ماسةقلبي
#حلم _عمري
#بقلم _أمل _مصطفي
#البارت _19
***********
سلسبيل بحب بكره تكوني معاه وتكسبى حبه ووده أصل ما فيش راجل يقدر يرفض حب كده ظلوا يغنون ويرقصون حتى أرسل الرجال في طلبهم لكي يعودوا للمنزل
*********
غاده حمد لله على سلامتكم يا حبايبي وحشتوني جدا إحتضنتها عشق حبيبتي يا ماما وحشتيني والله أنت ويارو أخبارك يا قلبي.
روان ::وهي تحتضنها بحب وحشتني وحشتني يا عشق
أدهم ،:: أحمم أنا موجود معها على فكره
غاده:: قلبي أنت وحشتني أدهم وهو يحضنها ويقبل جبينها وأنت أكثر يا أمي نظرت لإبنها بفرحه كبيره ورضا فقد أنار وجهه
ويبدو عليه السعاده والراحه كم تمنت أن تراه زوج وأب ولكنها كانت قد فقدت الأمل في هذا الموضوع .
نظر لأخته وتحدث بعتاب أنت يا زئرده من أمتى لك حضن غير أدهم .
تركت عشق وتوجهة لأحضان أخيها وهي تتحدث هتفضل طول عمرك السند والأمان الوحيد بعد ربنا
مراد :: بغيره وأنا أيه خيال
أدهم ::ما لكش فيه
روان:: بهدوء أنت جوزي وحبيبي بس ما فيش حد ممكن يأخذ مكانة الأب إحتضانها أكثر و قبلها وجذب مراد لحضنه أنتم الإثنين حته مني وما فيش حد يأخذ غلاوتكم عندي في قلبي
عشق ربنا يخليك لنا كلنا و تفضل سندنا إبتعد مراد وجذب غاده مكانه ووقفت عشق في حضن أدهم بينهم وأخذ مراد صوره سيلفي لهم الخمسه أجمل وأروع صوره سيلفي تجمع ما بين الصداقه والأخوه والحب والألفه
**************
بعد مرور أسبوع مش فاهم عايز تعمل فرحك مع فهد إزاي تعمل الفرح بعيد عن هنا
مراد ما ليش دعوه أنا كده كده ما ليش غيركم ما يهمنيش أن حد يحضره بس مش هاستنا شهر كمان
وبعدين جو الأفراح عندهم عجبني أكتر من ال منظره ال في أفراحنا وهاحضر الفرح بجلبيه كمان تجديد وهناك الناس بتتجمع بحب وتعاون وبيكون في بساطه في الموضوع
خلاص أعرض الموضوع علي فهد
وأنت خد رأي روان وماما
::أنا واثق أن روان هتوافق بس ماما من واحد في حجمك وشكلك غريبه شويه يعني مش مبلوعه
:: أدهم برفعه حاجه غريبه خفه الدم دي وبعدين هاقول لها أيه غاده ولا يا مدام
::رد مراد وهو يستعد للهروب من أمامه أنا بقول لها غاده عادي وركض للخارج عندما قذف أدهم منفضه السجائر إتجاهه ولكن كسرت في الحائط
دخل مراد برأسه بعدم تصديق عايز تقتل صديق عمرك و جوز أختك المستقبلي يا مجنون وأغلق الباب بسرعه
أبتسم أدهم بحب ربنا يديمك في حياتي يا حبيبي وجودك هو اللي صبرني علي خسارة أحمد الله يرحمه
،*****************
أيه يا بابا قال أيه
شعر بالحزن من أجل أبنته فهو يجد في وجهها لهفه.
معلش يا حبيبتي إعتذر قال مش فاضي تركت ما بيدها وكادت تبكي أه طبعا أكيد واحد زيه مش يكون فاضي خلاص يا ماما تعالي نعين الأكل ده وأنا هطلع أنام شويه
إقترب منها أبيها وإحتضنها حبيبتي فهد من الرجاله الشديده اللي مش بتعترف بالمشاعر والحاجات دي اللي ممكن تلاقيها عند باقي الشباب يعني يكون ملهوف على خطيبته أو يزورها كثيرا ويأخذ ها ويخرج أو يحبها في التليفون فهد راجل بحق حياته ووضعه أجبروه يكون كده يعني أبوه. وأعمامه موجودين بس حاطين كل الحمل عليه وما فيش حاجه ممكن تحصل من غير إذنه عشان كده مش هتلاقي عنده اللي بتحلمي بيه أه تلاقي السند وتلاقي الإحترام لأن هو كويس جدا مع أهله بس مش هتلاقي الحب والرومانسيه ال بتحلمي
بيها رغم أن فرحان أن بنتي بقت زوجه لراجل بمعني الكلمه وأسمه بس بيخرص الناس بس كأب كان نفسي تأخدي حد من ولاد أعمامه كان ممكن تلاقي عندهم ال اللي بتتمنيه
ماسا ::هو نصيبي. وأنا راضيه بيه ما تقلقش عليا قبلها من جبينها وتركها لتصعد
*****************
الجد ::بسؤال ليه يا فهد رفضت عزومه الغداء
أنا يا جدي ما ليش في الجو ده ومش لسه صغير عشان أشتال زياره وأروح عند أهل خطيبتي وأقعد أحكي في مواضيع أنا مش كده وأنت عارف نظر له الجد وشعر بالحزن فهو من صنع منه ذلك الجبل الذي يرى الإعتراف بالمشاعر عار وأن الرجل يجب أن يكون مثل الصخر ولكنه أيضا يكون عطوف و كريم مع أهل بيته أما من بالخارج لا يجب أن يروا غير القوه فقط لكي يهابه الجميع ليس بالظلم بل القوه مع العدل و الحكمه و هذا خلق منه رجل بمعنى الكلمه يجمع بين كل الصفات الجيده لكنه ظلمه بتعليمه عدم إظهار مشاعره أو الإعتراف بها لكي لا يكون نسخه أخرى من عمه محمود هو كان أطيب وأحن أولاده مشاعره هي التي تتحكم به وهذا جعله دائما الخوف عليه من كيد النساء
الجد بهدوء الغفر هو اللي كان هياخذ الزياره يوصلها قبلك البنيه لسه صغيره وأنت عارف بنات اليومين دول بيحبوا الراجل اللي بيهتم بمشاعرهم وعايزين يخرجوا ويتكلموا الأيام بتتغير يا ولدي وأنت لو مش مرتاح للموضوع ممكن تتراجع عشان لا تظلمها ولا تظلم نفسك
كيف ما عمك ظلم بنت عمه وعاشت عمرها لا هي متجوزه ولا هي مطلقه فهد لا يا جدي من ميت وإحنا بنرجع في كلامنا وبعدين ده نسب
*****************
كان يجلس بجوارها يتأملها وهي نائمه وهو يردد كلمات قمر ومن السما نزلي دي بسم الله ماشاء الله تشوفها تسمى وتصلي عشان أوصفها ملهاش حل كلام أغانيا كله أقل دي خير في حياتي جاني وهل ومن حظي أنه متشالي كان نفسي تكوني معايا في اليوم ده وجودك كان يفرق معايا كثير أنت مش متخيله اليوم ده بيكون صعب عليا قد إيه وجودك في حياتي غيرني 180 درجه كأن ما كنتش عايش من قبلك بعشقك إنحني يقبلها وقام أخذ شاور وإرتداء ملابسه وتوجهه للخارج قابلته غاده وهو يحمل ورده حمراء ويتوجه مره أخرى ليصعد غاده بإبتسامه حب صباح الخير يا عمري توجها لها وإنحني يقبل يدها صباح النور يا حبيبتي نظرت لتلك الورده بيده شعر بالحرج من والدته وشعرت به طبطبة علي كتفه ربنا يهنيك يا حبيبي ما تتصورش أنا فرحانه قد إيه عشانك وعشق تستاهل كل حبك وكل يوم بدعي لك ربنا يديم عليكم السعاده قبل جبينها السعاده هي وجودك معانا يا أمي
إطلع يا حبيبي على ما أخلي الداده تحضر الفطار صعد السلم دخل غرفته وضع الورد بجوارها على المخده و تحتها ورقه مكتوب عليها صباح الخير على عيون حبيبي
*********************
في الصباح حبيبي أختك عايزه فلوس الدروس ومحمد وكرم عايزين برده فلوس الدروس معلش أنا عارفه إن أنا بتقل عليك بس كرم الجزمه بتاعته إتقطعت يعني لو ينفع أجيب له واحده رخيصه أصل بتاعته شكلها مش حلو
ترك الطعام الذي بيده ونظر لها لسه خمسه أيام على القبض يا أمي وأنا ب اسيبلك الفلوس كلها مش بسيب غير مصروف بسيط في إيدي أنت عارفه أنا لا بروح قهوه ولا بخرج مع أصحابي عشان أوفر مصروف البيت
الأم بحزن على حاله إبنها عارفه يا حبيبي ربنا ينتقم منه اللي كان السبب سابنا حمل عليك لوحدك .
قام و إحتضنها ما تقوليش كده ياأمي عمرك أنت وأخواتي ما كنتم ولا هتكون حمل عليا أبدا بس أنت عارفه الحاجات اللي بتجيبها بالقسط لشوار ندى بيأثر معنا كثير.
ويا ريت يا حبيبي عارفه أخلص حاجه أنا تعبت من حماتها و كبريائها اللي بتتعامل معنا بيه.
والله يا أمي لولا أن البنت بتحبه وهو راجل وعارف أنه هيحافظ عليها عمري ما كنت كملت في الخطوبه دي معلش يا أمي أنا همشي لأن كده هتأخر.
مع السلامه يا ضنايا ربنا يفتح لك أبواب الرزق وينجيك
**************
ركبت غاده وروان وعشق السياره و تحركت إلى الصعيد في الطريق عشق ب سؤال أنا مش كنت عايزه أمشي من غير ما أشوف أدهم النهارده أول مره أقوم مش ألاقي الورده و أرن عليه مش بيرد !
غاده معلش يا حبيبتي اليوم ده بيكون صعب على أدهم ومراد جدا وبيعتزلوا الناس في اليوم ده إلتفتت لها عشق بإهتمام ليه يا ماما ؟
لأن النهارده ذكرى وفاه أحمد
شهقت عشق ووضعت يدها على فمها وتذكرته في الليله الماضيه وهو يحضنها ويتحدث بحزن كان نفسي ما تسافريش اليومين دول بس أعمل إيه ماما نعمه وفهد كلموني أكثر من مره عشان تقضي معهم أسبوع الفرح.
خلاص يا حبيبي مش مهم أروح خليني معاك قبلها لا يا حبيبتي أنا كده كده مش هاكون فاضي وماما وروان هيروحوا عشان روان تختار ديكورات الفرح إن شاء الله أحصلك أنا و مراد.
عشق أوقف يا هاني أوقف توقف هاني مره واحده
أنا هركب تاكس وأرجع إبتسمت لها غاده بحب يا ريت يكون أحسن
روان و أنا يا ماما
غاده برفض هي هتكون مع جوزها لكن أنت ما ينفعش فرحك كمان أسبوع
*****************
كان أدهم ومراد في المقابر ويبدو عليهم الحزن كان يرفع أكمام قميصه وهو يضع الأزهار و يرش الماء حول قبر أحمد و والديه هم لم ينسوه مره ودائما يقوم بزيارته ولكن هذا اليوم يقضوه بجواره من الصباح للمساء ويغلقوا هواتفهم لكي لا يلهيهم عنه شيء فهم يشعرون بالندم حتى الآن لعدم تواجد هم بجواره كان مراد يوزع ظروف بها المال على جميع من يقف أمامه من أطفال وحريمي ورجال
فهم ينتظروا هذا اليوم بفارغ الصبر كل سنه بسبب كرم أصحابه فهم يوزعوا الكثير من الأموال حتى رجاله وحرصه يعطيهم شهر زياده في ذلك اليوم رحمه على صديقهم
جلس أدهم على الأرض بجوار القبر مراد وهو يتحسس
القبر وحشتني. يا حبيبي وحشتني قوي يمكن بنضحك و بنخرج وبنأكل بس حزني عليك مش بيقل جوايا وما فيش حاجه ممكن تنسيني زيارتك
أدهم وحشتني يا صاحبي وحشتني خروجاتنا مع بعض وحشتني ضحكتك ما تزعلش مني لأني خلفت وعدي معاك بس غصب عني حبيبي أنت جربت الحب قبلي وعارف إن صعب إنك تتحكم فيه بعد ما يدخل سامحني يا أحمد
****************
إبراهيم:: شكل بنتك حزين يا صفيه مش عارف أعمل إيه مش قادر أتحمل حزن بنتي الوحيده كده
صافيه ::بضيق الوضع غريب يا أبو ماسه في عريس خاطب من شهر ونص والفرح كمان يومين ولحد النهارده لا شافها ولا كلمها ولا جه مره يجبر بخاطرها
لأزم تحزن ما هي بتشوف أصحابها بيحبو. و بيخرجوا مع عرسانهم وهي ضنايا عايشه كل يوم على أمل أنه يجي ومش بتسيب تليفونها دائما ماسكه
و عائشه كأنها مش مخطوبه
************,
رجع في المساء وهو يشعر بالإختناق دائما حالته صعبه في هذا اليوم ويعتزل العالم حتى والدته وأخته ولكن زاد عليه تلك المره ضيقه من بعدها كم تمني أن تكون معه تلك المره كم يحتاجها ويحتاج حضنها قذف جاكيت بدلته على الكنبه وصعد السلم بأقدام ثقيله فتح باب الغرفه وجدها تجلس على السرير ويبدوا عليها القلق لم ينتظر شيء ركض إلى أحضانها وضمها بقوه كأنه طفل
صغير وجد أمه بعد فراق طويل وبكي في حضنها كما لم يبكي من قبل كانت تبكي علي بكأه في صمت لم ترد أن
تمنعه لكي يرتاح
أما هو فلا يعلم كيف إستطاع أن يبكي أمامها بهذا الشكل
هو لم يظهر ضعفه لأحد في يوم حتي أمه وأخته لم يروا
دموعه من قبل تحدث من بين شهقاته وحشني أوي يا عشق دي الذكري الخامسه لوفاته ورغم كده مش قادر أنسي شكل جثته مش قادر أتحمل إنه مات وإحنا بعيد عنه إحساس أنه إتعذب لحد ما مات بيموتني
أنا ومراد بنحاول نكمل عشان أهلنا بس كنا كل يوم من جوانا بنتمنى الموت عشان نكون معاه كانت تطبطب على ظهره وتسمع له فقط لا تتحدث بعد فتره رفع عيونه أنت رجعت إزاي ؟
تحدثة وهي تنظر له بحب ماما قالت وإحنا في الطريق أن النهارده الذكرى وأنت بتكون تعبان قلت ما ينفعش أسيبك في اليوم ده أكيد هتكون محتاج وجودي
ضمها مره أخرى بعشق أنا كنت محتاجك جدا محتاج لك أكثر من أي حد ثاني .
وأنا معاك في أي وقت أنت أهلي وكل حبايبي.
أبتعد عنها عندما تذكر أنه كان منذ الصباح بتلك الملابس في المقابر أسف هدومي مش نظيفه إقتربت منه وضمته أكثر لأحضانها هدوم أيه. اللي بتتكلم عليها ولو أصعب من كده مليون مره حضني ده بيتك يستقبلك في أي وقت وبأي وضع.
قامت بتجهيز الحمام له لكي يريح جسده من تعب اليوم وجذبت يده أدخلته الحمام وهو إستجاب لها دون إعتراض نزلت جهزة له عصير و سندوتشات خفيفه وصعدت مره أخرى كان قد خرج وهو يرتدى شورت وتى شيرت خفيف جلس على السرير جذبت الصنيه علي قدمها
أدهم لا مش هاقدر أكل عشق بدلال إستخدمته لكي يستجاب لها فهي تعلم أنه لم يتذوق الطعام منذ الصباح
حبيبي العصير ده بس ولا عشق مالهاش خاطر عندك .
حبيبتي خاطرك غالي بس غصب عني .
وحياة عشق عندك لتشربه مد لها يده وهو ينظر لها وتناول منها العصير أنا ماعنديش أغلي منك يا عشق وجودك في حياتي نعمة هفضل أحمد ربنا عليها لأخر يوم في عمري.
ظلت بجواره حتي تناول الطعام وغفي في أحضانها
حمدت ربنا أن غاده تحدثة أمامها في هذا الموضوع
لا تعلم ماذا كان يحدث له وهو وحده بتلك الحاله
*******************
طيب أنتي بتعيطي ليه الوقت
شكله مغصوب عليا أنا كنت فاكره لما يخطبني هاشوفه وآخرج معاه. و نسهر طول الليل نتكلم ونحب بعض
بس ده كله طلع أوهام عايشه فيها لوحدي و مصدقها
سلسبيل ::إحنا عارفين من الأول إنك هتتعبي معاه بس للأسف قلبك الغبي هو اللي أختاره وأتعلق بيه .
تحدثت ::بدموع أنا وحشه للدرجادي عشان مش طيقني ولا عايز يشوفني قلبي مجروح أوي
************
أنتهي البارت
قرأه ممتعه
أتمني ماتنسوش
الفولوا والفوت
#بقلم _أمل _مصطفي
#البارت _19
***********
سلسبيل بحب بكره تكوني معاه وتكسبى حبه ووده أصل ما فيش راجل يقدر يرفض حب كده ظلوا يغنون ويرقصون حتى أرسل الرجال في طلبهم لكي يعودوا للمنزل
*********
غاده حمد لله على سلامتكم يا حبايبي وحشتوني جدا إحتضنتها عشق حبيبتي يا ماما وحشتيني والله أنت ويارو أخبارك يا قلبي.
روان ::وهي تحتضنها بحب وحشتني وحشتني يا عشق
أدهم ،:: أحمم أنا موجود معها على فكره
غاده:: قلبي أنت وحشتني أدهم وهو يحضنها ويقبل جبينها وأنت أكثر يا أمي نظرت لإبنها بفرحه كبيره ورضا فقد أنار وجهه
ويبدو عليه السعاده والراحه كم تمنت أن تراه زوج وأب ولكنها كانت قد فقدت الأمل في هذا الموضوع .
نظر لأخته وتحدث بعتاب أنت يا زئرده من أمتى لك حضن غير أدهم .
تركت عشق وتوجهة لأحضان أخيها وهي تتحدث هتفضل طول عمرك السند والأمان الوحيد بعد ربنا
مراد :: بغيره وأنا أيه خيال
أدهم ::ما لكش فيه
روان:: بهدوء أنت جوزي وحبيبي بس ما فيش حد ممكن يأخذ مكانة الأب إحتضانها أكثر و قبلها وجذب مراد لحضنه أنتم الإثنين حته مني وما فيش حد يأخذ غلاوتكم عندي في قلبي
عشق ربنا يخليك لنا كلنا و تفضل سندنا إبتعد مراد وجذب غاده مكانه ووقفت عشق في حضن أدهم بينهم وأخذ مراد صوره سيلفي لهم الخمسه أجمل وأروع صوره سيلفي تجمع ما بين الصداقه والأخوه والحب والألفه
**************
بعد مرور أسبوع مش فاهم عايز تعمل فرحك مع فهد إزاي تعمل الفرح بعيد عن هنا
مراد ما ليش دعوه أنا كده كده ما ليش غيركم ما يهمنيش أن حد يحضره بس مش هاستنا شهر كمان
وبعدين جو الأفراح عندهم عجبني أكتر من ال منظره ال في أفراحنا وهاحضر الفرح بجلبيه كمان تجديد وهناك الناس بتتجمع بحب وتعاون وبيكون في بساطه في الموضوع
خلاص أعرض الموضوع علي فهد
وأنت خد رأي روان وماما
::أنا واثق أن روان هتوافق بس ماما من واحد في حجمك وشكلك غريبه شويه يعني مش مبلوعه
:: أدهم برفعه حاجه غريبه خفه الدم دي وبعدين هاقول لها أيه غاده ولا يا مدام
::رد مراد وهو يستعد للهروب من أمامه أنا بقول لها غاده عادي وركض للخارج عندما قذف أدهم منفضه السجائر إتجاهه ولكن كسرت في الحائط
دخل مراد برأسه بعدم تصديق عايز تقتل صديق عمرك و جوز أختك المستقبلي يا مجنون وأغلق الباب بسرعه
أبتسم أدهم بحب ربنا يديمك في حياتي يا حبيبي وجودك هو اللي صبرني علي خسارة أحمد الله يرحمه
،*****************
أيه يا بابا قال أيه
شعر بالحزن من أجل أبنته فهو يجد في وجهها لهفه.
معلش يا حبيبتي إعتذر قال مش فاضي تركت ما بيدها وكادت تبكي أه طبعا أكيد واحد زيه مش يكون فاضي خلاص يا ماما تعالي نعين الأكل ده وأنا هطلع أنام شويه
إقترب منها أبيها وإحتضنها حبيبتي فهد من الرجاله الشديده اللي مش بتعترف بالمشاعر والحاجات دي اللي ممكن تلاقيها عند باقي الشباب يعني يكون ملهوف على خطيبته أو يزورها كثيرا ويأخذ ها ويخرج أو يحبها في التليفون فهد راجل بحق حياته ووضعه أجبروه يكون كده يعني أبوه. وأعمامه موجودين بس حاطين كل الحمل عليه وما فيش حاجه ممكن تحصل من غير إذنه عشان كده مش هتلاقي عنده اللي بتحلمي بيه أه تلاقي السند وتلاقي الإحترام لأن هو كويس جدا مع أهله بس مش هتلاقي الحب والرومانسيه ال بتحلمي
بيها رغم أن فرحان أن بنتي بقت زوجه لراجل بمعني الكلمه وأسمه بس بيخرص الناس بس كأب كان نفسي تأخدي حد من ولاد أعمامه كان ممكن تلاقي عندهم ال اللي بتتمنيه
ماسا ::هو نصيبي. وأنا راضيه بيه ما تقلقش عليا قبلها من جبينها وتركها لتصعد
*****************
الجد ::بسؤال ليه يا فهد رفضت عزومه الغداء
أنا يا جدي ما ليش في الجو ده ومش لسه صغير عشان أشتال زياره وأروح عند أهل خطيبتي وأقعد أحكي في مواضيع أنا مش كده وأنت عارف نظر له الجد وشعر بالحزن فهو من صنع منه ذلك الجبل الذي يرى الإعتراف بالمشاعر عار وأن الرجل يجب أن يكون مثل الصخر ولكنه أيضا يكون عطوف و كريم مع أهل بيته أما من بالخارج لا يجب أن يروا غير القوه فقط لكي يهابه الجميع ليس بالظلم بل القوه مع العدل و الحكمه و هذا خلق منه رجل بمعنى الكلمه يجمع بين كل الصفات الجيده لكنه ظلمه بتعليمه عدم إظهار مشاعره أو الإعتراف بها لكي لا يكون نسخه أخرى من عمه محمود هو كان أطيب وأحن أولاده مشاعره هي التي تتحكم به وهذا جعله دائما الخوف عليه من كيد النساء
الجد بهدوء الغفر هو اللي كان هياخذ الزياره يوصلها قبلك البنيه لسه صغيره وأنت عارف بنات اليومين دول بيحبوا الراجل اللي بيهتم بمشاعرهم وعايزين يخرجوا ويتكلموا الأيام بتتغير يا ولدي وأنت لو مش مرتاح للموضوع ممكن تتراجع عشان لا تظلمها ولا تظلم نفسك
كيف ما عمك ظلم بنت عمه وعاشت عمرها لا هي متجوزه ولا هي مطلقه فهد لا يا جدي من ميت وإحنا بنرجع في كلامنا وبعدين ده نسب
*****************
كان يجلس بجوارها يتأملها وهي نائمه وهو يردد كلمات قمر ومن السما نزلي دي بسم الله ماشاء الله تشوفها تسمى وتصلي عشان أوصفها ملهاش حل كلام أغانيا كله أقل دي خير في حياتي جاني وهل ومن حظي أنه متشالي كان نفسي تكوني معايا في اليوم ده وجودك كان يفرق معايا كثير أنت مش متخيله اليوم ده بيكون صعب عليا قد إيه وجودك في حياتي غيرني 180 درجه كأن ما كنتش عايش من قبلك بعشقك إنحني يقبلها وقام أخذ شاور وإرتداء ملابسه وتوجهه للخارج قابلته غاده وهو يحمل ورده حمراء ويتوجه مره أخرى ليصعد غاده بإبتسامه حب صباح الخير يا عمري توجها لها وإنحني يقبل يدها صباح النور يا حبيبتي نظرت لتلك الورده بيده شعر بالحرج من والدته وشعرت به طبطبة علي كتفه ربنا يهنيك يا حبيبي ما تتصورش أنا فرحانه قد إيه عشانك وعشق تستاهل كل حبك وكل يوم بدعي لك ربنا يديم عليكم السعاده قبل جبينها السعاده هي وجودك معانا يا أمي
إطلع يا حبيبي على ما أخلي الداده تحضر الفطار صعد السلم دخل غرفته وضع الورد بجوارها على المخده و تحتها ورقه مكتوب عليها صباح الخير على عيون حبيبي
*********************
في الصباح حبيبي أختك عايزه فلوس الدروس ومحمد وكرم عايزين برده فلوس الدروس معلش أنا عارفه إن أنا بتقل عليك بس كرم الجزمه بتاعته إتقطعت يعني لو ينفع أجيب له واحده رخيصه أصل بتاعته شكلها مش حلو
ترك الطعام الذي بيده ونظر لها لسه خمسه أيام على القبض يا أمي وأنا ب اسيبلك الفلوس كلها مش بسيب غير مصروف بسيط في إيدي أنت عارفه أنا لا بروح قهوه ولا بخرج مع أصحابي عشان أوفر مصروف البيت
الأم بحزن على حاله إبنها عارفه يا حبيبي ربنا ينتقم منه اللي كان السبب سابنا حمل عليك لوحدك .
قام و إحتضنها ما تقوليش كده ياأمي عمرك أنت وأخواتي ما كنتم ولا هتكون حمل عليا أبدا بس أنت عارفه الحاجات اللي بتجيبها بالقسط لشوار ندى بيأثر معنا كثير.
ويا ريت يا حبيبي عارفه أخلص حاجه أنا تعبت من حماتها و كبريائها اللي بتتعامل معنا بيه.
والله يا أمي لولا أن البنت بتحبه وهو راجل وعارف أنه هيحافظ عليها عمري ما كنت كملت في الخطوبه دي معلش يا أمي أنا همشي لأن كده هتأخر.
مع السلامه يا ضنايا ربنا يفتح لك أبواب الرزق وينجيك
**************
ركبت غاده وروان وعشق السياره و تحركت إلى الصعيد في الطريق عشق ب سؤال أنا مش كنت عايزه أمشي من غير ما أشوف أدهم النهارده أول مره أقوم مش ألاقي الورده و أرن عليه مش بيرد !
غاده معلش يا حبيبتي اليوم ده بيكون صعب على أدهم ومراد جدا وبيعتزلوا الناس في اليوم ده إلتفتت لها عشق بإهتمام ليه يا ماما ؟
لأن النهارده ذكرى وفاه أحمد
شهقت عشق ووضعت يدها على فمها وتذكرته في الليله الماضيه وهو يحضنها ويتحدث بحزن كان نفسي ما تسافريش اليومين دول بس أعمل إيه ماما نعمه وفهد كلموني أكثر من مره عشان تقضي معهم أسبوع الفرح.
خلاص يا حبيبي مش مهم أروح خليني معاك قبلها لا يا حبيبتي أنا كده كده مش هاكون فاضي وماما وروان هيروحوا عشان روان تختار ديكورات الفرح إن شاء الله أحصلك أنا و مراد.
عشق أوقف يا هاني أوقف توقف هاني مره واحده
أنا هركب تاكس وأرجع إبتسمت لها غاده بحب يا ريت يكون أحسن
روان و أنا يا ماما
غاده برفض هي هتكون مع جوزها لكن أنت ما ينفعش فرحك كمان أسبوع
*****************
كان أدهم ومراد في المقابر ويبدو عليهم الحزن كان يرفع أكمام قميصه وهو يضع الأزهار و يرش الماء حول قبر أحمد و والديه هم لم ينسوه مره ودائما يقوم بزيارته ولكن هذا اليوم يقضوه بجواره من الصباح للمساء ويغلقوا هواتفهم لكي لا يلهيهم عنه شيء فهم يشعرون بالندم حتى الآن لعدم تواجد هم بجواره كان مراد يوزع ظروف بها المال على جميع من يقف أمامه من أطفال وحريمي ورجال
فهم ينتظروا هذا اليوم بفارغ الصبر كل سنه بسبب كرم أصحابه فهم يوزعوا الكثير من الأموال حتى رجاله وحرصه يعطيهم شهر زياده في ذلك اليوم رحمه على صديقهم
جلس أدهم على الأرض بجوار القبر مراد وهو يتحسس
القبر وحشتني. يا حبيبي وحشتني قوي يمكن بنضحك و بنخرج وبنأكل بس حزني عليك مش بيقل جوايا وما فيش حاجه ممكن تنسيني زيارتك
أدهم وحشتني يا صاحبي وحشتني خروجاتنا مع بعض وحشتني ضحكتك ما تزعلش مني لأني خلفت وعدي معاك بس غصب عني حبيبي أنت جربت الحب قبلي وعارف إن صعب إنك تتحكم فيه بعد ما يدخل سامحني يا أحمد
****************
إبراهيم:: شكل بنتك حزين يا صفيه مش عارف أعمل إيه مش قادر أتحمل حزن بنتي الوحيده كده
صافيه ::بضيق الوضع غريب يا أبو ماسه في عريس خاطب من شهر ونص والفرح كمان يومين ولحد النهارده لا شافها ولا كلمها ولا جه مره يجبر بخاطرها
لأزم تحزن ما هي بتشوف أصحابها بيحبو. و بيخرجوا مع عرسانهم وهي ضنايا عايشه كل يوم على أمل أنه يجي ومش بتسيب تليفونها دائما ماسكه
و عائشه كأنها مش مخطوبه
************,
رجع في المساء وهو يشعر بالإختناق دائما حالته صعبه في هذا اليوم ويعتزل العالم حتى والدته وأخته ولكن زاد عليه تلك المره ضيقه من بعدها كم تمني أن تكون معه تلك المره كم يحتاجها ويحتاج حضنها قذف جاكيت بدلته على الكنبه وصعد السلم بأقدام ثقيله فتح باب الغرفه وجدها تجلس على السرير ويبدوا عليها القلق لم ينتظر شيء ركض إلى أحضانها وضمها بقوه كأنه طفل
صغير وجد أمه بعد فراق طويل وبكي في حضنها كما لم يبكي من قبل كانت تبكي علي بكأه في صمت لم ترد أن
تمنعه لكي يرتاح
أما هو فلا يعلم كيف إستطاع أن يبكي أمامها بهذا الشكل
هو لم يظهر ضعفه لأحد في يوم حتي أمه وأخته لم يروا
دموعه من قبل تحدث من بين شهقاته وحشني أوي يا عشق دي الذكري الخامسه لوفاته ورغم كده مش قادر أنسي شكل جثته مش قادر أتحمل إنه مات وإحنا بعيد عنه إحساس أنه إتعذب لحد ما مات بيموتني
أنا ومراد بنحاول نكمل عشان أهلنا بس كنا كل يوم من جوانا بنتمنى الموت عشان نكون معاه كانت تطبطب على ظهره وتسمع له فقط لا تتحدث بعد فتره رفع عيونه أنت رجعت إزاي ؟
تحدثة وهي تنظر له بحب ماما قالت وإحنا في الطريق أن النهارده الذكرى وأنت بتكون تعبان قلت ما ينفعش أسيبك في اليوم ده أكيد هتكون محتاج وجودي
ضمها مره أخرى بعشق أنا كنت محتاجك جدا محتاج لك أكثر من أي حد ثاني .
وأنا معاك في أي وقت أنت أهلي وكل حبايبي.
أبتعد عنها عندما تذكر أنه كان منذ الصباح بتلك الملابس في المقابر أسف هدومي مش نظيفه إقتربت منه وضمته أكثر لأحضانها هدوم أيه. اللي بتتكلم عليها ولو أصعب من كده مليون مره حضني ده بيتك يستقبلك في أي وقت وبأي وضع.
قامت بتجهيز الحمام له لكي يريح جسده من تعب اليوم وجذبت يده أدخلته الحمام وهو إستجاب لها دون إعتراض نزلت جهزة له عصير و سندوتشات خفيفه وصعدت مره أخرى كان قد خرج وهو يرتدى شورت وتى شيرت خفيف جلس على السرير جذبت الصنيه علي قدمها
أدهم لا مش هاقدر أكل عشق بدلال إستخدمته لكي يستجاب لها فهي تعلم أنه لم يتذوق الطعام منذ الصباح
حبيبي العصير ده بس ولا عشق مالهاش خاطر عندك .
حبيبتي خاطرك غالي بس غصب عني .
وحياة عشق عندك لتشربه مد لها يده وهو ينظر لها وتناول منها العصير أنا ماعنديش أغلي منك يا عشق وجودك في حياتي نعمة هفضل أحمد ربنا عليها لأخر يوم في عمري.
ظلت بجواره حتي تناول الطعام وغفي في أحضانها
حمدت ربنا أن غاده تحدثة أمامها في هذا الموضوع
لا تعلم ماذا كان يحدث له وهو وحده بتلك الحاله
*******************
طيب أنتي بتعيطي ليه الوقت
شكله مغصوب عليا أنا كنت فاكره لما يخطبني هاشوفه وآخرج معاه. و نسهر طول الليل نتكلم ونحب بعض
بس ده كله طلع أوهام عايشه فيها لوحدي و مصدقها
سلسبيل ::إحنا عارفين من الأول إنك هتتعبي معاه بس للأسف قلبك الغبي هو اللي أختاره وأتعلق بيه .
تحدثت ::بدموع أنا وحشه للدرجادي عشان مش طيقني ولا عايز يشوفني قلبي مجروح أوي
************
أنتهي البارت
قرأه ممتعه
أتمني ماتنسوش
الفولوا والفوت