صفقةعلىحياةأنثى البارت36
رواية
صفقة على حياة أنثى
البارت ٣٦
______________________
ونكمل من حيث انتهينا البارت اللي فات عند هدير وهي تمسك يد محمداخوها وهي بتقوله ربنا يخليك ليا يارب لانه فعلا انتا سندي وحمايتي وراجلي يا أحن اخ بالدنيا كلها بس يارب ما تتغيرش عليا انتا كمان
محمد : تعالي بس اطلعي ارتاحي وهدي اعصابك شوية عشان نتكلم براحتنا ونحكي لبعض زي زمان تمام يا قلب اخوكي
فهدير قالتله تمام يا قلبي ثم صعدا الإثنين وجلسا بغرفة هدير وقالها محمد وهو يمسح دموعها التي لا تتوقف كفاية بقا عياط عيونك اتنفخت من كتر البكى
وما تزعليش من بابا و ماما هما بس من خوفهم عليكي والا ما كانوش هيعملوا كده ولا يتكلموا بالاسلوب ده معاكي يعني هم في معاهم حق في حاجات كتير متزعليش من كلامي بس انتي ضيعت حقك على الاقل كنت اخدتي كل حقوقك منه ومن عينيه انا لحد دلوقتي مش مستوعب هو عمل ايه عشان تكرهيه للدرجادي وتتنازلي عن حقك بالشكل ده
هدير : يا محمد انتا لس صغير ومش فاهم يعني ايه جواز مغشوش ده ضحك علينا كلنا وسعيد اللي هو ابن اخوه ده ما كانش الا مجرد وسيط يعني مش هو اللي جوزي يعني عالورق كان عمه ده هو اللي جوزي و احنا ولا عارفين ولا شوفنا حاجة
محمد : ايوا عارف ده كويس ما انا كنت واقف لما كنت بتتكلمي مع بابا وماما بس مش فاهم ازاي ولنفرض انه هو مش جوزك الحقيقي هو مش صلاح كتب كتابه عليكي حتى لو كنا ما نعرفش كلنا
هدير : ايوا هو فعلا عمل كده من غير ما نعرف وكان متفق مع المأذون الصوري اللي كان جايبه على كده
محمد : يعنى ايه مأذون صوري يعني ده ما كانش مأذون حقيقي
هدير : ايوا كان محامي تحت التدريب من مكتب المحامي بتاعه اللي هنا وهو ظبط كل حاجة واتفق مع سعيد ابن اخوه انه هو يكون اللي بالظاهر قدامنا عشان انا ما ارفضش لانه اكبر مني بكتير طبعا
محمد : معقول طب انتي ازاي عرفتي كل ده
هدير : ما هو قال كل حاجة لما كان سكران وبيحاول يعتدي عليا ومش مرة واحدة ده عملها اكتر من مرة وكنت باضربه بالقلم على وشه واجري على اوضتي واقفل على نفسي كنت عايشة فى رعب وخوف وكل مرة كان يعمل فيها كده كان يجي الصبح يعتذر مني ويحاول يخليني اسامحه واصدق انه فعلا مش قصده وانه ما كانش بوعيه وووو وانا كنت بصدقه واقول يمكن فعلا ما كانش يقصد لحد ما في يوم حصل نفس الشيء بس اخطر بكتير لانه فعلا كان ***** ثم سكتت ووضع يدها على وجهها وامالت برأسها وصوت بكائها صار اعلى ثم اكملت وهي تكاد تخرج الكلمات من فمها من صعوبتها انا لولا ستر ربنا كان الحقير ده اخد مني شرفي لولا اني ضربته على دماغه بالاباجورة وجريت على اوضتي وقفلت الباب على نفسي ولما جه الحقير التاني اللي هو سعيد ده وفكرته جوزي وهيحميني من عمه وقتها بس عرفت كل حاجة ولما هربت لبيت الناس اللي جنب القصر وما قدرش يرجعني ليه جه وساوم على الطلاق بصفقة انه عمو الحج علي يتنازل عن الصفقة ليه وانا اتنازل عن كل حقوقي عشان يطلقني لانه جوزي قدام القانون لكن قدام الشرع والدين لأ لانه جواز مبني على الغش والتزوير فهمت بقا اللي اتعرضتله اختك انا لو كنت رجعتلهم كان ممكن يئذوني اكتر من كده انتا تقبل ان اختك تدفن شبابها ومستقبلها مع راجل اد بابا ترضى اني اعيش مع راجل كل همه نزواته وسهراته وبس ترضى لاختك تعيش مع واحد معندوش ضمير ولا عنده حلال وحرام وكل شيء عنده مباح ترضى بكل ده يا محمد رد عليا ترضى اختك يتعمل فيها كده وتعيش تعيسة ومكسورة ومجبرة
فراح محمد قاطع كلامها وحط ايده على فمها واخدها بحضنه وقالها اسف انا ما كنتش فاهم كل ده حقك عليا سامحيني انا برضه غصب عني كنت طول الوقت باحلم اني اكمل تعليمي بره واكون حاجة كبيرة وسط جيلي انا برضه شاب وليا احلامي وطموحاتي بس ما كنتش فاهم كل ده فكرت وقولت اذا كان على الحب سعيد شاب واكيد بمعاملته الحلوة هتحبيه وهتبقى مبسوطة بحياتك لكن توصل انه يلعب بشرع ربنا وكمان يساوم عشان يطلقك فيجردك من كل حقوقك ده إنسان فعلا قذر وحيو**ان هدير بجد اسف ما تزعليش مني ومن النهاردة انا معاكي وفي ضهرك سندك وحمايتك زي ما بتتمني تمام
فهدير ردت عليه بابتسامة و قالتله ربنا ما يحرمني منك يارب انا كنت عارفة انك لما تفهم الموضوع هتقف جنبي وتكون سندي
محمد بهزار : ولا يهمك بكرة يجيلك سيد سيده يا بنتي وعدلك هيجيلك لحد عندك ما تقلقيش ههههه
فهدير ضحكت على كلام اخوها وقالتله : انتا مالك قلبت على ستي ليه كده ههههه
محمد : ايوا كده اضحكي وانسى الحزن ومن بكرة هنروح سوا تقدمي طلب عشان تدخلي الإمتحان اوكيه
هدير : اوكيه ربنا يخليك ليا يارب
محمد : قوم غسلي وشك والبسي طقم حلو كدة خلينا نخرج شوية
هدير : هنروح فين ماما وبابا مش هيخلوني اخرج وهيعملوا مشكلة
محمد : ولايهمك محدش هيقول حاجة وبعدين انتي ما عملتيش جريمة يعني عشان يمنعوكي من الخروج والفسح
هدير : انا عارفة كل ده بس انتا عارف دماغ ماما صعبه اوي
محمد : يالا اجهزي انتي بس وانا هانزل اقنعهم وبعدين انتي خارجة مع راجلك وسندك ولا ايه
هدير : اكيد طبعا سندي وراجلي دقايق وهانزل وراك
محمد : طيب يا قلبي
_________________
اما عند محسن و سهير
محمد نزل لعندهم
سهير : لسة المحروصة بتبكي
محمد : لا هديت وبعد اذنكم هنخرج نتمشى شوية انا وهدير
سهير : لا هي مش هتخرج عايز تخرج انتا روح لكن هي لأ
محسن : وفيها ايه يا سهير طالما طالعة مع اخوها
محمد : في ايه يا ماما هو انا مش راجل ومالي عينك يعني
سهير : لأ طبعا يا حبيبي انتا راجل وسيد الرجالة كمان بس ده عقاب ليها على قلة ادبها معايا
محمد : هدير ما قليتش ادبها معاكي يا ماما احنا اللي ضغطنا عليها زيادة عن اللزوم ولو فضلنا على الوضع ده ممكن تعمل في نفسها حاجة انتي ما بتسمعيش عن البنات اللي بتنتحر كل فترة لو سمحتي بلاش الضغط الزيادة ده عشان كتر الضغط هيولد انفجار صح ولا انا غلطان
محسن : معاك حق يابني خلاص يا سهير سبيها تطلع مع اخوها كلام محمد صح بلاش الضغط الزايد عشان ما نرجعش نندم لو البنت عملة حاجة فى نفسها لاقدر الله
سهير : طيب بس برضه مش هاسامحها على قلة ادبها معايا ...
ومحمد راح باس امه من خدها وقالها تسلمي يا ماما يا قمر انتي فنزلت هدير وقالت انا جهزت يا محمد فنظر لها محمد وقالها يالا يا دودو هفسحك احلى فسحة النهاردة
محسن وسهير وبصوت واحد: بس ما تتأخرش بره يا محمد
محمد : حاضر يا ماما ثم بص لاخته وقالها يالا انكجي يا مزززة
هدير بنظرة حب لاخيها راحت حاطة ايدها في ايد اخوها وقالتله يالا يا قلب المزززة ثم خرجا سويا فهدير و هي خارجة قالت لاخيها هنروح فين بقا
محمد : هنروح النادي شوية رياضة وبعدين هنروح احلى مطعم ناكل وبعدين شوفي بقا انتي عايزة تتفسحي فين بعد كده
هدير : بصراحة عايزة امشي على الكرنيش اشوف النيل والناس بس ممكن اتصل على انجي تيجي نقعد مع بعض شوية
محمد : من عيوني يا قمر وبعدين ايه ممكن دي هو انتي هتستأذني مني عشان تشوفي صديقتك
هدير : معلهش بس مش حابة اعملك مشكلة مع ماما وبابا بسببي ويمكن انتا مش حابب يكون في حد معانا
محمد : لا يا قلبي اعملي اللي يبسطك وما تخافيش من حاجة وبعدين ده انا اللي المفروض استأذن منك ده انتي اختى الكبيرة
هدير : كبيرة ايه ده فرق سنتين تلاتة بس اللي هما بينا يا عم انتا عايز تكبرني يعني ولا ايه
محمد : ههههههه عرق المرأة ظهر كلكم بيحصلكم حساسية من موضوع السن ده خلاص يا ستي انا الكبير ايه رأيك
هدير : ههههه ايوا كده اتعدل يا ابيه محمد
محمد : ابيه يعنى خلينتي انا الاكبر طيب يالا اتصلي بصحبتك بسرعة بدل ما ابيهك يغير رأيه ههههه
هدير : لا لا هاتصل اهو وبالفعل امسكت بهاتفها واتصلت بانجي صحبتها كي تأتي اليها ويتفسحوا سويا ويمر اليوم وهدير وانجي ومحمد بيتفسحوا وهدير كانت مبسوطة وفرحانة ان اخوها صار بصفها ويحاول اسعادها ومساعدتها واتفسحوا وانبسطنا ثم عادوا للمنزل
______________
وترجع هدير ومحمد الي البيت ثم تصعد هدير الي غرفتها كي تسلم من لسان أمها وكلامها الذي يجعلها حزينة دائما
ويمر الليل دون جديد من اهل هدير ثم تستقيظ بالصباح وتتوضأ وتصلي فرضها ثم ترتدي ملابسها وتجهز اوراقها المطلوبة لتقديم طلب لدخول الإمتحان وتنزل الي الصالة كي تخرج مع محمد الي الجامعة فوجدت محمد وامها وابيها يجلسون بالصالون لحين تحضير الافطار فقالت لهم صباح الخير
فرد محمد : صباح النور ايه النشاط ده كله يا قمررر
هدير : مش احنا اتفقنا انك هتروح معايا اقدم الطلب
سهير : طلب ايه يا بنت بطني
محمد : ماما لو سمحتي مش عايزين مشاكل على الصبح وبعدين انا وانتي وبابا اتكلمنا في الموضوع ده بما فيه الكفاية اظن كدة كفاية بقا
محسن : خلاص يابني بس افطروا الاول ما تطلعوش كده من غير اكل
هدير : لا انا مش هاكل هاستنى محمد لما يخلص آكل
محمد : لا هتقعدي جنبي هنا ونفطر سوا
هدير : بجد ماليش نفس مانت عارف انا ماباكلش اول ما باصحى
سهير : لسة برضه ما غيرتيش العادة بتاعتك دي حتى بعد ما ثم صمتت
هدير : اغيرها ازاي يا ماما عادي يعنى ما فيش حاجة اتغيرت على فكرة
محمد : طيب لقمة صغيرة ولا اشربي اللبن حتى
هدير : طيب هاشرب اللبن بس افطر انتا براحتك
محمد : تمام على راحتك ثم اكلا على السريع وقال لها يالا انا خلصت خلينا نروح
محسن : محتاجين حاجة
محمد : لا شكرا يا بابا
محسن : طيب خلوا بالكم من بعض
محمد : حاضر يا بابا
ثم خرجا وركبا التاكسي وذهبا الي الجامعة فهدير قالتله انتا عندك مدرسة امتا
محمد : بعد نص ساعة
هدير : طب روح انتا لمدرستك وانا هاشوف شؤون الطلاب واخلص كل حاجة وهاستناك بالكافتيريا اللي بره الجامعة اوكي لحد ما تخلص ابقي اديني رنه بس لو مش لاقيتني قاعدة
محمد : ليه هتروحي فين
هدير : مش هاروح بس ممكن اكون بالحمام لما تخلص وتقلق لو ما لاقتنيش
محمد : طيب تمام هاروح انا عشان المدرسة وانتي لما تخلصي استنيني وكليلك حاجة ما تفضليش جعانة كدة اوكيه
هدير : اوكيه ثم ذهب محمد لمدرسته وهدير ذهبت الي شؤون الطلاب وهي تقول في نفسها يا ترى هاشوف احمد النهاردة ولا يكون ما عندوش محاضرات اكيد محاضراته اتغيرت يارب اشوفه و دخلت عند الموظف وبعد ساعة انهت كل شيء خاص بتقديمها على الإمتحان ثم ذهبت لتنتظر اخوها محمد في الكافتيريا اللي بره الجامعة ثم راحت وطلبت نسكافيه ثم جلست على الكرسي واخرجت الهاتف لكي تتصل بانجي صديقتها كي تأتي اليها واثناء ما كانت بتتصل اذا بصوت يقول لها بدهشة ولهفة هدييير فالتفتت على صوته وقلبها يخفق بسرعة شديدة جدا فعرفته بمجرد ان سمعت صوته
وقالت ايه ده أحمد .....
يتبع .
_____________
# بقلمي
عمر يحيى
صفقة على حياة أنثى
البارت ٣٦
______________________
ونكمل من حيث انتهينا البارت اللي فات عند هدير وهي تمسك يد محمداخوها وهي بتقوله ربنا يخليك ليا يارب لانه فعلا انتا سندي وحمايتي وراجلي يا أحن اخ بالدنيا كلها بس يارب ما تتغيرش عليا انتا كمان
محمد : تعالي بس اطلعي ارتاحي وهدي اعصابك شوية عشان نتكلم براحتنا ونحكي لبعض زي زمان تمام يا قلب اخوكي
فهدير قالتله تمام يا قلبي ثم صعدا الإثنين وجلسا بغرفة هدير وقالها محمد وهو يمسح دموعها التي لا تتوقف كفاية بقا عياط عيونك اتنفخت من كتر البكى
وما تزعليش من بابا و ماما هما بس من خوفهم عليكي والا ما كانوش هيعملوا كده ولا يتكلموا بالاسلوب ده معاكي يعني هم في معاهم حق في حاجات كتير متزعليش من كلامي بس انتي ضيعت حقك على الاقل كنت اخدتي كل حقوقك منه ومن عينيه انا لحد دلوقتي مش مستوعب هو عمل ايه عشان تكرهيه للدرجادي وتتنازلي عن حقك بالشكل ده
هدير : يا محمد انتا لس صغير ومش فاهم يعني ايه جواز مغشوش ده ضحك علينا كلنا وسعيد اللي هو ابن اخوه ده ما كانش الا مجرد وسيط يعني مش هو اللي جوزي يعني عالورق كان عمه ده هو اللي جوزي و احنا ولا عارفين ولا شوفنا حاجة
محمد : ايوا عارف ده كويس ما انا كنت واقف لما كنت بتتكلمي مع بابا وماما بس مش فاهم ازاي ولنفرض انه هو مش جوزك الحقيقي هو مش صلاح كتب كتابه عليكي حتى لو كنا ما نعرفش كلنا
هدير : ايوا هو فعلا عمل كده من غير ما نعرف وكان متفق مع المأذون الصوري اللي كان جايبه على كده
محمد : يعنى ايه مأذون صوري يعني ده ما كانش مأذون حقيقي
هدير : ايوا كان محامي تحت التدريب من مكتب المحامي بتاعه اللي هنا وهو ظبط كل حاجة واتفق مع سعيد ابن اخوه انه هو يكون اللي بالظاهر قدامنا عشان انا ما ارفضش لانه اكبر مني بكتير طبعا
محمد : معقول طب انتي ازاي عرفتي كل ده
هدير : ما هو قال كل حاجة لما كان سكران وبيحاول يعتدي عليا ومش مرة واحدة ده عملها اكتر من مرة وكنت باضربه بالقلم على وشه واجري على اوضتي واقفل على نفسي كنت عايشة فى رعب وخوف وكل مرة كان يعمل فيها كده كان يجي الصبح يعتذر مني ويحاول يخليني اسامحه واصدق انه فعلا مش قصده وانه ما كانش بوعيه وووو وانا كنت بصدقه واقول يمكن فعلا ما كانش يقصد لحد ما في يوم حصل نفس الشيء بس اخطر بكتير لانه فعلا كان ***** ثم سكتت ووضع يدها على وجهها وامالت برأسها وصوت بكائها صار اعلى ثم اكملت وهي تكاد تخرج الكلمات من فمها من صعوبتها انا لولا ستر ربنا كان الحقير ده اخد مني شرفي لولا اني ضربته على دماغه بالاباجورة وجريت على اوضتي وقفلت الباب على نفسي ولما جه الحقير التاني اللي هو سعيد ده وفكرته جوزي وهيحميني من عمه وقتها بس عرفت كل حاجة ولما هربت لبيت الناس اللي جنب القصر وما قدرش يرجعني ليه جه وساوم على الطلاق بصفقة انه عمو الحج علي يتنازل عن الصفقة ليه وانا اتنازل عن كل حقوقي عشان يطلقني لانه جوزي قدام القانون لكن قدام الشرع والدين لأ لانه جواز مبني على الغش والتزوير فهمت بقا اللي اتعرضتله اختك انا لو كنت رجعتلهم كان ممكن يئذوني اكتر من كده انتا تقبل ان اختك تدفن شبابها ومستقبلها مع راجل اد بابا ترضى اني اعيش مع راجل كل همه نزواته وسهراته وبس ترضى لاختك تعيش مع واحد معندوش ضمير ولا عنده حلال وحرام وكل شيء عنده مباح ترضى بكل ده يا محمد رد عليا ترضى اختك يتعمل فيها كده وتعيش تعيسة ومكسورة ومجبرة
فراح محمد قاطع كلامها وحط ايده على فمها واخدها بحضنه وقالها اسف انا ما كنتش فاهم كل ده حقك عليا سامحيني انا برضه غصب عني كنت طول الوقت باحلم اني اكمل تعليمي بره واكون حاجة كبيرة وسط جيلي انا برضه شاب وليا احلامي وطموحاتي بس ما كنتش فاهم كل ده فكرت وقولت اذا كان على الحب سعيد شاب واكيد بمعاملته الحلوة هتحبيه وهتبقى مبسوطة بحياتك لكن توصل انه يلعب بشرع ربنا وكمان يساوم عشان يطلقك فيجردك من كل حقوقك ده إنسان فعلا قذر وحيو**ان هدير بجد اسف ما تزعليش مني ومن النهاردة انا معاكي وفي ضهرك سندك وحمايتك زي ما بتتمني تمام
فهدير ردت عليه بابتسامة و قالتله ربنا ما يحرمني منك يارب انا كنت عارفة انك لما تفهم الموضوع هتقف جنبي وتكون سندي
محمد بهزار : ولا يهمك بكرة يجيلك سيد سيده يا بنتي وعدلك هيجيلك لحد عندك ما تقلقيش ههههه
فهدير ضحكت على كلام اخوها وقالتله : انتا مالك قلبت على ستي ليه كده ههههه
محمد : ايوا كده اضحكي وانسى الحزن ومن بكرة هنروح سوا تقدمي طلب عشان تدخلي الإمتحان اوكيه
هدير : اوكيه ربنا يخليك ليا يارب
محمد : قوم غسلي وشك والبسي طقم حلو كدة خلينا نخرج شوية
هدير : هنروح فين ماما وبابا مش هيخلوني اخرج وهيعملوا مشكلة
محمد : ولايهمك محدش هيقول حاجة وبعدين انتي ما عملتيش جريمة يعني عشان يمنعوكي من الخروج والفسح
هدير : انا عارفة كل ده بس انتا عارف دماغ ماما صعبه اوي
محمد : يالا اجهزي انتي بس وانا هانزل اقنعهم وبعدين انتي خارجة مع راجلك وسندك ولا ايه
هدير : اكيد طبعا سندي وراجلي دقايق وهانزل وراك
محمد : طيب يا قلبي
_________________
اما عند محسن و سهير
محمد نزل لعندهم
سهير : لسة المحروصة بتبكي
محمد : لا هديت وبعد اذنكم هنخرج نتمشى شوية انا وهدير
سهير : لا هي مش هتخرج عايز تخرج انتا روح لكن هي لأ
محسن : وفيها ايه يا سهير طالما طالعة مع اخوها
محمد : في ايه يا ماما هو انا مش راجل ومالي عينك يعني
سهير : لأ طبعا يا حبيبي انتا راجل وسيد الرجالة كمان بس ده عقاب ليها على قلة ادبها معايا
محمد : هدير ما قليتش ادبها معاكي يا ماما احنا اللي ضغطنا عليها زيادة عن اللزوم ولو فضلنا على الوضع ده ممكن تعمل في نفسها حاجة انتي ما بتسمعيش عن البنات اللي بتنتحر كل فترة لو سمحتي بلاش الضغط الزيادة ده عشان كتر الضغط هيولد انفجار صح ولا انا غلطان
محسن : معاك حق يابني خلاص يا سهير سبيها تطلع مع اخوها كلام محمد صح بلاش الضغط الزايد عشان ما نرجعش نندم لو البنت عملة حاجة فى نفسها لاقدر الله
سهير : طيب بس برضه مش هاسامحها على قلة ادبها معايا ...
ومحمد راح باس امه من خدها وقالها تسلمي يا ماما يا قمر انتي فنزلت هدير وقالت انا جهزت يا محمد فنظر لها محمد وقالها يالا يا دودو هفسحك احلى فسحة النهاردة
محسن وسهير وبصوت واحد: بس ما تتأخرش بره يا محمد
محمد : حاضر يا ماما ثم بص لاخته وقالها يالا انكجي يا مزززة
هدير بنظرة حب لاخيها راحت حاطة ايدها في ايد اخوها وقالتله يالا يا قلب المزززة ثم خرجا سويا فهدير و هي خارجة قالت لاخيها هنروح فين بقا
محمد : هنروح النادي شوية رياضة وبعدين هنروح احلى مطعم ناكل وبعدين شوفي بقا انتي عايزة تتفسحي فين بعد كده
هدير : بصراحة عايزة امشي على الكرنيش اشوف النيل والناس بس ممكن اتصل على انجي تيجي نقعد مع بعض شوية
محمد : من عيوني يا قمر وبعدين ايه ممكن دي هو انتي هتستأذني مني عشان تشوفي صديقتك
هدير : معلهش بس مش حابة اعملك مشكلة مع ماما وبابا بسببي ويمكن انتا مش حابب يكون في حد معانا
محمد : لا يا قلبي اعملي اللي يبسطك وما تخافيش من حاجة وبعدين ده انا اللي المفروض استأذن منك ده انتي اختى الكبيرة
هدير : كبيرة ايه ده فرق سنتين تلاتة بس اللي هما بينا يا عم انتا عايز تكبرني يعني ولا ايه
محمد : ههههههه عرق المرأة ظهر كلكم بيحصلكم حساسية من موضوع السن ده خلاص يا ستي انا الكبير ايه رأيك
هدير : ههههه ايوا كده اتعدل يا ابيه محمد
محمد : ابيه يعنى خلينتي انا الاكبر طيب يالا اتصلي بصحبتك بسرعة بدل ما ابيهك يغير رأيه ههههه
هدير : لا لا هاتصل اهو وبالفعل امسكت بهاتفها واتصلت بانجي صحبتها كي تأتي اليها ويتفسحوا سويا ويمر اليوم وهدير وانجي ومحمد بيتفسحوا وهدير كانت مبسوطة وفرحانة ان اخوها صار بصفها ويحاول اسعادها ومساعدتها واتفسحوا وانبسطنا ثم عادوا للمنزل
______________
وترجع هدير ومحمد الي البيت ثم تصعد هدير الي غرفتها كي تسلم من لسان أمها وكلامها الذي يجعلها حزينة دائما
ويمر الليل دون جديد من اهل هدير ثم تستقيظ بالصباح وتتوضأ وتصلي فرضها ثم ترتدي ملابسها وتجهز اوراقها المطلوبة لتقديم طلب لدخول الإمتحان وتنزل الي الصالة كي تخرج مع محمد الي الجامعة فوجدت محمد وامها وابيها يجلسون بالصالون لحين تحضير الافطار فقالت لهم صباح الخير
فرد محمد : صباح النور ايه النشاط ده كله يا قمررر
هدير : مش احنا اتفقنا انك هتروح معايا اقدم الطلب
سهير : طلب ايه يا بنت بطني
محمد : ماما لو سمحتي مش عايزين مشاكل على الصبح وبعدين انا وانتي وبابا اتكلمنا في الموضوع ده بما فيه الكفاية اظن كدة كفاية بقا
محسن : خلاص يابني بس افطروا الاول ما تطلعوش كده من غير اكل
هدير : لا انا مش هاكل هاستنى محمد لما يخلص آكل
محمد : لا هتقعدي جنبي هنا ونفطر سوا
هدير : بجد ماليش نفس مانت عارف انا ماباكلش اول ما باصحى
سهير : لسة برضه ما غيرتيش العادة بتاعتك دي حتى بعد ما ثم صمتت
هدير : اغيرها ازاي يا ماما عادي يعنى ما فيش حاجة اتغيرت على فكرة
محمد : طيب لقمة صغيرة ولا اشربي اللبن حتى
هدير : طيب هاشرب اللبن بس افطر انتا براحتك
محمد : تمام على راحتك ثم اكلا على السريع وقال لها يالا انا خلصت خلينا نروح
محسن : محتاجين حاجة
محمد : لا شكرا يا بابا
محسن : طيب خلوا بالكم من بعض
محمد : حاضر يا بابا
ثم خرجا وركبا التاكسي وذهبا الي الجامعة فهدير قالتله انتا عندك مدرسة امتا
محمد : بعد نص ساعة
هدير : طب روح انتا لمدرستك وانا هاشوف شؤون الطلاب واخلص كل حاجة وهاستناك بالكافتيريا اللي بره الجامعة اوكي لحد ما تخلص ابقي اديني رنه بس لو مش لاقيتني قاعدة
محمد : ليه هتروحي فين
هدير : مش هاروح بس ممكن اكون بالحمام لما تخلص وتقلق لو ما لاقتنيش
محمد : طيب تمام هاروح انا عشان المدرسة وانتي لما تخلصي استنيني وكليلك حاجة ما تفضليش جعانة كدة اوكيه
هدير : اوكيه ثم ذهب محمد لمدرسته وهدير ذهبت الي شؤون الطلاب وهي تقول في نفسها يا ترى هاشوف احمد النهاردة ولا يكون ما عندوش محاضرات اكيد محاضراته اتغيرت يارب اشوفه و دخلت عند الموظف وبعد ساعة انهت كل شيء خاص بتقديمها على الإمتحان ثم ذهبت لتنتظر اخوها محمد في الكافتيريا اللي بره الجامعة ثم راحت وطلبت نسكافيه ثم جلست على الكرسي واخرجت الهاتف لكي تتصل بانجي صديقتها كي تأتي اليها واثناء ما كانت بتتصل اذا بصوت يقول لها بدهشة ولهفة هدييير فالتفتت على صوته وقلبها يخفق بسرعة شديدة جدا فعرفته بمجرد ان سمعت صوته
وقالت ايه ده أحمد .....
يتبع .
_____________
# بقلمي
عمر يحيى