صفقةعلىحياةأنثى البارت31
رواية
صفقة على حياة أنثى
البارت. ٣١
______________________
ونكمل من حيث انتهينا سابقا مع اميرتنا هدير صاحبة الحظ التعس بتجربتها المريرة التي عانت فيها الويلات و عادت محملة بالالام و الأحزان التي كسرت ظهرها و ملئت عينيها بالدموع و التي ما ان وصلت الى بيت اهلها وفتح لها اخيها محمد الباب وتفاجأوا كلهم بمجيئ هدير
محمد : هديييير حمدلله عالسلامة جاي لوحدك ولا ايه ثم نده على امه وابوه يا ماما يا بابا هدير جت
الاب والام : هدير خير جاي بالوقت ده ليه حصل حاجة
هدير : لم تصدم من ردت فعل اهلها فهي كانت متوقعة ردت الفعل هذه واكثر من ذالك فقالت لهم وعيناها تملأها الدموع خير إن شاء الله بس أرتاح شوية من الطريق وبعدين هاحكيلكم كل حاجة لكن ايه الاستقبال ده في حد يستقبل بنته اللي غايبة بقالها كام شهر كدة ولا حتى حمدلله عالسلامة ولا تخدوني بحضنكم
الاب والام : ادخلي معلش بس اتخضينا واتفاجأنا من مجيتك كدة لوحدك من غير جوزك وحتى من غير ما تتصلي وتقولي انكم جايين بس هو فين جوزك ما جاش معاكي ولا ايه تعالى ادخلي حمدلله عالسلامة ياحبيبتي وسلموا عليها وحضنتهم هدير وبدأت في البكاء بين احضان امها وابيها
الاب : فيه ايه مالك يابنتي خير سعيد مزعلك ولا ايه
هدير : لا ماجاش معايا انا جيت لوحدي وكلمة مزعلني دي قليلة اوي على اللي عمله معايا هو وعمه
الام : يعنى ايه جاية لوحدك وازاي جوزك يسيبك تجي لوحدك كدة وعملوا معاكي ايه خلاكي تيجي كدة حتى من غير شنطة هدومك
هدير : طب خلوني أرتاح شوية انا بقالي كام يوم ما نمتش كويس وتعبانة ممكن أرتاح شوية وبعدين نحكي
الام والاب : فيه ايه ياهدير مالك تعب ايه وقلت نوم ايه فيه ايه بينك وبين جوزك احكي يابنتي قلقتينا
هدير : الموضوع طويل اوي وانا تعبانة من السفر والطريق وكل حاجة لو سمحتوا عاوزة اريح ساعة حتى
الاب : غمز لسهير بطرف عينه عشان تسكت وقالها طب ياسهير خليها ترتاح وتاكل لقمة بالاول وبعدين تحكي دي جاية من سفر واكيد جعانة وتعبانة من الطريق فعلا
سهير : معلهش بس انا قلقت لما لاقيتها كدة وكمان بتبكي عاوزة اطمن عليها يا محسن
محسن : هنطمنا ونعرف كل حاجة تعالي يابنتي ارتاحي وماتزعليش من استقبالنا ده ليكي بس من قلقنا وخوفنا عليكي اتكلمنا معاكي كدة
هدير : عارفة يا بابا بس انا شوفت ايام لو تعرفوا هتعذورني
الام : وقد بدأت تقلق من كلام هدير وبدأت تخاف لاتكون تركت سعيد ولكن فضلت ان تسكت لحد ما بنتها تأكل وترتاح من تعب الطريق فقالت طيب دقايق وهاخلي فاطمة تحضرلك الأكل
هدير : لا مش عاوزة آكل ماليش نفس آكل حاجة
الاب والام : ليه يابنتي مالك طب احكي حصل ايه معاكي مخليكي مكسورة ومقهورة كدة احكي ولو سعيد مزعلك اكيد هنلاقي حل البيوت كلها مشاكل
هدير : الموضوع مش مجرد مشاكل عادية بين الراجل ومراته الموضوع اكبر من كدة بكتير
الام والاب : كبير ازاي يعني فهمينا
هدير : بدأت تحكي لاهلها كل ما مرت به من اول ما وصلت بيروت لحد ما رجعت مصر
الام : يعنى ايه اتطلقتي واتنازلتي عن كل حاجة انتي مجنونه و ازاي تطلقي اصلا وفيها لما طلع صلاح هو جوزك ما كنتي رضيت به انتي عارفة يعني ايه تبقى مرات صلاح عبدالهادي
محمد : يعنى كدة حلم السفر والدراسة في اكبر جامعة إنترناشيونال طار
الاب : وانا كدة شغلي وكل التوكيلات اللي لصلاح عندي هيسحبها ده كدة الشركة ممكن تفلس
هدير : هو ده كل اللي هامك الفلوس والشركة والتوكيلات والداراسة هو ده اللي سمعتوه وفهمتوه من كل اللي حكيته ليكم مش همكم بنتكم واللي اتعرضتله انتوا عارفين يعنى ايه تزوير فى جوازة يعنى الجوازة كلها باطلة وحرام اصلا انتوا ايه معندكمش قلب ولا ضمير دا انتوا لو جايبيني من ملجأ مش هتعملوا فيا كدة
الام : بغضب وتهكم عمل ايه يعني صلاح مانتي مراته وحقه الشرعي وبعدي،،،، فقاطعتها هدير قائلة حقه ايه يا ماما انتي هو مش المفروض انه جه وجاب المأذون وقال انه وكيل الزفت سعيد وكانت كل حاجة قادمكم هو عمل كل ده عشان ياخدني ليه هو انتي عارفة معنى ده ايه انه اي علاقة بيني وبين الكل*ب صلاح ده تبقى زنا عارفة يعنى ايه زنا ولا انتي مش فاهمة
الام والاب : ايه اللي جوازك باطل انتي اتجننتي ولما هو باطل جاية وجايبة ورقة طلاقك ليه بقا
هدير : لانه قدام القانون انا مراته وكان لازم اخد ورقة طلاقي بإيدي
الام : لا فالحة وذكية ما شاء الله خربتي بيتك وحياتك وجاية فرحانة انك اطلقتي لا وجاية ايد ورا وايد قدام جتك خيبة وش فقر
الاب : خربتي كل حاجة بنشوفيت دماغك دي وضيعتي فرص كبيرة علينا كلنا ضيعت حلم اخوكي في اكتمال دراسته بره وكمان الشركة اللي كنت باحلم انها تكبر اكتر بكتير من الاول
هدير : يا بابا حرام عليكم ارحموني ازاي اعيش مع ناس كذابين ومخادعين وكمان جوازة غير شرعية لانها اتبنت على خداع وكذب ولعب بشرع ربنا طب اسأل فيها اي شيخ هيقولك حرام
الام : بلا حرام بلا حلال انتي مراته وهو اللي كان قاعد قدام المأذون ومضيتوا على القسايم سوا تبقى مراته وبعدين انا مش فاهمة عيبه ايه الراجل لسة شاب وبصحته هو يعنى اكبر شويتين لكن برضه شاب
هدير : ماما لو سمحتوا انا مش عايزة اتكلم عن الناس دول اكتر من وعاوزاكم تعرفوا انه لو حكمت اني اقتل نفسي ولا اخلي واحد زي القذر ده يلمسني كنت موت نفسي فعلا وبدل ما ارجع بروقة طلاقي كنت هارجعلكم في كفن وتابوت بعد أذنكم انا تعبانة وعايزة ارتاح ممكن اطلع اوضتي انام ولا ماليش اوضه ببيت ابوايا
الاب والام : اهو ده اللي فالحة فيها رمي الكلام
هدير : انا برضه اللي بترمي بالكلام واللي انتوا من وقت ما دخلت البيت وانتوا نازلين فيا رجم زي ابليس كأني مش بنتكم ولا من لحمكم ودمكم وبدأت هدير بالبكاء الشديد وقالت ممكن اطلع اراتح لو سمحتوا
الاب : خلاص اطلعي بس لما ترتاحي هتحيلينا اتعرفتي على الناس اللي جابوكي مصر دول ازاي مفهوم
هدير : حاضر هابقى اقولكم كل حاجة بالتفصيل بس ياريت تفكروا في الحلال والحرام لانه فعلا لو كنت رضخت لصلاح كانت هتبقى عيشة كلها حرام في حرام وانتا يا باشمنهدس المستقبل االي بيتبني على الحرام بيقبى اخرته دمار اوعى تفكر انك لما توافق تبعي شرف اختك عشان تدرس بجامعة إنترناشيونال على حساب شرع ربنا تبقى كدة طلعت فوق لا مهما طلعت وارتفعت بالاخير هتقع بس هتبقى وقعة تقيلة اوي عليك والكلام ده مش ليك انتا بس ده كمان ل بابا وماما اللي كل تفكيرهم فلوس وشركات وفلال وعربيات انا قولت اللي عندي وانتوا حكموا ضميركم دا اذا كان لسة صاحي تصبحوا على خير ثم تركتهم هدير وهم يستشاتون غيظا من كلامها ولكنهم اثار ان يهدأوا بالاول كي يجدوا حل وكيف سيتصرفون في امر طلاقها هذا وكيف سيخرجون من هذه الزيجة بالقليل من التعويضات هذا حسب وجهة نظرهم ....
و صعدت هدير الي غرفتها والحزن والحسرة تملأ قلبها من ردت فعل اهلها ومن كلامهم القاسي دخلت غرفتها وظلت تنظر الي كل شيء بالغرفة ثم فتحت الدولاب فوجدت بعض الملابس القديمة لها لازالت موجودة بالدولاب ثم نظرت ل كتبها وارواقها الموجودة على مكتبها وتتذكر ايام دراستها وذهابها الي الجامعة وكأن الشهور التي غايتها عن غرفتها ليس بشهور وإنما سنين فجلسة على طرف السرير واخرجت هاتفها وارادت ان تتصل بانجي صديقتها ولكنها تراجعت وقالت طب هاتصل اقولها ايه اتطلقت ورجعت مكسورة ومقهورة وأهلي كل همهم مصلحتهم وبس حتى لو على حساب شرف بنتهم لا مش هاعرف حد اني رجعت دلوقتي يمكن ربنا يهدي اهلي ويقفوا جنب لما يقعدوا ويراجعوا نفسهم فاغلقت الهاتف ووضعته جانبا وفردت جسدها على السرير كي تستريح وتغطو في نوم عميق وكأنها لم تنم منذ سنين ولعلها تنسى كل ما مرت به في هذه الشهور
-----------------------
وعند اهلها وهم يجلسون بالصالة
سهير : العمل ايه دلوقتي البت كدة خلاص اطلقت فعلا ومافيش أمل انها ترجع تاني ولا ايه
محسن : ترجع فين ياسهير وهي جاية حتى مش معاها اي حاجة بنت اتنازلت عن كل حاجة وجاية بورقة طلاقها بس
محمد : يعنى كدة حلم السفر راح بجد انا ماليش دعوة انا عاوز اكمل دراستي بره اتصرفوا ده انا كنت بانام واصحى على حلم السفر والدارسة باكبر جامعة إنترناشيونال تيجي بنتكم تضيعه كدة بلحظة
سهير : اهدى يابني والاحسن انك تنسى موضوع الدارسة بره ده خالص لانه حلم وراح بفضل اختك المصونة
محمد : انا ماليش دعوة بكل ده ان ماكنتش هدير يبقى انتوا اللي هتساعدوني في تحقيق حلمي ده
محسن : منين يابني ما انتا عارف الظروف الشركة يادوب كانت ماشية قبل ما صلاح يطلب هدير ودلوقتي اكيد هيلغى كل الشغل معايا والشركة هترجع اضعف من الاول كمان والجامعات الدولية دي مصاريفها غالية جدا انا ما اقدرش عليها وبعدين مالها جامعة القاهرة ماهي مخرجة ناس نبغة كتير واللي عاوز يوصل هيوصل في اي مكان
محمد : لا طبعا مش زي اي جامعة دي بتبقى شهادات دولية ومعترف بيها في العالم كله وليها صفات تانية خالص
سهير : يابني ابوك معاه حق كمل انتا بس هنا وبعدين يكون ربنا حلها من عنده اخدى دلوقتي خلينا نلاقى حل للمصيبة اللي حلت علينا دي
محمد : اووووف طيب بس يكون بعلمكم انا مش هارجع اكلم هدير تاتي زي الاول هي خلاص بقت واحدة بالنسبالي ضيعت عليا حلمي بمستقبل كبير فمتستنوش ارجع معاها زي الأول تاني
محسن : اللي يريحك بس خلينا دلوقتي نشوف هنعمل ايه في الكرثة دي
سهير : انا بس مش عارفة البت دي بتفكر ازاي ضيعت من ايدها راجل كانت هتبقى هي صاحبة كل حاجة والمالك لكل املاك صلاح بعد ما يموت ولو كانت خلفت منه حتة ولد واحد حتى كانت هي وابنها هيبقوا الورثة الوحيدين لكل الخير ده
محسن : اااه ياسهير لو كانت قبلت بيه وخلفت منه كانت كل حياتنا اتغيرت تماما بس نقول ايه البت دماغها متركبة شمال وغاوية فقر
سهير : طيب ما تخلينا نحاول نرجعها تاني له كلموا انتا وشوف يمكن نقدر نخليهم يرجعوا تاني
محسن: لا طبعا انتي فاكرة انه صلاح هيقبل يرجع بنتك تاني بعد ما فضحته كدة وخلته ما يسواش قدام الناس الغريبة دول
سهير : اااه ياميلت بختك ياسهير في بنتك انا مش عارفة البت دي طالعة لمين الله يخربيت الطموح اللي لحس دماغها ده
محسن : بكر الصبح نقعد معاها ونحاول نتكلمها باللين يمكن نعرف نحل المشكلة لو لسة ليها حل
سهير : ايوا طبعا لازم نلاقي حل للمصيبة دي احنا ماصدقنا ربنا فتحها علينا بسبب الجوازة دي تجي هي وتخربها فوق دماغ الكل كدة وديني لو ما اتعدلت لاسود ايامها هي فاكر نفسها جت وهتتشال على كفوف الراحة وكل طلباتها هتبقى اوامر زي الاول مش هيحصل عشان تفهم انه خراب البيوت مش بالساهل
محسن : طولي بالك واهدى بكرة كل حاجة هتتوضح وهنعرف اذا في حل ولا لأ وربنا يستر ونعرف نصلح الموضوع
سهير ومحمد : يتصلح ايه بس دي خربتها
محسن اهدوا واكيد هتتحل
----------------------
وفي صباح اليوم التالي عند هدير بغرفتها ومازالت نائمة اذا بامها تدخل وتوقظها من نومها
سهير : هدير انتي ياست هدير اصحى احنا بقين الضهر ياختي
هدير : بصوت نعسان وهي مغمضت العينين قالت ماما في ايه صباح الخير الاول
سهير : هيجي منين الخير بعد اللي عملتيه قومي يالا خلينا نشوف حل في المصيبة اللي عملتيها دي
هدير : مصيبة ايه يا ماما انا ماغلطتش على فكرة واللي عملته هو الصح وغير كدة كان هو الغلط بعينه
سهير : لا غلطانة ووش فقر كمان يالا انزلي لابوك عاوز يتكلم معاكي
هدير : حاضر هاصلي واغير هدومي وانزل
سهير طيب ياختي ربنا يقوي إيمانك
هدير : بكسرة آمين يارب العالمين ثم نقضت من سريرها وذهبة للحمام واخذت دوش وتوضأت وصلت ودعت ربها كثيرا ثم نزلت لعند المل تحت
هدير : صباح الخير يا بابا
محسن : صباح النور تعالى افطري بالأول وبعدين نحكي يالا
هدير : حاضر يا بابا ثم جلست وتناولت فطارها في وسط صمت من الكل فلم يتحدث احد بكلمة واحدة حتى انتهاء الفطار وجلس محسن والكل بالصالون فقاللهدير تعالي اقعدي جنب يابنتي عاوزك تحكيلي بقا مين الناس اللي هربتي عندهم وليه ما اتصلتيش بينا وكنا عرفنا نحل الموضوع بدل ما يوصل للطلاق انتي عارفة يعنى ايه مطلقة في مجتمعنا مستوعبة ده ولا ومش مستوعبة
هدير : مستوعبة يا بابا بس انا حكيت لحضرتك كل حاجة ده كان عامل سعيد كوبري وطلع واخدني ليه هو
سهير : وفيها ايه لما طلع هو جوزك اناس عارفة صلاح ده عنده ايه يمتلك كام شركة وقصر وعربيات ويخوت
هدير : عارفة يا ماما بس حضرتك عارفة هو اكبر مني باد ايه اكبر مني ب ثلاثين سنة
سهير : وفيها ايه ياختي ما بيعزش الست غير الراجل الكبير وبعدين ده لو مات بعد ما تخلفيلك حتة ولد وريث له كنتي هتبقى صاحبة كل الهلومة دي
هدير : اولا الاعمار بيد الله ومحدش عارف مين اللي هيموت الاول وبغض النظر عن موته او لأ انا مستحيل اعيش مع واحد سكرجي وبتاع خمر وسهرات وحريم ده غير انه اكبر مني بعنى لو كان خلف كان ابنه هيكون اكبر كمان وبعيد عن كل ده وده طبع واحد كذاب ومخادع وبيلعب بدين الله زي ما قولتلكم وانا مستحيل اعيش مع ناس زي دول ابدا حتى لو فيها موتي ثم بدأت بالبكاء من جديد
سهير : ده اللي شاطرة فيه كل مانكلمك لمصلحتك تعيطي
محسن : اهدي ياسهير ثم نظر لهدير وقال لها يعنى مافيش فايدة هتفضلي مصلبه دماغك كدة عاوزين نحل المشكلة ونحاول نصلح وياما بنات اطلقت ورجعت لجوازهم تاني ها قولتي ايه
هدير : لا لا لا لو وصلت اني اقتل نفسي ولا ارجع للراجل ده تاني انا هاقتل نفسي انتوا فاهمين حرام عليكم سيبوني بحالي بقا مش كفاية دمرتوا حياتي باختياركم الغلط ده ارحموني بقا انا مش عدوتكم ده انا بنتكم الوحيدة اتقوا الله فيا حرام عليكم ثم تركتهم وصعدت الي غرفتها واغلقت على نفسها وظلت تبكي وتبكي الي ان رن هاتفها فردت هدير الو ...
-----------------
عند محسن وسهير ومحمد
سهير : عاجبك اللي بنتك بتعمله ده انا هاطلع اعرفها شغلها صح دي عاوزة تربية من جديد
محسن : سبيها خلاص مافيش فايده هي خربت وخلاص ربنا يستر على اللي جاي فرن هاتف محسن
سهير : مين ده
محسن : ده محامي صلاح بيه خير ربنا يستر اكيد بيتصل عشان ينهي كل حاجة فرد محسن الووو
المحامي : انا جاية من طرف صلاح بيك منشان ننهي كل شي اكيد حضرتك بتعرف هاد الشي بعد ما هدير هانم اطلقت صلاح بيك مو حابب يكفي شغل معكم
محسن : عارف وحقه خلاص يامتر ساعة وهاكون بالشركة ونخلص كل حاجة
المحامي: تمام ثم اعلقا
محسن : هي كدة خلاص مافيش فيها امل نهائيا ربنا يستر في الايام اللي جاية انا ماشي ومالكيش دعوة بهدير سبيها اليومين دول مش ناقصين نعمل بنفسها حاجة بجد اللي حصل حصل وخلاص الخناق مش هيغير حاجة من اللي حصل يالا سلام
سهير : طيب لما نشوف اخرتها ايه .......
يتبع .
______________________
#بقلمي
عمر يحيى
صفقة على حياة أنثى
البارت. ٣١
______________________
ونكمل من حيث انتهينا سابقا مع اميرتنا هدير صاحبة الحظ التعس بتجربتها المريرة التي عانت فيها الويلات و عادت محملة بالالام و الأحزان التي كسرت ظهرها و ملئت عينيها بالدموع و التي ما ان وصلت الى بيت اهلها وفتح لها اخيها محمد الباب وتفاجأوا كلهم بمجيئ هدير
محمد : هديييير حمدلله عالسلامة جاي لوحدك ولا ايه ثم نده على امه وابوه يا ماما يا بابا هدير جت
الاب والام : هدير خير جاي بالوقت ده ليه حصل حاجة
هدير : لم تصدم من ردت فعل اهلها فهي كانت متوقعة ردت الفعل هذه واكثر من ذالك فقالت لهم وعيناها تملأها الدموع خير إن شاء الله بس أرتاح شوية من الطريق وبعدين هاحكيلكم كل حاجة لكن ايه الاستقبال ده في حد يستقبل بنته اللي غايبة بقالها كام شهر كدة ولا حتى حمدلله عالسلامة ولا تخدوني بحضنكم
الاب والام : ادخلي معلش بس اتخضينا واتفاجأنا من مجيتك كدة لوحدك من غير جوزك وحتى من غير ما تتصلي وتقولي انكم جايين بس هو فين جوزك ما جاش معاكي ولا ايه تعالى ادخلي حمدلله عالسلامة ياحبيبتي وسلموا عليها وحضنتهم هدير وبدأت في البكاء بين احضان امها وابيها
الاب : فيه ايه مالك يابنتي خير سعيد مزعلك ولا ايه
هدير : لا ماجاش معايا انا جيت لوحدي وكلمة مزعلني دي قليلة اوي على اللي عمله معايا هو وعمه
الام : يعنى ايه جاية لوحدك وازاي جوزك يسيبك تجي لوحدك كدة وعملوا معاكي ايه خلاكي تيجي كدة حتى من غير شنطة هدومك
هدير : طب خلوني أرتاح شوية انا بقالي كام يوم ما نمتش كويس وتعبانة ممكن أرتاح شوية وبعدين نحكي
الام والاب : فيه ايه ياهدير مالك تعب ايه وقلت نوم ايه فيه ايه بينك وبين جوزك احكي يابنتي قلقتينا
هدير : الموضوع طويل اوي وانا تعبانة من السفر والطريق وكل حاجة لو سمحتوا عاوزة اريح ساعة حتى
الاب : غمز لسهير بطرف عينه عشان تسكت وقالها طب ياسهير خليها ترتاح وتاكل لقمة بالاول وبعدين تحكي دي جاية من سفر واكيد جعانة وتعبانة من الطريق فعلا
سهير : معلهش بس انا قلقت لما لاقيتها كدة وكمان بتبكي عاوزة اطمن عليها يا محسن
محسن : هنطمنا ونعرف كل حاجة تعالي يابنتي ارتاحي وماتزعليش من استقبالنا ده ليكي بس من قلقنا وخوفنا عليكي اتكلمنا معاكي كدة
هدير : عارفة يا بابا بس انا شوفت ايام لو تعرفوا هتعذورني
الام : وقد بدأت تقلق من كلام هدير وبدأت تخاف لاتكون تركت سعيد ولكن فضلت ان تسكت لحد ما بنتها تأكل وترتاح من تعب الطريق فقالت طيب دقايق وهاخلي فاطمة تحضرلك الأكل
هدير : لا مش عاوزة آكل ماليش نفس آكل حاجة
الاب والام : ليه يابنتي مالك طب احكي حصل ايه معاكي مخليكي مكسورة ومقهورة كدة احكي ولو سعيد مزعلك اكيد هنلاقي حل البيوت كلها مشاكل
هدير : الموضوع مش مجرد مشاكل عادية بين الراجل ومراته الموضوع اكبر من كدة بكتير
الام والاب : كبير ازاي يعني فهمينا
هدير : بدأت تحكي لاهلها كل ما مرت به من اول ما وصلت بيروت لحد ما رجعت مصر
الام : يعنى ايه اتطلقتي واتنازلتي عن كل حاجة انتي مجنونه و ازاي تطلقي اصلا وفيها لما طلع صلاح هو جوزك ما كنتي رضيت به انتي عارفة يعني ايه تبقى مرات صلاح عبدالهادي
محمد : يعنى كدة حلم السفر والدراسة في اكبر جامعة إنترناشيونال طار
الاب : وانا كدة شغلي وكل التوكيلات اللي لصلاح عندي هيسحبها ده كدة الشركة ممكن تفلس
هدير : هو ده كل اللي هامك الفلوس والشركة والتوكيلات والداراسة هو ده اللي سمعتوه وفهمتوه من كل اللي حكيته ليكم مش همكم بنتكم واللي اتعرضتله انتوا عارفين يعنى ايه تزوير فى جوازة يعنى الجوازة كلها باطلة وحرام اصلا انتوا ايه معندكمش قلب ولا ضمير دا انتوا لو جايبيني من ملجأ مش هتعملوا فيا كدة
الام : بغضب وتهكم عمل ايه يعني صلاح مانتي مراته وحقه الشرعي وبعدي،،،، فقاطعتها هدير قائلة حقه ايه يا ماما انتي هو مش المفروض انه جه وجاب المأذون وقال انه وكيل الزفت سعيد وكانت كل حاجة قادمكم هو عمل كل ده عشان ياخدني ليه هو انتي عارفة معنى ده ايه انه اي علاقة بيني وبين الكل*ب صلاح ده تبقى زنا عارفة يعنى ايه زنا ولا انتي مش فاهمة
الام والاب : ايه اللي جوازك باطل انتي اتجننتي ولما هو باطل جاية وجايبة ورقة طلاقك ليه بقا
هدير : لانه قدام القانون انا مراته وكان لازم اخد ورقة طلاقي بإيدي
الام : لا فالحة وذكية ما شاء الله خربتي بيتك وحياتك وجاية فرحانة انك اطلقتي لا وجاية ايد ورا وايد قدام جتك خيبة وش فقر
الاب : خربتي كل حاجة بنشوفيت دماغك دي وضيعتي فرص كبيرة علينا كلنا ضيعت حلم اخوكي في اكتمال دراسته بره وكمان الشركة اللي كنت باحلم انها تكبر اكتر بكتير من الاول
هدير : يا بابا حرام عليكم ارحموني ازاي اعيش مع ناس كذابين ومخادعين وكمان جوازة غير شرعية لانها اتبنت على خداع وكذب ولعب بشرع ربنا طب اسأل فيها اي شيخ هيقولك حرام
الام : بلا حرام بلا حلال انتي مراته وهو اللي كان قاعد قدام المأذون ومضيتوا على القسايم سوا تبقى مراته وبعدين انا مش فاهمة عيبه ايه الراجل لسة شاب وبصحته هو يعنى اكبر شويتين لكن برضه شاب
هدير : ماما لو سمحتوا انا مش عايزة اتكلم عن الناس دول اكتر من وعاوزاكم تعرفوا انه لو حكمت اني اقتل نفسي ولا اخلي واحد زي القذر ده يلمسني كنت موت نفسي فعلا وبدل ما ارجع بروقة طلاقي كنت هارجعلكم في كفن وتابوت بعد أذنكم انا تعبانة وعايزة ارتاح ممكن اطلع اوضتي انام ولا ماليش اوضه ببيت ابوايا
الاب والام : اهو ده اللي فالحة فيها رمي الكلام
هدير : انا برضه اللي بترمي بالكلام واللي انتوا من وقت ما دخلت البيت وانتوا نازلين فيا رجم زي ابليس كأني مش بنتكم ولا من لحمكم ودمكم وبدأت هدير بالبكاء الشديد وقالت ممكن اطلع اراتح لو سمحتوا
الاب : خلاص اطلعي بس لما ترتاحي هتحيلينا اتعرفتي على الناس اللي جابوكي مصر دول ازاي مفهوم
هدير : حاضر هابقى اقولكم كل حاجة بالتفصيل بس ياريت تفكروا في الحلال والحرام لانه فعلا لو كنت رضخت لصلاح كانت هتبقى عيشة كلها حرام في حرام وانتا يا باشمنهدس المستقبل االي بيتبني على الحرام بيقبى اخرته دمار اوعى تفكر انك لما توافق تبعي شرف اختك عشان تدرس بجامعة إنترناشيونال على حساب شرع ربنا تبقى كدة طلعت فوق لا مهما طلعت وارتفعت بالاخير هتقع بس هتبقى وقعة تقيلة اوي عليك والكلام ده مش ليك انتا بس ده كمان ل بابا وماما اللي كل تفكيرهم فلوس وشركات وفلال وعربيات انا قولت اللي عندي وانتوا حكموا ضميركم دا اذا كان لسة صاحي تصبحوا على خير ثم تركتهم هدير وهم يستشاتون غيظا من كلامها ولكنهم اثار ان يهدأوا بالاول كي يجدوا حل وكيف سيتصرفون في امر طلاقها هذا وكيف سيخرجون من هذه الزيجة بالقليل من التعويضات هذا حسب وجهة نظرهم ....
و صعدت هدير الي غرفتها والحزن والحسرة تملأ قلبها من ردت فعل اهلها ومن كلامهم القاسي دخلت غرفتها وظلت تنظر الي كل شيء بالغرفة ثم فتحت الدولاب فوجدت بعض الملابس القديمة لها لازالت موجودة بالدولاب ثم نظرت ل كتبها وارواقها الموجودة على مكتبها وتتذكر ايام دراستها وذهابها الي الجامعة وكأن الشهور التي غايتها عن غرفتها ليس بشهور وإنما سنين فجلسة على طرف السرير واخرجت هاتفها وارادت ان تتصل بانجي صديقتها ولكنها تراجعت وقالت طب هاتصل اقولها ايه اتطلقت ورجعت مكسورة ومقهورة وأهلي كل همهم مصلحتهم وبس حتى لو على حساب شرف بنتهم لا مش هاعرف حد اني رجعت دلوقتي يمكن ربنا يهدي اهلي ويقفوا جنب لما يقعدوا ويراجعوا نفسهم فاغلقت الهاتف ووضعته جانبا وفردت جسدها على السرير كي تستريح وتغطو في نوم عميق وكأنها لم تنم منذ سنين ولعلها تنسى كل ما مرت به في هذه الشهور
-----------------------
وعند اهلها وهم يجلسون بالصالة
سهير : العمل ايه دلوقتي البت كدة خلاص اطلقت فعلا ومافيش أمل انها ترجع تاني ولا ايه
محسن : ترجع فين ياسهير وهي جاية حتى مش معاها اي حاجة بنت اتنازلت عن كل حاجة وجاية بورقة طلاقها بس
محمد : يعنى كدة حلم السفر راح بجد انا ماليش دعوة انا عاوز اكمل دراستي بره اتصرفوا ده انا كنت بانام واصحى على حلم السفر والدارسة باكبر جامعة إنترناشيونال تيجي بنتكم تضيعه كدة بلحظة
سهير : اهدى يابني والاحسن انك تنسى موضوع الدارسة بره ده خالص لانه حلم وراح بفضل اختك المصونة
محمد : انا ماليش دعوة بكل ده ان ماكنتش هدير يبقى انتوا اللي هتساعدوني في تحقيق حلمي ده
محسن : منين يابني ما انتا عارف الظروف الشركة يادوب كانت ماشية قبل ما صلاح يطلب هدير ودلوقتي اكيد هيلغى كل الشغل معايا والشركة هترجع اضعف من الاول كمان والجامعات الدولية دي مصاريفها غالية جدا انا ما اقدرش عليها وبعدين مالها جامعة القاهرة ماهي مخرجة ناس نبغة كتير واللي عاوز يوصل هيوصل في اي مكان
محمد : لا طبعا مش زي اي جامعة دي بتبقى شهادات دولية ومعترف بيها في العالم كله وليها صفات تانية خالص
سهير : يابني ابوك معاه حق كمل انتا بس هنا وبعدين يكون ربنا حلها من عنده اخدى دلوقتي خلينا نلاقى حل للمصيبة اللي حلت علينا دي
محمد : اووووف طيب بس يكون بعلمكم انا مش هارجع اكلم هدير تاتي زي الاول هي خلاص بقت واحدة بالنسبالي ضيعت عليا حلمي بمستقبل كبير فمتستنوش ارجع معاها زي الأول تاني
محسن : اللي يريحك بس خلينا دلوقتي نشوف هنعمل ايه في الكرثة دي
سهير : انا بس مش عارفة البت دي بتفكر ازاي ضيعت من ايدها راجل كانت هتبقى هي صاحبة كل حاجة والمالك لكل املاك صلاح بعد ما يموت ولو كانت خلفت منه حتة ولد واحد حتى كانت هي وابنها هيبقوا الورثة الوحيدين لكل الخير ده
محسن : اااه ياسهير لو كانت قبلت بيه وخلفت منه كانت كل حياتنا اتغيرت تماما بس نقول ايه البت دماغها متركبة شمال وغاوية فقر
سهير : طيب ما تخلينا نحاول نرجعها تاني له كلموا انتا وشوف يمكن نقدر نخليهم يرجعوا تاني
محسن: لا طبعا انتي فاكرة انه صلاح هيقبل يرجع بنتك تاني بعد ما فضحته كدة وخلته ما يسواش قدام الناس الغريبة دول
سهير : اااه ياميلت بختك ياسهير في بنتك انا مش عارفة البت دي طالعة لمين الله يخربيت الطموح اللي لحس دماغها ده
محسن : بكر الصبح نقعد معاها ونحاول نتكلمها باللين يمكن نعرف نحل المشكلة لو لسة ليها حل
سهير : ايوا طبعا لازم نلاقي حل للمصيبة دي احنا ماصدقنا ربنا فتحها علينا بسبب الجوازة دي تجي هي وتخربها فوق دماغ الكل كدة وديني لو ما اتعدلت لاسود ايامها هي فاكر نفسها جت وهتتشال على كفوف الراحة وكل طلباتها هتبقى اوامر زي الاول مش هيحصل عشان تفهم انه خراب البيوت مش بالساهل
محسن : طولي بالك واهدى بكرة كل حاجة هتتوضح وهنعرف اذا في حل ولا لأ وربنا يستر ونعرف نصلح الموضوع
سهير ومحمد : يتصلح ايه بس دي خربتها
محسن اهدوا واكيد هتتحل
----------------------
وفي صباح اليوم التالي عند هدير بغرفتها ومازالت نائمة اذا بامها تدخل وتوقظها من نومها
سهير : هدير انتي ياست هدير اصحى احنا بقين الضهر ياختي
هدير : بصوت نعسان وهي مغمضت العينين قالت ماما في ايه صباح الخير الاول
سهير : هيجي منين الخير بعد اللي عملتيه قومي يالا خلينا نشوف حل في المصيبة اللي عملتيها دي
هدير : مصيبة ايه يا ماما انا ماغلطتش على فكرة واللي عملته هو الصح وغير كدة كان هو الغلط بعينه
سهير : لا غلطانة ووش فقر كمان يالا انزلي لابوك عاوز يتكلم معاكي
هدير : حاضر هاصلي واغير هدومي وانزل
سهير طيب ياختي ربنا يقوي إيمانك
هدير : بكسرة آمين يارب العالمين ثم نقضت من سريرها وذهبة للحمام واخذت دوش وتوضأت وصلت ودعت ربها كثيرا ثم نزلت لعند المل تحت
هدير : صباح الخير يا بابا
محسن : صباح النور تعالى افطري بالأول وبعدين نحكي يالا
هدير : حاضر يا بابا ثم جلست وتناولت فطارها في وسط صمت من الكل فلم يتحدث احد بكلمة واحدة حتى انتهاء الفطار وجلس محسن والكل بالصالون فقاللهدير تعالي اقعدي جنب يابنتي عاوزك تحكيلي بقا مين الناس اللي هربتي عندهم وليه ما اتصلتيش بينا وكنا عرفنا نحل الموضوع بدل ما يوصل للطلاق انتي عارفة يعنى ايه مطلقة في مجتمعنا مستوعبة ده ولا ومش مستوعبة
هدير : مستوعبة يا بابا بس انا حكيت لحضرتك كل حاجة ده كان عامل سعيد كوبري وطلع واخدني ليه هو
سهير : وفيها ايه لما طلع هو جوزك اناس عارفة صلاح ده عنده ايه يمتلك كام شركة وقصر وعربيات ويخوت
هدير : عارفة يا ماما بس حضرتك عارفة هو اكبر مني باد ايه اكبر مني ب ثلاثين سنة
سهير : وفيها ايه ياختي ما بيعزش الست غير الراجل الكبير وبعدين ده لو مات بعد ما تخلفيلك حتة ولد وريث له كنتي هتبقى صاحبة كل الهلومة دي
هدير : اولا الاعمار بيد الله ومحدش عارف مين اللي هيموت الاول وبغض النظر عن موته او لأ انا مستحيل اعيش مع واحد سكرجي وبتاع خمر وسهرات وحريم ده غير انه اكبر مني بعنى لو كان خلف كان ابنه هيكون اكبر كمان وبعيد عن كل ده وده طبع واحد كذاب ومخادع وبيلعب بدين الله زي ما قولتلكم وانا مستحيل اعيش مع ناس زي دول ابدا حتى لو فيها موتي ثم بدأت بالبكاء من جديد
سهير : ده اللي شاطرة فيه كل مانكلمك لمصلحتك تعيطي
محسن : اهدي ياسهير ثم نظر لهدير وقال لها يعنى مافيش فايدة هتفضلي مصلبه دماغك كدة عاوزين نحل المشكلة ونحاول نصلح وياما بنات اطلقت ورجعت لجوازهم تاني ها قولتي ايه
هدير : لا لا لا لو وصلت اني اقتل نفسي ولا ارجع للراجل ده تاني انا هاقتل نفسي انتوا فاهمين حرام عليكم سيبوني بحالي بقا مش كفاية دمرتوا حياتي باختياركم الغلط ده ارحموني بقا انا مش عدوتكم ده انا بنتكم الوحيدة اتقوا الله فيا حرام عليكم ثم تركتهم وصعدت الي غرفتها واغلقت على نفسها وظلت تبكي وتبكي الي ان رن هاتفها فردت هدير الو ...
-----------------
عند محسن وسهير ومحمد
سهير : عاجبك اللي بنتك بتعمله ده انا هاطلع اعرفها شغلها صح دي عاوزة تربية من جديد
محسن : سبيها خلاص مافيش فايده هي خربت وخلاص ربنا يستر على اللي جاي فرن هاتف محسن
سهير : مين ده
محسن : ده محامي صلاح بيه خير ربنا يستر اكيد بيتصل عشان ينهي كل حاجة فرد محسن الووو
المحامي : انا جاية من طرف صلاح بيك منشان ننهي كل شي اكيد حضرتك بتعرف هاد الشي بعد ما هدير هانم اطلقت صلاح بيك مو حابب يكفي شغل معكم
محسن : عارف وحقه خلاص يامتر ساعة وهاكون بالشركة ونخلص كل حاجة
المحامي: تمام ثم اعلقا
محسن : هي كدة خلاص مافيش فيها امل نهائيا ربنا يستر في الايام اللي جاية انا ماشي ومالكيش دعوة بهدير سبيها اليومين دول مش ناقصين نعمل بنفسها حاجة بجد اللي حصل حصل وخلاص الخناق مش هيغير حاجة من اللي حصل يالا سلام
سهير : طيب لما نشوف اخرتها ايه .......
يتبع .
______________________
#بقلمي
عمر يحيى