أنت أنا❤️
#حلم _عمري
#بقلم _أمل _مصطفي
#البارت _ 17
**************
ماسه ::بحذر أنا عارفه مين الخطف عشق فهد وقد فهم أن جدها له يد بالموضوع
سألها بحذر وأنت عرفتي منين
تحدثت بدموع لأن جدي هو اللي ساعد الناس اللي خطفوها
هجم عليها أدهم بغضب فقد تألم كثيرا في 3 أيام الماضيه بسببهم
لكن فهد وقف أمامه بقوه إلا دي يا أدهم إلا دي ولكنه لأحظ خطاء ما تفوه به عدل كلامه هي مالهاش ذنب هي جايه تساعدنا نظر لها فهد بإطمئنان وبعدين كملي ماسه من يومين
****-
فلاش باك
جد ::يلا يا بهايم منك ليه شيل التبن ده وحط العربيه مكانها وبعدين غطيها بيه وأنت هات جلاليب تناسب حجمهم ده وخليهم يشتغلوا في الأرض.
والد ماسه:: من دول يا أبوي وكيف تقعد هم بينا
ما لكش دعوة بيتي وأنا حر
رجع ولد ماسه إلى زوجته أبويا شكله عامل نصيبه كبيره وهايخدنا كلنا في الرجلين
تحدثت والدتها بخوف ربنا يستر وبعدين البنت اللي حيلتنا ممكن تروح فيها
ربك يستر لو كده أبعتها عند خالتها يومين لحد مانعرف هو بيعمل إيه
ثاني يوم نزل بابا سمع جدوا بيتكلم في التليفون مع شخص غريب ما تخافش يا باشا مصلحتي ومصلحتك واحد أنا عايزه أ كسرهم وأنتجم لإبني وأنت عايز تكسره
البلد هنا مقلوبه بس على مين إحنا خلاص دفناها كده دوري أنتهي إبعت نصيبي لا رجالتك ما ينفعش تخرجي اليومين دول لحد ما فهد يهدي أو يعرف أن ما فيش فايده .
والد ::ماسه أنت عملت أيه يا أبويا عايز تفتح بحور دم ثاني ليه وعشان أيه
عشان أخذ حقي إبني طالما ما فيش عندي رجاله تأخذه
والد ::ماسه إبنك مين إبنك المغتصب اللي مات في السجن من سوء عمله
فهد هيخرب البلد كلها ويمحي عائلتنا من الوجود ذنبهم أيه الحريم والأطفال أنا لأزم أبلغ فهد عشان يلحق بنت عمه
والده ::وهو يشاور لرجال السلاموني خذوه.
أيه ده يا بوي حتى إبنك مش باقي علىه يا بوي إرحمنا من شرك وخاف على باقي ولادك
أمرهم الجد خذوا أربطه و حطوه جوه العربيه وغطوها تاني لحد ما نخلص من الوضع ده إستجاب الرجال لأوامره كادت تدخل المنزل عندما سمعت ورأت ما يحدث خرجت مسرعه وهي تعرف من تقصد
**************باك
ما سه:: ببكاء ده كل اللي حصل أدهم يلا إجتمع كل رجال العائله والحرس
فهد لزين أبعت القوات والرجاله خرج إبراهيم
وهات الرجاله اللي هناك وربطهم لحد ما نرجع
زين ماشي بس أنا لأزم أجي أطمئن على عشق
توجهها الجميع إلى المقابر وكلما إقترب كلما شعر أدهم بنبضات قلبه تقل من شده خوفه من خسارتها توقف أمام المقابر
فهد ::ما فيش حد توفى في البلد من فتره معنى كده أنها تكون جديده كله يدور ولما حد يوصل ينادي تحرك الجميع ومع كثره العدد كان الموضوع سهل
أما أدهم كان يتحرك على نبضات قلبه حتى توقف أمام أحد القبور ومرر يده على بابها بحنان ويحدثها أنا متاكد إنك هنا قلبي بيقول لي إنك موجوده هنا بس خائف لما أفتح يكون الموت خطفك منى مش عارف أعمل إيه دليني
عندما رأه فهد يقف بتلك الحيره والرعب الظاهر للجميع علم إنها في ذالك القبر تحرك في إتجاهه بسرعه وشاور على أحد الرجال الذي يحمل بيده فأس أن ياتي معه
فهد هي دي يا أدهم دي أجدد أسمنت موجود حاسب عشان نكسر الباب إقترب أحد الرجال لكي يكسره صرخ أدهم برفض إستني يا غبي كده ممكن تأذيها شاور له فهد بالتوقف
أدهم هات الخنجر ده يا خالد وقف هو من جانب وفهد من الجانب الآخر يحاولون فتح الباب دون تكسيره حتى لا تصاب بأذي فتح الباب وهو
يشعر بضيق في صدره وجدها تجلس في وضع الجنين نزل لها وإحتضنها بجنون ولكنها لا تتنفس ووجهها أزرق أدهم بدموع لا يعشق أوعي تسيبيني أنا حياتي بدات بيكي أرجوك إتمسكي بالحياه عشاني هزها بحنان عشق ردي عليا أنا هنا يا حبيبتي فوقي لم يجد رد صرخه على محمد تعال شوف فيها أيه
محمد طيب بس هاتها عشان أكشف عليها
أدهم برفض لا إبعدعنها أنا هطلعها خرج بها و هو يحضنها محمد إستدعي المسعفين فقد إستدعى سيارات الإسعاف منذ علم وجودها في المقابر جاء إليه الممرضين لأخذها منه
أدهم برفض إبعدوا عنها ما حدش يلمسها
فهد. إهدي يا أدهم لأزم ياخدوها عشان هي الوقت محتاجه تنفس صناعي لأزم تتحط على الجهاز حملها ووضعها في السياره وهو لا يعرف كيف يقف على قدمه حتى الآن ركب بجوارها وتحركت السيارات الإسعاف
***************
محمد ::بإطمئنان هي نبضها ضعيف جدا بس الحمدلله خير ده بس ضعف بقا ليها كام يوم من غير أكل والمكان مرعب والنفس مش كويس عليها
كانت جميع العائله في المستشفى في إنتظار تشخيص حاله عشق خارج محمد هو و أحد زملائه الكل بلهفه خير محمد حاليا كلنا نصلي ونحمد ربنا أنها لسه على قيد الحياه الكل في نفس الوقت الحمد لله أكمل بس في الطبيعي هتكون محتاج رعايه أقل حاجه أسبوع لأن جسمها كان منهك من قله الأكل والأكسجين وكده وتعرضت لضغط نفسي شديد وده محتاج متابعه بعد ما تفوق بس حاليا هى تعتبر تمام الحمد لله
نعمة أنا عايزه أشوف بنتي يا محمد
محمد بحب حاضر يا أمي ثواني أدخلك لما أدهم يخرج لأ ن كثر النفس غلط عليها
*****"***********
مره الأسبوع بين حزن وإنتظار الجميع كان يجلس أدهم بجوار عشق ويمسك يدها دخل. محمد وهو يبتسم على عشقه لزوجته الظاهر فهو لم يترك المستشفى ولا لحظه منذ دخولها
محمد على فكره هي كويسه بس أنا بعطيها مهدئ عشان جسمها محتاج راحه و مفعول المحلول هيكون أسرع من الأكل
أدهم لو سبتها قبل ما تفوق هاخرج أقتلهم كلهم واحد واحد بإيدي وعارف أنها ممكن مش تسامحني عشان كده مش عايز أسيبها لأن طول ما أنا شايفها بهديء
محمد وعلي إيه الطيب أحسن خليك جنبها قام بالكشف عليها وتركهم
ل خلواتهم وخرج وهو يتمنى مرور الأمر على خير
****************
نعمةوهي تتحدث بحزن يعني كأن فيها أيه لو سابني قعدت جنب بنتي أطمئن عليها
غاده معلش يا أم عشق أبني غيرته وحشه وعايز هو اللي يفضل جنبها
نعمه أنا ما قلتش حاجه بس حتى كنت فضلت في الأوضه اللي جنبها عشان أرتاح
حميده مش محمد بيطمنك. عليها كل يوم وقال هانت كلها بكره أو بعده وتخرج بالسلامه
***************
كان يقبل يدها عندما إنتفضت بفزع وهي تصرخ بإسمه برعب شديد أدهم بسعاده وهو يضمها لكي تهديء أنا هنا يا حبيبتي أنا جنبك يا روحي أهدى كانت تنتفض وهى تتحدث بتلجلج. ضمها بحنان وهمس بجوار أذنها أنا هنا
يا حبيبتي أنتي في حضني خلاص
رفعت عيونها لتتأكد من وجوده ثم إنفجرت في بكاء شديد أشعره بالعجز والضعف الذي قتل روحه فرغم قوته ونفوذه لم يستطع توفير الحمايه للإنسانه الوحيده التي يجب عليه حمايتها
دلف محمد
مع إحد الممرضات على صوت صرخها وجد أدهم يضمها وهو يهدهدها وهي تبكي كأنه مخزون داخلها منذ فتره كان محمد يملاء الحقنه لكي يحقنها بها شاور له أدهم بالرفض وتركها تخرج كل الخوف بداخلها
*************
علم الكل أنها قد فاقت وأستعد الجميع للذهاب إلى المستشفي
دخل الجميع بسعاده الإطمئنان عليها جاء أدهم يعتدل ولكنها أبت أن يتركها وظلت فى أحضانه هو أمانها الوحيد رغم الحب الشديد الذي ظهر في عيون الكل لكنها إنكمشت أكثر في أحضانه كأنها لا تعرفهم كلما أقترب أحد لإحتضانها وضعت وجهها فى صدره لم يتضايق أحد
من فعلتها بل عذروها ما مرت به ليس بقليل أو سهل
كان الجميع يشارك في الحوار ما عدا هي ظلت تستمع ل ضربات قلبه وصوت أنفاسه القريبه منها حتى غفت مره أخرى وهي تمسك قميصه بقوه خوفا من تركها وهو كان يشعر بسعاده الكون وقلبه يرقص طربا على إحساس أنه أمانها الوحيد رغم وجود هذا العدد الكبير من العائلة المحبه
*************
جلست وهي تبكي في صمت جلسه أبنه خالتها وصديقتها وهي تحتضنها وتبكي علي حزنها وبعدين معاكي يا حبيبتي هتفضل على الحال ده لحد أمتى بصي لنفسك في المرايه بقيتي مجرد خيال راحت فين ضحكتك ده الكل ما كانش يبطل ضحك في وجودك
ماسه:: بحزن كده كل حاجه راحت مستحيل يبص لي بعد ما جدي دفن بنتهم حيه وأتفق مع عدوهم جدي دمرني سلسبيل:: وهي تحتضنها منه لله جدك جواه شر يكفي بلد أنا مش مصدقه أن أبوكي أبنه مش أنا بس كل الناس بتقول كده
قلبي هيقف يا سلسبيل أعمل إيه
سلسبيل بإشفاق ما فيش حاجه تنفع تتعمل يا ماسه أنت عارفه كده
*************
إستيقظت بخوف على طرق الباب نظرت حولها فلم تجده نادت بصراخ أدهم أدهم خرج وهو يرتدي ملابسه على عجله أنا هنا. ياحبيبتي ما تخافيش نزلت من السرير وإرتمت في حضنه برعب إحتضنها بشده حزنا على ما وصلت إليه رفعت عيونها ما تبعدش عني ثاني نظر لها بشوق وعشق وإنحني يقبلها أنت اللي ما تبعديش عني أنا كنت بموت في بعدك وضعت رأسها مره أخرى على صدره براحه فاأرحها على الفراش وطلب من الطارق الدخول وجد أمامه بنتين يبدو عليهم الحياء والحرج عندما رأى وجهها شعر بغضب شديد وأراد أن يطردها ولكن أخرجه من تفكيره صوت عشق وهي تتحدث بحب أهلا وسهلا إتفضلي التفتت لها وجد على وجهها الإستحسان لوجودها كأنها تعرفها صمت أسفه لأن جايه من غير ميعاد
عشق بطيبه أنت تشرفي في أي وقت
قام أدهم بإخراج زجاجات العصير وتحدث لعشق أنا هعمل مكالمه جنب الباب لو إحتاجتي حاجه نادي
عشق بإبتسامة حاضر
تركهم ووقف خارج الباب
سلسبيل ::حمدلله علي سلامتك
الله يسلمك
ماسه ::ببكاء أنا أسفه لأن كل الحصلك كان بسبب جدي
عشق وهي تحاول عدم التفكير في ما حدث شوفي أنت بتقولي أيه جدك يعني أنت ما لكش ذنب بتعيطي لي بقى بكت ماسه أكثر فقد خسرت كل الطرق المؤديه إلى عشقها ولكنها لا تستطيع البوح بما يعتلئ قلبها لأحد نزلت عشق من السرير وحضنتها بلاش تعيطي أصل أعيط أنا كمان و إبتسمت وهي تمسح دموعها وبعدين أنا بقيت كويسه الحمد لله أه لسه حاسه بخوف بس أدهم مش بيسيبني
ماسه وهي تتذكر هجومه عليها لولا تدخل فهد ونظراته القاتلة الأن ده كان عايز يقتلني أنا بخاف منه .
عشق بإستغراب مين أدهم هو في أحن منه في الدنيا
أنتي أسمك أيه كان هذا سؤال عشق لماسه
ماسه أسمي ماسه
عشق وهي تمد يدها وأنا أسمي عشق إسمك
جميل جدا
وأنا سلسبيل ولا أنتم مش وخذين بالكم ضحكة عشق وماسه لا وخدين
****************
أقترب فهد وجد أدهم يقف خارج باب الغرفه ويبدوا عليه الضيق فهد بضحكه هي طردتك ولا إيه غريبه أنها سابتك تخرج من الأوضه.
أدهم بضيق أصل البنت عندها جوه
فهد بنت مين
أدهم اللي كانت عرفتنا مكان عشق جوه وأنامش مرتاح لها بس حاسيت أن عشق مرتاحه لوجودها سكت
شرد فهد من مجرد ذكرها هو لا يعرف حقيقه إحساسه إتجاهها .
أدهم أيه الصناره غمزت ولا أيه
فهد
صنارة أيه إحنا
بينا دم من قبل ما تتولد وده السبب اللي خلا جدها يعمل كده
أدهم بإهتمام إزاي
شوف عمي وباباها طول عمرهم أصدقاء قريبين جدا من بعض ومامتها وماما نعمه برده أصحاب باباها أتعرف على مامتها لما كان بيجيء لعمي
المهم عمها إنسان وحش جدا و فلاتي وبتاع ستات وفي يوم إغتصب بنت ناس غلابه والبنت كانت صغيره ماتت وبما إن أهلها على قدهم ومش يقدروا ياخدوا حقهم عمي طمنهم أنه يقف معاهم وفعلا إتحرك من غير ماحد يعرف وجاب تقرير المستشفى وسبب الوفاه ورفع عليه قضيه وعمي كان محامي شاطر إتسجن وبعد ما قضي سنتين في سجن أتخانق مع ناس لابش وقتلوه من يومها جدها عايز يأخد تار أبنه مننا باباها كان طيب وعكس بابا حتى عمها الصغير باباها سفروا عشان يبعد عن قسوه أبوه ويجنبه موضوع الطار
***************
فتحت الباب وخرجت وجدتهم أمامها أخفضت عيونها وتحركت بحزن جوار ابنة خالتها ظل فهد ينظر في أثرها حتى إبتعدت عنها
************
بعد مرور شهر
عشق ماما نعمة عايزاك أنت وطنط عواطف ممكن
نعمة طبعا يا حبيبتي
بصي يا ماما و حضرتك يا طنط أنا كنت عايزه قصت لهم ما تريده
عواطف لا يعشق مش ممكن نعمل كده ده إحنا كلنا نروح في داهيه ماشي يا طنط والله أنا أخذه رأيي جدي وهو موافق
نعمه يا حبيبتي ده أكبر من صلاحياتنا و ما نقدرش والله أنت عارفه لو في حاجه في إيدينا مش هنتاخر وأنت ما تعرفيش عاداتنا وال ممكن يحصل الدنيا تتقلب
عشان خاطري يا ماما أنت وطنط يعني تكسروا بخاطري
فهد ::وهو يدلف للداخل ما عاش ولا كان اللي يكسر خاطر ست البنات أنتم بتتعبوها ليه
عواطف بتوتر أبدا يا ضنايا بس لا أنا ولا مامتك يعني نقدر ننفذ طلبها وهي مش مصدقه .
بعد إحترامي ليكم طلبات عشق أوامر شوفوا عايزه إيه و إعملوه.
نعمه يعني على ضمانتك
فهد طبعا أنا عايز بس حد يعترض على حاجه هي عايزاها عواطف خلاص لو حد كلمني نقول دي أوامر فهد
فهد أه
عشق ::شكرا جدا يا أبيه ما أتحرمش منك أبدا
************
قامت عشق بالإتصال على أدهم الذي رد بحب عمري الجميل وحشتني
عشق ::بحزن باين عشان كده سايبني من الصبح
أدهم
طيب ألبسي و إستنيني قدام البوابه ثواني وأكون عندك إرتدت ملابسها ونزلت بسرعه قمر بالراحه يا بنت هتقعي إحنا عايزين الفرح ده يتم بقا .
إبتسمت لها وأكملت نزول هيكمل هيكمل إن شاء الله
حميده ::والله البيت في بنات بس عشق هي اللي خلت فيه روح .
وقفت أمام البوابه وجدت سياره كبيره ولكنها صرخت
بقوه
***********
إنتهي البارت
تصبحوا علي خير
#بقلم _أمل _مصطفي
#البارت _ 17
**************
ماسه ::بحذر أنا عارفه مين الخطف عشق فهد وقد فهم أن جدها له يد بالموضوع
سألها بحذر وأنت عرفتي منين
تحدثت بدموع لأن جدي هو اللي ساعد الناس اللي خطفوها
هجم عليها أدهم بغضب فقد تألم كثيرا في 3 أيام الماضيه بسببهم
لكن فهد وقف أمامه بقوه إلا دي يا أدهم إلا دي ولكنه لأحظ خطاء ما تفوه به عدل كلامه هي مالهاش ذنب هي جايه تساعدنا نظر لها فهد بإطمئنان وبعدين كملي ماسه من يومين
****-
فلاش باك
جد ::يلا يا بهايم منك ليه شيل التبن ده وحط العربيه مكانها وبعدين غطيها بيه وأنت هات جلاليب تناسب حجمهم ده وخليهم يشتغلوا في الأرض.
والد ماسه:: من دول يا أبوي وكيف تقعد هم بينا
ما لكش دعوة بيتي وأنا حر
رجع ولد ماسه إلى زوجته أبويا شكله عامل نصيبه كبيره وهايخدنا كلنا في الرجلين
تحدثت والدتها بخوف ربنا يستر وبعدين البنت اللي حيلتنا ممكن تروح فيها
ربك يستر لو كده أبعتها عند خالتها يومين لحد مانعرف هو بيعمل إيه
ثاني يوم نزل بابا سمع جدوا بيتكلم في التليفون مع شخص غريب ما تخافش يا باشا مصلحتي ومصلحتك واحد أنا عايزه أ كسرهم وأنتجم لإبني وأنت عايز تكسره
البلد هنا مقلوبه بس على مين إحنا خلاص دفناها كده دوري أنتهي إبعت نصيبي لا رجالتك ما ينفعش تخرجي اليومين دول لحد ما فهد يهدي أو يعرف أن ما فيش فايده .
والد ::ماسه أنت عملت أيه يا أبويا عايز تفتح بحور دم ثاني ليه وعشان أيه
عشان أخذ حقي إبني طالما ما فيش عندي رجاله تأخذه
والد ::ماسه إبنك مين إبنك المغتصب اللي مات في السجن من سوء عمله
فهد هيخرب البلد كلها ويمحي عائلتنا من الوجود ذنبهم أيه الحريم والأطفال أنا لأزم أبلغ فهد عشان يلحق بنت عمه
والده ::وهو يشاور لرجال السلاموني خذوه.
أيه ده يا بوي حتى إبنك مش باقي علىه يا بوي إرحمنا من شرك وخاف على باقي ولادك
أمرهم الجد خذوا أربطه و حطوه جوه العربيه وغطوها تاني لحد ما نخلص من الوضع ده إستجاب الرجال لأوامره كادت تدخل المنزل عندما سمعت ورأت ما يحدث خرجت مسرعه وهي تعرف من تقصد
**************باك
ما سه:: ببكاء ده كل اللي حصل أدهم يلا إجتمع كل رجال العائله والحرس
فهد لزين أبعت القوات والرجاله خرج إبراهيم
وهات الرجاله اللي هناك وربطهم لحد ما نرجع
زين ماشي بس أنا لأزم أجي أطمئن على عشق
توجهها الجميع إلى المقابر وكلما إقترب كلما شعر أدهم بنبضات قلبه تقل من شده خوفه من خسارتها توقف أمام المقابر
فهد ::ما فيش حد توفى في البلد من فتره معنى كده أنها تكون جديده كله يدور ولما حد يوصل ينادي تحرك الجميع ومع كثره العدد كان الموضوع سهل
أما أدهم كان يتحرك على نبضات قلبه حتى توقف أمام أحد القبور ومرر يده على بابها بحنان ويحدثها أنا متاكد إنك هنا قلبي بيقول لي إنك موجوده هنا بس خائف لما أفتح يكون الموت خطفك منى مش عارف أعمل إيه دليني
عندما رأه فهد يقف بتلك الحيره والرعب الظاهر للجميع علم إنها في ذالك القبر تحرك في إتجاهه بسرعه وشاور على أحد الرجال الذي يحمل بيده فأس أن ياتي معه
فهد هي دي يا أدهم دي أجدد أسمنت موجود حاسب عشان نكسر الباب إقترب أحد الرجال لكي يكسره صرخ أدهم برفض إستني يا غبي كده ممكن تأذيها شاور له فهد بالتوقف
أدهم هات الخنجر ده يا خالد وقف هو من جانب وفهد من الجانب الآخر يحاولون فتح الباب دون تكسيره حتى لا تصاب بأذي فتح الباب وهو
يشعر بضيق في صدره وجدها تجلس في وضع الجنين نزل لها وإحتضنها بجنون ولكنها لا تتنفس ووجهها أزرق أدهم بدموع لا يعشق أوعي تسيبيني أنا حياتي بدات بيكي أرجوك إتمسكي بالحياه عشاني هزها بحنان عشق ردي عليا أنا هنا يا حبيبتي فوقي لم يجد رد صرخه على محمد تعال شوف فيها أيه
محمد طيب بس هاتها عشان أكشف عليها
أدهم برفض لا إبعدعنها أنا هطلعها خرج بها و هو يحضنها محمد إستدعي المسعفين فقد إستدعى سيارات الإسعاف منذ علم وجودها في المقابر جاء إليه الممرضين لأخذها منه
أدهم برفض إبعدوا عنها ما حدش يلمسها
فهد. إهدي يا أدهم لأزم ياخدوها عشان هي الوقت محتاجه تنفس صناعي لأزم تتحط على الجهاز حملها ووضعها في السياره وهو لا يعرف كيف يقف على قدمه حتى الآن ركب بجوارها وتحركت السيارات الإسعاف
***************
محمد ::بإطمئنان هي نبضها ضعيف جدا بس الحمدلله خير ده بس ضعف بقا ليها كام يوم من غير أكل والمكان مرعب والنفس مش كويس عليها
كانت جميع العائله في المستشفى في إنتظار تشخيص حاله عشق خارج محمد هو و أحد زملائه الكل بلهفه خير محمد حاليا كلنا نصلي ونحمد ربنا أنها لسه على قيد الحياه الكل في نفس الوقت الحمد لله أكمل بس في الطبيعي هتكون محتاج رعايه أقل حاجه أسبوع لأن جسمها كان منهك من قله الأكل والأكسجين وكده وتعرضت لضغط نفسي شديد وده محتاج متابعه بعد ما تفوق بس حاليا هى تعتبر تمام الحمد لله
نعمة أنا عايزه أشوف بنتي يا محمد
محمد بحب حاضر يا أمي ثواني أدخلك لما أدهم يخرج لأ ن كثر النفس غلط عليها
*****"***********
مره الأسبوع بين حزن وإنتظار الجميع كان يجلس أدهم بجوار عشق ويمسك يدها دخل. محمد وهو يبتسم على عشقه لزوجته الظاهر فهو لم يترك المستشفى ولا لحظه منذ دخولها
محمد على فكره هي كويسه بس أنا بعطيها مهدئ عشان جسمها محتاج راحه و مفعول المحلول هيكون أسرع من الأكل
أدهم لو سبتها قبل ما تفوق هاخرج أقتلهم كلهم واحد واحد بإيدي وعارف أنها ممكن مش تسامحني عشان كده مش عايز أسيبها لأن طول ما أنا شايفها بهديء
محمد وعلي إيه الطيب أحسن خليك جنبها قام بالكشف عليها وتركهم
ل خلواتهم وخرج وهو يتمنى مرور الأمر على خير
****************
نعمةوهي تتحدث بحزن يعني كأن فيها أيه لو سابني قعدت جنب بنتي أطمئن عليها
غاده معلش يا أم عشق أبني غيرته وحشه وعايز هو اللي يفضل جنبها
نعمه أنا ما قلتش حاجه بس حتى كنت فضلت في الأوضه اللي جنبها عشان أرتاح
حميده مش محمد بيطمنك. عليها كل يوم وقال هانت كلها بكره أو بعده وتخرج بالسلامه
***************
كان يقبل يدها عندما إنتفضت بفزع وهي تصرخ بإسمه برعب شديد أدهم بسعاده وهو يضمها لكي تهديء أنا هنا يا حبيبتي أنا جنبك يا روحي أهدى كانت تنتفض وهى تتحدث بتلجلج. ضمها بحنان وهمس بجوار أذنها أنا هنا
يا حبيبتي أنتي في حضني خلاص
رفعت عيونها لتتأكد من وجوده ثم إنفجرت في بكاء شديد أشعره بالعجز والضعف الذي قتل روحه فرغم قوته ونفوذه لم يستطع توفير الحمايه للإنسانه الوحيده التي يجب عليه حمايتها
دلف محمد
مع إحد الممرضات على صوت صرخها وجد أدهم يضمها وهو يهدهدها وهي تبكي كأنه مخزون داخلها منذ فتره كان محمد يملاء الحقنه لكي يحقنها بها شاور له أدهم بالرفض وتركها تخرج كل الخوف بداخلها
*************
علم الكل أنها قد فاقت وأستعد الجميع للذهاب إلى المستشفي
دخل الجميع بسعاده الإطمئنان عليها جاء أدهم يعتدل ولكنها أبت أن يتركها وظلت فى أحضانه هو أمانها الوحيد رغم الحب الشديد الذي ظهر في عيون الكل لكنها إنكمشت أكثر في أحضانه كأنها لا تعرفهم كلما أقترب أحد لإحتضانها وضعت وجهها فى صدره لم يتضايق أحد
من فعلتها بل عذروها ما مرت به ليس بقليل أو سهل
كان الجميع يشارك في الحوار ما عدا هي ظلت تستمع ل ضربات قلبه وصوت أنفاسه القريبه منها حتى غفت مره أخرى وهي تمسك قميصه بقوه خوفا من تركها وهو كان يشعر بسعاده الكون وقلبه يرقص طربا على إحساس أنه أمانها الوحيد رغم وجود هذا العدد الكبير من العائلة المحبه
*************
جلست وهي تبكي في صمت جلسه أبنه خالتها وصديقتها وهي تحتضنها وتبكي علي حزنها وبعدين معاكي يا حبيبتي هتفضل على الحال ده لحد أمتى بصي لنفسك في المرايه بقيتي مجرد خيال راحت فين ضحكتك ده الكل ما كانش يبطل ضحك في وجودك
ماسه:: بحزن كده كل حاجه راحت مستحيل يبص لي بعد ما جدي دفن بنتهم حيه وأتفق مع عدوهم جدي دمرني سلسبيل:: وهي تحتضنها منه لله جدك جواه شر يكفي بلد أنا مش مصدقه أن أبوكي أبنه مش أنا بس كل الناس بتقول كده
قلبي هيقف يا سلسبيل أعمل إيه
سلسبيل بإشفاق ما فيش حاجه تنفع تتعمل يا ماسه أنت عارفه كده
*************
إستيقظت بخوف على طرق الباب نظرت حولها فلم تجده نادت بصراخ أدهم أدهم خرج وهو يرتدي ملابسه على عجله أنا هنا. ياحبيبتي ما تخافيش نزلت من السرير وإرتمت في حضنه برعب إحتضنها بشده حزنا على ما وصلت إليه رفعت عيونها ما تبعدش عني ثاني نظر لها بشوق وعشق وإنحني يقبلها أنت اللي ما تبعديش عني أنا كنت بموت في بعدك وضعت رأسها مره أخرى على صدره براحه فاأرحها على الفراش وطلب من الطارق الدخول وجد أمامه بنتين يبدو عليهم الحياء والحرج عندما رأى وجهها شعر بغضب شديد وأراد أن يطردها ولكن أخرجه من تفكيره صوت عشق وهي تتحدث بحب أهلا وسهلا إتفضلي التفتت لها وجد على وجهها الإستحسان لوجودها كأنها تعرفها صمت أسفه لأن جايه من غير ميعاد
عشق بطيبه أنت تشرفي في أي وقت
قام أدهم بإخراج زجاجات العصير وتحدث لعشق أنا هعمل مكالمه جنب الباب لو إحتاجتي حاجه نادي
عشق بإبتسامة حاضر
تركهم ووقف خارج الباب
سلسبيل ::حمدلله علي سلامتك
الله يسلمك
ماسه ::ببكاء أنا أسفه لأن كل الحصلك كان بسبب جدي
عشق وهي تحاول عدم التفكير في ما حدث شوفي أنت بتقولي أيه جدك يعني أنت ما لكش ذنب بتعيطي لي بقى بكت ماسه أكثر فقد خسرت كل الطرق المؤديه إلى عشقها ولكنها لا تستطيع البوح بما يعتلئ قلبها لأحد نزلت عشق من السرير وحضنتها بلاش تعيطي أصل أعيط أنا كمان و إبتسمت وهي تمسح دموعها وبعدين أنا بقيت كويسه الحمد لله أه لسه حاسه بخوف بس أدهم مش بيسيبني
ماسه وهي تتذكر هجومه عليها لولا تدخل فهد ونظراته القاتلة الأن ده كان عايز يقتلني أنا بخاف منه .
عشق بإستغراب مين أدهم هو في أحن منه في الدنيا
أنتي أسمك أيه كان هذا سؤال عشق لماسه
ماسه أسمي ماسه
عشق وهي تمد يدها وأنا أسمي عشق إسمك
جميل جدا
وأنا سلسبيل ولا أنتم مش وخذين بالكم ضحكة عشق وماسه لا وخدين
****************
أقترب فهد وجد أدهم يقف خارج باب الغرفه ويبدوا عليه الضيق فهد بضحكه هي طردتك ولا إيه غريبه أنها سابتك تخرج من الأوضه.
أدهم بضيق أصل البنت عندها جوه
فهد بنت مين
أدهم اللي كانت عرفتنا مكان عشق جوه وأنامش مرتاح لها بس حاسيت أن عشق مرتاحه لوجودها سكت
شرد فهد من مجرد ذكرها هو لا يعرف حقيقه إحساسه إتجاهها .
أدهم أيه الصناره غمزت ولا أيه
فهد
صنارة أيه إحنا
بينا دم من قبل ما تتولد وده السبب اللي خلا جدها يعمل كده
أدهم بإهتمام إزاي
شوف عمي وباباها طول عمرهم أصدقاء قريبين جدا من بعض ومامتها وماما نعمه برده أصحاب باباها أتعرف على مامتها لما كان بيجيء لعمي
المهم عمها إنسان وحش جدا و فلاتي وبتاع ستات وفي يوم إغتصب بنت ناس غلابه والبنت كانت صغيره ماتت وبما إن أهلها على قدهم ومش يقدروا ياخدوا حقهم عمي طمنهم أنه يقف معاهم وفعلا إتحرك من غير ماحد يعرف وجاب تقرير المستشفى وسبب الوفاه ورفع عليه قضيه وعمي كان محامي شاطر إتسجن وبعد ما قضي سنتين في سجن أتخانق مع ناس لابش وقتلوه من يومها جدها عايز يأخد تار أبنه مننا باباها كان طيب وعكس بابا حتى عمها الصغير باباها سفروا عشان يبعد عن قسوه أبوه ويجنبه موضوع الطار
***************
فتحت الباب وخرجت وجدتهم أمامها أخفضت عيونها وتحركت بحزن جوار ابنة خالتها ظل فهد ينظر في أثرها حتى إبتعدت عنها
************
بعد مرور شهر
عشق ماما نعمة عايزاك أنت وطنط عواطف ممكن
نعمة طبعا يا حبيبتي
بصي يا ماما و حضرتك يا طنط أنا كنت عايزه قصت لهم ما تريده
عواطف لا يعشق مش ممكن نعمل كده ده إحنا كلنا نروح في داهيه ماشي يا طنط والله أنا أخذه رأيي جدي وهو موافق
نعمه يا حبيبتي ده أكبر من صلاحياتنا و ما نقدرش والله أنت عارفه لو في حاجه في إيدينا مش هنتاخر وأنت ما تعرفيش عاداتنا وال ممكن يحصل الدنيا تتقلب
عشان خاطري يا ماما أنت وطنط يعني تكسروا بخاطري
فهد ::وهو يدلف للداخل ما عاش ولا كان اللي يكسر خاطر ست البنات أنتم بتتعبوها ليه
عواطف بتوتر أبدا يا ضنايا بس لا أنا ولا مامتك يعني نقدر ننفذ طلبها وهي مش مصدقه .
بعد إحترامي ليكم طلبات عشق أوامر شوفوا عايزه إيه و إعملوه.
نعمه يعني على ضمانتك
فهد طبعا أنا عايز بس حد يعترض على حاجه هي عايزاها عواطف خلاص لو حد كلمني نقول دي أوامر فهد
فهد أه
عشق ::شكرا جدا يا أبيه ما أتحرمش منك أبدا
************
قامت عشق بالإتصال على أدهم الذي رد بحب عمري الجميل وحشتني
عشق ::بحزن باين عشان كده سايبني من الصبح
أدهم
طيب ألبسي و إستنيني قدام البوابه ثواني وأكون عندك إرتدت ملابسها ونزلت بسرعه قمر بالراحه يا بنت هتقعي إحنا عايزين الفرح ده يتم بقا .
إبتسمت لها وأكملت نزول هيكمل هيكمل إن شاء الله
حميده ::والله البيت في بنات بس عشق هي اللي خلت فيه روح .
وقفت أمام البوابه وجدت سياره كبيره ولكنها صرخت
بقوه
***********
إنتهي البارت
تصبحوا علي خير