صفقةعلىحياةأنثى البارت33

رواية
صفقة على حياة أنثى
البارت ٣٣




______________________
و نكمل من حيث انتهينا البارت اللي فات مع عمنا محمد الذي صرخ بوجه والدته سهير بعدما قصت عليه ما حدث بين المحامي الخاص بشركة صلاح عبد الهادي وبه فسهير ردت عليه : هو ده اللي حصل يابني فالقى محمد بكل ثقله على الكرسي وهو يقول يعني كده ضعنا و فلسنا ولا فيه سفر ولا جامعة خاصة ولا خروجات ووووو......
و توقفنا ايضا مع اميرتنا الحزينة هدير و هي جالسة بغرفتها تبكي بعد مكالمتها مع الحج علي وزوجته زينب و معهم عصام الذي كان سببا في انقاذها و ظلت تتمتم و هي بتبكي و بتقول انا لييه بيحصل معايا كل ده انا عمري ما آذيت حد ولا ظلمت حد لييييه بس ما فيش غيرهم اللي بيلوموني بابا هما اللي عملوا فيا كده انتا و رموني في النار كده دا حرام عليكم ده انا بنتكم وكمان زعلانين مني كل ده عشان الفلوس والشركات انا عمري ما هسامحكم على الرمية اللي رميتوهالي دي عمري ما هسامحكم على الظلم والقهر والحزن والألم اللي اتعرضتله بسببكم فينك يا احمد تساعدني وتطلعني من هنا ياريتك ما سبتني وكنت اتمسكت بيا ياريت وقفت معايا واتحدينا الكل سوا ليييه سبتني اروح لغيرك ليييه سبتني اتعرض للظلم والحزن ده ليييه يا احمد لييييه اتخليت عني بسهوله رغم انك ما ليكش ذنب بسبب ظروفك وغصب عنك مش بايدك حاجة تعملها انا السبب كان لازم اكون قوية وارفض الجوازه دي من الاول كان لازم ارفض اني ابيع نفسي بالشكل القذر ده لكن ضعفت وخوفت و قعدت تبكي وتنوح انا لييه عملت في نفسي كده لييييه بيحصل فيا كل ده ياااااااارب ساعدني ياااارب خرجني من الهم اللي انا فيه ده ياااارب خلصني من الألم ده ياااارب وظلت هدير على هذا الحال ولم تستطع النوم الي ان طلع الفجر ومن شدة التعب اخذها النعاس ونامت
و عدى اليوم و خبطت امها عالباب حتى فاقت من نومها فقامت فتحتلها فقالتلها انتي ليه زعلانة مني كده يا ماما بدل ما تحمدي ربك اني نجيت من صلاح ده و قدرت احافظ على شرفي و كرامتي جاية انتي و بابا ومحمد تلوموني و تزعلوا مني ولسه برضه همكم الفلوس تحبي احكيلك يوم من ايامي في السجن اللي كنت فيه بعيد عنكم و عن الناس عشان تحسي بذرة ألم من اللي حسيته و قعدت تحكيلها على اخر مرة تهجم فيها صلاح عليها وقالتلها يا ماما ده كان عايز ياخد مني شرفي و ينام معايا ويغتصبني و انا كان لازم احمي نفسي منه بلا جوزي بلا زفت ده جوزا باطل من غير علمي ده .....
#فلاش_باك
تهجم عليها صلاح بداخل الغرفة واقترب منها و تهجم عليها و اعتلى جسدها واخذ يداعب مفاتنها ويقبل شفتيها وجسدها بنهم و شهوة مفرطة سيطرت على كل كيانه وكادت ان تسقط بين يديه و واصابها الوهن وكاد ياخذ منها اعز ما تملك لولا انها أمسكت باباجورة جنبها و ضربته على رأسه حتى غاب عن الوعي من اثر الضربة وهربت هي منه متوجهة نحو غرفتها و اغلقت الباب عليها و ارتمت على سريرها و بدأت تبكي بحرقة وهي تدفن نفسهابوسادتها
اما هو وبعد برهة من الوقت بدأ يستعيد وعيه من اثر الضربة التي اخذها على رأسه استفاق صلاح وهو ممسك برأسه من الالم وبدأ ينظر حوله كان معتقد انه سيرى هدير ملقاه على الارض بجواره فلم يجدها وبدأ يتذكر ماحدث وما فعله او حاول ان يفعله وتذكر هدير وهي تصارعه حتى لا يتمكن منها او يتملك منها شيء ولحظة ما ضربته هدير على رأسه فحاول القيام ثم استند على ركبتيه وقام من الارض وهو يترنح يمينا ويسارا من اثر الضربة والخمر معا ثم خرج من غرفة مكتبه وصعد الى أعلى وصار يتخبط على السلم حتى صعد وذهب نحو غرفة هدير وحاول فتح الباب فوجده مغلق فركل برجله فى الارض وبغضب قال يعنى انتي فاكرة انك فلتي مني لا لسة الايام جاية وهاخد منك كل حقوقي الزوجية انتي مراتي يا هدير وهاخد منك كل اللي انا عايزه وبتمناه برضاكي او غصب عنك اصبري عليا ما ابقاش صلاح عبدالهادي لو ما بقيتيش ملكي وعلى سرير في خلال يومين ثم اتجه الي غرفته واكمل قائلا انا سبتك كل المدة دي بس لاني حاولة اخدك وامتلكك بالحب والرضى لكن طالما وصلت لكدة يبقى هاخد منك كل حاجة غصب عنك وهتشوفي ودخل الغرفة واغلق الباب بعصبية كاد ان يكسر الباب بسبب غضبه كان مثل المجنون بسبب عدم سيطرته على هدير وامتلاكها على فراشه و انا قومت مفزوعة من نومي وقعدت اصرخ واقول ابعد عنى ابعد عني فنظرت حولي وانتبهت اني بغرفتي ثم نظرت في الساعة وجدتها التاسعة فاطمئنيت بعض الشيء لانه بهذا الوقت القصر يكون ممتلأ بالخدم فدخلت الحمام وغسلت وجها وتوضأت وصليت لله ركعتين دعوت الله كثيرا ان ينجيني مما أنا فيه و بالوقت ده جه عريس الهنا الاستاذ سعيد بيه واول من جه من سفره يحمل حيبه صغيرة بيده ونزل من السيارة والحراس والجنايني يرحبون به واشي حمد لله على السلامة يا سعيد بيك
و عمنا سعيد مافيش على لسانه غير شكرا اومال عمي فين
الخادم : البيك لساته نايم بغرفته دقيقة اطلع فيقه
سعيد : لا انا هاطلع عنده فاتت الدادة وبدهشة سعيد بيك حمد لله على السلامة يابيك ليش ما خبرتنا انك جاية اليوم
سعيد : عادي يا دادة انا المفروض كنت آجي بكرة بس غيرت رأيي وجيت النهاردة
الدادة : حمد لله على السلامة يابني دقايق والاكل يجهز تلاقيك جاي جوعان اكتير مو هيك
سعيد : بصراحة يادادة مشتاق لاكلاتك اكتير اكتير عايز بقا ترويقة حلوة كدة من ترويقاتك الحلوة اوكي :
الدادة : حاضر يابني من عيوني
سعيد : طيب انا هاطلع اشوف عمي واغير هدومي على ما لاكل يجهز صعد سعيد للأعلى واتجه نحو غرفة هدير لانه يعلم انها تنام بهذه الغرفة ولكن في هذه اللحظة كانت هدير انتهت من صلاتها ودعائها وفتحت باب الغرفة فوجدت سعيد أمامها فقالت فى دهشة وارتياح بعض الشيء ظنن منها ان سعيد لو عرف حقيقة عمه سوف يفعل شيء ويأخذ حقها من عمه الذي حاول الاعتداء ولكن سرعان ماتبخر كل هذا في لحظة
هدير : الحمدلله انك جيت لازم تعرف كل حاجة دلوقتي حالا
سعيد : اعرف ايه مس الواحد يقول حمدلله عالسلامة بالاول
هدير : حمدلله على السلامة وهي تبكي والدموع تنهمر من عينيها قالت تعالى بس اقعد انا لازم احكيلك كل حاجة سعيد بصراحة كدة عمك صلاح كان كاااان
سعيد : اهدى بس كدة ومن غير عياط ماله عمي
هدير : من يوم ما جيت هنا ومن قبلىحتى ما اجي كلن عمك بعمل حركات ما بتعجبنيش وكنت باخف منه بس كنت دايما اقول اكذب نفسي والقيله اعذار ولما جيت هنا حاول كذا مرة يقرب مني بطريقة مش حلوة وكان بيلمسنى بطريقة مخيفة ومش محترمة وهو سكران ويرجع يعتذر وبطل يعمل كدة فترة وانا بدأت اطمنله واعتبره ابويا وحمايه
سعيد : اسمعينى الاول قبل ما تكملي
هدير : لا اسمعنى انتا بالاول عمك امبارح كان هيعتدي عليا اعتداء كامل كان عاوز يغتصبني بمعنى الكلمة سعيد لو سحمت خلينا نروح من هنا
سعيد : لسة كان هيتكلم فالباب خبط لكن هدير كانت مستغربة من ردت فعل سعيد الهادية بس قالت يمكن لما يواجه عمه هيعمل حاجة ويطرد عمه او ياخدها بعد ما ياخد حقها منه ويطلعوا بره البيت ده
الباب خبط سعيد اتفضل فدخل صلاح وسلم على سعيد
صلاح : حمدلله على السلامة يابني جيت فجأة ليه احنا مش متفقين تجي بكرة
سعيد : قام واخد عمه بالحضن وقاله وحشتني اوي ياعمي حبيت اعملك مفاجأة وكنت لسة طالع لعندك فهدير ندهت عليا وبتشتكي منك
هدير : واقفة مزهزلة ومصدومة من ردت فعل سعيد ومش قادرة تستوعب اللي بيحصل فقالت بصوت غضب بقولك عمك كان عاوز يغتصبني يغتصب مراتك وانت عادي كدة ولا كأني قولتلك حاجة
سعيد : يغتصب ايه هو في حد بيغتصب مراته انتي مجنونة
هدير : بصدمه تكاد تذهب عقلها اييييه مرات مين انتا مجنون انا مراتك انتا
سعيد : وقد ضغط على يد عمه بمعنى انه سيبني انا ارد عليها فقال لها سعيد ايوا زي ما سمعتي كدة انتي مرات عمي انا كنت مجرد وسيط علشان طبعا ما حدش يرفض بسبب فرق السن بس عمي شباب طبعا وهيسعدك اوي ويبسطك كمان وبضحكة خبيثة نظر لعمه وبغمزة عين وقال ولا ايه ياعمي مش هتبسط العروسة ولا ايه
صلاح : بنفس ضحكت سعيد الخبيثة ضحك هو الاخر وقال اكيد بس هي ترضى وتوافق ثم اقترب منها وحاول وضع يده عليها فنهرته هدير لو قربت مني هاقتلك واقتل نفسي كمان انتا فاهم انتوا ايه مش بني آدمين ده الشيطان ما يعملش القذارة اللي انتوا عملتوها دي بس اوعوا تفكروا اني ضعيفة وهاستسلم كدة للامر الواقع واخاف منكم واخلي الحيوان ده يلمسني انا هارجع مصر هارجع لاهلي حتى لو اتطريت اهرب منكم
صلاح : بضحكة شيطانية هتهربي ازاي وانتي على ذمت سعيد ياحلوة وبعدين جواز سفرك ومل اوراقك معايا ياقطة يعنى مش هتعرفي ترجعي مصر تاني غير برضانه سعيد : ببرود يالا ياعمي خلينا نفطر انا جعان اوي ومشتاق للقعدة معاك
صلاح : طيب روح انتا اسبقنى وانا هاقول لديرو مراتي حبيبتي كلمتين يعقلوها
سعيد : تمام انا نازل
هدير : بصراخ انتوا ايه مش بشر
ما فيش عندكم دين انتوا مش مسلمين ده الكفرة ما يعملوش كدة انتوا ايه ما بتخافوش من ربنا مش عاملين حساب لربنا حسبي الله ونعم الوكيل فيكم
صلاح : لا طبعا عارفين ربنا وبنخاف منه علشان كدة خلينها جواز رسمي ياحلوة انتي مراتي شرعا وقانونا ثم تركوها وخرجوا
هدير : ظلت تكسر فى كل شيء بالغرفة وتصرخ انتوا حيوانات انتوا شياطين ربنا ينتقم منكم انا مش هاستسلم ليكم ابدا لو هاموت انا عندي اموت ولا اسلم نفسي لحيوان زيك سامعني على جثتي تلمس شعرة مني ياصلاح يا عبدالهادي .....
__________
#بااااك
فلم تتحمل امها سماعها وقالتلها كنتي اصبري كنتي اتصرفي اتنازلي عن حاجات ولكن ما تسيبيش الجمل بما حمل انتي غبية و هتفضلي طول عمرك غبية طالعة لابوكي وراحت سابتها وخرجت بينما هي مصدومة في رد امها الغريب عليها وعدم استيعابها للامر وراحت بكت بنحيبب شديد حتى غفت مرة اخرى وغكت في نوم عميق بعدما اغلقت باب غرفتها عليها ورفضت ان تخرج لتناول طعامها او الحديث مع احد لكن و بعد مرور ما يقارب الساعة وجدت من يوقظها الا و هو محمد أخوها وهو يطرق عالباب وينادي هدير هدهد ديرو فينك اصحي افتحي عايز احكي معاكي شوية بينما هي فاقت وتذكرت كلام امها الا ودخلت في حالة هستيرية من البكاء ثم هدأت قليلا و قالت بعدين يا محمد بعدين و نهضت ثم اخذت بعض ثيابها ودخلت حمامها لتأخذ شاور سريع ثم خرجت وارتدت ثيابها ثم جلست على السرير وهي تضم رجليها الي صدرها وتحاوطهم بيديها وتحدث نفسها وتعاتب وتلوم اهلها واحمد وكأنهم امامها فقالت ليه بيحصل كل ده و إذ بالفون جنبها فتذكر ت رقم صديقتها لكن عليها استبدال شريحتها بالشريحة المصرية فقامت من على سريرها و فتحت الباب لتنده على اخوها محمد لكن وجدت امها بوجهها و لسه هتنده فمامتها نادتها و قالتلها هدير .........

يتبع .
_____________________
#بقلمي

عمر يحيى
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي