الفصل الرابع عشر
بأنفاس لاهثة ابتعد عن معشوقته التى ابتسمت فور رؤيتها بنظراته لها، مررت أصابعها على صدره العار واراحت رأيها عليه كى ترتاح هى الأخرى
اغلق عيناه وهو لا يصدق ما هو به الان، هل حقا أعطوه اياها؟ أم أنه مازال يحلم؟
بتفكر في ايه
ابتسم حين سمع ما قالته
فيك هكون بفكر في ايه
فيا ولا فيها؟
لم يفهم ما قالته وما الذي تقصده باشرتها لأخرى
سند جذعه على ذراعه ونظر لها
انت عارفة انى عمرى ما فكرت غير فيكى عشان كدا عملت كل دا عشانك
طيب وليه مقولتليش مباشرة ليه اللف دا كله؟
لانك مكنتيش هتوافقي على اللى أنا عاوزه كدا
وايه بقي اللى انت كنت عاوزه
قبل جبينها وعاد لجلسته المتكئة
نبقي كدا مع بعض من غير التزام بجواز وكلام فاضي
وهو الجواز وحش كنت هكون ملكك طول العمر
لا، دا كلام فاضي أنا راجل حر وهفضل كدا بس ميمنعش انى عاوزك وبحبك لكن كنت عارف انك بتحبي ادهم
ظهر حقده حين نطق تلك الكلمات، ما يفكر به وما يريده منها خطيرة ملقبة بحب وعشق مسنود على نزوات واهية
بس انا مكنتش لادهم ولا غيره محدش منكم قرب له...
بترت كلمتها لتعديل الجملة
محدش منكم قربلي
مش مهم المهم انك بتاعتى دلوقت ومش لحد تانى وانتهينا
عاود الغوص معها بملذاتهم المنحرفة تلك غافلين عما يحدث حولهم من تغيرات، شكلها الذي إذا ما دقق به لوحدها كنيران مستعرة تحت ذلك الجلد الواهى
لم ترتاح ولو قليلا، لم يمنحها السلام للحظة كى يتيه عقلها تماما واستسلم لما يقوله ببساطة، انتهى هو الآخر من نزوته تلك وابتعد عن تلك الشيطانة ناظرا لها بخبث
اتمنى أن تكونى قد نلت ما يكفيك
ابتسمت له بخبث ونعضت دون أن إدارة جسدها واقتربت حيث يقف
لا، ولن افعل لكن هناك سؤال اريد ان اعرف إجابته منك
اسألى
انت تعلم انك لن تستطيع أن تسيطر عليها إذا ما رفضت هى أليس كذلك؟
نعم اعلم ذلك
وتعلم أيضا أن خلاصها منك بيدها إذا ما رفضت أن تستسلم لك
اعلم
وتعلم انك لن تستطيع أن أجبرها
اعلم
اذا هى القوية هنا لا انت؟
تحولت نظراته الهادئة لأخرى نارية كادت أن تحرق الواقفة أمامه
لن يكون لأحد القوة هنا غيرى لن تغلبنى ابنه ادم ستسلم كما سبق واستلمت من سبقها
وبدا الدوامات الذكريات مره اخرى وتوترت على عقلها احداث قد بدا لها انها نسيتها تذكره تلك الحلقه التي جاءت لها بها رساله غامضه من فتاه تشتكي لها من تلك الخيالات التي ظهرت حينما كانت مفردها في المنزل كما اعتاد حيث بدا الام بكونها حمده تنفرد نفسها تبدا بتشغيل تلك اغاني الصاحبه وتتراقص على انغامها وحيده تنتهي من الراس تسقط سريعه كالمغشي عليها من شده التعب 13 بما يحدث حوله تكرر الامر مره ومرات حتى ايه اتت تلك اللحظه حين بدا تظهر تلك الخيالات حولها تتراقص كما تتراقص الدخان المتصاعد من تلك الاوان التي توضع على المشعل حتى تشكل لها احدا تلك ان لم تستطع ان تعرف ما هيته وبدات في ظهور لها مره وفي مره في بدايه الامر تعاني منها بسبب الارهاق لكن الامر تكرر اكثر من مره لدرجه انها وجدته امام متشكلا مهما جعلها تصعد ويغشى عليه لكنها حين افاقت نفسها انها وحدها كما ايه كما كانت قررت ان تطلب المساعده من بعض الاشخاص الذين ربما يكون لهم علاقه بهذا العالم ارسلت لك رساله على مراحل كان اول جزء منها هي السؤال عن تلك الخيالات لكنها لم تعلم ان بسؤلها عن هذا الامر قد فتحت باب اخر له حين وجدت ان تلك الخيالات بدات تظهر لها ليس في اوقات معينه فقط في المنزل وايضا حين تمشي في الطرقات الامر مستحيلا عليه ان تتجاهله قدرت انها عدت نفسها الاخصائي لكنها لم تكن تشكن ان الامر بعقلها فقط الامر اخبرتها انها تتخيل نظرا للقراءات تلك القصص المريبه
افكك مها من تلك الذكريات على شيء مهم جدا فتلك القصه قد ذكرتها بعدد المرات التي كانت بها تستمتع بالرقص امام مراه وغرفتها كيف كانت تتميل على انغام الموسيقى وهي لا تدري سبب ذلك لكنها كانت تستمتع بالامر وحين تنتهي تشعر كانها كانت شخص اخر يتلبسه لدرجه انه تشهر ان هناك من يراقبها من تلك المراه تكرر الامر معها في السنوات الماضيه كثيره بدا مرات فقط في الشهر لكن الامر كان غريبا حقا هنا فجاه ظهر ذلك الشيطان مره اخرى وهو يبتسم بخبز العلمي بما تفكر به اكثر من حيث واخبارها بما كانت تشك به فعلا يؤكده له يؤكده لها انها كانت مراقبه فعلا من قبل نظره اليه بشك وهي لا تعلم ما الذي يجب ان تكون لكنها تجرات وسالته انت من كان يتسبب لي بهذه الحاله ابتسم ونظر لها الخبز نعم انا من كان يفعل لقد كان الشيطان كل حركه كل حركه كل حركه كنت تكونين بها كانت تقربك بي وتستحضرني لاكون بجوارك كنت تغيرين تلك الحركات ولا تعلمين سبب ذلك حتى اقترب موعد لقائنا الذي اكلته لسنوات نظرت لهما وهيك مغيبه ولا من كل هذا لما فعلت كل هذا نظر لها بالتين لم يعلم لانك ملكي اقتظم من نفسي كثيرا وهو يشعر بالضعف ناحيته فتلك ليست قطته فهو يسعى الامر الاخر هي من يسعى اليه ان يدمر بنات ادم عدوه وعدو ابائه غادر فورا ولم يكن الحديث معه فهو قد استكفى من ذلك فكربه لها ومنها يسيرها دائما ويجعله لا يعلم ما الذي يجب ان يفعله معه ماء غادر حتى جلست مره اخرى تتذكر تلك الرساله وتلك الفتاه فهل يا ترى هي ضحيه اخرى تسكن هذا الكهف مع هؤلاء الشياطين فهي باتت متاكده ان كل قصه مرت عليها لديها اصل هي الحكايه كلها مرتبطه بهذا الشيطان وعشيرته بمكان اخر حيث البشر يعيشون حياتهم مغيبين عن حقيقه ذلك العدو الخفي لكنه شعر عربي غريب على جسده لم تكن تلك اول مره يعاشر فيها النساء لكنه يشعر بسعر يشعر بالتعب الغريب لا يستطيع ان يطلب ظهره كانه يحمل ثقلا كبيرا على ظهره
غادر غرفتهم وقرر ان يعود لحياتك التي هاجر هالايام منذ حقك ما كان يريد تذكر تلك الساعات التي عاشها في نشوه مع محبوبته تلك التي لم يرد منها غير جسدها جسدها فقط فهو لم يكن عاشق كما كان يدعي لكنه فقط لديه نزوى وقد نال منه لم يقضي يبلغ من تلك الشقه حتى استوقفته مسيله الى اين قافله من ظهورها فهو لم يعتذر الامراض هاخرج طبعا عشان اشوف حياتي حتى مني لم يعلم ما الذي حدث له فاشعر اكتفاء الذي كان يشعر به منذ قليل قد تبخر وشعر انه بحاجه اليها مره اخرى لا طبعا منك تفتكر بعد كل اللي عملته ده هابعد عنك بسهوله ابتسمت به خبز وهي تهدد صدره بيدها اصابعها التي راحت توزع لمسات اثارت غريزته الرجوليه ومن اخبرك انني ساسمح لك بذلك فانت عبدي الان لم يفهم ما الذي تعنيه فهو يشعر انه مسلوب الاراده يطيعها دون اي تدخل من رغبته هو او من داخلي فجاه وجد نفسه بداخل غرفته وهي تدفعه باتجاه الفراش ليدخل بدوامه تلك النذوه مره اخرى وياتيه معها بتلك المشاعر الحيوانيه فما يفعله معها لا علاقه له بايه مشاعر راقيه فهي اشباع قرائس فقط وحين تنتهي منهم تبدا دوامه اخرى كان الامر لا ينتهي فهي لا تشبع وهو لا يرفض لكنه يرى اكثر ذلك على جسدي وعلى نفسه وعلى قوته لكنه لا يستطيع ان يمنع نفسه فهو لا يعلم انه بدا يدفع ثمن ما سبق وطلبه وما فعله معه
هاحاول ادهم ان يتوصل لحقيقه ما حدث معنا هو بات متاكد انا ما حدث معه متعلق بذلك الموسم من البرنامج وانا ما حدث لمها له علاقه وثيقه بما تمت وداوله بالبرنامج في الايام الاخيره فقرر ان يستمع لجميع الحلقات التي سبق وسجلها ورفعها على قناه البرنامج على صفحات السوشيال ميديا بدا مراجعه الحلقات بدايه من اول حلقه فلم يلاحظ اي شيء جديد غير تلاعب في الاضاءه ظن انه ضعف في التيار الكهربي حينها لكنه والله حصلت لك الظلال الذي ترك قصه خلف منها مع بدايه قص ذلك الدجال التائب قصته حينه احنا ملاحظه تغير ملامح معك كانها شعرت بتلك الطاقه الغريبه التي تحيط لكنها قرر ان يتابع بقيه الحلقات ليتاكد من ما وصل بدا بمتابعه الحلقه الاخرى التي تلي تلك فلاحظ ايضا تلك الزبزبات في الاضاءه ولكنه لاحظ ايضا ان هناك في ذلك الركن كما وكانه ركن فيه لا يتغير مكانه وحين النظر لاحظ ان ذلك الظلم متشكل كانه رجل مات مرابط ينتظره ادهم من بدا ملاحظته وقرر انه يجب ان يكون بزياره الاستوديو في وقت لاحق لكن حين ينتهي من تلك بتلك الاسماء وصلت الاخبار لذلك الشيطان حيث انه علم بما يفعله فجواسيسه والذين يحيطونه اخبروه بما يفكر فيه فقرر قد ابلاغهم بما يفكر في وما اكتشفه لكنه لم يشغل باله كثيرا بالامر فهو لا يهمه فكيف له ان يوصل الى فوق قد خطفها بالفعل لو ان الامر قد حدث قبل ان تاتي لو وجد الاف والاف من من سيمنعون ان يفعل ذلك لكنه قتل فعله خائفه تلك اول مره يشكر في ذلك لا يعلم انه بدا يناله اسيطر عليه ا اقتربوا حيث تجلسيه وقرر انه حان الوقت ليخبرها حقيقه تواجدها وانها لن تكون لاحد سواها فهو خطط الامر منذ سنوات ربما قبل مولدها وهي ملك لهم وهناك عهد قد اخذه منها يعلم انها اذا ما رفضت لن يكون لديه حيله لكنه سيحاول ان يجعل دون اراده ويسلمها عقله نظر ضحاياه المتناثرين لذلك الكهف تلك الذي خطفها جنين وتلك التي خطفها ذلك الجنيه الذي سمعها تغني في المرحاض وذلك الذي تملكه وما الذي يمكن ان اتصل به الامور اذا ما تمنه ذلك الغيب الذي حفظه الله عنهم غايه فهو يعلم انه نشاط لم تتحمل ان ترى كل ذلك فتلك حكمه سبحانه وتعالى حجب بها ذلك العالم عن عقول البشر اكثر وذلك الشيطان فالاخر منه واخبره ان دوره معها قد بدأ وانه يجب ان يبدا معه ما كان يجب ان يفعله منذ سنوات لانها كانت تحت عينه سنوات كثيره يعلم عن هذا ذلاتها ويعلم عنها الجميع تحركاتها وقرر الان انه يجب ان يستغل ذلك ضدها
اغلق عيناه وهو لا يصدق ما هو به الان، هل حقا أعطوه اياها؟ أم أنه مازال يحلم؟
بتفكر في ايه
ابتسم حين سمع ما قالته
فيك هكون بفكر في ايه
فيا ولا فيها؟
لم يفهم ما قالته وما الذي تقصده باشرتها لأخرى
سند جذعه على ذراعه ونظر لها
انت عارفة انى عمرى ما فكرت غير فيكى عشان كدا عملت كل دا عشانك
طيب وليه مقولتليش مباشرة ليه اللف دا كله؟
لانك مكنتيش هتوافقي على اللى أنا عاوزه كدا
وايه بقي اللى انت كنت عاوزه
قبل جبينها وعاد لجلسته المتكئة
نبقي كدا مع بعض من غير التزام بجواز وكلام فاضي
وهو الجواز وحش كنت هكون ملكك طول العمر
لا، دا كلام فاضي أنا راجل حر وهفضل كدا بس ميمنعش انى عاوزك وبحبك لكن كنت عارف انك بتحبي ادهم
ظهر حقده حين نطق تلك الكلمات، ما يفكر به وما يريده منها خطيرة ملقبة بحب وعشق مسنود على نزوات واهية
بس انا مكنتش لادهم ولا غيره محدش منكم قرب له...
بترت كلمتها لتعديل الجملة
محدش منكم قربلي
مش مهم المهم انك بتاعتى دلوقت ومش لحد تانى وانتهينا
عاود الغوص معها بملذاتهم المنحرفة تلك غافلين عما يحدث حولهم من تغيرات، شكلها الذي إذا ما دقق به لوحدها كنيران مستعرة تحت ذلك الجلد الواهى
لم ترتاح ولو قليلا، لم يمنحها السلام للحظة كى يتيه عقلها تماما واستسلم لما يقوله ببساطة، انتهى هو الآخر من نزوته تلك وابتعد عن تلك الشيطانة ناظرا لها بخبث
اتمنى أن تكونى قد نلت ما يكفيك
ابتسمت له بخبث ونعضت دون أن إدارة جسدها واقتربت حيث يقف
لا، ولن افعل لكن هناك سؤال اريد ان اعرف إجابته منك
اسألى
انت تعلم انك لن تستطيع أن تسيطر عليها إذا ما رفضت هى أليس كذلك؟
نعم اعلم ذلك
وتعلم أيضا أن خلاصها منك بيدها إذا ما رفضت أن تستسلم لك
اعلم
وتعلم انك لن تستطيع أن أجبرها
اعلم
اذا هى القوية هنا لا انت؟
تحولت نظراته الهادئة لأخرى نارية كادت أن تحرق الواقفة أمامه
لن يكون لأحد القوة هنا غيرى لن تغلبنى ابنه ادم ستسلم كما سبق واستلمت من سبقها
وبدا الدوامات الذكريات مره اخرى وتوترت على عقلها احداث قد بدا لها انها نسيتها تذكره تلك الحلقه التي جاءت لها بها رساله غامضه من فتاه تشتكي لها من تلك الخيالات التي ظهرت حينما كانت مفردها في المنزل كما اعتاد حيث بدا الام بكونها حمده تنفرد نفسها تبدا بتشغيل تلك اغاني الصاحبه وتتراقص على انغامها وحيده تنتهي من الراس تسقط سريعه كالمغشي عليها من شده التعب 13 بما يحدث حوله تكرر الامر مره ومرات حتى ايه اتت تلك اللحظه حين بدا تظهر تلك الخيالات حولها تتراقص كما تتراقص الدخان المتصاعد من تلك الاوان التي توضع على المشعل حتى تشكل لها احدا تلك ان لم تستطع ان تعرف ما هيته وبدات في ظهور لها مره وفي مره في بدايه الامر تعاني منها بسبب الارهاق لكن الامر تكرر اكثر من مره لدرجه انها وجدته امام متشكلا مهما جعلها تصعد ويغشى عليه لكنها حين افاقت نفسها انها وحدها كما ايه كما كانت قررت ان تطلب المساعده من بعض الاشخاص الذين ربما يكون لهم علاقه بهذا العالم ارسلت لك رساله على مراحل كان اول جزء منها هي السؤال عن تلك الخيالات لكنها لم تعلم ان بسؤلها عن هذا الامر قد فتحت باب اخر له حين وجدت ان تلك الخيالات بدات تظهر لها ليس في اوقات معينه فقط في المنزل وايضا حين تمشي في الطرقات الامر مستحيلا عليه ان تتجاهله قدرت انها عدت نفسها الاخصائي لكنها لم تكن تشكن ان الامر بعقلها فقط الامر اخبرتها انها تتخيل نظرا للقراءات تلك القصص المريبه
افكك مها من تلك الذكريات على شيء مهم جدا فتلك القصه قد ذكرتها بعدد المرات التي كانت بها تستمتع بالرقص امام مراه وغرفتها كيف كانت تتميل على انغام الموسيقى وهي لا تدري سبب ذلك لكنها كانت تستمتع بالامر وحين تنتهي تشعر كانها كانت شخص اخر يتلبسه لدرجه انه تشهر ان هناك من يراقبها من تلك المراه تكرر الامر معها في السنوات الماضيه كثيره بدا مرات فقط في الشهر لكن الامر كان غريبا حقا هنا فجاه ظهر ذلك الشيطان مره اخرى وهو يبتسم بخبز العلمي بما تفكر به اكثر من حيث واخبارها بما كانت تشك به فعلا يؤكده له يؤكده لها انها كانت مراقبه فعلا من قبل نظره اليه بشك وهي لا تعلم ما الذي يجب ان تكون لكنها تجرات وسالته انت من كان يتسبب لي بهذه الحاله ابتسم ونظر لها الخبز نعم انا من كان يفعل لقد كان الشيطان كل حركه كل حركه كل حركه كنت تكونين بها كانت تقربك بي وتستحضرني لاكون بجوارك كنت تغيرين تلك الحركات ولا تعلمين سبب ذلك حتى اقترب موعد لقائنا الذي اكلته لسنوات نظرت لهما وهيك مغيبه ولا من كل هذا لما فعلت كل هذا نظر لها بالتين لم يعلم لانك ملكي اقتظم من نفسي كثيرا وهو يشعر بالضعف ناحيته فتلك ليست قطته فهو يسعى الامر الاخر هي من يسعى اليه ان يدمر بنات ادم عدوه وعدو ابائه غادر فورا ولم يكن الحديث معه فهو قد استكفى من ذلك فكربه لها ومنها يسيرها دائما ويجعله لا يعلم ما الذي يجب ان يفعله معه ماء غادر حتى جلست مره اخرى تتذكر تلك الرساله وتلك الفتاه فهل يا ترى هي ضحيه اخرى تسكن هذا الكهف مع هؤلاء الشياطين فهي باتت متاكده ان كل قصه مرت عليها لديها اصل هي الحكايه كلها مرتبطه بهذا الشيطان وعشيرته بمكان اخر حيث البشر يعيشون حياتهم مغيبين عن حقيقه ذلك العدو الخفي لكنه شعر عربي غريب على جسده لم تكن تلك اول مره يعاشر فيها النساء لكنه يشعر بسعر يشعر بالتعب الغريب لا يستطيع ان يطلب ظهره كانه يحمل ثقلا كبيرا على ظهره
غادر غرفتهم وقرر ان يعود لحياتك التي هاجر هالايام منذ حقك ما كان يريد تذكر تلك الساعات التي عاشها في نشوه مع محبوبته تلك التي لم يرد منها غير جسدها جسدها فقط فهو لم يكن عاشق كما كان يدعي لكنه فقط لديه نزوى وقد نال منه لم يقضي يبلغ من تلك الشقه حتى استوقفته مسيله الى اين قافله من ظهورها فهو لم يعتذر الامراض هاخرج طبعا عشان اشوف حياتي حتى مني لم يعلم ما الذي حدث له فاشعر اكتفاء الذي كان يشعر به منذ قليل قد تبخر وشعر انه بحاجه اليها مره اخرى لا طبعا منك تفتكر بعد كل اللي عملته ده هابعد عنك بسهوله ابتسمت به خبز وهي تهدد صدره بيدها اصابعها التي راحت توزع لمسات اثارت غريزته الرجوليه ومن اخبرك انني ساسمح لك بذلك فانت عبدي الان لم يفهم ما الذي تعنيه فهو يشعر انه مسلوب الاراده يطيعها دون اي تدخل من رغبته هو او من داخلي فجاه وجد نفسه بداخل غرفته وهي تدفعه باتجاه الفراش ليدخل بدوامه تلك النذوه مره اخرى وياتيه معها بتلك المشاعر الحيوانيه فما يفعله معها لا علاقه له بايه مشاعر راقيه فهي اشباع قرائس فقط وحين تنتهي منهم تبدا دوامه اخرى كان الامر لا ينتهي فهي لا تشبع وهو لا يرفض لكنه يرى اكثر ذلك على جسدي وعلى نفسه وعلى قوته لكنه لا يستطيع ان يمنع نفسه فهو لا يعلم انه بدا يدفع ثمن ما سبق وطلبه وما فعله معه
هاحاول ادهم ان يتوصل لحقيقه ما حدث معنا هو بات متاكد انا ما حدث معه متعلق بذلك الموسم من البرنامج وانا ما حدث لمها له علاقه وثيقه بما تمت وداوله بالبرنامج في الايام الاخيره فقرر ان يستمع لجميع الحلقات التي سبق وسجلها ورفعها على قناه البرنامج على صفحات السوشيال ميديا بدا مراجعه الحلقات بدايه من اول حلقه فلم يلاحظ اي شيء جديد غير تلاعب في الاضاءه ظن انه ضعف في التيار الكهربي حينها لكنه والله حصلت لك الظلال الذي ترك قصه خلف منها مع بدايه قص ذلك الدجال التائب قصته حينه احنا ملاحظه تغير ملامح معك كانها شعرت بتلك الطاقه الغريبه التي تحيط لكنها قرر ان يتابع بقيه الحلقات ليتاكد من ما وصل بدا بمتابعه الحلقه الاخرى التي تلي تلك فلاحظ ايضا تلك الزبزبات في الاضاءه ولكنه لاحظ ايضا ان هناك في ذلك الركن كما وكانه ركن فيه لا يتغير مكانه وحين النظر لاحظ ان ذلك الظلم متشكل كانه رجل مات مرابط ينتظره ادهم من بدا ملاحظته وقرر انه يجب ان يكون بزياره الاستوديو في وقت لاحق لكن حين ينتهي من تلك بتلك الاسماء وصلت الاخبار لذلك الشيطان حيث انه علم بما يفعله فجواسيسه والذين يحيطونه اخبروه بما يفكر فيه فقرر قد ابلاغهم بما يفكر في وما اكتشفه لكنه لم يشغل باله كثيرا بالامر فهو لا يهمه فكيف له ان يوصل الى فوق قد خطفها بالفعل لو ان الامر قد حدث قبل ان تاتي لو وجد الاف والاف من من سيمنعون ان يفعل ذلك لكنه قتل فعله خائفه تلك اول مره يشكر في ذلك لا يعلم انه بدا يناله اسيطر عليه ا اقتربوا حيث تجلسيه وقرر انه حان الوقت ليخبرها حقيقه تواجدها وانها لن تكون لاحد سواها فهو خطط الامر منذ سنوات ربما قبل مولدها وهي ملك لهم وهناك عهد قد اخذه منها يعلم انها اذا ما رفضت لن يكون لديه حيله لكنه سيحاول ان يجعل دون اراده ويسلمها عقله نظر ضحاياه المتناثرين لذلك الكهف تلك الذي خطفها جنين وتلك التي خطفها ذلك الجنيه الذي سمعها تغني في المرحاض وذلك الذي تملكه وما الذي يمكن ان اتصل به الامور اذا ما تمنه ذلك الغيب الذي حفظه الله عنهم غايه فهو يعلم انه نشاط لم تتحمل ان ترى كل ذلك فتلك حكمه سبحانه وتعالى حجب بها ذلك العالم عن عقول البشر اكثر وذلك الشيطان فالاخر منه واخبره ان دوره معها قد بدأ وانه يجب ان يبدا معه ما كان يجب ان يفعله منذ سنوات لانها كانت تحت عينه سنوات كثيره يعلم عن هذا ذلاتها ويعلم عنها الجميع تحركاتها وقرر الان انه يجب ان يستغل ذلك ضدها