٧يومي الأول في العمل
لم انم بشكل كافي ، أظن بأنني لم انم من الأساس ، أنها الرابعة فجرًا و أنا أكاد أبكي لقلة النوم و التوتر ، لطالما كنت أمتلك تلك العادة السيئة بي ، و هي أنني إن كنت على وشك فعل شيء مهم جدًا يتطلب الطاقة الكبيرة ، فأنا لا أنام قبله بشكل كافي
بدأ ذلك بشكل صغير أثناء أول يوم لي في أي مرحلة تعليمية ، تصاعد ليصل لأيام امتحاناتي المهمة ، و تفاقم أكثر ليصبح موجود مع كل حدث مهم ، لا أعلم كيف أوقف الأمر ، لا أعلم كيف أتوقف عن التفكير و وضع أسوأ السيناريوهات لأي شيء سوف يحدث تاليًا
جسدي يؤلمني ، فأنا منذ التاسعة وأنا أحاول النوم ، و لم يحدث ذلك سوا لنصف ساعة بالتمام ، تنهدت و خرجت من السرير ، لا أمل من النوم ، سوف أخد دوائي و أذهب للعمل ، سوف أكون بخير
توقفت في منتصف السلم حين تذكرت بأنني أمتلك دواء خاص لحالتي تلك و اتناوله وقت الحاجة ليجعلني أسترخي و انام ، ضربت رأسي ثم أكملت أنزل السلالم ، ألقيت بالكوب الزجاجي الذي كنت أشرب به الحليب -منذ ساعة تقريبًا في محاولة لجعلي انام- في الحوض، أخرجت آخر و حضرت كوب شاي لنفسي
أنا أختنق بسبب عدم نومي ، أنا غاضبة ، أنا أريد البكاء ، زفرت بقوة و أخذت الكوب و عدت للصالة أجلس بها بينما أشاهد اي لعنة ، ظللت هكذا حتي أصبحت الخامسة ، عدت لغرفتي و بدأت اعبث في الخزانه لأخرج ملابسي ، كانت جميعها لا تناسب العمل ، و ما يناسبه فهو ممل للغاية
لذا أنا أخذت دور منسقة الملابس -أو كيم وكايلي كما تحب أن تقول بيري- و بدأت انسق ملابسي ، أنتهي بي الأمر معجبه بشيء قد فعلته تنوره -skirt- سوداء قصيرة ذات فتحه من الخلف كان لها قميصها الخاص ذو النقوش و لكنني ألقيت به ، نسقت معها قميص أبيض ذو أكمام شفافة ، أخرجت حذاء ذو كعب عالي-الذي يخص خالتي بالأساس- كان باللون الأسود
وضعت كل شيء فوق السرير و دخلت الحمام لأخذ أكبر قدر كافي من الاسترخاء ، وجدت نفسي ادندن لحن أغنية من التي تحبهم بيري ، كانت تلك أحد المرات القليلة التي أفعل بها ذلك ، أعتقد أنه تأثير بيري علي!
على ذكر بيري ها أنا اسمع صوتها ينادي من خلف الباب "دقيقة"صحت لها أغلق الماء و أخرج مرتدية الروب -الذي يشبه المنشفة- "صباح الخير"قلت بهدوء لترفع حاجبها "صباح الخير لكِ! هل أنتِ بخير؟"توقفت أنظر لها بغرابة ، "ماذا؟"هزت كتفها
"لقد أستيقظتِ وحدكِ و جهزتِ ملابسكِ ، على حسب معرفتي لكِ فهذا غريب"شرحت بيري لأدير عيني من الذي يصدر تلك الإشاعات عني؟ "أنا لست بذلك الكسل ، فقط لم يكن لدي ما أفعله في آخر يومين سوى النوم" بررت لتهز رأسها ساخرة
تجاهلتها و بدأت اجفف شعري ، بعد ذلك أرتدي ملابسي بينما بيري تأكل في الأسفل "سوف تذهبين بمفردكِ فأنا لدي عمل"أعلنت بيري بفم ممتلئ بالطعام لأعقد حاجباي "لماذا أتيتِ إذًا؟" إبتسمت ببراءة و فعلت وجه طفولي قبل ان تقول"لم يكن لدي حليب فقررت أن أخذه من هنا و لكنني رأيت الوافلز و لم أستطيع منع نفسي"
أغمضت عيني أحاول أن لا اضربها بشيء في وجهها لأنها أكلت افطاري "أنا ذاهبه ، اغلقي الباب خلفكِ" صحت لها بينما أصعد سيارتي ، لوحت لي من باب منزلي لأتجاهلها ، لقد أكلت افطاري بحق الله!
--
"تشرفت بالعمل معكِ"تمتم نايت محدثًا دونا التي إبتسمت بزيف بينما تصافح يده ، أتت لي مبتسمة و عانقتني بخفة تمسح على ظهري "سعيدة لمعرفتكِ أيتها الشابة" ابتسمت لها مرددة بأنني أسعد بعد ذلك تبادلنا الوداع و خرجت ، هي لطيفه ، تبدو لي أم حنونه
"حسنًا!"تمتم نايت بعد خروج دونا من المكتب ، استدرت أنظر له بغرابة "سوف تخرجين من هنا و تسيرين يمينًا ستجدين مكتب أماندا ، هي سوف تعطيكِ جدول أعمالك "ألقي حديثه بينما يقلب في أوراق بين يديه ، توقفت رئتي عن العمل بسبب ما قاله ، للحظة نسيت بأنني سوف أستلم العمل الآن
وظيفتي ليست سهله لذلك أنا لم أنام طوال الليل ، أنا من سوف ينظم اجتماعاته ، أشرف على الأوراق و اراجعها ، أشرف على باقي العمال و الكثير ، لقد ندمت على تمسكي بالوظيفة
على اي حال أنا اتبعت ارشادته التي قادتني لمكتب تجلس خلفه شابه بشعر أشقر قصير "مرحبًا أنا--"قاطعت حديثي المتوتر بوقوفها و قولها السريع"أنتِ المساعدة الجديدة مرحبًا بكِ أنا اماندا و لكن ناديني بماندي" أخذت ثانية لاستوعب و أومأت لها ، و لا أعلم لماذا!
"أنا ميا تشرفت بمعرفتكِ ماندي ، هل يمكنني أخذ جدولي؟"سألت بهدوء لتومأ و تسير خلف مكتبها لتحضره ، كنت أشعر بالغرابة بسبب نظرات القسم كله لي ، قسم المحاسبة حيث كنت أعمل يومًا ، مهلًا لماذا أنا أخذ جدولي من قسم المحاسبة؟
"هذا قسم المحاسبة؟"سألت ماندي المبتسمة لتومأ "سوف أعرفكِ على الجميع في وقت الغداء و سوق أخبركِ لماذا تأخذين جدول اعمالكِ مني و لكن اذهبِ الآن لأن لديكِ جدول حافل" لم أضيع لحظة و كنت قد سرت لأبدأ عملي بشكل رسمي..
--
كنت أسير في الكافية لأطلب شاي و كعك لأنني أكاد أقع من قلة الطعام و النوم ، آه النوم! إشتقت لسريري! أخذت أتذكر كيف هو ناعم ، دافئ ، كبير و مريح ، أريد البكاء إشتقت له بحق! ، أقسم بأنه إن كان رجلًا لتزوجته منذ الروضة
"ها أنتِ هنا"أخرجني ذراع و صوت فتاة تمسك بي تخرجني من رومانسيتي الغريبة مع سريري ، كانت ماندي هي من تمسك بي تسحبني خلفها لبداية الصف الذي ينتظر ليحضر مشروبه "مرحبًا مات ، أعطي الفتاة ما تريد"قالت للفتى الأشقر الذي أمامنا "و لكن باقي الصف؟"سألت أشير فوق كتفي
"إنهم فقط يقفون هنا ليثرثروا لا أكثر"كان مات هو من يجيب لأومأ متفهمة و اعطيه طلبي "يا نحيفة لا تبدين بريطانية من أين أنتِ؟"سألتني ماندي و لقد تضايقت من قولها بأني نحيفة ، شعرت بأنها تنتقدني ربما؟ لا أعلم فقط لم أرتاح
"رجاءًا نادني بأسمي و أنا ذات عرق مختلط أمريكية ألمانية" أجبت ببساطة لتتسع عينها كما الشاب الذي معنا على الطاولة "ايميلينا أنتِ ماذا؟ واو هذا رائع" لم أريد إظهار غضبي ، لم أريد أن أفقد أعصابي بسبب ذلك الإسم اللعين ، لذا أنا نظرت لهم بجدية و حده بينما أقول من بين أسناني "ميا إسمي هو ميا" استرسلت بينما أحاول التحكم في نبرة صوتي و غضبي " ولا هو ليس بتدليل أو اختصار هو بالفعل إسمي"
"اهداي يا فتاة لم أقصد حقًا لم أفعل"رددت ماندي و هي ترفع يدها أمامها ، هدأت قليلًا و أخذت نفس عميق "لا بأس" تمتمت لها و ارتشفت من الشاي
---
أكاد أرى أمامي من شدة حاجتي للنوم ، لذلك أنا عدت بسيارة أجرة قد غفوت بها أثناء الطريق ، كنت كالزومبي و انا أسحب قدمي بكل ما تبقي لي من قوة لترتفع انش عن الأرض ، دخلت منزلي و تسلقت السلالم لحيث غرفتي ، ككل مرة حين أعود من الخارج ارتمي على السرير بقوة تكاد تكسر رقبتي ، و لكن اليوم انا حين ارتميت وجدت أحدهم يصرخ بفزع لأصرخ أنا أيضًا
حين أضاءت النور وجدت أنها بيري ، "فالتلعنكِ السماء بيري ولتحترقِ في الجحيم"سببتها و سرت للسرير و نمت بدون اي ردة فعل أخرى أنا لا طاقة لدي لأي شيء!!
في هذا اليوم و لأول مرة منذ أعوام كثيرة تشاركت سريري مع أحدهم-حتي و لو بدون قصد مني- و كانت بيري
يتبع..
بدأ ذلك بشكل صغير أثناء أول يوم لي في أي مرحلة تعليمية ، تصاعد ليصل لأيام امتحاناتي المهمة ، و تفاقم أكثر ليصبح موجود مع كل حدث مهم ، لا أعلم كيف أوقف الأمر ، لا أعلم كيف أتوقف عن التفكير و وضع أسوأ السيناريوهات لأي شيء سوف يحدث تاليًا
جسدي يؤلمني ، فأنا منذ التاسعة وأنا أحاول النوم ، و لم يحدث ذلك سوا لنصف ساعة بالتمام ، تنهدت و خرجت من السرير ، لا أمل من النوم ، سوف أخد دوائي و أذهب للعمل ، سوف أكون بخير
توقفت في منتصف السلم حين تذكرت بأنني أمتلك دواء خاص لحالتي تلك و اتناوله وقت الحاجة ليجعلني أسترخي و انام ، ضربت رأسي ثم أكملت أنزل السلالم ، ألقيت بالكوب الزجاجي الذي كنت أشرب به الحليب -منذ ساعة تقريبًا في محاولة لجعلي انام- في الحوض، أخرجت آخر و حضرت كوب شاي لنفسي
أنا أختنق بسبب عدم نومي ، أنا غاضبة ، أنا أريد البكاء ، زفرت بقوة و أخذت الكوب و عدت للصالة أجلس بها بينما أشاهد اي لعنة ، ظللت هكذا حتي أصبحت الخامسة ، عدت لغرفتي و بدأت اعبث في الخزانه لأخرج ملابسي ، كانت جميعها لا تناسب العمل ، و ما يناسبه فهو ممل للغاية
لذا أنا أخذت دور منسقة الملابس -أو كيم وكايلي كما تحب أن تقول بيري- و بدأت انسق ملابسي ، أنتهي بي الأمر معجبه بشيء قد فعلته تنوره -skirt- سوداء قصيرة ذات فتحه من الخلف كان لها قميصها الخاص ذو النقوش و لكنني ألقيت به ، نسقت معها قميص أبيض ذو أكمام شفافة ، أخرجت حذاء ذو كعب عالي-الذي يخص خالتي بالأساس- كان باللون الأسود
وضعت كل شيء فوق السرير و دخلت الحمام لأخذ أكبر قدر كافي من الاسترخاء ، وجدت نفسي ادندن لحن أغنية من التي تحبهم بيري ، كانت تلك أحد المرات القليلة التي أفعل بها ذلك ، أعتقد أنه تأثير بيري علي!
على ذكر بيري ها أنا اسمع صوتها ينادي من خلف الباب "دقيقة"صحت لها أغلق الماء و أخرج مرتدية الروب -الذي يشبه المنشفة- "صباح الخير"قلت بهدوء لترفع حاجبها "صباح الخير لكِ! هل أنتِ بخير؟"توقفت أنظر لها بغرابة ، "ماذا؟"هزت كتفها
"لقد أستيقظتِ وحدكِ و جهزتِ ملابسكِ ، على حسب معرفتي لكِ فهذا غريب"شرحت بيري لأدير عيني من الذي يصدر تلك الإشاعات عني؟ "أنا لست بذلك الكسل ، فقط لم يكن لدي ما أفعله في آخر يومين سوى النوم" بررت لتهز رأسها ساخرة
تجاهلتها و بدأت اجفف شعري ، بعد ذلك أرتدي ملابسي بينما بيري تأكل في الأسفل "سوف تذهبين بمفردكِ فأنا لدي عمل"أعلنت بيري بفم ممتلئ بالطعام لأعقد حاجباي "لماذا أتيتِ إذًا؟" إبتسمت ببراءة و فعلت وجه طفولي قبل ان تقول"لم يكن لدي حليب فقررت أن أخذه من هنا و لكنني رأيت الوافلز و لم أستطيع منع نفسي"
أغمضت عيني أحاول أن لا اضربها بشيء في وجهها لأنها أكلت افطاري "أنا ذاهبه ، اغلقي الباب خلفكِ" صحت لها بينما أصعد سيارتي ، لوحت لي من باب منزلي لأتجاهلها ، لقد أكلت افطاري بحق الله!
--
"تشرفت بالعمل معكِ"تمتم نايت محدثًا دونا التي إبتسمت بزيف بينما تصافح يده ، أتت لي مبتسمة و عانقتني بخفة تمسح على ظهري "سعيدة لمعرفتكِ أيتها الشابة" ابتسمت لها مرددة بأنني أسعد بعد ذلك تبادلنا الوداع و خرجت ، هي لطيفه ، تبدو لي أم حنونه
"حسنًا!"تمتم نايت بعد خروج دونا من المكتب ، استدرت أنظر له بغرابة "سوف تخرجين من هنا و تسيرين يمينًا ستجدين مكتب أماندا ، هي سوف تعطيكِ جدول أعمالك "ألقي حديثه بينما يقلب في أوراق بين يديه ، توقفت رئتي عن العمل بسبب ما قاله ، للحظة نسيت بأنني سوف أستلم العمل الآن
وظيفتي ليست سهله لذلك أنا لم أنام طوال الليل ، أنا من سوف ينظم اجتماعاته ، أشرف على الأوراق و اراجعها ، أشرف على باقي العمال و الكثير ، لقد ندمت على تمسكي بالوظيفة
على اي حال أنا اتبعت ارشادته التي قادتني لمكتب تجلس خلفه شابه بشعر أشقر قصير "مرحبًا أنا--"قاطعت حديثي المتوتر بوقوفها و قولها السريع"أنتِ المساعدة الجديدة مرحبًا بكِ أنا اماندا و لكن ناديني بماندي" أخذت ثانية لاستوعب و أومأت لها ، و لا أعلم لماذا!
"أنا ميا تشرفت بمعرفتكِ ماندي ، هل يمكنني أخذ جدولي؟"سألت بهدوء لتومأ و تسير خلف مكتبها لتحضره ، كنت أشعر بالغرابة بسبب نظرات القسم كله لي ، قسم المحاسبة حيث كنت أعمل يومًا ، مهلًا لماذا أنا أخذ جدولي من قسم المحاسبة؟
"هذا قسم المحاسبة؟"سألت ماندي المبتسمة لتومأ "سوف أعرفكِ على الجميع في وقت الغداء و سوق أخبركِ لماذا تأخذين جدول اعمالكِ مني و لكن اذهبِ الآن لأن لديكِ جدول حافل" لم أضيع لحظة و كنت قد سرت لأبدأ عملي بشكل رسمي..
--
كنت أسير في الكافية لأطلب شاي و كعك لأنني أكاد أقع من قلة الطعام و النوم ، آه النوم! إشتقت لسريري! أخذت أتذكر كيف هو ناعم ، دافئ ، كبير و مريح ، أريد البكاء إشتقت له بحق! ، أقسم بأنه إن كان رجلًا لتزوجته منذ الروضة
"ها أنتِ هنا"أخرجني ذراع و صوت فتاة تمسك بي تخرجني من رومانسيتي الغريبة مع سريري ، كانت ماندي هي من تمسك بي تسحبني خلفها لبداية الصف الذي ينتظر ليحضر مشروبه "مرحبًا مات ، أعطي الفتاة ما تريد"قالت للفتى الأشقر الذي أمامنا "و لكن باقي الصف؟"سألت أشير فوق كتفي
"إنهم فقط يقفون هنا ليثرثروا لا أكثر"كان مات هو من يجيب لأومأ متفهمة و اعطيه طلبي "يا نحيفة لا تبدين بريطانية من أين أنتِ؟"سألتني ماندي و لقد تضايقت من قولها بأني نحيفة ، شعرت بأنها تنتقدني ربما؟ لا أعلم فقط لم أرتاح
"رجاءًا نادني بأسمي و أنا ذات عرق مختلط أمريكية ألمانية" أجبت ببساطة لتتسع عينها كما الشاب الذي معنا على الطاولة "ايميلينا أنتِ ماذا؟ واو هذا رائع" لم أريد إظهار غضبي ، لم أريد أن أفقد أعصابي بسبب ذلك الإسم اللعين ، لذا أنا نظرت لهم بجدية و حده بينما أقول من بين أسناني "ميا إسمي هو ميا" استرسلت بينما أحاول التحكم في نبرة صوتي و غضبي " ولا هو ليس بتدليل أو اختصار هو بالفعل إسمي"
"اهداي يا فتاة لم أقصد حقًا لم أفعل"رددت ماندي و هي ترفع يدها أمامها ، هدأت قليلًا و أخذت نفس عميق "لا بأس" تمتمت لها و ارتشفت من الشاي
---
أكاد أرى أمامي من شدة حاجتي للنوم ، لذلك أنا عدت بسيارة أجرة قد غفوت بها أثناء الطريق ، كنت كالزومبي و انا أسحب قدمي بكل ما تبقي لي من قوة لترتفع انش عن الأرض ، دخلت منزلي و تسلقت السلالم لحيث غرفتي ، ككل مرة حين أعود من الخارج ارتمي على السرير بقوة تكاد تكسر رقبتي ، و لكن اليوم انا حين ارتميت وجدت أحدهم يصرخ بفزع لأصرخ أنا أيضًا
حين أضاءت النور وجدت أنها بيري ، "فالتلعنكِ السماء بيري ولتحترقِ في الجحيم"سببتها و سرت للسرير و نمت بدون اي ردة فعل أخرى أنا لا طاقة لدي لأي شيء!!
في هذا اليوم و لأول مرة منذ أعوام كثيرة تشاركت سريري مع أحدهم-حتي و لو بدون قصد مني- و كانت بيري
يتبع..