إختطاف

#حلم_عمري
#بقلم_أمل_مصطفي
#البارت_15
**********
تحركت عشق من جواره
سألها أين تذهب
أنا هاجبلك أكل وترتاح شويه من الطريق
تحدث أدهم بغرام أنا أرتحت لما شوفتك.  وأرتحت   أكتر وأكتر لما إتكلمت معاكي وخرجت حمل قلبي ال شلته سنين لما هلكت
سمعت طرق علي الباب إرتدت إسدالها وقامت بفتح الباب وجدت أمامها الخادمه وهي تحمل الطعام .

سي فهد باعت العشاء لسي أدهم تناولته وهي تشكرها ووضعته علي طاوله مستديره حبيبي العشاء جاهز
إبتسم لها وهو يتحدث  والله فهد ده حاسس بيه بعت العشاء وعايزني منزلش فاكرنا متجوزين بجد وغمزلها عايز يعطيني مساحه عشان أتدلع

تحدثة بخجل تفتكر ده قصده

طبعا يا حبيبتي هم عارفين إننا  متجوزين من شهرين يعني  أكيد   بقيتي مراتي فعلا وإحتضانها و قبلها بحب أسف لأن ظلمتك بسبب حاجه ملكيش  ذنب فيها

  تعلقة عشق بعنقه  أكثر أنا ما كانش يهمني  غير وجودك معايا في نفس المكان أسمع صوتك وأشوفك ما فيش حاجه ثانيه تهمني

أدهم :: وهو ينظر لها برغبه لا كده غلط أنا بحاول أسيطر علي نفسي عشان أوفي بوعدي وأنتي مش بتساعديني
خالص .

عشق ::وهي تبتعد عنه خلاص خلاص أسفه بس ليا عندك طلب .

أدهم ::وهو يتناول الطعام تأمري

عشق ::أنا نفسي أركب خيل معاك

كان يضع قطعة طعام في فمها وهو يتحدث بس كده حاضر هخلي فهد يجهز لنا فرس وأخدك الفجر ونروح نتمشي
*************"
نزل أدهم السلم ويده محتضنه  يد  عشق بحب ذهبوا إلى الإسطبل وكان في إنتظارهم فهد بإبتسامة كبيره عندما رأي لمعه عيون أدهم وتوهج وجوههم من السعاده والحب كأنه ليس هو نفس الشخص الذي صعد من عده ساعات قليله
أدهم هو ده الفرس؟

أه ده فرسي ما حدش بيركبه غيري بس هو عارف  المكان ال هتروحه فيه 
ركب أدهم وجذب عشق لأحضانه و أنطلقه بهم
أمام  سعادة عشق وهيامها في فارسها الذي تشعر جواره بأمان العالم وأن أحضانه درع واقي لها من شرور العالم
ظل فهد واقف ينظر لطيفهم أتت تلك الغريبه بباله وتخيل
أنه يمتطي فرسه وهي بين أحضانه يذهب بها إلي مكانه المفضل
*************
وصل الفرس الى مكان هادي جميل عباره عن بركه ماء ليست كبيره ويحيط بها  الزروع من كل الإتجاهات و شجره كبيره ظلها يغطي مساحه كبيره تكفي أكثر من خمس أشخاص
عشق وهي تتأمل المكان حولها علي الضوء البسيط الناعم المنبعث من الشفق الأحمر الذي يفصل الليل عن النهار الله يا أدهم  المكان جميل جدا قبلها وهو يقول جميل لأن عيونك شافته قام بتقب*يلها بنعومه ورقه اذابتها نزل من على صهوه جواده قام بانزالها   جلس تحت ظل الشجره و أجلسها على قدمه وأسند ظهرها إلى صدره وضع يده حول خصرها وضعت يدها فوق يده بحب الشروق من هنا هيكون تحفه
فعلا هيكون أجمل شروق شفته في حياتي لأنك في حضني وبين  إيديه قام بفك حجابها وفك خصلات شعرها الناعم ووضعها على كتفها وقام باخراج هاتفه وأخذ صور كثيره لها وهي في أحضانه و أوضاع رومانسيه قام بتقبيل عنقها بنعومه و رغبه
عشق وهي تحت تأثير قبلته الناعمه أدهم ما ينفعش كده حد يشوفنا.      أمل مصطفى
أدهم فهد بعتنا هنا وهو متأكد أن ما فيش حد يشوفنا لأن شكل  ده مكان خاص بيه وبعدين لسه المكان ضلمه قام بلفها بين يديه وجعلها في أحضانه وقام بتقب*يلها برغبه وجدت نفسها فجاه على الأرض وهو فوقها عشق وحياتي بلاش كده إحنا نعتبر في الشارع و في الصعيد كده تبقى فضيحه
عندما رأى الخوف بعيونها تراجع على الفور وجلسه مره أخرى وأخذها في أحضانه وهو يشعر ببركان ثائر داخله من شدة رغبته  ومشاعره المثاره من قربها.

عشق بخجل وتوتر ماما نعمه ومرات عمي كانوا عايزين  يأخذوني يجيبوا الشوار النهارده.

كان أدهم يتنفس بعمق لكي يخرج مم يشعر به وهو يسألها  شوار أيه هو في حاجه نقصاكي
جدي هو اللي مصمم وأنا ما رضيتش أزعل له أدهم ماشي بس بلاش النهارده أنت وحشاني ومش عايزك تبعد عن حضني
كانت تشعر بفرحه كبيره من حبه  والشوق  الظاهر بعيونه
حاضر نخليها لبكره.

أدهم:: أنا باعشقك يا عمري مهما قلت مش هاقدر أوصف السعاده اللي حاسس بها من  وجودك في حياتي.

عشق:: وهي تضع رأسها علي كتفه وأنا أكثر يا حبيبي أنت حلم عمري اللي عشت استناه سنين

************
كانت تتجول بين المحلات وهي في منتهى السعاده
مراد وبعدين معاكي  يا غاده هتشتري البلد لعشق ولا إيه ضحكه غاده طبعا أنا عندي أغلى من أدهم أنا لحد دلوقت مش مصدقه أن أبني اللي كان كاره بنات حواء هيتجوز وأشوف ولا ده.     أمل مصطفى

طيب  أنا يا قلبي ما ليش من الحب جانب

غاده وهي تقرص وجنته طبعا لك  يا حبيبي ده أنت آخذ حته من قلبي تفتكر هو حبها بجد يعني هيكمل أصل أنا مش مصدقه أقفل قلبه كل السنين دي وفتحوا فجاه كده في  شهر
مراد بتأكيد برائتها وطيبتها اخترقوا قلبه ده بيعشقها مش بيحبها كل مكالمه بيني وبينه بتكون عنها هي وبس ده بقى متيم.  أمل مصطفى

غاده بسعاده هي تتحب عامله زى البلسم اللي بيشفي التعب شوف روان كام  سنه بعده عن الناس ومن أول يوم إستجابة ليها وفتحت لها قلبها .

تحدث بالغرام روان أه من روان أنا كنت هاتجنن وأشوفها تعبتني قوي بنتك دي

غاده أه يا خلبوص وما قولتش لمامتك ليه كنت ريحتك من وجع القلب ده

مراد ::برضا الحمد لله ربنا عوض صبري وبقت ليه وربنا يهدي إبنك و يسيبني أتجوز بقى
******************
رجع أدهم وعشق بعد الشروق وجدوا الجميع في إنتظارهم على مائده الإفطار .

أدهم صباح الخير رد الجميع عليه الصباح انحنيء
  وقام بتقبيل يد الجد وفعلت عشق مثله جلس الجميع
تحدثة نعمه بسؤال  هتروحي أمتى عشان شوارك يا  عشق
بلاش النهارده يا ماما خليها لبكره أمل مصطفى
رد زين  وأنا يا جد عايز أروح معاهم أجيب شبكه خلود
خلود وهي تشعر بالسعاده في نفسها أخيرا هالبس دبلتك

  ::لا سيب الحريم هم مع بعض هيكونوا براحتهم أكثر وخلود تختار دهبها زي عشق

خلود وعشق في نفس الوقت ربنا يخليك لنا يا جدي

***********
ظلت عشق باقي اليوم في حضن أدهم الذي رفض النزول لتناول العشاء وقامت نعمه بإرساله إلى غرفه عشق
التي قالت بخجل هيقولوا  أيه الوقت

أدهم بهيام وهو يحرك أنامله على وجهها بنعومه أنت وحشاني جدا ومش عايز دقيقه تفوت وأنت بعيده عن حضني وبكره هتقضي اليوم كله بعيد عني ولا أنا مش وحشك
تحدثة بحب ولهفه لا طبعا أنت بتوحشني وأنا وياك
أدهم ضمها طيب أعمل إيه أنا بعد الكلمتين دول

عشق وهي تضحك بمرح نتعشى

أدهم يعني ده حلك طيب اسمعي الحل اللي عندي وإختاري مما بين القوسين عشق وهي تضع يدها تحت وجنتها أيه الحل.   أمل مصطفى
أخذ حبيبي في حضني وأفضل أتملي  في جماله وكده أنام وأنا مبسوط وشبعان أيه رأيك؟؟

عشق وهي تمثل التفكير أنا بقول حلي أنا أحسن
ضحكه أدهم بقوه كنت عارف إنك تختاري الأسهل يلا

************"""
في الصباح كانت عاشق ترتدي ملابسها قام أدهم باحتضانها من الخلف وقبل عنقها بنعومه تأثرت عشق من نعومة قبلته
أدهم هتوحشيني الشويه دول إلتفت في حضنه أنت وحشتني من الوقت  رمقها بنظرة  شوق ورفعها بين يدي بهوس  طيب أعمل إيه أنا وكلامك كله بيجنني رفع وجهها  و قب*لها بشغف شديد وهي ذابت بين يديه إبتعدت بوجهها عندما سمعت خبط على الباب حاولت إجلاء صوتها مين
هدى:: الست نعمه بتقول لحضرتك يلا

:: حاضر قولي لها ثواني و نازله وضعت رأسها على كتفه عجبك كده كنا هنتقفش و نروح في داهيه.

ضحكه أدهم وهو يغمز لها دي تبقى أحلى داهيه ويطلبوا مني أصلح غلطتي وأنا أموت وأصلحها
إبتسمت بخجل أدهم يلا أدخلي إغسلي وشك اللي بقى نار ده قبل ما تنزلي بعد الوقت نزلت عشق
نعمه بلهفه مالك يا حبيبتي وشك أحمر كده ليه أنت تعبانه
عشق وهي تخفض وجهها  من الخجل لا يا ماما أنا كويسه
وكزتها عواطف في جنبها أنت ناسيه أن جوزها معاها فوق بطلي تحرجي البنيه

شهقت نعمه أه والله أنا ناسيه خالص

لا يا حبيبتي ما تنسيش بعد كده

خرجت خلود وهي تتحدث أنا جاهزه وياسمين كمان يلا
وصلوا أمام مول كبير
عشق ::أنا ما أعرفش أن عندكم مول بالحجم ده خلود إحنا بلدنا قريبه من مكان سياحي وطبيعي يكون في زي القاهره
***************
كان أدهم يقف بجوار فهد وأخواته في تجهيز الزينه والدبائح  لكي تكون مفاجاه لعشق عند رجوعها ويري سعادتها عندما تعرف إنها سوف تزف إلى حبيبها بعد يومين فقط وتكون ملكه
فهد بسؤال مالك يا أدهم مش على بعضك ليه روح كلمها ما تخيلناش
أدهم مش عارف ليه قلقان كده كان لأزم حد فينا يكون معاهم
:: المشاوير دي بتكون حريم بس عشان كده جدي رفض  زين يروح معاهم

فهد بتفهم كلمها قلقك هيضيع
عند عشق  رن فونها أخذت جنب وتحدثت بلهفه حبيبي وحشتني

أدهم و هو يبتسم أنت أكثر يا عمري وصلت لفين  إحنا لسه في قسم المفروشات

أدهم عشان خاطر حبيبك طولي في قسم اللانچيريهات   عايز أعوض الحرمان اللي عشته وأدلع ولا ما أستاهلش

عشق حبيبي يستاهل كل حاجه حلوه بس أنا بتكسف ومش هاعرف أجيب الحاجات دي

أدهم ::لو الحاجات مش عاجباني هاشتري أنا على ذوقي وأنت حره سلام يا قلبى
**************
رجع أدهم هو يبتسم
فهد وهو يغمز طيب ما كنت كلمتها من الأول بدل التكشيره دي
خبطه أدهم في كتفه هو أنت ما عندكش حد تشتغله غيري أبعد بقى
ضحكه فهد بقوة لا عندي
أدهم
طب خليك في حالك

زين إلتفت إلى مروان بصدمه أنت شايف اللي أنا شايفه

مروان أه أنا مش مصدق أن ده فهد بيضحك وبيهزر كده

وسايب أدهم يمد يده عليه محمد لأن شخصيتهم واحده وحاسين بقوه بعض

زين ده أنا لو هزرت بس قدامه بيبقى عايز يقتلني

******************
نعمه ب محايله تعالى يعشق يلا إختاري
عشق برفض لا يا ماما أنا أتكسف
يا حبيبتي أمال كنت بتلبسي أيه لجوزك
عشق لا لا طبعا ولا مره لبست حاجات من دي

عواطف أمال كنت بتلبسي أيه يا قلب أمك

كنت بلبس كاشات وبرمودات يا طنط أيه يا أختي بتقولي أيه

خلود أنا وياسمين هنختار لها أصل شكلها خيبه

هند تحشم يا بنت أنت وهي

يلا يا عشق أعطتهم ظهرها برفض وهي تتورد من الخجل

حميده والله ماكنت أصدق أن بنات البندر تخجل بالشكل ده أبدا
**************
حمل الغفر الشوار على السيارات ورجعوا على السرايا وقامه بادخالها وذهب الحريم لشراء الذهب
*********"**
كان الجميع يجلس حول النار يتناولون القهوه رن فون أدهم إستاذن وتحرك بعيد عنهم أدهم مراد أخبارك

مراد بخير الحمد لله هنكون في المطار الساعه 11 صباحا

أدهم وأنا هاكون في إنتظارك أمي جنبك
أه كلمها 

تحدثت غاده بسعاده أخبارك يا حبيبي بخير

الحمد لله يا أمي وحشتيني جدا أنت وروان

وأنت أكثر يا قلب أمك هانت كلها ساعات ونكون عندك

أدهم بحبك تنوري يا حبيبتي هتلاقيني في إنتظارك وبوسي لي بنوتي على ما أشوفها

غاده أن شاء الله يا حبيبي أنا مش مصدقه أن  أخيرا عقدتك  إتفككت وهتتجوز الحمد لله

أدهم كله بفضل دعائك يا ست الكل ربنا ما يحرمنيش منك أبدا ولا منك يا حبيبي

***************
رجع أدهم وجلس مره أخرى بجوار فهد وأخبره بأن والدته وصديق عمره وأخته سوف يأتون في الصباح الباكر وسوف يذهب لإحضار هم

رنه فون زين برقم خلود أخذ الهاتف وبعد عندما فتح سمع صراخها
زين بقلق  وصوت عالي مالك يا خلود بتعيطي ليه طيب أهدي عشان أفهم في إيه حصل عشق مالها عشق إلتفت أدهم وفهد عند سماع إسم عشق زين بعصبيه من خوفه  أهدي مش فاهم منك حاجه مالها عشق زين  بصراخ إتخطفت إزاي أنتم فين

ركض أدهم إليه وأخذ الفون بعنف عشق فين إعطيني

عنوانكم

فهد مالها عشق

أدهم ::بجنون عشق إتخطفت  مراتي إتخطفت وأنا موجود علي وش الدنيا
***************
إنتهي البارت
رأيكم بالأحداث
أشوفكم علي خير البارت
القادم