وهم
#حلم_عمري
#بقلم_أمل_مصطفي
#البارت_9
************
قام أدهم علي خبط الباب هز عشق بحنان عشق الباب بيخبط جلست وهي تفرك عيونها وتسال من الطارق ردت الخادمه أنا يا ست عشق سيدي الكبير بيقول بيستناكم
عشان العشاء حاضر ثواني ونازلين
إلتفتت إلي أدهم بخجل حابب تنزل ولا نكمل نوم
بالنسبه للعايزه فا أنا عايز حاجات كتير وجذبها لأحضانه خليكي في حضني شويه لأن هسافر الفجر رفع شعرها علي جنب وقبل عنقها بلطف أغمضت عيونها بسعاده
زادت قبلاته مما جعلها تأن بين يديه وشعرت بمشاعر جديده عليها تجربها لأول مره وهو شعر بإنه يحترقه من قربها أبعدها وهو يزفر بقوة .
يلا ننزل لأن لو طولت مش ضامن نفسي ومش هسيبك غير وأنتي مراتي .
قامت بتوتر وإرتدت عبائه سماوي وفوقها حجاب درجه أفتح فكانت ملاك بحق
شعر بالغيره لأن الجميع سوف يراها بهذه الشكل رغم أنه طويل وواسع ملفت كأنها لمبة فولت عالي تبارك الرحمن هو مافيش غير العبايه دي .
لا في هي مش عجباك أغيرها .
لا عجباني جدا بس مش حابب حد غيري يشوفك بيها .
حاضر ثواني وأغيرها وبعد وقت خرجت أستغفر في سره أعمل أيه أنا الوقت يابنتي الله يهديكي أنتي منوره لوحدك مش محتاجه حاجه فاتحه .
عشق بحيره يعني أعمل إيه الوقت مش معايا غيرهم
جذبها من يدها وتحرك خارج الغرفه نزل وهو يحتضن يدها بين يديه كانت جميله تخطف القلوب كان الجميع يتأملها وهي شعرت بالخجل أما هو فكان يشعر بغيره قاتله ولعن نفسه لأنه أتي بها في وسط هذا العدد من الرجال .
تعالي يا جلب جدك جاري جلست بجواره وأدهم بجوارها
فهد جهزلك نصيبك في ورث أبوكي شوفي عايزه كيف .
أنا مش عايزه ورث يا جدي أنا عايزاكم أنتم الدفيء والحمايه وبس لكن الفلوس أخر همي أنا بتدبر بأي حاجه.
الجد بإصرار بس ده حجك
. خلاص يا جدي لو مصمم ممكن نعمل مشغل للناس المحتاجه وهيفتح بيوت كتير والمكسب نكفل بيه أسر اليتامى والمحتاجين صدقه جاريه علي روح بابا وأخواتي أو مستوصف لعلاج الناس الغير مقتدره لكن أنا مش هاخد فلوس .
الجد إحنا نعمل كل ال نفسك فيه بس ورثك زي ما هو مش هنيجي جانبه ونسمي المستوصف بإسم أبني و أحفادي .
أدهم ::وأنا عايز أشارك سواء في ده أو ده .
تحدث فهد بفخر حقيقي يا عشق أنا فخور بيكي أنا كنت خايف ليكون تفكيرك وأخلاقك كيف بنات البندر البيحبوا المظاهر أكيد مش كلهم كده بس الأغلبيه الحمد الله
طلعتي إنسانه وجودك شرف لأي مكان تدخليه .
دي شهاده أعتز بيها يا أبيه
قمر بفضول ممكن تحكي لينا أتعرفتي علي بشمهندس أدهم أزاي .
نظر كلا من أدهم وعشق لبعضهم كان في ناس بتجري ورايا عشان تأذيني وهو خلصني منهم .
مروان ::بإستغراب بيجروا وراكي ليه .
كنت بشتغل بعد الكليه عشان أجيب مصاريف كليتي
نظر الجميع لبعضهم بخزي فهم أصحاب الملايين أبنتهم تعمل لكي تحصل علي قوت يومها أشتغلت سكرتيره في مكتب إستيراد وتصدير بس صاحب الشغل كان عينه زايغه وكان بيحاول بكل الطرق إن يقرب مني وأنا كنت بصده بعنف بس كنت مضطره أتحمل عشان المرتب كان كويس وفي نفس الوقت مش مأثر مع الكليه
وفي يوم أتصل بيه الساعه ٨عايز ملفات مهمة بتاعت مزاد أعتذرت ووصفت ليه مكانها غضب وإتحجج إنه مش لاقيه ولو ما روحتش هايرفدني صراحه أنا ماكنتش حمل أخسر الشغل ده المهم قال أنه عايز يرجعه الوقت وأنا الصبح بكون في الكليه أونكل ناجي وطنط فتون خافوا عليا وقالوا سيبي الشغل أحسن فهمتم أن المرتب
ما عرفش أعوضه روحت وجبت الملفات بس طريقته كانت بتدل أنه مش عايز الملف كان ليه غرض تاني ومجهز كل حاجه ورجالته كانوا عارفين ووقفين بره لأي طاريء
لما إلتفت بالدوسيه لاقيته قريب مني ونظرته مش مريحاً
كان جنبي تمثال نحاس سحبته وخبطه علي رأسه صفيت دمه وخرجت بهدوء لرجالته وقولت أنه مش عايز إزعاج بصوا لبعض وطبعا إستغربوا بس أنا مثلت الدور كويس خوفت لو حسوا بحاجه يمسكوني لحد ما يفوق خرجت أجري بأقصي سرعه بس لاقيتهم ورايا فضلت أجري لحد ما لاقيت نفسي وقعه قدام عربيات الحرس بتاعت أدهم
ودي كانت أول مقابله بينا ومن يومها وإحنا مع بعض.
شعر ولاد أعمامها بالغضب وتمنوا أن يخلعوا عيونه وقلبه
أما الجد فكان شعوره مختلف قام وطلب من عشق أن تأتي خلفه لغرفته دلفت خلفه وأغلقت الباب أخذها في أحضانه وظل يبكي بحزن وتأنيب ضمير فلو سامح أبنه علي فعلته ما حدث كل ذالك ظل يعتذر منها لكي تسامحه لأنه قصر في حق إبنه وحقها
تحدثت بدموع كل ده نصيب يا جدي أنت مالكش ذنب فيه
هو برفض لا ليا أيه الحصل أتجوز عادي عندينا الراجل بيتجوز واحده وأتنين كنت خايف لتاخده مني وهددته بحرمانه من ااميراث ماهتمش ولا سأل الخوفه وخلاه بعد عن عيوني و ساب كل حاجه أني هددته بقتلها خاف عليها و ماعنتش عرفت طريقه خفت تأخده فضيعته
بإيدي جاه وطلب السماح لما عرف أنها حامل و أتحايل عليا يرجع عشان ولده يتربي و سطينا ووعدني أنه هيعدل بينها وبين نعمه بس الشيطان كان واقف قدامي هددته تاني بقتلها ودي كانت آخر مره أشوف ولدي أختفي من يومها
وتجولي ماليش يد كيف ده أنا دم أبني ومرته وولاده علي يدي ليوم الدين
عشق بعقل وهدوء أنت مؤمن يا جدي وعارف إن كل شيء نصيب وأنت كنت مجرد سبب في حكمة ربنا وتدبيره وأنا الحمد لله راضيه بنصيبي وبعد الضيق فرج
وربنا فرجها بزوج مافيش زيه في الكون وعيله كبيره
وجميله وأنا حبيتكم بس أنت أهدي وأستغفر ربنا
***************
عرض فهد علي أدهم أن يتمشوا شويه ويفرجوا علي أسطبل الخيل
هو برفض لا عايز أطمن علي عشق الأول
فهد ما تقلقش بس جدي متألم علي الحصل معاها وإحنا موجودين علي وش الدنيا تعال نتمشي شويه ونرجع يكونوا إتصافوا
ذهبوا إلي إسطبل الخيل وإختار كل واحد حصان وتسابقوا وتحدثوا في الأعمال وأخذ كل واحد فكره عن عمل الأخر ورغم الوقت القصير ولكنهم شعروا أنهم قريبين من بعضهم فهم يشتركوا في الشخصيه القويه والذكاء رجع بعد ساعه وجد عشق تجلس وسط زوجات أعمامها. حرك شفايفه بوحشتيني تورد وجهها من الخجل
فهد وقد تابع ما حدث سيب البنت في حالها
أدهم بغمزه الغيران مننا يعمل زينا
ضحك فهد بكل رجوله أنت رايدني أتجطع تجطيع يا ولد
عندينا العشق عيب
طلب جد عشق أدهم علي إنفراد وبعد الوقت خرج أدهم
وأستأذن لأنه سوف يسافر بعد الفجر وصعدت معه إلي غرفتهم بدون كلام
******************
نزلت نعمه وجدت عشق تجلس ويبدوا علي وجهها الحزن
مالك يا عشق ليه قاعده كده قامت عشق وأرتمت في حضنها وظلت تبكي ضمتها نعمه بحب وسعاده كم تمنت هذا الإحساس أن يكون لديها أبناء يرتموا في أحضنها وقت التعب جميع أبناء العيله يعاملوها كأم لكن إحساسها الأن مختلف يمكن لأنها قطعه من عشقها التي رفضت الجواز بعد تركه لها ليه كل ده يا حبيبتي أيه حصل
عشق ببكاء أدهم وحشني وخايفه ينساني
ضحكت نعمه كل ده عشان سافر بكره يرجع بالسلامه
وقامت بإزالة دموعها بيدها ومش ممكن ينساكي الكل حبك من يوم واحد تخيلي ال معاكي من شهور أهدي كده وأدعيله ربنا ينجيه
يلا نشوف الخدم جهزوا الفطار ولا لاء
يلا نساعدهم
**************/
كان يجلس أدهم في سيارته وهو شارد في من ملكت روحه مش قادر دي وحشتني وأنا لسه سايبها من ساعتين هأقدر أتحمل أسبوع أزاي
عقله ::لا أجمد كده أنت عمرك ما كنت ضعيف عشان حاجه زي دي تأثر فيك عادي متخاليش قلبك هو اليتحكم فيك
قلبه ::برفض لا عشق مش كده لو كانت زي شروق مش ممكن ترفض ورث بالملايين وتفكر في اليتامي رفع فونه
وطلب صديقه لكي يفضفض معه عما يجول بخاطره ويعكر صفو حياته
************
جلس مراد بجوار روان وهي تقوم بعمل العلاج الطبيعي
بكت من الألم لا كفايه أنا خلاص تعبت
قام مراد بسرعه وأحتضنها بعشق وتملك هش خلاص ياقلبي كفايه بس بلاش دموع
وطلب من الدكتوره أن تكتفي بهذا القدر اليوم إستجابت لطلبه وتركتهم وغادرت المكان
روان ببكاء أنا تعبت يا مراد مش قادره
حملها مراد بين يديه وتوجه لغرفتها خلاص يا قلب مراد براحتك و لو مش عايزه تكملي خلاص براحتك أهم حاجه عندي إنك تكوني مرتاحه وضعت رأسها علي صدره من التعب وأغمضت عيونها وهي تشعر بالأمان فهو نعم الزوج والحبيب الذي يحتويها بحبه وحنانه ولو كان حمة الله في تلك الحدثه هي ترك وائل لها لتكون من نصيب مراد فنعم تدابير الخالق عز وجل وتحسبه تدميرا وهو تدبير
كنت عمياء أزاي عن العشق ال بعيونه ليا لوحدي
لقد رأت نظرات الممرضات البجحه له فمراد وسامته شرقيه بشرته القمحيه وعيونه العسلي وجسده الرياضي فهو و أخيها دائما كانوا يهتموا بصحتهم ويمارسوا رياضات مختلفه ولم يقتربوا من التدخين يوما ورغم ذالك لم يهتم لنظراتهم رغم جمالهم الشديد فعيونه لا تري غيرها أجلسها علي السرير بهدوء ودثرها جيدا وإنحني يقبل رأسها
رن موبايله فوجده أدهم
**************
مراد بسعاده ادهم باشا فينك يا راجل أنت نستنا خلاص
أدهم بتشتت وحزن حد ينسي أهله بس مشغول شويه أنت عارف
مالك يا أدهم صوتك متغير ليه فيك أيه يا صحبي
أدهم بتنهيده تعبان يا صاحبي ومش عارف أخد قرار
بعشقها وكل ما أقرب منها أشوف أحمد بينا نفسي أكمل معاها كل حياتي نفسي أحب وأتحب وأكون أسره زي الناس الطبيعيني كل ما سمع صراخ أحمد ووعدنا ليه أحس أني خاين
تحدث بحزن علي حال صديقه وبعدين معاك يا أدهم
قولنا عشق غير شروق وده نصيب ولو كان أحمد عايش كان هو ال شجعك وأول واحد فرحلك قلوبنا مش
بإيدينا سيب نفسك يا صاحبي البنت تستاهل أنك تعطيها فرصه تانيه وعيش حياتك أوعي تظلمها
هي مالهاش ذنب في أي حاجه
عملت أيه مع أهلها أمل مصطفى
أدهم ::متخيل تعمل أيه قابلتهم كأنهم ما غلطوش في حقها ولو كنت شوفتها تقول طفله مافيش جواها حقد أو كره قلبها ابيض حتي ورثها رفضته رغم أنه ملايين
مراد ::بتأكيد شوفت مش قولتلك
جدها عايز يعمل ليها فرح في البلد عشان الناس تعرف أنهم جوزوا حفيدتهم
مراد ::بسعاده خلاص كده ماعدش عندك حجه
أنا بستناكم مش هعمل حاجه من غير وجودكم
خلاص هانت يا صحبي كلها أسبوعين ونرجع
إن شاء الله أمي وأختي أمانه معاك
تحدث بهيام دول في عيون قلبي
*************
كانت تتحدث مع صورة زوجها أنا مش زعلانه منك يا محمود بعد ما شوفت بنتك أتأكدت أن كان ليك حق تجري وراها وأن ده غصب عنك إذا كان كلنا اتعلقنا بيها من يوم واحد انا مش قصدي الشكل خالص رغم أنها تبارك الخالق فيما خلق بس انا بقصد روحها طيبة قلبها
حاسه إني أعرفها من سنين يمكن لأنك موجود بروحها
سمعت طرق علي الباب أذنت للطارق بالدخول بعد أن مسحت دموعها ووضعت الصوره مكانها وجدت عشق تقف أمامها بخجل ممكن أنام معاكي النهارده
طبعا يا حبيبتي دى أوضة باباكي تأملت الأوضه بحب دي أوضة جوازك أنتي وبابا مش كده
أه يا حبيبتي إلتفتت لها كنتي بتحبيه
نعمه ::بخجل كان حب الطفوله والمراهقه والشباب
ياااه كل ده أمل مصطفى
جلسوا سوا علي السرير
وتحدثت نعمه كنت بحب أشوفه وأنا صغيره وهو بيمشي بالحصان كان لسه في سن ١٥,سنه كان عندي لسه حوالي ٧سنين كان طيب وحنين كان بيهتم بالجميع رغم أنه اصغر أخواته لكن كان خدوم جدا مافيش حد يقصده في حاجه ويتأخر عليه وكان عمي متعلق بيه أكتر من الكل وكان بيخاف عليه من حنيته الزايده أن حد يستغلها ويأذيه
كنت كل يوم بتعلق بيه و لأن لسه طفله فهمت أهتمامه وحنيته حب لما جه يدخل الجامعه عمي صمم يكتب كتابه عليا كنت أسعد إنسانه في الدنيا
عمي حب يربطه بالبلد خوفا عليه من بنات البندر لتاخده وبعد ما سنه أولي ما خلصت عمي طلب منه نعمل الفرح والدخله لكن محمود رفض بقوه وكانت دي أول مره يوقف في وش عمي
**************
أنتهي البارت
أشوفكم في البارت الجاي
وأتمني ليكم قرأه ممتعه
#بقلم_أمل_مصطفي
#البارت_9
************
قام أدهم علي خبط الباب هز عشق بحنان عشق الباب بيخبط جلست وهي تفرك عيونها وتسال من الطارق ردت الخادمه أنا يا ست عشق سيدي الكبير بيقول بيستناكم
عشان العشاء حاضر ثواني ونازلين
إلتفتت إلي أدهم بخجل حابب تنزل ولا نكمل نوم
بالنسبه للعايزه فا أنا عايز حاجات كتير وجذبها لأحضانه خليكي في حضني شويه لأن هسافر الفجر رفع شعرها علي جنب وقبل عنقها بلطف أغمضت عيونها بسعاده
زادت قبلاته مما جعلها تأن بين يديه وشعرت بمشاعر جديده عليها تجربها لأول مره وهو شعر بإنه يحترقه من قربها أبعدها وهو يزفر بقوة .
يلا ننزل لأن لو طولت مش ضامن نفسي ومش هسيبك غير وأنتي مراتي .
قامت بتوتر وإرتدت عبائه سماوي وفوقها حجاب درجه أفتح فكانت ملاك بحق
شعر بالغيره لأن الجميع سوف يراها بهذه الشكل رغم أنه طويل وواسع ملفت كأنها لمبة فولت عالي تبارك الرحمن هو مافيش غير العبايه دي .
لا في هي مش عجباك أغيرها .
لا عجباني جدا بس مش حابب حد غيري يشوفك بيها .
حاضر ثواني وأغيرها وبعد وقت خرجت أستغفر في سره أعمل أيه أنا الوقت يابنتي الله يهديكي أنتي منوره لوحدك مش محتاجه حاجه فاتحه .
عشق بحيره يعني أعمل إيه الوقت مش معايا غيرهم
جذبها من يدها وتحرك خارج الغرفه نزل وهو يحتضن يدها بين يديه كانت جميله تخطف القلوب كان الجميع يتأملها وهي شعرت بالخجل أما هو فكان يشعر بغيره قاتله ولعن نفسه لأنه أتي بها في وسط هذا العدد من الرجال .
تعالي يا جلب جدك جاري جلست بجواره وأدهم بجوارها
فهد جهزلك نصيبك في ورث أبوكي شوفي عايزه كيف .
أنا مش عايزه ورث يا جدي أنا عايزاكم أنتم الدفيء والحمايه وبس لكن الفلوس أخر همي أنا بتدبر بأي حاجه.
الجد بإصرار بس ده حجك
. خلاص يا جدي لو مصمم ممكن نعمل مشغل للناس المحتاجه وهيفتح بيوت كتير والمكسب نكفل بيه أسر اليتامى والمحتاجين صدقه جاريه علي روح بابا وأخواتي أو مستوصف لعلاج الناس الغير مقتدره لكن أنا مش هاخد فلوس .
الجد إحنا نعمل كل ال نفسك فيه بس ورثك زي ما هو مش هنيجي جانبه ونسمي المستوصف بإسم أبني و أحفادي .
أدهم ::وأنا عايز أشارك سواء في ده أو ده .
تحدث فهد بفخر حقيقي يا عشق أنا فخور بيكي أنا كنت خايف ليكون تفكيرك وأخلاقك كيف بنات البندر البيحبوا المظاهر أكيد مش كلهم كده بس الأغلبيه الحمد الله
طلعتي إنسانه وجودك شرف لأي مكان تدخليه .
دي شهاده أعتز بيها يا أبيه
قمر بفضول ممكن تحكي لينا أتعرفتي علي بشمهندس أدهم أزاي .
نظر كلا من أدهم وعشق لبعضهم كان في ناس بتجري ورايا عشان تأذيني وهو خلصني منهم .
مروان ::بإستغراب بيجروا وراكي ليه .
كنت بشتغل بعد الكليه عشان أجيب مصاريف كليتي
نظر الجميع لبعضهم بخزي فهم أصحاب الملايين أبنتهم تعمل لكي تحصل علي قوت يومها أشتغلت سكرتيره في مكتب إستيراد وتصدير بس صاحب الشغل كان عينه زايغه وكان بيحاول بكل الطرق إن يقرب مني وأنا كنت بصده بعنف بس كنت مضطره أتحمل عشان المرتب كان كويس وفي نفس الوقت مش مأثر مع الكليه
وفي يوم أتصل بيه الساعه ٨عايز ملفات مهمة بتاعت مزاد أعتذرت ووصفت ليه مكانها غضب وإتحجج إنه مش لاقيه ولو ما روحتش هايرفدني صراحه أنا ماكنتش حمل أخسر الشغل ده المهم قال أنه عايز يرجعه الوقت وأنا الصبح بكون في الكليه أونكل ناجي وطنط فتون خافوا عليا وقالوا سيبي الشغل أحسن فهمتم أن المرتب
ما عرفش أعوضه روحت وجبت الملفات بس طريقته كانت بتدل أنه مش عايز الملف كان ليه غرض تاني ومجهز كل حاجه ورجالته كانوا عارفين ووقفين بره لأي طاريء
لما إلتفت بالدوسيه لاقيته قريب مني ونظرته مش مريحاً
كان جنبي تمثال نحاس سحبته وخبطه علي رأسه صفيت دمه وخرجت بهدوء لرجالته وقولت أنه مش عايز إزعاج بصوا لبعض وطبعا إستغربوا بس أنا مثلت الدور كويس خوفت لو حسوا بحاجه يمسكوني لحد ما يفوق خرجت أجري بأقصي سرعه بس لاقيتهم ورايا فضلت أجري لحد ما لاقيت نفسي وقعه قدام عربيات الحرس بتاعت أدهم
ودي كانت أول مقابله بينا ومن يومها وإحنا مع بعض.
شعر ولاد أعمامها بالغضب وتمنوا أن يخلعوا عيونه وقلبه
أما الجد فكان شعوره مختلف قام وطلب من عشق أن تأتي خلفه لغرفته دلفت خلفه وأغلقت الباب أخذها في أحضانه وظل يبكي بحزن وتأنيب ضمير فلو سامح أبنه علي فعلته ما حدث كل ذالك ظل يعتذر منها لكي تسامحه لأنه قصر في حق إبنه وحقها
تحدثت بدموع كل ده نصيب يا جدي أنت مالكش ذنب فيه
هو برفض لا ليا أيه الحصل أتجوز عادي عندينا الراجل بيتجوز واحده وأتنين كنت خايف لتاخده مني وهددته بحرمانه من ااميراث ماهتمش ولا سأل الخوفه وخلاه بعد عن عيوني و ساب كل حاجه أني هددته بقتلها خاف عليها و ماعنتش عرفت طريقه خفت تأخده فضيعته
بإيدي جاه وطلب السماح لما عرف أنها حامل و أتحايل عليا يرجع عشان ولده يتربي و سطينا ووعدني أنه هيعدل بينها وبين نعمه بس الشيطان كان واقف قدامي هددته تاني بقتلها ودي كانت آخر مره أشوف ولدي أختفي من يومها
وتجولي ماليش يد كيف ده أنا دم أبني ومرته وولاده علي يدي ليوم الدين
عشق بعقل وهدوء أنت مؤمن يا جدي وعارف إن كل شيء نصيب وأنت كنت مجرد سبب في حكمة ربنا وتدبيره وأنا الحمد لله راضيه بنصيبي وبعد الضيق فرج
وربنا فرجها بزوج مافيش زيه في الكون وعيله كبيره
وجميله وأنا حبيتكم بس أنت أهدي وأستغفر ربنا
***************
عرض فهد علي أدهم أن يتمشوا شويه ويفرجوا علي أسطبل الخيل
هو برفض لا عايز أطمن علي عشق الأول
فهد ما تقلقش بس جدي متألم علي الحصل معاها وإحنا موجودين علي وش الدنيا تعال نتمشي شويه ونرجع يكونوا إتصافوا
ذهبوا إلي إسطبل الخيل وإختار كل واحد حصان وتسابقوا وتحدثوا في الأعمال وأخذ كل واحد فكره عن عمل الأخر ورغم الوقت القصير ولكنهم شعروا أنهم قريبين من بعضهم فهم يشتركوا في الشخصيه القويه والذكاء رجع بعد ساعه وجد عشق تجلس وسط زوجات أعمامها. حرك شفايفه بوحشتيني تورد وجهها من الخجل
فهد وقد تابع ما حدث سيب البنت في حالها
أدهم بغمزه الغيران مننا يعمل زينا
ضحك فهد بكل رجوله أنت رايدني أتجطع تجطيع يا ولد
عندينا العشق عيب
طلب جد عشق أدهم علي إنفراد وبعد الوقت خرج أدهم
وأستأذن لأنه سوف يسافر بعد الفجر وصعدت معه إلي غرفتهم بدون كلام
******************
نزلت نعمه وجدت عشق تجلس ويبدوا علي وجهها الحزن
مالك يا عشق ليه قاعده كده قامت عشق وأرتمت في حضنها وظلت تبكي ضمتها نعمه بحب وسعاده كم تمنت هذا الإحساس أن يكون لديها أبناء يرتموا في أحضنها وقت التعب جميع أبناء العيله يعاملوها كأم لكن إحساسها الأن مختلف يمكن لأنها قطعه من عشقها التي رفضت الجواز بعد تركه لها ليه كل ده يا حبيبتي أيه حصل
عشق ببكاء أدهم وحشني وخايفه ينساني
ضحكت نعمه كل ده عشان سافر بكره يرجع بالسلامه
وقامت بإزالة دموعها بيدها ومش ممكن ينساكي الكل حبك من يوم واحد تخيلي ال معاكي من شهور أهدي كده وأدعيله ربنا ينجيه
يلا نشوف الخدم جهزوا الفطار ولا لاء
يلا نساعدهم
**************/
كان يجلس أدهم في سيارته وهو شارد في من ملكت روحه مش قادر دي وحشتني وأنا لسه سايبها من ساعتين هأقدر أتحمل أسبوع أزاي
عقله ::لا أجمد كده أنت عمرك ما كنت ضعيف عشان حاجه زي دي تأثر فيك عادي متخاليش قلبك هو اليتحكم فيك
قلبه ::برفض لا عشق مش كده لو كانت زي شروق مش ممكن ترفض ورث بالملايين وتفكر في اليتامي رفع فونه
وطلب صديقه لكي يفضفض معه عما يجول بخاطره ويعكر صفو حياته
************
جلس مراد بجوار روان وهي تقوم بعمل العلاج الطبيعي
بكت من الألم لا كفايه أنا خلاص تعبت
قام مراد بسرعه وأحتضنها بعشق وتملك هش خلاص ياقلبي كفايه بس بلاش دموع
وطلب من الدكتوره أن تكتفي بهذا القدر اليوم إستجابت لطلبه وتركتهم وغادرت المكان
روان ببكاء أنا تعبت يا مراد مش قادره
حملها مراد بين يديه وتوجه لغرفتها خلاص يا قلب مراد براحتك و لو مش عايزه تكملي خلاص براحتك أهم حاجه عندي إنك تكوني مرتاحه وضعت رأسها علي صدره من التعب وأغمضت عيونها وهي تشعر بالأمان فهو نعم الزوج والحبيب الذي يحتويها بحبه وحنانه ولو كان حمة الله في تلك الحدثه هي ترك وائل لها لتكون من نصيب مراد فنعم تدابير الخالق عز وجل وتحسبه تدميرا وهو تدبير
كنت عمياء أزاي عن العشق ال بعيونه ليا لوحدي
لقد رأت نظرات الممرضات البجحه له فمراد وسامته شرقيه بشرته القمحيه وعيونه العسلي وجسده الرياضي فهو و أخيها دائما كانوا يهتموا بصحتهم ويمارسوا رياضات مختلفه ولم يقتربوا من التدخين يوما ورغم ذالك لم يهتم لنظراتهم رغم جمالهم الشديد فعيونه لا تري غيرها أجلسها علي السرير بهدوء ودثرها جيدا وإنحني يقبل رأسها
رن موبايله فوجده أدهم
**************
مراد بسعاده ادهم باشا فينك يا راجل أنت نستنا خلاص
أدهم بتشتت وحزن حد ينسي أهله بس مشغول شويه أنت عارف
مالك يا أدهم صوتك متغير ليه فيك أيه يا صحبي
أدهم بتنهيده تعبان يا صاحبي ومش عارف أخد قرار
بعشقها وكل ما أقرب منها أشوف أحمد بينا نفسي أكمل معاها كل حياتي نفسي أحب وأتحب وأكون أسره زي الناس الطبيعيني كل ما سمع صراخ أحمد ووعدنا ليه أحس أني خاين
تحدث بحزن علي حال صديقه وبعدين معاك يا أدهم
قولنا عشق غير شروق وده نصيب ولو كان أحمد عايش كان هو ال شجعك وأول واحد فرحلك قلوبنا مش
بإيدينا سيب نفسك يا صاحبي البنت تستاهل أنك تعطيها فرصه تانيه وعيش حياتك أوعي تظلمها
هي مالهاش ذنب في أي حاجه
عملت أيه مع أهلها أمل مصطفى
أدهم ::متخيل تعمل أيه قابلتهم كأنهم ما غلطوش في حقها ولو كنت شوفتها تقول طفله مافيش جواها حقد أو كره قلبها ابيض حتي ورثها رفضته رغم أنه ملايين
مراد ::بتأكيد شوفت مش قولتلك
جدها عايز يعمل ليها فرح في البلد عشان الناس تعرف أنهم جوزوا حفيدتهم
مراد ::بسعاده خلاص كده ماعدش عندك حجه
أنا بستناكم مش هعمل حاجه من غير وجودكم
خلاص هانت يا صحبي كلها أسبوعين ونرجع
إن شاء الله أمي وأختي أمانه معاك
تحدث بهيام دول في عيون قلبي
*************
كانت تتحدث مع صورة زوجها أنا مش زعلانه منك يا محمود بعد ما شوفت بنتك أتأكدت أن كان ليك حق تجري وراها وأن ده غصب عنك إذا كان كلنا اتعلقنا بيها من يوم واحد انا مش قصدي الشكل خالص رغم أنها تبارك الخالق فيما خلق بس انا بقصد روحها طيبة قلبها
حاسه إني أعرفها من سنين يمكن لأنك موجود بروحها
سمعت طرق علي الباب أذنت للطارق بالدخول بعد أن مسحت دموعها ووضعت الصوره مكانها وجدت عشق تقف أمامها بخجل ممكن أنام معاكي النهارده
طبعا يا حبيبتي دى أوضة باباكي تأملت الأوضه بحب دي أوضة جوازك أنتي وبابا مش كده
أه يا حبيبتي إلتفتت لها كنتي بتحبيه
نعمه ::بخجل كان حب الطفوله والمراهقه والشباب
ياااه كل ده أمل مصطفى
جلسوا سوا علي السرير
وتحدثت نعمه كنت بحب أشوفه وأنا صغيره وهو بيمشي بالحصان كان لسه في سن ١٥,سنه كان عندي لسه حوالي ٧سنين كان طيب وحنين كان بيهتم بالجميع رغم أنه اصغر أخواته لكن كان خدوم جدا مافيش حد يقصده في حاجه ويتأخر عليه وكان عمي متعلق بيه أكتر من الكل وكان بيخاف عليه من حنيته الزايده أن حد يستغلها ويأذيه
كنت كل يوم بتعلق بيه و لأن لسه طفله فهمت أهتمامه وحنيته حب لما جه يدخل الجامعه عمي صمم يكتب كتابه عليا كنت أسعد إنسانه في الدنيا
عمي حب يربطه بالبلد خوفا عليه من بنات البندر لتاخده وبعد ما سنه أولي ما خلصت عمي طلب منه نعمل الفرح والدخله لكن محمود رفض بقوه وكانت دي أول مره يوقف في وش عمي
**************
أنتهي البارت
أشوفكم في البارت الجاي
وأتمني ليكم قرأه ممتعه