الفصل 3جزء 2
في مكان اخر ودولة اخري
:- هي الكارت الوحيد الا هنكسره بيه
:- بس انا اعرف انها في مصر ومتجوزه واحد قوي هنجبها ازاي
:- اتصرفو اعملوا اي حاجه بس انا عاوزه حيه عشان اقتلها قدام عينه
:- وفكرك بكده هيتنازل عن منصبه اذا كان هو ميعرفش عنها حاجه
:- اعمل الا بقولك عليه البت دي تكون قدامي في اقرب وقت
:- امرك يباشا
عند نوران بعدما ودعت فرح كانت تسير بسيارتها في طريقها لشخص ما تفجاءت بهاتفها يرن برقم غريب فأجابت
نوران : الوو
لا يوجد رد
نوران باستغراب: الو مين معايا
استمعت لانفاس احدهم نزلت دموعها بهدوء وادركت انه هو الذي تركها وترك فؤادها يتلهب شوقًا إليه
نوران بدموع : حتي لو متكلمتش انا اقدر احس بأنفاسك كويس يا محمد
لا يوجد رد
نوران وقلبها ينزف دماء مليئه بالحب الملعون : وحشتك معقوله اكون بوحشك
لم تجد رد بل استمعت لصوت اغلاق الخط بكت بقلة حيله واكملت طريقها وهي تصبر قلبها وتهدء من لوعته بانه سوف يعود
في امريكا يشرب محمد سيجارته بشراهة وغضب وهو يقف في الشرفه ليلتفت الي احدهم عندما شعر بيد تربت علي كتفه
سليم : ازيك
محمد : بابا الحمد لله وانت
سليم يترقب ملامحه : كنت بتكلم مين
محمد : لا ابدا دي قضيه جديده
سليم بحكمه : مش اما تقفل القديمه الاول
محمد بتلقائيه: مقفوله انا مبسبش قضيه غير لما بقفلها
سليم : مش لازم كل القضايا جنائيه ومش كل القضاة في المحكمه
ضحك محمدبخفه : اومال اي فين
سليم نظر في عمق عيناه : قضية حب والقاضي فيها القلب
محمد بتريقه : الكلام ده كبير اووي وخطر ونبي يا حاج ركز في المستشفي والعيانين ملكش دعوه بالقواضي بتاعتي
تركه محمد بعد ان قبل رأسه تحت زهول سليم من ابنه العنيد الذي يجازف بقلبه
في مطار القاهرة الدوليو فرح علي وشك الصعود الي الطيارة وقفت قليلا وشعرت بقلبها يرتجف تلغلغت الدموع فعيناها واستمعت لصوته يصرخ بأسمها هطلت الدموع علي وجنتيها والتفت وجدته يقف علي بعد ويأتي ركضا سيطرت علي قدمها الا تركض إليه وقف امامها وهو ينهج بشده
ادهم : فرح الحمد لله لحقتك
نظرت له بدموع : اي الا جابك خد نفسك براحه عشان متتعبش
ادهم مسك ايديها بتملك : هتعب اكتر لو بعدتي عني وسبتيني يا فرح انا بحبك بحبك والله العظيم بحبك
نفضت فرح يداها بعنف : قولتلك حبك معدش يلزمني
ادهم : لا يا فرح انتي بتحبني ايوه اتخلي عن عنادك يا فرح انا اتخليت عن فكري عشانك
فرح : قصدك عن مرضك انت مريض جتك الارف منك لله كرهتيني في الحب وفي اليوم الا حبيتك فيه
ادهم برجاء : انا خفيت علي ايدك يا فرح من يوم ما شوفتك وانا بتجاهل الحب فقلبي ليكي قلبي كان بيجازف وتعبت مش قادر انسي حبك
فرح بسخريه : تؤ تؤ تحب عيله مراهقه برستيجك ازاي سمحلك
ادهم وهو يملس علي شعرها : انسي الا فات يا فرحي انسي وحياة قلبك الطيب انسي وارجعي معايا
ضحكت فرح بقسوه : هأ هأ ارجع مين يا ابني تبقي غلطان سوري يا دوما اصل العيله المراهقه الا مبتعرفش تتحكم في مشاعره دلوقت بقت بتتحكم واووي كمان وخلاص مسافره عشان تشوف مستقبلها وداست علي قلبها بالجذمه
ادهم نظر لها بحده : فوقي يا فرح ادهم الانصاري عمره ما اترجي حد كده قدري ده كويس اووي
فرح لتغيظه : اي يحبيبي الا جابك ورايا وتترجاني روح يا ادهم
ادهم : هتروحي معايا وهطلب ايدك من بلال وهتجوزك
فرح : ولااه فوق لنفسك ياله فكك من شغل الروايات وثقتك بنفسك دي انا قدام الطياره والناس بتركب وانا هركب عاوز حاجه
ادهم مسكها من هدومها بحده كأنه يمسك رجل : بت انتي انا مش عاوز اتغابي عليكي بت انا غبي يا بت قولت مش هتسافري
فرح بدموع : سبني يا ادهم سبني بقا وارحمني
رق ادهم لدموعها تركها وقال بحب ورجاء : متسبنيش
جاءت المضيفه إليهم وقالت لفرح : عاوز نتحرك يا فندم دقايق والطياره هطير حضرتك معانا
مسحت فرح دموعها : انا جايه معاكي
وبالفعل ذهبت مع المضيفه باتجاه الطياره وقلبها يتألم ويعانفها ولا تهتم له وذهبت وتركت ادهم تحت نظراته المزهوله واختفت عن عينه وصعدت الطيارة وحلقت بين الاجواء فرت دمعه هاربه منه وعاد ادهم كما كان واقوي واصلب
امام كلية روان تقف سيارة بلال
بلال بجمود : انزلي يله عشان محاضراتك
روان مسكت يداها واقتربت منه : لسه زعلان عشان سفر فرح
بلال مسك خصلات شعره ونظر للامام : ياريت علي قد فرح وسفرها بس
روان : اي الا مزعلك تاني يا روحي
بلال بتريقه : روحي ! بتحبني ياروان
روان باستغراب : في اي يا بلال انا مراتك
بلال التفت لها بانتباه : منا عارف يحببتي مراتي ورحي وحياتي وغرامي بس ده انتي بالنسبالي انا بقا بالنسبالك اي
روان بخجل : امممم سندي روحي وتيني زوجي اخويا ابويا حياتي كلها انت يا بلال طفولتي مرهقتي كل حاجه
بلال نظر في عيناها بقوة : اومال ليه بتكدبي عليا انتي عارفه اني اكتر حاجه بكرها الكدب
روان بتوتر من نظراته وخشيت ليكن قد علم بامر عادل وتهديده لها : كدبت عليك في اي بالظبط
بلال : اي انتي كدبتي عليا في 100 حاجه ولا اي
روان بخوف وتوتر : بلال انا خايفه مترعبنيش كده في اي قول
بلال بحزن : خوفك ده سبب كدبك انا مش هأكلك لو جيتي قولتيلي ان اختي متعلقه بشاب بدل ما تسبيني مغفل
روان اتنهدت بارتياح : اهااا فرح ايوه انت بتكلم علي فرح يا روحي دي مراهقه
بلال بعصبية مكتومه : والله لولا اني ماسك نفسي لكنت نولتك قلم يا روان يعدلك فاتعدلي عشان انا علي اخري
روان بدموع : انا مش ملويه والله
بلال بزعيق : لما تخبي عليا حاجه زي دي يبقي انتي غبيه مبتفهميش افترض الزفت ده كان هيعمل حاجه فيها زي ما بعت الصور ليا كده كان ممكن يعمل حاجه وحشه في اختي بسبب غباءك
روان ببكاء : انا كنت باخد بالي منهاا
بلال : غبيه انتي اي اصلا مين عشان تعملي كده مع اختي ملكيش اي حق
روان بصدمه : انا اي ومين عندك حق انا اي اصلا
بلال بتنهيدة : انتي غبيه
روان : عندك حق وبعدين اختك خلاص حوارها انتهي وسافرت تشوف مستقبلها والحمد لله انك طلعت الا جواك من ناحيتي
بلال بتنهيده : بس يا به مش ناقص غباء
مسحت روان دموعها بكفيها وجاءت لتفتح باب السيارة وتخرج منها مسكها بلال من معصمها بقوة
بلال : راحه فين متخرجيش وانتي بتعيطي
روان بدموع : سبني ملكش دعوه بيا هو انا اي ومين اصلا
بلال : طب اقعدي واهدي لو سمحت
روان : ملكش دعوه مش هادية وابعد عني بقا لو بعدت ها اهدي
بلال : روان انتي كدبتي عليا انتي مش علي حق مستنية اي مني اما اعرف ان اختي علي علاقة بولد وانتي عارفه وساكته
روان : انا سكت عشان عرفاك وعارفه عصبيتك وخفت تجنن عليها وهي في سن لازم تتعامل معاه بهدوء وحنيه عشان تعرف تاخد منها منغير ما تخاف منك
بلال : وانتي مفكراني جاهل ولا غبي انا اتعاملت معاها بكل هدوء وفي نفس الوقت لازم اعرفها ان ده غلط
روان : اوكيه حصل خير ممكن تسبني عشان عندي محاضرات
بلال : انا اسف يا غرامي ممكن متزعليش مني
روان : انا الا اسفه المره دي
بلال : متبقيش رخمه بقا يا بت متكشريش
روان : خلاص مش زعلانه ممكن انزل
بلال جذبها من معصمها بقوة حتي وقعت في صدره
بلال بمرح : الله حضن حلال
روان حاولت الخروج من حضنه ولكن ضمها بلال بذراعيه بقوه ودفن وجه في شعرها الغزير الناعم
بلال : صافي يا لبن
روان بخجل : حليب يا اشطا بس الناس هيشوفنا احنا في الكليه
بلال تركها اسرعت بالخروج من السيارة واشارت له من الخارج بمعني سلام ضحك بلال وابتسم لها وانطلق بسيارته متجها الي مكتبه بينما صارت روان وقلبها مغمور بالبهجه كانت علي وشك الدخول الي المدرج ولكن شعرت بدوار شديد في رأسها حاولت مقاومته ولكن لن تقتدر فوقعت مغشيًا جاء احدهم وهو يتلفت واخذها بهدوء وحملها وخرج بها بعد ان اخبر الطلاب الا يقلقو عليها وانه سوف يذهب بها لطبيب الجامعه استأمنه الطلاب ولكنه اخذ روان وخرج بها من الجامعه بأكملها
:- هي الكارت الوحيد الا هنكسره بيه
:- بس انا اعرف انها في مصر ومتجوزه واحد قوي هنجبها ازاي
:- اتصرفو اعملوا اي حاجه بس انا عاوزه حيه عشان اقتلها قدام عينه
:- وفكرك بكده هيتنازل عن منصبه اذا كان هو ميعرفش عنها حاجه
:- اعمل الا بقولك عليه البت دي تكون قدامي في اقرب وقت
:- امرك يباشا
عند نوران بعدما ودعت فرح كانت تسير بسيارتها في طريقها لشخص ما تفجاءت بهاتفها يرن برقم غريب فأجابت
نوران : الوو
لا يوجد رد
نوران باستغراب: الو مين معايا
استمعت لانفاس احدهم نزلت دموعها بهدوء وادركت انه هو الذي تركها وترك فؤادها يتلهب شوقًا إليه
نوران بدموع : حتي لو متكلمتش انا اقدر احس بأنفاسك كويس يا محمد
لا يوجد رد
نوران وقلبها ينزف دماء مليئه بالحب الملعون : وحشتك معقوله اكون بوحشك
لم تجد رد بل استمعت لصوت اغلاق الخط بكت بقلة حيله واكملت طريقها وهي تصبر قلبها وتهدء من لوعته بانه سوف يعود
في امريكا يشرب محمد سيجارته بشراهة وغضب وهو يقف في الشرفه ليلتفت الي احدهم عندما شعر بيد تربت علي كتفه
سليم : ازيك
محمد : بابا الحمد لله وانت
سليم يترقب ملامحه : كنت بتكلم مين
محمد : لا ابدا دي قضيه جديده
سليم بحكمه : مش اما تقفل القديمه الاول
محمد بتلقائيه: مقفوله انا مبسبش قضيه غير لما بقفلها
سليم : مش لازم كل القضايا جنائيه ومش كل القضاة في المحكمه
ضحك محمدبخفه : اومال اي فين
سليم نظر في عمق عيناه : قضية حب والقاضي فيها القلب
محمد بتريقه : الكلام ده كبير اووي وخطر ونبي يا حاج ركز في المستشفي والعيانين ملكش دعوه بالقواضي بتاعتي
تركه محمد بعد ان قبل رأسه تحت زهول سليم من ابنه العنيد الذي يجازف بقلبه
في مطار القاهرة الدوليو فرح علي وشك الصعود الي الطيارة وقفت قليلا وشعرت بقلبها يرتجف تلغلغت الدموع فعيناها واستمعت لصوته يصرخ بأسمها هطلت الدموع علي وجنتيها والتفت وجدته يقف علي بعد ويأتي ركضا سيطرت علي قدمها الا تركض إليه وقف امامها وهو ينهج بشده
ادهم : فرح الحمد لله لحقتك
نظرت له بدموع : اي الا جابك خد نفسك براحه عشان متتعبش
ادهم مسك ايديها بتملك : هتعب اكتر لو بعدتي عني وسبتيني يا فرح انا بحبك بحبك والله العظيم بحبك
نفضت فرح يداها بعنف : قولتلك حبك معدش يلزمني
ادهم : لا يا فرح انتي بتحبني ايوه اتخلي عن عنادك يا فرح انا اتخليت عن فكري عشانك
فرح : قصدك عن مرضك انت مريض جتك الارف منك لله كرهتيني في الحب وفي اليوم الا حبيتك فيه
ادهم برجاء : انا خفيت علي ايدك يا فرح من يوم ما شوفتك وانا بتجاهل الحب فقلبي ليكي قلبي كان بيجازف وتعبت مش قادر انسي حبك
فرح بسخريه : تؤ تؤ تحب عيله مراهقه برستيجك ازاي سمحلك
ادهم وهو يملس علي شعرها : انسي الا فات يا فرحي انسي وحياة قلبك الطيب انسي وارجعي معايا
ضحكت فرح بقسوه : هأ هأ ارجع مين يا ابني تبقي غلطان سوري يا دوما اصل العيله المراهقه الا مبتعرفش تتحكم في مشاعره دلوقت بقت بتتحكم واووي كمان وخلاص مسافره عشان تشوف مستقبلها وداست علي قلبها بالجذمه
ادهم نظر لها بحده : فوقي يا فرح ادهم الانصاري عمره ما اترجي حد كده قدري ده كويس اووي
فرح لتغيظه : اي يحبيبي الا جابك ورايا وتترجاني روح يا ادهم
ادهم : هتروحي معايا وهطلب ايدك من بلال وهتجوزك
فرح : ولااه فوق لنفسك ياله فكك من شغل الروايات وثقتك بنفسك دي انا قدام الطياره والناس بتركب وانا هركب عاوز حاجه
ادهم مسكها من هدومها بحده كأنه يمسك رجل : بت انتي انا مش عاوز اتغابي عليكي بت انا غبي يا بت قولت مش هتسافري
فرح بدموع : سبني يا ادهم سبني بقا وارحمني
رق ادهم لدموعها تركها وقال بحب ورجاء : متسبنيش
جاءت المضيفه إليهم وقالت لفرح : عاوز نتحرك يا فندم دقايق والطياره هطير حضرتك معانا
مسحت فرح دموعها : انا جايه معاكي
وبالفعل ذهبت مع المضيفه باتجاه الطياره وقلبها يتألم ويعانفها ولا تهتم له وذهبت وتركت ادهم تحت نظراته المزهوله واختفت عن عينه وصعدت الطيارة وحلقت بين الاجواء فرت دمعه هاربه منه وعاد ادهم كما كان واقوي واصلب
امام كلية روان تقف سيارة بلال
بلال بجمود : انزلي يله عشان محاضراتك
روان مسكت يداها واقتربت منه : لسه زعلان عشان سفر فرح
بلال مسك خصلات شعره ونظر للامام : ياريت علي قد فرح وسفرها بس
روان : اي الا مزعلك تاني يا روحي
بلال بتريقه : روحي ! بتحبني ياروان
روان باستغراب : في اي يا بلال انا مراتك
بلال التفت لها بانتباه : منا عارف يحببتي مراتي ورحي وحياتي وغرامي بس ده انتي بالنسبالي انا بقا بالنسبالك اي
روان بخجل : امممم سندي روحي وتيني زوجي اخويا ابويا حياتي كلها انت يا بلال طفولتي مرهقتي كل حاجه
بلال نظر في عيناها بقوة : اومال ليه بتكدبي عليا انتي عارفه اني اكتر حاجه بكرها الكدب
روان بتوتر من نظراته وخشيت ليكن قد علم بامر عادل وتهديده لها : كدبت عليك في اي بالظبط
بلال : اي انتي كدبتي عليا في 100 حاجه ولا اي
روان بخوف وتوتر : بلال انا خايفه مترعبنيش كده في اي قول
بلال بحزن : خوفك ده سبب كدبك انا مش هأكلك لو جيتي قولتيلي ان اختي متعلقه بشاب بدل ما تسبيني مغفل
روان اتنهدت بارتياح : اهااا فرح ايوه انت بتكلم علي فرح يا روحي دي مراهقه
بلال بعصبية مكتومه : والله لولا اني ماسك نفسي لكنت نولتك قلم يا روان يعدلك فاتعدلي عشان انا علي اخري
روان بدموع : انا مش ملويه والله
بلال بزعيق : لما تخبي عليا حاجه زي دي يبقي انتي غبيه مبتفهميش افترض الزفت ده كان هيعمل حاجه فيها زي ما بعت الصور ليا كده كان ممكن يعمل حاجه وحشه في اختي بسبب غباءك
روان ببكاء : انا كنت باخد بالي منهاا
بلال : غبيه انتي اي اصلا مين عشان تعملي كده مع اختي ملكيش اي حق
روان بصدمه : انا اي ومين عندك حق انا اي اصلا
بلال بتنهيدة : انتي غبيه
روان : عندك حق وبعدين اختك خلاص حوارها انتهي وسافرت تشوف مستقبلها والحمد لله انك طلعت الا جواك من ناحيتي
بلال بتنهيده : بس يا به مش ناقص غباء
مسحت روان دموعها بكفيها وجاءت لتفتح باب السيارة وتخرج منها مسكها بلال من معصمها بقوة
بلال : راحه فين متخرجيش وانتي بتعيطي
روان بدموع : سبني ملكش دعوه بيا هو انا اي ومين اصلا
بلال : طب اقعدي واهدي لو سمحت
روان : ملكش دعوه مش هادية وابعد عني بقا لو بعدت ها اهدي
بلال : روان انتي كدبتي عليا انتي مش علي حق مستنية اي مني اما اعرف ان اختي علي علاقة بولد وانتي عارفه وساكته
روان : انا سكت عشان عرفاك وعارفه عصبيتك وخفت تجنن عليها وهي في سن لازم تتعامل معاه بهدوء وحنيه عشان تعرف تاخد منها منغير ما تخاف منك
بلال : وانتي مفكراني جاهل ولا غبي انا اتعاملت معاها بكل هدوء وفي نفس الوقت لازم اعرفها ان ده غلط
روان : اوكيه حصل خير ممكن تسبني عشان عندي محاضرات
بلال : انا اسف يا غرامي ممكن متزعليش مني
روان : انا الا اسفه المره دي
بلال : متبقيش رخمه بقا يا بت متكشريش
روان : خلاص مش زعلانه ممكن انزل
بلال جذبها من معصمها بقوة حتي وقعت في صدره
بلال بمرح : الله حضن حلال
روان حاولت الخروج من حضنه ولكن ضمها بلال بذراعيه بقوه ودفن وجه في شعرها الغزير الناعم
بلال : صافي يا لبن
روان بخجل : حليب يا اشطا بس الناس هيشوفنا احنا في الكليه
بلال تركها اسرعت بالخروج من السيارة واشارت له من الخارج بمعني سلام ضحك بلال وابتسم لها وانطلق بسيارته متجها الي مكتبه بينما صارت روان وقلبها مغمور بالبهجه كانت علي وشك الدخول الي المدرج ولكن شعرت بدوار شديد في رأسها حاولت مقاومته ولكن لن تقتدر فوقعت مغشيًا جاء احدهم وهو يتلفت واخذها بهدوء وحملها وخرج بها بعد ان اخبر الطلاب الا يقلقو عليها وانه سوف يذهب بها لطبيب الجامعه استأمنه الطلاب ولكنه اخذ روان وخرج بها من الجامعه بأكملها