وحشتني

#حلم _عمري
#بقلم_أمل_مصطفي
#البارت_13
**********
للدرجه دي بتحبيه تورد وجهها بحمرة الخجل .

فهد ::بإبتسامة إجابتك وصلت خلاص وأنا مبسوط جدا عشانك أدهم راجل وفخر لكل إنسان يدخل حياته .

تحدثت بخجل أنا إتخلقت عشان أحبه الأمان و الراحه
عندي هو وبس ربنا عوضني بيه عن الحرمان ال عشته
قبل ما قابله  .

تحدث فهد باشرود يا بخته أنا مش بثق في حاجه إسمها حب لأنه بيضعف  الراجل  عندنا عيب وعار .

الحب عمره ما كان ضعف بالعكس الحب قوه بيخليك تواجه الدنيا كلها عشان  تحافظ على حبك وتعيش من
غير خوف بيخليك  تملك الدنيا حتى لو مش معاك جنيه في جيبك مشاعر الحب أجمل إحساس ربنا خلقه للراجل والست أقول لك سر ما فيش حد يعرف ولا حتي أدهم
نظر لها بإهتمام أنا سامعك.

تحدثت بخجل أنا بحب أدهم من أربع سنين.

تحدث بإستغراب مش  أنت بتقولي أول مره تتقابلوا من ثلاث شهور .

عشق بتأكيد أه  دي المقابله الحقيقيه لكن هو ما يعرفش إني بحبه من قبلها بثلاث سنين و8 شهور وأسبوع و 12 ساعه و 35دقيقه .

فهد بصدمه أنت حسباهم بااليوم والساعه؟

أه كان هو فارس أحلامي  لمده ثلاث سنين بعد وفاه أهلى بس ما كنتش أتوقع أنه يتجسد قدامي فجاه في عز إحتياجي للحمايه والأمان لقيته قدامي وقعت قدام عربيته ونزل لحظه م عيوني شافته فضلت  أتأملوا و ده مش من طبعي ولا أخلاقي بس ما كنتش مصدقه كأن صورته اللي في خيالي من سنين خرجت وتجسدت قدامي بقت دم ولحم كان إحساس فوق الخيال فارس أحلامي بقى قدامي إنسان حقيقي كأن ربنا عوضني بيه عن أهلي أنا حكيت كل حاجه عني دورك بقا.

فهد بابتسامه أحكي أيه.    أمل مصطفى

:: بتحبها من أمتى وليه ما تجوزتش لحد النهارده وأنت كبير العيله وتقدر تتجوز 4.

نظره لها فهد  بعدم فهم هي مين دي.

البنت اللي كانت ماشيه لما جت تاخدني .

توتره فهد لأول مره ما فيش حاجه  أنت بيتهيالك
عشق لا نظرتك ونظرتها بتقول فيه وفي كثير كمان.

فهد إحم لما أعرف في إيه صدقيني أنتي تعرفي  قبل الكل  تصبحي  على خير و تحرك من جوارها ذهب وهو يشعر لأول مره كأنه طفل صغير لا يجد الرد على سؤال والدته.

نادته عشق قبل أن يبتعد أبيه فهد توقف والتفت لها.
تحدثت بحنان الحب مش عيب ولا حرام طول ما هو في إطار شرعي مش عيب نظهر مشاعرنا لحبايبنا صدقني لو ما جربتش الإحساس ده هتندم الباقي من عمرك الحب بيخلينا نطير فوق السماء ونملك كل الكون بمشاعرنا وحبنا أبتسم لها و تركها وذهب

***********
في الصباح
بغرفة عشق كانت تستعد للنزول عندما إقتحامت خلود وياسمين غرفتها
تحدثت خلود بفرحه كبيره أنتي عملتي أيه لزين
نظرة لها بإبتسامه وأنتي عرفتي منين

جالي الأوضة بليل وكان شكله يرعب .

نظرة لها عشق بزهول بليل ده مجنون بقا أنا كنت فاكره هايستنا للصبح وبعدين يتكلم .

خلود بسؤال هو أيه حكاية العريس الطالب مني أرفضه
لما تكلميني .

عشق بضحكه ناعمه هي حصلت ده طلع مغرم

يعني موضوع العريس ده مش بجد أصله هايتجنن خالص .

لا طبعا كل الموضوع من تأليفي عشان نحرك الجبل
و الغيره دليل الحب  أمل مصطفى

تحدثت ياسمين لأول مره أنا بقولها كده مش مصدقه
إقتربت منها عشق و إحتضنت وجهها بين يدها
أوقات كتير مش بنعرف نحدد مشاعرنا و بنحتاج أي سبب يظهرها وأنا عطيته السبب ده مش أكتر     و الغيره أظهرة مشاعره الحقيقيه

الغيره أساس الحب بدليل أنه ما قدرش يتحمل لحد ما النهار يطلع ما ضايقته ليكي و مشاكساته كل ده دليل الحب بس هو ماكانش عارف ولسه ال هيحصل علي الفطار دا أنا هخليه يعترف قدام الكل إرتمت خلود في حضنها شكرا شكرا يا أجمل أخت

**************
إجتمع الكل علي الفطار
الجد ::بجولك يا يونس
يونس ::بإهتمام خير يا بوي
الجد ::في عريس متقدم لخلود

وده نعرفه يا بوي

لا ده عريس من طرف أدهم جوز عشق بيقول رجل أعمال
وبن ناس و يضمنه برجبته

كاد يونس يرد عندما قاطعه زين كيف ده يا جدي ومن ميته بنعطي  بنتنا  للغرباء

أدهم كيف ما بتجولوا راجل زين واكيد مش هيجيب حد عفش

زين ::بحده لا يا جدي أنا مش موافق

نظر له الجميع بإستغراب بينما فهد  تحدث بغضب كيف تتحدث كده مع جدك وتعلي صوتك في وجوده .

زين ::بإحراج أسف يا جدي حجك عليا بس خلود ليا ومش هتكون لحد تاني مهما حصل وأنا بطلب يدها
منك يا عمي وده آخر كلام عندي ولو مش ليا مش هتكون لحد تاني ثم ترك المكان بغضب تحت صدمة الجميع
وأولهم خلود  التي لا تصدق ما يحدث وتنظر ببلاهه
وهي تفتح فمها
عشق بهمس إفلقي بقك ده هاتفضحينا
الله يخرب بيتك .

نظر الجد لعشق وهو يغمز لها فا إبتسمت له بحب .

تركت خلود المكان وصعدت هي وياسمين لكي لا تصرخ أمام الجميع من سعادتها فأخيرا عشقها المستحيل أعترف
أمام الجميع أنها ملكه هو فقط دعت لعشق من كل قلبها

فهي سبب تحقيق حلمها

***************
الجد عشق جهزي نفسك تروحي مع مرات  عمامك تجيبي شوارك.

عشق مشوار أيه يا جدي أنا متجوزه من شهرين.

تحدث بإصرار لا هتروح تجيبه كل شوار  زي كل عرائس عيله المنشاوي أنت بنت محمود المنشاوي

بس يا جدي

لا يا عشق زي ما أنا باسمع كلامك تسمعي أنت كمان كلامي تذكره تعشق حديثها مع الجد في الصباح وكيف كان مقتنعا ومرحب لأبعد الحدود
فلاش باك
صباح الخير  علي أجمل جد في الوجود
رد الصباح بضحكه صباح النور على زينة عيله الشناوي وأجمل حفيده في الوجود إقتربت منه وتعلقت بعنقه أنا ليا عند جدي حبيبي طلب .

الجد وهو يقبلها أنت تأمري يا حبيبه جدك.

أنا كنت عايزه حضرتك تساعدني  أوفق راسين  في الحلال
الجد وهو يضحك أنت هتشتغلي خطبة إياك
أه يا جدي وأنت تساعدني زين بيحب خلود بس مش عارف
الجد وبعدين تعرفيه كيف قبلة خده بالغيرة يا جدي بالغيره .

انا موافق أكون معاكي  شوفي عايزه إيه وأنا أساعدك إحتضنته بقوه يا جدو يا جامد

*************
فاقت عشق من تخيالها وصعدت لتري خلود فهي خافت قلبها لا يتحمل ذالك الخبر إرتمت خلود في حضنها وظلت تقبلها
عشق خلاص يا مجنونه أنتي تعملي زي أبو العربي أنا هريها بوس يععع .

أبعدي بقا عرفتي أن مافيش في القلب غيرك يا قمر
خلود ::بمرح قمر مين سلامة الشوف أنا خلود .

يسلام علي المزاج العالي وبنعرف نهزر كمان بركاتك يا زين باشا
**************
علي الغداء جلس الجميع ماعدا زين لم يأتي
الجد ::بسؤال فين أخوك يا فهد
مش عارف يا جدي واتصلت عليه كام مره مش بيرد
ضروري تخليه يرجع و جوله  بنت عمه ليه هو أولي بيها من الغريب وأنا ما يرضنيش زعله

فهد ::بإحترام طلباتك أوامر يا جدي

ربنا يبارك ليا فيك يا ولدي
*****
رجع زين ويبدوا علي ملامحه الضيق قابلته عشق بإبتسامه خبيثه تعيش وتاخد غيرها يا حضرة الظابط
زين بعدم فهم قصدك أيه
عشق :: بضحكه قصت له الفخ الذي نصب له لكي يعترف بحبه ويطلب يد خلود أمام الجميع
زين ::بزهول بقا انتي يا زئرده تعملي كل ده فيه والله ما يبان عليكي
رفعت كتف ملابسها بغرور يوضع سره في أضعف خلقه
وبعدين إياك ثم إياك تستقل بيكيد الحريم إن كيدهن
عظيم
زين ::بضحكه أه والله ال تخلي جدي بجلالة قدره يشارك في لعبه زي دي تبقا قادره  و جباره

وإنحني أمامها بمرح ونرفعلها القبعات كمان

عشق بضحكه صاخبه لا يا سيدي أشكرني لما تعيش أجمل قصة حب  سلام ❤️

***************
زين ::مساء الخير رد الكل السلام ونادته ولدته للجلوس
ولكنه تقدم من جده وإنحني علي يده يقبله بإحترام  وهو يعتذر له عن طريقته الغير مهذبه في الصباح
مسد الجد علي رأسه وهو منحني يقبل يده أنا عذرك يا ولدي
رن ::موبيل فهد الذي أخذه وتوجه للخارج هو يتحدث
تحرك إلي البوابه الرئيسيه وجد أمامه أدم الذي نزل بسعاده لقرب لقائه بروحه التي فقدها في غياب عشق جاء بكل لهفه وشوق ليضمها بين أحضانه ليرتاح من شوقه الذي ألمه كثيرا كأنه خسر كل ملاذ الحياه في غيابها
فهد ::بترحيب نورت يا أدهم
أدهم وهو يسلم عليه ويحتضنه ده نورك يافهد أخبارك وأخبار الناس العندك أيه  
فهد :: عائلتي ولا حد تاني
أدهم : أكيد فاهم أخوك يقصد مين
طيب تعالي دخل أدهم وهو يتحم حم
أدخل يا أدهم نورتنا
سلم علي الجميع وعيونه تبحث عن دواء قلبه الذي لا يهدئ من شدة خفقانه.
مال فهد علي أذنه وهمس مش هنا ما تدورش  كتير
نظر له بسؤال يعني الكل هنا هي فين

نعمه أطلعي يا خلود نادي عشق

فهد ::برفض لا يا خلود خليكي أدهم جاي تعبان وأكيد محتاج يرتاح من السفر تعال أما أوصلك لأوضة عشق
نظر له أدهم بإمتنان. فهو لا يريد غيرها
نظر للجد وإستأذن منه ليصعد ويرتاح ساعه من طول الطريق ثم ينزل مره أخري
الجد ::بترحيب براحتك يا ولدي البيت بيتك

أخذه فهد وصعد تحت نظرات الإستغراب من الجميع بسبب معاملة فهد لأدهم فهو يعامله بأريحيه أكثر من أخوه وأولاد أعمامه
وقف فهد وشاور له علي الباب هبعتلك حد من الخدم بالاكل وترتاح وبكره أشوفك
أدهم ::شكرا ليك يا فهد حقيقي مش قادر أقولك أنا تعبان قد أيه صاحي بدري وخرجت من الشغل وركبت وجيت كام ساعه سفر  أمل مصطفى

تصبح علي خير

أدهم ::وأنت من أهل الخير

وقف ينظر للباب يكاد قلبه يقف من سرعة خفقانه خبط الباب
كانت عشق تقف علي كرسي تضعه فوق كوميدينوا
الأوضه لكي تصل لظهر الدولاب وطلبت من الطارق الدخول
فتح أدهم الباب بهدوء وكأنه يفتح أبواب الجنه كان قلبه  يرقص بين ضلوعه من سماع صوتها
كان لا يصدق
في يوم من الأيام أنه سوف يعيش تلك المشاعر ويجربها
رفع عيونه فرأها تعطيه ظهرها وترتدي سولبت أسود كاب
وشعرها منسدل بطريقه رائعه ظل يتأملها بشغف
يريد دمجها معه لتصبح جزء لا يتجزاء منه إلتفتت لتري من الزائر فأهتز الكرسي تحتها وصرخت وهي تسقط
ولكنها وجدت نفسها بين احضان أدهم ذالك الخبيث الذي إبتسم لها. بشوق ولهفه  أجمل مقابله في الوجود وحشتيني وحشتيني جدا يا عمري ما تتخيليش الأيام دي مرت  عليا أزاي أنا كنت بموت من شوقي ليكي الحياه ماكنش ليها طعم ولا لون من غير وجودك وإنحني علي شفاتيها يق*بلها بشوق أراد سحقها بين ضلوعه وحشتيني
وحشتيني أمل مصطفى
همست بعشق وأنت كمان وحشتني قوي قوي يا أدهم
 
أه لو تعرفي بحبك قد أيه أنتي عمري الجميل العمر أل كنت قافل بيني وبينه حيطان وجسور كنت بعتبرها ضعف
بس الوقت بعيش روعة الإحساس ده معاكي وبتمني ماخرجش منه أبدا كانت تبادله شغفه وهو كان في عالم أخر يتذوق حلاوة وروعه قربها أنسته كل شيء لم يعد يفكر إلا بشيء واحد وهو إمتلاكها لكي يطفيء تلك النيران المشتعله داخله وضعها علي السرير وظل ينهل من عبق قربها لم يتبقي غير القليل لتصبح زوجته ولكنه إستطاع السيطره علي رغبته بها وإبتعد عنها إعتدل وهو مازال يضمها في أحضانه  وضعت رأسها علي صدره لتشعر بأنفاسه العاليه وضربات قلبه الصاخبه
وفي رأسها سؤال واحد لما لم يكمل زواجهم حتي الأن
**********,
أنتهي البارت أراكم في
البارت القادم
أمل مصطفى
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي