قلب أبيض

#حلم _عمري
#بقلم _أمل _مصطفي
#البارت _25
************
ر ن فون عشق أيوه يا خالد أيه بتقول أيه توقفت  علي جنب بتقول أيه  المول طيب ماشي
أنا بتحرك وراك لأن معرفش مكانه أوك سلام
بعد فتره توقفوا أمام مول كبير ونزل الجميع
فردوس ::هو أيه المكان ده 
عشق ده يا طنط مول لتجهيز العرايس فيه كل حاجه
بدل ما تخرجي من مكان لمكان جمعين كل حاجه هنا
سيده ::أيه يااختي المكان ده هم اللي زيهم يعرف يجيب حاجه من هنا

إبنة أختها بعدم رضي ربنا يستر يا خالتي ومش يفضحونا في المكان الأسعار هنا غاليه .

سيده بشماته يعني الأوض تكون هنا أغلي من السعر اللي طلبته عشان نفركش الجوازه
كتير يا خالتي مش تلاقي السعر ده هنا أصلا
دخل الجميع المول وكان في إستقبالهم المسؤل عن المكان بأوامر من أدهم الذي سأل مين مدام عشق
عشق أنا
الرجل بإحترام طيب اتفضلي معايا يا فندم شرف كبير إن حضرتك تشرفينا في مكانا المتواضع ده

نظر الجميع لبعض

أما خالد فهو يعرف قوة ونفوذ سيده

حضرتك تحبي تشوفي أيه الأول
عشق ::غرف النوم مش كده يا ندي ندي لم تستطع الرد من الإنبهار الذي يفرضه عليها المكان .

الرجل تمام اتفضلي سيادتك ودخل الإسانسير   وتوقف في الدور الثالث أمام قاعه ضخمه جدا من غرف النوم علي كل الأشكال 
إقتربت عشق من ندي إختاري اللي يعجبك ومالكيش دعوه بالسعر
إنحنت مريم علي خالتها معقول يا خالتي تجيب أوضتها من هنا ده أخوها كان إستغلي أوضه ١٥٠٠٠ الف يقدر علي الأسعار ده

أنتي مش شايفه البنت الماشيه معاها ركبه عربيه ثمنها كام والراجل إستقبلها إزاي

فردوس :: لعشق معقول الأوضه هنا رخيصه كده ماكانش حد تعب شوفي دي ٣٠جنيه ودي ٤٥ يابلاش
عشق بضحكه ٣٠الف يا طنط مش جنيه

فردوس بصدمه يعني دي ب ٦٠ألف ودي ٧٥ألف
أه يا طنط
سيد لخالد وندي إحنا ايه جبنا هنا يا خالد الأسعار هنا غاليه وبعدين أنا كنت طلبت من صاحب المعرض يعملنا وحده أخت اللي أمي مصممه عليها بنص الثمن

خالد ::بحيره والله ما عارف يا سيد

سيد ::طيب يلا نمشي عشان الإحراج نقول مافيش حاجه عجبتنا

خالد ::عشق مصممه علي المكان ده

سيد بغمزه خالد بجلالة قدره وحده تمشي كلامها عليه
غريبه هي السناره غمزة ولا أيه

سنارة أيه يا عم دي مرأة أدهم الشهاوي ومحترمه وبتعشق جوزها جدا وهو بيدوب فيها لو سمع حاجه زي دي هيفجر الحاره كلها

سيد ::أدهم الشهاوي اللي بتشتغل عنده
أه هو بشحمه ولحمه .

سيد ::بس اللي يتعامل معاها مايحسش بده شوف حط إيدها في إيد أمك أزاي و ماشيين يضحكوا .

خالد ::أنا نفسي مش بصدق اللي بيحصل ده أصل الناس دي معديه خالص حتي أهلها من كبارات الصعيد وغنيين جدا
*********
كانت عشق تتابع عيون ندي لتري تعبيرات وجهها لتعرف ما يعجبها أكتر
خلاص يا ندي أخر كلام أه يا خالد
عشق ::بس دي أجمل يا ندي
ندي وهي تنظر للسعر أه جميله بس دي عجباني أكثر
عشق وهي تجذبها من يدها لا دي عجباكي أكتر
ندي ::بإستغراب عرفتي أزاي
أنا متبعاكي ومتابعه نظرتك خلاص حضرتك نأخد  دي ولا أيه رأيك يا طنط

فردوس وهي تنظر للسعر بإحراج اللي تشوفه يا بنتي أنا مش بعرف في الحاجات دي .

طيب العنوان يا فندم والفاتوره بإسم مين
عشق الفاتوره بإسم خالد والعنوان في الأخر لأن لسه هنروح أقسام كتير   .

ندي أيه رأيك نجيب مراتب فايبر بدل القطن ندي مش عارفه إلتفتت عشق لسيده أيه رأيك يا طنط    لو بتجيبي لبنتك أنهي أفضل
سيده ::الفيبر أحسن كتير وبنات العيله الوقت بيشتروا الجاهز أنضف وأقيم خلاص توكلنا علي الله .

إختاروا جميع الشوار وكان كله علي ذوق ندي التي كانت تتهرب من الإختيار ولكن أمام إصرار عشق تفعل ما تطلبه منها
خالد ::تعالوا نأكل أنا تعبت .

جلس الجميع في كافتيريا المول يتناولوا السندوتشات والعصائر
الحاجه كلها جميله وفخمه بس غاليه
خالد ::يا أمي المول ده للناس المبسوطين ماديا

سيده ::وياتري الفلوس دي منين سالفهم ولا نصبت علي الراجل اللي شغال معاه .

خالد ::بغضب أنا لو حرامي ولا بقبل علي نفسي قرش حرام كنت جوزتها من زمان وبعدين جبتهم منين ده مايخصش حد أنتي طلبتي أوضه ب١٥٠٠٠جالك وحده ٤٠٠٠٠ألف
سيده ::مش بطمن علي فلوس الحاجه اللي تدخل بيت أبني
سيد ::بضيق كلام حضرتك غلط ومايصحش يتقال ولا أنتي مش شيفاني راجل قدامك .

سيده ::فشر مين يقدر يقول كده انت راجل وسيد الرجاله

عشق ::حضرتك خالد فوق مستوي الشبوهات ولو ماكانش راجل وأمين وأخلاقه عاليه عمر جوزي ما كان عينه الحارس الشخصي ليا .

ندي ::بدموع فقد كسرة فرحتها بإهانة أخيها وأبيها
هي لم تري أبيها وهي طفله ذات العشر أعوام أسفه جدا يا أبيه لإني السبب في ده كله وإلتفتت لسيده التي كانت تنتظر تلك اللحظه من سنين أنا ممكن أتحمل منك أي حاجه إلا إهانة أخويا والتشكيك في أخلاقه وخلعت دبلتها وأعطتها إيها .

نظر لها سيد بألم الهذه الدرجه لا يعني لها شيء أم هو رخيص في نظرها أم أنه لعبه بين يديها هي وأمه
خالد ::بعتاب أيه ده يا ندي

ندي ::بحزن بعفيك يا حبيبي من أي إهانه أنت عندي حاجه كبيره يلا يا ماما

سيد  ::للدرجه دي أنا رخيص عندك بتخلعي دبلتي بكل سهوله  شكرا ليكي بعد إذنكم .

خالد ::إستني يا سيد ولكنه تركه دون رد

كان يشعر بالأختناق  فهي لم تعمل إعتبار لمشاعره
أما هي فقد سالت دموعها بعجز هي في حيره بين كرامة أخيها وقلبها
ضمتها عشق خلاص يا قلبي دي لحظة شيطان وهتعدي

فردوس ::ياريت تكوني إرتحتي الوقت لما كسرتي قلوبهم وفرقتيهم مبروك عليكي وعلي أختك .

نزل الجميع وتوجهوا إلي سيارة عشق ماعدا سيده ومريم
وقفوا علي جنب .

رجعت لها عشق بسؤال هو حضرتك وقفه ليه كده

سيده ::هنشوف تاكسي ونرجع

عشق بإصرار لا حضرتك جايه معانا وترجعي معانا
حتي لو كل واحد هيروح لحاله بس إحنا أكلنا مع بعض عيش وملح 
ركبت وجدة ندي منهاره من البكاء
ركبت هي وبنت أختها في الخلف بجوار فردوس

سيدة ::بإشفاق كفايه يا ندي عياط خدي يا حبيبتي إلبسي دبلتك .

مريم بإستنكار أنتي بتقولي أيه يا خالتي أنت عايزاها ترجع ليه بعد ده كله .

أنا شوفت نظرة الانكسار في عين إبني وأنا مش ممكن اكون سبب كسرة خاطره ولا قلبه أبدا خدي يا ندي وربنا يهنيكم أمل مصطفى.

إلتفتت لها ندي بعدم تصديق

هزت سيده رأسها بالموافقه

أخذت ندي الدبله لبستها وهي تقبلها بحب

عشق ::بسعاده الحمدلله
*************
خالد ::إحنا سيبنا الحريم لواحده ما ينفعش  كده
سيد ::عايزني افضل بعد ما خلعت دبلتي بالشكل ده
خالد ::سيد أنت صاحبي قبل ما تكون خطيب أختي وعارف أخلاقي وكلام مامتك كان صعب
عارف يا خالد وفاهم وتعبت اتكلم معاها بس خالتي وبنتها  مغميين عنيها
أختي كانت بسبب كلام مامتك فكرة في الإنتحار وكانت هتروح مني وأنت عارف أنا مش أخ كبير أنا أب 
حد غيري كان فسخ الخطوبه من زمان واللي مصبرني أنت وحبك ليها البنت لسه صغيره
ومحتاجه الأمان وانا مش هسمح أن حد يبهدلها
سيد ::يعني أنا الممكن أوافق بده
طيب خليها تركب معاك وترضيها بكلمتين عارف انها الوقت مموته نفسها من العياط
************
رن فون عشق برقم خالد ردت أيوه يا خالد طيب تمام
وقفت عشق علي جانب الطريق وكان أمامها سيارت سيد نزل خالد وفتح الباب لأخته وانزلها  ومسح دموعها روحي لخطيبك ورضيه بكلمتين لأن اللي أنتي عملتيه عيب في حقه يلا
تحركت ندي بسرعه وركبت بجواره وتحرك بالسياره
وطلب خالد من عشق النزول لكي يسوق هو وتحرك بالسياره
************
سيد ::يعني لبستي الدبله تاني
ندي بخجل مامتك هي العطيتها ليا
سيد ::ما كنتش مصدق إنك تخلعيها بسهوله كده ده الوعد اللي وعدناه لبعض أنا ما تتخلعش غير يوم الفرح لنقلها وبعد كده ماتخرجش من إيدينا غير في الموت
ندي ::أنا أسفه بس مامتك كلامها دايما لينا قاسي وجارح
وخالد صعب عليا لأنه تعب معانا
سيد أنا عارف إنها بتعطي كلام صعب ومش عجبني تصرفاتها بس مش عارف أعمل معاها أيه  وأنتي مش يرضيكي  أزعلها  وتغضب عليا .

ندي :: لا بس أنا تعبت من إحساس إننا أقل منكم .

سيد ::وهو يضع يده فوق يدها مين يقدر يقول كده أنتي تاج فوق رأسي وأخوك جدع وصاحب صحبه وبمليون  راجل كفايه أنه ضيع عمره عشان يحميكم من غدر الأيام وهو مش دوره
❤️❤️❤️❤️❤️
صعدت لغرفتها وأخذت شاور وإرتدت قميص رقيق وجلست في إنتظاره وهي حزينه
دخل أدهم  الغرفه  وهو يحمل الورد والشيكولاته
ووضعهم أمامها مساء الخير يا حبيبتي
عشق مساء النور حمدلله علي سلامتك
ولفت بجسدها للجهة الأخري
إبتسم علي تصرفها فهو يعلم سبب حزنها لف من حول السرير ورفع أمامها بوكيه الورد أسف يا قلبي غصب عني
تناولت الورد وإحتضنته أدهم وهو يجلس بجوارها علي السرير يعني تحضني الورد ودومي حبيبك لا
عشق الورد مش زعلني ولا أهملني
أدهم وهو يقترب منها وأنا أمتي زعلتك أنا حبيبك وأنتي عمري غصب عني يا عشق كنت مضغوط جدا النهارده وعارف إن خالد مش هيسيبك
عشق أنا كنت عايزه أسمع صوتك بس وأنت قافل فونك طول اليوم إحتضنها غصب عني أسف والله أنا كان لازم كل فتره أكلمك وأشوف عملتي أيه سامحيني بقا 
إحتضنته وحشتني ماعنتش تغيب عليا كده لازم تكلمني أكتر من مره
أدهم ::بشغف حاضر يا عمري آخر مره وناولها الشيكولاته
فتحتها بسعاده ورفعت قطعه لفمه فقبل يدها وهو يتناولها هاخد شاور وأرجعلك اشوف عملتي إيه النهارده
❤️❤️❤️❤️❤️

  خالد أيه يا أمي ندي مبسوطه
هي مبسوطه بعقل مين كان يصدق أن ده كله يحصل نجيب كل الحاجه في يوم واحد وأغلي وأجمل من حلمنا
وحماتها تتقبلها أخيرا
إن شاء الله الحاجه توصل علي شقتها بعد بكره
نكون هناك كلنا ونستلم الحاجه ونحدد الفرح أنتي عارفه أن شقته خالصه وكانت وقفه علي شوار ندي 
بس مش عارف هعمل أيه في كتب الكتاب أبلغه
ولا لا
فردوس ::بحزن تفتكر يفرق معاه حاجه لا هو ماشفهاش من ٧سنين ولا  ها يهتم
خالد بصي يا أمي أنا هعمل الأصول والواجب وأروح أبلغه وهو حر عايز يحضر ويكون وكيلها براحته مش عايز عادي أمل مصطفى
يعني أنت  عارف مكانه
أه يا أمي أنا متابع كل خطواته وعارف إتنفس كام مره وأكل أيه هو أب مايشرفش بس مضطر عشان أخلص ضميري قدام ربنا
طبطبت عليه بحنان ربنا يخليك لينا 
***************
فهد ::حبيبتي إلبسي نخرج شويه
ماسه ::بإستغراب هنخرج الفجر نروح فين
فهد إلبسي بس ويلا
إرتدت عبائتها السوداء وتحركت بجواره حتي وصلوا إسطبل الخيل نظرة له بسؤال
ولكنه صعد علي ظهر فرصه ومد لها يده مسكة يده بسعاده ورفعها في أحضانه وركض بهم الفرص حتي وصل إلي مكانه المفضل وأنزلها وجلس بجوار الشجره
ماسه ::مش هو ده المكان اللي كان فيه فرح عشق
فهد ::ده مكاني الخاص ولما طلب أدهم حصان عشان ييجي هنا جيتي في بالي علي طول وأتمني أني أركب حصاني زيه وأنتي في حضني  بس ما كنتش متخيل أنه بالروعه والجمال ده وجذبها لحضنه ماسه يعني أنت بتحبني من زمان
فهد ::مش هقدر أقول حب بس كل مره بشوفك كنت بحس بحاجات غريبه عليا وعشق وجهتني في نفس اليوم أن نظرتي ليكي كلها حب وأنا ماصدقتش
أتاري حبي ظاهر للكل إلا أنا
ماسه أنا بحبك قوي يا فهد ومش مصدقه حبك وحنانك عليا ربنا يخليك ليا .

قبلها وهو يتمني ألا يفوق من حبها أبدا

**************
كان يتمدد وهي في أحضانه ها اليوم كان عامل أزاي يا حبيبتي
عشق :: ندي كانت فرحانه وجبنا كل حاجه ناقصه
وكنت مبسوطه من الفرحه أللي كانت في عيونها هي وخالد وأمها بس حماتها عملت مشكله ونكدت علي اللجميع  أمل مصطفى
أدهم ::ليه تاني مش جالها أحسن من اللي هي طلباه

عشق ::أه بس طعنت خالد في أخلاقه وقالتله أنت نصبت علي الراجل اللي شغال معاه ولا سالف الفلوس

أدهم ::خالد من الشباب المكافح والمحترم وعنده ضمير
مش ممكن ينصب أو  يسرق   أو يخون
الحمدلله الموضوع عدي علي خير

وأنا موضوعي لسه ماعداش علي خير وقبلها بإشتياق
وإعتذر لها عن تقصيره اليوم أنها لن تتكرر

*****************
وصل خالد أمام ملهي ليلي وهو يشعر بالضيق فهو لم يراه منذ سنوات ويشعر بالإشمئزاز منه فهو أسواء مثال للأبوه ترك صغاره وركض خلف الرقصات والعاهرات
ولم يلتفت يوما خلفه لكي يطمئن علي حالهم فكبيره
كان بعمر 18سنه وصغيره كان مازل في بطن أمه لم يري للدنيا نور نزل من السياره عامر أجي معاك خالد برفض لا خليك أنا مش هتأخر أنا أصلا قرفان إن داخل مكان زي ده وعارف إن هشوف مناظر تكسرني .

دخل حرس الباب إستوقفه من طريقة دخوله خالد بضيق في أيه الحرس أنت جاي لحد خالد
لا زبون وبعدين غريبه من امتي الكباريه بيمنع حد من الدخول الحارس
لا مش بنمنع حد بس لأنك وجه جديد نظر له بسخريه
وتحرك للداخل أما عامر فلم يرتاح للوضع ودخل خلفه دون ان يراه تحسبا لأي قلق
دخل خالد بجسده الرياضي وقميصه المفتوح أول زرارين
وتاني كم قميصه فكان وسيم يشده ولفت نظر الفتيات وعدد من الرجال فهو تعمد المجيئ قبل الضغط والزحمه
بحث عنه بعيونه حتي توقف عند  رأي  ما كان يخشاه والده يجلس وسط الساقطات وإحداهم علي قدمه يقبلها
وهو يضحك توجه له وهو يشعر بالضعف هو لم يتمني أب بمثل تلك القذاره ولكن ما باليد حيله

توجه له حتي توقف أمام طاولته وهو يخفض عيونه ويستغفر مما يري أخبارك

رفع شهاب عيونه وعندما عرف من ملامحه من هو تحدث بسخريه  أهلا بابن أمه أيه ده كبرت وبقيت راجل ملو هدومك نظر له خالد بغضب أهكذه يقابل ابنه الذي لم يراه منذ 10سنوات    أمل مصطفى

سالته إحدي الفتيات بإعجاب شديد وهي تقف لتقترب من خالد مين ده يا شهاب

شهاب :: إبني البكري يا أختي
الفتيات بإعجاب أبنك بالحلاوة والشياكه دي ازاي
البنت وهي تضع يدها علي كتفه تتحسسه ماتقعد معانا تنورنا
خالد وهو ينفض يدها بتقزز إبعدي إيدك دي .

شهاب وهو يضحك بقوه إبعدي عنه أصله طالع زي امه بتاع مبادئ وأخلاق ضحكة الفتيات .

ممكن كلمه لوحدنا .

شهاب برفض وهو يحتضن الفتاه دول عيلتي أتكلم براحتك قدامهم  .

بس أنا عايزك لوحدك .

شهاب ده مكان شغل والزباين بدأت تهل مش شؤن طلبه

خالد :: أنا كنت جاي أعملك إعتبار وأقولك إن كتب كتاب
ندي بعد بكره لو حابب تكون وليها .

شهاب بضحكه وهو يقف أمامه ولكنه لاحظ فرق الطول والجسد هتجوزها صغيره ليه كده ماكنت تشغلها وتخليها تجيب مصروفها الأول بدل ما تبقا عاله زي أمك .

خالد بغضب جيب سيرة أمي مره تانيه ومش هتعرف غير شغلك .

هتعمل أيه يعني يا بن فردوس أنت جايلي في وسط شغلي ورجالتي وبتهددني .

خالد بغضب أنا لا يهمني أنت ولا رجالتك وخبط علي صدره بقوة أخافت شهاب القلب ده جمد وقسي من يوم ما رميته وهو لسه صغير وجريت وري العاهرات
ولولا أمي اللي ربتني صح كنت عرفتك مقامك .

شاور لإحدي الرجال هو وزميله .

خير يا معلم .

شهاب ::بصوا للوش ده كويس واحفظوه ماعدش يدخل من الباب ده أبدا وإلا تخسروا شغلكم

الحرس أوامرك .

خالد ::بحقد تفتكر واحد زيي يشرفه أنه يكون موجود في مكان زي ده ولا يدخله تاني أنت كده قفلت أخر مابينا أمل مصطفى

الحارس وهو يخبط خالد في كتفه يلا قدامي .

خالد وهو يلتفت له بغضب  أنت قد الحركه دي .

الحارس وهو ينظر لزميله بسخريه أه ولم يكملها حيث هجم عليه خالد ليخرج به جام غضبه من أبيه ومن الأيام 

إبتعد شهاب هو البنات عندما وجد غضب أبنه الذي أفقد الحارس وعيه  من أول هجمه وقبل أن يستعد الأخر كان
كان يضربه في رأسه .

نادا شهاب باقي الحرس جاء أحدهم وهو يحمل السلاح نظر خالد لأبيه هل هان عليه إبنه لتلك الدرجه ولكن قبل ان يستوع ما يألم قلبه كانت انطلقت رصاصه غادره
في صدر خالد
***************
إنتهي البارت
رايكم في الأحداث
معقول يوجد  أباء بتلك القسوه
والجبروت
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي