صفقةعلىحياةأنثى البارت38

رواية
صفقة على حياة أنثى
البارت ٣٨




______________________
ونكمل من حيث انتهينا البارت اللي فات عند هدير بعد ما اتصلت بزميلتها واخذت منها بعض المحاضرات وبدأت بمراجعتها ودخل محمد اخوها وقالها اللاب شحن ولا لسه
هدير : ايوا شحن شوية تعالى بقا وريني هادخل على الموقع ازاي
ومحمد راح ساحب الكرسي وقعد جنبها وقالها اتاخدي شوية كده خليني اعرف افهمك
هدير : اوكيه تعالى يا خويا
محمد : بصي يا ستي هتدخلي على الايميل الجامعة كلية التربية كده وبعدين تكتبي في السيرش بتاع الكلية قسم اللغة الفرنسية اللي انتي عايزاه وهيطلعلك علطول خدي بقا اكتب انتي لانه لازم بالفرنسي لانه انتي في تانية ولازم تكتبي بالفرنسي وانا اخري الانجليزي وبس
هدير : مانا عارفة بس المشكلة اللي كانت واقفة قصادي هي ازاي ادخل على الإيميل بتاع القسم بتاعي ما كنتش فاهماه
محمد : طيب اديكي فهمتي اي خدمات تانية يا بروفسور
هدير : ميرسي يا مسيو
محمد : طيب تصبحي على خير عشان عندي مذاكرة كتير
هدير : ربنا يوفقك يا حبيبي
محمد : آمين يارب وإياكي ياختي ثم خرج من عند هدير وذهب الي غرفته فوجد امه بالغرفة
محمد : ماما خير في حاجة
الام : ايوا فيه عايزة اعرف التغيير المفاجأ ده مع هدير وكأنك واحد تاني ونسيت زعلك وغضبك منها بسبب ضياع حلمك في تكلمت دارساتك بجامعة دولية
محمد : لا يا ماما مانسيتش انه حلمي خلاص فينش وكل ما افكر في ده باحس بغضب شديد منها ومن نفسي اكتر من غضبي منها بكتير لانه هي مش مجبرة انها تعيش تعيسة ولا مجبرة تبيع نفسها عشان انا اكمل تعليمي بره انا لما غضبت واتكلمت معاها كلام قاسي ويجرح ده لاني ماكنتش فاهم اللي حصل معاها بالتفصيل بس لما قعدة معاها وعرفت وفهمت حسيت نفسي حقير ومش راجل لو كنت فضلت افكر في نفسي ومستقبلي على حساب اختي وسعادتها وشرفها عشان كدة اتغيرت وكمان يا ماما دول ناس قذرة وماعندهمش ضمير ولا دين وكل شيء مباح عندهم واختي معاها حق تنقذ نفسها منهم لانهم كان ممكن يجروها للمستنقع اللي هم عايشين فيه فهمت يا ماما انا ليه بقيت بصف هدير لكن انتي وبابا كل تفكيركم في الفلوس والشركة وبس حتى بعد ماعرفتوا برضه لسة زي مانتوا
الام : يعني انا وابوك طلعنا ماعندش ضمير لانه خايفين عليكم وبندور على مصلحتكم وعايزينكم تعيشوا مرتاحين وفي متسوى مرموق بدل العيشة دي
محمد : ومالها العيشة دي يا ماما ما احنا كويسين والحمدلله
الام : لا انتا مش طبعي اومال ليه عملت مشكلة وطلبت من ابوك خمس تالف جنيه وعملتلك زيطة وانا ماليش دعوة واتصرفوا ووووو
محمد : ايوا فعلا بس ده مش معناه انه اقبل انه اختي هي تكون الضحية عشان انا وانتوا نعيش ونتفشخر انتي عارفة يا ماما انا اليومين اللي فاتوا فكرت كتير اوي في اسلوبنا وحياتنا وتصرفتنا مع هدير لاقيت اننا فعلا ظلمناه اوي
الام : طيب يا حنين بكرة تعرف انه كلام وتصرفاتي معاها كانت لمصلحتها اختك هبلة وعبيطة وبكرة يجي واحد كحيان وعدمان من الشباب بتوع الجامعة ويتضحك عليها بالحب والرومانسية وتيجي تقولنا انا بحب ده يا بابا وابقى افتكر كلامي ده
محمد : لا طبعا هدير عاقلة وماحدش يقدر يضحك عليها وبعدين حتى لو حصل وحبت هيكون واحد من شباب الجامعة الاغنياء وبكرة افكرك يا ماما
الام : طيب هانشوف تصبح على خير
محمد : وانتي من اهله يا ماما
----------------------
عند هدير بغرفتها بعد ما خلصت مراجعة على اللاب راحت وجلست على السرير ووضعت رأسها على المخده وجلست نصف جلسة والتقطت الهاتف واتصلت على احمد في ذالك الوقت احمد كان يجلس مع امه واخته في الصالة يتحدثون ويتمازحون فإذا بهاتف احمد بيرن نظر احمد الي الهاتف وملامحه تغيرت ثم قال لامه طيب هارد على التليفون
سمر : وهي تحدق به ثن تضمن عينيها وتسأل مين ها مين
احمد : يابت اتلمي هو ايه مين زميلي
سمر : بغمزة زميل ولا زميلة
احمد : لا ياخفيفة زميل
سمر : زميل مين اللي وشك ضحك وعيونك لمعت اول ما شوفت اسمه
الام : يابنتي مالك هو انتي مش ناوية تحلي عن اخوكي علطول حاشرة مناخيرك في كل حاجة تخصه
سمر : انا دا انا غلبانة وبعدين بسأله لاني خايفة عليه ليكون زميله ده مش ولا بد ونرجع نعيد الكرة من جديد
احمد : كرت ايه يالمضة بقا
سمر : بعدين هاقولك روح رد لحسن زميلك يزعل ويقلب عليك يا حمادة وغمزتله بعينها
احمد : طيب ياسمر بس لما اخلص التليفون هارجعلك وانتف شعرك ده بس اصبري عليا ثم دخل غرفته ورد الو هدير آسف بس يادوب خلصت من لسان سمر اللمضة
هدير : ولا يهمك ياقلبي ربنا يخليكم لبعض هي عاملة ايه وماما صحة عاملة ايه
احمد : كويسين الحمدلله خلينا فينا احنا انا اشتقتلك اوي اوي ومش مصدق اني باكلمك تاني وباسمع صوت
هدير : ولا انا والله حاسة اني بحلم كنت خايفة اوي تكون نسيتني وحبيت واحدة غيري
احمد : انا مستحيل طبعا دا انتي دخلتي واتربعتي على عرش قلبي ياملكة قلبي انتي
هدير : بجد يا احمد يعني حبك ليا ما قلش خالص
احمد : طيب صوتي ولهفتي عليكي وعيوني اللي كانوا بيحضنوكي لما شوفتك بيقولولك اني حبي ليكي قل
هدير : لا بيقولوا انه حبك زي ماهو ويمكن زاد اكتر كمان
احمد : عارفة انا اللي خوفت اول ماشفتك تكوني خلاص نسيت حبي وتعودتي على بيروت واا فقاطعته هدير لا مافيش حاجة نستني حبك وبيروت واللي ببيروت مستحيل ينسوني حبي ليك ولما نقعد واحكليك هتعرف كل حاجة وهتعرف اني مانسيتكش ولا لحظة وكنت باعرف اخبارك اول باول من إنجي
احمد : ااه إنجي وانا اقول هي بقت بتجيلي الورشة كتير ليه وبتكلمني وتسأل عن احوالي واحوال ماما ليه
هدير : بانه انا اللي طلبت منها تعرفني اخبارك كلها
احمد : طيب انتي ليه اتطلقتي يعنى هو كان بيعاملك وحش
هدير : يعنى حاجة زي كدة بس الموضوع اكبر واعقد من كدة بكتير
احمد : ازاي احكيلي
هدير : مش هينفع في التليفون لانه الموضوع طويل ومعقد اكبر مما تتصور احكيلي انتا عملت ايه النهاردة بعد ما روحت
احمد : طيب خلاص لما نتقابل هتحكيلي كل حاجة بالتفصيل الممل ماشي
هدير : ماشي احكيلي بقا عن يومك
احمد : بصي ياستي لما شوفتك وعرفت انك اتطلقتي وانك رجعتي مصر بشكل نهائي وانك لسة بتحبني كنت طاير من الفرحة وحسيت الدنيا ضحكتلي تاني وروحت الشغل وعمي حمدي لاحظ الفرحة عليا وسألني طبعا بس ماقولتلوش حاجة
هدير : طيب لما روحت اكيد ماما وسمر حسوا
احمد : ماما ما اخدتش بالها اوي بس البت سمر فضلت تحقق معايا ولا كأنها المحقق كولمبو
هدير : هههههههه لا هو كان اسمه المفتش كورمبو والتاني اسمه المحقق كونان ها كمل
احمد : مفتش ولا محقق المم انها كانت بتحقق بطريقة فظيعة حتى دلوقتي لما اتصلتي برضه بدات تزغورلي وبدات تحقق بس خلصت منها
هدير : طيب انتا قولتلها ايه لما سألتك
احمد : قولتلها زميلي وهي ماصدقتش طبعا
هدير : هههه وهتصدق ازي اذا كنت بتقول باين عليك التغيير والبنات بتحس على فكرة وبتاخد بالها غير الشباب
احمد : ازاي بقا بينجموا
هدير : لا بس إحساس وملاحظات كدة انتوا ما تخدوش بالكم منها احنا بنعرفها ونحسها من عيونكم
احمد : هههه ياسلام طب ما تعلمني ازاي أعرف انا كمان
هدير : ههههه لا دي مش بالتعليم دي حاسة سادسة هههه
احمد : ههههههه يابختكم بالحاسة دي المهم هاشوف بكرة الساعة كام
هدير : مش عارفة انا هاخرج الصبح عادي زي قبل ممكن نركب سوا ونروح الجامعة مع بعض
احمد : واخوكي محمد
هدير : محمد ماعندوش محاضرات بكرة وكمان عنده تصميم بيعمل فيه وهيسهر عليه لوقت متأخر يعني مش هيصحى غير على الساعة عشرة حداشر كدة
احمد : طيب هاستناكي على اول الشارع زي الاول
هدير : طيب وانا هاصحى من النجمة عشان الحق الوقت بدري اسيبك بقا ترتاح تلاقيك جاي من الشغل تعبانة
احمد : اسيبك ايه انا ملحقتش اشبع منك خليكي معايا كمان شوية
هدير : ما احنا هنشوف بعض بكرة او بعد كام ساعة بس نام وارتاح ياعمري ما تحسسنيش بالذنب اني سهرتك وتعبتك
احمد : تعبتيني ياريت كل التعب كدة ده يبقى احلى والذ تعب بالدنيا
هدير : هههه يالهوي على كلامك انتا بقيت رومانسي اوي على فكرة
احمد : طبعا لازم اكون رومانسي انا مش مصدق انك رجعتيلي تاني ومستحيل افوت فرصة ابين فيها حبي واشتياقي ليكي
هدير : طيب تصبح على خير بقا وبكرة نتكلم براحتنا
احمد : طيب خلاص ياعمري تصبحي على حبي ياحبي
هدير : وانت من اهل الخير والحب ياحبي انتا ..
واغلقت هدير الخط وهي تشعر بساعدة لاتوصف بعد الكلام الرومانسي الذي قاله احمد لها واحست انها امتلكت الدنيا باكملها وكذالك احمد احس نفس الشيء احس انه عاد للحياة مرة اخرى وعادت له بسمته وفرحته
وفي صباح اليوم التالي استيقظت هدير وهي تشعر بالناشط والحيوية لانها سوف تقابل احمد ثم دخلت اخدت دوش وتوضأت وارتدت ملابس الصلاة وصلت الصبح قبل طلوع الشمس ثم بعد ذالك ارتدت ملابس الخروج فلبست جيب وبلوزه انيقة وحشمة ثم ارتدت حجابها واخدت حقيبتها ونزلت من غرقتها كانت الساعة تجاوزت السابعة والنصف فوجدت ابوها وامها على السفرة وكان محمد لم يستيقظ بعد فالقت عليهم التحية وقالت لهم بعد اذنكم انا هاروح الجامعة عشان اخلص اجراءات روجوعي الكلية
الاب محسن : روحي يابنتي بس ما تتأخريش بره البيت وما تروحيش كدة ولا كدة من الكلية على هنا علطول
هدير : حاضر تحت أمرك يا بابا اي أوامر تانية
سهير : لا خدي اشربي كوباية اللبن قبل ما تطلعي
هدير : حاضر واخذت اللبن وشربته ثم همت بالذهاب فنده عليها الاب وقالها معاكي فلوس ولا لأ
هدير : بصت في شنطتها وقال بتردد معايا هيكفوني ان شاء الله
الاب : راح لحد عندها وراح عطيها فلوس وقالها خلي دول معاكي عشان التاكسي كل حاجة زادت عن الشهور اللي فاتت وابقى افطري تمام
هدير : حاضر يا بابا ميرسي لحضرتك ثم ذهبت مسرعة كي تلحق احمد وبمجرد نا خرجت من البيت اتصلت على احمد وقالتله صباح الخير ياعمري انا يادوب طلعت اهو انتا فين
احمد : صباحي انتي ياقلبي براحتك انا مستنيكي على اول الشارع
هدير : طيب ياقلبي انا هارمب التاكسي اهو ودقايق واكون عندك
احمد : تمام ياحبي وبعد خمس دقائق وصلت هدير لاحمد واوقفت التاكسي قدامه ثم فتح احمد الباب وركب وهو في قمة السعادة وقال صباح الخير
هدير : صباح النور
احمد : الجامعة ياسطا لو سمحت
الاسطى : حاضر يا أستاذ
احمد : ظل ينظر لهدير كل دقيقة والتانية ويبتسم وكأنه بحلم وهدير مثله تماما
احمد : ميل على هدير ميلة خفيفة وقال لها بصوت منخفض طالعة زي القمر وجميلة اوي بالطقم ده
هدير : بخجل ميرسي عيونك اللي حلوين
احمد : شكلك حلو اوي وانتي مكسوفه
هدير : بس يا احمد عيب احنا مش لوحدنا
احمد : طيب خلاص بس اعمل ايه ما قدرتش اشوف القمر طالع الصبح واسكت
هدير : وهي تضع يدها على فمها كي لا يلاحظ السائق ضحكها وكسوفها وقالت عيب يا احمد قولتلك عيب اسكت بقا بلاش احراج
احمد : خلاص سكت اهو ووصل التاكسي الي الجامعة ودفع احمد اجرت التاكسي ودخلوا الجامعة فاحمد قال لها تعالي نخلص اوراقك انا لسة قدامي اكتر من ساعتين على اول محاضرة نكون خلصنا ونقعد في كافتيريا الكلية بتاعتك شوية
هدير : اوكيه وراحو بالفعل وخلصوا كل الاجراءات وهدير اخدت المواقفة انها ترجع الكلية مرة ثانية وستحضر محاضراتها مثل الاول وبعد انه انتهيا من اجراءات رجوع هدير للكلية ذهبا الي كافتيريا الكلية وجلسا فاحمد قال لها انا عارف انك لسه ما اكلتيش صح
هدير : صح بس بجد مش حاسة بالجوع
احمد : بس انا جعان ما فطرتش عشان افطر معاكي
هدير : طيب هاخد سندويتش خفيف بس
احمد : سندويتش خفيف ليه عاملة دايت
هدير : لا بس بجد ماليش نفس ومش عايزة ازعلك بس
احمد : طيب تشربي ايه مع السندويتش
هدير : شاي مظبوط طبعا
احمد : طب دقايق بس اجيبهم وارجعلك وبعد كام دقيقة احمد اتى بالسندوتشات والشاي وجلس وبدأ بالاكل
احمد : بعد ما تخلصي اكل هتحكيلي كل حاجة بالتفصيل اتفقنا
هدير : طيب هاحكيلك بس كدة هتتأخر على محاضرتك
احمد : لا ماتقلقيش لسة ساعة ونص على المحاضرة
هدير : طيب وبعد ما انتهيا من الاكل وشرب الشاي سحب احمد الكرسي وجلس الي جوار هدير وقال لها احكي عاوز اسمع كل حاجة وكل صغيرة وكبيرة مريتي بيها في الكام شهر دول
هدير : طيب بس مش عايزاك تغضب ولا تتعصب وتعلي صوتك احنا بالجامعة ماشي
احمد : ليه هاغضب ولا اعلي صوتي
هدير : لما تسمعني هتعرف انا طلبت كدة ليه بس اوعدني بالاول
احمد : طيب وعد احكي بقا خوفتني
هدير : طيب وبدأت تحكي كل شيء مرت به بالتفصيل لاحمد من اول ما تقدم لها صلاح مرورا بكلام ابوها وامها لما رفضته وبعدين اتيانها اليه أيضا ورجوعها مكسورة ثم قالت له بس انا عذراك لانه حتى لو كنت اتقدمتلي كان اعلي فعلا هيرفضوا وكان هيجرحوك بالكلام
احمد : انا مستحيل اتخلي عنك مرة تانية مهما حصل ومهما اهلك جرحوني هاتحمل عشانك كملي
هدير : عاودت سرد قصتها مع صلاح من اول كتب الكتاب ومحاولات التحرش بها الي ان وصلت الي محاولات اعتداءه عليها بشكل كامل وحديثها مع سعيد وهروبها من القصر والتجائها الي بيت علي وزينب ومساعدتهم لها هما وعصام ذاك حتى وصلت الي بيت اهلها ومعاملة اهلها وكلامهم القاسي ووقوف اخوها محمد معاها بعد ماعرف الحقيقة وفهمها كل ذالك واحمد ينصت لهدير وقلبه يحترق على محبوبته وهي تسرد له كل شيء بقلب وعيون باكية والخزن والألم يملأ قلبها وقلبه بنفس الوقت يستمع احمد لها وعيونها تزرف الدموع على حبيته التي تخلى عنها بسبب ظروفه وفقره وقال لها وهو ممسك بيديها ويمسح دموعها انا السبب حقك عليا آسف كل اللي حصلك بسببي انا بسبب جنبي وقلة حيلتي وفقري سامحيني ياعمري انا مستحيل اتخل عنك مرة تانية
هدير : مسمحاك ياعمري انا عارفة انه غصب عنك لو بايدك ماكنتش اتخليت عني بس هنعمل ايه الظروف غصب عننا
احمد : انا بحبك اوي ياهدير ومستحيل اخليكي تضيع مني مرة تانية انتي ما تعرفيش كنت عايش ازاي طول الشهور دي انا كنت زي الميت مافيش طعم ولا لون لاي حاجة كنت حاسس اني واحيد من غيرك
هدير : وانا كمان كنت بموت كل دقيقة من غيرك كنت كاره الدنيا والحياة وانا بعيد عنك انتا روحي وفرحتي عمري ما هاتخلي عن حبك ابدا مهما حصل وعد وانتا كمان اوعدني انك مش هتتخلي عني مهما حصل
احمد : وعد مش هاتخلي عنك ابدا مهما حصل
هدير : بصت بالساعة فقالت احمد انتا كده اتاخرت على المحاضرة
احمد : مش مهم دي محاضرة نظري هابقى اخدها من اي زميل وخلاص
هدير : لا ده مستقبلك مش عايزة اكون سبب في عدم تفوقك ونجاحك
احمد : ما تخافيش مافيش حاجة من دي انا متفوق والحمدلله والمحاضرة بسيطة قولتلك هاخدها من اي زميل خليني معاكي وراح ساكب لها مياه وقال لها خدي اشربي وروقي كدة وعيز تضحكتك ماتفارقش وشك ابدا طول ما انا عايش تمام
هدير : تمام ربنا يخليك ليا ومايحرمني منك ياعمري
احمد : ولا منك ياحبيبة عمري انتي قوليلي بقا هتعملي ايه بعد ما تروحي
هدير : هاتغدا وبعدين اذاكر شوية وبعدين اكلمك
احمد : بس تكلمني بس
هدير : ايوا هاكلمك كل يوم قبل ما انام هيكون اخر صوت اسمعه صوتك واول صوت اسمعه بعد ما اصحى صوتك ايه رأيك
احمد : ده هيبقى احلى يوم اللي انام فيه على صوتك واصحى على صوتك بحبك وباموت فيكي انا
هدير : وانا كمان بحبك وباموت فيك وظلا يتحدثان ويتحدثان حتى مر الوقت سريعا ولم يشعرا به حتى انتبهت هدير الي الوقت فقالت ياااه اتأخرت وهيفتحولي تحقيق انا لازم امشي
احمد : طيب يالا هاوصلك لاول الشارع عشان اطمن عليكي
هدير : طيب ماشي يالا .....


يتبع .
_____________
# بقلمي

                     عمر يحيى
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي