الفيلا عنده   ...  أمل مصطفى

أعمل أيه يارب أخلص من عفريت يطلعلي جني ...

ضحك علي عبسها الطفولي وقال متخافيش الباشا
بتاعنا محترم ومابيعملش حاجه تغضب ربنا !!

نظرة له كأنها تتاكد من صدق كلامه لما هو محترم
أزاي يقبل يدخل بيته وحده غريبه وهو عايش لوحده ؟؟

##الباشا مش عايش لوحده معاه ولدته وأخته...

عشق بسعاده بجد طب أحلف كده !!

أبتسم لها بإطمئنان والله ..

تحدثت ببرائه أنا هعتبرك أخ ليا وهصدقك بس لو حصلي حاجه مش هسامحك وهشتكيك لربنا ؟؟

خالد ::أولا أنا يشرفني أنك تكوني أختي ؛؛ ثانيا
متخافيش من الباشا بتاعنا مش ممكن يأذيكي !!

تحركت بجواره وهو يحدث نفسه معقول لسه في بنات بالبرائه دي أنا أتعقدت من اللي بشوفه 
***********
  صعد أدهم إلي غرفة والدته وطرق علي الباب بأدب
ودلف إلي الداخل وجدها تجلس وفي يدها كتاب
مساء الخير يا أمي ممكن تنزلي معايا شويه ؟

هي بإستفهام خير يا حبيبي ؟

أصل في بنت كانت في مشكله وجبتها معايا لحد ما أخلصلها مشكلتها وكنت حابب تكوني موجوده لما تيجي عشان ماتخافش ...

هتقعد معانا يومين بس !!

لو أنت شايف أن مافيش مشكله خلاص ثواني وهحصلك

إنحني علي يدها يقبلها ربنا يخليكي ليا يا ست الكل
نزل إلي بهو الفيلا ينتظر خالد !!

****************
في السياره رن هاتفها فتحت الخط السلام عليكم
أيوه يا حبيبتي أنا بخير متخافيش عليا !!

ال كنتي خايفه منه كان هيحصل بس أنا ضربته وهربت!!

لا متخافيش بس أنا مش هرجع البيت النهارده خايفه يكونوا تحت البيت الحمدلله ربنا رزقني بواحد  كويس وعدني  يخلص الموضوع ...

لو سألك قولي ماتعرفيش عني حاجه وغيري أسمي علي التليفون عندك وأنا هكلمك كل يوم !!
لا إله إلا الله
*****************
دخلت السياره باب الفيلا كان أمامها عدد كبير من الحرس
طلب منها النزول ...

ولكنها رفضت النزول قبل أن تخرج للقائها إحدي حريم المنزل !!

#يابنتي يعني لو عايزين نأذيكي هتأخدي في إيدنا قد أيه يلا ربنا يهديكي رن جرس الفيلا فتحت إحدي الخادمات
نزلت عشق يلا يا عشق أدخلي
تعال معايا؟؟

خالد ::برفض مش هينفع أدخل جوه عشان الحريم ؟

دخلت ببطء وجدت أمامها أدهم ووالدته التي قابلتها بترحاب أهلا يا بنتي نورتينا أتفضلي !!

ردت بخجل وتوتر شكرا لحضرتك وأسفه  علي الإزعاج

::طلب منها أدهم الجلوس  وتحكي له كل ما حدث معها من أمير

#جلست عشق وقصت له كل ما حدث معها من أول يوم شغل لها عند أمير

والدته ::يا حبيبتي طب ليه ما قولتيش لحد من أهلك؟

::ردت بحزن أنا عايشه لوحدي لأن ماما وبابا وأخواتي ماتوا في حادثه 

#طيب ما فيش عم أو خال ؟؟

هي بنفي  لا عمري ما شوفت حد وبعد ما أهلي ماتوا
مافيش حد سأل

::خلاص خديها يا أمي  غرفة  الضيوف وأنا هشوف الموضوع ده وأخلصك منه خالص تصبحي علي خير ....

قامت وصعدت مع والدته في صمت ودخلت الغرفه
كانت كبيره باللون الكريمي ستائر وسجاد جراي  وموبليا بيضاء كانت خفيفه علي القلب بعض مرور الوقت دق الباب فتحت عشق فوجدت أمامها والدة أدهم ومعها خادمه تحمل الطعام دخلت وضعت ما في يدها وخرجت مدت يدها ببيجامه نوم قطن
عندك الحمام غيري هدومك وكلي الساندوتشات وإشربي العصير وإرتاحي أدهم هيخلصك كل حاجه
عشق شكرا لحضرتك تصبحي علي خير
****************
في الصباح ألقي التحيه علي والدته وحذرها من عشق اأرجوكي خلي بالك من البنت دي لحد ما أتأكد
من موضوعها بلاش تأمني ليها والحرس بره لو شكيتي فيها ناديهم 
ليه كده بس يا حبيبي البنت باين عليها طيبه وغلبانه
#أمي عشان خاطري بلاش الطيبه الزياده دي أنا همشي الوقت ورأيا شغل كتير النهارده
#حبيبي ربنا يوفقك يارب
************"
طرق الباب عند عشق وجدت الخادمه التي أبلغتها بضرورة النزول لتناول طعام الفطار مع الهانم الكبيره
عشق حاضر ثواني وأنزل
نزلت عشق صباح الخير يا طنط
صباح الخير يا حبيبتي تعالي نفطر جلست بجوارها
وجدت الخادمه تتحرك بصنيه بها طعام
عشق بسؤال هو في حد تاني عايش هنا
#قالت بحزن أه روان بنتي
عشق :: طب ليه مش بتفطر معانا
#مش بترضي تخرج من أوضيتها بقالها ٣سنين
ورافضه التعامل مع أي حد من يوم الحادثه حتي أصحابها مش عطياهم فرصه يقربوا منها
طيب هو ممكن أدخلها بعد الفطار
#مش عارفه رد فعلها ممكن يكون أيه لأنها مش بتحب حد يدخلها متزعليش  منها لو أتعصبت عليكي
تناولت طعام الفطار بإستعجال لكي تري قاطنة الغرفه تحركت نحو الغرفه التي أشارت عليها عبير
قامت بطرق الباب ثم قامت بفتحه ودخلت بعنقها فقط مثل الأطفال عشق بإبتسامه عذبه ممكن أدخل ضحكت روان علي منظرها وقالت علي فكره أنتي دخلتي خلاص
عشق ::ببرأه والله أبدا دي رقبتي بس  
#خلاص يا ستي أدخلي كلك
عشق وهي تمد يدها أنا عشق روان مدت يدها وسلمت عليها وأنا روان أسمك جميل زيك يا عشق
تورد وجهها من الخجل ضحكة بعدم تصديق أنتي
بتتكسفي
عشق ::لا أبدا أنا كويسه
روان ::تعالي أقعدي وقولي بتعملي أيه عندنا وأزاي
أدهم سمح بوجودك في البيت كده بالساهل
أنا جايه أستخبي عندكم من الشيطان
ضحكة بقوه الشيطان مره واحده
عشق ::أه والله وهو فيه مشكله من وجودي هنا
#أكيد طبعا أدهم مش بيسمح لأي واحده تدخل هنا غير الخدم وبيكون عارفهم  يلا أحكي أحكي خلينا نتسلي
قصت عشق كل ما حدث معها وكانت روان تستمع لها وهي تضحك يعني صفيتي دم الراجل
عشق برفض ده حيوان مش راجل عشان يضحك عليا وهو شيطان وعايز يضيعني
دخلت عبير غرفة إبنتها وهي لا تصدق أنها وافقت علي تواجد عشق وتضحك بهذا الشكل بعد تلك السنين حضنتها وقالت نورتي يا حبيبة مامي وإلتفتت إلي عشق وإحتضنتها شكرا ليكي
#علي أيه يا طنط دا أنا حبيتها كتير  
  وأنا كمان حبيتك كتير ظلوا يتحدثوا حتي جاء موعد الغداء
رفضت عشق ترك روان وطلبت الغداء معها بنفس الغرفه ولكنها لا تعرف أنها بذالك سوف تحرك المارد بداخله
*************
البارت خلص
أتمني إنها تنال إعجابكم
وتشجيع لكي أستطيع
الإستمرارسبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
#حلم_عمري
#بقلم_أمل_مصطفي
#البارت_2
*************
رفضت  عشق ترك روان للغداء وحدها وطلبوا الطعام
داخل الغرفه ظلت عشق تحكي لها عن أصدقائها المجانين وإختلاف شخصيتهم ورغم ذالك لا يفارقوا بعضهم سمعت أذان العصر أعتذرت لروان لكي تقوم تصلي
روان بإستفسار أنتي كمان بتصلي يا عشق
تحدثت بتأكيد عمري ما سيبت فرض الحمدلله.

روان ::بحزن أنا نفسي أصلي يا عشق حضنتها بسعاده بس كده من النهارده نصلي كل الفروض مع بعض

***************
رجع أدهم وجد والدته في ريسبشن تستقبله بسعاده حمدالله على سلامتك يا حبيبي
إقترب منها وإنحني علي يدها يقبلها الله يسلمك يا حبيبتي

سألته عن وضع عشق
أكد عليها أن كل كلامها صح  وأن ذالك الأمير شخص سيء السمعه  وكل يوم يغير سكرتيره لأنهم بيهربوا من قلة أدبه
وتعتبر هي الوحيده اللي طولت معاه وده بسبب ظروفها الصعبه لأنها محتاجه الشغل ده علشان كليتها

:: تحدثة غاده بتنهيده إرتياح يعني البنت طلعت مظلومه الحمد لله إن ربنا نجاها منه

#أومال هي فين مش شايفها ؟

تحدثت غاده  بفرحه مع روان في أوضتها .

# عقد حاجبيه بإستغراب وروان وافقت إن حد غريب يدخلها .

:: دي من الصبح ما بطلتش ضحك وأتغدوا مع بعض

#طيب ياريت تخليهم يجهزوا الغدا علي ما أشوف
روان وأخد شاور توجه لغرفة أخته وطرق الباب
أمرت روان الطارق بالدخول ابتسم لها أخبار حبيبي أيه النهارده ؟

روان ::بخير يا حبيبي أنا حبيت عشق جدا ياريت تخليها هنا علي طول .

#جلس بجوارها وهو يتحدث بهدوء ماينفعش يا حبي هي ليها حياتها ويوم ولا إتنين وترجع لها ممكن تبقا تيجي تزورك !

لم ترد .

قبلها وهو يسأل عن سبب حزنها 

أخفضت وجهها أنا ماصدقت ألاقي حد أرتاح معاه .

حبيبتي ماينفعش نجبر حد يفضل معانا .

حاضر يا أبيه تركها وخرج .

جائت عشق وظلوا يتسامروا حتي أتي الليل
وإستأذنت عشق للصعود كي تنام ولكن روان رفضت  تركها وعرضت عليها النوم معها .

::أنا مش عايزه أضايقك لأن أنا بصحي قبل الفجر أصلي قيام الليل

#مافيش مشكله براحتك بس أهم حاجه تفضلي معايا
خلاص هروح أجيب البيجامه صعدت وأتت  بملابسها
ونامت جوارها كأنهم أصدقاء من سنين گأن كل وحده وجدت من تعوضها عن وحدتها التي إستمرت سنين .

في الصباح دخل أدهم غرفة أخته كما تعود قبل ذهابه إلي شركته يمر عليها في الصباح ويقبلها
عندما دخل وجد أمامه ملاك نائم أقترب ليتأكد مما يراه خفق قلبه بجنون فهي ملاك بشعرها البني ذات الخصلات الذهبيه الربانيه وملامحها البريئه .

فاق علي عقله أنت إتجننت بتفكر في أيه أعقل كده أفتكر  اللي حصل لأحمد ووعدك ليه أتجه نحو أخته إنحني عليها يقبلها فجأه فتحت عيونها الرائعه
كانت شفتاه علي جبين أخته وعيونه علي عشق
التي صرخت بقوه عندما رأته إستيقظت روان وصدم أدهم من فعلتها جذبت الغطاء عليها كلها حتي إختفت تحته أمل مصطفى

روان ::بفزع أيه في أيه الحصل؟

أدهم مش عارف دي مجنونه دي ولا أيه وترك الغرفه بضيق ونسي أنها في الأساس محجبه سب تحت أنفاسه أنا غلطان أن جبتها هنا

#إحتضنتها روان إهدي يا حبيبتي محصلش حاجه لكل ده جلست وهي تبكي أنا شيلت ذنب لأنه شاف شعري وجسمي

روان ::لا يا حبيبتي ربنا غفور رحيم أنتي مش تقصدي الغلط من عندي هو متعود كل يوم يدخل يطمن عليا ويبوسني قبل ما يروح شغله وأنا نسيت أعرفك أو حتي كنت عرفته إنك تنامي معايا وهو كان خبط

*************
خرج  أدهم وهو غضبان مم حدث نادت غاده
أدهم رايح فين يا حبيبي مش هتفطر

#لا مش عايز حاجه وترك والدته في حيره من غضبه
الظاهر

توجهة  غاده  إلي غرفة إبنتها وجدتها تبكي غاده بقلق أيه حصل مالها عشق

روان :: أبدا يا ماما أدهم دخل زي كل يوم مايعرفش أنها معايا شاف شعرها وهي بتعيط من وقتها

اقتربت منها غاده إحتضنتها وهي تقول أكيد أنتي عارفه أكتر مننا في الأمور دي أن الحاجه لما بتحصل بدون قصد ربنا مش يحاسبنا عليها قومي إغسلي
وشك ويلا عشان نفطر

************
قامت دخلت الحمام تتوضاء خرجت وصلت ركعتين
لله أتت الخادمه بطعام الإفطار ولكن عشق طلبت منها وضعه في حديقة المنزل نظرة إلي روان بإبتسامه نخرج النهارده الحديقه
روان وأنا موافقه
ساعدتها عشق للجلوس علي الكرسي المتحرك دفعتها
للخارج

صدمت غاده عندما رأتها تخرج من غرفتها فإبنتها
حبيسة غرفتها منذ ثلاث سنوات حتي الكشف كانت رافضه له ركضت غاده علي إبنتها حضنتها نورتي البيت حبيبة ماما أخيرا الفيلا هتنور بوجودك

روان ::الفضل يرجع لعشق لولا وجودها ماكنش ممكن أخرج تاني من أوضتي

#تحدثت بسعاده حبيتي ربنا يخليكوا لبعض ومن النهارده أنا عندي بنتين زي الورد وأنا بعد كده أسمي ماما عبير مش طنط حضنتها عشق بسعاده حاضر يا ماما

جلسوا في الحديقه كان المنظر جميل مهدئ للأعصاب تناولوا الفطار في جو من السعاده

إستأذنت غاده في الذهاب إلى النادي جلسوا الفتيات يتحدثون

عشق بإحراج ممكن أسألك سؤال

#إبتسمت لها روان أكيد طبعا تقدري تسألي في أي حاجه عايزاها

أنتم ما شاء الله مبسوطين ماديا والطب كل يوم في تقدم ليه ما سافرتش بره تشوفي علاج لحالتك عشان تمشي وتعيشي حياتك

#تحدثت بحزن أنا مش عايزه أمشي أنا كرهت الناس والنفاق عايزه أكون لوحدي أنتي عارفه أنا لما عملت الحادثه خطيبي وحبيبي جه وقال معلش مش هاعرف أكمل مع وحده عجزه

وبعدها بشهرين.    أعلن  خطوبته على صاحبه عمري حتى ما فكرتش تيجي تعرفني بكت روان كان جرحهم ليا أقوى من عجزي قامت عشق وحضنتها لا يا حبيبتي ما تبكيش هم ما يستهلوش دمعه منك أنت عارفه ربنا بيبتلي  كل إنسان على قد. قوة احتماله وده معناه أنك قويه جدا ما تستسلميش للعجز والضعف

                      ***********
قوميه وأنا هنا معاكي مش هسيبك أبدا صدقيني كله خير أنت عارفه هم ما حبوكيش أصلا لأنه لو كان حبك كان هيرضى بكل ظروفك وهيكون سندك في

ألمك قبل فرحك الشده هي اللي بتبين معادن الناس ده إنسان ندل ما يتزعلش عليه أبدا وهي لو كانت بتحبك عمرها ما تقبل تكسرك بالشكل ده حتى لو بتحبه إنسي الصفحه دي وأكيد ربنا هيبعت لك الأحسن عشان كده عايزاك قويه ترجعي تمشي وتثبتي له  إن بك أو من غيرك هاعيش بالعكس هكون أحسن وأقوى أيه رايك
*********
ضمتها روان أنت كنت فين من زمان يعشق أنا كنت محتاجه لك حضنتها عشق كل شيء بأوان يا حبيبتي قولي دائما يا رب وهو هيكون سندك و حماكي

***********
عند أدهم دخل وهو يدخن من الغيظ
مراد مالك يا عم داخل تخبط في الكل ليه كده أنا أول مره أشوفك كده.

كان أدهم  يحدث نفسه  أنا غبي عشان أدخل وحده
زي دي بيتي

#مين دي أوعي  تكون قصدك على البنت اللي انقذتها؟

اه يا سيدي هي 
أمل مصطفى
تحدث  بإستغراب هي لسه عندك

أدهم ::بضيق أه بقى لها ثلاث أيام داخله الفيلا أمي وأختي عشقوها زادت ضربات قلبه عندما سمع أسم معشوقته فهو لم يراها منذ ثلاث سنوات.

أنت عايز تفهمني أن روان خرجت من أوضيتها

#هو برفض لا بس قبلت أنها تدخل تقعد معها وكمان خليتها تنام معها في سرير واحد تخيل أختي اللي رافضه العالم الخارجي لمده ثلاث سنين دخلت وحده ما تعرفهاش في ثلاث أيام.

رد مراد  بفرحه كبيره أكيد حست معها بحاجه مش موجوده في الناس اللي تعرفهم وده كل اللي يهمنا أنها تخرج من قوقعتها. أمل مصطفى

#مش عارف عمتا أنا ريحتها من أمير ده خالص ومش ممكن يتعرض لها بس هي كانت محتاجه الشغل ده ضروري لأنها بتصرف على نفسها منه.

خلاص ما فيش مشكله شوف لها شغل عندك.

#تحدث بغضب بقول لك عايزه أمشيها من الفيلا تقول لي هاتها شغلها عندك

يا أبني ما لك هي هتقعد معاك في مكان واحد شغلها في أي فرع من الفروع وبعدين أنت عندك عمال كثير ما تعرفهمش من كثرهم
#أدهم خلاص ربنا يسهل لما أرجع بالليل أشوف الموضوع ده
**************
في المساء راجع أدهم وسأل والدته على عشق لو سمحت يا أمي أبعتيها المكتب عايزها ضروري

دخلت المكتب علي إستحياء حضرتك عايزني
#أه تفضلي أقعدي أنا خلاص خلصت لك موضوع أمير تقدري تعيشي حياتك عادي و ترجعي بيتك.

عشق بسعاده والله بجد يعني مش يضايقني ثاني؟

#أدهم بثقه لا خلاص هو حتى ساب البلد ومشي

تحدثت بإستغراب ساب البلد مره وحده!

#هو بلا مبالاه طبعا اللي بطلبه بيتنفذ على طول
نظرت له بخوف طيب شكرا جدا تعبت حضرتك أنا خارجه أفرح ماما وبكره الصبح اروح

#طيب وبالنسبه للشغل ممكن تشتغلي عندي في الشركه لو حابه.

لا شكرا لحضرتك لحد كده أنت عملت معايا الواجب وأكثر بعد إذنك.

*************
خرجت عشق بفرحه ماما ماما.

غاده خير يا حبيبتي كان عايزك ليه؟

خلاص يا ماما موضوع أمير إنتهى وممكن أرجع البيت أن شاء الله الصبح امشي.

طيب يا حبيبتي خير الحمد لله إن أنا اطمنت عليك بس موضوع أن أنت ترجعي البيت  ما كانش لها لأزمه ما أنت تعيشي معنا هنا كده كده أنت عايشه لوحدك.

تحدثت بإمتنان لو كان لي أهل ما كانوش عملوا معايا اللي أنتم عملتوه  معايا وكفايه لغايه كده وكثر خير أدهم بيه أنه هو أهتم بموضوع وحده ما يعرفهاش وأن شاء الله من الصبح اخذ حاجتي وامشي أرجع بيتي    أمل مصطفى

إستمع اثنتين إلى صراخ خلفهم التفتوا وجدت روان والدموع تغرق وجهها وصرخت بصوت عالي أنت خاينه زيهم أنت زي وائل وماهي كلكم شبه بعض أنا بكرهك

عارفه بكرهك مش عايزه أشوفك يلا أمشي ظلت تصرخ

حتى خرج أدهم على صراخها بفزع في إيه روان مالها

توجه لعشق جذبها من ذراعها بعنف وصرخ في وجهها أنتي عملت فيها أيه أيه اللي خلاها توصل لكده إنطقي؟

عشق بخوف من غضبه والله ما عملت حاجه أنا بكلم مع ماما.
أدهم بغضب دي مش ماما وأنا غلطان إني دخلت وحده زيك بيتي أطلعي خذي حاجتك أمشي حالا من هنا يلا مش عايزه أشوف وشك هنا مره ثانيه
صعدت عشق وهي تبكي بقهر من الظلم وطريقته معها

تناولت حقيبه يدها  ونزلت درجات السلم ببطء  وهي تشعر بالحزن من تفكيرهم السيئ بها

************
أنتهي البارت التاني
أتمني تشاركوني رأيكم
في الأحداث الجايه#حلم _عمري
#بقلم_أمل _مصطفي
#البارت _3
***********
صعدت عشق  تبكي وأخذت شنطه يدها ونزلت إلى غرفه روان طرقت  على الباب وهي تبكي روان أرجوك ما تعمليش فيه كده أنا ما صدقت لقيت حد يحبني وأحبه ما صدقت ألاقي أخت تعوضني عن وحده السنين اللي فاتت أنا ما خنتكيش يا حبيبتي أنا كنت هاجي كل يوم أشوفك وأروح على النوم؛

لأن ما ينفعش أقعد مع أخوكي في نفس المكان وهو مش بيطقني أنا كنت مضطره الأيام اللي فاتت لأني كنت خايفه من أمير لا يعمل فيه حاجه أرجوك ما تزعليش مني.     أمل مصطفى

لم تتلقى رد جلست على الأرض بجوار الباب  تبكي بعد مرور الوقت فتحت روان الباب وجدت عشق تجلس على الأرض قامت عشق بسرعه إحتضنتها وظلت تبكي هي  وروان.

ما تزعليش مني أنا ما أقصدش أضايقك؟

روان بدموع أنا مسامحاك بس على شرط؟

أيه هو ؟

إنك  تعيشي معايا  هنا وما تروحيش بيتك بس

جاء صوت من الخلف وهي موافقه طبعا بعد ما كان عندي بنت وحده بقوا أثنين إحتضنوا الثلاثه بعضهم بحب غافلين  عن تلك العيون التي تنظر لهم بسعاده وتركهم وصعد إلى غرفته

*******************
في مكان بعيد
عملت أيه يا ولدي
الإبن بحزن عرفنا طريقه  أخيرا يا بوي
الأب بسعاده  فين يا ولدي  وكيفه وكيف  عياله
الإبن بحزن  وألم مات يا أبوي هو وعياله

::جبر يلمك ويلم لسانك العفش ده مين ده ال مات هسأل فهد هو الوحيد ال حاسس بجده ووجعه
                    أمل مصطفى
نكس فهد رأسه وأستجمع شجاعته إقترب من جده
أنا أتاكدت بنفسي

مسك الجد قلبه وهو يصرخ بقوه ولدي

*****************
في الصباح قامت عشق توضأت وصلت الضحى وهزت روان يا روان
روان وهي تفتح عيونها بكسل  أيه مالك يا عشق
بص يا حبيبتي أنا هاروح البيت قاطعتها روان بحزن مش إحنا   إتفقنا خلاص
أه يا حبيبتي خلاص بس لأزم أجيب هدومي وكتبي أنا بقالي فتره مش بروح الكليه وهترفد
خلاص يا حبيبتي بس خلي السواق معاكي .
 
طيب هتفطري الوقت ولا لما أرجع .

لا خليها لماترجعي بالسلامه.

ماشي  يا حب مش هتأخر

خرجت عشق وجدت غاده وأدهم يتناولوا طعام الإفطار ألقت التحيه صباح الخير .

غاده ::بإبتسامه صباح الخير يا حبيبتي رايحه فين كده

::بعد إذنك أنا هروح أجيب حاجتي من البيت لأن عطلت الكليه كتير وخايفه أترفد

رفع أدهم عيونه وجدها تخفض رأسها ليه بعده عيونك عني أنا اتعودت عليهم ومش بعرف أبداء يومي من غيرهم تحدث بقوة ماحدش يقدر يرفدك وأنا موجود .

رفعت عيونها وهي تنظر له بإستغراب من طريقته فأمس كان يريد طردها والأن يعرض حمايته ظل ينظر إليها خجلت أخفضت  عيونها مره أخري .

قام وقبل رأس والدته وهو يحدث نفسه كده أقدر أبداء يومي بمزاج مر من أمامها دون كلام ولكن ضربات قلبها زادت من مروره جوارها بتلك المسافه الصغيره دخل إلي غرفة أخته ليقبلها كعادته وتحرك للخارج كانت تقف وهي تنظر لطيفه بحزن من قسوته معها كم تمنت أن تري حنانه عليها مثل أمه وأخته

تمنت أن يقبلها مثلهم فهي قد حرمت من الحب والحنان فتره طويله
عقلها أنتي مجنونه متخيله واحد زيه يبصلك وحده لا ليها أهل ولا سند ولا حتي أصل أنتي من عالم وهو من عالم تاني .

ده تشوفيه في أحلامك بس لكن ما تتعشميش في أكتر من كده فوقي يا عشق أرحمي نفسك من الأوهام تحركت للخارج وجدت السواق في إنتظارها
ركبت إنطلق لوجهته

***************
في الشركه
أدهم::  للسكرتيره خلي مدير الحسابات يجي بعد نصف ساعه
وأطلبي مراد عايزه حالا
طرق الباب  ودخل مراد بإبتسامه صباح الخير يا بوص.

صباح النور عملت أيه في المناقصه؟

رست علينا زي كل مره بس المره دي الراجل هتجيله جلطه.

يستاهل عشان ما عندوش دم أنا بكسبها بما يرضي الله بقدم ورق زي ورقه بس الأسعار بتختلف يقول إن برشي الناس عشان  يزوروا الورق ده مش ممكن أرضي بيه.

عملت أيه مع أشرف السلاموني كل السوق بيخاف منك وبيعمل لك حساب بس هو الإنتقام عماه وعمال يخبط   في أي حاجه عايز
يأذيك  وأنا خايف المره دي تصيب يا صاحبي .

أدهم ::بإيمان سيبها لله كله نصيب هو أنت فاكر أن الحرس ده هو اللي بيحميني أنا جايبهم كده للضروره
لكن متأكد أن المكتوب مافيش منه هروب والعمر في إيد ربنا مش حد تاني .

****""""""""""***
عند ناجي وفتون
كان علي الباب خبط وطبل
ناجي مش ممكن دي طريقه عشق قام بفرحه كبيره
وجدها أمامه بطلتها الطفوليه المرحه
أزيك يا أونكل وأزي المزه بتاعتك
ناجي بسعاده وحشتيني يا حبييبة الأونكل والمزه جوه عايزه حد يصالحها وأنتي أكتر حد عارف الطريقه
بس كده دا أنا هصالحها  وأدلعها كمان أنا عندي كام فتون
عندما رأتها أه يا بكاشه بقالك كام يوم بعيده ومش بتسألي
قالت وهي تحتضنها غصب عني يا قلبي وجلست جوارها وقصت عليهم كل ما حدث لها منذ خروجها
للذهاب عند أمير
فتون ::بحزن حبيتي يا بنتي حظك إننا ناس كبار ومش عارفين نحميكي
عشق ::بحزن كفايه حبكم وحنيتكم عليا ال من غير ثمن هو في حد مايكونش عنده عم ولا خال ولا ولاد عم ولا أي قرايب من أي مكان زيي كده
ناجي الدنيا فيها كل حاجه يعني حد يصدق إننا عندنا أولاد تعبنا وربناهم وكبرناهم وفي النهايه كل واحد سابنا وشافوا حياتهم ونسوا إن ليهم أهل
ولولا ربنا عوضنا بيكي كان زمانا بنكلم نفسنا من الوحده يعني أنتي هتعيشي هناك
مش عارفه أيه رأي حضرتك  
ناجي بهدوء لو ربنا جعلك سبب في شفاها فدي  حاجه كويسه وماينفعش تخلي بيها أنتي قولتي بقالها سنين مقاطعه العالم الخارجي ورجعت عشانك
وده معناه أن في بينكم رابط رباني وأنها  بتحبك وبترتاح معاكي فتوكلي علي الله وربنا يجعله في ميزان حسناتك
******************
تحدث بقلق حالته أيه الوقت
محمد ::بوادر جلطه بس ربنا يعديها علي خير أهم حاجه مش يتعرض لأي زعل عشان تعدي
طب قولي إزاي لمجرد أنه يفوق هيتكلم تاني في الموضوع أن عارف أنه روحه كانت في عمك ده بالذات وأنه بعد كل السنين دي يلاقيه ميت هو وولاده مش سهله عليه بقالنا ٣سنين بندور وهو متوفي من ٥سنين أمل مصطفى
إلتفت إلي أخيه عايزك تاخد أجازه كام يوم أنت 
ومؤمن تنزلوا مصر وماترجعوش غير لما تعرفوا عمكم مات أزاي هو وولاده وكل كبيره وصغيره
كانوا عايشين أزاي للأزم نطمنه عشان هيسأل تاني أول ما يفوق
**************"""
كانوا يجلسوا في الحديقه وهم يشاهدوا فيلم كوميدي علي اللاب توب كانت تضحك بقوه عندما سمع صوتها هذا المتيم بعشقها تيبست أقدامه
وقف يتأمل معذبته فقد أنكوي قلبه بنار الفراق وقتله الشوق لرؤياها رفع فونه وإلتقط لها أكثر من صوره دون أن تراه ظل يتأملها لا يعرف كم مر من الوقت وهو يقف بهذا الشكل فقد نسي الزمان والمكان في وجودها مراد لنفسه أنت هتفضل كده روح سلم عليها وملي عيونك منها عن قرب تحركت أقدامه في إتجاهها  مشتاق تعب من طول الفراق.

عشق ::بسؤال مين الشاب الجاي علينا ده .

رو:ده مراد صديق أدهم طول عمره معانا هنا

عشق ::بفطنه بس

إقترب منهم وتحدث بفرحه شديده لم يستطع إخفائها حمدالله علي سلامتك يا أنسه روان نورتي الدنيا كلها .

روان ::بإبتسامه مجامله الله يسلمك يا بشمهندس مراد هو أنا كنت مسافره ؟

طبعا لما تحرمينا من طلتك دي ٣سنين كأنك كنتي مهاجره والله كل حاجه النهارده ليها شكل ولون تاني تحسي كده أن الشمس النهارده قويه بس حنينه لأنها شافتك والشجر لونه زاهي عن كل يوم حتي العصافير النهارده صوتها مبسوط بوجودك. 

عشق
أنا هروح أجيب حاجه تشربوها كأن مراد لم يراها غير الأن أسف يا آنسه عشق ما أخدتش بالي
مافيش مشكله تحب تشرب أيه

لا شكرا أنا داخل أصل أدهم يغضب عليا وأنا مش قده يرجع يعلقني. ضحكت الفتاتان رن فونه

ألو أيوه يا أدهم ثواني وأكون أقدامك.

إلتفت لها بحب أتمني أشوفك مره تانيه بعد إذنكم ؟

شكله إنسان محترم ومحبوب من أدهم وإلا ماكانش دخله البيت .
روان ::جدا ده صاحبه وأخوه وكاتم أسراره

*************** 
  دخل الفيلا غاده  أهلا بالهراب اللي نسى مامته

مراد بابتسامه مين ده اللي يقدر ينساك أنت في بالي على طول بس خلي إبنك يرحمني والأقي وقت
ضحكه غاده  معلش يا حبيبي ربنا يبعت له اللي تملكه ويمشي وراءها ويرحمك منه.

ادهم ::بضيق  ما تخلقتش اللي تمتلك أدهم الشهاوي ولا يجري وراها وأنت يلا خلينا نخلص وألا ما فيش غداء

تحدث بالمرح لا كله إلا الغداء

غاده  ربنا يهنيكم يا حبيبي وما يحرمكمش من بعض أبدا
****************
بعد أسبوع
أيه رأيك لما نخرج و نروح النادي  نشوف ناس ونغير جو كفايه لحد كده قعدتك في الفيلا
ردت بحزن بس أنا مش مستعده أشوف نظرة شفقه من حد
عشق ::بهدوء حبيتي ده نصيب كان ممكن يحصل لأي حد فينا وأنا معاكي مش هسيبك ومش هسمح لحد يجرحك أستقوي بيا

روان ::بسعاده لما يرجع أدهم هكلمه

زادت دقات قلبها لسماع أسمه بس بلاش تجيبي سيرتي أصله مش بيطقني ؟

ضحكت وهي تتحدث  أكيد هيعرف أنك أنتي السبب
لأن أنا بقالي سنين حبسه نفسي !

لا يا أختي أعتبري أن ما قولتش حاجه مالوا بيتكم جميل أهو شرح وبرح ويكفي من الحبايب ١٠٠٠ألف!

جبانه

جبانه جبانه بس أعيش هو العمر بعزقه

***************
في المساء كانت تجلس الفتاتان عشق أيه رأيك لما أرسمك .

ردت بسعاده بجد أنا موافقه بس عايزه أطلع حلوه .

عشق أنتي قمر من غير أي حاجه  جهزي نفسك وأنا هروح أجيب حاجتي من الأوضه .

::ماشي هستناكي بس بلاش تتأخري ؟

خرجت عشق تجري بفرحه كبيره فهي تعلقت بروان وتتمني إسعادها في كل لحظه لتخرجها من حزنها
خبطة فجأه في حائط ردت إلي الخلف ولكن يد قويه إحتضنتها وجذبها لصدره فتحت عيونها ببطء مهلك لأعصابه وجدته أمامها بطلته الجذابه  الخاطفه لأنفسها شردت في وسامته وظل هو الأخر يتأملها كأنه يحفر ملامحها في ثنايا قلبه فاق علي نداء
والدته أدهم مالك واقف ليه كده
أبتعد عنها بغضب لكي يداري تأثيرها عليه وضعفه أمامها أنتي بتجري كده ليه فاكره نفسك عايشه في زريبه مش تاخدي بالك من تصرفاتك ولا أنتي

***********
إنتهي البارت
رايكم في الأحداث#حلم _عمري
#بقلم_أمل_مصطفي
#البارت_4
***********
عندما صدع صوت  غاده وهي تسأله أنت واقف ليه كده أبتعد عنها بغضب لكي يداري تأثيرها عليه وتحدث بعصبيه أنت بتجري كده ليه مش بالراحه ولا فاكره نفسك عايشه في زريبه نظرت له بصدمه ولم تستطع الكلام تركها وأبتعد وهو يلعن تحت أنفاس.

أقتربت منها غاده  وهي تواسيها وتتحدث معها أن ممكن يكون عنده ضغط في شغله وده سبب  عصبيته !

قالت لها وهي تكبت  دموعها ما فيش مشكله يا ماما أنا اللي غلطانه هاطلع أجيب حاجه من فوق ونازله لأن  روان بتستناني تحركت وصعدت السلم إلى غرفتها وأغلقت الباب خلفها وظل تبكي من قسوه كلامه وتعنيفه الدائم لها ليه كده يا حبيبي أنت بالواقع غير الأحلام خالص بس غصب عني مش قادر أكرهك لملمت أشيائها وذهبت إلى روان؟

التي سألتها عن سبب تأخيرها .

ما تأخرتش  ولاحاجه بيتهيا لك

رفعت عيونها لها فوجدتها عيونها حمراء ما لك ياعشق أنت كنت بتعيطي.

تحدثة بالنفي لا أبدا بس يمكن عيوني   إطرفت.

إقتربت منها روان بكرسيها المتحرك ما فيش أخت بتكذب على أختها مالك فيكي إيه ؟

إرتمت في أحضانها وهي تبكي  بحزن أدهم كل مايشوفني بيغضب ويقول لي كلام صعب أنا كنت عايزه أروح لأن عارفه أنه مش حابب وجودي بس أنت ما رضيتيش وأنا مش عارفه أرضي قلبي ولا كرامتي وظلت تبكي
تألم كثيرا عندما سمع كلامها وتضايق من نفسه الغبيه التي تؤذيها كل ما يرأها  كان يقف بالباب يتمنى أن يحتضنها  ويعتذر لها عم بدر منه ولكن عقله يؤكد عليه أنها دموع التماسيح ويكسب العقل في النهايه وترك المنزل وخرج
******************
في صباح يوم جديد
تحدثت بسعاده وعدم تصديقك يعني بجد وافق
أه والله وافق حتى قال لي شوفي هتروح الساعه كم قلت له 10 وأتفق يبعت معايا السواق والحرس عشق أخيرا هنخرج ونتفسح.
وجدت أمامها مراد  يدخل من باب الفيلا نادته بذكاء يا أستاذ مراد لو سمحت توجه إليها وهو أنظاره مسلطه علي روان التي إستغربت نظرته خير يا أنسه عشق في حاجه تحدثت بتوتر من رد فعله فهي تعرف الحب من بعد وعيونه تنطق عشقا لتلك الغبيه
كنت عايزه حضرتك تنادي لأحد من الحرس عشان يشتال روان لحد العربيه
تحدث بغير وغضب حرس مين اللي يشتلها هو في حد منهم يقدر يقرب ناحيتها أنتم رايحين فين أصلا

إحنا أستاذنا أدهم  نروح النادي  وهو وافق.

قال بغير قاتله وهو وافق أن حد من الحراس يلمسها ما تتحركوش من هنا ثواني وجاي لكم؟

روان بإستغراب من غضبه الغير مبرر ما له ده أنا أول مره أشوفه عصبي كده!

تحدثت تلك الخبيثه بإبتسامه الغيرة يا قلبي تعمل أكثر من كده
قالت تلك الغبيه غيره أيه
غيرته  أن حد يلمس حبيبته
أنت هبله ي عشق حبيبت مين هو في غيري أنا وأنت؟

عشق بغيظ لا في عرضك مش محتاجه غباء خالص دلوقت.

قام بإتصال علي صديقه الذي رد عليه خير يا زفت
تحدث بحده معه لأول مره في عمره ممكن أعرف
أزاي تسمح للحرس يلمسوا أختك.

أدهم ::بغموض وفيها أيه ؟

رد بعصبيه عارف يعني إيه حد منهم يشتالها يعني هتكون في حضنه يلمسها ويحس بيها ما روحتش أنت ليه معاها
تحدث ببرود والشغل هسيبه لمين

مراد ::بغضب ما يولع الشغل هي أهم

رد عليه بغضب مصطنع وعدم تصديق من رده عليه بتلك الطريقه وأرتفاع صوته أنت إتجننت يا مراد أزاي تتكلم معايا كده ؟

قال بحزن معلش يا صاحبي أنا هبعت الورق مع السواق وهروح معاها مش هسمح لحد غريب يلمسها

أدهم ::بخبث طب والشغل ؟

هي أهم يا صاحبي هي أهم سلام ؟

قفل معه أدهم وهو يشعر بالسعاده فهو كان يري الحب بعيونه لأخته وكان ينتظر أن يطلبها ولكنه لم يفعلها  وعندما تقدم لها وائل ووافقت كان سوف يجن من صديقه كيف يعشقها ويتركها لغيره ولكنه لم يعلم أن صديقه فضل سعادتها علي سعادته عندما علم بأنها تحب ذالك الوائل
****************
فهد عملتوا أيه 
زين عمك مات هو وأولاده الصبيان ومراته في حادثة
مكروباص بس بنته الكبيره ماكنتش معاه كانت في درس أسمها عشق روحنا كام مره الشقه مش لقينها وكل يوم نستناها من الفجر لحد بليل مارجعتش

ومافيش حد عايز يعطينا أي معلومات عنها من الجيران ولا رقمها كأنهم بيحموها من حاجه

تحدث بإصرار خلاص أنا هتصرف يمكن وجودها يرد في جدي الروح
محمد ياريت بس ربنا يستر وما تفضحناش في البلد
بنت عاشت سنين زي دي لوحدها أكيد الظروف خليتها مش كويسه وماحدش عارف أخلاقها أيه
زين ليه بتقول كده
ما أنت عارف بنات البندر حياتهم مفتوحه وعادتهم وتقاليدهم غيرنا
فهد ::بهدوء بكره تتعود علي عاداتنا وتقاليدنا
طيب أفرض رفضت تيجي تعيش هنا
قال بغضب أخفاهم هم شخصيا إحنا مش بنسيب لحمنا وبذات لو بنت وعايشه لوحدها
*************
رجع مراد وحملها أنتفض قلبه بين ضلوعه فمن ملكت قلبه وجعلته يتعذب سنوات الأن بين أحضانه وقريبه من قلبه يشعر بدقات قلبها ويشعر بتنفسها لم يتخيل أبدا أنت تكون يوما قريبه منه بهذا الشكل
كان قلبه يرقص بين ضلوعه هذا الحب غريب فعذاب سنوات تمحيه لحظة قرب من الحبيب مجرد لحظه أنسته كل تعبه ومعاناته
أما هي كانت مشاعرها مختلفه بين خجل أمان راحه غريبه عليها
أما عشق كانت تتأملهم بسعاده كبيره فهي تعشق الرومانسيه وقصص الحب وتستطيع إكتشاف الحب في عيون الأخرين من نظره
***************
وصل النادي حمل أحد الحرس كرسيها المتحرك أما هو فقد حملها بحب وحنان فهي ماسته الغاليه التي يخاف عليها من الخدش وضعها بحب علي الكرسي وعرفهم أنه سوف يبقي بالطاوله بجوارهم إذا إحتاجوا أي شيء وطلب من الحارس الرجوع إلي السياره
عندما وجدتها عشق شارده سالتها عم يشغل بالها
أجابتها بعدم فهم مش عارفه أنا حاسه بحاجه غريبه وأنا بين إيديه إحساس غريب عمري ما جربته قبل كده حسيت بحنان وإهتمام غريب كانت تتحدث
وهو يتأملها بعشق وسعاده ليس لها مثيل فقد إشتاقها لحد أهلك قلبه وروحه 
حدث ما كانت روان تخشاه وجدت أمامها أكثر شخصين دمروها وأكثر من تكرههم في الحياه
مسكت يد عشق بقوه لتستمد منها القوه نظرة عشق لما تنظر فوجد شاب وفتاه يقتربوا منهم وعلي وجهه نظره سخريه وإستهزاء عشق هم دول هزت رأسها بدون كلام فقد إعيد أمامها كل ما حدث في آخر لقاء بينهم عشق بإطمئنان متخافيش أنا ومراد معاكي 
وإياكي تباني ضعيفه قدامهم هزعل منك

هاي روان عاش من شافك
أهلا يا نيره أخبارك يا وائل
أما وائل كانت عيونه تلتهم عشق بشهوه لأحظتها روان شعرت بالإشمئزاز من نفسها كيف لم تري حقارته تلك في يوم من الأيام
أتمني أنكم تكونوا مبسوطين مع بعض نيره وهي تضع يدها علي صدره طبعا يا قلبي إحنا الاتنين بنكمل بعض وليقين علي بعض جدا
وجدت مراد فجأه يقف جوارها بوضع هجوم وغيره
إبتسم وائل بخبث أهلا مراد يا تري أعترفت بعشقك ليها ولا لسه بتابعها من بعيد زي زمان
نظرت له بصدمه هل يحبها كل تلك السنين لما لم يعترف لها يوما أو حتي يلمح لها
نظر له بغيره وغضب مالكش فيه ومش شايف أن وجودك هنا ليه لأزمه
أبتسم بخبث لسه بتغير عليها زي الأول  رغم وضعها ده أنا كنت فاكر إنك مليت منها لأن مافيش واحد بيعشق وحده يروح يضرب خطيبها  ويطلب منه يرجعلهاعشان لما  سابها نفسيتها تعبت
ماهذا الذي تسمعه هل ضربه لكي يرجع لها لهذه الدرجه يعشقها يطلب من عدوه الرجوع لمحبوبته لكي يخفف عنها ألمها علي حساب ألمه
نظر لعشق وهو يقول لمراد مبروك عليك العاجزه
هجم عليه مراد ليخرج كل غضبه وألمه به ضربه بعنف حتي وائل لم يستطع تمالك نفسه فسقط علي الأرض ظل مراد يضربه وهو يعنفه ويسبه ال بتتكلم عليها دي ضفرها برقبت مليون واحد من عينتك
صرخت روان خلاص يا مراد هتموته أرجوك كفايه
توقف وهو ينظر لها وأفكاره تعصف به هل مازالت تحبه رغم كل ما فعله معها وقف وتركهم وإبتعد بألم قلبه
وقف وائل ونيره تسنده نظر لروان بغضب وتحرك هو ونيره من أمامها
صدمات كثيره في يوم واحد كيف لم تري حقارت وائل وكيف لم تري أو تلاحظ عشق مراد أكانت غبيه وفارغه  لتلك الدرجه
بكت وهي تسال علي مراد
جاوبتها عشق مش عارفه بس العارفاه أنه مشي بقلب مكسور لأنه فاكرك لسه بتحبي وائل وخايفه عليه
هي برفض لا والله أنا كنت خايفه علي مراد ليضيع نفسه عشان إنسان حقير زي ده أنا مش عارفه أزاي كنت عاميه للدرجه دي معقول الحب كان قدامي
وأنا ماشوفتوش
أهدي يا حبيبتي الوقت لما يهدي أكيد هيرجع مش ممكن يسيبك لوحدك
أنا ازاي حبيت واحد زي ده في يوم من الأيام
خلاص يا حبيبتي أنسي ال فات بأوجاعه وإبداي من جديد مع إنسان بيعشقك وبيتمني منك نظره
****************
  كانت الحريم تجلس في باحه الدوار سمعتوا طلع لمحمود بنت عايشه حميده بجد هنده أه نفسي أشوف كيفها البنت دي ولا أيه رأيك يا نعمه
مش مهم أي حاجه المهم أن عمي يرتاح ويبجا بخير
عواطف بس بنات البند مش بتلد عليهم عيشتنا
وخايفه تزعل عمي ال عمر ما حد قدر يرفع عنيه في عينه
نعمه ,::عمي مش ممكن يزعل منيها دي من ريحة الغالي وعوضه عن ولده ال تحرم منه سنين
ماحدش خابر كيف عاشت لوحديها كل السنين دي
ولو حد علم من البلد ياكلوا وشنا وتضيع هيبتنا
*******************
رجع مراد بعد أن هديء
ذهبت إليه عشق عندما رأته يجلس علي طاوله بعيده عنهم أستاذ مراد روان بتسال عليك
رد بتعب خير في حاجه عايزين تمشوا
هي بإلتماس العذر له معلش أعذرها هي محتاجاك الوقت أكتر من أي وقت فات أتكلم معاها وأفهم منها

ذهب إليها وهو يتألم من فكره حبها لوائل جلست عشق علي طاوله بعيده وتركتهم لكي يتكلموا بهدوء
وتمنت لهم السعاده من كل قلبها
خير عايزه أيه عشق بتقول أنك سألتي عليا في حاجه عايزه تضفيها غير حبك للحيوان ده
رفعت عيونها وهي كلها دموع لتصتدم بعيونه الحزينه ولكن خفق قلبه عندما رأي حالتها جلس علي ركبتيه أمامها بحب وحنان همس ليه دموعك دي أنا كنت بدبح نفسي بسكين تلم عشان ماشوفش دموعك دي كادت ترد عليه ولكنها صدمت مما رأته
،،*************
أنتهي البارت
إلي القاء في البارت
القادم
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي