الفصل 4 جزء 2
في عيادة الطبيب النفسي تجلس نوران والدموع مازالت في عيناها منذ فراقه لها تتألم مع كل تذكر ذكري جمعتهم تتمني لو يعود وتقسم علي مسامحته كيف ان ترفض الغفران وقلبها ممتلئ به عشقًا وحين تدخل الكبرياء هدده القلب بوقف النبضات فتنحي الكبرياء خوفًا وتنازل عن دوره فالقلب اصبح مهوس
فاقت نوران من شرودها علي صوت تكرار السكرتيرة لاسمها انتبهت لها نوران اخبرتها انه جاء دورها لتدخل الي الطبيب امأت له نوران ودخلت نظرت له بحزن وتعالت اصوات شهقاتها رفع الطبيب نظره وتفجاء بانها نوران
نوران ببكاء : انا جتلك عشان عاوزه افقد فترة من حياتي
الطبيب بهدوء : اقعدي يا نوران
جلست نوران بطاعة ودموع : انا عاوزه انسي الفترة الا دخل فيها حياتي
الطبيب : بس ده مينفعش
نوران بعصبية : ليه مش نستوني وعملتوها قبل كده
الطبيب : انتي اما نسيتي منستيش مامتك ولا موت مامتك بالعكس فضلت ساكنه فقلبك انتي بس نسيتي التفاصيل الا كان ممكن تأثر عليكي فوسط اضطرابك النفسي بعد فقدانك لاعز اتنين ملك وحازم
نوران : انا مش فاهمه حاجه
الطبيب : هسألك سؤال انتي الا تعبك حبك لي ولا الا عمله معاكي وغدره بيكي
نوران بتوهان : مش عارفه
الطبيب : هسألك السؤال بس بصيغة تانيه انتي لو محمد جالك دلوقت مش هتسامحيه وتكملي معاه
نوران بدموع : مش عارفه بس هو طلقني
الطبيب : دموعك جاوبة معناها انك بتحبيه وعاوزها الا حصل مش فارق معاكي قد ما بعده فارق معاكي صح
نوران بحزن : صح اووي
الطبيب : عرفتي ان ادوية الدنيا كلها مش هتخليكي تنسي لان حبه ساكن في قلبك
نوران : بكرهو بكره اووي لييه عمل معايا كده ربنا ثم صمتت وبكت بشده
الطبيب : اهدي يا نوران عشان حالتك متطورش وتبقي انفصام هرموناتك مضطربه
ابتسمت نوران بحزن : لا متقلقش انا علي طول بتخانق وشويه بكره وشويه بحبه
الطبيب : بتقولي بكرهو لانك بتفتكري الا عمله معاكي فاعقلك بيغضب لكن قلبك عادي عنده كل حاجه المهم يكون معايا وجمبي لانك حبتيه
نوران : عديمة الكرامه صح
الطبيب بتفهم حتي لا تدخل في محاربة تفكير بين قلبها ومعزة كرامتها : لا طبعا انتي بتحبي وانتي لو عديمة الكرامه مكنتيش طلبتي الطلاق وانتي روحك فيه مش كده ولا اي
نوران : صح
الطبيب : هو كمان بيحبك بس لسه مادركش ده او عنده موانع لحبك
نوران : موانع !!الحب مفهوش موانع يا دكتور اي الا يمنعه انه يكمل معايا هو جاي وهو بيحب غيري ومخطط لكل حاجه
الطبيب : انتي شايفه اي الا ريحك
نوران : اكتب اقرار بان نفسيتي محتاجه تقعد فترة في المستشفي
الطبيب : انتي شايفه ان راحتك في كده
نوران : ايوه انا عاوزه ابعد فترة
الطبيب : وانا موافق بدام فيه راحتك تشرفي المستشفي في اي وقت
نوران : تمام هجهز حاجتي واموري واجي
الطبيب بأبتسامة : تشرفي
...........................
في احدي البيوت علي سواحل الاسكندرية تنام روان الملقاة علي الاريكة بأهمال بدأت تتململ ببطئ تفيق بهدوء تفتح عيناها بتثاقل وحين رأته يجلس امامها انتفضت بفزع وتذكرت اغماءها
روان وهي تتلفت حولها : انت اي الا جابك عملت فيا اي انا فين
عادل يجلس ببرود : معملتش حاجه انا بس رشيت مخدر وانتي اغمي عليكي ودلوقت انتي قاعده في شقتي
روان قامت بعصبيه وزعيق : انت اتهبلت ازاي تعمل كده ورحمة ابويا لافضحك انا غلطانهه اني سكتلك من الاول
عادل مازال يجلس نظر عليها بشهية ويبتلع لعابه: بصي احنا يعتبر قدام البحر والدنيا بره هوووو والبيوت هنا بعيده عن بعض صرخي محدش هيسمعك فاقعدي عشان احنا لوحدينا وثالثنا الشيطان
جلست روان بخوف منه ومن نظراته ووزعت نظرها في البيت ودموعها هطلت.
عادل : متعيطيش يا روان متخفيش انا بحبك
روان : لو بتحبني سبني انا كتابي مكتوب علي بلال انا مراته
عادل اغمض عينه بعصبيه : بس بس اخرسي
روان : انت خدتني فين انطق يا عادل احنا فين وفين شنطتي وموبيلي
عادل : انا مش غبي عشان اسبلك الموبيل واحنا في الاسكندريه في الشقه بتاعتي عارفه يا روان انا مش جايبك انتقم منك علي التعويرة هي مش باينه اووي يعني بس انا جايبك عشان بحبك وواثق ان ذوقي في الشقه عجبك صح يا روان عجبتك الشقه صح يا حببتي
روان بدموع وقلة حيله : يا عادل ارحمني صدقني انا مش نصيبك رجعني لبلال وربنا هيرزقك بالبنت الا تحبك بجد
عادل بزعيق واقترب منها : انا بحبككك انتي ونصيبي انتيي افهمي بقا
روان نظرت له ببرود : اوكيه وانا مرات بلال وبحبه عاوز اي بقا
عادل جاثي برأسه علي رجليها زهولت روان ونظرت له بصدمه ولدموعه الذي تتساقط وهو ينظر الي السماء
عادل : انا تعبان يروان الشقه دي بجيها اما بحس اني مخنوق علي طول انا انا مريض نفسي وماليش حد وعاوزك خليكي جمبي متسبنيش
قامت روان بهدوء وتركته وهي تؤنب ضميرها وتتمني لو يأتي بلال يأخذها
عادل قام بغضب : بتحبيه هوو لييه انا كمان بحبكك قولتلك متجوزهوش اتجوزتي ليه فكراني هسكت وابقي بياع كلام لا مش عادل واديكي دلوقت تحت ايدي وهاخد الا انا عاوزه
روان بصوت عالي : المره دي هقتلككك فاهم هقتلكككك
عادل وهو يقترب منها والشر في عينه : ومالو انا اصلا قاتل قديممم جداا عارفه ياروان قتلت وانا عندي 18 سنه
روان وهي تبتعد بخوف : انت مجنون بتخرف تقول اي
عادل : لا مش بخرف بس كان قتل غير مقصود عارفه قتلت مين يا روان قتلت اعز الناس ليكي
روان : ابعد عني يا مجنون انت مريض ثم صرخت بقوه يا بلااااااااااااااال الحقوني حد يلحقنييي
ضحك عادل بجنون : هأ هأ هأ محدش هيسمعك قولنا
روان بخوف وضعف حينما اقترب منها : ارجوك ابعد عشان خاطري انا مستاهلش كده ابدااا
عادل بجنون : تستاهلي اكتر من كده تستاهلي تموتي زي امك ما ماتت انا انا الا قطعت خرطوم انبوبة التنفس عنها فاطمه بعتتني بصنية الاكل غصب عني وانا بحط الصنية الخرطوم اتفك وطلعت وبعدها حصل الا حصل بس انا ماليش ذنبببب
روان صفعته بقوة والدموع تهطل : انت السبب انت السبب فكل الا حصل لينا وحصل لنوران وسجن الراجل الغلبان وصرخت بقوة انت الا قتلت امييييييبيييي
وضع يده علي خديه ونظر لها بغضب واقترب منها بعنف شديد حاولت الفرار منه ولن تقتدر
....................................
في فيلا صخر ارتدي ملابسه واستعد للذهاب وهي وسط نعاسها وحين كان يهندم ملابسه امام المرأة رأها تستيقظ وجلست علي السرير وشعرها متبعثر بشكل طفولي ابتسم علي منظرها واقترب منها وقبل رأسها
صخر : كل ده نوم يا كسلانه
هاجر بنعاس : صباح الخير انت رايح فين بالحلاوة دي
صخر : شكلي حلو
هاجر وهي تنظر عليه بحب : جدااااا البنات الله يكون فعونها
ضحك صخر بقوة علي كلامها ونظر وجدها تائهة في ضحكته تأملها بابتسامة منقمة عاشقه
صخر : ضحكتي كمان حلوه
هاجر ابتسمت : انت مفيش حاجه فيك وحشه
صخر : تؤ مين قال فيا طبعا
هاجر وهي تنظر عليه كله بطفوله وعبست : لا مفيش ابدا
ضحك صخر وحاوطها بذراعيه : عارف انا شكلي حلو وقمر بس انا عندي عصبية وحشه جداااا جدااا
هاجر : بالعكس دانتا صبور وهادئ وبتتحكم في انفعالاتك كويس فاكر اول يوم ليا في الجامعه
صخر ضحك وكز علي اسنانه : وده يوم يتنسي
هاجر ضحكت برقه : كنت مش عارفه حاجه وتايهة لقيتك فوشي قولتلك لو سمحت يا حضرت ممكن اعرف فين كلية هندسه
صخر : واما وصفتلك الطريق حاستك تايهه جيت اوصلك روحتي رافعه حاجبك وقايلالي انت عاوز تمشي جمبي انت مجنون الناس تقول اي
هاجر ضحكت برقه : قلبك ابيض بقا لما قولتلك كده ساعتها انت ابتسمت وسكت ومن ساعتها وانا واقعه
صخر : وانتي كنتي جذابه جداا عارفه ساعتها كان عندي 26 سنه كنتي بالنسبالي عيله
هاجر : امممم وادي العيلة بقت مراتك
صخر : وحببتي كمان
هاجر : طب انت كده مش اتأخرت علي الشركه
صخر نظر في ساعة يده : باقي نص ساعه ممكن اوصلك للجامعه
هاجر بتذمر : لا انا مش عاوزه اروح انت ناوي تروح ولا حاجه
صخر : لا انا اتخرجت من شهر اروح ليه
هاجر : مش مكسوف من نفسك وانت شحط كده وبتقول اتخرجت
صخر مسك خصله من شعرها وشدها بقوة قليلة
هاجر بتأوه : اااه شعري
صخر وهو يقلدها : شعريي ثم قال بجدية الفاظك تتعدل عشان مش اقطعلك شعرك
هاجر بضيق : يا بااااااييي اوع انا قايمه
صخر : طب يله بسرعة عشان اوصلك
هاجر وهي تخرج لسانها من علي باب الحمام : نينيبنييي مش هروح
صخر : بتتت اتلمي ويله علي الكليه
هاجر : طب والله ما انا راحه بقا هه
صخر اقترب منها جاءت لتقفل الباب الحق بها ومنعها من غلق الباب ودخل اليها
صخر : مسكتك
هاجر بخوف طفولي : لا لا لا بص انت الكبير عيب
صخر ضحك وقال بهدوء : متخفيش قوليلي مش عاوزه تروحي الكلية ليه
هاجر : كده عاوز اقعد في البيت شوية واتفرج عليه ملحقتش اتفرج الاه
صخر : ماشي يا ست البنات بس متخديش علي كده عاوزه حاجه
هاجر بدلع : مش تتأخر عليا
صخر : عنيا
.................................
في الطائرة المتجهه الي انجلتر تجلس فرح وتنظر من النافذة والدموع تسبقها وغفت واستيقظت بعد مده طويله علي صوت المضيفة تقول " علي الجميع الاستعداد للهبوط " نظرت من النافذة وجدت بلد لم تراها من قبل ابتسمت بخفه وحزمت امرها علي تكملة مستقبلها
فاقت نوران من شرودها علي صوت تكرار السكرتيرة لاسمها انتبهت لها نوران اخبرتها انه جاء دورها لتدخل الي الطبيب امأت له نوران ودخلت نظرت له بحزن وتعالت اصوات شهقاتها رفع الطبيب نظره وتفجاء بانها نوران
نوران ببكاء : انا جتلك عشان عاوزه افقد فترة من حياتي
الطبيب بهدوء : اقعدي يا نوران
جلست نوران بطاعة ودموع : انا عاوزه انسي الفترة الا دخل فيها حياتي
الطبيب : بس ده مينفعش
نوران بعصبية : ليه مش نستوني وعملتوها قبل كده
الطبيب : انتي اما نسيتي منستيش مامتك ولا موت مامتك بالعكس فضلت ساكنه فقلبك انتي بس نسيتي التفاصيل الا كان ممكن تأثر عليكي فوسط اضطرابك النفسي بعد فقدانك لاعز اتنين ملك وحازم
نوران : انا مش فاهمه حاجه
الطبيب : هسألك سؤال انتي الا تعبك حبك لي ولا الا عمله معاكي وغدره بيكي
نوران بتوهان : مش عارفه
الطبيب : هسألك السؤال بس بصيغة تانيه انتي لو محمد جالك دلوقت مش هتسامحيه وتكملي معاه
نوران بدموع : مش عارفه بس هو طلقني
الطبيب : دموعك جاوبة معناها انك بتحبيه وعاوزها الا حصل مش فارق معاكي قد ما بعده فارق معاكي صح
نوران بحزن : صح اووي
الطبيب : عرفتي ان ادوية الدنيا كلها مش هتخليكي تنسي لان حبه ساكن في قلبك
نوران : بكرهو بكره اووي لييه عمل معايا كده ربنا ثم صمتت وبكت بشده
الطبيب : اهدي يا نوران عشان حالتك متطورش وتبقي انفصام هرموناتك مضطربه
ابتسمت نوران بحزن : لا متقلقش انا علي طول بتخانق وشويه بكره وشويه بحبه
الطبيب : بتقولي بكرهو لانك بتفتكري الا عمله معاكي فاعقلك بيغضب لكن قلبك عادي عنده كل حاجه المهم يكون معايا وجمبي لانك حبتيه
نوران : عديمة الكرامه صح
الطبيب بتفهم حتي لا تدخل في محاربة تفكير بين قلبها ومعزة كرامتها : لا طبعا انتي بتحبي وانتي لو عديمة الكرامه مكنتيش طلبتي الطلاق وانتي روحك فيه مش كده ولا اي
نوران : صح
الطبيب : هو كمان بيحبك بس لسه مادركش ده او عنده موانع لحبك
نوران : موانع !!الحب مفهوش موانع يا دكتور اي الا يمنعه انه يكمل معايا هو جاي وهو بيحب غيري ومخطط لكل حاجه
الطبيب : انتي شايفه اي الا ريحك
نوران : اكتب اقرار بان نفسيتي محتاجه تقعد فترة في المستشفي
الطبيب : انتي شايفه ان راحتك في كده
نوران : ايوه انا عاوزه ابعد فترة
الطبيب : وانا موافق بدام فيه راحتك تشرفي المستشفي في اي وقت
نوران : تمام هجهز حاجتي واموري واجي
الطبيب بأبتسامة : تشرفي
...........................
في احدي البيوت علي سواحل الاسكندرية تنام روان الملقاة علي الاريكة بأهمال بدأت تتململ ببطئ تفيق بهدوء تفتح عيناها بتثاقل وحين رأته يجلس امامها انتفضت بفزع وتذكرت اغماءها
روان وهي تتلفت حولها : انت اي الا جابك عملت فيا اي انا فين
عادل يجلس ببرود : معملتش حاجه انا بس رشيت مخدر وانتي اغمي عليكي ودلوقت انتي قاعده في شقتي
روان قامت بعصبيه وزعيق : انت اتهبلت ازاي تعمل كده ورحمة ابويا لافضحك انا غلطانهه اني سكتلك من الاول
عادل مازال يجلس نظر عليها بشهية ويبتلع لعابه: بصي احنا يعتبر قدام البحر والدنيا بره هوووو والبيوت هنا بعيده عن بعض صرخي محدش هيسمعك فاقعدي عشان احنا لوحدينا وثالثنا الشيطان
جلست روان بخوف منه ومن نظراته ووزعت نظرها في البيت ودموعها هطلت.
عادل : متعيطيش يا روان متخفيش انا بحبك
روان : لو بتحبني سبني انا كتابي مكتوب علي بلال انا مراته
عادل اغمض عينه بعصبيه : بس بس اخرسي
روان : انت خدتني فين انطق يا عادل احنا فين وفين شنطتي وموبيلي
عادل : انا مش غبي عشان اسبلك الموبيل واحنا في الاسكندريه في الشقه بتاعتي عارفه يا روان انا مش جايبك انتقم منك علي التعويرة هي مش باينه اووي يعني بس انا جايبك عشان بحبك وواثق ان ذوقي في الشقه عجبك صح يا روان عجبتك الشقه صح يا حببتي
روان بدموع وقلة حيله : يا عادل ارحمني صدقني انا مش نصيبك رجعني لبلال وربنا هيرزقك بالبنت الا تحبك بجد
عادل بزعيق واقترب منها : انا بحبككك انتي ونصيبي انتيي افهمي بقا
روان نظرت له ببرود : اوكيه وانا مرات بلال وبحبه عاوز اي بقا
عادل جاثي برأسه علي رجليها زهولت روان ونظرت له بصدمه ولدموعه الذي تتساقط وهو ينظر الي السماء
عادل : انا تعبان يروان الشقه دي بجيها اما بحس اني مخنوق علي طول انا انا مريض نفسي وماليش حد وعاوزك خليكي جمبي متسبنيش
قامت روان بهدوء وتركته وهي تؤنب ضميرها وتتمني لو يأتي بلال يأخذها
عادل قام بغضب : بتحبيه هوو لييه انا كمان بحبكك قولتلك متجوزهوش اتجوزتي ليه فكراني هسكت وابقي بياع كلام لا مش عادل واديكي دلوقت تحت ايدي وهاخد الا انا عاوزه
روان بصوت عالي : المره دي هقتلككك فاهم هقتلكككك
عادل وهو يقترب منها والشر في عينه : ومالو انا اصلا قاتل قديممم جداا عارفه ياروان قتلت وانا عندي 18 سنه
روان وهي تبتعد بخوف : انت مجنون بتخرف تقول اي
عادل : لا مش بخرف بس كان قتل غير مقصود عارفه قتلت مين يا روان قتلت اعز الناس ليكي
روان : ابعد عني يا مجنون انت مريض ثم صرخت بقوه يا بلااااااااااااااال الحقوني حد يلحقنييي
ضحك عادل بجنون : هأ هأ هأ محدش هيسمعك قولنا
روان بخوف وضعف حينما اقترب منها : ارجوك ابعد عشان خاطري انا مستاهلش كده ابدااا
عادل بجنون : تستاهلي اكتر من كده تستاهلي تموتي زي امك ما ماتت انا انا الا قطعت خرطوم انبوبة التنفس عنها فاطمه بعتتني بصنية الاكل غصب عني وانا بحط الصنية الخرطوم اتفك وطلعت وبعدها حصل الا حصل بس انا ماليش ذنبببب
روان صفعته بقوة والدموع تهطل : انت السبب انت السبب فكل الا حصل لينا وحصل لنوران وسجن الراجل الغلبان وصرخت بقوة انت الا قتلت امييييييبيييي
وضع يده علي خديه ونظر لها بغضب واقترب منها بعنف شديد حاولت الفرار منه ولن تقتدر
....................................
في فيلا صخر ارتدي ملابسه واستعد للذهاب وهي وسط نعاسها وحين كان يهندم ملابسه امام المرأة رأها تستيقظ وجلست علي السرير وشعرها متبعثر بشكل طفولي ابتسم علي منظرها واقترب منها وقبل رأسها
صخر : كل ده نوم يا كسلانه
هاجر بنعاس : صباح الخير انت رايح فين بالحلاوة دي
صخر : شكلي حلو
هاجر وهي تنظر عليه بحب : جدااااا البنات الله يكون فعونها
ضحك صخر بقوة علي كلامها ونظر وجدها تائهة في ضحكته تأملها بابتسامة منقمة عاشقه
صخر : ضحكتي كمان حلوه
هاجر ابتسمت : انت مفيش حاجه فيك وحشه
صخر : تؤ مين قال فيا طبعا
هاجر وهي تنظر عليه كله بطفوله وعبست : لا مفيش ابدا
ضحك صخر وحاوطها بذراعيه : عارف انا شكلي حلو وقمر بس انا عندي عصبية وحشه جداااا جدااا
هاجر : بالعكس دانتا صبور وهادئ وبتتحكم في انفعالاتك كويس فاكر اول يوم ليا في الجامعه
صخر ضحك وكز علي اسنانه : وده يوم يتنسي
هاجر ضحكت برقه : كنت مش عارفه حاجه وتايهة لقيتك فوشي قولتلك لو سمحت يا حضرت ممكن اعرف فين كلية هندسه
صخر : واما وصفتلك الطريق حاستك تايهه جيت اوصلك روحتي رافعه حاجبك وقايلالي انت عاوز تمشي جمبي انت مجنون الناس تقول اي
هاجر ضحكت برقه : قلبك ابيض بقا لما قولتلك كده ساعتها انت ابتسمت وسكت ومن ساعتها وانا واقعه
صخر : وانتي كنتي جذابه جداا عارفه ساعتها كان عندي 26 سنه كنتي بالنسبالي عيله
هاجر : امممم وادي العيلة بقت مراتك
صخر : وحببتي كمان
هاجر : طب انت كده مش اتأخرت علي الشركه
صخر نظر في ساعة يده : باقي نص ساعه ممكن اوصلك للجامعه
هاجر بتذمر : لا انا مش عاوزه اروح انت ناوي تروح ولا حاجه
صخر : لا انا اتخرجت من شهر اروح ليه
هاجر : مش مكسوف من نفسك وانت شحط كده وبتقول اتخرجت
صخر مسك خصله من شعرها وشدها بقوة قليلة
هاجر بتأوه : اااه شعري
صخر وهو يقلدها : شعريي ثم قال بجدية الفاظك تتعدل عشان مش اقطعلك شعرك
هاجر بضيق : يا بااااااييي اوع انا قايمه
صخر : طب يله بسرعة عشان اوصلك
هاجر وهي تخرج لسانها من علي باب الحمام : نينيبنييي مش هروح
صخر : بتتت اتلمي ويله علي الكليه
هاجر : طب والله ما انا راحه بقا هه
صخر اقترب منها جاءت لتقفل الباب الحق بها ومنعها من غلق الباب ودخل اليها
صخر : مسكتك
هاجر بخوف طفولي : لا لا لا بص انت الكبير عيب
صخر ضحك وقال بهدوء : متخفيش قوليلي مش عاوزه تروحي الكلية ليه
هاجر : كده عاوز اقعد في البيت شوية واتفرج عليه ملحقتش اتفرج الاه
صخر : ماشي يا ست البنات بس متخديش علي كده عاوزه حاجه
هاجر بدلع : مش تتأخر عليا
صخر : عنيا
.................................
في الطائرة المتجهه الي انجلتر تجلس فرح وتنظر من النافذة والدموع تسبقها وغفت واستيقظت بعد مده طويله علي صوت المضيفة تقول " علي الجميع الاستعداد للهبوط " نظرت من النافذة وجدت بلد لم تراها من قبل ابتسمت بخفه وحزمت امرها علي تكملة مستقبلها